أقوال ابن خلدون من أقوال ابن رشد ابن خلدون والعرب ابن خلدون اقوال محتويات ١ أجمل أقوال وحكم ابن خلدون ٢ أجمل أقوال ابن خلدون في التاريخ ٣ أقوال جميلة في علم الاجتماع لابن خلدون تواكب هذا العصر صورة مقال أقوال وحكم ابن خلدون أجمل أقوال وحكم ابن خلدون الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا. ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم السلطان فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب. من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد، ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال. كوارث الدنيا بسبب إننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء. شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة. فاز المتملقون. يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله. إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب؛ فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر. قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير. الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل. الظلم مؤذن بخراب العمران. قمة الأدب أن تنصت إلى شخص يحدثك في أمر أنت تعرفه جيداً وهو يجهله. الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها. أجمل أقوال ابن خلدون في التاريخ إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق. التاريخ فن يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم، والأنبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسيرتهم حتى تتم فائدة الاقتداء في أحوال الدين والدنيا. اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد، شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء. إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش. أقوال جميلة في علم الاجتماع لابن خلدون تواكب هذا العصر المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره بالكمال. العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا. اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات. النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون. يحتاج الإنسان إلى حماية نفسه من إخوته، ولتأمين هذه الحماية لا بد من وازع يدفع بعضهم عن بعض. الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات. إذا فسد الإنسان في قدرته، ثم في أخلاقه ودينه ، فسدت إنسانيته وصار مسخاً على الحقيقة. إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله. الاستبداد يقلب موازين الأخلاق، فيجعل من الفضائل رذائل، ومن الرذائل فضائل. الخوف يُحي النزعات القبلية والمناطقية والطائفية، والأمن والعدل يلغيها. إن الرخاء والازدهار والأمن تساهم في الحدّ من العصبية، بينما الحروب والخوف والفقر (البطالة) تعزّز من العصبية. العدل إذا دام عمّر، والظلم إذا دام دمّر. المغلوب مولع بمحاكاة الغالب، لأنّ الهزيمة توحي إليه أنّ مشابهة الغالب قوّة يدفع بها مهانة الضعف الذي جنى عليه تلك الهزيمة. للبقاع تأثير على الطباع، فكلما كانت البقعة من الأرض نديّة مزهرة أثّرت على طبع ساكنيها بالرقّة. إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح. اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات. اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.