الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري

عشائر البو حسين البدير في العراق
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثمكتبة الصورأحدث الصورالمنشوراتالأعضاءالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
البيت اهل
المواضيع الأخيرة
» نثر الدر المكنون
       (((((امارة طيء)))))) Emptyاليوم في 6:12 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» مقاتل الطالبيّين مقاتل الطالبيّين المؤلف :أبي الفرج الاصفهاني
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 11:42 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» نهج البلاغه ج1
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 10:27 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» نهج البلاغه ج2
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 9:59 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» نهج البلاغه ج3
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 9:34 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

»  كلام جميل عن التسامح
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 8:57 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

»  مفهوم التسامح مع الذات
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 8:48 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» أقوال الحكماء والفلاسفة
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 10:01 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» أقوال وحكم رائعة
       (((((امارة طيء)))))) Emptyأمس في 9:55 am من طرف الشيخ شوقي البديري

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

      (((((امارة طيء))))))

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:11 pm

    امارة طيء
    " ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن غفل بن جراح بن شبيب ابن مسعود بن سعد بن حرب بن زلن (غير ظاهر) بن رفيع بن علقي (غير منقوط) ابن حوط بن عمر بن خالد بن معبد بن عدي بن ابلب (غير منقوط) ابن عذ ابن سلامان. " اه (1) . وقال: آل مرا من طيء. وعدّد فروعهم. وكانت الامارة فيهم، فانتزعها آل فضل من طيء. ومرا بن ربيعة الذي ينتسب اليه الربيعيون من آل فضل (2) . وفي ابن خلكان ما يخالف (مسالك الأبصار) في بعض الأشخاص. ونفى أيضاً نسبتهم الى البرامكة. وفي (صبح الأعشى) أن آل فضل أمراء طيء من الربيعيين. والى هؤلاء ينسب أبو ريشة أمير الموالي. وآل فضل تشعبوا الى آل عيسى، وآل فرج، وآل سميط، وآل مسلم. وتوالى ذكرهم في خلاصة الأثر، وفي سلك الدرر وتواريخ عديدة. وقال السام: " ومن قبائل الجزيرة طيء. وهم من ذرية حاتم الطائي الذي هو أشهر من بدر السماء. لم يعارضه أحد بالكرم، ممن خلق الله من العرب والعجم. وأخباره ليست مجهولة، ولا مكذبة أسانيدها المنقولة، وماذا أقول فيهم ولم يتركوا مقالاً لقائل، القول فيهم أنهم درة القبائل. لم يدرك المادح حصر فضائلهم، ولم يقف العائم بحر مكارمهم على ساحلهم، فاقوا الأمم بأكتساب الشيم. وأعلوا نيران القرى على اليفاع فأخبارهم نار على علم. أشجع لدى القراع، وأرفع أقرانهم بقاع، وأطولهم في طلب العلياء باع. وأما مساكنهم فهي بين الموصل وماردين. وهم لا يستعملون البنادق. وأما فرسانهم فألفا فارس. " اه (1) . وفي عنوان المجد: " ومن اكابر عشائر العراق أخوالي عشيرة طيء. وهم أنجب القبائل وأكرمهم. كيف لا وحاتم منهم. وهم عدة قبائل كثيرة منها آل كوكب، وآل سنبس، وآل عساف، وبنو ثعلبة، وبنو عمر بن غوث، وبنو عمر سلسلة، وغير ذلك من القبائل. وشيوخهم وحمائلهم آل سيالة. وهم أولاد حاتم من العرب العاربة. ووالدتي من آل سيالة أصلاً ونسباً. وهي بنت محمد باشا ابن محمود باشا ابن تمر باشا ابن عثمان باشا الطائي حاكم كردستان. " اه. وهؤلاء هم الاكراد الملية عدّهم من طيء وقال: والصورانيون أو الصهرانيون كرد لا علاقة لهم بالعرب. ولما ذكر الصورانيين أشار الى أنهم من طيء وليس لدينا دليل يؤيد ما ذكره الاستاذ الحيدري (2) . وموضوعنا قبائل طيء العربية. وهذه النصوص لا تكفي. وانما تعوزنا الصلة بين طيء القديمة والحاضرة، فقد تكاثرت الى فروع عديدة وانتشرت بعد أن أصابتها غوائل. فلا يؤمل أن نتوصل الى ذكر الأجداد من مراجعة الحاضرين، وأن نعرف علاقتهم النسبية بالماضين الا اجمالاً وكفى أن نقول ما جاء في الحديث: تعلموا أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، وكلكم من آدم وآدم من تراب الا اذا اريد التعاون على البر والتقوى ... وليس من الصواب أن نعين طيئاً في الشام وحدها، أو في العراق، أو في الحجاز ... انما نرى لها علاقة قوية بالعراق وسائر الاقطار. وكثير من عشائر طيء اختارت السكنى في العراق وان لم تنقطع العلاقة بالاقطار الاخرى. امارة طيء وهذه الامارة في العراق قبل الاسلام في بني هناء ومن هؤلاء اياس بن أبي قبيصة أمير العرب في العراق ولاه كسرى ابرويز بعد أن قتل النعمان ابن المنذر، وأنزل طيئاً في الحيرة فكانت الرئاسة له ولأعقابه الى ظهور الاسلام. وفي عهد العرب المسلمين كانت امارتهم في (بني الجراح) في عقب اياس بن ابي قبيصة. وكانت الرئاسة فيهم أيام الفاطميين لآميرهم (مفرج) بن دغفل بن الجراح ثم تولى بعده ابنه حسان وسكن جنوبي الشام، وبقيت الامارة فيهم في البادية وأصابها ضعف احيانا وزاد نشاطهم في عهود المغول والتركمان وفي العهد العثماني لم تنقطع هذه الصلة. وان امارتها كانت في ربيعة. ثم في فروع ربيعة وآخرهم (آل أبي ريشة) . ثم توزعوا، وتبعثروا هنا وهناك. صارت الامارة الى (بني ربيعة) بعد بني الجراح. وكان ربيعة أمير العرب في أنحاء الشام وفي عهد الأتابك طغتكين. ومنه تفرع: 1 - آل مرا. وهو ابن ربيعة. وتعددت منه فروع. منهم آل أحمد ابن حجي، وآل مسخر، وآل نمي، وآل بقرة، وآل شما.

    المشهور من عشائر طيء
    2 - آل فضل. ودام النزاع بينهم وبين آل فضل على الرئاسة مدة. وكان لهم شأن في عهد المغول. وفضل بن ربيعة جد الكل. وكانت أولية هذا البيت من أيام الاتابك عماد الدين زنكي. ومنه تفرع (آل مهنا) ، و (آل عيسى) ، و (آل حيار) . وهؤلاء عرفوا مؤخراً ب آل أبي ريشة. وتوالى ذكرهم بهذا الاسم (1) . ومن فروع آل فضل (آل ملحم) . وهؤلاء منهم آل فرج، وآل سميط، وآل مسلم. تنازعت هذه الفروع الامارة. وفي العهد العثماني أستقرت في (آل أبي ريشة) وفي تاريخ العراق ذكر وقائعهم. وفي كتاب عشائر الشام ما يوضح العلاقة ويبصر بطيء الشام. المشهور من عشائر طيء وهذه كثيرة جداً. وتستحق أن تفرد بالتأليف. حلت جبلي طيء (اجا وسلمى) ، ثم توزعت وأنتشرت في الاقطار. ولا تزال عشائر طيء منتشرة في العراق في أنحاء كثيرة منه، وتختلف قلة وكثرة وقوة وضعفا. توزعوا ألوية كثيرة منه. وعدد كبير منهم مال الى الارياف. ومنهم ما لا يزال على البداوة. ولا شك أنهم في بدوهم وريفهم تحولت أحوالهم وتبدلت حياتهم الاجتماعية بالنظر لأختلاف المواطن. فالتفاوت بين شمر واليسار أو بين شمر وبني لام مشهود. والكل محتفظون بأنسابهم ونخواتهم تبعاً للفروع التي تفرعوا منها. 1 - عشائر شمر تعد اليوم من أهم عشائر طيء. ومن القديم استقلت بتسميتها. ذكرتها في المجلد الاول (1) . وهنا أشير الى ما شاع أن (عبدة) من عشائر شمر ترجع الى القحطانية في حين ان عشائر طيء كلها ترجع الى القحطانية بواسطة طيء الا اني رأيت (كتاب مجمع الانساب) لبن قدامة يصرح بأن عبدة من شمر كما كنت عينت أن أصل شمر من طيء نقلا، فزال البهام وبطل المسموع بورود النص. وعشائر شمر حلت جبلي (أجا وسلمى) بعد أن انتشرت طيء وخرجت منهما. وبقيت عشائر شمر هناك مدة طويلة. ويغلب على الظن أن ذلك كان بعد عهد المغول. ثم مال قسم كبير من شمر الى العراق في أوائل القرن الثاني عشر. ورد العراق الصايح برئاسة (ابن حسان) ، وشمر طوكة وفي أوائل القرن الثالث عشر مال (آل الجرباء) أمراء شمر برئاسة فارس الى العراق. وبقيت شمر أو قسم كبير منها في (حائل) بلدة شمر. وتقع في الوادي الحائل بين أجا وسلمى وبنيت فيه بلدتهم المسماة بأسم (حائل) . وولي امارة شمر هناك (آل الرشيد) . ولم تهدأ من حوب طاحنة بينها وبين أمارة آل سعود الى أن انقرضوا واستولى أمراء آل سعود عليهم. و (آل محمد الجرباء) أمراء شمر ظهروا في أوائل القرن الثالث عشر بسطوة وسلطة واسعة النطاق. أزاحهم (آل سعود) وتسلطوا على غالب أنحاء جزيرة العرب. مالت عشائر شمر الى العراق والشام والى أنحاء ديار بكر فحلت محل طيء، وأكتسبت مكانتها وتقلصت أو انكمشت عشائر كثيرة تجاه سيلها الجارف. وقد أوضحنا وقائعها في التأريخ وفي المجلد الاول من كتاب عشائر العراق. وهنا أقول: توفي المرحوم الشيخ عجيل الياور بتاريخ 14 تشرين الثاني سنة 1940م رحمه الله وكلامنا هنا عن عشائر شمر الريفية وهي: 1 - شمر طوكة: 2 - زوبع: 3 - الجدادة: وهم مستقلون عن زوبع برئاستهم وبعشيرتهم. 4 - المسعود: وهذه ذكرت في المجلد الاول. 5 - بنو سعد: من العشائر القديم. أضطربت فيها الاقوال. وتغلب عليها الشمرية ولم يستطيعوا تعيين العشيرة التي ينتسبون اليها من شمر. وهي ريفية. وفرقهم: (1) البو علي. رئيسهم علوان الجار الله. ومنهم الطعمة. الرؤساء، والسعدية. ومنهم في قرية السعدية، وفي ناحية خان بني سعد في قضاء الخالص. ومنهم من يعدهم من الرباح. (2) الرباح. رئيسهم عزيز النايف العاشور والحاج علي الكثير. ومنهم البو ثنيو، والبو خليفة، والبو عاشور، والكويخات. (3) الزريرات. في المسيب في الجيلاوية. رئيسهم عبد الله العزيز. ومنهم البو عمر. ويعدون من الرباح. (4) الحمامدة. في كربلاء. ومنهم في ناحية خان بني سعد وهم بنو سعد، والو حسين، والبو مهنا، والنواشي. 6 - الشمامرة: معروفون بهذا الاسم. وهم أهل أرياف. يسكنون مقاطعة الناصرية من المسيب. نخوتهم (سناعيس) . وفروعهم: (1) الجراونة. رئيسهم هاتف العباس الكاظم العوفي. (2) الجدي. رؤساؤهم الحاج راشد الخريبط وأخوته ناهي وخميس وماجد. ومنهم العديل، والسليمان (الرؤساء) ، والبكة والصكر.

    (3) العبودي. رئيسهم عمران بن حسين العلي النمل. والمشهور أنهم من تميم. 7 - الجعفر: رئيسهم علي الدنبوس في مهروت. ومنهم العوادل، والبو شديّد، والشهيلات، والسكوك، والبو نصيف، وهم من (العلي) . 8 - الاكرع: وهؤلاء يسكنون الدغارة أغلبياً. ولهم أيام مشهورة. أبدوا فيها تفادياً عظيماً وشجاعة. وأصل هذه العشيرة من شمر. وهم اخوان (البو حسان) . قال ذلك الشيخ وداي العطية (على هامش الجزء الخامس من كتاب العراق بين احتلالين) . وهم من شمر من الجعفر على ما قاله فخامة الأستاذ مصطفى العمري. وفروعهم: 1 - آل أحمد. رئيسهم الحاج سعدون آل رسن. توفي في 19 كانون الاول سنة 1370هـ يدعون أنهم من الصايح من شمر ونخوتهم (علية) . ويتفرعون الى: (1) البو عليوي. رئيسهم رسن العهد. (2) المناصير. رئيسهم مطلك الحمود. (3) زبيد الفليت. رئيسهم عودة الحمد. عدّها فخامة الاستاذ العمري عشيرة. (4) زبيد الوجيه. رئيسهم ظاهر الكاظم. عدها فخامة الاستاذ العمري وسماها زبيد الحية. وهؤلاء نخوتهم (حمير) ولم يكونوا منهم ... (5) البو عويمر. رئيسهم محمد البريت. (6) الغانم. رئيسهم جاسم الصدام. (7) الطوال الداود. رئيسهم سيد عبد تيلة. 2 - البو نايل. يرأسهم علوان آل محمد، وصالح بن عبد الرسالة. من الجعفر من شمر قاله فخامة الاستاذ مصطفى العمري. وينفرعون الى: (1) البو ناهض. رئيسهم صالح بن عبد. (2) الغوانم (1) . رئيسهم راضي العليوي. (3) الدبالجة. رئيسهم حسين آل محمد علي. (4) البو بركة. رئيسهم جاسم الكاظم. (5) البو جسام. رئيسهم محمد الظاهر. (6) البو شهيب. رئيسهم طراد الحاج رميح. (7) النواصر. رئيسهم حسين الزبارة. 3 - العمرو. رئيسهم الحاج حمزة السلمان. وهؤلاء أيضاً من الجعفر من شمر عن الاستاذ العمري. ويتفرعون الى: (1) الداود. رئيسهم عطيوي الحاج حمزة. (2) الزلازلة. رئيسهم عبد الحمزة المهدي. (3) البو مويلة. رئيسهم جواد الحواس. 4 - آل شبانة. رئيسهم الحاج شعلان العطية. وفروعهم: (1) عجمين. رئيسهم موجد الحاج شعلان. (2) البو خزعل. رئيسهم تهلوك العراك. (3) البو صالح. رئيسهم تايه العليوي. (4) الشديدة. رئيسهم مهلي الحاجم. (5) البو جريد. رئيسهم حسن المهجهج. (6) المحرولين. رئيسهم شدهان الموسى. (7) الحجلة. رئيسهم حمزة الخوان. (Cool البو عبيد. رئيسهم محمد الكاظم. (9) الخلاط. رئيسهم دهش الحاج عطية. 5 - الكروش. رئيسهم عبد الرضا الرشيد. هم من آل علي من فرقة جبريل من شمر. وكانت رئاسة الاكرع منهم. قال فخامة الاستاذ العمري. ثم صارت الرئاسة إلى آل أحمد ويتفرعون الى: (1) نفس الكروش. رئيسهم عبد الرضا الرشيد. (2) الشواظي. رئيسهم جبر الحاج حسين. 6 - الهلالات. رئيسهم سعيد ابن الحاج حسين الصالح وهم من عبدة من شمر قال فخامة الاستاذ العمري. (1) الحمادي. رئيسهم سعيد ابن الحاج حسين. (2) العميش. رئيسهم علي الحمادي. (3) الزحيم. رئيسهم دخنة الحمد. (4) البو حميد. رئيسهم حسين الحسن. (5) البو جمال. رئيسهم محمد الهلال. 7 - المجاوير. رئيسهم سلمان الجبار وتوفي سنة 1931م. ويسكن في الديوانية. وغالبهم في ناحية الشنافية على جانبي نهر الديوانية ويتفرعون الى: (1) مزاريج. رئيسم عودة الهداي. (2) العماريين. رئيسهم محمد المطر. قسم منهم في الدغارة. (3) العفالجة. رئيسهم نجم العبود. ويتفرعون الى البو غانم والبو فياض. (4) البو حسن. رئيسهم كمر الطجور. (5) البو خنيفس. رئيسهم جلاب الرطان. (6) البو عرب. رئيسهم حسين المايع. (7) البو حي الله. رئيسهم حلواص الحبيش. (Cool البو صالح. رئيسهم صالح المرسول. (9) البغادة. رئيسهم الحاج علاوي الحتروش. وعد فخامة الاستاذ العمري آل خليفة منهم ولم يعد المزاريج. 8 - آل خليفة. 9 - الطواريف. رئيسهم محمد الحميد. 10 - البو عزيز. رئيسهم جاسم الجبر، ونخوتهم (عكبة) ويلحق بهم: السادة المحانية، والسيد منصور، والقزاونة، والخميس، والبو علي خان، والعويديين، وساعدة. 9 - البو حسان:

    رؤساؤهم الحاج غيدان آل حسين ومحسن آل علي العبد الله وسليمان الناصر. ونخوتهم (اولاد عامر) ، (عمور) ويسكنون في الرميثة في أراضي ابي واوية والعوجة من الرميثة. وقال الشيخ وادي العطية من الحميدات: " كانوا يسكنون مع اخوانهم قبيلة الاكرع الشمرية. وعلى اثر معركة حصلت بين الاكرع وعفك اتفقت القبيلتان بعد المعركة على جلاء البو حسان ونفيهم. وعلى اثر ذلك ارتحل البو حسان وسكنوا برهينية غربي الرفيع من أراضي الحسكة، ثم انتقلوا منها وسكنوا الصويحية من ناحية الرميثة مسكنهم الحالي. ولهم تأريخ حافل بالحوادث الجليلة ولم تكن هذه القبيلة كلها من شمر بل حالها كحال اكثر قبائل الفرات مجموعة من عدة قبائل. ومن البو حسان هؤلاء فخذ يسكن مع قبيلة السواعد الزبيدية في لواء العمارة ... " اه (1) . أخذت المعلومات عنهم من الشيخ خوام، والشيخ محمود الساجت رئيس الظوالم. ويتفرعون الى: 1 - آل خميس. يرأسهم الحاج غيدان بن حسين العريعر (2) ومحسن آل علي. الرؤساء. يقيمون في العلاوية. ويرجعون الى شمر. 2 - آل عبد الحسين. رئيسهم خفيف العبد. في شط خنجر. 3 - آل جليل. رئيسهم مجهول آل محمد. في شط خنجر. 4 - آل أعبس. رئيسهم نجد الرحال. في شط خنجر. 5 - البو عينين. رئيسهم عباس الحمادي. في شط خنجر. 6 - آل سحور. رئيسهم سراج الوالي. في شط خنجر. 7 - الجلابطة. رئيسهم كاطع الصياد. في شط خنجر. 8 - الحماش. رئيسهم الحاج غيدان والآن سلمان الناصر. وفروعهم: (1) آل عذار. رئيسهم خافور الشمار. في سويجة. (2) العيسى. يرأسهم ابراهيم الحسين ونجد. (3) الجلابطة. رئيسهم عبد السادة. (4) الخميس. رئيسهم علي العبد الله. (5) العبد الحسين. رئيسهم عبد الدرويش. (6) البراهنة. رئيسهم عكلة الحمادي. وجاء ذكرهم في (عامان في الفرات الاوسط) . ويدعون انهم من شمر الا انهم في عداد بني حجيم. ونرى الفرق موزعة ومشتركة. وهذه تعين سلطة الرؤساء. 2 - عشائر بني لام 1 - بنو لام: قال لقيط بن وداعة: (1) اذا ما ابتنى الناس الحصون فإنما ... حصون بني لام مثقٌفة سمر وأرض فضاء ليس فيه معاقل ... ولا وزر لا الصوارم والصبر لا نرى عشائر ريفية الا التزمت موطناً بعينه، ولا تتزحزح عنه أو تميل الى غيره الا لضرورة قاهرة أو منفعة جليلة. وأمثلة ذلك كثيرة. وهذه العشيرة لا تزال أقرب الى البداوة منها الى الحضارة وان كان مكانها محدودا نوعا. من جراء الاتصال بأيران ومجاورته بقيت بعيدة عن الزراعة وتتعاطى تربية الماشية. والاغلب الابل، فتقوم بالرعي، والتجول أو التحول من مكان الى آخر ولم تكن كشأن البدو، وأنما كانوا في نطاق واسع لعدم المانع ... وان بداوتها في أيامها السابقة مكّنتها من السيطرة على لواء العمارة أو أكثر بقاعه، ولكن العشائر التابعة لها بدّلت أوضاعها، والتزمت مواطنها فاستقرت فيها، وأنحسر نفوذ بني لام رويدا رويدا. وهذا لا يتعين بسهولة، وانما يحتاج الى معرفة أكثر حالاتها، والعشائر التي ساكنتها أو تابعتها مدة أو أنضوت الى قوتها. وهكذا كانت علاقات الدوله بها، والصلات السياسية بأيران وبهذه العشائر مما لا يرتاب فيه. وهي من عشائر طيء (1) ولا توازيها عندنا من عشائر طيء الا شمر. ولا يرتاب في أن بني لام من طيء بل أنهم من أقدم العشائر التي أحتفظت بأسمها القديم. امتدت سلطتها قديما من القرنة الى الشاطيء الشرقي من نهر ديالى مما هوقريب من بغداد الا ان هذا تقلص رويدا رويدا، وانتزعت سلطتها من بعض المواطن مثل (لواء الكوت) ، وانقطعت الصلة الا قليلا، فبقي موطنها محصورا فيما هو لا يزال الآن بأيديها، كما ان عشائر أخرى في الجنوب قلت سلطة بني لام عليها بل انعدمت.

    وفي تاريخ وقائعها ما يعين توسع سلطانها في الماضي وتقلصها في الحاضر. وكان يعد تاريخ اللواء متكونا من (حوادث بني لام) ، وعلاقاتها بولاة بغداد كثيرة. وكانت الدولة تأخذ منها المقرر سنوياً في منتصف المائة الثالثة عشرة ثمنمائة الف قرش تدفع الى خزانة بغداد (2) . ولا شك أن عشائر اللواء من غيرها كثيرة الا انها كانت واسطة التفاهم، وتعد امارتها عامة وتأخذ اللواء بطريق الالتزام أو المقطوع، فالقدرة والإدارة لها. ومن جراء ذلك كانت الوقائع محصورة فيها لأتصالها بالدولة ... فكان من الضروري الاتصال بتاريخ هذه الامارة. وكانت عشائر بني لام تسكن الحجاز في جبال أجا وسلمى. واصل موطنها اليمن، والتاريخ مملوء بحوادثها، وسبقت عشائر شمر في سكنى العراق وذلك في نحو القرن الثامن الهجري. ويحكى عن بداوتها أنه كان بعض رؤسائها ابن عرّوج من الفضول. ومنهم من يقول ابن ياسر. كان تزوج بأمرأة ثم توفي عنها، وكانت قد عرفته بصفات حربية، وشجاعة عظيمة. ثم تزوجت بأخيه بعد وفاته فقالت في وصفه حينما سئلت عنه: الزول زوله والحلايا حلاياه ... والفعل ماهو فعل ضافي الخصائل تريد أن تقول ان هذا يشبه زوجها الاول في شكله وعلاماته الشخصية مشابهة تامة الا انه يختلف عنه في أنه لم يكن فعله فعل زوجها ذاك، ولا عمل ما عمله. وكان كامل الاوصاف دونه. ويقال انه طرق سمعه ما نطقت به، فعزم على الغزو. ذهب في طريقه وبعد أمد عاد الى أهله بغنائم كبيرة وأموال وافرة ربحها في هذه الغزوة، فاراد أن يبرهن على أن خصاله كاملة، فأنتبهت للامر، فرحبت به بقصيدة كانت السبب في ان يغضي عنها، ولا ينتقم منها. وردوا العراق، وحصلوا على ما يعيشون به دون عناء مما أمات فيهم روح الغزو رويدا، وزالت نفسيات الحروب، مضى أمد طويل قضوه بالحروب للتسلط بنطاق واسع في لواء العمارة وما والاها. وأن هذه الحالة أدت الى الراحة والدعة. وفي هذه الحالة قطعت مراحل. وأصابتها حوادث فلّت من قوتها. ومن نظر الى مئات السنين وجدها تطوى سريعا، والتبدل يشاهد قليلا. وجلّ ما هنالك أنها تحكمت بالعشائر الصغيرة مدة، ثم قويت، فأنتزعت منها السلطة رويدا رويدا. ويحتاج تاريخ تلك الحياة في العراق الى بسط زائد. وهذا محل ذكره التاريخ. 2 - الانساب والفروع: بعض العشائر تحتاج الى الاستدلال بأوضاع لمعرفة أصلها، وعلاقة نسبها الا ان هذه العشيرة حافظت على أنسابها وعلى كثير من عوائدها القديمة مما لانضطر في معرفته الى بذل جهود. وان أهم ما هنالك اسم العشيرة القديم و (نخوتهم) . قال الشاعر: الا ابلغ بني لام رسولا ... فبئس محل راحلة الغريب اذا عقدوا لجار أخفروه ... كما غرّ الرشاء من الذنوب وما أوس وان سودتموه ... بمخشي العرام ولا أريب أتوعدني بقومك يا ابن سعدى ... وذلك من ملمات الخطوب وقال آخر: كيف الهجاء وما تنفك صالحة ... من ابن سعدىبظهر الغيب تأتيني جاء هذا صفحة كاشفة عن نخوة قديمة (اخوة سعدى) وينطقون بها (سعدة) ولعل أعظم شئ فقدته لغتها القحطانية. زالت الفاظ كثيرة منها، وتغيرت لهجات عديدة من جراء الاختلاط بغيرهم ... وقال البسام: " بنو لام ذوو القدرة والتمام، والاكرام لنزيلهم والانعام. وهذه القبيلة السامية الجليلة تنقسم الى فرقتين وهم البلاسم، والعبد الخان. وشيوخهم عرار وعلي خان. عددهم ثلاثة آلاف سقمان. وأما الخيل فألفان، كلهم فرسان. " اه وجاء في نهاية الارب: " قبيلة من قبائل طئ، وهم بنو لام بن عمرو بن علية بن مالك ابن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة ابن طئ ... قال ابن سعيد ومنازلهم في المدينة الى الجبلين، وينزلون في اكثر أوقاتهم مدينة يثرب، وذكر الحمداني ان بني لام داخلون في امرة امراء آل ربيعة من عرب الشام ... " اه (1) وهذا النص المذكور يشير الى أيامه بوجودهم في الحجاز، وأيام امارة آل ربيعة في عهد المغول، وجعلهم داخلين في امارتها. وهؤلاء امراء طئ. وزاد الحيدري:

    " هي كثيرة العدد والبطون، حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابة وبأسا، بطن من طئ القحطانية ... وكانت منازل بني لام في الاصل في المدينة الى الجبلين ... ثم أتوا الى العراق. " اه (2) 3 - بيت الرئاسة: ان هذه العشيرة توسعت كثيرا، وتفرعت الى فروع جديدة، منها من تولى الرئاسة ثم ان الاوضاع تنوعت، فلم تذعن لرئيس بعينه، وانما نرى كل رئيس اختص بمقاطعة أو مقاطعات بمن معه من عشائر. وفي حوادث عديدة جاء ذكر رؤساء توالى ظهورهم. قالوا: وأول من نزح الى العراق الشيخ برّاك بن مفرج بن سلطان ويتصل نسبه بأوس بن حارثة. وهذا عبر شط العرب من أنحاء البصرة، ومال الى المولى (بركات) من المشعشعين فأحسن نزله، ونال مكانة عنده فمنح ابنه حافظا أنحاء العمارة، فاستقر فيها، وبعد مدة اذعنت له الاطراف، ولم يعد يطيع الموالي المشعشعين، وانتصر عليهم. وان حافظا هذا ترك ولدين نصيرا ونصارا، وان نصيرا ولي الرئاسة بعد والده. واعقبه ابنه فرج وهذا ترك له من الاولاد (عبد الشاه) ، و (عبد الخان) ، و (بلاسم) ، و (معلّى) ، و (طعان) . ومن هؤلاء (عبد الشاه) ولي الامارة بعد والده، وبعد وفاته صار مكانه أخوه (عبد الخان) ، ثم مات فخلفه ولده (جادر) وهو (عبد القادر) . وبعد وفاة عبد القادر تقلد الرئاسة سيد (عبد السيد) بن بلاسم. وهذا ولى بعده ابنه (مذكور) . وأما نصار فانه صار رأس فخذه ومنه تفرعت افخاذ تالية (رحمة) ، و (خميس) ، و (مرمر) ... كما يستفاد من المشجرات الموجودة. وفي موجز تاريخ عشائر العمارة ان امارة بني لام من حين استولت على أنحاء العمارة تمكنت ودفعت سلطة الموالي المشعشعين، وان المولى فرج الله حارب مذكورا، فانتصر مذكور عليه. ولما توفى مذكور خلفه ابنه مشعل. وهذا تقلّد محله ابنه جنديل الاول، وعرار بن عبد العالى بن مذكور. وبعد وفاة جنديل صار ابنه مذكور الثاني وكل من اخوته علي خان ومحمد. (1) وأمثال هذه نراها في عشائر كثيرة فان فكرة (بيت الرئاسة) تعد أصلا في تكون العشيرة وان باقي العشائر تتفرع منه وهذا مشهود في الكثيرين حتى في الدول لانكاد نجدها تنسب حادثا الا اليها. وربما لاتذكر من يبدى انتصارا للعشيرة أو العشائر التابعة. وانما يقتصر العمل على بيت الرئاسة وحده. وفي بني لام وتكونهم لانرى ما يختلف عن هذا. فلم يعرف منهم غير شخص واحد عبر العراق من أنحاء البصرة وهو الشيخ برّاك بن مفرج قتل عمّه فمال الى الموالي (المشعشعين) ، وابدى قدرة ومهارة وحل ابنه حافظ لواء العمارة وتجلّت قدرته اكثر وحكم العشائر هناك. ومنه تفرعت الفروع المشهودة من عشائر بني لام من ذريته ... والحوادث التاريخية المدونة تطعن في هذه الفكرة وتبطل القول بها مع وجود العشيرة سابقة لهذا العهد، وانها كانت في الحجاز فمالت الى العراق بعد ان كانت مع طيء بل من أشهر عشائرها. فكان الميل للعشيرة لا لشخص بعينه. ولنا من التاريخ ما يؤيد هذه الجهة فان عشائر بني لام مالت الى العراق واكتسبت المكانة في محل وجودها اليوم. وكانت سلطتها أقوى واكبر. ورجالها لا يزالون على البداوة والكفاح، وانهم في نشاطهم الاول فتمكنوا ولم يؤثر فيهم الركود والاستقرار الا بعد ان غلبت عليهم حالة الارياف. فهذا (يوسف عزيز المولوي) يكر في كتابه (قويم الفرج بعد الشدة) من الحوادث ما يبصر انهم كانوا من أوائل العهد العثماني يحكمون هذه البقاع من أيام السلطان سليمان الذي ورد بغداد سنة 841هـ - 1534م. ولا شك انهم اغتنموا فرصة انشغال بال الدولة العثمانية، ودولة ايران فعزّ جانبهم، وتقووا على العشائر، ومكنوا السلطة. فلما فرغت الدولة العثمانية من مشاغل ايران التفتت الى حوادثهم فكانوا حجر عثرة في طريقها الى البصرة. وفي الغالب اختارت طريق المنتفق لما رأت من أوضاع هؤلاء وتخريبهم الطرق أو حالاتهم المعاكسة لها، أو رأت سهولة السير من طريق الشامية لئلا تكون المياه عثرة في طريقهم.

    وللتحقيق عما جاء في محفوظات عن بني لام وتثبيت صحتها يجب أن نتبين قيمة ودرجة قبوله علمياً. وبذلك نفهم (تاريخ بني لام) بما هو الاقرب الى الصحة. وعندنا (كتاب موجز عشائر العمارة) دوّن ما سمع ولم يكن تاريخا عن نصوص منقولة من مؤلفات معاصرة. ولعله اعتمد على (كتاب الاعرجي) في المشجر وما دوّن من محفوظات زمانه كما راجعنا المشجر الذي كتبه المرحوم (محمد فهمي) معاون الشرطة سابقا هناك فقد كان مكث مدة طويلة توغل في التحقيق وفي خلال ذلك تمكن ان يكتب مشجرا عن بني لام فكان ذلك كله من المحفوظات. وكلاهما بذل جهدا يشكر عليه. ومهمتنا ان نتخذ هذه أصلا للمنقول عن الافواه ونقرب بينها وبين المدونات التاريخية مما كتب في حينه أو كان معروفا في زمن حدوث وقعة ما. وبهذا نتبين أصل ما جرى ليتعيّن الوضع الحقيقي ويزول الابهام بقدر الامكان، وتصحح الحالة بما تيسر، ونترك الباقي الى ما يظهر من وثائق. والذي يدعو الى الالتفات معرفة عهد (بركات) أمير الموالي (المشعشعين) والمولى (فرج الله) . والاخير معروف في التاريخ. ومنه نعلم قرب العهد بالموالي وبأوائل العشيرة ومن ثم نناقش النصوص ونبين ما لدينا من تعليقات على ما جاء في (موجز تاريخ عشائر العمارة) وهو الاصل. أو مشجر (محمد فهمي) ... ومن ثم نعلم المعاصر لفرج الله وهو (مذكور بن سيد بن بلاسم بن نصيري بن حافظ بن براك) . والاخير ورد ديار الموالي واستولى ابنه على انحاء العمارة. 1 - من هذا يتحتم علينا أن نعرف بركات من امراء المشعشعين. وبهذا نعرف زمن ورودهم العمارة مع احتمال ان يكون هذا الاسم مغلوطا، أو أنه لا وجود له، أو بينه وبين المعلومين بعده مسافة بعيدة. 2 - المولى فرج الله معروف. ومعاصره (مذكور) من رؤساء بني لام. فهذا يصح أن نعين تاريخه لنثبت من الحالة، ونعلم ضبط التاريخ. 3 - نلتمس الوقائع الاخرى. لعل فيها ما يبصر أكثر، فيؤيد ما جاء في المسموعات أو يخالفها فيصحّحها. 4 - كان من رؤساء بني لام عبد العال. وهذا عرفت وقائعه وعلمنا تاريخه بالضبط. فما هي النصوص المؤيدة لوجهة نظر العشيرة ومحفوظاتها، وهل هناك غلط في المحفوظات، أو أضطراب؟ 5 - الوقائع التالية ونصوصها. وهذه تدعو الى الالتفات من ناحية تاريخ (بيت الرئاسة) وما يتعلق به للاطلاع على توالي الرؤساء وبذا تصح المعلومات. ولا يهمنا تعيين النهج بقدر ما نأمل ان نقدمه للقاريء من التحقيقات وذلك ان هذه العشيرة ذكر عنها أنها من أيام السلطان سليمان القانوني تذعن للدولة. وانما اعتزت بموطنها. ومن حوادثها المهمة ما كان سنة 1089هـ، وسنة 1106هـ ولا يهمنا أن نتناول عشائر بني لام ووقائعهم. وانما المهم أن ندوّن بيت الرئاسة للتحقيق عن صحة المحفوظ. وأول ما وصل الينا خبره من رؤسائهم (عبد الشاه) . وهذا ورد ذكره في حوادث سنة 1112هـ. ومن حوادثه مع الدولة ما كان سنة 1116هـ، وما بعد ذلك الى سنة 1123هـ. فتحدّد تاريخ امارته على عشائر بني لام مع العلم ان التاريخ دوّن وقائعها قبل هذا بكثير. واذا رجعنا الى المشجر علمنا ان عبد الشاه بن فرج بن نصيري ابن حافظ أول من ورد الى أنحاء العمارة. والوقت لا يفي لارجاع هؤلاء الى أيام السلطان سليمان القانوني كما جاء في تاريخ (قويم الفرج بعد الشدة) مع العلم بأن عشائره كانت تبلغ عشرين الفا مما لا يأتلف والمؤسس المذكور، ولم يأتلف والواقع. وجلّ ما نفسره ان عشائرهم الاخرى ممن لم يتولوا الرئاسة ألصقوا بأعلى رؤسائهم القدماء لتوكيد الصلة بهم مع أنهم لا يشك في أنهم من بني لام، وانهم اقدم مما قالوا او انهم نسوا ما تجدد، وما كانت صلته بالاعلى بأن تفرع منهم فروع جديدة لا تبلغ أقدم عهد. ومن أمثلة ذلك رحمة وخميس ومرمر فأن هؤلاء تكونت منهم عشائر. وروعيت صلتهم القريبة بأنهم من أولاد نصار ليتصلوا ب (نصيري) جد الرؤساء. وما ذلك الا لانهم لم تتأهب الافكار لحفظ نسبهم كالرؤساء فالصقوا بأقرب المحفوظ مع أن البحث يجلو عن خلافه. علمنا تاريخ (عبد الشاه) من رؤساء بني لام وعرفنا النصوص التاريخية فثبتنا ما وصل الينا، ولزم أن نعين تاريخ المولى بركة المشعشع وهل هو المذكور في المجلد الثالث من (تاريخ العراق بين احتلالين) .

    ولنرجع الى المطالب الاخرى. فأن مذكورا شيخ بني لام جاء أن معاصره فرج الله فب حين أن المولى فرج الله معاصر لعبد الشاه لا للشيخ (مذكور) كما جاء في (موجز تاريخ عشائر العمارة) . فأن مذكورا هو ابن سيد (كذا. وصوابها عبد السيد) بن بلاسم. وبلاسم هذا هو أخو عبد الشاه. وقد صار قبله رؤساء سابقون له. وان عبد الشاه دامت رئاسته الى سنة 1123هـ. ثم ان أمير الموالي عبد الله كانت حروبه مع بني لام سنة 1127هـ وكان شيخهم عبد العال. ومن وقائعه ما حدث سنة 1130هـ. ثم صار الشيخ فارس رئيسا، وبعده الشيخ عبد السيد سنة 1131هـ. وبعد ذلك صار الشيخ عبد القادر اخو عبد العال رئيسا. وهو عبد الجادر في نفس السنة 1131هـ. ودام الشيخ عبد القادر الى سنة 1150 هـ وكان له ابن اسمه موح. والملحوظ ان من عمود النسب ان بلاسم أخو عبد الشاه و (عبد السيد) ، وان مذكورا ابنه. وأما عبد العال فانه ابن مذكور بن عبد السيد بن بلاسم ... ومن وقائع عبد العال ما كان سنة 1131هـ. وهكذا توالوا بالوجه المذكور. وفارس لا نعرف مكانه من بين اشخاص الرؤساء. وأما الشيخ عبد السيد فهو ابن بلاسم ولي بعد عبد العال سنة 1131هـ. وهذا خلفه في السنة المذكورة عبد القادر بن مذكور بن عبد السيد ودام في الرئاسة الى سنة 1150هـ وربما تجاوزها. وابنه موح لا ندري عنه اكثر من اسمه. وبيوت الرئاسة تفرعت كثيرا. ولم يتعين لنا ضبط أسمائها سوى المحفوظ. ومنهم تكونت الافخاذ. ومن الرؤساء الوارد ذكرهم في كتاب عشائر البسام (عرار) و (علي خان) فمن هؤلاء (عرار) فهو ابن عبد العال ابن مذكور بن سيد بلاسم السابق الذكر. وأما (علي خان) فانه ابن جنديل الاول ابن مشعل بنمذكور بن سيد بلاسم. ومن مراجعة محفوظات بني لام ان الرئاسة فيهم تكونت من حافظ ابن براك وله أخ اسمه حويفظ أيضا. ومن حويفظ تكون (الحويفظ) . وأما حافظ فانه تكون منه (النصار) ، و (النصيري) . ومن النصار تفرعت (الرحمه) ، و (الخميس) ، و (المرمر) ... ومن نصيري تكونت بيوت عديدة يطلق عليها (آل نصيري) وانحصرت الرئاسة فيهم. وتكونت من نصيري بيوت عديدة أصلية (البلاسم) ، و (عبد الخان) ، و (عبد الشاه) ، و (المعلى) ، و (الطعان) . وهؤلاء في الاصل أولاد فرج (فري) بن نصيري بن حافظ ومن هؤلاء تفرعت بيوت أيضا. وفي موجز تاريخ عشائر العمارة رؤساء بني لام بالتوالي: حافظ، نصيري، فرج، عبد الشاه، (أخوة عبد الخان) ، جادر (عبد القادر) بن عبد الخان، سيد بن بلاسم. وبه انتقلت الرئاسة الى بيت بلاسم، مذكور الاول (ابنه) ، مشعل (ابنه) ، جنديل الاول، عرار ابن عبد العالي بن مذكور، ومذكور الثاني واخوته علي خان ومحمد (1) وعرار وعلي خان من الرؤساء ذكرهم البسام في عشائره. وهذه القائمة لاتخلو من نقص أو خلل. والصواب ما قدمنا بيانه بالنظر للنصوص ولعل هناك تصحيحات أخرى تظهرها الوقائع. ورؤساؤهم في الوقت الحاضر من بيت جنديل وهم: (1) شبيب المزبان. (2) جوي اللازم المزبان. (3) حاتم الغضبان البنيان المزبان. (4) سكر الفالح البنيان. (5) علوان الفليح الحسن الجنديل الثاني. (6) ناصر الماجد الجنديل الثاني. (7) أخوه حسن. (Cool يعقوب بن يوسف بن علي المحمد العلي خان. (9) ذياب الجتب السعيد الموسى المذكور الثاني ابن جنديل. ورؤسائهم من بيت عرار: (1) قمندار الفهد الغضبان النعمة العرار. (2) حسين بن ابي ريشة الغضبان (2) وهنا لا نمضي دون ايراد ما جاء في (سياحتنامهء حدود) من أنه قبل اكثر من مائة سنة حدث نزاع بين رؤسائهم في الرئاسة، فاتخذت الدولة ذلك وسيلة للتدخل، ففصلت الرئاسة بعضها عن بعض فجعلت ما كان يمين دجلة لشيخ، والآخر في يسارها وفصلت ما كان من القرنة الى النهر (أم الجمل) فأعطته الى المنتفق. وصارت سلطة بني لام من أم جمل الى شط الغراف، ومن يمين دويريج من يساردجلة الى بدرة وجسّان وتورساق (طرسخ) وزرباطية لبني لام. ولكنهم يتجولون في ايران دون مانع.

    وذكر صاحب سياحتنامهء حدود حادثا جرى معه بقوله انه كان يوما قد ذهب أحد شيوخ بني لام الى مواجهة الوالي. جاء بأبن أخيه الصغير معه. وفي أثناء الصحبة التفت الى الصغير وسأله هل تقرأ وتكتب؟ فأجاب عمّه لا! فأنه من أولاد الشيوخ، فلا يرى حاجة الى ذلك. وقال ان اسرتنا لا تقرأ ولا تكتب، ولا تترتب علينا القراءة والكتابة، وابدى عظمة وبيّن ان من تعلم القراءة والكتابة يعاب. وبهذا أظهر جهله وانه حيوان أعجم. والحق ان العشائر كانت في الاغلب تعد التعليم عيبا وفي هذه الايام دبّت روح التعلم ولم يعد من يقرأ ويكتب مستحقرا، ولكننا لا ننكر أن بعضهم كان يقرأ ويكتب، تكاثر في أيامنا المتعلمون منهم. وان كانوا يعوضون عن ذلك بأستخدام الكتاب، والعلماء للوعظ والارشاد وقراءة بعض القصص التاريخية في مجالسهم. 4 - تفرعات بني لام: هذه العشائر تستند الى أنها من رجل واحد. وفي هذا نظر وعشائر بني لام كثيرة. وبينها ما لا يصح ان يعد منها، وبينها ما هو متكون حديثا من بيت الرئاسة، أو أنه من عشائرها القديمة والصق باجداد بيت الرئاسة ومتفرعاته. فهي امارة كبيرة. وفي سياحتنامهء حدود جاء بيان عشائر العمارة، واعتبرها من بني لام ولم يفرق بين أصولها واتصالاتها وانما لحظ البداوة والريفية. وهذا مشهود من كل من لا يعرف العشائر وأنسابها وانما يراعي المجموعات ولا يهمه سوى ذلك وسوى السلطة وما دخل في حوزتها، ومواطن هذه. ومن الكتب المؤلفة في بني لام (كتاب الاساس لانساب الناس) لسيد جعفر الاعرجي الفه سنة 1329هـ. ودوّن ما علمه في أيامه أو سمعه من الافواه أو لم يذكر الا الصلة بين الرئاسة. وذكر بعض الافاضل أنه رأى نصوصا منه. ولا يختلف عما هو معروف اليوم. أبدى أن سلطة بني لام كانت واسعة تشمل اللواء كله. والرئاسة العامة انعدمت منذ مدة الا ان الرئاسات المتعددة لم تخرج من بيت الرئاسة. أما إدارة كل عشيرة فانها تابعة لرؤساء الفروع. وجاء في سياحتنامهء حدود من عشائر بني لام: المعلّى، والطعان، والحمد، والرحمة، والخميس، والعبد الشاه، والظاهر، والعبد الخان، والبلاسم. عدّهم بدوا. وعد عشائر أخرى لا تمت بصلة الى بني لام ومنها ما يرجع الى بني لام، فاختار الارياف. ونحن نذكر المعروف من عشائرهم: 1 - آل نصيري: وهؤلاء من بيت الرئاسة. تفرعوا من نصيري من حافظ بن براك. والمشهور انهم فضول. و (افخاذهم) : 1 - الطعان. أولاد فرج بن نصيري. يسكنون في قضاء بدرة. يرأسهم حمد المعلّى. ونصيف الشاطي. 2 - المعلّى. أولاد (معلّى) بن فرج بن نصيري. يسكنون في أنحاء جسّان ومندلي وبدرة. يرأسهم سلمان العزي، ومهيلي السويح، وفرحان البلاسم، ومحمود الصجم. ونخويهم (اخوة صيتة) . 3 - العبد الشاه. من أولاد فرج بن نصيري. رئيسهم رحمة ابن عبد علي والآن ابنه رسن الرحمة. ونخوتهم (اخوة شايعة) . وهم في أنحاء العمارة وبدرة. 4 - آل عبد الخان. من أولاد فرج أيضا. نخوتهم (اخوة نايفة) رئيسهم عزيز الفيصل في أراضي خير آباد من منطقة ميناو في ايران، وفي أبي حلانة في العمارة. رئيسهم نعيمة بن مسيلم. 5 - البلاسم. من بلاسم بن فرج بن نصيري ونخوتهم (فضول) و (أولاد فضل) و (سعدى) . ومن فروعهم: (1) بيت عبد العال. وهذا ابن مذكور بن سيد بن بلاسم. ورئيسهم قمندار بن فهد في علي الشرقي ويقال لهم (بيت مذكور) . ومنهم ذياب ابن جتب بن سعيد بن موسى بن مذكور. (2) بيت عرار. وعرار ابن عبد العال. ومن رؤسائهم حسين بن أبي ريشة بن غضبان بن نعمة بن عرار (1) . (3) بيت جنديل. هذا ابن مشعل ابن مذكور بن سيد بن بلاسم رئيسهم علوان ابن فليح في (شيخ سعد) . (4) بيت مزبان. ابن مذكور الثاني ابن جنديل. فهم فرع من بيت جنديل. ومن رؤسائهم. شبيب المزبان، وجوي اللازم المزبان، وحاتم الغضبان البنية المزبان، وسكر الفالح البنية المزبان. ومزبان هذا هو ابن مذكور بن جنديل بن محمد. (5) بيت علي خان. ابن جنديل. منهم اليوم يعقوب بن يوسف ابن علي بن محمد بن علي خان. ويعد من (آل نصيري) : 1 - بيت عبد الشويخ. نخوتهم (حبشة) . ولم نستطع ان نعين اتصالهم. 2 - الربود. وهؤلاء جدهم براك بن فضل. ومن فروعهم: (1) الخرسان. رئيسهم فرج السلمان. (2) الصرخة. رئيسهم راضي الحسين.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:12 pm

    ويلحق بعشائر بني لام
    (3) الرويشد. رئيسهم شاطي. ويقال انهم من السراي. (4) المقارفة. 3 - الحمد. رئيسهم فرحان الاسماعيل (الاسماعين) . 4 - الظاهر. وقالوا ان هؤلاء جدهم براك آل فضل. ومنهم من يعدهم من جنانة. 2 - آل نصار: وهؤلاء ينسبون الى نصار بن حافظ بن براك. ويتفرعون الى: 1 - الرحمة (1) . ويتكون منهم فرع بهذا الاسم. وهو رحمة ابن نصار. ورؤساؤهم مولى بن مشكور، وعبد الحسن اليوسف، وشياع الصفوك، وعباس المولى. ومنهم في مندلي (بندنيج) . 2 - الخميس. وهذا أخو رحمة بن نصار. ومنهم في أنحاء بدرة وجسّان. ونخوتهم (اخوة عبدة) . برأسهم محمد الخميس، واسماعيل العباس. 3 - المرمر. رئيسهم رحمة بن نصار. 3 - الحويفظ: وهؤلاء يدعون أنهم من أولاد حويفظ بن براك. وهو أخو حافظ ابن براك. وهؤلاء فخذ يرأسهم. ويعد من أقدم الافخاذ يتصل ببراك رأسا. ويلحق بعشائر بني لام ان بني لام اكتسبوا مكانا مهما بين العشائر، فمالت اليهم عشائر عديدة وبمرور الايام صارت تعد منها في حين أنها لا صلة لها نسبية بها. وبينها ما كان من جذم عدناني. وذكر صاحب (سياحتنامهء حدود) عشائر العمارة من السواعد والبو محمد والازيرج واخرى عديدة منها. وبينها من ربيعة وكعب. ولا نتعرض لما يأتي ذكره أو سبق أن ذكرناه. وانما نعد بعض العشائر التي ليس لها شخصية مشخصة بنفسها وانما هي تابعة: 1 - جنانة. يرأسهم مسلم الدنبوس، وزامل الضمد. ويعدون من ربيعة بل عشيرة مستقلة فهم من العشائر العدنانية وهي (كنانة) . ويظهر ان قد دخلتها بطون من غيرها. وفروعها: (1) الكمر. فخذ الرؤساء. رئيسهم دنبوس المحسن. ومنهم بيت شمر، والزريجات، والعمارنة، وبيت سنيد، والحجاج (حيّاي) . (2) الدريسات. رئيسهم زامل بن عصّاد بن شنان. ومنهم الجلالات، والضامات، والنوكيّة، والداينية. من قيس ولم يكونوا من هؤلاء. والشحينات. (3) خسرج. رئيسهم تغي (تقي) العباس. ومنهم جنادلة، وعثوك، ولطيف. وهؤلاء من القحطانيين مبثوثون في أماكن عديدة. (4) بني عكبة. يرأسهم حسين المولى وسعيد الاسماعيل ونخوتهم (اولاد الحصان) . (5) الصكور. رئيسهم علوان بن حسين. وهؤلاء من عنزة من الصكور. (6) الشياخنة. يرأسهم عبد الله بن سعيد، وعلوان بن حسين (من السراي) . (7) كعب (جعب) . رئيسهم علي الهميم. وهم من عشيرة كعب المعروفة. ومنهم الدبيس من بني لام. ورئيس الدبيس في العمارة جبر بن مهلهل. (Cool الزبيدات. رئيسهم محيسن بن سموم. وهم من عشائر زبيد. والالف والتاء للقلّة. (9) الدلفية. رئيسهم فياض الموسى. من شمر طوكة. (10) الصبيح. منتشرون في أنحاء عديدة منهم في لواء ديالى. ولعلهم فرع من المجمع. (11) الجمالة. (12) البهادل. (13) المواجد. تلفظ (موايد) . (14) فراكي. (15) السراي. من ربيعة. ومنهم عكيل، وشرفات، وعذار. (16) ابيض. نخوتهم (مامو) . وممن عدهم صاحب (سياحتنامهء حدود) : بنو سالة، والبو دراج، والرسيتم، والبو فرادي، والذهيبات، وبيت علاك، وبيت دجن، والنجاة، وبيت دخيل. سادة، وبيت هماش. وهؤلاء لم يتعين لنا اتصال الكثير منهم وبينها ما لا يعرف له اليوم ذكر بل بعثرتهم الحوادث أو مالوا الى القرى والمدن. وبنو سالة من طيء. هذا وان وقائع بني لام مذكورة في تاريخ العراق بين احتلالين. والفضل لا يختلف عن البو محمد الا في المقدار مع بعض تفاوت ويأتي الكلام عليه عند ذكر العرف. وعندهم من الشعر ما هو معروف ب (اللامي) المنسوب اليهم. وعند بني لام (العيادة) وهذه أمرأة تحث على الحروب، وتحرض على القتال. وعندما ترى آثار هزيمة أو انسحاب في القتال تدعو الى (العودة) وتهيج الشعور، وتحرك الهمم ... وفي عنزة وغيرها يقال لها (العمارية) . ومرّ ذكرها. والهودج الذي تكون فيه يقال له (العطفة) . وعند بني لام تصعد البنت الجميلة، وتظهر بزينتها. وتكون في الاغلب بارعة في دعوتها وبيانها فتشير الى قومها بالتأهب للقتال. واذا حدث حثت على العودة اذا رأت خللا. ومن هنا جاءت تسميتها. وكان آنئذ الحروب غير منقطعة. وفي هذه الايام زالت أو سارت على الزوال. وفي الشعر القديم: يقدن جيادنا ويقلن لستم ... بعولتنا اذ لم تمنعونا

    وهذا عين ما يراد ب (العيادة) . وفي هذه الايام تغير الاتجاه في الحروب وتبدلت أسلحته وصار العلم أقوى سلاح وأنصرف الناس الى المصالح العامة والنظر في شؤونها. وصارت قوة العشيرة لا تعد شيئا تجاه قوة الامة فالحاجة تدعو الى اعزاز الامة لتعز العشيرة. 3 - عشائر بني لام الاخرى 1 - الغزي: عشيرة من الفضول (بني لام) ، وهو المعروف المتحقق من الكثيرين، وتؤيد النصوص التاريخية ويعدون من عشائر الاجود وان لم يكونوا منهم. رئيسهم منشد آل حبيّب، وتوفي سنة 1948م والآن ابنه الشيخ محمد عضو المجلس النيابي. ومنشد بن مناحي بن حبيب بن شبيب بن محمد بن ناهض بن فارس. يسكنون في لواء الناصرية في صوب الشامية في أراضي السايح والمضيمات والبطحاء (ناحية اور) ، ونخوتهم (أولاد محفوظ) . وهم زراع، ولهم المكانة المعروفة في الطعن والضرب، ولا يحملون ضيما ... وجاء في نهاية الارب أنهم أحلاف آل مرا، ولم ينسبهم الى قبيلة كذا نقل عن الحمداني (1) . وفرقهم: 1 - آل موليه: فرقة الرؤساء. وفروعهم: (1) البو برهي. الرؤساء. (2) آل نصير. (3) آل مويجد. (4) الطحيلات. (5) الطوامي. ويتبعهم آل طشيش من الاعبس وآل غزيج من بني اسد. 2 - البو علي: رئيسهم عطشان آل عباس والآن علي آل جودة ونخوتهم (علاوشة) وفروعهم: (1) الشويبات. رئيسهم عطشان العباس توفي والآن عداي الكاظم ابن عمه. (2) آل بصري. رئيسهم بجاي المطير. والآن ابنه فرحان. (3) آل جريّب. رئيسهم علي الجودة. (4) المجانية. رئيسهم عداي آل كاظم. 3 - آل غفلة: رئيسهم عنيطل آل مشل. توفي والآن حفيده محمد ابن درويش. وفروعهم: (1) العرار. الرؤساء. (2) آل زريف. (3) آل شهيب. (4) آل شتاتي يسكنون مع الطوكية. 4 - آل صوايح: رئيسهم جلعود آل دريعي والآن ابنه سالم ونخوتهم (برشان) وفروعهم: (1) آل صوايح. (2) آل بصل. رئيسهم صكبان الغمش. (3) البو خبيزة. (4) البدّة. (5) الشبيب. 5 - آل الاجود. رؤساؤهم زياد آل تولة وجبرآل ظفير وكطع آل نهاب. وفروعهم: (1) البو حمد. رئيسهم جبر ل ظفير. (2) السويديون. رئيسهم نهاب الشراد. (3) البو نصيري. رئيسهم زياد آل تولة. ويرجع هؤلاء الى الصوائح. 6 - آل بو غنم. رئيسهم كاطع آل صراخ. ومنهم آل سماع وآل عليان. 7 - اهل العرجة. رئيسهم حمد آل مرزوك والآن ابنه كاطع ويرجعون الى عشيرة العبيد ونخوتهم الخاصة (عزّاب) ونخوتهم العامة محفوظ. وفروعهم: (1) البو عبد الحسن. (2) المصطفى. يرأسهم كاطع الحمد والحاج حميد آل صافي. (3) السحوم. (4) العمر. 8 - آل عليوي: رؤساؤهم حسن آل مصعط، والحاج جابر آل مهني، وثجيل آل نعيمة وهم رحالة ومن الغزي ومعهم. وفروعهم: (1) آل كريم. رئيسهم عطية القطان. (2) آل خشيلة. رئيسهم ثجيل آل نعيمة. (3) آل رميض. 9 - آل معن: رؤساؤهم مزهر آل حسين وصيهود آضبّاح وشحم آل جرمد. وفروعهم: (1) المويلحيون. رئيسهم نجم آل ضبّاح. (2) آل سلمة. رئيسهم مزهر آل حسين. (3) البو عكاب. رئيسهم سعيد المبارك. والآن يسكنون في الشطرة مع بني زيد. وصلاتهم لا تزال مع آل غزي. وهم من آل غزي. 10 - آل حسين: يسكنون مع آل معن. وهم غزي وقسم منهم مع ميّاح. وفروعهم: (1) الكوام. يسكنون مع الغزي. (2) البو زركة. يسكنون مع الازيرج. 11 - آل نصر. من الغزي يسكنون مع بني زيد الدجة قسما، وقسما مع الغزي وقسم مع بني رجاب. رؤساؤهم حسن آل مزيغيل وسايب آل فهد وعبيد آل هدّاد. ومنهم: آل محمد والزغيريون. 12 - آل فرطوس. أصلهم غزي رئيسهم جاسم الفارس في أراضي العبد في الجبايش ومنهم في لواء العمارة رؤساؤهم سكران آل ركن وكريم وعبود. ومنهم من يقول خفاجة. وأكد الغزي أنهم منهم. وفروعهم: (1) آل عطّاس. (2) البو زبارة. يمتون الى الصوائح. (3) البو راسي. (4) العبادة. من الغزي. (5) آل سلمة. ويلحق بهم: 1 - العبيد. رئيسهم الحاج حسين شيخان. وتوفي والآن ابنه حسن وفروعهم: (1) الاعجام. (2) الهطراويون. رئيسهم عطية. (3) الجفال. رئيسهم عودة الوهام. (4) الجديّح. رئيسهم عجة الجديح. 2 - آل بدر: وهؤلاء من عبس واصلهم في حدود السماوة وهم في عداد الغزي قديما. وفروعهم: (1) البو عبيدة. رئيسهم ذياب بن عجيل. (2) البو ضويو. رئيسهم ذياب بن عجيل. (3) آل صياح. رئيسهم صكر آل عنبر.

    (4) البو حسون. رئيسهم حمادي آل واوي. 3 - البو طبر: وهم من عبس ليضا. يرأسهم فرحان آل زين ومزهر آل زين وقد توفيا والآن يرأسهم مطيني آل مايع وسعيد آل صفحي. وفروعهم: (1) آل وايل. رؤساؤهم جاسم الهداد وصيّاح آل شهد وغيلان آل عنكك. (2) البو رسن. رئيسهم مايع آل زين والآن مطيني آل مايع. (3) نفس البو طبر. (4) آل مساليم. (5) آل شهد. رئيسهم صيّاح العواد. 4 - البو نوار. من عبي ايضا. رئيسهم همريع آل فرحان. وتوفي والآن اخوه الحاج خليبص. وفروعهم: (1) نفس البو نوّار. (2) آل غرير. (3) آل وازي. (4) آل جدوع. (5) آل حرّة. يرجعون الى البو علي من الغزي. (6) آل طعس. وباقي فروعهم تأتي عند البحث عن عشيرة آل عبس في المجلد الرابع. 5 - الشريفات: ويسمون عرب المناع ورؤساؤهم مطر آل حايف وحيوان آل دويّان العجيل ومسعط آل صالح وشلواح آل مشاي. يرجعون الى بني تميم وقسم منهم يساكن الطفيل ورحالة مع الغزي وفروعهم: (1) آل عويد. رئيسهم حايف الشديد. (2) آل شريف. رئيسهم حيوان بن دويان العجيل. (3) الدراوشة. رئيسهم مصعد الصالح السحاب. (4) آل صلال. رئيسهم شلواح آل مشاي. (5) آل طوي. يرأسهم خاطر الجثير ونجم الشمر. (6) آل عاصي. رئيسهم ثجيل بن عداي البردي. ويلحق بهم: الجري رئيسهم مهنا بن مناحي. ومنهم (الكعيشيش) ورئيسهم منهي الكعيشيش و (الملالي) ورئيسهم مارد الدمدوم. علمت ذلك من الشيخ ثامر بن دحام بن مناحي ومن كاظم بن منشد في 2 - 5 - 1955 ومن آخرين قبل هذا التاريخ. 2 - الجوارين: وهؤلاء من الغزي. ويعدون في عداد الاجود. وأكد لي ذلك المرحوم الشيخ زامل المناع ويؤيده صاحب (سياحتنامهء حدود) وكتب اخرى. نخوتهم (مجايسة) يقيمون في أطراف سوق الشيوخ. ولهم مزارع ومنهم رحالة أشتهروا بالشجاعة ورئيسهم ناصر بن حسين الكبيح. وفرقهم: 1 - الدريس. الرؤساء رئيسهم ناصر الكبيح. ومنهم الكراغول وآل غلبون. 2 - المحمد. رئيسهم محمد الشنان. 3 - العبابسة. رئيسهم دحام الجرو. 4 - التيوس. رئيسهم تركي الكطان الغنام. ومنهم النعيمة والغنام. 5 - آل نبهان. رئيسهم بهلول الثامر ومنهم المزعل والحايف والعشوان. 6 - الرفيعات. رئيسهم عناد الجفيل ومفضي بن مرعي. وفروعهم: الجفيل، والمرعي والحداد وآل مانع. 3 - الجشعم (القشعم) : من عشائر الاجود بل في عدادها ولم تكن منها. راجعنا الكثيرين وحقّقنا عن أصلهم، فلم نظفر بطائل. فمنهم من يقول ان قشعما هو ربيعة بن نزار من العدنانيين، ومنهم من يقول انه من بني ماء السماء من القحطانيين والتدوينات جاءت للجهتين. ورد ذكره في مطالع السعود، وفي القاموس المحيط. وفي هذه الحالة رجعنا الى ما يتصلون به من نسب، والعلاقة بين العشائر الاخرى، فلم يعوزنا أن نرجع أو نرجح بعض الاقوال. وذلك انهم من غزي رؤساء هذه العشائر. فهم بلا ريب من بني لام من طيء من قحطان. وهذا الذي نرجحه. ويؤيد عمود نسب هؤلاء على ما يأتي: أستقلت بتسميتها من أمد بعيد. والقول بأنها الاصل ذو مغزى كما ذكر لي الشيخ محمد اخو الشيخ عقاب رئيسهم. ومنه اقتبست غالب ما دونت. وكانت لهذه العشيرة الرئاسة العشائرية مدة ولكن الايام جردتها من عشائرها فمالت الى الأريافوبقيت محافظة على بداوتها. وأول ما ورد ذكرها في تاريخ ابن الفرات في حوادث سنة 795هـ. جاء خبر ثامر ابن قشعم. وهذا كان قد تألم من الأمير نعير أمير طيء ومن حكومة الشام، فأمر عربانه بالرحيل الى جهة نعير، فجاوزوا على أملاكه بالبصرة فأستولوا عليها ونهبوها (1) . وهذه تعد أول علاقة بالعراق واماراته العشائرية. وان ثامرا أول رئيس عرف. ومن الاتصال بطيء وامرائهم نعلم العلاقة. والظاهر انه مال بعشائره بني لام فتمكنوا في العراق من ذلك التاريخ.

    وفي تاريخ العراق بين احتلالين في حوادث سنة 953هـ - 1456م ذكرهم فضولي البغدادي الشاعر بقصيدة مدح بها اياس باشا والي بغداد في انتصاره على هذه العشيرة. ثم توالى ذكرها في حوادث عديدة (2) .والمعروف ان الرئاسة العشائرية كانت معروفة لابن قشعم الا ان العشائر التي كانت تحت سلطته انعزلت عنه واستقلت بتسميتها أو مالت الى الأريافوعرفت بأسمائها الحالية مثل الغزي وهي تسمية أصل العشيرة، ومثل الجوارين ... فتكونت من بيت الرئاسة أفخاذ صارت عشيرة مستقلة. وكنت أظن انها من الاجود وانما صارت في عدادها ولم تكن منها. كان الاستاذ يعقوب سركيس نقل بعض ما علمه من رئيسهم الشيخ عقاب وهو أخو الشيخ محمد الذي نقلت منه. فذكر لي أن أخاه الشيخ عقاباً هو الرئيس وهو: " عقاب بن صقر بن ثويني بن عبد العزيز بن حبيب بن صقر بن حمود ابن كنعان بن مهنا بن ناصر بن مهنا بن سعد بن المنذر بن قسّام بن (من) ابن قشعم بن غزي. " اه وسبق أن ذكر ثامرا في حوادث سنة 795هـ مما يدل على ان الحافظة لا تستمر كثيرا، ولكن المقطوع بهم انهم يتصلون ب (الغزي) ويدعون انهم نزحوا من نجد في أيام جدهم الاخير. ولا شك أنه فاتته اسماء عديدة. ويصعب ضبط الاسماء. وبين ما علمته من الشيخ محمد وما ذكره الاستاذ تفاوت يسير. والملحوظ ان هذه العشيرة ليست أكثر من أمارة' أو رئاسة بدوية على عشائر عديدة فتعتبر ناظمة لها ومشتقة منها. وان امارة المنتفق غطت عليها أو دخلت هي ضمنها بل ضمن أحد أثلاثها، وصار للخزاعل ذكر بعد ذلك، ومثله لعشائر زبيد وعشائر أخرى ... ومالت عشائرهم الى الأرياف فضعفت تلك الوحدة أو القوة وتبعثرت الامارة. وهكذا كان شأن العشائر كلها في تحول مستمر وتطور لا حدود له. ونخوة الجشعم (عبد المشورب) . وهو ناصر المشورب. أخذت فرقها عن الشيخ محمد وهي: 1 - الشيوخ. جنعان واسرته. ويتفرعون الى الحسين والثويني. 2 - الناصر. رئيسهم سلطان بن ناصر. 3 - آل جنعان. وجنعان ورد في عمود نسبهم. ورئيسهم اليوم سرحان بن جنعان. 4 - آل بندر. رئيسهم حسن. 5 - اللهيب. رئيسهم شافي. وهم من عشيرة اللهيب. 6 - آل شليهب. رئيسهم بريجي بن مطلك الرحال. ويلحق بهم: 1 - المخالي. رئيسهم شعلان آل صران. 2 - الشهبان. ويساكنهم الجنابيون. والمسعود، والبو براطم وهؤلاء الجشعم في المهناوية المنسوبة لجدهم (مهنا) . وفي أنحاء الكوفة (كرمة الجشعم) عرفت بهم. وكانت لهم الرئاسة العامة على عشائر كثيرة أذعنت لهم بالطاعة. وكان العثمانيون استغلوهم للقضاء على المنتفق فلم يفلحوا. والآن في حالة ضعف ولكنهم لا يزالون محافظين على عزة نفوسهم، لا يفترقون عن البدو في اللهجة ويتعاطون قصيد البدو، والحداء وسائر آداب البادية. وكان الشيخ محمد أكثر حفظا لشعر (رميزان) و (راكان) من شعراء البادية. ويجاورهم بنو مالك في فروع كثيرة منهم، وخفاجة، والاجود، وعشائر كثيرة. عشائر سنبس (معن) 1 - سنبس: هذه اليها غالب طيء في العراق الا انها أستقلت بأسمائها الخاصة ونخوتها (معن) . وتشمل عشائر كثيرة. والقربى والصلة مشهودة وان كنا لا نستطيع تعيينها بأجدادها لتوالي عددها. وكفى أن نعلم انها تمت الى سنبس العشيرة المعروفة. والى النخوة المذكورة. وسنبس لا يزال منها ما هو معروف بهذا الاسم وإن كان ما تفرع منها استقل بأسماء جديدة. وتفرقت وتوزعت كثيرا. ومالت الى مواطن عديدة. وتمت اليها تلك العشائر. ويهمنا الكلام في سنبس ثم ما تفرع منها واستقل بأسمائه الجديدة من عشائر. وهؤلاء منهم مقدار كبير في ربوع الشام وحلب. وفي عشائر الشام مباحث وافرة عنهم وتفرعاتهم كثيرة. وفي العراق تسكن سنبس في شمامك بين الزابين. ويقولون هذه عشيرة حاتم. ورئيسها الشيخ حنش ابن الشيخ حمود. ويسكن قرية هويرة، وقرية زمزموك من شماشك. ورؤساؤهم الآخرون حسن العباوي وتوفي. والآن ابنه مرعي، وسرهيد الحسن العباس. وهذا توفي ايضا. ويقطنون الزاب الاعلى ويسمونه (زاب شمامك) . ومنهم من يقيم في قضاء مخمور في وادي الفضاء من لواء اربل. وكثير منهم في بغداد يعرفون بالطائية. ويتفرعون الى: 1 - المدللين: رئيسهم علي المحمد الكلبو. يقطنون في قرية (روالة) ، وقرية الكرعة من شمامك. ومنهم صديقنا الاستاذ خضر الطائي الشاعر من فرع (الخنيزات) .

    2 - الضريس: رئيسهم حسن العباوي. ومنه حصلت على المعلومات وعدّ لي منهم اليسار، والبو عامر، والحريث، والفرير من رؤساء المسعود. وتفرعوا قديما من سنبس، فأنفصلوا من مدة، واستقلوا عن سنبس وان كانوا منهم. 3 - الرشيد أو الهيثم: رئيسهم سرهيد الحسن والعباس وتوفي. وهم في شمامك وقراهم: زمارة وكنهش، وعمر مندان، وروالة في قراج قرب جبل (قراجوق) ، وجادر من مخمور. 4 - الراشد: نخوتهم مرشود. وموطنهم سورية. ورئيسهم عبد الله الحسّو. منهم في قضاء مخمور، ومنهم في الكوير. وفروعهم: (1) البري. (2) المسعود. ورؤساء المسعود وهم الفرحان يرجعون اليهم. (3) النفيش. (4) الحلف. (5) الحسان. (6) المطاهير. وغالب هؤلاء في سورية. ومنهم الشيخ نعمة الفرحان كان نائبا. ومنهم الحليبيون. 5 - العساف: في سورية. يرأسهم الشيخ محمد العبد الرحمن وأخوه الشيخ طلال نخوتهم (عمشة) . ومنهم (البو عيسى) . ومنهم في العراق في ناحية الكوير من قضاء مخمور. ومنهم من هو تابع مركز القضاء. ورئيسهم الشيخ حنش الحمود الهوار رئيس سنبس جميعها في العراق وهو امير طيء يسكن في ناحية الكوير في قرية الهويرة وهو من اقارب محمد ابن عبد الرحمن الشيوخ وحسن المحمد الفارس في شمامك. ويتبعهم اللهيب. رئيسهم محمد بن شحاذة. ومن هؤلاء صديقنا الاستاذ كمال الدين الطائي. 6 - اليسار: نخوتهم (معن) . والخاصة (سعدى) . وغالبهم في سورية. ويأتي الكلام على اليسار في الحلة. وفروعهم: (1) الفرهود. الرؤساء وهم الشيخ علي السلطان العبوش الفندي ومحمود الحسين الفندي. وفي الحلة (الهديب) منهم يتصلون بهم بجد. وباقي الفروع لهم مثل فروعهم. (2) الحباب في الموصل. (3) الرطالة. في الموصل. (4) الخاروف. في الموصل. (5) العراعرة. في الموصل. (6) السنان. في الموصل. (7) الشهيبيون. في الموصل. (Cool المحاميد. رئيسهم محمد العبد الرزاق وتوفي والآن علي العباوي في الخازر في ناحية الحمدانية (قراقوش) . (9) البو جواري. ومنهم في أنحاء سامراء. يأتي الكلام عليهم. ومن هؤلاء في نفس الموصل في أراضي خراب من باب سنجار. والعشائر بناحية عوينات في أطراف تلعفر. 7 - الزرازير: رئيسهم حموش بن رومي. 8 - المعاجلة: متفرقون. ومنهم في قامشلي. 9 - حرب: نخوتهم (السودة) . في الحدود وفي ناحية الكوير. رئيسهم الشيخ طعمة الصالح. ومن قراهم قرية (خالد) . 10 - السناجرة: في الموصل رئيسهم محمد علي بن فتحي. 11 - الجوالة: رئيسهم فتحي بن عبد الله يسكنون في قرية (تل البعرور) ويسميها الكرد (شماملي) . وهم في الاكثر رحالة والاغلبية هناك كرد. وفروعهم في العراق: (1) البسابسة. رئيسهم درويش الحسين في شماملي. (2) البو شريف. رئيسهم سلوم الحميّد. ومنهم في سورية. (3) الهناريون. (4) المشاعلة. ومنهم في أنحاء العبيد. نخوتهم (مرشود) . وفروعهم الاخرى: البو ثابت، والكديرات، والبو رمثة، والبو صلحة، والعيدان، والطمّاسة، والجعافرة، والطربوك. 12 - الحريث: متفرقون. يسكنون سورية والعراق. ويقولون ان رؤساء زوبع منهم. ومن فروعهم المازن، والمهاني في سورية. وفروعهم في العراق: (1) النعيرات. رئيسهم شياع العباس الصالح. يسكنون (العكر) ومهروت وحد مكسر ومواطن اخرى. نخوتهم (معن) . (2) البو عيثة. رئيسهم سلوم بن احمد المطر وتوفي. ويسكنون (أبا جحاش) و (دريدر) و (أم العصافير) و (دبي) في أنحاء بغداد وما يقرب منها. وفروعهم: (بو جميل) رئيسهم نصيف العلي. و (حليفات) رئيسهم وادي البلاش، و (البو سلمان) ويقال لهم (الرجيبيون) رئيسهم سلمان العلي. و (بو عويّن) رئيسهم محمد السلمان. و (البركات) رئيسهم علوان ابن عبد الله. علمت ذلك من رشيد السلوم في 2 - 3 - 1933م. وتوفي نحو سنة 1944م. وكذا من مصلح الحبيب احد رؤساؤهم. وهو الذي ذكر الفروع. ومنهم في الموصل يرجعون الى (البركات) في ناحية تلكيف رئيسهم شهاب الاحمد. ومنهم في اليوسفية وفي الصمدية وفي الحويجة مع العبيد. والبو عامر يعدّون البو عيثة منهم. 13 - البو شرّي: رئيسهم غافل بن عباس. ونخوتهم معن. في أراضي شيشبار في اليوسفية. وفروعهم: (1) البو علي. الرؤساء. (2) البو حمد. وهؤلاء يرجعون الى سنبس رأسا. 14 - العاصي.

    15 - الفليتة: وهم (زبيد) . ويعدون في عداد طيء. رئيسهم دحام ابن معرف في شمامك من ناحية الكوير. وقراهم: ابو شتيتة، ومطراد شرابي. ونخوتهم (العمرو) و (حمير) . ويرأسهم حلو المطلك ومحمد الفارس وهم نحو ستين بيتا. ومنهم من يسمى (زبيدا) ومنهم من يسمى (فليتة) ولا نعرف ما اذا كانت لهؤلاء علاقة بآل فليت من السعيد. 16 - الغنامة: أصلهم (العراعرة) . رئيسهم حمو اليوسف. ونخوتهم شمخة. 17 - بنو فرير: رئيسهم الشيخ ابراهيم بن رومي في نفس الموصل. ومنهم في سورية. 18 - المعامرة: رئيسهم احمد العازل. نخوتهم (العمرو) . وهم نحو 150 بيتا. ويصعب تحديد عشائر طيء، ومنهم العراعرة والرزيج والمسارة. وهم متفرقون في انحاء عديدة ومنهم في تلعفر وغيرها من انحاء الموصل والوية العراق وفي جنوب الفرات (العليات) من طيء. أكد لي ما ذكرت الشيخ أحمد الصالح العباوي وابن اخي الشيخ حسن العباوي في 27 - 2 - 1955م وان والده الشيخ صالح العباوي هو الرئيس اليوم. ويلحق بهم: 1 - الجبران. رئيسهم طاهر التمّو. في قرية مركيبة في شمامك. 2 - البو عامر: نخوتهم (كوشة) . وفي اليوم الكبير (معن) . وهم من سنبس من عشائر طيء. استقلوا بأسمهم. يقيمون في الراشدية واليوسفية وفي ابي غريب وانحاء الحلة، وقسم منهم في الكوفة. ويرجعون قسما الى المدللين وقسما الى الضريس. ولم نستطع ان نعين هذه الاقسام. وهذه فرقهم: 1 - البو غزال: رئيسهم فياض الشيخان. في أبي غريب وقسم منهم في الراشدية. (1) بو حسن. رئيسهم نصر بن محمود. (2) البو ثامر. (3) البو يوسف. الرئيس منهم. 2 - المواهبة: رئيسهم الشيخ ثامر المحسن بن محمد بن حمد الشبلي وهو رئيس الكل في أنحاء اليوسفية والحلة. وفروعهم: (1) البو عساف. (2) البو جسّام. (3) البو درباس. (4) البو دندل. (5) البو شبيب. (6) البو شبلي. الرؤساء. 3 - البو شعبان: رئيسهم محل الدرويش في اليوسفية. وتوفي والآن ابنه عبد المحل. وفروعهم: (1) البو علي. الرؤساء. (2) البو ناصر. (3) البو كاظم. (4) البو فياض. (5) البو بحر. 4 - بو خميس: رئيسهم شيخ علي الفياض العلي. فرقة الرؤساء في الراشدية. وقد توفي. والآن رئيسهم فهد الفياض. وفروعهم: (1) بو علي. أولاد فياض العلي منهم. (2) البو حمد. (3) البو عويّد. (4) العتوج. (5) البو طعان. (6) البو عليوي. (7) البو عبد الامام. (Cool الشولي. (9) المطاردة. ومنهم البو شعيب. وهؤلاء جميعا في الراشدية. (10) بو جلب علي. في الرزازة (كربلاء) . 5 - حرارنة: رئيسهم محمود المغير. والآن ابنه عبد الله في الراشدية ومنهم البو هلال رئيسهم سكران الجواد، والبو حمّود رئيسهم علي العيسى. 6 - الكطيشات. رئيسهم خضير العباس وتوفي والآن ابنه عبد الله. وهم في الراشدية والفلوجة والرمادي. 7 - صباخنة. رئيسهم عبد الله العودة في الراشدية وتوفي والآن ابنه نجم. وسكناهم في الكشك في اليوسفية ومنهم المخالبة وهم الرؤساء والبو صبيخ رئيسهم حسين الصناع والبو ياسين رئيسهم عبد المحسن، والبو سويد، والبو عيسى رئيسهم موسى الصالح والبو فراج رئيسهم علي الصالح وهم في الراشدية واليوسفية. 8 - البو عيادة: رئيسهم كهيّة العسّاف وتوفي والآن ابنه علوان. في ابي غريب ومنهم: البو كيلان الرؤساء والبو بادي رئيسهم عبد الحميد الجعاري والبو مجبل رئيسهم جواد الكاظم. 9 - العميشات: رئيسهم حسين الهويجل في اليوسفية. ومنهم في ابي غريب. 10 - بو غزلان: رئيسهم مهدي الحسن. في الراشدية. 11 - بو عطا الله: رئيسهم ناصر الحسين. في اليوسفية. ومنهم البو رحيبي الرؤساء والبو سليمان رئيسهم حسين الناصر. 12 - بو محيي. رئيسهم علوان الشلال في اليوسفية. وفي أراضي أبي حلان. ومنهم البو طي رئيسهم علي الثاجر، والبو زهو ومنهم البو دندل. رئيسهم حسين العلوان والبو عري رئيسهم خضير المخيلف. 13 - المسارّة: رئيسهم حمد الفياض. في الراشدية. ومنهم الرشيد رئيسهم جاسم المحمد، والفرحات يرأسهم محمد المحمود وعبيد الفيصل. 14 - البغادّة: رئيسهم عباس الشيمر في الراشدية. 15 - العامرية: رئيسهم عبد الله السيف في أراضي الزبيلية التابعة لكربلاء والحاج كريدي الذرب وقد توفي.

    16 - البو حجي طينة. رئيسهم مزهو الوناس. في الكوفة عند الجسر. ويقال ان (الشمرت) في النجف منهم كما ان الانباريين يعدون منهم. هذا ما علمته من أولاد فياض العلي في 25 حزيران سنة 1936م ومن غيرهم ممن في أبي غريب ورئيس الكل ثامر بن محسن بن حسين ابن حمد الشبلي ويدعون أنهم في الاصل متكونون من ثلاثة اخوة سار ومسار وعامر ... 3 - الخزاعل: الشائع أنها من (خزاعة) المعروفة، ويقال لهم اليوم (الخزاعل) ، ويقطعون بأنهم من أولئك ولم نجد هذه العلاقة. ولعل التقارب اللفظي في الحروف ساق الى ذلك. كنت ذكرتهم في المجلد الخامس والسادس من تاريخ العراق بين احتلالين وبينت ان الخزاعل جمع خزعل وهو ابن الضبع والتسمية به شائعة. ومن مراجعة صبح الاعشى تبين ان طيئا تقسم الى قبائل عديدة منها سنبس. والرئاسة فيهم للخزاعلة في أنحاء مصر. وهي في بني يوسف بمدينة (سخا) من الاعمال الغربية. وذكر الحمداني أن منهم طائفة في البطائح من بلاد العراق. اه (1) فلم يبق ريب في أنهم من طيء من سنبس، ولم يكونوا من خزاعة لما ورد في هذا النص. وذكر منهم العبيد. وهل هؤلاء من سنبس؟ والمحفوظ خلاف هذا والظاهر أنهم غيرهم اذ لم يتعرض لورودهم العراق. وما جاء عن الخزاعل في بعض الاشعار للمتأخرين من أنهم من خزاعة يدل على عدم المعرفة بأصل نسبهم. ولا يلتفت الى ما جاء في كتاب (عامان في الفرات) وكذا ما جاء نقلا عنه في كتاب (معجم قبائل العرب) . وكذا ما ورد في كتاب (على هامش الجزء الخامس من تاريخ العراق بين احتلالين) فهذه متأخرة ونقلت المسموع ووقفت عنده. ومن النص المذكور علمنا أقدم ذكر لهم، ووجودهم في العراق من القرن الثامن الهجري بل من أيام الحمداني وقبل ذلك. فهي من أقدم العشائر الطائية المعروفة في العراق. وفي القرون الاخيرة كانت لها الامارة المعروفة في حوادث تاريخ العراق. وفي عشائر البسام: " نازلون غربي السماوة، والقول فيهم انهم السحاب اذا انهالت، والاسود اذا صالت، كرامهم شجعان، وشجعانهم أكرم من كان، نفوسهم على الكرم محافظة ... شرقوا في العلى واتهموا، وغربوا في نيلها واشاموا، يحمد طارقهم ويشتغل بذكراهم مفارقهم ... أبناء رجل واحد. " اه. وذكر من عشائرهم: 1 - الشيب. 2 - الصكر. 3 - الحاج عبد الله. 4 - آل غانم ويقال لهم السلمان في الرميثة. قال: وعددهم ستة آلاف سقماني، واربعة آلاف من الفرسان ... الى أن قال أما مكاسبهم فهي الحراثات في الشلب على الانهار المتصلة ليلا ونهارا ... وقال السيد رشيد آل السعدي في كتابه (غاية المراد في الخيل الجياد) : " هم في غاية القوة والكثرة والشجاعة والكرم ... وكان شيخهم مطلك ابن كريدي، وهو رجل ذكي فارس. " اه (1) ونخوتهم (أخوة فاطمة) وقديماً كانت إمارة قوية حدودها من العرجة إلى نهر الكوفة كما هو المحفوظ المعروف منذ القرن الحادي عشر فما بعده وهذا زمن نهوضهم ولهم صلة بوقائع عديدة ... وبالعبيد وبالمنتفق على ما هو مبين في تاريخ العراق بين احتلالن. وهؤلاء يتفرعون اليوم الى فروع عديدة: 1 - آل شلال: رئيسهم محمد آل عبطان. وتوفي سنة 1937م فخلفه اخوه الشيخ سلمان وهو نائب سنة 1938م ويدعى خيّال الخيل ابو ياسر. والآن الرئيس الشيخ ياسر آل سلمان العبطان. وهذه سلسلة الرئيس الشيخ سلمان فهو ابن عبطان بن طلال بن بلبول بن شلال. وشلال هذا بن صكر بن سلمان بن عباس بن محمد. ويقولون ان أصل هذا الفخذ غانم ولعله أبعد أكثر. وللرئيس أخوة وهم سرحان ومحمد ومشذوب، وان محمد العبطان توفي وله ابن اسمه فرحان. والرئاسة اليوم موزعة. وجاء تفصيلها في كتاب قلب الفرات الاوسط (ج2 ص95) . يسكنون في الشنافية، وناحية الغماس، والرويجي في ناحية المليحة، والطويلة من ناحية الصلاحية وهور ابن نجم وهؤلاء لم يكونوا رؤساء عامين. وأفخاذهم: (1) آل بلبول. الرؤساء. رئيسهم سلمان العبطان. والآن ابنه الشيخ ياسر. (2) الرواشد. فرع من آل بلبول. رئيسهم دغيّم آل براك، ومنهم الكرفوش. رئيسهم فرج آل ناصر في الرميثة في الطحيرية. (3) آل حمود. رئيسهم محمد آل غازي بن دريس. (4) آل محسن. رئيسهم جريو بن علي آل حمود. وعد صاحب قلب الفرات الاوسط من فروعهم: (آل دجين) ، و (آل سبتي) ، و (آل محمد) ، و (آل صكر) .

    2 - آل مغامس. يرأسهم جساب آل حمادي، وشعلان آل سلمان الظاهر. يسكنون مع آل شلال ومغامس أخو بلبول بن شلال. وأفخاذهم: (1) آل محيسن. الرؤساء. (2) آل ظاهر. رئيسهم شعلان آل سلمان الظاهر. (3) آل مرزوك. رئيسهم شعلان آل سلمان الظاهر. (4) البو كريدي. رئيسهم شعلان آل عبار بن كريدي. (5) آل ذرب. رئيسهم سربوت بن صحن. (6) آل بندر. رئيسهم لطيف بن سلطان آل حمود. (7) الظويريون. رئيسهم أبو عمشة آل رميح. 3 - البو حمد: يرأسهم عزوز وسلمان أولاد شرماهي بن محمد آل رخيص. وهم في أراضي مخيرة التابعة للشافعية ويسكنون في أراضي الشبل، وفي الرميثة، وفي العطشان وفي المشخاب. وهم أولاد (حمد الحمود) المشهور. وتوفي حمود الحمد سنة 1191هـ. وتوفي ابنه حمد الحمود سنة 1214هـ (1) . وهذا الاخير رأس الفخذ. 4 - البو محمد: وهؤلاء مع البو حمد يقال لهم (أهل الطحيّن) ، والرئاسة في البو حمد وجدهم الاعلى حمد الحمود. ومن فرقهم: (1) آل شبيب. وهؤلاء في الشافعية في الملاحة. رئيسهم حسن آل باجي وأعمامه في المنتفق. (2) آل الحاج عبد الله. يرأسهم كوّك آل وليد ومدلول آل مشاري. يقيمون في الرميثة في أراضي الطحيرية. (3) أل الحاج محسن. رئيسهم شمران آل وادي في المشخاب. والآن قليلون مع الفتلة وفي الصلاحية مشتتون. (4) البو صكر. رئيسهم حريز آل حمود بن محسن وقد توفي والآن شاني النبهار وهم في العطشان من الشنافية. ويتصلون مع الخزاعل بصكر بن سلمان بن عباس باشا. قال فخامة العمري: هم من الخزاعل الا أنهم مستقلون بإدارة زراعتهم في ناحية الشنافية وكثرتهم متجولة بأغنامهم. 5 - آل كرنوص. رئيسهم مسعر آل مزعل. وقد توفي، يسكنون في الرميثة في أراضي طحيرية. ومن مراجعة كتاب عشائر العرب للبسام والحوادث التاريخية وما بينه لي الشيخ سلمان العبطان نقطع بمكان الفروع المذكورة. وهؤلاء بعثرت قسما منهم الوقائع، منهم في المنتفق أعمام حسن الباجي، ومنهم في أنحاء بلد ولا يزالون يحفظون صلتهم. وكثرتهم في الديوانية في الشنافية وفي الغماس والمليحة والصلاحية، والرميثة. أقتبست غالب أحوالهم الحاضرة من الشيخ سلمان العبطان ومن اخيه الشيخ مشذوب آل عبطان وكانا ذوي خبرة تامة. وكانت بيانات الشيخ مشذوب في 2 نيسان سنة 1934. 4 - آل شبل: من عشائر الشامية في الغمّاس من حد الشنافية الى الاوريج. قال فخامة الاستاذ مصطفى العمري: أنهم من أكبر عشائر اللواء وأهمها بأعتبار عددها ونفوذ رجالها الا ان ماليتهم ضيقة، فيميل بعضهم الى السرقات وتعتبر قبيلتهم من الخزاعل. وأن قوة الخزاعل بها، وكان من رأيه ان تعطى لهم أراضي ليقوموا بزراعتها. وقال لي الشيخ وداي العطية انهم من طيء ولم يستطع أن يرجعهم الى عشيرة من عشائرهم المعروفة ولاشك أنهم من عشائر سنبس لايختلفون عن رؤسائهم. وهذا يؤيده الاتصال بالخزاعل أو الخزاعلة. ورئاسة الخزاعل عليهم رئاسة نفوذ والا فهؤلاء لهم رؤساء منهم. ونخوتهم (أولاد شبل) ، و (حيزة) . وسمعت أنهم من شمر. والظاهر أنهم دخلهم بعض عشائر شمر فقيل ذلك. ولهذا لم نلتفت الى ماجاء في نهاية الارب عن الشبل من أنهم بطن من بني مهدي من القحطانية، (1) عدها الحمداني. ولعل المنقول المحفوظ من أنهم من طيء كان سبب الصلة والمرجع أنهم من سنبس من عشائر الخزاعل أنفسهم. وفرقهم الحاضرة: 1 - آل لجام: يرأسهم سلمان العبطان ومحمد العبطان من الخزاعل. وفروعهم: (1) آل صادج. ورئيسهم كاظم آل علي آل عميش في الغماس وأبي زريّج. ومنهم آل منصور. رئيسهم عبود الصايل، وآل ماضي. يرأسهم عباس الرغيد، ومحمد الخشّان، وآل قطان (كطّان) .رئيسهم عيدان الصويلح، والبو الديّن. رئيسهم عباس العلي، وآل عميش. الرؤساء. رئيسهم كاظم بن علي آل عميش، وآل عسكر. رئيسهم عليوي آل سبية، ونفس آل صادج. (2) آل دهيّم. رؤسائهم جاسم آل محمد آل دخين وحسن آل حمزة وموجد آل سماوي في أراضي البطيلة. ومنهم نفس آل دهيّم. يرأسهم محمد الحمزة العواد، ومناحي بن حمود العواد، وهم آل جريم. رئيسهم هديرس آل عبود، وآل هديب. رئيسهم سماوي آل عطية. ومنهم آل سويّد. رئيسهم جاسم آل محمد، وآل خنفر. رئيسهم عباس المظيهر، وآل سليمة. رئيسهم عبد آل محمد، وآل ناصر. رئيسهم موجد السماوي، وآل هرموش. رئيسهم جاسم آل محمد آل دخين.

    (3) آل بصري. رئيسهم أبن فرج. 2 - آل خزيّم. رئيسهم شعلان بن سلمان آل ظاهر من الخزاعل. وفروعهم: (1) آل حويّر. رئيسهم حسين آل زغير وهم الرؤساء. والمعروف أنهم من العزة. والشيخ حسين كبير النفس، قوي الارادة، صادق القول. قال ذلك فخامة الاستاذ مصطفى العمري. ومنهم الشمير. منهم الرئيس. والخليفة رئيسهم عبيّس آل سراج. والحاجم. رئيسهم عبد الزهرة الزعيور. (2) البو بديوي. يرأسهم موجد السلطان آل جاسم، وكريم الساجت. ومنهم: العيسى، والبو خرسة. (3) اللهيبات. رئيسهم مطلك آل عبطان. وهم من اللهيب. ومنهم: آل سالم، وآل ظلال، والقبوي (الفبوج) . (4) آل فرطوس. رئيسهم عبد الرضا آل مدّب وهؤلاء أصلهم من خفاجة الشنافية ومنهم من عدهم من غزي. وهو الاشبه بالصواب. وسكنوا معهم. ونخوتهم (كوشة) . ومنهم قسم كبير بين ربيعة والمياح ومن افخاذهم في الشبل: أ. آل حمد. رئيسهم احمد العيسى. ب. آل حمود. رئيسهم حرجان الدغيث. ج. آل شتيوي. رئيسهم عبد الرضا المدب. ومنهم مع ربيعة: البو جابر وهم الرؤساء، والبو خليفة والحجية، والجروخ، والبو حسيّن، والبو ملوح، وبيت وريد، والبو مويغر والبو حامد، والبديرات، والبو شوكة، والكوامات والسمران. وهم تبع السراي وهم في علي الغربي والكوت والعمارة. ويزرعون الشلب والدجن (الحنطة والشعير) وغنامة ومجموعتهم كبيرة. (5) آل شاووش. ويرأسهم بازول آل عفان وعلج العواد، وناطور. ومنهم آل بشن، وآل جنديل، والبو زوي، والبطوش، وآل كنّوش. رئيسهم صلبوخ النويصر. (6) البو سويعية. رئيسهم ديوان القنيّن (الكنين) . (7) آل سباهي. رئيسهم كصاب الهبري. آل شبل الجلتة: يسكنون في ناحية الجعّارة (الحيرة) التابعة لقضاء أبي صخير في هور المايح. رئيسهم حسين الزغير. واكثر افخاذهم مشتركة. وهذه فرقهم: 1 - آل حويّر. رئيسهم حسين آل زغير. فرقة الرؤساء. وقد اكد الكثيرون انهم من عشيرة العزة. وافخاذهم: (1) آل خليفة. (2) آل شمير. منهم الرئيس. (3) آل حاجم. 2 - اللهيبات. اصلهم من اللهيب. وفروعهم: (1) البو بديوي. (2) البو سويعية. (3) آل سباهي. ويرأسهم عبد المهدي الحاج جبار، وحمزة الكسار. وهم من أقارب بيت توحلة في الموصل. ومن فرق اللهيبات الساكنين في الجعارة: 1 - آل شاتي. رئيسهم عبد المهدي الحاج جبار فرقة الرؤساء. 2 - آل زكّي. 3 - البو شاهر. 4 - البو حسين. 5 - البو حوطة. 6 - الفنهرة. 7 - البو شيخ علي. ومن اللهيبات (بنو ليث) وهم مع الفتلة. 3 - آل فرطوس. أصلهم من خفاجة أو من غزي. رئيسهم عبد الرضا المدّب. وقد مرّ ذكرهم. 4 - آل مايح. رئيسهم جبار أبو حليل وهو عارفة آل مايح وابنه مدفون. 5 - البو زيارة. 6 - آل كاصي. 7 - العكارات. رئيسهم فرهود الحرمك. يسكنون في هور المايح. 8 - آل عبد عون. رئيسهم عبد علي الكاظم. 9 - الجلالدة. 10 - البو خليوي. 11 - الجواسم. وهؤلاء في الحيرة في أراضي الكرثة. حصلت على هذه المعلومات من الشيخ مشذوب آل عبطان وهم أخواله فكانت معرفته متينة تدل على خبرة تامة، وهكذا قابلتها مع ما حصلته من غيره فوجدته موافقا، وفيه تفصيلات زائدة ... وكان ذلك في 2 نيسان 1934م. ونظرا للعلاقة المشهودة ليس من الصواب أن تنفك أحداهما عن الاخرى. لاسيما اننا نرى رؤساء أفخاذهم من الخزاعل. ولذا ذكرناهم بعدهم. 5 - اليسار:

    من عشائر طيء الكبيرة. نخوتهم (اكطع) جاءتهم من اخوالهم والا فهم معن من سنبس من اليسار المذكورين رئيسهم رشيد بن عنيزان. توفي والآن يرأسهم شنان بن عنيزان، وطامي بن سلمان الكعيّد، يسكنون في المهناوية، وفي المحاويل في البدع والعبارة والويسية ومرونية وهمينية وفي الخواص، والناصرية من الحلة، وفي ابي سميج، وفي الحسينية، وفي نهر الحر والجمالية، في كربلاء، ويقال لهم الظواهر، وكثرتهم في المهناوية وما يجاورها. وهم اكثر من الفي نسمة. ومنهم في سورية رئيسهم علي السلطان. وفي تلعفر رحالة. ومنهم من نخوته (معن) ، و (سعدة) ، و (هميان) . ومنهم في شمامك ورئيسهم حسين المحمد وقد توفي. ويتكلمون الكردية. وكانت بينهم وبين ديزه يى حروب فتصالحوا أخيرا فتزوج الرئيس من كل عشيرة بنت الآخر. وصارت بينهم الفة ومات النزاع. وان امير طيء حنش الحمود الهوار من العساف في ناحية الكوير في شمامك تابع قضاء مخمور. تزوج بنت خضر بك من امراء ديزه يى كما ان هذا تزوج بنت حمود اخت حنش. وفرقهم: 1 - الهديب: يرأسهم شنان بن عنيزان وشافي بن كعيد وقد توفي. وهؤلاء في أراضي المهناوية بجوار الفتلة. ومنهم في جهة الموصل والحلة. وفروعهم: (1) الرزيج. رئيسهم سلمان الكعيد. توفي والآن ابنه طامي. ومنهم في شمامك رئيسهم محمد الجاسم. (2) الظويهر. (3) نفس الهديب. الرؤساء. (4) الصلبوخ. رئيسهم عليوي الياس في المهناوية ومنهم من يعدهم تبع الهديب. ويسمون في سورية (سنانة) . 2 - الدولة. يرأسهم دهش الحسين وحتروش بن عيال. وهم أهل بادية. ويسمون في سورية (الخاروف) ورئيسهم فيها لالو بن خاروف. 3 - الكوام: يرأسهم لفتة الحسين وحسين السليم. 4 - السبطة: رئيسهم ردّام الشلاش توفي والآن هادي الجبر في المحاويل في أراضي البدع وحصن جعفر ويسمون (بو شاجم) . ويتفرعون الى: (1) الجوادر. رئيسهم عبد الكاظم ابن الحاج جبر. في كربلاء وهم (العراعرة) ومنهم من يعدهم فخذا مستقلا. (2) الحمّام. رئيسهم جبارة الحاج كاظم. (3) نفس السبطة. رئيسهم ردام الشلاش. توفي والآن أولاده. (4) الجشفي. رئيسهم نجم العبد العودة. من الصاخنة. (5) العرادة. رئيسهم سالم السلطان. (6) الزيارة. رئيسهم خليف الحمزة. (7) البو طلال. رئيسهم حسيّن العباس. (Cool البو خضير. رئيسهم علي الكاظم. (9) البو علي. رئيسهم عبد بن حمزة. (10) البو علي. رئيسهم عبيد بن ناصر. (11) البو خليل. رئيسهم منديل السماوي. 5 - الهيجل: رئيسهم طراد الحاج محمود. 6 - المعيبد: رئيسهم دهش العودة. توفي. 7 - الليلي: رئيسهم محمد الحسن الليلي. 8 - الشهاب: رئيسهم علي بن ظاهر الناعور. ويقال لهم (الشهابات) في المهناوية. 9 - النعيم: رئيسهم صبري العمران. 10 - البراطم: أو البو براطم رئيسهم دلّي الشبيب في الويسية. وزنكاح في اليهودية قرب الحلة. ومنهم من يقول من الجشعم. 11 - النواصر: رئيسهم مدودي. يعدون من الجشعم. 12 - البو زيد: رئيسهم زنكاح السلوم. في اليوسفية وفي القاضية من الحلة. ومنهم من يعدهم تبعا. 13 - الناعور (الشهاب) : رئيسهم علي الظاهر في المهناوية. 14 - المسافر: يرأسهم ياسين الحسون، وابنه خرباط ويعدون تبعا. وهم في الخواص. وقسم منهم شمر. وفروعهم: (1) الحميد. رئيسهم عمران في الخواص. (2) الرحمة. رئيسهم عبد ربه. (3) الخميس. (4) المحمد. (5) المظهور. (6) الخاروف. (7) الخدام. (Cool السليمان. (9) البو جمعان. رئيسهم عبود الرستم في كربلاء. 15 - الشكر: رئيسهم ابن سماوي. 16 - الحثيان: 17 - الظاهر: رئيسهم بحر. في نهر الحسينية ويجاورهم المسعود. وهم فروع عديدة. 18 - العراعرة: منهم في الحلة وفي الموصل. يرأسهم عبوش الهويري وظاهر الجاسم. وتوفي. ومنهم: المناكطة. رئيسهم حسن الخضر، والمنصور. رئيسهم ظاهر وعبوش اولاد هويري. 19 - السنان: منهم في الحلة وفي الموصل. رؤساؤهم حنش الحديد وكلبو بن حميد الصلاوة ومحمد الحمزة. 20 - الشواجم: منهم في الموصل. رئيسهم جاسم الرعوي. 21 - الشهيبيون: رئيسهم عويّد المنوّخ. 22 - الذياب. 23 - العساف: رئيسهم بحر. ومنهم في أنحاء الموصل. 24 - الرطاطلة: رئيسهم أحمد الدياب. ومنهم في أنحاء الموصل. 25 - السوكي: رئيسهم عبد الله المطر.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:14 pm

    1 - البو مهنا
    26 - المحاميد: في الخازر نحو مائتي بيت. رئيسهم حصيني. منهم في أنحاء الموصل. 27 - البو جواري: يرأسهم اسماعيل العموري والحاج عبد الله العساف. 28 - الصوافة: رئيسهم عويد المحمود. 29 - الحباب: يرأسهم خضر الصويلح. ونجرس العويّد. 30 - الفرهود: رؤساء الكل. رئيسهم علي السلطان العبوش الفندي. ومنهم: الهبو، والحليحل، والفرهود. 31 - الفواضل: يرأسهم خلخال المصحب المدلب وحسن العاصي في أنحاء المحاويل. نخوتهم (اخوة موزة) . ويقال انهم يرجعون الى الجشعم. 32 - الفريجات: هم الفريج. رئيسهم جاسم المحمد في المهناوية. ومنهم من يعدهم تبع الهديب. 33 - الشفاتة: رئيسهم شخير الموسى تبع السبطة. ويجاورهم الكريط والفتلة وخفاجة. 6 - البو جواري: من اليسار ونخوتهم (اكطع) رئيسهم شهاب بن احمد المحيمد. في الضلوعية التابعة لناحية بلد من قضاء سامراء. وفي البحرية من الضلوعية وهي جزيرة كبيرة. أقرب الى الضلوعية. وفي شرقيهم خسرج. وفروعهم: (1) البو عفيّر. منهم في الضلوعية. رأيسهم شهاب بن احمد المحيميد. وأصلهم من تلعفر. ولقبوا بهذا الاسم وأصله من عفر ويريدون تلعفر. (2) دواغنة (البو دوغان) . رئيسهم سلمان العلي الحمد. توفي والآن حسين العلي العيط. ومنهم في تكريت وفي مندلي وفي الضلوعية وفي البحرية. ومنهم: 1.البو شوك. منهم في الضلوعية. رئيسهم حسيّن العلي العيط. 2. - والبو سلمان العلي. ومنهم في أراضي الطحماية من مندلي. رئيسهم علي المطلك. وهم: آل اسماعيل. فخذ الرؤساء. والفياض رئيسهم ملا نصيف العبد. (3) البو شاجم من طي. يسكن قسم كبير منهم مع العزة. ويعدون منهم ويقال انهم من الشواجم الفخذ المذكور. وأفخاذهم: 1 - البو صفيف. رئيسهم عباس بن محمود بن صالح بن حمد الصفيف. 2 - البو حسن العلي. رئيسهم هلال ابن حاجي سلمان. ومرّ بنا ان البو جواري منهم في أنحاء الموصل، ومنهم مع اليسار في أنحاء الحلة وكربلاء. 7 - المعين: من طيء. يرجعون الى سنبس وهم في اليوسفية والجيبة جي في هور رجب رئيسهم نوّار الامين الصالح. وهم فخذ مستقل. ومن رؤسائهم بداع العفن وهم متجولون في الجزيرة. ومن هؤلاء (البو حداد) . وكثرتهم في البيجي والفتحة. 8 - الغرير: ومن هؤلاء (الفرير) رؤساء المسعود. ويقال لهم (بنو فرير) . و (الزرازير) . وهؤلاء من سنبس وهم قليلون ليس لهم مجموعة كبيرة. وقسم منهم في الموصل رئيسهم الشيخ ابراهيم بن رومي. والباقون في سورية، وفي كربلاء ذكرتهم في المجلد الاول. 9 - البو عيسى: من العشائر الكبيرة في لواء الدليم. ونخوتهم (عاوس) . ويتفرع هؤلاء الى: 1 - البو مهنا رئيسهم هراطة البني رئيس الكل وتوفي وخلفه ابنه عيفان. وقد توفي والآن ابنه حسناوي. ومن أجدادهم خليفة من طيء تزوج بنت عيسى. وسموا آل مهنا. ولم أعلم من محفوظهم اكثر من هذا. وفروعهم: (1) البو كريطي. بالعامرية يرأسهم فرحان الحميد ومركب المطر. ومنهم: الجوثيات. رئيسهم فرحان الحميد، والبو مرير. رئيسهم مركب المطر. (2) الهريمات. بالمويلحة رئيسهم فرحان الظاهر. ومنهم: البو مرزوك. وبو ظاهر الحمد. (3) البو عابد. بالحصي في جانب الشامية من الفلوجة. رئيسهم رشيد السعود. ومنهم: العمور. والبو عابد وهما اخوان. (4) البو هوا. بالحصي. رئيسهم علي السويط. والآن ابنه ابراهيم ومنهم: الحنافيش، والبو سلطان. (5) البو خالد. بالحصي. رئيسهم محمد الصالح. (6) البو خميس. بالحصي. يرأسهم رشيد الشحان ودلف العلي. ومنهم: البو سباع، والبو خميس. (7) البو يوسف. بالحصي. رئيسهم جاسم السعود. (Cool البو محمد الجاسم. بالعامرية. رئيسهم عباس العبد الفرحان. ومنهم: البو ظاهر، والمناصير، والبو حوري، والبو عطوان. (9) الفحيلات. بالحصي. رئيسهم علي الفحيل. (10) البو مهنا. أصل الفخذ وهم الرؤساء. ومنهم: البو عبد الجادر، والبنّي، والبو دعيج. رئيسهم مهنا الظاهر. 2 - البو صالح رئيسهم دحل العبد الباقي بن خلف بن علي بن جابر بن علي بن خليفة ابن سالم. نخوتهم (عوس) . ويتفرعون الى:

    البو عيسى في أنحاء سامراء
    (1) البو حاتم. بالحصي من سن الذبان والنساف. رئيسهم سالم ابن فاضل الحبيب. وهم من اخوة صالح رأس الفخذ. ومنهم: البو فاضل: رئيسهم سرحان العبد الفياض، والبو سلطان. رئيسهم عيفان العنفوص، والبو كذيلة. رئيسهم سالم الفاضل. (2) البو دهام. بالنساف. رئيسهم عبد الله الجرنان. توفي والآن ابنه شويش. وهم من أبناء صالح رأس الفخذ. ومنهم: البو ثليج، والبو حسين الرديني. (3) البو خالد. بالنساف. رئيسهم فرحان البطي. ومنهم: البو محمد الجرب، والبو حسين الخالد، والبو غانم، والبو رملة. رئيسهم فرحان البطي بالشامية. غنامة ورحالة. (4) العواجيون. في بزيبز من أراضي الصخرية. ومنهم البو جابر. (5) البو سلامة. بالنساف. رئيسهم عليّج الجاسم (البعة) . من أبناء صالح أي من ذرية رأس الفخذ ومنهم: البو غريبة، والبو عساف. (6) البو علي الخليفة. الرؤساء. يسكنون في بترة وبزيبز. علمت عنهم من علي الجولان من البو سلامة وجماعة عن أصلها وفروعها ومواطنها. في 23 - 10 - 1939م. ويلحق بهم: (1) العويسات. ليسوا من البو صالح ولم يستطع أحد من الجماعة الذين أخذت عنهم أن يرجعهم الى ما يرجع اليه أولئك. ولعلهم أعرف من غيرهم بذلك. ومن البو عيسى فرقة كبيرة تسكن مع بني حسن وتعد منها. ويقولون انهم من البو عيسى هؤلاء. البو عيسى في أنحاء سامراء وأما البو عيسى في أنحاء سامراء فأنهم من البو مهنا على ما نقل الكثيرون وان المرحوم الشيخ علي الكريّم رجح أنهم من أولئك. ويقولون أنهم أولاد خليف العيسى. وهم في مكيشيفة تحو ثلثمائة بيت. ونخوتهم (أولاد الشايب) ، و (عوس) . ويجاورهم البو عباس، وبيكات تكريت والجزيرة. ويعدون من أقاربهم هراطة البنّي من البو مهنا. وقالوا منهم (جمعة العيسى) في سورية. ومن البو عيسى من أكد أنهم سادة من اولاد زين العابدين. وان تركي الفارس منهم سرد اسماءهم. وكان شيخا طاعنا في السن، وانكر ان يكونوا من البو عيسى الذين في الدليم. وفروعهم: 1 - البوسليمان. الرؤساء. رئيسهم الشيخ علي الكريم. والآن ابنه الشيخ غازي. 2 - البو أحيمد. يرأسهم تركي الفارس ومصطفى بن محمد بن الفارس ابن حسن بن مصطفى بن احيمد بن حسين. واحيمد رأس الفخذ وان أخاه سليمان رأس الفخذ السابق. 3 - البو جلّو. رئيسهم الحاج محمد الابراهيم بن محمد بن ابراهيم ابن خليل بن أحمد بن جلّو بن جميل بن خلف. وخلف هذا وحسين الخلف أخوة. 4 - البو خضير. رئيسهم منصور بن حسين الحمادي. 5 - المخالبة. رئيسهم محمد الصالح. وهؤلاء أولاد أخت وأصلهم من ربيعة. 10 - عشيرة بني سبعة: هؤلاء من طيء الا ان بعض البيوت منهم تدعي انها سادة. وهي في قلة، والمشهور انهم من طيء ويؤكدون أنهم من العزة ومنهم في دير الزور وفي تركيا. وفرقهم: 1 - البو خضر: في تركيا. رئيسهم محمد السليمان الغنام. ولم يتعرض البسام لاصلها وانما ذكر منها الخضر فقال: " ومنهم الخضر ذوو العيش النضر، والجيش المضر، القامعين المعادين. مسكنهم بين نصيبين وماردين. لم يبق لغيرهم مطمعة الا من خيرهم، ولم تعارضهم السحب الروائح الا بتكرار حمدهم والمدائح. فاقوا من قبلهم، فاشتاق أهل زمانهم بعض فضلهم، ولم تدرك لهم غاية، ولا وقف على نهاية. واما الحرب فهم ولدها، والبالغ أشدها، والمعجلي قراها، إذا التقت قراها، بيض قواضب، وجرد سلاهب. وأما خيلهم فما تجاريها الرياح، ولا تباريها خطوات البارق إن لاح. عددها 700 سابق، وألف من الرماة الحواذق. " اه (1) 2 - الشللة: ونخوتهم (العمرو) . ولعل هذا السبب في عدهم من العزة. يسكنون المسطاح في لواء كركوك وفي تل الشعير مع اللهيب دون الزاب الكبير في شمامك. وجدهم محمد الخضر أعقب موسى وعامرا. وهم من بني سبعة. كما أكد لي الشيخ أحمد الصالح. ويرأسهم احمد الجاسم ومحمد بن عامر العبد اللطيف بن خضر ومر البحث عنهم في ص94. وفروعهم: (1) الموسى. يرأسهم محمد الموسى ومحمد العامر. ومنهم: العمران والدروبي والحيادرة والجاسم الشاعر والموسى المحمد. (2) المحمد العامر. رئيسهم محمد الصالح ومنهم: الجاسم والسوادي والحمد الجبر واللجي والكردي والحمد الظاهر والجنعان والحمزة والسلامة والسمان والو شارد والجليب والبو دنون والمفتاح. (3) الكرعان. ويرأسهم محمد الغنام وجلّو قرب العكيدات في دير الزور.

    الاحوال العامة
    (4) البو دلوه. رئيسهم صنيف العبد الرحمن. (5) الحسين العامر. رئيسهم حميد النايف. (6) العلي العامر. (7) العرار. وهؤلاء في الموصل. رئيسهم محمد صالح بن عبد العال في الجديدة والطواحية. ومن قراهم في كركوك: الفاخرة والمسطاح في تل علي. وقراهم في مخمور: الحلوه، وسيدوة، وكديلة، والصلاحية، والخالدية، وخريدان، ومهانة، وهيهاو. 11 - الموالي: وهؤلاء من طيء من بيت الامارة على ما هو المسموع. ويقال لهم (الصبيحات) . وهم في لواء الدليم. رئيسهم أحمد المناور. يسكنون الكرمة في أبي غريب ونخوتهم (صبحي) . وتجاورهم عشيرة الجميلة وزوبع. وفروعهم: (1) البو حماي. (2) البو ساير. (3) البو حمود. الرؤساء. (4) الجواهنة. رئيسهم عويد بن علّص. يسكنون مع البو عيثة من الدليم. هذا. (والشورتان) يدعون أنهم من الموالي. يرأسهم فرحان ابن ابراهيم السبع، ونايل الكعيد. والمعروف أنهم تبع الموالي. وغالب ما علمته كان من رئيسهم احمد المناور في 18 تموز سنة 1943م. 12 - البو مفرج: أصلهم من طيء من الموالي كذا قالوا يسكنون الحويجة من لواء كركوك مع العبيد، وبين الحويجة والعظيم. رئيسهم عبد الرحمن الطيار. وهو شيخ طريقة. والآن ابنه سلمان العبد الرحمن نخوتهم (اخوة فرجة) . وهم متجولون. وليس بصحيح عدهم من العبيد ومنهم في أراضي دحيلة والحركاوي وما جاور من أنحاء اليوسفية. يرأسهم صالح المحمد العمر وملا علي المحمد العمر. وفروعهم: 1 - البو صالح. رئيسهم مجيد. 2 - البو زركة. رئيسهم سلمان بن عبد الرحمن. 3 - الخشافنة. 4 - الجكاكات. رئيسهم حميد الذابل. 5 - البو عابر. رئيسهم جاكة بن بتسين. وهؤلاء أخوال صاحب الفخامة الاستاذ جميل المدفعي. 6 - البو حيد. منهم بيت الطيار. 7 - البو جامل. رئيسهم اسماعيل العباس. 8 - البو رزوقي. رئيسهم مطر الحسن. يسكنون سامراء مع البو ناز. 9 - البو عليوي. 10 - الطوابنة. في أنحاء الموصل. 11 - البو ظاهر. رئيسهم صالح المحمد العمر. 12 - العلاونة. رئيسهم سهيل المصيبح 13 - المداهنة. يعدون تبعا. رئيسهم كامل العفون. 13 - البو حمدان: هؤلاء يعدون من الغرير والشهوان. تشتتوا كثيرا وقد تكلمنا على الغرير في المجلد الاول. ومنهم من يعدهم من طيء رأسا. تفرقوا في أنحاء مختلفة. ويتفرعون الى: 1 - البو سلمان. في الزاب الاعلى. ومن قراهم (تل حميّد) . و (الكهنش) على الزاب تماما. 2 - البو حسين. يسكنون قرية (قبر العبد) بأرض الحاوي المتصل بقرية حمام علي. ومنهم في عدة قرى من ناحية حمام علي (ناحية الشورة) . رئيسهم علي بن داود الصالح. ولهم قربى بالغرير. 3 - الشهوان. في ناحية شوان. والآن كلهم يتكلمون الكردية. ذكرتهم في المجلد الثاني ص253. 4 - البو صباح. رئيسهم حافظ بن جناز. ويسكنون الحويجة قرب الزاب. ويعدون أخوة البو حمدان. ومنهم من يجعلهم في عداد شمر. وقديما يقال لهم (الغرير والشوان) . وكان يتكون منهم (لواء البو صباح) ، فبعثرتهم الحوادث. وغالبهم مال الى الغرير. ومنهم في الصخريجة وشيشبار. رئيسهم الحاج حسين العبد الله الحمد الحسين الراشد. وهؤلاء من الغرير من البو جنديل. ويقال لهم (البو جنّاد) . ومنهم البو حسن، والمظالمة، والبو حسين، والبو عيادة، والمراشدة، والبو سيد، والبو ياسين. 5 - الساجد. في طوز خورماتو. في أراضي الحليوة مع البو جنديل. ويقال لهم (البو سيد) . ويسكنون مع الغرير. 6 - اللطيف. في أراضي الحليوة. 7 - البو حمدون. في أراضي الحليوة. 8 - البو حيّاص. في بلد روز (براز الروز) مع بني تميم. 9 - البو جنديل. في الزاب. ومنهم في اليوسفية. والبو جناد منهم مع الغرير. ويسكنون في قرية صابونجي ودروم في القنطرة والكبية التابعة لناحية حمام علي. 10 - البو اسحاك (اسحق) . ومنهم (البو شرف) قرب القنطرة (آلتون كوبري) . 11 - البو دولة. قرب الزاب الاسفل. 12 - البكر. 13 - الشكر. 14 - البو حمد المحمد. 15 - البكعان. في أراضي الحلوة. 16 - البو سيود. في أراضي الحلوة. 17 - البو حادث. في أراضي الحلوة. 18 - الغرير. في قرية صابونجي وما جاورها. الاحوال العامة 1 سياسة العشائر

    العشائر لم يكونوا كأهل المدن يرضخون للاوامر رغبة أو رهبة. فليس من السهل حكمهم أو التحكم فيهم. وما ذلك الا لقلة السلطة أو ضعف الإدارة في التسلط عليهم ... وكيف تستطيع السلطة أدامة السيطرة والعشائر الكبيرة تعتمد قوتها، فلا ترضى بالانقياد لكل أمر. وربما كان هذا مما يمنع الدولة أن تتدخل في الصغيرة والكبيرة. ويصعب أمر الإدارة. فتكتفي تارة بالطاعة الاسمية أو بالضرائب النزرة ... وتظهر حوادث الدول في العشائر الضخمة وفي عشائر الحدود وما ماثل بخذلان ذريع في حين أو أحيان. وكانت عشائر زبيد ذات قوة وسلطة. ويتكون منها غالب العشائر التي اشتركت في الفتوح، واستمرت في المحافظة على قوتها مدة طويلة. ومثلها العشائر القحطانية، فتتركها الدول وشأنها في غالب الازمان. وفي الحكم العثماني شغلت الدولة كثيرا بهؤلاء أو لم تجد وقتا للالتفات اليها. وامارة طيء جرت لها من الحوادث المهمة ما يبصر بحالتها السياسية وبقدرتها، ولا نريد أن نعيد ما جاء في التاريخ. وانما نشير الى بعض الامثلة للوقوف على الوضع. ومن ذلك ما كان أيام (قراسنقر) حينما التجأ الى العراق ومعه (أمير طيء) (1) . ومن هذا القبيل أن بعض أمراء الجيش قال لسلطان مصر بعد عزل أمير طيء ونصب غيره ان الفرصة سانحة ان نوقع بالامير المعزول فقال له اياك ثم اياك ان تعيد مثل هذا القول او تفوه به. وظهر الجواب في التجاء الامير المعزول الذي رأى نفرة من دولته ما رأى فمال الى العراق. ومن ذلك ما وقع لشيخ الاسلام ابن تيمية حينما غضبت عليه الدولة المصرية لمسائل دينية سخط بها بعض العلماء عليه، فجاء أمير طيء ملتمسا العفو عنه فأجيب طلبه مع أن السلطان كان في حذر من مخالفة العلماء مع الرغبة في أن يكون بنجوة من التضييق عليه. خاف أن يميل الامراء مع أحد فيعلن سلطنته، ومن ثم تكون الوقيعة به. ففي هذه المرة رأى الخوف من أمير طيء اكبر فيما لو خالفه. واعتقد ان خطر مخالفته صار أشد ضررا من مخالفة العلماء الذين هم تحت مراقبته والاتصال به. ومن الأمثلة ان دولة مصر أدخلت أمر العشائر في الصلح المعقود بينها وبين المغول. وان لا يتدخل بشؤونها للغاية نفسها والخشية من اثارة القلاقل من طريقها كما وقع ذلك فعلا في حوادث سابقة ... ولعل هذا أول اتفاق دولي لمنع العشائر من التدخل في أمور الدول في الحدود لإيجاد قلاقل أو أحداث نزاع قد يؤدي إلى حرب بين دولتين متجاورتين. وهكذا تحري الامثلة في الحوادث العديدة التي لا تحصى ... ولا شك ان تاريخ الامارة يشعر بسياستها الداخلية والخارجية. وفي تاريخ الجلائرية والتركمان ما يعين الاوضاع أمثال هذه. وفي العهد العثماني استخدمت الدولة عشائر الكرد، وعشائر العرب لحروبها، أو للقيام بأمر بسط سيطرتها في الوقائع. وهذا كثير في التاريخ العثماني وظهر في اليزيدية والمنتفق وزبيد والغرير والشهوان وآل بابان، وأمراء العمادية. ويهمنا هنا (عشائر العرب) ومن أكبرها عشائر طيء. فقد كانت الرئاسة فيها بدت في أمرائهم (آل أبي ريشة) ظهروا في حصار بغداد أثناء الحروب الايرانية، ومما يعين سياسة الدولة مرة في أستخدامها، وأخرى في أمر القضاء عليها. وتظهر قيمة العشائر في العلاقات الدولية. أو في الحاجة الملحة للعشيرة أيام القحط وقلة الامطار، أو الالتجاء عندما تتدافع العشائر أو عندما يقع النزاع بين العشيرة والدولة أو في حالة التجول لطلب الكلأ في أراضي دولة مجاورة، الى آخر ما لا يحصى من الاسباب. وفي هذه الحالة يحتاج الاداري الى مهارة، وان يكون مزودا بوقائع القطر لا سيما العشائر والا وقع في أخطاء ضارة بالعشائر والدولة معا. وان هذه الإدارة من أعظم ما يتطلب في عشائر الحدود. ومن حوادث الحدود ما أوقع السردار الاكرم عمر باشا بعشيرة الهماوند الكردية مما دعا الى غضب دولته عليه من جراء هذه الفعلة المغلوطة في وقيعته بعشيرة من عشائر الحدود. وكانت قبل ذلك جربت في البلباس غلطها وأملها ان لا ترتكب مثل ذلك.

    ولا يقل الامر أهمية فيما يقع بين العشائر المتجاورة في المملكة الواحدة. فأن النزاع البسيط قد يؤدي الى حروب طاحنة ومتوالية. والاداري الحازم من أعظم واجب عليه أن يشعر بما يتوقع حدوثه فيتدارك أمره، أو أنه اذا سبقه الحادث تمكن من السيطرة عليه ليحدد النزاع ويقطع دابره بين عشيرتين أو عشائر. وفي حوادث التاريخ الشيء الكثير من ذلك. ومنها يعرف الخرق او الحزم. فهو محك. ومن جهة اخرى ان رؤساء العشائر قد يظهرون القدرة والموهبة في وضع اليد على الحادث فلا يدعون مجالا للتوسع فيقمع في الحال. وقد يفرط الامر في النزاع بين العشائر المتجاورة فيحاولون تحديده وتضييق نطاقه. ولا شك ان هذا الاجمال يعين الحالة. وهناك الاتفاقات بين العشائر لحفظ كيانها تجاه ما تشعر بقوة من ندّها (ضدها) . ويطول استعراض ذلك مما يحتاج الى حنكة ومهارة ونفوذ نظر من الرؤساء أو الإدارة. والضرورة تدعو الى التوسع في الامثلة ونقدها وتحرير ما فيها بسعة الا اننا لا نزال في حاجة الى بيان مذكرات في وقائع خاصة أو استعراض الوقائع وما أرتكب فيها من أخطاء. وفي التجارب عبرة ودروس عظيمة لمن يتأهب لإدارة مثل هذه المجموعات. والامثلة على الغلط وسوء التدبير كثيرة لا تحصى. وهي مشاهدة في وقائع كثيرة جدا. وليس من ببعيد ما كان بين عشائر شمر وبين عشائر الحدود في الشام في أيامنا كما وقع بين شمر والعكيدات أو البكارة أو ما حدث بين عشائر العراق بين شمر والبو متيوت. وبين العزة والعبيد وعشائر أخرى. وحوادث الحدود لا تحصى وتدعو دائما الى التفاهم بين الحكومتين لتلافي الخطر، والتقليل من الضائعات أو ما يخشى أن تؤدي اليه الحالة. مما كان يودع في الحال الى (مجلس التحكيم) . وكان العقل رائدا، والحكمة من خير ما يتذرع به. والغرض أماتة الضغائن أو الغضاضة بأي وجه كان والا فأن الدول قد تستفيد أحيانا من ذلك لاثارة الفتن وتوليد الخصام أو الشحناء. وحدود العراق كثيرة. ومن الضروري التيقظ في أمر إدارة العشائر حذر حدوث ما يكدر الصفو بين المتجاورين وهكذا بين عشائرنا في الحدود أو بين هؤلاء وبين المجاورين. وقدرة الإدارة تتجلى في حسن التوفيق بينها وبين هذه العشائر. والسلطة القوية لا يفيد وحدها ما لم تكن مقرونة بحكمة وعدل. وحوادث بني لام وكعب لا تحصى كما أن حوادث الضفير وشمر، وعنزة كثيرة. وهكذا سائر العشائر حتى الضعيفة تنضم الى القوية. أو تهرب من وجه الدولة فتكلفها العناء. وفي الداخل يحتاج الامر الى التعقّل والبصيرة اكثر والا أدى الحادث الى ما يجر اليه من مصائب تدمير وقتل. والسياسة القويمة لا تهمل وسيلة، ولا تغفل معرفة بل تكون على بصيرة تامة. وفي هذا لا تخسر الدولة بل ربحها في ان لا تخسر ما يتوقع حدوثه من جراء حركة طائشة أو خرق من موظف فتؤثر فيها وفي العشيرة أو العشائر. ولا نقطع بأهمال الوقائع أو وهنها. وليس كل الوقائع مما يصح أن ينتفع به. ولا يقال في الاهمال والاغفال الا لما كان تافها لا يستحق الالتفات. والامر المهم ان لا تعد من المصلحة اذلال هذه العشائر بالنظر لما وقع أو يقع. وانما المطلوب التفاهم من طريقه وان لا ترضى بوجه ان تتحكم هذه وامثالها بالعشائر الصغيرة بل يجب الاحتفاظ بالموازنة، ومراعاة العدل، فلا تقبل الدولة بالاعتداء بامل كسر نشاط عشيرة واذلالها لتنقاد للموظف الطائش واتخاذ الذرائع للوقيعة بها لا ان تفسح المجال بل تمنع من الاعتداء في مراعاة الهدوء والراحة. وفي هذا ربح. والطيش مذموم في كل الاحوال. وفي آب سنة 1946م وشهر رمضان سنة 1365هـ جرى حادث مؤلم بين شمر وبين البو متيوت والجحيش في أنحاء الموصل، فوقعت مذابح طاحنة بين الفريقين تضاربت الآراء في أصل وقائعها، والسبب الداعي لها. ومن مراجعة حوادث سنين نرى وقائع عديدة بين شمر والعكيدات، وبينهم وبين عشائر أخرى. والسبب ان هذه العشيرة لها مكانتها من أيام العثمانيين، وحوادثها معروفة في أنحاء سنجار. وهي شغل الحكومة الشاغل. ولكنها اليوم صارت في (الحدود) من العراق فلا تنكر مكانتها من حيث السياسة ومن نواحي عديدة لا يهمل شأنها، ولا يصح أن تترك ...

    ومن أخرى قوة لا يخشى منها المجاورون، وربما تتحكم بهم ولا تلين لهم، وعلى كثرتها ليس لها مواطن رزق، ولا مدار معيشة فتضطر أن تأخذ (الخاوة) أو (الخوة) ، وان تشتغل بالتهريب، وان تتولى بعض الالتزامات من الدولة، والعقود معها وتستدعي ما أدى إلى سخط المجاورين، وغضب بعض التجار في الموصل بوضع اليد على مثل هذه الأمور، فزاد التذمر منهم، وكان هؤلاء أي شمر يملكون قرى في سنجار، فأدى ذلك إلى نفرة أصحاب القرى مثل البو متيوت فتجمعت النفرة واتفق الكل على معارضة هذه العشيرة، والتنديد بها في كل حادث يصدر منها ... ومن أكبرها نفرة أولئك التجار من أهل الموصل من اجل انهم لم يكونوا أحرارا في تصرفاتهم مع الخارج وهو مورد رزق الكثيرين، فسلب منهم، واستولى على مرافقهم رجال هذه العشيرة فحرموا الفائدة ولم يتفاهموا معهم. كل هذا أدى الى التشنيع عليهم، وسبب أن ينطق جماعات بأقلامهم، ويتشكوا بلسانهم، ويتظلموا منهم الامر الذي جعل صوتهم عاليا في الصحف، والتنديدات عظيمة منهم، ولكنها من جهة واحدة ولا مناضل أو مدافع عن رجال شمر. وقد صدق سعد الشيرازي في قوله ما معناه ان القلم بيد الاعداء يكتبون ما أوحاه لهم من حنق، وما دعا من تنديد، فاتخذ وسيلة على خلاف حقيقة الوضع أو اكباره وعلى ما هو مؤثر في الرأي العام باظهار ان شمر من الجناة العتاة في وقت نرى الرزق عندهم محدودا، ولا طريق للتعيش، بل ضاق كثيرا. يراد منهم أن يموتوا جوعا دون أن يعملوا لبقائهم، وان يتحرروا موارد رزقهم، فصاروا يتاجرون أيضا. ولم يتفاهموا معهم في التجارة. والحاجة الاقتصادية تؤدي الى اكبر من ذلك دون التفاهم من طريقه. فما العمل تجاه ذلك؟ فهل نكتفي بالتسكين للحوادث بالقوة فلم نتخذ للامر تدابير ناجعة بحيث تذل لحد ان تتبعثر حالتها وان تدمر، ولا نفتح لها باب رزق يؤدي الى اعاشتها، فندعها تتدهور فتحرم الاستفادة منها في مواطن الحاجة الملحوظة لا سيما بعد منع الغزو. فلم نتخذ ما يلزم؟! ان هذه (السياسة) في مثل هذه وغيرها تحتاج الى عقل فعال جوال، وان الحكمة تدعو الى محافظة الموازنة، وأن تنال الامة الطمأنينة لا بالفتك والتدمير بل من طريق التوجيه الاجتماعي والاقتصادي، والحالة لا تداوى مع بقاء العوامل الحاكمة أو المتحكمة دون ان يؤخذ من زمامها لتصد غوائل عديدة. ولا تفترق هذه عن إدارة (عشائر الحدود) . والحادث بين عشائرنا. وهكذا يقال في الوجهة الاخرى بأن تعالج من طريق البو متيوت. والاسباب الداعية لتحسين السياسة لا يتم بقبول عيثها وافسادها بل مراعاة ما يساعد على حياتها، ويقى شأنها في معيشتها بأفساح المجال للعمل المؤدي الى الحياة، والانتعاش والنشاط بحيث يكون الارتباط من طريقه وان تشعر بالنفع، وتتأكد المصلحة، فتكون حارسا أمينا، وقوة مكينة مرتبطة بالدولة وعينا ساهرة لا تنام، وان لم تكن هناك حراسة من الدولة بل نجد الارتباط قويا والصلة متينة، والثقة متبادلة. وهكذا يقال في عشيرة البو متيوت بالاصغاء الى مطاليبها المشروعة المقبولة بأيجاد حل لا يخل بحقوق الآخرين وهكذا يقال في العشائر الكبيرة الاخرى، ولزوم توجيهها توجيها صالحا وان تنال مكانتها القوية، ووضعها اللائق. ولا يصح إن توضع قواعد للإعاشة، وطرائق للإدارة. وإنما هناك الحكمة، وحسن الثقة، والاعتماد ورعاية المصلحة فلا يعد أي عمل منها مضرا، ولا إن تسخط الدولة دائما لتؤدي الحاجة المنشودة. والحادث الموضوع البحث لم يتدارك بل ما هو إلا سلسلة من الصلات التاريخية، لا يغيرها الوضع من جراء حادث بعينه. والحزم أن يتعقب الموضوع من طريق التاريخ، ويجتث من اصله ... وان لا يتحرك الاداري حركة طائشة، أو يقوم بأمر مغلوط بل يراقب الامور خشية ان يفرط ما لا تحمد عقباه. وليس القصد اذلال أحد المتنازعين بل رفع الخلاف بوجه صحيح. هذا. وان حلول الفصل، ومذاكرات المنازعات، والاختلاف الحاصل من اتجاه النظر المتباين، والاتصال بآمال كل طرف استدلالا بالظواهر مما يسهل هذه المعرفة ذات العلاقة بالعرف العام، كما أن الاتصال بالأوضاع الاخرى بين العشائر التي لا علاقة لها بهؤلاء من صور الحل أمثال الضفير، وعنزة وسائر العشائر ممن هم بدوي، وأقرب للعرف والعادات المألوفة بين الكل. مما يجلو عن العرض، ويكشف عن الآمال، ويبصر بالحل.

    2
    وهكذا يقال في العشائر المتجاورة وما يحدث بينها غالبا من وقائع. وأمر تلافيها سهل بالتفاهم. ونرى وضع شمر اليوم أشبه بوضع طيء في العهود السابقة وحسن الإدارة في الجوار ضرورة لازمة وتدل على حنكة. والى الآن لم نر تدبيرا سديدا، في تسهيل أمر هذه المعرفة ولم تتخذ الوسائل العلمية للاتصال بأمر العشائر وتنظيم مطالبها تنظيما علميا بحيث تدخل المطالب في دراسة اجتماعية وحقوقية وتوجه توجيها صالحا، أو أن تراعي الاوضاع ويتدرب عليها للدخول في أمر الإدارة او ما يمسها ... ومثل ذلك أفساح المجال للمباحث الموسعة. وفي هذا نرى لزوم تكوين المعرفة الحقوقية والتاريخية لصلاح الإدارة وتمكين أعمالها مقرونة بالسياسة السليمة. واذاكانت تشكيلاتنا في أمر الحدود والمنازعات العشائرية الكبيرة نافعة ولم تتكون إدارة موسعة بالوجه المطلوب فلا ريب ان الحاجة تقضي بأستخدام اداريين حازمين بأختيارهم لالوية الحدود والالوية المتكونة من أغلبية العشائر لئلا تقع أغلاط تكلف الدولة سوء السمعة في الخارج، وخرق الإدارة والاضرار الكبيرة في الداخل. والى الآن لم نشاهد مذكرات من رجال الإدارة في هذا الشأن ممن عمل في الحدود، أو ممن قام بأعمال تتعلق بعشائر الداخل مما يعين نهجا، أو تدبيرا ناجحا في نظر أولئك ليمهد التفكير في الإدارة الصالحة، ولا رأينا من قام بنشر بعض قرارات التحكيم مما يهم نشره لما فيه من مطالب. ومن الضروري أن نشير الى ان الصلات قوية بين سياسة العشائر وبين العرف المتكون بين عشيرة وعشيرة دون روابط أفراد عشيرة بآخرين من نفس تلك العشيرة. 2 - الخصومات والعرف (والعلاقات بين العشائر) تاريخ النزاع بين العشائر قديم. وهذه تركن في الغالب الى قوتها. ثم الى (الحكم) أو العارفة وليس لهم عرف عام. وانما لكل عشيرة عرف نتيجة أزمان متطاولة أو اثرة وتحكم. وفي العشائر الزبيدية والطائية العرف مشترك تقريبا ولا يختلف أو يتباين كثيرا. وكانت على هذا دون استعانة بسلطة. وكنت تكلمت في العرف البدوي وخصوماته (1) في المجلد الأول. والبداوة محدودة في قضاياها. وفي هذا يشترك أهل الأرياففي الغالب ولكن الأريافاكتسبت عوائد جديدة لا ينكر وجودها فيمن حلت محله. ولاشك ان اللجوء الى الحكم، أو العارفة انما كان للخشية مما يجر اليه النزاع من حروب طاحنة ومستمرة. ولذا يستهدف الحسم تطييب الخواطر في الدرجة الاولى باعادة الالفة. ولا يتخلى العارفة من مراعاة الحكمة وتعيين وجه الحق في الحل لقطع دابر النزاع بان ينفذ الى اعماق القضية. ثم صار الاداري يقوم بما يقوم به بالاشتراك مع المحكمين. وحل أصل النزاع من أسهل الامور أو أنه في درجة متأخرة. وأنما الغاية التقريب ومراعاة الحل المرضي لاجتثاث ما هو سبب التخاصم. وان الأريافأحدثت مشكلات جديدة كالانتفاع من الارضين لا الغزو ولا أيجاد عداء لاستغلال الحروب، والاستفادة من المقارعات نفسها وانما هي في الاكثر ذات علاقة بالبدو، وبأهل الأريافبعضهم مع بعض مما دعا ان تنشأ أوضاع لم تكن مألوفة. ومن ثم يستدعي الامر الحل في هذه المشكلات. وربما كان خطرها أعظم لما تؤدي اليه من حروب دائمة، ومنازعات أو معارك طاحنة بين المتجاورين فتسلب راحتهم وقل ان كانت تتدخل الدولة فتقضي على النزاع وتقف بكل عشيرة عند حدها اما لتهاون او غفلة او ما ماثل. واذا تدخلت فانما كان بأمل ان تتمكن سلطتها أو أن تستوقي حقوقها أو تستغل النزاع للقضاء على أحد المتنازعين فيكون وسيلة سانحة. وهكذا قلّ ان يرى الحق ظاهرا في جهة ومن ثم يختار (الحكم) وربما تكسب الحكومة قوة بمساعدة الضعيف لتقضي بعض مصالحها المعلقة أو تقوية سلطتها استعانة بالفريق المناويء، وتظهر سياستها في هذا التدخل لأمر غير ما وقع عليه النزاع. والحوادث التأريخية مثل هذه تعين ضعف سياسة الدولة العثمانية واستغلالها للاوضاع.

    ومن المهم ذكره ان الحكومة قد تكون سلطتها قوية وقدرتها ظاهرة فتدرك أصل النزاع وبواعثه، فتسعى للقضاء عليه دون الركون الى الاستغلال. فتمضي في الحل على طريقة مستقيمة. وهذا قليل في العهود السابقة. ومن السخف ان تلجأ الى القوي فتساعده. وفي هذا ضياع السياسة الرشيدة والحق والعدل معا فالامر لم يكن بالسهل لاسيما عند تعادل القوى أو اختلافها. وتعند القوي في مطالبه الجائرة، ومن الواجب ان يحتمي الضعيف بقوة الحكومة فيجد له ناصرا قويا. والوقائع اليومية، والحوادث التأريخية مما يسترشد به دائما اذا كان ذلك مقرونا بتدقيق الحادث، وادراك صور الحل بمعرفة كنه الوقائع وما ينطوي ضمنها من آمال كل فريق. فالحذق يميط اللثام ويسهل أمر الحل. والمصاعب التي تعترض في هذا السبيل كثيرة جدا بل قد تكون بعيدة أو مبتعدة عن الغرض، فتحتاج الى سيطرة وتغلب. وهذه توضحها الحالات المشهودة والاوضاع، فتكون أقرب الى التفهم. ولا نقول كل الوقائع بمثابة واحدة من التعقيد، أو ما يخشى أمرها ويتوقع خطرها. ولكن الاولى ان نتدبر الموضوع من جميع وجوهه ليتيسر الوصول الى حل صريح وصحيح أو نمضي في طريقة سالمة ناجحة في حسم النزاع. ويلاحظ ان حياة العشائر الريفية تعين ما انفردوا به مثل المنازعات على الاراضي أو الاعتداء على المزروعات، أو على الماشية، أو غير ذلك من حقوق شرب أو حدود ... والاعتداء على الاشخاص أو على العرض ... فمن الضروري الاطلاع على أوجه الخلاف وبواعثه وحينئذ لا يصعب الحل بان ندرك ما وراء ظاهره من حاجات مدنية أو اقتصادية دعت للخلاف. وبهذا تتفاضل قدرة (الحكم) أو (العارفة) ومهارة الاداري ونفوذ نظره. ولا ينكر ان بعض الحوادث تضظرب فيها الآراء فيخفي الغرض أو يتصلب المتنازعون فيعسر الحل، أو ان الطرفين يحاولان الحسم الاداري بأي وجه كان ليعودوا الى نضالهما ... أو أن يكون ذلك ممثلا رغبة أحدهما في الحل. ومثل هذه يجب أن تعرف. فيوجد الهدف. وكل ما تباعد الطرفان فلا يدع الحازم تدبيره الا وذهب عمله هباء. وفي هذه الحالة يجب ادراك الحق وان لايفلته الاداري ولا يهمل ما خفى، أو ما كتم القوم ابداءه. ذلك ما يعين حقيقة الاوضاع. وحينئذ نخشى أن نميل الى أمر لا يعد صوابا. وكل واحد من المتنازعين في أدلته يستهدف غرضا. والرأي الحقيقي يظهر البواطن ويعين مكان الحل. اننا في هذه الحالة نحتاج الى قدرة سياسية وقضائية معا. وقد يعرض للمرء بأن مثل هذه لا توجد في الغالب. والخطل سائد في كثير ممن رأينا. ولا يزال وجه النزاع باديا. وهنا لايهمنا الطعن بالإدارة. وانما تدعو الحاجة الى التوجيه. ولا نلتفت الى أقوال مثل هذه. تولدت عندتا مشاكل عديدة ولا شك ان هذه كغيرها تحسم بوجه مهما كان نوعها بيد الجاهل والعالم ... ولم يكن المقصود الحسم المطلق والا فبوسع كل أحد ان يقطع النزاع ظاهرا استنادا الى السلطة. ولكنه لم يعمل شيئا اذا لم يكن زاد في المصيبة. ويعنينا بيان المشاكل بالنظر لقانون العشائر في الارياف. فان الغاء الغزو مما حرم العشائر من فوائد، أو منافع كانوا يظنونها الوسيلة المهمة لبقاء حياتهم فلم يطرأ على هذه الحياة خطر وزالت بما فيها من عرف. فلا شك ان المسؤولية يجب أن تكون محدودة وخاصة بالمسؤول الا ان تكون اجتماعية، فنسأل الجميع كما في (القسامة) المعروفة في الشريعة الاسلامية. فاذا لم يعرف القاتل في قرية أو قبيلة فلا ينبغي ان نتهاون في الحل بأن نسأل الكل. أوضحت ذلك في المجلد الاول. وعندنا في وقائع عديدة الزمت الإدارة المتهم الذي لم تتحقق الجريمة عليه دون مراعاة مسؤولية القرية أو العشيرة التي وقع بالقرب منها الحادث مما يستدعي مسؤوليتها. ولعل بقاء المسؤولية لغير الجاني اعتراف من الإدارة بضعف تشكيلاتها وبعجزها عن تطبيق الحق. واذا كان هذا تدبيرا مقبولا في حق البدو الرحل لضرورة قاهرة، فلا ينبغي أن يسوغ في الأرياففهم أهل قرى اولا يختلفون عنهم. ولم نر قانونا في أمة يلزم بالمسؤولية غير المسؤول حقيقة.

    عرف الأرياف وعلاقته بالبدو
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:15 pm

    كانت الإدارة غير متسلطة، وان الجاني كان معتزا بعشيرته. وفي هذا حماية له لفقدان القدرة في مطاردته. ومن ثم تركن العشائر الى مراعاة العرف ولكننا نرى الاجحاف مع وجود السلطة والاولى مراعاة القانون العام. وان تصلب الإدارة واصرارها في الدوام على تطبيقه مع اثارة قضيته في المجالس النيابية المتوالية مما يدعو الى الاستغراب ويبعث الامل على لزوم الغاء هذا القانون في القريب العاجل. ولذا لم اتعرض لتفصيل مسؤوليات أفراد العشيرة بالنظر للجاني وبيان العرف الخاص بها. وهذه لا تختلف عما في المجلد الاول. والامل ان تزول الوصمة عن العراق في انه يحكم على الجاني وعلى أقاربه بسبب ما أحدث من جريرة، فالضرورة تدعو الى الرضوخ الى القانون العام كما أضطرت الإدارة الى فصل منازعات الاراضي بعد اكمال تسويتها بايداعها الى المحاكم. ومثلها الاحوال الشخصية اودعت الى المحاكم الشرعية كما كانت. وعلى كل حال لا يأتلف تطبيق (قانون العشائر) على الأريافبعد ان كان الشرع سائدا في البلاد مدة أكثر من الف سنة، والقانون العام بعده، وبعد أن كان وضعنا الحقوقي تابعا لذلك القانون. كما لا يصح تطبيقه على أهل الأريافوهم أهل القرى الصغيرة. أو أهل المزارع المحدودة التي هي أشبه بالقرى أو جزء منها ولا شك ان زوال قسم منه وخروجه عن دائرة التطبيق مما يسهل الغاءه تماما أو أبقاءه محصورا فيما يحدث بين العشائر بعضها مع بعض في الداخل والخارج في حين أن التحكيم في قوانيننا مقرر ومن السهل مراجعة أحكامه وتطبيقه عليهم. كان وضع هذا القانون قبل تشكيل (المجالس النيابية) . والآن تشترك الامة في وضع قوانينها. فالعشائر نواب في مجالسنا. وهم يشرعون القوانين علينا ولكنهم لم يقبلوا أن تكون شاملة للجميع بل على أهل المدن دونهم. وهذا من أغرب ما رأينا. عرف الأرياف وعلاقته بالبدو ان قانون العشائر لا تظهر الحاجة اليه في (العشائر الريفية) . فلا يرضى أحد أن يكون مسؤولا دون أن يرتكب وزرا. لان هؤلاء لا يختلفون عن أهل المدن كثيرا. وأهل الأريافاستقروا في مواطن وتركوا التجول الا احيانا ولدوافع خاصة ومن ثم صاروا كأهل المدن. وبتوالي الايام فقدوا خصائص البدو الكثيرة. والعلاقة بالبدو لا تنكر ويجب أن تكون مدنية وتابعة للحقوق الحديثة. ولكن جرت بعض الحوادث على العرف العشائري لأنه القانون المعمول به. من ذلك ما وقع بين شمر والعبيد وهذه أقرب إلى أيامنا واتصالنا بحوادثها، فرأيت أن أبدي وجهات النظر في (صور الحل) فيها للتبصرة. ولعل النظر الى ما أتخذه الفريقان للتذرع بالاهداف مما يدعو للالتفات. في هذه القضية نحاول أن نعرف الاتجاه الحقوقي لما تجلى من تضارب الآراء لأستجلاء الغامض عند اضطراب الافهام في أمر الحل فما تمسك به أهل البادية وأهل الأريافمن المعارضات يكشف عن قدرة في التوجيه، وأظهار العرف. وهذا يحتاج الى دراسة عميقة، وتدقيق بالغ حده. وهنا أقول أن هذه العشائر كل منها بمقام أسرة في تناصرها وتعاونها، أو انها أسرة موسعة فالتضامن مكين. بقيت كما كانت، أو حافظت على وضع الاسرة لما رأت من الحاجة الى الاحتفاظ، وتحميها قوة العشيرة، فكانت ضرورة التلازم ظاهرة في التعاون للذب عن كيانها. وهذا مشاهد في كل عشيرة. وربما تتجاوز العشائر حدود حماية الحقوق، فتتخذ القوة ذريعة للاعتداء ... فاذا قلنا كان جرى بين شمر والعبيد كذا فالمقصود تعيين الاتجاه بينهما. ومن هذا القبيل قضايا القتل والمعارك. حاولت الإدارة الاصلاح بين هاتين العشيرتين بقصد اماتة النزاع واجتثاثه من أصله. ومن ثم كان ما وصل اليه المحكمون لم يتجاوز الحل ظاهرا، فلم يكن حاسما، قاطعا للغضاضة. كنت علمت من الشيخ جلوب الطرفة من شيوخ شمرطوكة أن المرحوم الشيخ عجيل الياور كان حينما سمع بأشتباك العبيد مع عشيرة الصائح من شمر من جماعة المرحوم الشيخ جنعان الصديد سارع في أخبار رئيس عشائر زوبع (خميس الضاري) ، والشيخ جلوب من رؤساء شمر طوكة بأن لايسمعوا قولا للشيخ جنعان حذر أن تتوسع الفتنة، وأن ينتظروا ما يكتب اليهما. رجاهم أن لا يعملوا أمرا، وأكد عليهم خوف انتشار الشر.

    وهكذا رأيت رؤساء العبيد أبدوا رغبتهم في أماتة الضغائن. وكنت حاضرا في مجلس المذاكرة بلا علم مني أنهم جاءوا لهذا الغرض. كنت زائرا للمرحوم الشيخ حمد الباسل باشا، فحبذ منهم الفكرة. وأبديت ما علمته من الشيخ جلوب. ولما علمت بأمر المذاكرة وان الاجتماع كان من أجلها ولم يلتئم المجلس بعد تركتهم وودعت الباشا. فأخبرت أنه تم الصلح، لكنه لم يتم حقيقة. وحدثت بعد ذلك حوادث محزنة مما لا محل لأيرادها. ثم أجتمع العبيد وشمر في 15 و16 نيسان سنة 1943م ببغداد وفي هذا الاجتماع حضر المحكمون رؤساء العشائر الشيخ مشحن الحردان رئيس عشائر الدليم والشيخ محمد الرشيد البربوتي من شيوخ زبيد، والشيخ حبيب الخيزران رئيس عشائر العزة. وخلاصة ما جرى أن المنازع فيه لم يكن أمرا يخص المطالبة بدماء القتلى من الفريقين (شمر والعبيد) ، وإنما القضية الواجبة الحل أن عشيرة الصائح ممن يرأسهم جنعان الصديد كانت تسكن الحويجة من مدة، وكذا في أراضي العيث، وأنهم كانوا يتمتعون بخيرات تلك المواطن كما أن العبيد كذلك كان هذا شأنهم في تلك المواطن وسبب النزاع هو الاراضي، ولم تجر تسويتها بعد. أما المنهوبات والقتلى فأنها ظواهر تلك الخصومات. فحل مثل هذه سهل. والمطلوب حسم أصل النزاع. وفي هذه المذاكرة أشترك الاداريون قائممقام سامراء، وقائممقام الخالص، وقائممقام كركوك لعلاقتهم في تعيين أوجه الخلاف وأصل النزاع، وبيان ما يتطلبه كل فريق وكلاهما لا يود أن يبوح بما عنده، أو يتحاشى من ذكر غرضه أو التعرض له وأن كان هو المقصود. وفي الوقت نفسه قال المحكمون نوصي الحكومة بما يقتضي عمله لحسم قضية الاراضي، واشرك شمر في مشروع الحويجة، وقالوا ان شمر كانوا من أمد قديم يسكنون الحويجة وينتفعون منها فلا يهمل حقهم، ولكن هذا لم يكن تدبيرا لا طريق لحله. وهذا تابع لأعمال إدارية خاصة. فاكتفوا بالايصاء مع بيان كل فريق وجهة نظره وادعائه بأنه من سكان الحويجة قديما. وان رجال الإدارة لم يرغبوا في الدخول بهذا الموضوع إذ لا صلاحية لهم في البت فيه، فطوي من البين وجعل موضوعا خاصا في حين أنه الاصل في موضوع النزاع. ومن ثم انصرف المحكمون الى حل النزاع فيما عهد اليهم. ولما كان قد نفى رؤساء العبيد أن يكون لهم يد في أمر القتل وانهم ليس لهم القدرة على غيرهم وأبدوا أنهم لا يعلمون بالقاتلين، فكان من رأي المحكمين أن يحلفوا رؤساء العبيد على (طريقة البدو) ... حينئذ تصدى رؤساء شمر الى القول بأن التحليف اهانة في حق المطلوب تحليفه، أو ظن به واشتباه من صحة كلامه فلم نشأ أن نعد رؤساء العبيد بهذا الوضع، فعدلوا عن التحليف، ولم يطلبوه حفظا لمراعاة منزلة هؤلاء الرؤساء. ومعنى هذا أنهم رضوا بأنهاء القضية ظاهرا، وأبدوا أنهم لم يبق نزاع بينهم من جراء المنهوبات، والقتلى معا، وحاولوا أن يظهروا انهم أقرب الى الالفة، ولكن العبيد لم يرضوا بهذا الحل الظاهري الذي يراد به الحسم القانوني، وعدوا ذلك غير قاطع للنزاع. ولهذا لجأوا الى ناحية مهمة في صحة الحل وتمكينه، وهي أنهم طلبوا (الدخالة) من جراء أن من أعفي عن اليمين، أو عما يستلزمه من دية وتعويضات لا يمنعه مانع من قبول الدخالة. وبذلك حاولوا ان يكون الصلح متينا، وان لا تبقى المطالبة مستمرة، أو لا يبقى حذر ... أرادوا أن تكون الدخالة على أحد أفراد العشيرة. ولو لم يكن من وجوه العشيرة، فيصيروا في حماية الكل كما لو كان قاتلا وطلب دخالة (حماية) ، فتضطر العشيرة كلها لحمايته. وهكذا العشيرة اذا طلبت الدخالة تكون ضمنا في حماية تلك العشيرة التي كانت معادية لها ومناضلة، فتصبح الالفة حاصلة، ويكون الحكم حاسما للنزاع، فلم يبق مجال لاختراق الصلح أو حكم المحكمين، فتزول النفرة من البين. (يسعى بذمتهم أدناهم) . لم يوافق رؤساء شمر على ذلك. وقالوا لا نقبل بالدخالة من جهة أن عشيرة العبيد منتشرة وان (رؤساء العبيد) ليس لهم سلطة على العبيد كلهم، فليس من الصلاح أن نقبل الدخالة. لاننا لانكون بنجوة من ضرر العشيرة فكيف بأمر صيانتنا، وان نكون بمأمن؟ ومن ثم لا يأتلف السلام، بل يتوقع الضرر دوما ... !

    عرف العشائر
    وقفت المطالب عند هذا الحد. وفيها يتجلى الذكاء العشائري، واتخاذ التدابير له أو محاولة ما هنالك، فيعرف ذلك من الجانبين، مع ملاحظة دقة المطالب من المتخاصمين والمقارعات الفكرية بصفائها منهم ومن المحكمين، وكذا ما حاول الاداريون التملص منه. ومن هذه يتجلى لنا أمر (السياسة العشائرية) وعلاقاتها، والإدارة واتجاهها. أو خذلانها ... وكذا ما يطلب منها من وجوه الحل في الحسم، أو ما يعدل به عن وجه الصواب، فيسعى كل للاقناع من طريق الدليل، واستجلاب الحكم، فرأينا العجب في القدرة، وكذا الاداري خرج كما دخل، وهكذا المحكمون دخلوا وخرجوا. وكل منهم مملوء بالمعرفة مشبع بالفكرة على وجه الصواب ... ولكنهم اعترفوا بأنهم عادوا بالفشل الذريع. والملحوظ أن الخصومات ظواهر، وان وراءها ما يجب حله، ويحتاج الى خبرة كاملة مكينة، مع علم غزير، وسياسة حقة ... والذي يؤسف له أمر التطاول في ما يقتضيه الحل السريع القاطع لئلا يدأب النزاع ويستمر. ولعل الالتفات كان يقتضي السرعة ويدعو للالفة، أو حدوث الصلح الحقيقي بحيث لا يضمر الواحد للآخر نوايا سيئة ... وخلافه لا يفيد البتّة. ومثلها يقال في بني لام سواء في سيطرتهم أو في أمر آخر وتاريخ هذه العشائر بل الامارات مما يستدعي الحل، ويؤدي بنا الى المعرفة الصحيحة ولا يغب عنا ما ذكر. وانما يعرف من مجرى الحوادث التاريخية المهمة. عرف العشائر العشائر الريفية يجري بينها عرف. ومن أهم ما هنالك: (1) النزاع على الأرضين. وهذا أصل في وقائع طاحنة، وحروب مستمرة. ولعل التسوية آخر دواء لقطع الخصومات. ولا يهمنا إلا ما كان ضمن موضوع بحثنا. فالمقاطعات القريبة من المدن جرى حسمها، واستقرت تسويتها ولكن البعيدة لا تخلو من تحكم الرؤساء، وما حصلوه بعشائرهم حازوه لأنفسهم دونها. كأن هذه العشائر لم تنتفع من أرض ولم تباشر زرعا، ولا حرست ارضها بقوتها ودمائها. وبذلك نرى حقوق الفلاحين منتهكة. والمهم أكثر ما كان النزاع فيه قائما بين عشيرتين فأكثر وأصله من الاراضي الاميرية الصرفة مما لا يستغل أو أن الخلاف عليه مستمر ... ولا قول في ما حسم. فقد أبديت المطالعة فيه في أول الكتاب. وانما المهم ما لم يكن قد حسم. وهذا يدعو للالتفات ويؤدي الى النزاع الكبير. وفي مواطن عديدة لا يزال النزاع قائما ويؤدي أحيانا الى وقائع مؤلمة. والامل أن يتولى حسم النزاع في الاراضي من كان ذا خبرة مكينة، ورأي حصيف وأرادة قوية وإدارة حقة. فأراضي العمارة وأراضي المنتفق، وأراضي أخرى كثيرة سببت منازعات جمة. ولا تزال من أهم مشاكل الارضين في العراق. وكنا نأمل من اداريينا أن يقدموا مذكرات لمعرفة الآراء وصور الحل التي زاولوها، أو قاموا بامرها في الارضين أو في الدعاوى الكبيرة بين العشائر لتكون موضوع المناقشة فلم يتيسر لنا الا ما علمناه من بعض الوقائع. وهذه مهما كانت كثيرة فأنها لا تعد شيئا بالنظر للكل، لندرك الاوضاع تماما، ونتبين ما في الإدارة من صلاح أو غيره. وكأن مثل هذه سر من الاسرار لا يصح أن يبوح به أحد أو لا يكون موضوع نقاش وأبداء رأي أو آراء. في حين أنها تكون موضوع الاجتماعي والحقوقي والاداري. ومن المهم ان نقول ان التسوية لم تحل خلافا بوجه مرض، ولا راعت في كثير من المواطن حقوق الفلاحين، فكأن هذه الارضين لم يقم بها غير واحد أو آحاد في زراعتها واستغلالها، فمشكلة التسوية زادت في الطين بلّة. ومنحت اللزمة لأفراد معدودين بأعتبارهم رؤساء، ولم يجسر أحد أن يطالب بحقوقه ... والا فلا يعقل ان يستثمرها واحد أو آحاد. ومن ثم تولدت مصيبة عظيمة بحرمان الزراع من حقوق تصرفهم أو لزمتهم. وكان الاولى أن لا تجري تسوية ما لم تستطع الدولة السيطرة على الاراضي التي ترغب في أنهاء تسويتها وتثبت حقوق زراعها.

    3
    وكل حل، أو مراعاة أي تدبير لا يكون ناجعا أو ناجحا ما لم تتسلط قوة الدوله، وتسجل ما بيد الفلاحين بأسمائهم، فتجعل نسبة عادلة بينهم وبين الرؤساء، وما ذلك الا لأن الرؤساء لا يزال نفوذهم قويا بل لا يفل الا بأعطاء كل ذي حق حقه، وأن تكون سلطة الدولة أقوى، فتنزع نسبة معينة منهم أو ينتظر الى أن يسهل لها الحكم وأن يراعى فيما تمت تسويته طريقة تحديد حصة معينة للرؤساء من الارضين في الحاصلات بأن تجعل لهم العشر فلا تدع مجالا لأخذ أكثر من ذلك بتحوطات مهمة بالوجه الذي بينته في أول الكتاب. وبذلك تتمكن سطوة الدولة من الحكم العادل الحاسم، فتظهر قدرتها بل بعملها هذا قوّت النفوذ وخدمته. وهذا وبال عليها. وهذه الحالة مهمة جدا بين العشيرة ورؤساؤها. لما فيها من تحكمات. وهكذا ما جرى بين العشائر الريفية مثل العزة والعبيد. لا يختلف عما ابدته من عجز في الحل بين شمر والعبيد بل أكبر. أهملت التدابير من وقوع الحادث بل أظهرت غفلة أو غفوة عما كانت تتوقع حدوثه فاغمضت العين عن أتخاذ أي تدبير فعال يحول دون وقوع الغائلة. وأصل كل ذلك النزاع على الاراضي، فلم تشأ أن تحرك ساكنا. والامثلة كثيرة يطول بنا ذكرها. ولا يهمنا من هذه وغيرها في مواطن عديدة بقدر ما يهمنا من صور الحل الحقة. وهذه مسلمة الى معاون تسوية أو رئيس لا يستطيع مقاومة المتنفذين، أو الوقوف في وجه هؤلاء المتسلطين مراعاة لحق. وقد حكى لي بعض رجال التسوية حينما سألته هل يعطى الفلاح المستثمر حقوقه. فقال لي باستغراب كيف تقول ذلك؟ ولم أجد من يستثمر غير الرؤساء. ولما أستطلعت دخيلة رأيه قال لي ان الذي يدعي بحق لا يعود يأمن على حياته، ولا يقدر أن يعيش هناك. وأقل ما يناله أن ينفى من تلك الانحاء والا فقتله أيسر كل يسير. ولا مطالب بدمه. ولما ظهر (مشروع القانون المدني) كنت أبديت فيه مطالعة في أن تفريق اللزمة بينها وبين الاراضي الاميرية الصرفة، أو المتفوضة، والمملوكة كل هذه مما يشوش الامر واقترحت توحيد ذلك وان يجري التقسيم على النهج الشرعي، وبينت الحالة ... ليكون التقنين موحدا بأزالة صنوف الاراضي ... وتوحيد الاوضاع المتنافرة والاحكام المتعددة في أمر واحد. لكن الإدارة لا تريد في الاغلب أن تنفك عن هذه العلاقة. وربما كان الكثير منهم ينافح عنها. وكأن التشوش أو لى وأسهل للتدخل، وعدم أنقطاع العلاقة. ولما كان الريفي محددا بارضه لا يستطيع أن يتجاوز على غيره، وأن الغير أيضا لا يقدر أن يمد يده عليه والا قامت الفتنة وتوجه الحل، وظهر التحكيم ... وما جرى حسمه وان كان في صالح الرؤساء الا أن التسوية قطعت بعض المنازعات على الحدود والمقاتلات على الاراضي وان كان حرم الفلاح من استثماره ... (2) المغارسات. والنزاع عليها. ان المغارسات أو الغراس جعل الريفي الصق بمكانه من غيره من أصحاب الاراضي، فهو ذو علاقة ببستانه، وله أتصال بمغروساته. وهذه ولدت علاقة بالملاّك، وبالحكومة في هذا الغرس. وللدولة سلطة استيفاء الرسوم وكل هذا يدعو للالتفات. وهو طريق الحضارة. فأذا تكوّنت جملة بساتين تكونت القرية، وتقرب القرى يؤدي الى تكون البلدة. وهكذا. والمغارسات لها أحكامها من أيام شريعة حمورابي وقبلها من حين ظهر الغرس وتربية المغروسات. واستمر حتى عهد المسلمين فتولدت أحكام الغرس ومهما تضاربت آراء الفقهاء في هذه الاحكام فأن التعامل جرى، وولد حقوقا لا يتنازل عنها الغارس بوجه. وفي (كتاب النخل) تكلمت في الحقوق المتولدة بين الغارس ورب الارض، وعلاقتهما بالحكومة، وما تعين من تعامل بين هؤلاء جميعا ... وسأعود الى ذكر المغارسات في المجلد الرابع من هذا الكتاب. هذا. وللعرف والخصومات تفصيلات منها ما مر بيانه في المجلد الاول ومنها في هذا الكتاب ولا مجال للتوسع بأكثر من هذا. والموضوع شائك يحتاج الى مباحث مفصلة والى أحتكاك آراء عديدة. 3 - أموال الارياف

    4
    تكلمنا في خيل البدو، وفي ابلهم، وقنصهم وصيدهم. ومن أجل أموال الأريافالارضون والماشية من غنم وبقر وجاموس ... وبعض هذه مرت الاشارة اليها. وغالب النزاع جار عليها. ولما كانت العلاقة متصلة بأهل الأريافالاخرى رأينا أن نعيد النظر فيها مرة أخرى ونتناول موضوعها بسعة زائدة كما نوضح عن (الصيد والقنص) ، والاموال الاخرى مما يعين وجهة الأرياففي أمرها في المجلد الرابع من هذا الكتاب. ليكون آخر المباحث. 4 - المجتمع العشائري العشائر الزبيدية والطائية متقاربة في عاداتها وتعاملاتها. والتفاوت المشهود في العرف انما ولدته الاوضاع الخاصة من قوة وضعف أو تحكم وتسلط، واثره أو تعامل الموطن ... وهذا المجتمع محدد بمكانه ونطاق تحوله. ولا يختلف كثيرا عن الصفات البدوية فالأريافهذه أقرب للبداوة. ومقتنيات الكثير منها الابل والخيل، الا ان الغنم والبقر أكثر. والغنامة لا تخلو منهم عشيرة. وفي الزواج، والافراح، والدعوة للحرب (النفير) تتشارك عشائر عديدة تتصل بهم النخوة، وتتمكن القربى، أو الحلف والاتفاق. والكل من حمير أو قحطان. ولهذه الصلة منزلة قوية في توكيد الاواصر. والمهم أن هؤلاء أكثر علاقة بالنخوة والقربى للبدو في المعيشة والحياة في ضروب الوانها. ويجدون ضرورة قوية لمعرفة الانساب وتحقيق القربى. ويتجلى هذا بالسؤال من الجبوري وعلاقته بالعبيدي أو الدليمي. وهكذا كل منهم وصلته بالآخر. وبالزبيدي أو الجنابي. ولا محل لاعادة ما أشير اليه في محله. واكبر من كل هذه الاشتراك في اللغة والآداب، وأثرهما الظاهر في المجتمع، وما يرمى اليه ونرى تأثير ذلك باديا حتى على المساكنين لهم من العشائر العدنانية. وفي الحقيقة أن الاشتراك في المنافع ودفع الغوائل مما أضطرهم الى هذه الاتفاقات وولد النخوة المشتركة وفي الاصل ان العشيرة يغلب عليها حال الاسرة أو أنها في الاصل اسرة. وفي الاكثر تنطوي البداوة مع زيادة ما اقتبس من الارياف. ولم تنعدم منهم القواعد العربية الاولى، ولم ينسوا أخبار من مضى من أجدادهم. ولم يخلوا في وقت من أوصاف العرب من المطالبة بالثأر، ولا يزالون ينعتون بالكرم، وبالشمم وحب التفادي بالنخوة. لا سيما أنهم أقرب الى البداوة أو أنهم في حالة بين الريف والبداوة في الغالب. وهذه تؤكدها مضايفهم أو مجالسهم العامة، ويكررون ما عرف، ويحكون ما جرى، فهم في تمرين وأتصال بالماضي في مطالبه العديدة من غزو، وشعر، وأمثال، وقصص. 5 - المجتمع الديني ان الامة العربية قامت بنصرة الاسلام والنضال عنه والدعوة له. فهو معتقدنا. وله علاقة مكينة بمجتمعنا أفرادا وجماعات. ومن المؤسف أنه أهمل أمره من مدة في المجتمع المدني، وفي العشائر. ولم يشغل من أذهان البادية الا القليل وهذه بصفوتها لم نعلم عنها الا القليل ممزوجا بخرافات ومتصلا بأوهام بحيث صار القوم لا يعرفون سواها فيظنونها دينا. ومن مدة تركوا عبادة الخالق، والقيام بالمفروضات واتصلوا بما هو ليس من الدين في شيء. ولم ترسخ في عقولهم (عقيدة القرآن) وما تنطق به آياته من ايمان بالله وبرسله وبالبعث وسائر الاصول الاسلامية التي اجملت المعتقد في آيات وحثت على العبادة، وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر. تباعدت عن هذه وصارت لا تريد أن تفهم معنى فاتحة الكتاب وكأن وضوحها اغلاق، فلم تدرك المعنى المألوف والصحيح منها، وكأن بيان الآيات ابهام. وما ذلك الا لأننا تركنا علاقتنا بالبدوي والريفي، فصارا بعيدين. وكان العلماء يذهبون للارشاد فتركوا المهمة وفي هذا ما فيه من وبال على المجتمع البدوي والريفي في أضلاله أو أبقاءه في حيرته. العقيدة بسيطة سهلة المعرفة. وفي الوقت نفسه محكمة متينة. وكفى أن تجمع لهم بعض الآيات دون توسع. فيفهموها بسرعة ولا يحتاجون الى تلقين عميق أو شاق. وهكذا أمر العبادات، والسلوك المرضي. والاجمال كاف. وفي ذلك كل الفائدة لاصلاح العشائر ... وان يفهموا من العبادات المفروضات دون توغل ... 6 - اللغة والآداب وهذه يصح افرادها في كتاب أو كتب من جراء توسعها، وعلاقاتها بآداب الأريافوصلتها ب (أدب البادية) . وهنا اللغة مشتركة في الكل.

    ثقافة البدو واهل الارياف
    والعشائر اختلطت كثيرا، واشتركت لغاتها الا أننا نرى المميزات القحطانية واضحة في الانحاء التي يغلب فيها هذا الجذم. والاثر واضح حتى في العشائر التي تساكنها من العدنانية. وفي الوقت نفسه نرى العدنانية مؤثرة على ما ساكنها من عشائر حميرية، فلا نستطيع أن نميز فيها العدناني من القحطاني الا في محل كثرتها. وهذا ما لا نعرفه أجمالا. ومن ثم تظهر اللهجات واضحة في محل كثافة كل من القحطانية أو العدنانية. ولا نرى التفاوت الا قليلا في بعض الاقسام. وبهذا نرى خصائص لكل عشيرة في نطقها، واختلاف في لهجتها نوعا مثل النطق ب (العشب) بالكسر أو الضم كما وقع في حادث تحقيق عن العدو والتفريق بينه وبين غيره بالسؤال منه فأن نطق بالضم عرف انه من (العبيد) العشيرة المعروفة والا فهو من غيرها كما هو الشأن في بعض الفروق بين عنزة وشمر. وتتوضح لغة القحطانيين في فروقها اللغوية والادبية عن العدنانية مع ملاحظة الاشتراك في الكثير عدا ما انعدمت اللغة منهم من العشائر القحطانية. ولا شك أن اللغة تتجلى في آدابها وما شاع لديها من منظوم كالشعر للارياف والامثال لهم أيضا. فنرى الاختلاف بين العدنانية والقحطانية واضحا. ولا شك أن هذا التأثير مسبوق بعوامله الملحوظة قبل ورود القحطانية والعدنانية في عهد المسلمين. فان من كان قبل الاسلام أكتسب أدبا ولغة. وهذا أثر قليلا أو كثيرا على أصل هذه اللغات، أو اللهجات، ثم حدثت العامية بتأثير المسلمين بعضهم على بعض في أتصالهم وتغلب لغات بعضهم على بعض، فصارت الآداب واللغة مختلطتين. ولا تهمنا التحقيقات التأريخية القديمة وما طرأ عليها في هذه العجالة وأنما نحاول أن نبين أن الفروق موجودة بتأثير القحطانية أو العدنانية سواء كانتا متأثرتين ببعضها أو بالمواطن التي حلتاها. وأظهر ما لأدب الأريافالمنثور من الامثال وغيرها، والشعر الريفي. وهذا منه: النايل، والعتابة، والسويحلي، والميمر، والروضة ... وأما القصيد (الكصيد) ، والهجيني، والحداء والطواح فأنها مشتركة بين البدو والارياف. الى آخر ما هنالك مما له أتصال بالنغمات أو الاوزان العروضية ... ويختلف استعمالا في قلة أو كثرة. ففي بعض العشائر النائل أكثر وأتقن، وفي بعضها العتابة، أو الكصيد وسائر ما يشترك مع البدو من أغان وشعر ... وفيها يمتاز البعض عن بعض. وهذه مستودع حكمة العشيرة في أمثالها وشعرها، ورقة شعورها، وتهذيب عقولها، بما أستعملت من معان. ولعل الطبيعي منه أقرب وأولى في تمثيل نفسياتهم ومجتمعاتهم. وجملة ذلك (أدب البادية) أو (ثقافة العشائر) وهذا نص ما كنت قلته في حلقة الدراسات الاجتماعية للدول العربية. والدورة الرابعة ببغداد سنة 1954م بعنوان (ثقافة البدو وأهل الارياف) وطرق أصلاحها: ثقافة البدو واهل الارياف وطرق اصلاحها سمعنا بلزوم اصلاح العشائر في أوضاعها العديدة والمختلفة، أو العزم الاكيد على ذلك، فمضت قرون، وتحولت حكومات، وعاشت أمم والبدو - كأهل الأرياف - على حالهم، ولا تزال أوضاعهم لم تتغير الا في أمر طبيعي وهو ما شاهد البدو من خلل في نفوس الارياف، فمالوا اليها أو رأى الأرياففي المدن قلة نفوس من جراء الطواعين الجارفة ... فحلوا محل من مضى فسدوا العجز أو النقص. أو تدافعوا، فأزاحوا ... وفي هذه الحالة من الانتقال أو الحالات الاخرى كالحروب حصل تبدل أدى الى (ثقافة جديدة) ، وحالات لم تعهد مما لم يكن مألوفهم ... والباقي من البدو وأهل الأريافلايزال على ماهو عليه لم يتغير. استبعد كثيرون أمر الاصلاح، وان يكتسبوا من الثقافة ما تعد أرقى مما هم فيه من معرفة مألوفة. ولا تزال الآراء مضطربة في أمر ذلك، وهي بين الاخذ والرد. وقضية تثقيف العشائر بوجه عام كقضية اسكانهم مما شغل أمر المصلحين. ولذا تعد مزاولة هذا العمل من أشق الامور لتضارب في الفكرة. ومنشأ ذلك أن حقيقة العشائر لم تكن معروفة بوجه الصحة. منهم من يقول ان العشائر لاأمل في تهذيبهم والمحافظة على الحالة من أسباب بقائهم على الجهل والامية فلا يمكن خروجهم عن أوضاعهم أو أنهم لايقبلون الثقافة، أو جماعة لا يفيد معها التهذيب بل من (التعذيب تهذيب الذيب) . ولعل حكاية سعدي الشيرازي ولّدت هذه الفكرة.

    والمناهج التي أقترحتها في تهذيب البدوي وثقافته
    وآخرون يرون لزوم الانتقال بهم من البداوة الى الأريافومن الأريافالى المدن. ولعل هذا من نوع التعليق بالمحال لأن الانتقال تابع الى أحوال طبيعية وقسرية لا يتيسر تحقيقها بسهولة ولم يكونوا في حالة يمكن أن نحققها بسهولة. وفي كل هذه الاحوال أبدينا عجزا من أيجاد طريقة لبث الثقافة في العشائر ... وهكذا يرى آخرون لزوم أيجاد مدرسين حائزين أوصافا تلائم البادية، وهم رجال دين ومهذبون بأن تتوازن القدرة والرجل الديني. والا حدثت مشاكل ونفرة. وحينئذ تحبط المشاريع، ويحبط التدبير. وهل أستعصى وجود مدرسين حائزين للأوصاف؟ ولما كنا سائرين في طريق بث الثقافة فلا وجه لقبول الآراء المارة وأمثالها مما يعد عرقلة في سبيل المشروع، وان نجهد في تحقيق ما عزمنا عليه بأتخاذ وسائله الأ أننا يجب ان لا نتخذ (طريقة التعليم) كما هو الشأن في المدن وبمقياس واسع. وما لا يدرك كله لا يهمل جله فلا نريد ان يكونوا مثل أهل المدن وبمناهجهم ومقياس حياتهم فيجاروهم في الثقافة ونجعل هؤلاء تابعين مناهج التعليم في (المعارف) . وهل لهم تلك القدرة أو صبر لاجتياز العقبات حتى يتساوى الحضري والبدوي في الثقافة؟! وهنا يهمنا ملاحظة أثر التعليم في البدو والدرجة التي يستحقون أن تبلغ بهم ليكونوا أعضاء فعالة في المجتمع فينالوا النصيب اللائق وان ندرك وجوه تحقيق الممكنات فيهم ليحصلوا من الثقافة على درجة وافية بحاجتهم أو بالتعبير الاولى أن يكونوا عارفين بما عندهم منتظما وزيادة قليلة. والمواهب تقويها وتزيد عليها، أو تكتفي بما عندها. وكنت أوضحت ذلك في كتاب عشائر العراق المجلد الاول ونشرته سنة 1937م أي قبل 17 عاما. وأنا مسرور أن يتجدد البحث وتشاركني جماعة ممتازة من أهل الثقافة في الموضوع كما اني أوضحت ثقافة عشائر الكرد في المجلد الثاني. والاحوال متقاربة. ويهمنا أن نوضح الآن الوجهة العملية للاصلاح التي جعلناها هدفنا بعد أكتناه تلك الاقوال، فلا أريد أن أسرح في الخيال فأقول: يجب أن يكون التعليم عاما وان يشمل أبناء الشعب كافة. وانما رجحت لزوم أدخال (التعليم البسيط) في ربوعهم، ومن ثم نرعى تقوية ذلك وتوسيعه تدريجيا، ولذا أرى من الصعب ان نقلب البادية الى حضارة وان كنا نتمنى ذلك الا ان الاماني والاحلام تضليل. لم يشبع هؤلاء الخبز فكيف يصح ان نوجد فيهم (تخمة) من العلوم. وليس لهم مأوى فكيف نستطيع تعليمهم الكماليات ... !!؟ وهنا أثبت النهج الذي أختططته في تثقيف البدو على أساس (الثقافة البسيطة) ، وان يكون من طريق أوضاعهم في حياتهم. فاذا كان البدوي يفكر في طريقة القنص، وفي اتخاذ تدابير لمحافظة كيانه خشية ان يبتلعه الآخرون وكلهم طالب صيد، أو أن يرتاد المراعي، فلا شك اننا نهدف في تعليمه نواحي اصلاح في هذه وامثالها وحسن التبصير بطرق ادارتها، فلا تترك الفتوة الغريزية فيه، ولا الشجاعة ولا العزة أو الشمم. وانما تصرف هذه الى ناحية مهمة بأن لا تتجاوز أو تعتدي على الغير. وهكذا في الالتفات الى حاجيات هؤلاء، وما تقوم به حياتهم أو لا تترك ناحية تسير بهم نحو ما يعلمون بل نقوي فيهم خير الخصال لا سيما ما له مساس بالحياة الاجتماعية، أو ما كان له ارتباط بسمرهم، وما يخدم ثقافتهم. وجل ما نتطلبه ان نجعل كل واحد منهم في مستوى أرقى من أي أمريء منهم في عقيدته، في آدابه، وفي مهمات حياته. بأن نجهد أن نجعله بدويا بصيرا متعلما نابها، وان لا نميل به الى أكثر. والمناهج التي أقترحتها في تهذيب البدوي وثقافته 1 - القراءة والكتابة بأبسط أوضاعها، وأن نبذل له القرطاس بوفرة والا فلا يستطيع أن يقوم بحاجته وليس له وارد فضلا عن بعده عن المدن ونلاحظ بعض المطالب بعد أن يتعلم النحو والصرف بأقل ما يمكن تلقينه ... 2 - الحساب. فلا نتجاوز الاعمال الاربعة. 3 - العقائد والعبادات على أن لا تتجاوز الفروض والامور الضرورية. وأن نقدم له القرآن الكريم ليقرأه دوما. وفيه من التوحيد والثقافة ما يقربه من المعرفة مع حل الالفاظ الغريبة التي يصعب عليه فهمها بتغير لفظي. وقد أفردت في عشائر العراق العربية وفي الكردية بحثا خاصا في العقيدة يتضمن ما ينبغي ان تكون عليه عقيدة العشائر والاهتمام بهذه الناحية يعد أصلا في ثقافة العشائر.

    4 - السيرة والتأريخ. وأما السيرة اعني سيرة الرسول (ص) وسيرة الخلفاء الراشدين فانها خير ما يجب أن يلقن هؤلاء وهي أفضل تأريخ وأجل سيرة. وباقي التواريخ مما له علاقة بنا يجب أن يلقن بأيجاز. 5 - الشعر البدوي وبعض الفصيح. فيختار ما هو أنقى وأصفى، وفيه من الاخلاق الفاضلة ما يبعده عن الاعمال الرديئة، وله مساس بالحياة البدوية. 6 - أن يبصر بالصيد، والسباق، وتربية المواشي وبعض أمراضها وطرق وقايتها من الامراض وبالمراعي وتنظيمها أو طريق استغلالها. 7 - الالعاب البدوية وتنظيمها بصورة لائقة. 8 - معرفة حقوق أهل البادية وواجباتهم نحو الامة والدولة. ويتم ذلك واكثر تدريجيا باستخدام مدرسين عارفين بأوضاعهم. وغالب أهل المدن أصحاب علاقة بالبدو وللاختيار قيمته ليعلموا أوضاعهم وآدابهم معرفة صحيحة ومن طريق ما يعلمون كعرف القبائل، وبيان المرذول منه، والمقبول مما يدل على حنكة ودقة نظر. وهؤلاء المدرسون يجب أن لا ينفكوا من الممارسة، وبيان المطالعات، ويختار من آدابهم ما كان نافعا للكل بعد تجارب عديدة بل لا تترك التجارب مرة بعد أخرى، بل تكرر وتناقش في مؤتمرات سنوية. وكل ما نشعر به من بعض يجب أن نسارع في تلافيه واصلاح غلطه. والامل أن نعد ذلك مهمة النجاح، وان نسلك فيها خير الطرق على ان لا نفلت من أيدينا ناحية المعرفة من طريقهم. فأذا تكلمنا في الابل جمعنا ما يعلمون وبصرناهم بما عندنا مما يفيد. وهكذا في الخيل جمعنا حكاياتهم وما عرفناه عنها. وهكذا نمضي في الشعر، وفي المجالس الادبية، وفي الصيد، والسباق، وفي تربية المواشي وإدارة المراعي. والامل أن نعرف نحن ايضا ما عندهم لتتساوى المعرفة. وكثير مما عنهم لا نزال في غفلة عنه. ونريد ان نعلمهم ما يعلمه بعض أفرادهم الافاضل. وفي ذلك توجيه للهدف الاصلاحي، وتدريب للحياة العملية، ونقد للعوائد المرذولة. ومن ناحية أخرى يجب ان نقدم بعض النابهين الى المدن ليتعلموا ويعلموا قومهم أو ان نمضي بهم حتى يتمكنوا من التحصيل العالي، وبالتوالى نكثر من عدد هؤلاء. هذه الحالة البدوية في الثقافة. وأما أهل الأرياففهم أقرب الى المدن في كثير من أوضاعهم. فالغفلة عن حياة الأريافلاتقل عن البدو ولا تزال العناية بها قليلة جدا وان كانت غير منعدمة بل زادت العناية بها ولكن من غير طريقها بتطبيق المناهج الابتدائية. وفي هذه يقال ما قلنا في تلك. وهؤلاء أدبهم العامي لا يشبه الادب البدوي. وقد يقاربه أحيانا وفي بعض الاصقاع مما تدعو الحاجة الى أستغلاله. وفيه تقريب من الفصحى أي ان معرفته واستظهاره يقربنا كثيرا من الادب الفصيح. والعشائر الريفية متأثرة به. ولا نريد أن نعين وجوه الاستفادة منه للمطالب الاجتماعية والقومية. وانما كلامنا في الثقافة بوجه عام. والتحول مشهود في البدوي اذا انتقل الى الأرياففلا يلبث أن تزول منه (ثقافة البادية) ، ويكتسب (أدب الارياف) . وهذا ما يدعو الى أن المرء لم يكن مقصورا على نوع من الادب وان الممارسة والمحيط أو البيئة مما تقربه الى المتعارف. وهذا النوع يقرب من الفصحى أيضا. ومن ناحية التأثير تدعو الحاجة الى أن نقتبس البيان من هؤلاء ليكون أدبنا طبيعيا أو سهلا ممتنعا، وأن نخفف من عجرفتنا في أستعمال المجازات لاظهار القدرة فنقرب بيانا من السهل الممتنع. والسواد الاعظم يتأثر بالعامية وينجذب اليها. وما ذلك الا أنها أقرب الى أفهامهم، فحرمنا أن يكون لكل مقام مقال أو الغفلة عن حكمة كلموا الناس على قدر عقولهم وفهمهم. وللارياف الهوسات، والحسكة، وبوذية، وكذا النايل والعتابة ... كما لهم أمثال مهمة وللبدو القصيد، والحداء، والهجيني، والطواح ... وكل هذه أدبها مهم، ويقرب الى الفصحى بل لا نحتاج الا الى تعديل طفيف ليكون فصيحا. والبدوي والريفي اذا درسا (قواعد قليلة من النحو) مشفوعة بأمثلة أو أدركوا الامثلة منتزعا منها القواعد القليلة فاقوا أهل المدن في لغتهم. فهؤلاء في آدابهم لامسوا الحياة، فكانت رغبتهم فيه قوية، ونال عندهم مكانة مهمة وان الكلمة الواحدة تقيمهم وتقعدهم. وقد تؤدي الهوسة الواحدة الى اهاجة الحفيظة.

    خلاصة وصفوة
    وليس في هذا دعوة الى الادب العامي. وانما ذلك - كما قلت - تقريب من الفصحى مما لديهم من المعرفة، فالادب يصح استغلاله لتوجيه الرأي العام. ولعل في تدقيق ذلك ما يستدعي التوجيه الحق من طريقه أي طريق معرفتهم. وفي هذه الحالة يهمنا كثيرا ما لم يتباعد من الفصحى بأثارة الادب العامي في مختلف صنوفه. فعندنا في البدو أدب له لهجته، وادب ريفي في الانحاء الجنوبية وهو الادب العدناني نوعا يشمل المنتفق وربيعة وما يمت اليهما. وأدب ريفي آخر يشمل العشائر الطائية والزبيدية وما يتصل بهما أو هو الادب القحطاني ولكل من هذه مزايا. واختلاف بعضه عن البعض الآخر. وأقترح ان يطبق ما في البادية من ثقافة على الأريافبمقياس أوسع بأن نراعي المطالب التالية: 1 - وضع مجاميع في أدب البادية والارياف. فيختار منها ما هو أقرب للفصحى كما يلقى بعض الشعر الفصيح السهل. وهذه المجاميع منها البدوية، ومنها الريفية بضروبها وأنواعها. 2 - المعاجم اللغوية وتدوين مادتها في العامية وأن يذكر ما يقابلها بالفصحى. وهذه تقتبس من تلك المجاميع ومن الامثال والهوسات وغيرهما. وفي شعر البدو والأريافمادة غزيرة. وفي هذه المادة يكثر المشترك وكلهم عرب الا ان اللهجة تختلف قليلا. وهذه من بقايا لهجات العرب. ويفهم معناها بسهولة. ولأجل أن يعرف ما يقابل الفصحى يراجع المعجم. وبهذا يتمكن البدوي والريفي أن يكتبا باللغة الفصحى لا سيما اذا عرفا قواعد قليلة من النحو. 3 - التدريس. وهذا يختلف في البدو عن الأريافعلى اختلاف مواطنها. وجل ما يلفت النظر اختيار المدرسين ممن هو أقرب الى كل جهة والا ضاعت الفائدة المتوخاة. وينتقى من النابهين في أوضاع البدو ليكون مدرسا. 4 - ان يكون النحو والصرف ببساطة تامة، وان ننتزع القواعد من الامثلة. ومثلها في اللغة، فلا تفسر اللفظة الا بما يقابلها، أو يصحح التلفظ بها. أن لا نتطلب اكثر مما يستطيع الطالب القيام به من درجة امكانياته. وفي الغالب لا يستطيع البدوي، واكثر أهل الأريافأن يقوموا بشراء ما يحتاجون اليه من كتب وقرطاسية. ويهمنا أن نعلم أن البدوي لا يستقر على لغته بانتقاله الى الأريافوتغير معيشته والوسط الذي يألفه. وكذا الريفي بانتقاله الى المدن. فالعامية البدوية أو الريفية لم تكونا غايتنا، وانما نريد أن نجعلها صالحة للاستغلال للفصحى وأن نأتي من طريقهم في المعرفة والا فاننا نشاهد الامم الراقية تراعي فصحاها، وان كانت تسهل أمرها وتبسطها لمختلف طبقات الشعب. وهذا خير وسيلة أن نرفع العامية الى الفصحى. والكل عربي أو لهجة عربية. واللغة الدارجة اذا كانت عربية وفصيحة فمن الضروري ان لا نترفع عن ذكرها أو أن نحاول التباعد عن الشعب ولغته لنكلمه برطانة أو بألفاظ غريبة عنه فنظهر قدرة. ولا تزال الأمم هذا شأنها في الإفهام كما إن ترك الفصحى جانبا جناية أخرى ولم تهمل أمة لسانها الأدبي فالعمل الذي أقترحه طبيعي ومألوف وفيه إعداد إلى الفصحى دون كلفة. وبذلك يصح أن نستخدم العامية بتحوير قليل حتى تكون فصحى. اذ لا يعوزها أحيانا الا الاعراب والا ضبط بعض الكلمات أو تحويرها قليلا. وعلى كل حال يصلح الادب البدوي والريفي للتدقيق ويتخذ منه الفصيح. وهذا ما دعا أن نقول مرارا ان المعرفة سابقة للاصلاح. وبهذا تدعو الضرورة لتدوين هذا الادب بأنواعه وتكوين مجموعات منه فنخدم الفصحى ونقرب لغة السواد منها. وكنت كتبت في الصيد، وفي عرف العشائر وفي الخيل، والابل وسائر ما يصلح أن يكون موضوع البحث الادبي. والمفروض ان ذلك معروف من طريق الاصلاح في موضوع الثقافة البدوية والريفية والمهم أننا لا نزال في حاجة الى معرفة البادية والأرياففلا تزال مجهولة لنا. ومع هذا فالمفروض أنها معلومة. خلاصة وصفوة عرفنا مجموعات كبيرة من العشائر وتاريخها اجمالا وأقل ما علمناه أن تفرعها ينطق بتاريخها بما لا يقبل التردد. يضاف الى ذلك ادارتها (سياستها) وعرفها ومجتمعها، وادبها فتجمع لنا تاريخ هذه العشائر. ومن جهة أخرى دونا بعض وقائعها المعروفة وسجلناها في (تاريخ العراق) . ومن ثم زاد الامر وضوحا عن الحالات التي كانوا عليها مما يكشف عن بعض ما هنالك من غموض.

    ) 1 (الاشتقاق ص245.
    وأوضاع الأريافالخاصة والعامة كثيرة. وما فات اكثر. ولا يسع المرء أن يفرد لكل عشيرة بحثا خاصا بها. وتهمنا المقابلات. وغالب الخصائص لا يظهر الا من طريق الفروق التي بينها. فاذا كانت الأريافمتماثلة نوعا فان التفاوت بينها وبين أهل البداوة كبير كما ان الاوصاف الخاصة توضحها ما عند العشائر الاخرى من مخالفات. وهذه تنبه الى ما هنالك بما نسمعه من القراء الافاضل ممن لهم علاقة اجتماعية أو سياسية أو ادبية وقد قيل قديما (العلم كله في العالم كله) وشاع المثل (اعرف الارض بخبّارها) وهو قول عظيم النفع. حاولنا به ان نقف على العشائر بأستطلاع آراء العارفين مقرونة باختياراتنا وما وصل الينا خبره. وهكذا نحن في انتظار ما يقدمه الافاضل من جهود ومعرفة أمثال هذه، حتى لا يبقى غموض ولا يخفى حال من أحوال العشائر. تمكنا من تدوين ما عرض. والأمل أن نزيد المعرفة، وتتعين الحوادث أكثر وبذلك يتم الاطلاع على الحالات المختلفة ويتجلى الموضوع من جميع وجوهه. كتبنا ما كتبنا والفائت يستدرك والمغلوط يصحح وهكذا الامل أن يشاركنا الافاضل لتتكامل المطالب وينجلي المبهم، ويبدو ما كان غامضا فيحصل الانكشاف من طريقه. وأرجو ان يوضح كتاب العشائر العدنانية أكثر وهو المجلد الرابع الذي عزمنا على نشره. يسّر الله تعالى ذلك. انه ولي الامر. (1) من مقدمتي لكتاب البادية. (1) معجم البلدان ج1 ص7 - 8 طبعة مصر. (1) العوائد جمع عائدة. ومعناها المكررة. ويراد بها ما يراد من العادة ولكنها شائعة بعوائد. والمقاربة واضحة في المادة وفي المعنى. ويقال لها (عرف) و (سواني) جمع سانية. و (تعاملات) . (1) المجلد الاول ص400 و425. (1) المجلد الاول ص4 - 6 بتلخيص. (1) الاشتقاق ص245. (1) لسان العرب ج4 ص177. (2) عنوان المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد ص155 مخطوطتي. (1) القاموس المحيط ج2 ص297. (2) قويم الفرج بعد الشدة مخطوط عندي. (1) رحلة المستر رج: ج1 ص296. (2) غاية المراد في الخيل الجياد ص38 وتوفي السعدي سنة 1939م. (1) تاريخ العراق بين احتلالين ج2 ص221. (1) عشائر الشام ج2 ص213. (1) عشائر الشام ج2 ص235. (1) جريدة نصير الحق 16 آب سنة 1947م. (1) عشائر الشام ج2 ص211. (1) قلب الفرات الاوسط ج1 ص66. (1) رحلة المستر رج: ج1 ص296. (1) سياحتنامهء حدود ص50. (2) عشائر القزويني. (1) عشائر القزويني. (1) عنوان المجد في بغداد والبصرة ونجد ص157. (2) (1) سياحتنامهء حدود ص53. (2) موجز تاريخ عشائر العمارة ص58. (3) عنوان المجد ص157. (1) موجز تاريخ عشائر العمارة ص58 - 62 بتعليق. (1) موجز تاريخ عشائر العمارة ص58. (1) موجز تاريخ عشائر العمارة ص69. (1) راجع ص68. (2) موجز تاريخ عشائر العمارة ص68. (1) عشائر الشام ج2 ص298. (2) عنوان المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد ص149. (1) عشائر الشام ج2 ص 301. (1) جريدة صدى الاحرار عدد 173 وتاريخ 22 - 8 - 1952م. (1) عشائر الشام ج2 ص304. (1) مطالع السعود ص121 - 122 و175 و176. (1) جريدة الحوادث 18 نيسان سنة 1930م وعدد 7. (2) عنوان المجد المخطوط. (3) الاصابة ج2 ص30. (1) كتاب الاشتقاق ص319. (2) في هذا الجد يتصل الشيخ علي السليمان بالشيخ مشحن الحردان رئيس البو رديني. (1) يقصد بالاخوة القربى القريبة. (1) غرائب الاغتراب ص190. (1) الدرر المفاخر ص89. (1) عشائر الشام ج2 ص222 وفيه تفصيل. (1) نهاية الارب ص250. (2) الدرر المفاخر في أخبار العرب الاواخر ص90 مخطوط. (3) عشائر الشام ج2 ص243. (1) الدرر المفاخر ص90. (1) عشائر الشام ج2 ص303. (1) كتاب آل فتلة كما عرفتهم ومثله في (قلب الفرات الاوسط) . (1) قلب الفرات الاوسط ص10 - 11 وفيه ما يستحق المقابلة. (1) تاريخ العراق بين احتلالين ج6 ص113 وحوادثهم في المجلد الخامس ايضا. (1) معجم البلدان ج2ص329 طبعة اوربا وسياحتنامهء حدود ص303 ورحلة المنشي البغدادي ص81 ومنهم من يقول: حمام العليل. (1) لغة العرب ج8 ص686. وعنوان المجد للحيدري ص123، ومطالع السعود في مختلف صفحاته.

    عشائر العراق
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:17 pm

    عشائر العراق
    (1) ولعل القزلخننية وهم الحمران منهم جاء ذكرهم في رحلة المنشي البغدادي ص87 الهامش عن رحلة الشيخ عبد الله السويدي. (2) الدرر المفاخر ص51 - 52. (1) عنوان المجد للحيدري ص145. (2) تاريخ العراق بين احتلالين ج5 ص174. (2) درر المفاخر للبسام ص49 - 2. (1) ابن الساعي: الجامع المختصر ص54. (1) طبع سنة 1373هـ راجع ص41 منه. (2) طبقات ابن سعد ج1 قسم2 ص128. (1) عنوان المجد ص150 و156. (1) مباحث عراقية ج2 ص310 وجريدة البلاد تموز سنة 1945م. (1) النقود العربية ص180. (2) ملحم هذا ابن عرار البايزيد. (1) من افاضل الرجال وملاك في بغداد وفي لواء ديالى والصديق الاستاذ احمد نيازي تزوج ابنته. (1) ذكرهم بأسم بني عمرو وآل عمارة ص155. (1) قلب الفرات الاوسط ج1 ص130. (1) كتاب عشائر الشام ج2 ص156 و 172 و 192 و 201 و 205. (2) كذا في الاصل. ولعل صوابها (باشبيثا) من قرى ناحية الحمدانية شرقي الموصل. وهي قائمة في منبسط من الارض - الاستاذ كوركيس عواد. (1) البيش. الهور الصغير. (1) لغة العرب ج2 ص19 عدهم من ربيعة وليس بصواب. (1) الانساب للسمعاني ص365 - 1. ومثله في لسان العرب ج1 ص110 طبعة بولاق مصر سنة 1300هـ والاكليل ج10 ص10. (1) ورد في منتخبات في اخبار اليمن من كتاب شمس العلوم طبعة ليدن ص66. (2) كتاب الاشتقاق ص228. (3) الكامل لابن الاثير ج1 ص123 بتلخيص. (1) مسالك الابصار. مخطوط ايا صوفيا. (2) تاريخ العراق بين احتلالين ج1 ص436 و 515. (1) الدرر المفاخر في اخبار العرب الاواخر ورقة 52 - 2. (2) عنوان المجد في احوال بغداد والبصرة ونجد ص148 و164، وعشائر العراق الكردية ص157. (1) جهان نما. وهذا الكتاب باللغة التركية تأليف كاتب جلبي. طبع بمطبعة ابراهيم متفرقة. (1) المجلد الاول ص171 - 258. (1) قال الشيخ وداي العطية الغوانم أو آل غانم يسكنون في الدغارة من لواء الديوانية مع الاكرع. ورئيسهم اليوم حسين بن محمد علي بن ناصر ابن عليوي بن بدر بن عامر بن حاجم بن جاسم بن محمد بن كليمد بن علي ابن غانم. راجع (على هامش الجزء الخامس من كتاب العراق بين احتلالين ص18) ويقول: ان جليمد اخو كليمد فخذ من نجد. (1) على هامش الجزء الخامس من كتاب العراق بين احتلالين ص19. (2) قال الشيخ وداي العطية في كتابه على هامش الجزء الخامس من تاريخ العراق بين احتلالين ص15: ان عريعر هو ابن شجل بن حمد ابن محمود بن هريف بن محسن بن طهماز بن خميس بن حسان. (1) كتاب الحماسة البصرية المخطوط في خزانة راغب باشا بأستنبول مؤرخ في سنة 654هـ. قدمه مؤلفه الى الخليفة المعتصم بالله العباسي. (1) وبنو لام من بطون جديلة من قبائل طيء. الاكليل ج10 ص190. (2) سياحتنامهء حدود ص89. (1) نهاية الارب ص358. (2) عنوان المجد ص157. (1) موجز تاريخ عشائر العمارة ص15. (1) موجز تاريخ عشائر العمارة ص13 و15. (2) موجز تاريخ عشائر العمارة. (1) تاريخ العراق بين احتلالين ج6 ص169. (1) تاريخ العراق بين احتلالين ج6 ص170. (1) نهاية الارب ص96. (1) تاريخ ابن الفرات ج9 جزء2 ص325 و342 وفيه تفصيل عن نعير وآل مرا. (2) تاريخ العراق بين احتلالين ج4 ص50 و144 وج5 ص217 و235 و260 وج6 ص239. ومباحث عراقية ج1 في صفحات. (1) صبح الاعشى ج1 ص321 و322 وتاريخ العراق بين احتلالين ج5 ص21. وج6 ص344. (1) غاية المراد في الخيل الجياد ص36 وقد تعرض فيه لبعض العشائر ... طبع في الهند. (1) مجموعة عمر رمضان وعندي مخطوطتها الاصلية. (1) نهاية الارب ص91 و344. (1) عشائر العرب للبسام ص89. (1) تاريخ العراق بين احتلالين ج1 ص412 و415 و440 و445. (1) عشائر العراق ج1 ص400. عشائر العراق 4 - أهل الارياف يبحث فى المنتفق، وربيعة وكعب وامارة كل منها، وقيس، وعبادة وبني تميم وبني هاشم وما يمت اليها من العدنانية أو يساكنها من غيرها مع بيان أحوالها العامة وسائر ما يبصر بها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

    نظرة عامة
    وبعد فان العشائر الريفية فى المجلد الثالث تناولت (الزبيدية والطائية) وما يتصل بهما من قحطانية وحميرية. وفى هذه المرة أذكر عشائر المنتفق وربيعة وما يمت اليهما أو يتصل بهما من عشائر كعب وقيس وتميم وعبادة. وهكذا عشائر بنى هاشم وما اليها من عشائر عدنانية أخرى. وبهذا نكون قد استوعبنا (العشائر الريفية) ، بل ان هذه المطالب لا تحصى وربما تجر الى ما لا حدَ له ولا استقصاء. وفى هذه الحالة لا نهمل (العشائر المتحيرة) مما لم نتمكن من ارجاعه الى أحد الجذمين القحطاني والعدناني. وليس فى هذا ما يشم منه رائحة طعن أو نعرة. وانما الانساب تعين الصلة بالماضين والتعريف بالحاضرين وعلاقاتهم. وليس فى ذلك شائبة اثارة عداء كما توهم بعض من لم يدرك المهمة، ولم يفهم الموضوع. فان التذكير بالقربى تحقيق للمناصرة، والتعاون فى الشؤون الاجتماعية والخيرية وسائر المساعدات لما فى ذلك من تحكيم قوة الاواصر، وتوكيد التعارف. ولا يكون ذلك سبب العداء، ولا وسيلة اثارة البغضاء فان الاسلام منع منعا باتا من الركون اليها. ولا تزال فى كل الامم تراعى القربى والاواصر ويرجع ذلك الى الماضى البعيد أو القريب. سبق أن أوردت قسما من العشائر الريفية. والآن أدخل فى مطالب القسم الآخر منها أعني العشائر العدنانية تحقيقا للاغراض العشائرية. ولكل مجموعة من الاوصاف ما تختلف بها عن الاخرى من عرف، أو آداب، أو خصال اجتماعية. ولا ينكر فى هذه الحالة تأثر بعض هذه المجموعات أو كلها بمن تقدمها فى السكنى، ولا نجحد بوجه ما الاختلاط وأثره فى اكتساب عوائد جديدة، كما لا ننكر الميل الى المدن واختيار المعيشة فيها بالنزوح اليها فتغلب العنصر العدنانى وحل محل سابقه. ولا شك أننا فى هذا النوع من العشائر الريفية نتناول شيئا جديدا، ونبحث فى ما يتعارض وغيره من خصال ثابتة أو ما اكتسبته العشائر من المحيط ومن العشائر المتجانسة. بل أثر فى من ساكن هؤلاء من العشائر فى تغلبه وهذه حصلت على صفات نجدها دخيلة فى العشائر الزبيدية أو القحطانية التى عاشت معها ففقدت أوصافا كثيرة مما عندها، واقتبست مزايا جديدة لا تباين أوصاف الكثرة ولا تخالفها بل اكتست كسوتها وصارت مثلها. وان كانت لم تنس نسبها وانما احتفظت به بالرغم من هذا الاختلاط. هذا والله ولي الامر. نظرة عامة فى العشائر الريفية هذه نرى تخالفا عما فى العشائر القحطانية من أوصاف وتعاملات ولها سياسات خاصة. تولدت منها امارات قوية. وان عشائرها فى هذه الحالة أقرب للطاعة لا من جهة أنها أكثر اذعانا بل من جراء تضييق السلطة عليها صارت أزيد تضامنا، فلم يستطع رجالها ان يشمسوا على الامارة أو يجمحوا عليها. ومبنى التعاون المتقابل مصروف الى أن الغرض التملص من السلطة العامة (الحكومة) وتكاليفها الشاقة. وعلى هذا نرى سياسة العشائر الطاعة بلا تلوَم، والرؤساء بيدهم الحل والعقد أو زمام الامر بصورة لا تقبل الارتياب. والتوجيه الحق مطلوب من الرؤساء. والطاعة من العشائر. ومن مسهلات (ثورات العشائر) أنها تابعة لأمر الرؤساء. وان بعدها عن العاصمة، ووضعها الجغرافي فى كثرة الاهوار والانهار، وتشويش أمرها عند الحاجة وما يتعلق بذلك من أوضاع مساعدة على العصيان ... كل هذه أسباب مهمة، وعوامل قطعية. فاذا أضيف اليها ضعف الدولة فى تجهيز الجيوش، واضطراب أمورها فى ثورات أخرى علم ان ذلك كان من أكبر البواعث لتلك الثورات ونجاحها فى أغلب الاوقات. ولا تنجح الدولة فى حالة من تلك الحالات الا أن تتفق فى الخفاء مع الرؤساء الآخرين الطالبين للرئاسة من مستغلي الاوضاع وحينئذ يصح أن تكون نجحت الدولة لما تشاهد من الميل نحو المتفق الجديد معها فى السرّ، أو الذى يتيسر جلبه مع قوة الحكومة التى تساعد مهمته. وربما يكون ذلك جعليا مصطنعا فى هرب الرئيس وانهزام قوته وميل قسم كبير مع الرئيس المتفق مع الدولة فيربح الواقعة بسهولة فى هذه الميلة فينقذ عشيرته من الدمار. وفى كل هذا لا يتم الغرض دون استخدام جيوش كثيرة تأتي من بلاد الترك للتسلط لمدة قصيرة ثم تعود الحالة اذ لا تقدر الدولة أو الحكومة أن تلتزم الجيش لمدة طويلة لا سيما في الغوائل الكبيرة ومراعاة أوضاعها. وفي تاريخ العراق من الوقائع ما يصلح أن يكون أمثلة موضحة.

    المراجع
    نرى الاوضاع تدعو الى الالتفات، وتسهل المهمة كثيرا، وانها فى ذلك تؤدي الخدمة نحو عشيرتها، وتقوم بأعمال غالبها مكلل بالنجاح فتكون كما يقولون (سمعة وسلامة) . وقل أن تخذل قوة العشائر تجاه الجيش. وبهذا تستمر المشادات وتكون دائمة دائبة تعجز الحكومة عن اخمادها. وبعضا نرى الشيوخ يستكثرون الاعشار فيهيجون السواد العشائري ليشوشوا الحالة ويحرموا الحكومة من أخذ الرسوم الاميرية. يوضح هذا ما مر فى تاريخ العراق بين احتلالين من أمثلة ووقائع أو ما نتناول بعضها أو الكثير منها. وهذه تعد من أكبر أعمال الحكومة فى السياسة العشائرية أو نراها فى حاجة دائما الى فكر عظيم، وتنوع فى الادارة أو ابداء القدرة ولا تقف عند حدّ وهكذا الشأن فى العشائر نفسها. ولعل للموطن أكبر الاثر فى تمشية هذه السياسة لاحباط وجهة نظر الدولة أو الحكومة. وان سياسة العشيرة نفسها أو امارتها وانقيادها أو جموحها على رئيسها واتباع غيره مما يمكّن الوضع أو يجعله مضطربا وحينئذ تستفيد الحكومة أو الدولة من الخلاف. وفي كل هذا وما ماثله نرى اقتباس الحالة من حياة العشيرة نفسها ومن وقائعها. ففى ذلك ما يبصر ويعين وجهة النظر، ويؤدي الى المعرفة. واذا كانت في هذه الايام تغيرت الاوضاع فان السياسة لا تخلو من تعقد دائم، وتغير مستمر. وفى هذا تتوقف السياسة العشائرية على حسن ادارة، ومواهب جمّة فى ادراك أوضاع نفس العشائر واستغلالها لتلك الاوضاع فنرى التبصر من الطرفين سائرا باطّراد وبذل مجهود مشهود. ولكل حادث ما يحوطه من آمال وسياسة ظاهرة أو مكتومة. وهذا اللون فى العشائر العدنانية قد يشترك وما فى المجلدات السابقة ولكنه يختلف كثيرا فى ادراك (حالات العشائر) كلها. لا سيما وان سياساتها مقرونة (بسياسة الحكومة أو الدولة) وأوضاعها. وربما كانت هذه الادارة أعظم سياسة وأعوص موضوع. ولعل فى الوقائع المدوَنة مما نتناول موضوعه كفاية وغنى. وهذا يوجه الانظار الى اتجاهات مستمرة فى ضروب السياسة العشائرية، وتحولها الدائم. ولا شك أنها أعظم وأجل سياسة فلا يستهان بها بوجه وان كل تهاون يؤدي الى خلل كبير، وتشوش لا حدود له. وحينئذ لا تكتسب الاوضاع حالتها الاعتيادية بسهولة. وبعد عهد المماليك حاولت الدولة محاولات كثيرة فى القضاء على امارة المنتفق بالقاء الشقاق بين أمرائها وباعطائها المنتفق بالالتزام بالمناوبة، وقطع بعض أقسامها والحاقها بما جاورها، وزيادة بدل الالتزام الى أن وصلت الى حالة لا تطاق. ومن ثم سهل القضاء عليها ولكن بعد عناء كبير وبذل لا يستهان به. ومثل ذلك يقال فى ربيعة وكعب ... وما حدث فيها من حالات وما نجم من وقائع ... وكل هذه تهم فى معرفة ما جرت عليه هذه العشائر فى مختلف العصور وما ألهمت من سياسة. المراجع كنت قدمت فى الكتب السابقة لا سيما المجلد الثالث بعض المراجع العامة. ويهمنا هنا أن نعين المراجع الخاصة بهذا المجلد مع ملاحظة ما فى المجلدات الاخرى. وهذه أشهر المراجع الخاصة أو التى هى أقرب للاستفادة أو أنها ذات مساس نوعا. 1 - الخبر الصحيح. للاستاذ سليمان فائق ابن الحاج طالب الكهية. والد فخامة الاستاذ حكمت سليمان. وتوفى سليمان فائق فى 28 جمادي الآخرة سنة 1314هـ - 1896م. وتتضمن هذه الرسالة أحوال المنتفق الخاصة بأيام الاستاذ. وهى مهمة من هذه الناحية. 2 - رسالة فى المنتفق. للاستاذ سليمان فائق أيضا. وهذه أوسع من سابقتها، وكلتاهما بالتركية. والظاهر ان تلك مختصرة من هذه. وكان المؤلف فى رسالتيه هاتين من أشخاص الوقائع أو الموجهين فيها، العارفين بأحوالها. وكان رحمه الله ذا معرفة كاملة بالسياسة وما ترمي اليه آنئذ وبالاوضاع. لسانه بليغ، وبيانه عظيم.

    المباحث
    3 - سياحتنامهء حدود: وهذه ذات مساس بالموضوع مباشرة. ومؤلفها وافر المعرفة. هو خورشيد بك (خورشيد باشا) جعلها أشبه بالرحلة أو التقرير اجابة لطلب دولته. بين فيها ان النزاع كان قائما بين الدولة العثمانية والدولة الايرانية ولا يزال مستمرا، وفى سنة 1263هـ. مالت الرغبة بينهما الى التفاهم لحل الخلاف. كان ذلك أيام السلطان عبد المجيد ابن السلطان محمود فاختارت الدولة الفريق درويش باشا للمهمة، وان خورشيد بك المكتوبى اختير أن يكون معه وأوعز اليه وزير الخارجية أن يدون عن كل ما يمر به مع لجنة الحدود وان ذلك مرغوب السلطان فبذل وسعه وكتب هذه الرحلة، وقدمها بصورة تقرير. وهي كتاب جامع لاحوال القطر العراقى وما اتصل به من الحدود الايرانية الى أن وصل الى ارزن الروم (ارضروم) . وفيها ذكر واسع لعشائر العراق لا سيما المنتفق والعشائر الاخرى المتصلة بها. وعندي نسخة منه مخطوطة ومجدولة ومذهبة. فهي نفيسة جدا. وبياناتها وافية. والمشاهدات صحيحة فى غالب أمرها. 4 - ذكرى السعدون: لمعالى الاستاذ الشيخ علي الشرقى. كتبها بمناسبة وفاة فخامة السيد عبد المحسن السعدون. وتعرض فيها للامارة. ولو كانت معززة بالمراجع لكانت من أجل الآثار ومع هذا فائدتها كبيرة. طبعت سنة 1929م فى مطبعة الشابندر ببغداد. 5 - مباحث عراقية: فى مجلدين للاستاذ يعقوب سركيس. وهو من المراجع المهمة فى امراء المنتفق. طبع المجلد الاول سنة 1367هـ - 1948م والمجلد الثانى سنة 1374هـ - 1955م. 6 - تاريخ العراق بين احتلالين فى مجلداته وما يعتمده من مراجع. 7 - المنتفك (المنتفق) : صحيفة اسبوعية، صدر العدد الاول منها فى يوم الاحد 6 جمادى الاخرة سنة 1358هـ - 23 تموز سنة 1939م صاحبها ورئيس تحريرها الاستاذ لفتة مراد. وفى أول عدد منها ذكر المنتفق وامارة السعدون. وتوالى بحثه فى الاعداد الاخرى بتفصيل. وأهمية هذه الامارة أو اللواء فى عشائره اذ أنها حياة البلدان. ومنها يتكون اللواء. وتعد هذه الجريدة من أهم المراجع. ومباحثها تستحق المراجعة من وجوه عديدة. 8 - شجرة الزيتون فى نسبة آل السعدون: مخطوطة. للاستاذ عبد الحميد عبادة. كتبها فى تسلسل آل سعدون. ولكنه لم يؤيد قوله بنصوص تاريخية. كتبها فى 14 المحرم سنة 1344هـ وخير ما فيها انه دوّن السلسلة المحفوظة بصورة مشجر. هذا. ورجعنا الى مؤلفات كثيرة غير ما مر بيانه فى المجلدات السابقة كما استطلعنا آراء جماعة من العارفين بالعشائر لما يخص العدنانية ومن ساكنها. ومع كل هذا نحتاج الى ما يزيد فى الايضاح، أو يصحح ما كتبنا. والامل فى القراء الافاضل أن يقوموا بالمعاونة فى هذا الامر العظيم لئلا يبقى خفاء أو غموض فى عشائرنا. ونعيد القول بان غالب عشائر الديوانية من المنتفق وقد أوضح عنها فخامة الاستاذ السيد مصطفى العمرى فيما كتب من تقرير اداري (لم يطبع) . فعوَلنا على ما جاء فيه وقابلناه بغيره. وهنا لا أمضى دون ذكر فضل المرحومين الشيخ زامل المناع، والشيخ محمد حسن حيدر وسائر من ساعدوا بادلاء معلومات. فلهم الشكر على ما أسدوا. والموضوع التاريخى لا تكفى فيه النصوص وانما يحتاج الى بيان العلاقة بالحاضرين ليكمل البحث ولا يقتصر الامر على المنتفق وحدهم. وانما تكلمنا فى عشائر كثيرة متصلة بالتاريخ مثل امارة ربيعة وامارة كعب وغيرها. والمراجع كثيرة الا انها خاصة فأشرنا اليها فى حينها. المباحث لا تختلف مطالب هذا الكتاب عن سابقه. الا ان ذاك فى العشائر القحطانية وهذا يخص العشائر العدنانية. وهذه كثيرة فى شعبها وفروعها. ونذكرها تبعا لمكان كل امارة أو عشيرة. والعشائر الملحقة بها نسردها فى محلها. ومن أهم ما هنالك: امارة المنتفق، وعشائرها، وما يلحقها من عشائر ساكنتها. ويتكون منها لواء المنتفق. وتفرعت كثيرا وانتشرت. ويليها (امارة ربيعة) وعشائرها. ومن هذه تكونت مجموعة كبيرة صار منها (لواء الكوت) . وانتشرت فروعها وعشائرها خارج اللواء كالمنتفق. وهكذا قبائل كعب وتميم وقيس وعبادة ... ومن أهم ما هنالك من امارات لا تزال على البداوة مثل (عشائر عنزة) و (الضفير) وهذه تكلمنا فيها فى المجلد الاول. ومنها من مال الى الارياف فتكونت منه عشائر عديدة.

    العشائر العدنانية
    وكذا عندنا (عشائر هاشمية) و (قرشية) عديدة منتشرة فى انحاء كثيرة الا انها لا تكّون مجموعات كبيرة الا قليلا. وغالبها مختلط بين الارياف. وكل هذه يجمعها (عشائر عدنان) ويتكوّن منها موضوع هذا المجلد. وقلّ أن نذكر بينها من العشائر القحطانية الا ما كان مختلطا معها أو مساكنا لها. وان كان معروف الانتساب ... هذا. وغالب هذه العشائر فى لواء المنتفق، ولواء الكوت، ولواء الديوانية، ولواء العمارة ولواء البصرة وقلّ ان يكون فى غير هذه الالوية. ونتبع ذلك بمطالب عامة تتعلق بالسكنى، والمقتنيات، والصيد، والزراعة، والارضين، والخيل، والعرف، والآداب. وتهم معرفتها أكثر من التوغل فى كل عشيرة من العشائر. والكل مهم ولازم المعرفة. العشائر العدنانية هذه سكناها قديمة فى العراق من أيام العشائر (التنوخية) . وقبل ذلك (1) وبظهور الاسلام فى العراق مالت عشائر كثيرة من العدنانية الى العراق فوجدت عشائر عربية قد سبقتها فناصرت العشائر الفاتحة الا انها كانت عند الفتح الاسلامي أقل من القحطانية. وتكوّن منها مجموعة عظيمة، فلم تنفرد الا قليلا بل استفادت من القوة. ومن الضروري البحث فى هذه العشائر. واماراتها العامة فى مجموعاتها وما ينطوي تحتها، وما تتكوّن منه الامارة، فنعرف أجزاءها، ووسائل تكوّنها. وبذلك نكون قد أدركنا وضعها الصحيح. فاذا كان ذلك مقرونا بوقائعها التاريخية توضح أكثر. وهكذا كانت آدابها وسيلة معرفة نفسياتها. ومثل ذلك تاريخ عرفها. وبهذا نكون قد استكملنا المعرفة، واتصلنا بهذه العشائر اتصالا مباشرا. ولا يهمنا الا التفصيل بذكر الافخاذ والفروع. ومع هذا ترى سعة المباحث لا تنفد وكثرتها لا تحصى. وان وراء هذا بسطا لا يسعه المجال. ولا نستطيع الكلام فى كل ما عرفنا. أو حاولنا عرضه من المطالب. والعشائر العدنانية كثيرة تدخل ضمنها عشائر تمت اليها أو قحطانية عاشت معها. ومن بين هذه العشائر (عنزة) . و (الضفير) . و (حرب) وكلها عدنانية، ولا شك ان هذه تتصل بعدنان أو مع عدنان بجد أعلى. ومنها العشائر (القرشية) ، و (الهاشمية) . وهى منتشرة هنا وهناك بقلة، ومتكونة من أفراد فى الاصل. ومجموعاتها صغيرة. ومن أقوى الامارات العدنانية (امارة المنتفق) . وهناك عشائر منقرضة ذابت فى المدن، أو مالت الى أصقاع أخرى أو خلفتها عشائر جديدة نجمت منها أو صارت، بحيث لم تتكون منها مجموعة فى الحاضر. وهذه لا تكون موضوع بحثنا الا ما كان ذا اتصال بالعشائر الحاضرة مما لا يزال غير مقطوع الصلة أو تذكر للاشارة الى التعريف بأصلها. وفى هذا نراعي ما راعيناه فى المجلد السابق، فلا نتجاوز حدود نهجه وطريقة بحثه الا لضرورة دعت، أو وجهة تاريخية اقتضت أو خصائص لزم ذكرها. امارة المنتفق فى العراق ظهرت امارات عديدة تغلبت لما رأت من ضعف الدول الحاكمة، وانحلال سلطتها. من جهة، وتماسك المجموعات الكبيرة مثل المنتفق. وامارة المشعشعين، وآل أفراسياب، وبابان، وبني لام، والخزاعل. وأمراء العمادية، والصورانيين. والهكاريين ... وامارة المنتفق من أكبرها. وان العثمانيين لم يتمكنوا منها بالرغم من منهاج الدولة فى القضاء عليها. استعصت وأبت أن تذعن. ولعل للبعد عن العاصمة ولمجاورتها البادية والاهوار دخلا فى بقاء هذه الامارة وأن لا تسلم للقضاء. وكانت من امارات العراق المهمة. قطعت على نفسها أن لا تذعن الى سلطة أجنبية فتقوى على العشائر والامارات، بل ان هذه تتحين الفرص للوثوب أو للوقوف فى وجه من ينوي لها سوءا أو يطمع فى الاستيلاء عليها، فلا تستسلم للقدرة، أو تذعن بسهولة. وفى الغالب تعجز الدول عن التزام جيش أو قوة مسلحة، فهى فى حالة حرب مستمرة مما أزعج الدولة، ووقفها عند حد من التدخل أو الانصياع فى أكثر الاحيان. وفى الاكثر نرى تدابير الدولة قاسية فى الوقيعة. ومن أجل ما كانت تتوسل به استخدام العشائر المناوئة، أو العشائر الكردية للتحكم بالعرب. وهكذا كان الشأن فى عشائر العرب للتمكن من الكرد. وأمر آخر هو انها تترقب الخلاف بين الرؤساء سواء فى المنتفق، أو فى بابان، أو فى الخزاعل أو بني لام ... بأن تطحن عنصراً بعضه ببعض أو واحدا بآخر للتغلب على الرؤساء والاستفادة من الاوضاع.

    تكون الامارة
    ولم نر الدولة تغلبت على امارات العراق الا فى عهد المماليك أحيانا وكانوا أبصر بأحوال الامارات وطريق الاستيلاء عليها. ولعل المماليك أول من تمكنوا من اخضاع الامارات نوعاً باستخدام بعض العناصر على الاخرى. وهذا الحال اقتبسته الحكومة من أصل الدولة ونفذته على عناصرنا واماراتنا. ويرجع ذلك فى الحقيقة الى أيام حسن باشا الوزير (فاتح همذان) . فانه نجح فى خطته. استخدم (باب العرب) للعشائر للتفاهم معها. وجعل لها ادارة خاصة مرتبطة بالوزارة رأساً، فتابعه من تلاه أو مشى على سياسته. وكل هذه التدابير لم تكن وسائل للقضاء وانما هى تدابير للاذعان. وامارة المنتفق تجاه هذا بين قوة وضعف. تدارى مرة، وتثور أو تجمح أخرى وتستغل موقفها أحيانا وبسلطة محدودة.. فتتبعثر الامارة مدة أو تبدل رياستها بأخرى منها ... وتخذل تارة أخرى. وفى وقائع المنتفق ما يبصر بالاوضاع لمختلف الازمان. وفيه ما ينبه العراقى الى ما جرى على هذا القطر من تحكمات. وفى غالب الحالات كانت الوحدة فى العشائر أظهرت الامارة بقوة كبيرة، فلم تبال بما كان يجرى عليها من استخدام العناصر الاخرى فكانت عزيزة الجانب بتناصرها ووحدتها. وللامارة الدخل العظيم فى الاحتفاظ بهذه الوحدة وشدة تماسكها. واذا كانوا تحكموا فيها أحيانا فانهم لم يستطيعوا القضاء عليها. وهنا عنصران فعالان فى قوام هذه الامارة. (عشائر المنتفق) وأصل (الامارة) . فالعشائر قوة، وحسن ادارتها من أهم اسباب بقائها وتسلطها ولا ينفك هذا التلازم بل أدى الى بقاء الامارة، والقدرة مشهودة دوماً. والحاجة دعت الى التماسك. وان الاسلحة الجديدة للدولة العثمانية وعزمها الاكيد أدى الى انحلال الامارة. ومن أجل المسهلات بناء الناصرية مما دعا الى الارتكاز مقروناً بالقوة. ومن ثم ظهرت كل عشيرة وبدت رئاستها، وتعددت بعدد العشائر. وكان ناظمها العشائر الكبيرة مثل الاجود وبني مالك وبني سعيد. وان زوال الرئاسة وسلطتها سائر الى الاضمحلال بتكون القرى والبلدان فتصير محدودة فى علاقاتها فى العشائر. وعاد الرؤساء يشعرون بذلك. وكل ما فى الامر أن العشائر الكبيرة والامارات بقى أمرها تاريخياً، كما ان الرئاسة العشائرية سائرة الى الزوال أو تكون محدودة بميل العشائر نحو تأسيس القرى الكثيرة والمدن ... بانعدام تلك الاوضاع للالفة بين الحكومة والاهلين والتفاهم من طريقه. تكون الامارة ان تاريخ تكوّن الامارة قديم. وذلك أن عشائر المنتفق كبيرة وكثيرة، وليس من المستطاع أن تذعن لبيت. وانما القدرة فى هذا البيت جعلتها تذعن وبالتعبير الاصح ان الحوادث وتواليها جمعتها فى الرئاسة ذات المواهب ... ولم يخل بها أو يضعضع أمرها ما قامت به الدولة العثمانية من حركات عسكرية للقضاء عليها بل مكنتها، فاثبتت الكفاءة بادارة عشائرها والجدارة بحزم فى التفاهم معها. ويهمنا أن نقول ان هذه الامارة كانت مسبوقة بامارات أخرى، عرفنا منها (بني أسد) ، و (بني معروف) وكانوا من ربيعة المنتفق بن عامر ابن صعصعة وبنو معروف انقرضوا سنة 616هـ وكان أول تكونهم سنة 552هـ - 1157م. حلّوا محل بني أسد. وجاء فى ابن الاثير فى حوادث سنة (590هـ - 1194م) ما يعين سياسة الدولة العباسية تجاه العشائر فى حالات نزوعها الى ما يؤدي الى الاخلال بالامن (1) وان الوضع يلهم السياسة أو يعين التدابير المتخذة سواء فى عهود الدولة العباسية أو فيما بعدها. والامر غير مقصور على (ربيعة المنتفق) وما تولد فيها من امارة بني أسد وانما كان فى امارات أخرى كامارة (بني شيبان) وامارات أخرى ... ومن ثم عرفت فى المنتفق. وامارة المشعشعين وهى امارة دينية للتوصل الى السلطة حكمت واسطا مدة. ثم ظهرت امارة المنتفق فى (آل شبيب) . وهى موضوع بحثنا. واضطربت الآراء فى تكوّن هذه الامارة وتاريخها. ولا شك أن أهمية هذه الامارة تدعو الى معرفة ماضيها، والاتصال به. أحدثت دويا فى تاريخ العراق، وخذلت قوى الجيش العثمانى مرارا عديدة، وحكمت البصرة زمنا طويلا، وزاد نطاق سلطانها الى أكثر مما هو معروف اليوم من حدود (لواء المنتفق) .

    ظهرت ظهورا بينا فى المائة التاسعة والعاشرة للهجرة، وتوالى ذكرها. والاقوال فى أصلها عديدة منهم من قصر أمر ذلك الى المحفوظ من أنها تنتسب الى (شبيب) وهو جدّ أعلى. قال فى سياحتنامهء حدود: " ان شيوخ المنتفق ينسبون الى (أسرة شبيب) . وهى ليست من عشائر المنتفق. وردوا العراق قبل (150) أو (200) سنة من الحجاز فاتصلوا بعشائر (بني مالك) ، و (الاجود) ، و (بني سعيد) . وكانت المنازعات بين هذه العشائر قائمة على قدم وساق. لم يهدأوا، فتوزعوا الرئاسة فيما بينهم. وكان آل شبيب أغنياء، وأهل حرمة، ومنزلة فاختاروا بوجه أن تودع مشيختهم الى أحد أفراد هذه الاسرة، فينقادوا لها جميعا، ويكونوا تحت امرتها. فبقيت الرئاسة فى نسل هذه الاسرة يتولاها الواحد بعد الآخر ... " اه (1) وأسرة آل شبيب تولت الرئاسة قبل مدة أكثر بكثير مما قدّره صاحب السياحة. وحوادثها مشهودة قبل الفتح العثماني الذى كان سنة 941هـ. وهكذا نرى الاستاذ سليمان فائق فى رسالتيه يرى هذا الرأي (2) والصحيح ان هؤلاء الرؤساء ألّفوا بين عشائر المنتفق لما كان لهم من وقائع جمعتهم ومن حرمة فى النفوس ومواهب عقلية فائقة. ثم تسلطوا عليهم. واستمروا حتى تمكنت الرئاسة. وقد أشار الى ذلك صاحب سياحتنامه حدود، والاستاذ سليمان فائق ذهب الى ان اسم المنتفق محرف من المتفق، وانه بسبب ايجاد الاتفاق عرفوا بهذا الاسم. وهذا غير صواب. وانما هو سابق لهذا العهد. ويراد به الذى يدخل النفق أى (السرب) وأصله اسم جدهم (المنتفق) الذى تسمت به العشائر المتفرعة منه أو المتصلة به بجد أعلى وهكذا العشائر الملحقة بهما ... وهذا الاجمال لا يكفي. وانما نريد أن نعلم تاريخ امارتهم فى العراق، ونسبهم، وسائر أحوالهم. والاقوال فى هذه كثيرة. وغالبها يستند الى السماع، ولم يؤيد من حيث التاريخ. والمسموع يصلح تاريخا اذا كان غير مزاحم ولا معارض بنصوص سابقة. 1 - اتفق الكل على أن آل شبيب من الشرفاء. فهل هم من شرفاء مكة المكرمة خاصة المقطوع بنسبهم أم أنهم من (سادات المدينة) . وهذا ينافي المنقول اجماعا. فمن هو الذى تفرعوا منه. وما علاقة هؤلاء الشرفاء بالعراق فهل هم الذين حكموا الحلة فى أواخر أيام المغول، وداموا الى أيام الجلايرية وأميرهم الشريف أحمد بن رميثة ذكر ذلك فى تاريخ العراق بين احتلالين ان أمراء المنتفق هم الذين حكموا البصرة، ثم عادوا اليها، وانتزعتها الاميرة دوندي وابنها أويس الجلايري بعد انقراضهم من بغداد. وكان ذلك سنة 820 هـ بالوجه المذكور فى تاريخ العراق (ج 3 ص 43) ، وأيده صاحب الانباء. وانتزعها العثمانيون منهم. وهم من الشرفاء توصلوا الى الحكم بقوة التدبير، وحسن ادارة العشائر وعدم المعارض ومما رسخ قدمهم انهم ذاقوا لذة الحكم، فصارت امارتهم تنزع اليه من أيام الشريف أحمد وجاء فى كتاب الانساب للسيد ركن الدين الحسينى النسابة عن الشريف أحمد انه قدم الى البلاد الفراتية من مكة وحكم بالحلة من العراق سبع سنين الى أن ولي الامر الشيخ حسن (أبو السلطان أويس) وحاربه وقتله فى شهر رمضان سنة 742هـ ودفن بالمشهد الشريف المرتضوى عند عمه الشريف عبد الله فى الحضرة الشريفة. والشريف عبد الله انتقل من مكة الى العراق فى زمان السلطان خدابنده وأقطعه وعقبه العراق. ومن أقدم النصوص التى عرفناها عن امارة البصرة ما جاء فى تاريخ الجنابى: " فى سنة 820هـ - 1417م ملكت - دوندى - البصرة، وانتزعتها من مانع أمير العرب بعد حروب، وكان استيلاء العرب عليها فى عهد الجلايرية فى امارة احمد بن أويس (784 هـ - 813 هـ) ، وقوي أمر دوندي، وانضم اليها جيش أحمد بأجمعه، ثم ملكت واسطا ... " اه. وفى المنهل الصافى: " - بعد أن فرت من بغداد - أقامت تندو (دوندي) بششتر، فأقيم معها فى السلطنة السلطان محمود بن شاه ولد مدة، فدبرت عليه (تندو) ، وقتلته أيضاً بعد خمس سنين (فى الجنابى سنة 819 هـ وهو موافق لهذه البيانات) وانفردت بمملكة ششتر (تستر) ، ثم ملكت البصرة بعد حروب، وماتت بعد انفرادها بثلاث سنين (سنة 822 هـ) فأقيم ابنها اويس بن شاه ولد مقامها " اه.

    وهنا نرى اسم مانع يظهر واضحاً، وفى صبح الاعشى نقل المكاتبات الى عرب البحرين، وقال عن التثقيف وقد جمع بين عرب البحرين، وعرب البصرة وما الى ذلك فجعلها ثلاث مراتب. ولا يهمنا ايراد التفصيلات بل نجد فى هذه النصوص توضيحا زائدا. وان ظهور أمراء المنتفق الشبيبيين وأمراء البصرة مما يجعلنا نرى تلك العلاقة بالشرفاء لم تنقطع بل قوى اعتقادنا بما سبق لنا القول به. وتعوزنا معرفة الصلة بالاشخاص من الطريق التاريخى والا فان الشبيبيين كان لهم شأن فى تاريخ البصرة والاحساء وذكرهم ابن بشر الحنبلى فى كتاب عنوان المجد. 2 - هؤلاء الشرفاء من السادة الحسنية وان الشريف احمد منهم. والقول بأنهم من الشرفاء لا يدع مجالا للتردد فى أن هؤلاء من السادة الحسنية. والقول بأنهم من السادة الحسينية كان غير معروف. والمحفوظ أنهم أولاد الشريف حسن. ولعل هذا من ذرية أخى الشريف عبد الله أو أولاد ابن أخيه الشريف احمد فلم نقطع فى واحد. وهم من آل شبيب. وان شبيباً رأس الاسرة فصار لاولاده شأن فى وقائع البصرة والاحساء. والنصوص المارة تصرح انهم جاؤا من مكة ولم نجد اشارة الى المدينة وسادتها ولا جاء ذكر رجالها فى حوادث الاحساء ولا فى حوادث تاريخ العراق. فالقول بأنهم حسينية لا دليل يعضده. وان العمود الذى رتب أخيرا لا يرجع فى سنده الى أصل قديم (1) وانما النص المنقول انهم جاؤا من مكة. 3 - ما ورد فى جريدة (العالم العربى) بتاريخ11 - 12 - 1931م وعدد 2378 بل المتواتر يؤيد انهم من الشرفاء. وهؤلاء حسينية. ولكن الصلة مقطوعة لبعد العهد وان شهرة شبيب غطت. وجاء تأييدها بما عرف من الحوادث التاريخية عن الشرفاء فى العراق، وما ظهر منهم أخيراً من حوادث. فان العثمانيين استولوا على البصرة، فانتزعوها منهم. وكانت بيدهم الى سنة 820 هـ فانتزعتها دوندي. وبعد انقراض الجلايرية من البصرة عادت اليهم. ثم استولى العثمانيون عليها واخذوها منهم وان زعم آل راشد اخوة الرشيد من شمر لا يؤيده تاريخ بل جاء التاريخ بما يطعن بصحة هذا القول، والاتفاق فى الاسماء لا قيمة له وانما العلاقة للمنتفق بالبصرة أكيدة ومن المؤكد ان راشداً ورد ذكره فى عمود نسب آل شبيب. وفخذ الراشد منهم معلوم وان شمر لم تطرق هذه الديار فى ذلك العهد، ولم يعرف لها خبر. واعتقد ان (آل شبيب) أسرة من الشرفاء الذين وردوا العراق أيام خدابنده واخلافه، ولا شك أن هذا يدعو الى الالتفات فى التحقيق عن هذه الاسرة. 4 - ورد فى تاريخ المنتفق للرفاعي انهم سادة حسنية. وهذا أقوى دليل لما ذكرت (1) وان عبد الله البرجس أقرب الى الاتصال بهم وهو من آل شبيب يؤكد انهم حسنية وهو من العارفين بنسب أمراء المنتفق وعدهم لي واحداً واحداً. هذا. ويقولون ان سبب تولي الرئاسة على المنتفق ان أحد الشبيبيين قتله الاجود وكانوا نازلين على بني مالك وبجوارهم فثاروا لقتالهم وكان رئيس بني مالك ابن خصيفة ورئيس الاجود (وثال) . وفى حروب وقعت بين الطرفين نزح (آل وثال) . رؤساء الاجود الى (النجف) . وصار منهم علماء. وكان من آخرهم صديقنا الشيخ محمد حسن حيدر. وقد توفى رحمه الله فى خريف سنة 1944 م. ونرى ابنه السيد محمد جواد حيدر سنة 1955 م نائبا عن المنتفق. ونتوسم فيه ان يكون قد نال مكانة والده وزيادة. ومن ذلك الحين لم يعد لآل وثال ذكر فى رئاسة العشائر. وأما الاجود فانهم انقادوا لآل شبيب. وهكذا قوي أمر هؤلاء حتى تم على جميع عشائر المنتفق وبينهم بنو مالك والاجود (2) ولا شك ان المواهب ظهرت مقرونة بالوقائع. وتولى آل شبيب الرئاسة. وقد رويت هذه القصة بصور مختلفة. ولا يعول على مثل هذه. والقدرة برزت للعيان فى وقائع المنتفق وتوالت فى رجال هذه الامارة مدة طويلة، فكانت هذه الحكاية تصويرا لما وقع.

    5 - أفخاذ الامارة فى العراق معروفة من أمد بعيد. ذكرها ابن بشر الحنبلى فى عنوان المجد وصاحب (كلشن خلفا) . والامارة تكونت بتاريخ أقدم من هذه النصوص. حكموا المنتفق والبصرة. وشبيب بن مهنا المقصود منه انه من أولاد (مانع) الاول قبل مانع هذا. فانه مسبوق بمانع آخر أمير العرب. وكان استولى على البصرة مدة وحاربه الجلايرية. ولم تنقطع العلاقة من أيام الشريف أحمد بن رميثة فعادوا الى الامارة ثم انتزع البصرة أويس الجلايري الثاني من أمير العرب مانع. وتفصيل ذلك انني كنت ذكرت فى تاريخ العراق بين احتلالين (ج3 ص 43 فى حوادث سنة 820 هـ - 1417 م) نقلاَ عن تاريخ الجنابي وعن المنهل الصافى ان دوندى من الجلايرية باسم أويس ملكت البصرة وانتزعتها من مانع أمير العرب، وبهذا لم ينقطع الشرفاء عن مناضلة الجلايرية من أيام احمد بن رميثة. ومثل ذلك فى الانباء وفى صبح الاعشى، ثم عرفوا بالشبيبيين بالنسبة الى ابن مانع أو أحد أولاده. وتقريب الحوادث بعضها من بعض يجعلنا نقطع بذلك. تفرع اخلاف مانع الاخير الى فروع عديدة. وهذا هو المذكور فى المثل الشائع " عطية مانعية " نسبة اليه وذكره مرتضى آل نظمي فى كلشن خلفا. وتفرع منه: (1) آل عزيز: من عزيز بن مغامس بن شبيب بن مانع. ورئيسهم بدر آل عزيز وتوفي والآن ابنه محمد. يسكنون فى سوق الشيوخ وفى الهارثة. (2) الراشد: من راشد بن بدر بن شبيب بن مانع. رئيسهم الحاج فشاخ العبد العزيز العمر فى المجرة من سوق الشيوخ أيضاً. ومن رؤسائهم سعود الراشد ومنهل العبد العزيز الراشد. اخوال فخامة عبد المحسن السعدون واخوانه. واعتقد انهم حكام البصرة ... والمحفوظ لا يعول عليه فى ان الراشد من اخوة الرشيد من شمر وانهم غير الشبيبيين. (3) الصقر: من صقر بن شبيب الثاني. منهم فى سوق الشيوخ. رئيسهم ضارى الصقر وحزام الصقر وهذا توفى ومنهم من يسكن جزيرة صقر فى أنحاء البصرة. رئيسهم الحاج مجيد الصقر. (4) آل محمد: هو محمد بن مانع بن شبيب بن مانع. وعرفوا بآل محمد. رئيسهم علي الناصر العجيل. (5) آل روضان: من آل محمد. وروضان بن عبد المنعم بن محمد. ورئيسهم خالد الروضان. فى سوق الشيوخ. (6) السعدون: من سعدون بن محمد المذكور. وهو الذى تسمى به أل سعدون. وغالب الرؤساء المتأخرين منه. (7) آل عثمان بن شبيب الثاني: رئيسهم سيف العثمان وتوفي. الآن ابنه حمد. وهم من أخوال فالح باشا. و (كرمة عثمان) باسم جدهم وتقع فى جنوب شرقي الناصرية فى جهة الشامية. وهى الآن بيد ذريته. (Cool آل علي: وهو علي بن ثامر السعدون. استقلوا بفرعهم. و (كرمة علي) تعرف باسمه. وكان فتحها أو ملكها. قتله آل زهير فى الزبير أو اتهموا بقتله. (9) آل نجرس: فخذ معروف بهذا الاسم من اخوة مانع. رئيسهم فهد البرغش. (10) آل صالح: يتفرعون الى: 1. السبتي: رئيسهم كطامي آل صكر السبتي. فى الناصرية. اخوال سعود وعجمي السعدون. 2. - البرغش: وفخذ البرغش رئيسهم محمد الفهد البرغش. (11) العيسى: والشيخ عيسى والد الشيخ صالح باني قلعة صالح سنة1269 هـ. رئيسهم نصار العيسى. (12) الحمادة: يسكنون بين الناصرية وسوق الشيوخ، وكانوا كثيرين. طحنتهم وقائع ايران والمنتفق أيام صادق خان الزند. أبلوا فيها، وقهروا جيش الزند. ولم يرجع منهم الا القليل. تولّدت هذه الافخاذ من (بيت الرئاسة) . ويعرفون ب (آل شبيب) . وكانت رئاسته محصورة فيهم، وهم بدو فى معايشهم. توالوا فى الرئاسة ويفهم مكانهم من وقائعهم التاريخية، وكانت امارتهم كبيرة عظيمة النفوذ. وجاء ذكرهم فى عشائر العرب للبسام قال: " شيخ المنتفق الآن حمود الثامر. وهم قبائل متعددة منهم (الشبيب) ، زبدتهم، وفى المهمات نجدتهم. ذوو الانفس الابية، والشيم العربية، الكماة المشهورون، والحماة المذكورون، باعهم فى المجد طويل، وطباعهم الى طلب الحمد تميل. هباتهم متواصلة، واكفهم لنيل ما رامته من المحامد واصلة. يكرمون النزيل بلا ملل، ويطفؤن الغليل مما اشتعل، بأياد تحكي الغوادي، وسواري منن تغيث الصوادي. شادوا مكارم الاخلاق، وبنوا للحرب أرفع رواق ". ثم قال: والشبيبيون أربع فرق كلهم مشهورون. وهم: 1 - الشبيب: وهم آل محمد الذين منهم الشيخ. 2 - الصقر. 3 - الراشد. 4 - المغامس. (هم آل عزيز)
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:19 pm

    عادات بيت الامارة
    وهؤلاء الاربع فرق الفا خيال وثلاثة آلاف سقمانى ". اه وعدّ من اتباعهم بني منصور وبني خيقان واهل الجزائر. وما ذكره من الفرق غير مستوعب للمراد. عادات بيت الامارة وعادات بيت الامارة تاريخية. تنسب اليها وتقص بعض القصص فى توليدها ولا سبب الا توالي السيطرة والقوة بحيث انقادت القبائل. وتولدت النخوة ب (اخوة نورة) وان لاينهض الامير لكل قادم وان تقدم له الذبيحة والمنيحة وهكذا توالت فى أعقابهم. وهذه بلا شك نتيجة السلطة أو التحكم، فافرغت بقالب روائى ومضت الحالة على عشائر المنتفق. وتفصيلها فى كتاب ذكرى السعدون (1) والملحوظ ان الحوادث المدونة ترجع الى أيام خدابنده، ودامت الى أيام أبي سعيد، وفى أيام الجلايرية ثم زالت امارتهم من الحلة سنة 742 هـ وتفرقوا، ومن ثم حدث ما شاع على الالسنة بصورة مغلوطة من اخبار ماضيهم. وفى تاريخ العراق بين احتلالين ذكرنا حوادثهم ومن ولي الامارة منهم ودونا ما استطعنا تدوينه. السياسة العشائرية فى المنتفق الوقائع تلهم، وتؤدى الى أمر أجل أعنى معرفة العلاقة بالعشائر، وقوتها، وسيطرة الرؤساء واتجاههم وهكذا الامر فى العشائر ورغبتها، والتوفيق بين آمال اولئك الرؤساء. وبذلك نعلم مكانة هذه الوحدة، ووجه اتصالها. ولا تكفى هذه المعرفة، وانما نحتاج الى الاتصال بالوقائع، وضرورة اتصالها بالدول. أدركنا الوضع المستمر بين آمال الامراء، وآمال العشائر، والانسجام بينهما دون تضاد، ولعل هذه تتجلى بهذه الالفة. يدل على ذلك بقاء الامارة مدة طويلة فى سلطتها وسطوتها فى كبح الزيغ والعمل للوئام. فاذا رأينا السلطة مستمرة فى امارتها، ورأينا قلة الشموس فى العشائر علمنا مراعاة المصلحة للاثنين، والسيطرة المستمدة من الوضع أو كما يقال المستبدة ولكنها ليست بالقاسية. وانما هى لخدمة تلك المصلحة. التناصر مشهود وغير منفك من جانب. وبذلك تكتسب العشائر الراحة بمن سهر لامرها، وناضل لصلاحها. ويصعب ادراك قيمة هذه الامارة بالنظرة البسيطة او الخاطفة، ولكن فى هذه الحالة تبدو هذه القيمة واضحة جداً. والتوغل فى الوقائع وادراك كنهها يكشف عن المعرفة بوضوح زائد، فلا يبقى خفاء فى القدرة أو حسن الادارة كما أن العشائر فى طاعتها واذعانها أمر أغرب، بل جدير بالاهتمام فكيف تمكنت هذه الادارة من الاستمرار؟ وما هو سر بقائها مع اختلاف الآمال واضطراب بعض الحالات؟ ان مثل هذه الاوضاع تبدو فى النزاع على الامارة، والطموح فى الامراء، أو فى بروز القدرة بموهبة جبارة، لما يشاهد من خلل طارئ. فيدرك رجال الامارة الحالة فتحصل السياسة القويمة حتى يتم الامر، وتعود الحالة الى ما كانت عليه. وفى علاقات الدولة بهذه الامارة وسياستها العشائرية أكبر داع الى الالتفات، فالدولة تجابه قوة الامارة بعشائرها استناداً الى قوتها وتظن أنها تنال من العشائر مأرباً لتفريط الوحدة فيها بسهولة الا أنها لا تلبث كثيراً حتى تشعر بالخطر، فيعقبه الخذلان مقرونا تارة بهزيمة، وطوراً بما يقوله المثل البدوى " هزعة ولا وكعة " فتتخذ وسيلة لحل الحادث من اقرب وجه، وأجدر تدبير. ونرى الدولة تستغل الخلاف فى الامارة، والنزاع بين الامراء من (بيت الرئاسة) فتميل الى تقوية جانب يتخذ ذريعة للتدخل، وهيهات! وفى مثل هذا قد تكون المخذولية أكبر، بحيث تتمكن الامارة وهكذا يستفاد من وقائع عديدة اتصالات الدولة فى استغلال قوتها لحادث من الحوادث. ومن أجل ما هنالك حادث ايران فى الاستيلاء على البصرة أيام صادق خان فى الدولة الزندية وما لقوا من حروب المنتفق. وهكذا حروب المنتفق أيام مغامس أو (حروب البصرة) قبل ذلك وأمر الاستيلاء عليها. ومثل ذلك (سياسة الموالي) تجاه هذه الحوادث واستغلال الوضع. وكذا حروب ابن سعود. ومن ثم تظهر قوة الامارة فى مقارعاتها وصلاتها بالخارج، وما تنال من نفوس المنتفق. وهذه علاقات خارجية مهمة. ولا نريد أن نسرد الحوادث. ففى التاريخ سعة.

    عشائر المنتفق
    ولعل حوادث العلاقات بنجد غير بعيدة منا. وكان المسّير لها الدولة العثمانية بسبب النزاع المباشر واستغلالاً لما كان يقع بين امارة آل سعود والمنتفق أو آل السعدون أمراء المنتفق. وان بحثها يطول فى علاقتها بابن سعود ومقدار تمكن هذه الحوادث فى حربها وسلمها، وفى هدوئها وثورتها، وفى كل أمر من أمورها مما يسوق الى المعرفة الحقة، ويميط اللثام عن السياسة العشائرية من وجوهها الخارجية نحو العثمانيين، ونحو ايران، والموالى وابن سعود ... وفيها ما يبصر بالحالة نوعاَ. والحوادث دليل النشاط، وظاهرة القدرة تنجلى فى ربحها أو خذلانها. وفى كلها يتبين لنا (تاريخ الامارة) سياسياَ كما ان حياة العشائر تظهر فى ظل هذه الامارة، وفى صلاتها بالخارج. وربما كانت فى هذه تبدو (الصلات العشائرية) للمجاورين، والالفة أو النفرة بينها. وفى هذه ما يسوق الى المعرفة التامة. فان حالة الالفة، واوضاع الخلاف كل هذا يبصر بالمراد قطعاَ. ولا شك ان الامر أجل من أن يهمل مثل هذه الوقائع، وحياة المجاورين تتعين فى العلاقة بهذه الامارة. ولا يهمل ما وقع من تدابير متخذة لامر فل القوة أو جعلها بحالة ضعيفة لا تستطيع مقاومة الحكومة أو الدولة فى تدابير القضاء على امارتها باقتطاع أجزاء منها من جهة البصرة، ومن انحاء العمارة، ومن أطراف السماوة لفصل سلطة بعض العشائر. وحوادث ذلك تدعو الى ما ينبه على السياسة المتبعة. أو ما اتخذته هذه الامارة من تدابير لدرء الخطر الذى شعرت به، وفى كل هذه تدهشنا ناحية مهمة وهى ان العشائر لم تنفصل عن الامارة، وانما ناضلت معها نضال المستميت ودافعت دفاع الابطال ... وعلى كل حال نرى فى الحوادث ما يبصر بوجه عام بتاريخ العشائر وتاريخ الامارة وصلاتها بالدولة والحكومة وبمجاوريها فلا نعجل بالامر، ولعل فى هذه ما يعين حياة العشائر فى رئاستها وامارتها، وفى أصل حياتها. ومن أجل ما هنالك كيفية ادارة هذه الامارة داخلا وخارجاَ ولو بوجه الاجمال، مما يؤدي الى المعرفة الحقة، والوقائع تكشف أكثر. وكلما توغلنا فى معرفة هذه الوقائع الهمتنا السياسات المختلفة لهذه الامارة فى مختلف عصورها ... الا أن الحوادث الاخيرة أقرب الينا واولى بالدراسة بترجيح (1) . عشائر المنتفق هذه قوام الامارة وظهورها بمجموعات كبيرة منها يتكون اللواء المعروف ب (لواء المنتفق) . كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها الى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها، أشتغلت الحكومة كثيراً بل أذاقت السلطة الحاكمة العطب. لم تذعن لضيم. وقدرة امارتها ظهرت فى حسن ادارتها، والطاعة المطلوبة من العشائر مقرونة بالاذعان الصادق. وفى نفرة الاجنبى مشهودة فى ما جرت من حروب. حاولت مرارا أن تكون صاحبة الامر فتتمكن من ازالة السيطرة وتيسر لها ذلك أحيانا، فاستمرت بين قوة وضعف، فهى بين ادارة مستقلة، أو أذعان رسمى، أو انقياد وقتى وربما دام مدة. وحالة المنتفق المشهودة فى مختلف ايام حياتها خير مثال تاريخى يعين الاوضاع والنفسيات فى حب الاستقلال والنضال عنه، والذب عن حريمه. والمهم أن المنتفق ناضلوا نضالا باهرا طوال العهد العثمانى. ولو كانوا تسلحوا بالاسلحة الجديدة لحالوا دون آمال الدولة. بل أكسبتها الحوادث المتوالية خبرة، والظروف القاسية تجربة فكم وال خذل، ورجع بالخيبة، وكانت تعقد عليه الآمال. وتاريخ المنتفق صفحة كاشفة لسياسة العشائر فى العراق تجلت بأظهر أوضاعها. وفيها دراسة عميقة وافية لنفسيات هذه العشائر. وما بلغته. وعشائر المنتفق من حيث العموم (عدنانية) . سكنت العراق من القديم توالى ورودها، وتكاملت وكأن جزيرة العرب مالت الى أنحاء العراق، وجدتها مفتحة الابواب. ويتخلل هذه عشائر قحطانية من زبيدية وحميرية عاشت معها، واكتسبت أوضاعها الا أن الاكثرية الساحقة عدنانية. ويطلق عليها (عشائر المنتفق) .

    بنو مالك
    وأصل المنتفق اسم جد ومعناه الداخل فى النفق تسمت به العشائر المتفرعة عنه. والمنتفق هو ابن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة (1) وهو جد عشائر المنتفق أو تتصل به بقربى ووشائج ... وربما اتصلت بالمكان واشتركت بالدم والمصيبة فصارت بعض العشائر داخلة فى عدادها وان كانت ليست منها. ومن ثم صار المنتفق يطلق على من حل اللواء. وكذا صار يقال لنفس اللواء (المنتفق) . وكان المؤرخ المولوى قد وصفها بالنظر لاوضاعها فى أوائل المائة الثانية عشرة للهجرة وما قبل ذلك فقال: " ان عربان المنتفق أصل الفتن والاضطرابات فى بغداد والبصرة. فهم جمرة الحرب، وأشجع العربان، ومنشأ القلاقل ... فى رؤوسهم المغافر، وعلى أبدانهم الدروع الذهبية، وان خمسة عشر منهم يقابلون ألفا، اعتادوا الرمى بالقوس على ظهور الخيل، يلعبون برماحهم فى الهيجاء بصورة لا مثيل لها. وفرسانهم نحو أربعة آلاف. فكل واحد منهم بألف. أما طىء والموالى فهم بالنسبة اليهم كلاشىء وقوة ظهرهم الشيخ مانع، به يصولون ويجولون. وعلى قلتهم لا يوازيهم أحد. فالفارس منهم يهاجم الصفوف دون مبالاة ... " اه (1) وعشائر اللواء كلها تحت سلطة (المنتفق) ولكنها لم تكن جميعها من عشائر المنتفق. وانما هى عشائر مختلفة بينها ما هو من المنتفق وبينها ما هو من غيرها. وان الكثرة الموجودة فى الالوية المجاورة مثل لواء الديوانية ولواء العمارة ولواء البصرة تعتبر منهم نظرا لما اقتطع من اللواء والحق بالالوية المجاورة. والملحوظ أن الاجنبى يعدها بالنظر لمواطنها، ولا يهمه أن تذكر الافخاذ مستقلة عن العشيرة. كما أورد ما هو من العشائر الزبيدية والحميرية ضمن هذه المجموعة. وبينها ما هو من ربيعة الا انه ذكر بين عشائر المنتفق. واذا كان صاحب (سياحتنامهء حدود) عد أنها مختلطة بعشائر ليست منها فانه لم يفرق بين هذه وبينها. وأوضح أن عشائر البو محمد من أم الجمل الى قرية العزير (ع) كانت تعد تابعة لبنى لام. وفى أيام داود باشا صارت تابعة قسما للمنتفق، وما كان فوق أم الجمل صار تابعا لبنى لام. ولم يلتفت الى ان التقسيمات الادارية لا تجعلها تابعة الا اسما فى حين أنها من العشائر الزبيدية كما أنها تنطوى تحتها عشائر كثيرة ليست منها ولا تمت اليها بصلة نسب والاضطراب ظاهر فى بيان أصل عشائر المنتفق. وهنا يهمنا بيان العشائر الاصلية وما يمت اليها بقربى من العشائر الاخرى أو العشائر الملحقة. ومن ثم يزول ما حصل من ابهام نوعا. ولا يزال الامر يحتاج الى تحقيق والاكتفاء بذكر الحالة التى هم عليها دون بيان أنسابها واصولها مع بيان ما هو خارج عنها نقص فى التحقيق. والكل - ما عدا القحطانية - يمت الى نجار واحد، وتجمعهم القربى. ومن ثم توسع القوم فى لفظ (المنتفق) فاطلق على الكل ممن يتصل بهم وان لم يكن منهم أو يتصل بجد واحد. وصار يطلق على محل نفوذ المنتفق وسطوتهم. والتلازم بين العشائر والارضين غير منفك. وقد مر بنا معنى المنتفق. وما جاء فى رسالة (خبر صحيح) من ان مدلول المنتفق بدأ بالشبيبيين فغير وجيه ولا يأتلف والمعروف قديما. قال ساقوهم الى الاتفاق فصار المتفق. ثم زيدت فيه (نون) فقيل المنتفق وهذا خلاف ما هو معروف تاريخيا وليس بصواب قطعا (1) وفى هذا تابع صاحب (سياحتنامهء حدود) وان لم يصرح باسمه (2) جاء فى (سياحتنامهء حدود) أن عشائر المنتفق منهم من أصل المنتفق، ومنهم تابعون لهم ولم يتمكن من الاتصال بخبير يكشف عن تفصيل أحوالهم فكتب عن أشهر العشائر ولم يدخل فى التفرعات فذكر أقسامهم الثلاثة (3) . والملحوظ ان المنتفق كان أوسع مما عليه اللواء فى هذه الايام. وفى عشائر البسام عد من العشائر الملحقة: 1 - بنى منصور. 2 - بنى خيقان. 3 - أهل الجزائر (1) ولا يزال الاضطراب باديا من كتاب كثيرين فى أصل العشائر والعشائر الاخر التابعة. والعشائر الاصلية: بنو مالك

    لواء المنتفق عشائرى، وان بلدانه حديثة العهد. لم تكن طبيعية فى تقسيماتها الادارية لتعيين مواطن العشائر بصورة ثابتة. وانما كانت أيام الامارة وعلاقاتها بالحكومة. وبنو مالك فى مركز اللواء وفى سوق الشيوخ وفى البصرة وفى القرنة وفى ناحية البو صالح التابعة لمركز اللواء (الناصرية) وفى مواطن أخرى فى لواء الديوانية ولواء الحلة، وفى الحويزة. ولما كانت المواطن مختلفة وأجزاء العشائر موزعة رجحنا أن نتكلم فى العشائر متواليا دون التقيد بالمكان كثيرا. نذكر العشيرة وما تفرع منها ولو كانت أجزاؤها فى مواطن مختلفة، ثم نمضي الى العشيرة الاخرى وهكذا حتى يتم ما انطوى تحت اسم بني مالك سواء كان منهم أو اتصل بهم بطريق السكنى أو الجوار أو على الاقل الاشتراك فى الثلث بالنظر للتقسيمات الادارية للامارة فى سابق عهدها. ولا نهمل ف هذه الحالة بيان العشائر بالنظر للتقسيمات الادارية الحاضرة فى الاقضية والنواحي أو اللواء. وبهذا نكون قد جمعنا الغرض المتوخي لنلمّ بعشائر اللواء. وعشائر بني مالك مجموعة كبيرة لا تمت الى جد. وكانت بينها وحدة فى الثلث أيام الحروب وتوزيع بدل الالتزام وجبايته أو اداء المقرر السنوي للسلطة. وأصلهم (بنو مالك بن المنتفق) وانضمت اليهم عشائر كثيرة كما الحقت أخرى. ورئاسة بني مالك فى (آل خصيفة) ثم صارت لآل رميض. وعشيرتهم (البو صالح) وكانت لهم الرئاسة العامة على العشائر الاخرى المشتركة فى الثلث. وفى هذه الايام زالت الرئاسة العامة بزوال الامارة أو هى سائرة الى الزوال. والرئاسة الخاصة مائلة الى التحديد بما هو أشبه بمختاري المحلات أو القرى. وشعر الرؤساء بذلك فطمعوا فى اللزمة. ونخوة بني مالك (زيود) أو (مزايدة) ، و (مالك) . وهذه تعين لنا من يمتّ الى مالك أو الى الاتصال بها بوجه بحيث صارت تشترك فى الراية أو الدم والمصيبة. والمصائب تجمع. أو شدة الاختلاط يؤدي الى الوحدة. وفى هذه الحالة لا نستطيع أن نعد أرباب الثلث كلهم من (مالك) . واذا عددنا عشائر بني مالك فالمراد الصلة بهم تاريخيا بسبب قدم السكنى أو الثلث أو القربى. ويصعب علينا أن نقطع بالقربى فى من يمتّ اليها الا القليل. ولذا عددنا عشائر بني مالك مجموعة. ونبدأ بعشيرة الرئيس (البو صالح) ثم بالعشائر الاخرى. وبعدها نذكر (العشائر الملحقة) كما عدّها غيرنا وان كانت لا تفترق عن العشائر الاخرى الا فى اضطراب الآراء فى أصلها ... 1 - البو صالح هذه عشيرة كبيرة. ولا يرتاب فى أنها من بني مالك. ومنها (بيت الرئاسة) . وتكاثرت بما انضم اليها وتكوّنت منها ناحية من نواحي مركز اللواء (الناصرية) وهى (ناحية البو صالح) . ومن فروعها: 1 - بيت الرئاسة. ولهم الرئاسة على عشيرة البو صالح. ويعتبر رئيس عموم بني مالك أيام امارة المنتفق (أل رميض) . ورئيس آل رميض بدر الرميض. وتوفي والآن ابنه محيسن. 2 - آل غلام. رئيسهم سعدون آل حسين. 3 - آل نصر الله. رئيسهم محمد بن سليمان آل نصر الله. 4 - آل كوبع. رئيسهم السيد عبود. وهؤلاء سادة ترأسوا على الفرع. 5 - آل مبادر. رئيسهم ساجت آل مطشر. 6 - آل خليوى. رئيسهم طاهر آل جاسم. 7 - التراجمة. رئيسهم موسى آل جعاري. 8 - آل كردي. رئيسهم ياسر آل مويجد. 9 - الزركان. رئيسهم السيد مبرد. يقيمون بين البو صالح والعكيكة. ورئاستهم للسادة. ومن البو صالح (آل غريثم) و (آل مويجد) ومنهم من ينتسب الى المكان. وفى احصاء السكان ج 3 لسنة 1947م تفصيل. ويلحق ب (البو صالح) : 1 - آل عمر. وهؤلاء من ربيعة. رئيسهم شنينة. 2 - الحصونة. عرفوا باسم مقاطعتهم. يرأسهم السيد عبد الحسين والسيد حمود آل السيد خلف. وهم سادة. ويجاورهم آل ابراهيم من البو صالح وخفاجة. وبينهم وبين البو صالح وآل ابراهيم مصاهرة. وهى عشيرة مستقلة بذاتها. أصلها من الغوالب السادة. ومنهم (آل مكوطر) فى الديوانية، ومنهم (آل مسافر) فى (أبي العجول) مقاطعة فى الشطرة، ومنهم اخوتهم (البو هلالة) فى السيدية والحجية فى الشطرة. وهوَس آل ابراهيم عليهم أثناء الخصومات: لو يطلع جده نكص ايده يحسين اسمع ويد الكوفة جدنا ابرص كر جدك بيده وللشام جدوده اهديناهم

    ومثل هذه لا ترضي أحدا ولكن الحنق والعداء فى حينه ولَدها. وزال الآن ولم تبق خصومات فى هذه الايام. فهم على صفاء ووئام. 3 - آل جميعان. وهؤلاء من بني مالك على قول، ومن بني خيكان على قول آخر. وهم عشيرة برأسها تسكن ناحية (العكيكة) من سوق الشيوخ. ونخوتها (مزايدة) . وفروعها: (1) الماجد. رئيسهم راضي الماجد. ويقال انهم من بني أسد. (2) العبيد. رئيسهم رجاب العبود. (3) الشديد. يرأسهم عكاب الصالح ولعيوس الهواش. (4) الجماملة. رئيسهم مطنش آل مخيط. ومن بني مالك: جماعة ممتدة من العزير الى القرنة ويعرفون ببني مالك. وفرقهم كثيرة. والقسم الكبير منهم فى أراضى زجية (زكية) وهؤلاء بين القرنة والعزير على شاطئ دجلة ومنهم فى قضاء القرنة. ومن بيوتهم المشهورة: 1 - بيت سارى. 2 - الطريفات. 3 - بيت كادوش. ولا تحصى فرقهم الاخرى لكثرتهم. ومن بني مالك فى القرنة مع السعد. يرأسهم بدن ابن الشيخ علي وملزم بن تفاك. وهم كثيرون ولهم المكانة. وهؤلاء يعرفون ببني مالك. ومن فرقهم: 1 - بيت سعيد. رئيسهم محيسن ابو محمد. 2 - الشغاينة. رئيسهم رضا بن غليس. 3 - الشدة. رئيسهم مطلك بن صليبي. 4 - أهل الدير. رئيسهم حاجم بن سعود فى أنحاء القرنة. 5 - بنو نهد. 6 - فضيلة. رئيسهم نصار العرفج. 7 - آل حمودي. رئيسهم سعد بن صويح. ومنهم من يعدهم من آل ابراهيم. 8 - بنو سكين. رئيسهم شاهين بن جبارة. والملحوظ أننا لم نجد من أحاط علما بعشائرهم الاصلية وتفريعها ولا عيّن الملحقة أو التابعة المعتبرة فى عدادهم. ونحن فى حاجة الى التوسع والبيان الوافي فى معرفتهم. ومنهم فى الهارثة وفى الحويزة. 2 - العليات وهم من العشائر المعدودة فى عداد عشائر بني مالك أو يعتبرون فرعا من فروعهم. وأصلهم من طيء ويرجعون الى آل حفاظ من اليسار وهو محفوظهم. ونخوتهم (اخوة علية) و (اخوة ناهية) يسكنون (المجرة) من ناحية عكيكة من سوق الشيوخ. وفروعهم: 1 - آل شدود. نخوتهم (اخوة ناهية) . ويرأسهم الحاج خلف والحاج علوان ابنا مغامس بن نابت آل شدود. وهم رؤساء العليات. وتوزعت أفراد الاسرة على كل فرقة. وهؤلاء دبَت فيهم آثار الحضارة وصاروا يقرأون ويكتبون. 2 - المنابتة. يسكنون فى أراضى (غليوين) من العكيكة. 3 - البو صيّاحة. فى أراضي غليوين. 4 - آل عبد السيد. فى أراضي غليوين أيضا. 5 - العليانات. يسكنون مع الضفير. وهؤلاء يحفظون نسبهم من طيء. وعشائر طيء كانت لهم السيطرة فى هذه الانحاء. ورد ذكرهم فى تاريخ العراق (1) . وبينهم (السيالة) . ومن العليات فى الغراف (البو دخنة) و (السباعيين) ، و (الزرفات) فى المشخاب والغراف ومنهم من يساكن بني حسن. و (المراشدة) تحادد بني زريج. 3 - آل حسن من عشائر بني مالك. سكناها فى ناحية (كرمة بني سعيد) . ونخوتها (أولاد حسين) ورئيسها حموده آل مزيعل. صار نائبا مرات. ومنهم على ما يقال بنو حسن. ويعد بعض العارفين انهم من فروع بني حسن فى لوائي الحلة والديوانية. وهى كثيرة العدد قوية فى المعارك. وحالتها الاقتصادية حسنة. وفرقهم: 1 - البو حميدي. رئيسهم عنيد بن ياسر الجولان وتوفي سنة 1995م وفروعهم: (1) المعدان. رئيسهم حسين الشناوة. (2) المعاويون. رئيسهم خطار الموزان. (3) آل جولان. رئيسهم عنيد بن ياسر الجولان. وتوفي. 2 - البو حمدان. رئيسهم روضان اللطيف. ولعلهم من الحمدانيين. وهؤلاء فلاحون لدى السادة (آل بعاج) . ومنهم من بني مشرف. 3 - السادة آل بعاج. ينتسبون الى (السيد محمد) دفين (الدجيل) فهم موسوية. ويرأسهم السيد برتو السيد حسين وهو رئيس قسم، و (السيد باقر السيد عباس) رئيس القسم الآخر. ورئاستهم على (البو حمدان) المذكورين. 4 - بنو مسلم. يعدون من فروعهم. والمسموع أنهم من بني وائل. وكثرتهم من عشيرة (بني مشرف) من بني أسد رئيسهم حسن الوهيب وتوفي وخلفه ولده هلال. ويرأس قسما منهم جبر الفهد ويأتي الكلام على بني مسلم فى أنحاء الحلة. 5 - الغريافية. سموا باسم المقاطعة التى يسكنونها. وهم من آل حسن. وفروعهم: (1) آل صالح. رئيسهم مطوس الحاج شهد. (2) آل جاسم. رئيسهم الحاج سلطان الحاج جويد. (3) آل عيسى. ورئيسهم مطوس الحاج شهد.

    6 - مشيريجة. اسم مقاطعة يسكنها جماعة من آل حسن يرأسهم مريهج بن فيصل الياسر. وفروعهم: (1) الدبات. رئيسهم فرعون بن عليوي. (2) الشواوشة. رئيسهم جبير آل محيسن. (3) آل شنان. رئيسهم عودة الصالح. (4) آل طاهر. رئيسهم علاوي آل حمودي. (5) آل مريعد. رئيسهم مريهج الفيصل. وهو رئيس عام. مشيرجة. (6) آل عكل. رئيسهم الشيخ حسين آل الشيخ محمد حسن. 7 - السورة. اسم مقاطعة تسكنها جماعة من آل حسن. ومشهورة بالعنبر الجيد. رئيسهم حمودة المزيعل. وهو الرئيس العام على آل حسن. وفروعهم: (1) آل بشارة. الرؤساء. (2) البو جاسم. يرأسهم الحاج فهد السلطان والحاج عيسى المحيسن. (3) آل مزيعل. رئيسهم حمودة آل مزيعل. (4) المومنون. رئيسهم الديني السيد مصطفى جمال الدين (ومنه علمت الشئ الكثير) وهو ابن السيد جعفر ابن ميرزا عناية الله (المتوفى سنة 1372 هـ) ابن مرزة حسين والسيد مصطفى جمال الدين هو ابن عم الاستاذ السيد احمد جمال الدين عضو محكمة استيناف بغداد. ورئيس هذه العشيرة الرسمي طنيش آل فرج ويسكنون القرية المسماة باسمهم وفيها مزارع. 8 - الشحلاوية. باسم المقاطعة. رئيسهم دريس آل محسن. وفروعهم: (1) آل منصور. رئيسهم دريس آل محسن. (2) آل حافظ. رئيسهم فرهود آل حاجي جاسم. ومن هذه الفرق والعشائر نقطع بأن المنضم أكثر من الاصل فعشيرة أل حسن كبيرة. ولها فروع فى الانحاء الاخرى. ومنهم من يعد (آل حسيني) منهم مما يدل على تداخل الفروع وتفرقها فى مواطن عديدة. 4 - آل ابراهيم هذه فى عداد بني مالك. ومنهم فى مركز لواء المنتفق فى (الناصرية) . ورئيسهم جايد آل طاهر ومنهم فى المشخاب (الفيصلية) . وجاء فى عشائر القزويني انهم " حي من المعادي فى العراق " ولم يرجعها الى ما يعين أصلها. وقال الاستاذ سلمان الصفواني: " ان السيد رضا النسابة النجفي البحراني يقول فى كتاب الانساب المخطوط: ان هذه العشيرة نزحت من القطيف الى العراق. أما من فى القطيف فيقولون انهم من شمر نجد من (عبدة) . ولها اتصال وصلة بها ... " اه. والشائع انهم من بني مالك والاستاذ الصفواني يرجح أنهم من عبدة. وان السودان يقولون انهم منهم، وان الفروع مشتركة. ذكر لي ذلك الشيخ حاتم الصيهود. وأكد انهم منهم قطعا. ويقولون: ان (آل علي) منهم وكذا (آل عليوي) من (عبودة) . وهم من عشائر بني مالك ونخوتها (مالك) . ويأتي الكلام عليهم فى آل ابراهيم فى الديوانية. ومن فروعهم فى الناصرية: 1 - آل حسن. رئيسهم جايد آل طاهر من آل شاووش. وتوفي والآن ابنه. 2 - آل مصدك. رئيسهم طاهر المصدك. 3 - البو حمودي. رئيسهم عبد الكريم آل مهلهل الروضان. ومنهم من بعدهم من نفس بني مالك وهم عين (آل حمودي) . 4 - آل خشاب. رئيسهم مهدي الصالح الداغر. 5 - الصليمات. رئيسهم كطيو. 6 - الهصاصرة. يرأسهم كاظم ومغامس. 7 - الحمران. رئيسهم عبد الجليل الياسر. 5 - حجام من عشائر بني مالك الكبيرة حجام. ونخوتها (زيود أو مزايدة) كنخوة بني مالك. تسكن قضاء سوق الشيوخ فى جانب الجزيرة فى أراضى السايح والكسور والرميحية وجمالة. وفى الشامية فى الزعيلية وأم الطبول والعتيبية. وقسم مع (آل حميد) فيعدون من الاجود. ويقال لهم حجام العرب. ورؤساء حجام الحاج فرهود الفندي وريسان ومزهر ابنا كاصد آل ناهي والحاج حسين آل ياسر. ولا يصح أن نعدَ فرقها الا من فصيلة واحدة. وأشرنا الى ما عرف انسابه. وقال صاحب (ماضي النجف وحاضره) أنها من ربيعة وجعل نخوة (زيود) فى الاصل لهم وان آل عجيل اخوتهم. ولعل التقارب فى الاسماء ساقه الى ذلك وتكوَن الفرع ليس بالبعيد ... (1) والآراء الاخرى لم يؤيدها نص تاريخي. وهى خلاف المحفوظ من نخوة ومن انساب ... وفروعها: 1 - البو غطيش: (1) آل ناهي. رئيسهم مزهر الكاصد وأخوه ريسان وصار نائبا مرات. (2) آل فندي. رئيسهم الحاج فرهود الفندي. نائبا لمرات. وهو ذو كلمة نافذة. ومنه علمت عن عشيرته ومن آخرين فى 22 - 1 - 1956م 2 - الدحلة: (1) آل عجيل: 1. آل صالح. يرأسهم يسر بن جناح. وطاهر آل حاتم المزبان. 2 - آل حسين. رئيسهم الحاج حسين آل ياسر. (2) آل كطان. 1. - آل ديوان. رئيسهم سعدون الحسين. 2. - آل فرحان. رئيسهم حسن الطعمة. 3 - العتيبية:
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:21 pm


    (1) آل شحيل. رئيسهم يحي الحاج حسين. (2) آل خنفيس. يرأسهم شياع اللبط وعبد الحسين نافج. 4 - آل جمعة: يرأسهم الحاج حسين الجابر وضايف الجودة. 5 - أهل الشاخة: (1) آل عطية. (2) آل خليفة. ويرأسهما الحاج رويشد الوادي. 6 - الزويدات. رئيسهم مصيجر الفاضل. ومنهم من يعدهم عشيرة لوحدها. وهم تابعون فى الفصل. ومن هؤلاء (الربيحات) و (آل مالح) وفروع ثانوية أخرى تتفرع مما سبق بيانها ويطول بنا تعدادها وسردها. وتعرف هذه العشيرة بقوة الشكيمة فى المعارك والحروب وتشترك فيها نساؤهم ويحرضن على القتال. وزرعها الشلب وغرس النخيل. وفى احصاء سنة 1947 (ج 3) تفصيل الا أنه جمع بين العشائر ومواطنها دون ترتيب فروع كل عشيرة. والملحوظ أن القوة تظهر بحسن ادارة الرؤساء أرباب المواهب. 6 - كوت جار الله يقيمون فى الكوت. رئيسهم عبد الله المحمد الجار الله. 7 - كوت ابن محينة ويعرف ب (كوت ابن بادي) أيضا. يقيمون فى نفس (الكوت) رئيسهم ويطان الجويد. 8 - الشواليش رئيسهم الحاج شليبة الوشاح. ومنهم: (1) آل وشاح. الرؤساء. (2) الجمعة. رئيسهم مجيد بن علي. وهؤلاء الرؤساء أصحاب أراض زراعية. والباقون زراع تابعون. وهم خليط ليس لهم مجموعة عشائرية أو لا يعرف انتسابهم بالضبط الى عشيرة معروفة. 9 - عشيرة الحساوية نخوتهم (أولاد عامر) . وهم من الاحساء وعملهم فى الغراس. ومنهم: (1) أهل الجزيرة. رئيسهم طعيمة بن حمادي الحضري. (2) أهل الشامية. رئيسهم الحاج حسن العبيد. ومنهم من بعدهم تبع بني مالك. والامر واحد. فلا يوجد أثر للرئاسة العامة. 10 - آل اسماعيل وهم تبع كرمة بني سعيد. ومنهم آل حرب. ورئيسهم مغامس الحاج خشان. 11 - الدجين رئيسهم عودة اللفتة. ويتبعون فى الفصل آل حجام. 12 - آل زياد منهم من يعتبرهم من حجام، وآخرون من بني خيكان، وهم عشيرة برأسها. منتشرة كثيرا نخوتهم (مبارك) . يرأسهم عطشان الجابر وريسان النعيمة. ومن فروعهم: آل علي والدحاح. ويأتي الكلام على من فى الديوانية منهم. 13 - الجويبر تعد اليوم من بني خيكان. ومنهم من يعدها من حجام. وهى عشيرة على حالها، تساكن هؤلاء. وتعد من عشائر بني مالك. وفرقها: 1 - المطاردة. رئيسهم كريم الجريذع. 2 - الشليشات. رئيسهم حاتم الموزان. 3 - البو نجم. رئيسهم حسين الظاهر. فى الديوانية يقال لهم (الجوابر) وهؤلاء منهم أو أنهم من الجوابر. ولا يبعد تنقل أجزاء العشائر أو التنقل لأغراض خاصة وكل أمر من هذين محتمل. 14 - بنو حطيط تعدّ من حجام من عشائر بني مالك ويساكنون بني خيكان فى الجبايش ولكن بالنظر لنخوتها (وائل) أو (أولاد وائل) ولما تعرفه العشيرة عن نفسها تعتبر من عنزة. وكثرتهم تسكن فى الحمّار التابعة لناحية الجبايش. وأراضيهم معروفة باسمهم (أراضى بني حطيط) وفى نهر أبي سدرة المسمى باسم فرع منهم (البو سدرة) . رئيسهم هادي آل شنيّن وتوفي قبل بضع سنوات. والآن رئيسهم جابر بن تقي. وفرقهم: 1 - البو سدرة. منهم الاستاذ ابراهيم الوائلي. ومنه ومن بعض اقربائه علمت عنهم. ومنهم فى الحي. ويتفرعون الى: (1) الزغيبات. (2) آل الحاج ناصر. 2 - آل فرج الله. الرؤساء. وفروعهم: (1) بيت مروح (2) بيت علي (3) بيت شنيّن (4) بيت سلمان 3 - آل عبيد الله. 4 - آل رحمة الله. ومنهم بيت عطية فى البصرة. 5 - البو عبدعون. رئيسهم محمد المروح. 6 - آل بهيّد. ومنهم: (1) الظويهرات. (2) آل بهيّد. ويجاورهم فى الجهة الغربية (البو شامة) من بني خيكان و (بنو أسد) من جهة الشرق. ويجاورهم المواجد من بني أسد وآل غريج وأصلهم خزاعل. وهذه العشيرة أصابها تشتت عظيم، يسكنون فى لواء العمارة، ومنهم فى البصرة فى ناحية الهارثة. ومنهم فى نفس العشار، وفى الحويزة، وفى جنوب البصرة وفى الغراف على البدعة فى أم الفطور وهم (بيت حرج) . ومنهم أسرة فى النجف. والملحوض أن الحمّار فيه من العشائر (بنو مشرف) و (البو شامة) و (بنو حطيط) و (الفهود) و (الاحوال) و (العمايرة) ويعدون من بني مالك. ومنهم من يعدهم من بني خيكان لاختلاط الفروع. 15 - الحماحمة

    عشيرة رئيسها حسن العبد الهادي الحاج نعيم. ونخوتها الخاصة (أولاد عامر) انفصلوا من البو شعيرة. ويصعدون بنسبهم الى ربيعة. والظاهر ان النخوة تجعلهم فى عداد المنتفق. 16 - البو شعيرة يعدّون من بني خيكان. والصواب أنهم من بني مالك. ويقال انهم من ربيعة. رئيسهم صبار آل وزير. ونخوتهم الخاصة (اخوة شائعة) . ولم يستطع العارفون ان ينسبوهم الى عشيرة قديمة. وأفخاذهم: 1 - العبيد. رئيسهم ثجيل الغجيري. 2 - البو رومي. رئيسهم صبار آل وزير. 17 - الكوام " القوام " هذه العشيرة صغيرة تتولى سدانة (أم العباس) . رئيسها عبد آل حطيط. يقولون انهم سادة. ويصعب تعيين ما يرجعون اليه. وهم أصحاب تقاليد خاصة. لا يزوجون البنات لغيرهم. ومهور نسائهم محدودة. 18 - المطيرات رئيسهم عودة بن نجي آل عودة. ونخوتهم الخاصة (اخوة علية) . ويرجعون الى عشيرة مطير فى نجد. وفروعهم: 1 - مطير الشامية. رئيسهم عودة بن نجي آل عودة وكان أبوه رئيسا. 2 - مطير الجزيرة. رئيسهم علي الجنديل. ومعهم صابئة. ومنهم من يعدهم من بني خيكان. 19 - بنو اسد ويقال لهم (بنو سد) . ويعدون من أكبر العشائر وكان عدادهم أيام الاثلاث فى (بني مالك) . وقرباهم بهم بعيدة. وهم من أسد العدنانية. رئيسهم الشيخ سالم الخيون. وتوفى فى بيروت يوم السبت 2 - 10 - 1954 م وخلفه ابنه الشيخ ثعبان. وهو خريج كلية الحقوق ببغداد. والآن يشتغل بالمحاماة. كانت هذه العشيرة صاحبة القول فى أنحاء الحلة ابان تأسيسها. بناها أحد أمرائهم مزيد بن صدقة، وتوالوا على امارتها ... وسكنى هذه العشيرة قديم فى العراق ... ولم تقل أهميتها الى أواخر عهد المغول ونهاية أيام حكومتهم فى بغداد. ذكر السمعاني هذه العشيرة، وعدد من رجالها جماعة، وتعرف ب (أسد خزيمة) على خلاف ما هو شائع على لسان رجال قبائل ربيعة من أن هؤلاء من أسد ربيعة. وأصل أسد (خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر) ، فهى من العشائر العدنانية وأوضح المؤرخون عند ذكر بناء الحلة أمراءهم، وأنسابهم، ووقائعهم، ظهرت هذه العشائر لما رأت من ضعف الحكومة. وآخر ما عثرنا عليه فى ايضاح العلاقة، وتحقيق النجار بوجه الصحة ديوان (شرف المزية فى المدائح العزيّة) ، ويسمى (نزهة الجليس وفرصة الانيس) ، أوّله: " الحمد لله موجد الوجود، ذي الطول والجود، الذى ليس بمجزأ ولا معدود، ولا بمجيّز ولا محدود ... " اه رأيت نسخة هذا الكتاب الاصلية للشاعر الاديب محمد بن حسن بن محمد بن كحيل ابن الشيخ سلطان العارفين جاكير بن باكير الكردي، الادرازي المعروف ب (ابن نعيم) الحلي، مدح به صدر الحلة عز الدين أبا محمد حسن بن الحسين بن نجم ابن مظفر بن أبي المعالي بن الصروي بن قبصة الاسدي. ومن مطاوي هذا الكتاب تعرف مكانة هذه العشيرة، ومقام الممدوح، وانه كان صدر الحلة. وعند مدحه قال: " وعضده الله بالمالك الاعظم، المولى المعظم، مالك الانام، صاحب ديوان الزمام صدر الآفاق، ومالك العراق، ذي اليد والتمكين عماد الحق والملّة والدين، أدام الله أيامهما، ولا زال السعد يخطر بجديهما، ويمر بسعديهما. " اه. وفيه يعين أنهم من أولاد عامر موافقا لما جاء فى نخوتهم العامة المعروفة اليوم وهى (عامر) ، وفى الهوسة المعلومة (عامر من عامر جي تجفي) أي عامر كيف تجفو عامرا. وبيّن مرارا ان جدهم أسد بن خزيمة وفيه انهم كانوا ولا يزالون أصحاب الصولة، والكتاب تم نسخة فى 16 شهر رمضان سنة 695 هـ وقدم الى الممدوح، وكان ناسخه اسماعيل بن يوسف الحلي، وخطه جميل، ويصح أن يعد من الخطاطين وعلى غلاف الكتاب تقريظ للعلامة الحسن بن المطهر الحلي العالم المشهور جاء فيه ما نصه:

    " لقد أحسنت أيها الشيخ العالم الفاضل البارع النحرير ... العلامة المحقق، ملك العلماء، شمس الملة والدين فيما نظمته، وأجدت القول فيما انشأته، وبرزت فيه على المتقدمين، ولم يساجلك أحد من المتأخرين، وجمعت بين اللفظ الزائن البديع والتركيب الشائق الصليع، فمن جرى فى ميدانك تأخر وصلى، وانى يدرك شأوك الا كلا، وأهنيك فى أن أحسن القول أصدقه، وقد نمّ عود مقالك على صدقك فى مدح المولى الصاحب الصدر الكبير، العالم المعظم (لم تقرأ) كهف الفقراء، وملاذ المؤمنين عزّ الملة والحق والدين، أعز الله بشأنه الاسلام والمسلمين، وختم أعماله بالصالحات، وغفر له جميع الذنوب والزلاّت بمحمد وآله الطاهرين. كتبه العبد الفقير الى الله الغني به عمن سواه حسن بن مطهر حامدا لله تعالى، مصليا على سيدنا محمد وآله. " اه. عندي نسخة مخطوطة منه. وفى الابيات التى أوردها الناظم ما يشير الى أصل الممدوح وعشيرته، ونعتها بأجمل النعوت ومما قاله: ياحار! قد بان الاراك وبانه فانزل بعيسك هذه الدهناء واربع بذيّاك الحمى فجنا به رقّ النسيم به وراق الماء ربع زهت هضباته ووهاده فبكلّ فجّ روضة غنّاء تحميه آساد الشرى من عامر لهم الوغى والغارة الشعواء عرب اذا جنّ الظلام لنارهم فى حندس الليل البهيم لواء الى أن يقول: لولا خلال ابن الحسين وجوده ... كرما لما سرت به الاحياء طابت عرائقه فطاب مديحها وتطأطأت لفخاره العلياء فعرائق أسدية ومناسب مضرية ومراتب شماء فهم بنو أسد الفتى ابن خزيمة خير الأنام المعشر النجباء فافخر وطل واسم الانام بمفخر شهدت به السادات والعظماء وهذا يوافق ما هو معروف اليوم من النخوة والنسب، والقصد تعيين أن هؤلاء من أولئك ويخالف المسموع عن ربيعة ... كما أن هذا الكتاب أماط اللثام عن موطنها الاصلي وقرر محل سكناها وانه فى أنحاء الحلة الى آخر أيام المغول بصورة مقطوع بها ... ولعل محل الاشتباه عامر. وهو غير عامر ربيعة. وعشيرة خفاجة كانت تنازعها السلطة، ومثلها ربيعة وغيرهما من العشائر فيما دفعهم الى أنحاء واسط، وفى رحلة ابن بطوطة ما يعين تحولها، بل تجولها من مكانها الى أنحاء لواء واسط (المنتفق) واستقرارها من ذلك الحين الى اليوم. وان كان لم يعين بالضبط تاريخ نزوحها. الا أن العصر معلوم. وعلى كل كان نتيجة نزاع بين العشائر، وتطلب كل رئيس أن يسود وتكون له الكلمة فى تلك الانحاء. وهذه السلطة لها عملها فى مناجزة عشائر لاخرى. ومن ثم تظهر قوة العشائر أو يتعين ضعفها. ولو كان المادح عيّن العشيرة المناوئة للمدوح فى أنحاء الكوفة لتبين الواقع وظهر السبب، ولكن (ابن بطوطة) بين مكانة خفاجة فى تلك الايام، ومثلها عبادة كانت قوية أيضا، ومن المحتمل أن تتفقا على ازاحة عشيرة بني أسد ... وهما من المكانة والقوة ما لا يقل عن هذه العشيرة ... ومع هذا لا تزال بقاياها فى أنحاء الحلة بصورة مبعثرة، ليس لها كيان قوي. ومن المعلوم أنه ظهر علماء وأدباء عديدون من هذه العشيرة فى الحلة، وفى تاريخ العراق بين احتلالين بيان عنهم. ومنهم العلامة (ابن المطهر) وابنه الفخر. وكانت السياسة العشائرية مصروفة الى استخدام الرؤساء لمصلحتها لتأمين الوضع، ولم تعوّل على جيشها وحده دائما. وانما كان أمراء العشائر يظهرون الاخلاص، وكذا الصدور منهم يذهبون الى الفيلق ويبدون الطاعة، والحضور فى المعارك التى يطلب حضورهم فيها، أو يقومون بمقاومة العشائر المناوئة، وصد الغوائل. وهذا تجلى لنا بصورة واضحة من الديوان المذكور وبعض حوادثه، وسياسة العشائر للدول وان كانت مكتومة، ولا يبوح بها أحد الا ان الوقائع كشفت عنها وأبانت مكنونها ... ويهمنا أن لا نستغرق فى مباحث كهذه، وأن نعود الى أصل موضوعنا عشيرة بني أسد فانها تسكن اليوم فى أراضى الجبايش المعروفة بالجزائر أو البطائح فى قضاء سوق الشيوخ وما جاوره حتى سوق الشيوخ والقرنةوالعمارة، وبين بني مالك، وبني خيكان، والبو محمد، ونخوتها لا تزال (عامرا) . وممن يمت الى العامرية هناك (السودان) العشيرة المعروفة فى أنحاء العمارة. والآن لا يتجاوزون العشرة آلاف. ووقائعهم وحروبهم للدولة العثمانية كثيرة.

    والقزويني لم يقطع فى تعييين أسد ربيعة، وأسد خزيمة ... وانما أبهم فى القول ... وان السيد رشيد ابن السيد داود السعدي بيّن عن أسد خزيمة ما نصه: " قبيلة بني أسد ... بعد الفتوحات الاسلامية سكن كثير منها فى نواحي بغداد فى الجانب الغربي منها، وعند تسلّط الاتراك على الدولة العباسية ملكوا الحلة والكوفة وما يليهما، وملكوا الجزيرة أيضا، ولهم وقعات عظّيمة مع الاتراك، واستقامت دولتهم مائتي سنة، وبعد انقراض دولتهم سكنوا على شاطىء نهر الفرات بين القرنة والمجر، وهم فى غاية القوة والكثرة والشجاعة والكرم والجود ... وكان شيخهم محي الخيون وقد أدركته، وبعده صار شيخهم أخوه حسن الخيون " اه. وهذا هو والد الشيخ سالم (1) . استطلعت آراء الكثيرين من العارفين بهم فاعتمدت الاستاذ الصديق عبد المنعم داود وهو من العارفين بهم (2) . وضممت اليه ما يوضح. ويتفرعون الى الفرق التالية: 1 - الشيوخ: ورئاستهم فى (آل خيون) ، رئيسهم الشيخ سالم ابن حسن بن خيون بن جناه ابن الحاج ناصر ابن الحاج سواد. وتوفي الشيخ سالم وخلفه ابنه الشيخ ثعبان المحامي. ويتفرعون الى: (1) آل الشيخ. رئيسهم عبد الرزاق بن عبد الهادي بن حامد ابن محمد الخيون. (2) آل عباس. رئيسهم عبود الواجد. (3) آل ونيس. رئيسهم فيصل الزاير الصكر. (4) آل عنيسى. رئيسهم صالح الزاير الصخي. (5) آل ويس. رئيسهم من آل شبر. 2 - الحداديين: ونخوتهم الخاصة (اخوة سعدة) . ويتفرعون الى: (1) نفس الحداديين. رئيسهم من بيت عباس الظاهر. ومن هؤلاء: 1. البوشيخ علي. رئيسهم زويد. 2. - بيت الحجي. رئيسهم مرهج اللامي. 3. - البو عبدة. رئيسهم طوفان الزغير. 4. - الرشيدة. رئيسهم عباس الظاهر. 5. - بيت زامل. (2) بني عسكري. يرأسهم بيت صالح العبد الامير. (3) آل خاطر. رئيسهم حبيب الخيون من آل الشيخ. (4) المواجد. رئيسهم عبد الامير بن مروح. ونخوتهم (اولاد الاشمط) . ومنهم (بيت شبيب) فى النجف. ويعرفون بالشبيبيين منهم من سكن بغداد ومنهم معالي الاستاذ الشيخ رضا والاستاذ الشاعر الشيخ باقر والسيد جعفر ... (1) . 3 - آل غريج (غريق) . نخوتهم الخاصة (آل سلمان) . ويتفرعون الى: (1) آل الحاج يعقوب. رئيسهم سعيد آل جوال. (2) أل شارع. رئيسهم راضي المغامس. (3) آل هلال. رئيسهم علوان آل خالد السعيّد الجواد. (4) آل حمودي. رئيسهم حمودة آل زاير المزعل. وهم من (الخزاعل) ، وآخرون يعدونهم من عشائر الجزائر ويقفون عند هذا، ولعل للاتصال الاثر الكبير فى هذه الاقوال. وفى ج3 من (احصاء السكان) لسنة 1947م تفصيل لمواطنهم. ويعتبر من حلفائهم: 1 - البو شامة. 2 - آل أحول. 3 - آل اسماعيل. 4 - العمايرة. 5 - الفهود. ويقال لهم (كشاخلة) . 6 - عبادة. 7 - بنو مشرف. رئيسهم عيال آل فرج ومنهم (آل حميد) و " آل معاوي) و (المكاطفة) و (البو بشارة) و (البو خليف) و (البو حمرة) و (العشرين) وهم فى الحمار. 8 - آل حسيني. من آل حسن ومنهم من يعدهم من الجزائر. 9 - آل سواري. 10 - بنو حطيط. من وائل من عنزة. مروا. 11 - البو عايش. وبنو خيكان يدعون انهم منهم. والحال ان بعضهم عشائر مستقلة. ويهمنا الاشارة الى ذلك. ويأتي الكلام فى بني خيكان على قسم من هؤلاء. والآن زال نوعا النفوذ العشائري أو هو سائر الى الزوال. فلا قيمة للنفوذ أو السلطة. وبنو أسد يسكنون الاهوار. وأراضيهم الزراعية قليلة. يقتنون الجاموس، يستغلون البردي والقصب النابت فى الاهوار لمصالحهم واحتياجانهم. ويلحق بهم: 1 - الفرطوس: عشيرة كبيرة من عشائر الغزي (1) . وكانت اصابتهم جائحة بانقطاع ماء الغراف فمالوا الى بني أسد. وقسم آخر فى انحاء اخرى ووقائع بني أسد السياسية لا تخلو من مشادة ايام العثمانيين. وكانت دائبة دائمة ... وكان الشيخ سالم الخيون منهما بالاشتراك مع الشيخ خزعل واغا جعفر بالمؤامرة على قتل فريد بك وبديع نورى (2) . وان اندفاعاته الوطنية أدت الى أن يعتقل فى الهند مدة من جانب السلطة المحتلة مما دعا أن تسند الرئاسة الى أخيه فالح الحسن الخيون ولما عاد اعيدت اليه الزعامة. وكان يضمن الرسوم الاميرية بمبلغ معين ويقوم هو بالجباية. وكان نفوذه كبيرا. وان اخوانه كانوا يتمتعون بمكانة اجتماعية كبيرة فى العشيرة.

    والشيخ سالم برز فى بداية الحكم الوطني عند تكون المجلس التأسيسي وصار وزيرا بلا وزارة فى اوائل التشكيلات. ثم ظهر فى جانب المعارضة فجلبت عليه السخط واكتسب منها مضار كبيرة. ابعد عن عشيرته وأراضيه وابعد اخوانه غضبان وفالح بسببه. ومن ثم تفكك أمر العشيرة، وتولى ادارة العشيرة رؤساء الافخاذ فتمكنوا. وفرط الامر من يده ومن يد اخوته، فخصصت له الحكومة أراضى زراعية فى ناحية كنعان التابعة لبعقوبة من لواء ديالى. وأما أخوة غضبان فقد خصصت له أراضى فى قضاء علي الغربي من لواء العمارة ولأخيه الآخر فالح أراضى زراعية فى لواء البصرة. وللشيخ سالم اخوة آخرون منهم سعدون وهندال وبندر وحمود وعلي وفارس. أما ثعبان ابن الشيخ سالم فقد سمحت له الحكومة بمراجعة الجبايش والتردد اليها ولكنه قل نفوذه على العشيرة لما من حصل من تباعد عنها مدة. وللمعارضة أو السياسة حكمها. ولعل تنبه العشائر ساقه الى هذا التباعد أو انها سائرةاليه قطعا. وكلما قويت يد الدولة زالت سلطة الرؤساء. ومن بني أسد جماعات فى كربلاء والحلة لا يزالون يعرفون ببني أسد. وفى لواء ديالى (الحباب) . ويدعون انهم من نسل حبيب بن مظاهر الاسدى شهيد الطف مع الامام الحسين. والصواب ان الحباب من طىء. ويدعي الزنكنة والطالبانية أنهم من بني أسد. ولا يبعد أن يكون الرؤساء منهم (1) . ومنهم فى أراضى المشورب بين الهندية وطويريج وفى ضواحي كربلاء: 1 - البو غانم. 2 - البو ضاحي. 3 - البو مجدي. 4 - البو بحر. 5 - البو مجزم (2) . ومن بني أسد العلامة الحلي، والطريحيون، وآل كمونة فى كربلاء ومنهم الاستاذ مشكور الاسدي والاستاذ محمد حسين الاسدي. 20 - عبادة من العشائر القديمة السكنى فى أنحاء المنتفق وتعد فى عداد ثلث بني مالك. ثم اننتشروا فى أنحاء عديدة من العراق. والاكثر يسكنون مع عبودة. وعدتهم نحو 400 بيت، وهم بحالة متفرقة وكثيرة. ويقال: ان الامارة وعبودة اتفقوا عليها ونكلوا بها ودمروها. ولا شك انها كانت تتنازع السلطة مع خفاجة، ومع ربيعة ... والمشهور من الامثال والهوسات (ان ضاع أصلك كول عبادي) ، ويقولون (رخصت عبادة وباعت اشنان) وفيه نورية فان اشنانا عبدها، ويراد به النبات المعروف، ورخصت بمعنى ذلّت ... وباعت شنانا أي النبت المعروف. وقال السمعاني: " عبادة حي من العرب، كثير عددهم، نزلوا على جانب الغراف. سمعت ابا اربد الخفاجي في برية السماوة، وقلت أي العرب أكثر فقال نحن أكثر خيلا، وعبادة أكثر جملا، وغزية أكثر رجلا. ثم قال يكون في قبيلتناخفاجة ستون ألف فارس. " (1) . وعبادة من عقيل. ومنهم ليلى الاخيلية ... (2) وعشائرهم عدنانية. وذكرهم صاحب كتاب (بنو خفاجة) الاستاذ محمد عبد المنعم الخفاجي وقال: ليلى الاخيلية عاصرت عبد الملك والحجاج. وبنو عبادة هؤلاء لهذا العهد بالجزيرة الفراتية فيما يلي العراق ولهم عدد وذكر. وغلب منهم جماعة على الموصل وحلب فى أواسط المائة الخامسة قريش بن بدران ابن مقلد فملكها هو وابنه مسلم بن قريش منهم الى أن انقرضوا. نقل ذلك عن ابن خلدون (3) . وأيّد صاحب كتاب الانساب أنهم من مضر وفيه تفصيل. وهذا يبطل ما قيل من أنهم سادة قرشيون فهم من عقيل بن عامر بن صعصعة ... ومن فرقهم: 1 - الهلالية: ويعدّون اليوم عبودة. نخوتهم (دبسة) وفروعهم: (1) آل بايش. يسكنون مع عبودة. (2) آل مشيعل. مع آل مناع. (3) الفريجات. مع عبودة. ومنهم محلة فى بغداد. 2 - البو عبد علي. 3 - آل فرحان. 4 - آل عثمان. ورئيس هذه الافخاذ ريكان آل يسر. وتسكن فى الحمّار بين آل اسماعيل وبني مشرف أو بين سوق الشيوخ والجبايش. وذكر لي الاستاذ المرحوم سامي الدبوني أن أمراء عبادة ينتسبون الى الامام موسى الكاظم. ولعل هؤلاء تولوا رئاستهم أخيرا. والا فلا يأتلف هذا والمنقول قطعا ... وهم الآن فى حالة تشتت. قال ومنهم: 1 - الدبونيون. نزحوا الى الموصل وكانوا فى سنجار وسرق والجراحي، قبل نحو مائتي سنة. عدّهم سادة.

    هذا ما علمته من عبود الحصارى رئيس النصاروة فى 2431937م. وهؤلاء ينتسبون
    2 - البدران. منهم فى لواء البصرة. ومنهم من يسكن قرى عديدة فى غربي الموصل بنحو ست ساعات. ومن قراهم (الجرن) ، والعمريني، وابو شويحة، وأبو جراذي، وعين ناصر، وكبة عبلة، والزردة، والحويط، والعريش، وعين شريدة، والسلماني، وخربة الطير، والجياع، والهرم، وسحل الطويل، وعسيلة، وعين الجحش، وعين البيضة، وفرفرة، وعين الابكرة، والامام حمزة، وأم الصيجان، والكراثي، ورئيس هؤلاء الشيخ عبد الله ابن الشيخ حمد العلص. وتسكن الموصل. وفروعهم: (1) المشارفة. رئيسهم الشيخ عبد الله ابن الشيخ حمد العلص. (2) الزينان. (3) البو حجي. (4) البو سلامة. (5) المراسلة. (6) البو خابور. (7) البو مجذب. 3 - بنو سبعة. رئيسهم الشيخ محمد الصالح ويقيم فى تل الشعير. ومن قراهم: المكوك، وسلطان عبد الله، ومطنطر. مع العلم ان الكثيرين يقولون بأن قسما منهم سادة، والقسم الآخر من طىء. وليس منهم: الشللة والدويزات (1) . 4 - الدوبان. نزحوا الى قرى قريبة من دهوك تعرف باسمهم (قرى الدوبان) منها قلعة بدري، وزاوة، وفائدة. 5 - مال فريق منهم الى الرها فحلّوا قرية منارة، واعنار، وزبالة، وجاروخ. وما زالت هذه القرى بأيديهم حتى اليوم. وهى فى حكم الجمهورية التركية. 6 - بنو سلامة. من عبادة متفرقون منهم فى الجانب الغربي من الموصل ومنهم (البو صالح) يسكنون مع (العقيدات) . هذا ما علمته من المرحوم الاستاذ سامي الدبوني وابنه عامر الدبوني 7 - النصاروة. فى كربلاء. ونخوتهم (عبادي) . وهم أهل بساتين. وفروعهم: (1) الدرعة. فى الهندية. (2) البو حسن. فى الهندية. (3) البو نغيمش. فى المسيب فى العجيمي. (4) البو عبدان. فى المسيب فى العجيمي. (5) البو دوش. فى المسيب فى العجيمي. (6) الحصاريون (سبيع) . الرؤساء. (7) الطعاطنة. فى المسيب. (Cool البو خليل. فى كربلاء. (9) البو عبد الامير. فى كربلاء. ورئيسهم طليفح بن حسون الحسن. (10) البو شجير. وهؤلاء يرجعون الى البو نغيمش. (11) البو نيسة. (12) البو شناوة. (13) بو سبيع. هذا ما علمته من عبود الحصارى رئيس النصاروة فى 2431937م. وهؤلاء ينتسبون الى الناصرية المقاطعة المعروفة قرب المسيب ومنهم بالابيّض أيضا الا انهم قليلون، وغالبهم فى المدن، وقليل منهم يعيشون بصورة عشائرية فهم سائرون الى الاندماج فى المدن. ومن عبادة (البو ناصر) فى تكريت والبيكات امراؤهم ومنهم (البو عمر) و (آل النقيب) وينتسبون الى الامير شبيب. ومنهم (المراسمة) فى دلتاوة (الخالص) ، ومنهم فى أبي غريب. ومنهم فى قرية (الباروز) شرقي البو كمال. ومنهم صاروا أكرادا فى دهوك وقرية (زاوة) وتبعد عن دهوك نحو 10 أميال. و (زورابة) و (فائدة) ومنهم فى تركية يقال لهم الامّار. وجماعة كبيرة نراها متفرقة بين عشيرة (عبودة) وعشائر ربيعة. ويدعى (الدفافعة) أنهم من (عبادة) . 1 - بنو عز: أصل هذه العشيرة من عبادة (1) . ومنهم فى سورية (2) يسكنون مواطن متعددة ومتفرقون ولم تظهر لهم عشيرة كبيرة ولا تبينوا بوجه. والظاهر ان انفصالهم من عبادة قديم، فلم نجد فرعا فى عبادة بهذا الاسم. وليس بصحيح ما يقال من انهم من اتباع العبيد. نخوتهم (أولاد شهاب) أو (شهابي) وهم في ناحية طاووق (داقوق) قرب شبيكة ويعدون بنحو 300 بيت وفرقهم: 1 - البو شاهر: رئيسهم احمد العبوش وهم نحو سبعين بيتا فى قريتي (غيدة) و (صلحة) بالقرب من محطة افتخار فى أنحاء كركوك. 2 - البو سراج: رئيسهم عبد الرحمن. 3 - البو نجم: رئيسهم ملا صالح المحل. 4 - الصجاجير: ويسمون البيكات يسكنون فى أراضي نهر نارين. رئيسهم محمد الصالح الخلف الكليب نحو مائتي بيت وقريتهم زركوش (3) . 5 - العثامين: فى الحويجة مع العبيد ويساكنهم البو سراج وهم نحو ستمائة بيت رئيسهم ملا غزال. وتوفي. 6 - الجبينات: فى اراضي قولاي (كلي) . مقاطعة فى خانقين. وبنو عز فى قرية ينكيجة وفى قرى عديدة من لواء ديالى منها السادة والعواشق والعمرانية والرعايا ... وليس لبني عز علاقة اليوم بعبادة ولا ببني مالك. 21 - آل علي 22 - العوابد يأتي الكلام على هاتين العشيرتين عند ذكر العشائر الملحقة. وهما من بني مالك. 23 - بنو تميم 24 - بنو معروف
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:23 pm

    يأتي الكلام على بني تميم مفصلا وعلى حدة. وعلى بني معروف عند ذكر ربيعة. عشائر اخرى ملحقة ببني مالك 1 - بنو خيكان ويقال لهم بنو خيقان وبنو خاقان. منهم من يقول انهم ترك. وآخرون يعدّونهم من العشائر الملحقة ويقفون عند ذلك. يسكنون ناحية عكيكة وكرمة بني سعيد، والجبايش (الحمار) فى سوق الشيوخ. ويصعب تعيين كل فرع وانتسابه. فهم أشبه بالعشائر المتحيرة أو مجموعة عشائر مختلطة. ولعله الصواب. والرؤساء يمتون الى (ربيعة) . ونخوتهم العامة (زيود) أو (مزايدة) وهى نخوة بني مالك. وفرقهم: 1 - آل رحمة. الرؤساء. الحاج جويد آل مغشغش. ونخوتهم باهش. وفروعهم: (1) آل مغشغش. ومن فروعهم: 1. آل ناصر. رئيسهم عبد الحميد الفرهود. 2. - آل سلطان. رئيسهم الحاج جويد العبد الله. (2) آل بحر. (3) آل عبد الرحمان. (4) آل عفريت. رئيسهم عبد الحسين العفريت. (5) آل سفاح. رئيسهم سعيد آل سفاح. (6) البو حمدان. رئيسهم ضهد الدخيل. ونخوتهم (ملجان) ومنهم: 1. البو نصار. رئيسهم حسين المحارب. 2. - الحربيون. رئيسهم زاير بن دخيل العاني. 2 - أل شميس. رئيسهم مطوس آل حاجي فزيع. نخونهم (مشعل) . ومنهم: 1. النجيمات. رئيسهم ضيغم الحاج شلاش. 2. - البو خليفة. رئيسهم ابن فهد. 3. - البو عويد. 4. - البو هيفة. 5. - الدلاهمة. 6. - الجحيش. 7. - الدشر. 3 - العساجرة (العساكرة) . نخونهم (عسكر) ورئيسهم شبرم ابن خليف الدوخي. وهؤلاء من عشائر كعب. وقد اضطربت الآراء فيهم منهم من عدهم من بني عسجري (عسكري) من بني أسد، ومنهم من جعلهم من خيكان، أو من بني مالك. وفروعهم: (1) البو عبد الله. رئيسهم مري المشرف. (2) الغنانمة. رئيسهم كاطع النصاح. (3) الكوام. رئيسهم عبد الحطيحط. (4) الثامر. رئيسهم فرهود الثامر. (5) آل سعيد. رئيسهم الحاج كطامي آل جناح. 4 - البو شعيرة. رئيسهم كحّام آل صبار آل وزير. نخوتهم (اخوة شايعة) . ويتفرعون الى: (1) العبيد. (2) البو رومي. وهم عشيرة بحالها. وللسكنى دخل فى عدها منها. وفى الاجود ذكر للعبيد والرومي. 5 - النواشي. رئيسهم العام داحس الحسون. يسكنون المجرة. وتعد عشيرة مستقلة برأسها. (1) المعدان. يرأسهم درعان آل علي وفارس المطلب. (2) الحضر. رئيسهم داحس الحسون. 6 - آل الاحول. رئيسهم مهلهل آل عيسى. ونخوتهم (حولة) . ذكرهم صاحب (ماضي النجف وحاضره) . ومنهم الاستاذ علي الخاقاني. ويتفرعون الى: (1) الفهود. رئيسهم كريم الحاج محمد. (2) البو حاجي. (3) آل اسماعيل. يرأسهم غيثان آل بدر ومغامس آل حجي خشان. 7 - العمايرة. رئيسهم سالم آل مدهوش فى الجبايش. ونخوتهم (أولاد عامر) . ويتفرعون الى: (1) البو هدار. رئيسهم مطلك. (2) المعدان. رئيسهم جبير بن طريم. (3) الرميضات. رؤساؤهم مجدي الغذيفة (الغدافة) وعلي الشتيار. (4) الصليب. رئيسهم عريبي الهزاع. (5) الكولبة. رئيسهم من بعل البدر. (6) الطرايشة. رئيسهم جري الدويري. (7) الحويجم. رئيسهم حسين العلي. (Cool الشهيبات. رئيسهم نويحي. (9) العطيات. رئيسهم جبر الطريم. 8 - البو شامة. يرأسهم سلطان آل كزار وموجان السفاح ويتفرعون الى: (1) آل جنديل. (2) المعدان. (3) آل سهر. (4) الفريجات. (5) البو عوفي. (6) البو عوض. 9 - البو خليفة. ئيسهم رهيوط الحاج مكطوف. ويتفرعون الى: (1) أهل البنج. رئيسهم شنين آل صكر. (2) الثمار. رئيسهم سلطان المحمد. (3) أم مشجاج. رئيسهم الحاج مكطوف الحاج حسن. وتوفى فخلفه ابنه رهيوط. 10 - الجماملة. رئيسهم عبد الله السالم. نخوتهم (فريخات) ويتفرعون الى: (1) آل نجار. (2) آل سالم. 11 - المطيرات. رئيسهم عودة من نجي آل عودة. ويتفرعون الى: (1) المطيرات. (2) الزويدات. وهم فى (العكيكة) . والظاهر انهم من عشيرة مطير. وعدّ البعض من فرقهم (الحماحمة) رئيسهم حسن العبد الهادي الحاج نعيم و (الحربية) رئيسهم جار الله العاتي، و (الزركان) رئيسهم محسن الستار وتوفي فخلفه ولده مجيد وعجيمي الحاج مهدي. و (العلاونة) ، و (الكركوش) ، و (العفريت) ورئيسهم عبد الحسين العفريت، و (البو حمدان) ، و (آل حسين) من الزيادات.

    ومنهم من يعد الكثير من هذه الفروع من بني مالك. وهي عشائر وحدها المكان. ويجاورها: 1 - حجام. 2 - آل حسن. 3 - آل جميعان. 4 - العيبد. 5 - آل شديد. 6 - الحسينات. 7 - بنو أسد. علمت ذلك من رئيس آل رحمة من بني خيكان وهو الحاج جويد آل مغشغش فى 4 - 5 - 1955 م وكان عارفا بعشيرته وبمجاوريها من العشائر الاخرى. وكذا من آخرين أخص بالذكر منهم الاستاذ الفاضل عبد المنعم داود وهو عارف باللواء ومنه اقتبست الكثير من المعلومات عن عشائر كثيرة فى هذا اللواء. ومن بني خيكان فى أنحاء الحلة ذكرتهم فى المجلد الثالث (1) وهؤلاء يقيمون بين المدحتية وناحية القاسم. وهذا القسم انشطر شطرين أحدهما يقيم شرقي القاسم ويقال له الشرقي. وآخرون فى غربي هذه الناحية ويقال له (خيكان الغربي) . ويعرف هذا القسم الذى نزح الى أنحاء الحلة ب (الدبات) . وكانت الرئاسة فيهم. وان الحروب فيما بينهم أدت الى نزوحهم الى الحلة ومن ثم صارت زعامة بني خيكان الى (آل مغشغش) (2) . 2 - الصيامر من عشائر المدينة التابعة لقضاء القرنة. وهى عشيرة كبيرة يرأسها الشيخ حسج بن مبارك. وتعد ملحقة ببني مالك أيام الاثلاث. ولم استطع أن أرجعها الى أصل معروف. ولعل فى العشيرة من يكشف عن ماضيها. ويظهر من تفرعاتهم أنهم عشائر مختلطة. قال المرحوم الشيخ محمد حسن حيدر (27 مايس 1938 م) . يقال انهم من سامراء. أو من السومريين ولم يؤيد تاريخيا. وأعتقد أنهم من صيمرة من الكرد. أو نبزوا بذلك فعرفوا به. وقال يبلغون نحو أربعين الفا ويتبعون راية الامارة. وهؤلاء فى منطقة (الجزائر) المحصورة بين الحمّار والشافي على ضفة الفرات ومواطنهم فى جزر ولذا سموا ب (الجزائر) . وكلها فى أهوار. ونخوتهم (صعبر) . وانهم عشائر مختلفة تجمعت. والظاهر ان أغلبها من بني مالك. ويعدون عشائر (ناحية المدينة) . وفرقهم: 1 - الامارة: وهم من ربيعة. ورئيسهم الشيخ حسج (حسك) آل مبارك صار نائبا فى المجلس عن البصرة. وتوفى فخلفه ولده عامر. ولهم الرئاسة العامة. ويتفرعون الى: (1) آل مير أحمد. رئيسهم سرحان بن عفلوك. (2) آل مير عثمان. رئيسهم عبود آل حميدي. (3) آل مير سلمان. ومنه الرؤساء. الشيخ حسك بن مبارك آل مير سلمان. (4) آل مير ابراهيم. 2 - العوابد: من بني مالك. ويتفرعون الى: (1) آل علوان. رئيسهم عبد الحبيب الحاج شريف. (2) آل سليم. رئيسهم كريم الحاج جواد. (3) آل وحيد. رئيسهم معلى بن محيسن. (4) آل بدران. رئيسهم حاجي حمود آل سلمان. (يرجعون الى آل ابراهيم من الغراف) . (5) آل نصيري. رئيسهم فهيد بن شمخي. الظاهر من بني لام. (6) السودان. رئيسهم ضيدان آل عاتي. هؤلاء فى العمارة قبيلة معروفة من عامر وهم من كندة. (7) آل جدال. رئيسهم ريحان بن حاجي كيطان. (Cool الجناينة. رئيسهم عبد الله آل محيسن. ثم توفى والآن ابنه جياد. (9) البو غزال. رئيسهم جياد بن سلمان. (10) آل شاهين. رئيسهم شهيب بن احمد. (11) البو شاوي. رئيسهم فيصل ابن الحاج عبود. (12) آل يعقوب. رئيسهم هاشم بن خليف. (13) آل سوّار. رئيسهم عبد الرضا بن شياع. (14) آل فرج. رئيسهم الحاج مهدي ابن الحاج جودة. (15) آل خليفة. رئيسهم داود بن سلمان. 3 - آل علي: رئيسهم يسر بن حسوني. وهم من بني مالك على الاصح. ويتفرعون الى: (1) آل حاجي شناوة. رئيسهم دحّام بن فاضل. (2) آل عبد. رئيسهم دحّام بن فاضل. (3) آل حاجي حمدي. رئيسهم زهيو بن نزال. (4) البو حلوة. رئيسهم خليل بن خاجي. (5) آل عباس. رئيسهم عبد الزهرة بن حسين. (6) البو احمد. رئيسهم هاشم بن موزان. 4 - أهل الشط. ويتفرعون الى: (1) آل كصوان. رئيسهم حميد آل محمد تقي. (2) آل سعيد. رئيسهم ابراهيم بن حوشان. (3) آل حسين. رئيسهم ناجي بن علي المصارع. 5 - أهل الخاص: رئيسهم حمود الفارس من آل عطوان وشياع ابن جبر النور. 6 - أهل الهوير: ويتفرعون الى: (1) الحجاج. رئيسهم جودة آل بشارة. (2) البو سويلم. رئيسهم حسك بن منشد. 7 - أهل نهر صالح. رئيسهم السيد مهدي ابن السيد عبد المطلب. الرؤساء سادة. 8 - المعدان ويتفرعون الى: (1) بيت مشعل. رئيسهم كويطع بن سرحان. (2) بيت روزي. رئيسهم ديوان بن جبر.

    (3) بيت السودة. رئيسهم ساجت بن عبيد. (4) العواجي. رئيسهم مزبان بن سنافي. (5) البو شبيب. رئيسهم مزبان بن سنافي. (6) الحيادر. رئيسهم مروّح بن بطي. وردوا فى المجلد السادس من تاريخ العراق بين احتلالين. ومنهم فى أنحاء الحويزة ومواطن أخرى. (7) البزازنة. رئيسهم منجل بن صكبان. ويلحق بهم: (1) آل شامي. (2) المحيات. (3) الكعينيين. 3 - بير حميد (السعد) تنسب الى المكان. ويقال لهم (السعد) . رئيسهم الشيخ عبد الواحد المزيد السعد من الرؤساء. ونخوة الرؤساء منهم (سعدة) ويقولون انهم من عشيرة مرضعةالرسول (ص) . والعشيرة نخوتها (ملحان) يسكنون فى أطراف القرنة بين دجلة والفرات فى ناحية السويب وكانت عشائر القرنة تابعة لآل سعد فى رئاستها العامة. ومنهم من يعد بير حميد من قبائل أخرى غير بني مالك. والظاهر ان الكل مزيج من عشائر متعددة ومختلفة. والاوضاع اقتضت اختلاطهم وان ينتسبوا الى المحل الذى يقيمون فيه. وفقدوا حالاتهم العشائرية بهذا الاختلاط. ونخوتهم (سعدة) وهى نخوة بني لام. ويتبعهم الشرش وبنو مالك وبنو منصور، والحوش، ومزيرعة. وفرقهم: 1 - السعد. فرقة الرؤساء. ومنهم الشيخ عبد الواحد. 2 - نهر الباشة. وهو نهر صغير يصب بنهر الفرات. رئيسهم السيد معتوق السيد مهدي. 3 - أهل الهوير. رئيسهم عويد بن شهوبي. ومرّ ذكرهم. 4 - بنو مالك. يرأسهم بدن ابن شيخ علي وقد مرّ ذكره. وملزوم ابن تفاك. 5 - أهل الحالة. رئيسهم شياع بن رزن. 6 - السميلات. 7 - الزيايدة. رئيسهم مدهلي بن منوني. 8 - البو عزبة. رئيسهم جعفر بن عداي. ويعد من السعد الحلاف. فى هور السناف. 4 - بنو منصور من العشائر الملحقة ببني مالك كما جاء فى عشائر البسام. وتضاربت الاقوال فيها. عدّها البعض من السعد من الخزاعل أو من بني خيكان أو من العشائر المتحيرة. ورؤساؤها من ربيعة. رئيسهم لعيبي ابن الحاج وادي. ومواطنهم فى انحاء القرنة على الضفة اليمنى من الفرات من نهر الرحمانية الى القرنة. وفرقهم: 1 - أهل الرحمانية. رئيسهم غيلان الشناوة. ويتبعون عشيرة الحلاف. 2 - أهل الجري. رئيسهم حمود الصيوان. فرقة من الحلاف. 3 - أهل أبي غريب. رئيسهم جابر العودة. من بني منصور. 4 - أهل الحدّة. رئيسهم مسنسل بن دهش. من بني منصور وهى قرية. وتعتبر كل قرية فخذا. 5 - أهل الحوش. رئيسهم نمر الجراح. من بني منصور. وهي قرية. 6 - آل جاسم. رئيسهم لعيبي ابن الحاج وادي. من بني منصور. 7 - مزرعة. رئيسهم مري الرحم. (ليسوا منهم) . 8 - النعيّم. رئيسهم شنيد الحاج براك. (ليسوا منهم) . 5 - عشيرة الحلاف نخوتهم (ملحان) ، وهي عشيرة قديمة العهد من عشائر القرنة. رئيسها الحاج حسين الميرطة. والآن أبو الهيل ابنه. ويدعون انهم من ربيعة. وفرقهم: 1 - البو كتايب. رئيسهم الحاج حسين الميرطه. 2 - الجنزي. رئيسهم يوسف العلي. 3 - أهل التمار. رئيسهم دهر الوحيد. 4 - باهلة. رئيسهم ماهود آل عنيسي. 6 - اهل الشرش كان الشرش ناحية. والآن يعد تابعا لناحية السويب. وأهل الشرش نخوتهم العامة (ملحان) . وفرقهم مختلفة وهم حلاف. ونسبتهم الى المكان. رئيسهم حسين الفضل. وهم يدعون انهم من ربيعة. ومواطنهم انحاء القرنة. وفى تقسيم المنتفق يعدون من (بني مالك) . ومنهم من يعدهم من السعد. وفرقهم: 1 - الحمداوي. من آل ابراهيم. نخوتهم (اخوة علية) ورئيسهم مهلهل بن حاجم. 2 - الصويلح. من الحلاف من بني حطيط. نخوتهم اخوة علية ورئيسهم حسين الفضل. 3 - الكريّم. نخوتهم أولاد صالح. رئيسهم صيهود ركين. 4 - آل الحاج ناصر. من أهالي الحويزة (سواري) . رئيسهم عاتي ابن طاهر. ونخوتهم (اخوة شيخة) . 5 - آل شاهين. من آل ابراهيم من آل مصدّك من آل شبيث. رئيسهم طعمة الحاج فارس. ونخوتهم (اخوة شيخة) . 6 - البو يزيد. رئيسهم ابن عساجر. 7 - بنو طوك. رئيسهم ابن عرموش. 8 - البذار. 9 - الثور. 10 - السكران. 7 - اهالي الجلعة رئيسهم جياد المعارج وتوفي ونخوتهم (ملحان) . فهم من ربيعة. وفروعهم: (1) المعارج. من بيت سعد من الدورق. (2) العبود. من البو سوف من الدورق. (3) الحبيش. من البو سوف. (4) الحسون. من الحلاف من البو كتايب. 8 - اهالي الشلهة

    بنو سعيد
    رئيسهم مجيد الحسن والحاج ناصر بن حسين الحسن وهو والد المحامي الاستاذ فارس الحاج ناصر. نخوتهم جميعا (اخوة حولة) وهم على شط العرب وهم من الحلاف. وفرقهم: 1 - الكشوش. من الدّبات فى الغراف. 2 - الحسن. من الحلاف من أهل جنزي. 3 - آل جبارة. من الحلاف من أهل جنزي. 4 - البو اسيود. 5 - المسعود. 9 - عشائر السويب ناحية كبيرة من نواحى القرنة وهذه اكبر ناحية بين نواحى العراق وكانت عدة نواح. وعشائرهم كثيرة ومختلطة. ورئيسها العام الشيخ عبد الهادي السويجت. وغالبهم يمتون الى بني مالك. 1 - المياح. هم ربيعة ونخوتهم (اولاد سالم) . رئيسهم جياد العبد الله وهم أفخاذ عديدة واكثرهم عبودة. 2 - البو بصيري. 3 - الحوافظ. 4 - البو جنعان. 5 - اهالي أبو غرب. رئيسهم خليف السبهان. 6 - أهالي النشوة. رئيسهم ثامر السويجت. ويعدون من الحلاف. وكانت النشوة ناحية من نواحي القرنة. 10 - عشائر مزيرعة رئيسهم خيرالله. فى انحاء القرنة. ويدعون أنهم من عشائر ربيعة. ومنهم من يعدهم من السعد. وهذه العشائر متداخلة ومختلطة جدا. ذكرناها بالنظر لمناطقها، فاقتضت الاشارة الى ذلك. بنو سعيد من العشائر الكبيرة والمهمة فى المنتفق، يعدون الثلث من أقسامها. تفرقوا بعد انحلال الامارة. ونخوتهم (المنابية) . أو (المنابهة) . والآن لكل فرقة رئيس مستقل، فزالت السيطرة العامة. ومنهم قسم كبير فى لواء العمارة اقتطعوا من المنتفق مع ما اقتطع من عشائر مثل آل ازيرق (الازيرج) . تحرينا كثيرا، فلم نجد طريق صلتهم بالمنتفق. والشهرة العامة تعلن أنهم أهل الثلث من المنتفق وتجمعهم بالمنتفق القربى أو السكنى. ولا نزال فى ترقب الصلة. اذ لم نعرف سلسلة الاجداد. ورد ذكر بني سعيد فى (سياحتنامه حدود) وعد من عشائرها نفس بني سعيد، والمعيوف، وآل شمسي، والعيسى، والبزون، والمريان، والبراغيث، والبوطويل، والفهد، والدريّع، والغشيم، والابهج، (لابهي) ، والوبران، والجميلة. ولم يذكر صاحب جريدة المنتفق بعضها. وزاد الشيخ زامل المناع: آل مرعي، وآل مشبج وبيّن ان بني سعيد يسكنون الغموكة والدواية فى بزايز الغراف، وان لكل فرقة نخوة والرئاسة لأبي حمرة من آل معيوف من فرقهم. دوّنا ما وصل الينا. والامل أن تتعاون الجهود ليضم ما نجد من المعرفة المفرقة وبذلك يتم المراد ويثبت الصواب من الآراء المسموعة التى توضح الحالة المعززة بما هو الصحيح. رجعنا الى مؤلفات عديدة واستطلعنا آراء أكابر العارفين فلم نحصل على المراد من اتصال عشائرهم بعضها ببعض. وغالب هذه العشائر تفرعت حديثا أو تباعدت عن أصل المنتفق لقدم العهد كما أنها اختلطت بغيرها للاسباب المارة فى بني مالك. ويصعب جدا أن نصل من طريق التاريخ الى أصول ما امتزج بهم. والمسموع مضطرب كثيرا، فلم يكن لنا يد من تدوين ما سمعنا وأن نترقب وجه الصواب فيما يجلو أكثر. ولا يبعد أن تكون نفس عشيرة بني سعيد تولت الرئاسة وهم رؤساء على الثلث أو صاروا كذلك والباقون من عشائرهم التابعة لهم والا فان محفوظات بعض العشائر تدل على انهم ليسوا منهم. فهم أشبه ببني مالك فى اختلاط عشائرهم والرئاسة فى عشيرة أو بيت أو ان فرقهم وعشائرهم الاخرى لا يشترط أن تكون من بني سعيد. علمنا انهم يتكونون من مجموعات منها تسكن بكثرة فى الغموكة والدواية، ومنها فى (كرمة بني سعيد) وهم فى قلة، ومنها فى لواء العمارة، كما انهم منتشرون فى أنحاء أخرى. وفى بغداد (محلة بني سعيد) كانوا فيها. واليوم لا تعرف لهم بقايا ... وفى غموكة والدواية وما جاورهما بكثرة. ويتفرعون الى: 1 - آل معيوف. وهم الرؤساء منهم أبو حمرة. 2 - آل عامر. رئيسهم نايف آل مشاي وتوفى وخلفه ابنه. 3 - آل عمير. 4 - آل غشيم. رئيسهم جاسم بن محمد آل مغامس ومنهم آل مشبج. ورئيسهم حامد بن فجر. وفيهم بطن من كنانة. 5 - آل مرعي. من بطون آل معيوف. وهذه فرقهم الاصلية. تولوا رئاسة الثلث فى قديم العهد. ورئاستهم العامة اليوم يتنازعها آل مشاي وآل فجر. وبنو سعيد فى الكرمة وهى كرمة بني سعيد رئيسهم مطرب آل الحاج طاهر آل حسين وجاء التفصيل عنهم فى (احصاء سنة 1947 م ج3) . ويتفرعون الى: 1 - آل رديني. رئيسهم عبد الكاظم الحاج فهد. 2 - البو معافى. 3 - الاخبارية.

    4 - القرية. 5 - الغضابنة. الرؤساء. وعشائرهم فى المنتفق: 1 - آل فهد فى الحي والكوت. نخوتهم الخاصة (مهيوبه) ورئيسهم حرّان. 2 - البوطويل. فى الغموكة والدواية. 3 - الدريع. فى الحي والكوت نخوتهم (رشدة) ورئيسهم عبيد العليوي. 4 - الغشيم. مروا. 5 - آل عيسى. فى أنحاء العمارة. 6 - آل بري. فى أنحاء العمارة. 7 - آل مريان (1) . عشائر بني سعيد (فى لواء العمارة) 1 - العيسى: من عشائر بني سعيد المهمة. ويعدّون أنفسهم من (العيسى) فى لواء الدليم. وهم فى الاصل من طيء (2) . وكانوا فى بني سعيد فاقتطعوا منهم. وجاء فى محفوظات العشيرة كما فى موجز تاريخ عشائر العمارة انه ارتحل ثلاثة اخوة من عشيرة العيسى وهم سرداح وأخواه وسكنوا (هور الدخن) قبل نحو اربعمائة سنة (كذا) وقتلت عشيرة بني حسن أحد الاخوة بسبب مشاجرة حصلت بينه وبين صهره من تلك العشيرة فبقي أحدهما سرداح والاخ الآخر جد آل عيسى. أما سرداح فانه نزح على أثر قتل أخيه وسكن المنتفق مع خفاجة. وبقي مع ذريته نحو مائة سنة فأمر الشيخ ثويني أمير المنتفق بنفي ذريّة سرداح فاستجاروا ب (المحيسني) رئيس عشيرة بني سعيد. وأصبحوا من ضمن هذه العشيرة. وكان يسمى هؤلاء جميعا ب (آل عيسى) وب (السّرادحة) . ولا يزالون كذلك. ثم اشتق منهم (آل بزون) كما يأتي. وأما آل عيسى فبقوا محافظين على تسميتهم. والحوادث المحفوظة لا يعوّل عليها الا أنها لما لم يكن لها مزاحم فلا مندوحة من بيانها. ولعل اتفاق الاسم ساق الى هذا. ونحن نحتفظ به كمسموع. والشائع أنهم من بني سعيد. واتصالاتهم ب (آل مريان) وب (الازيرج) ، و (البو دراج) ، و (بني مالك) بعلاقات حربية وصلات مجاورة وسكنى. ومن رؤسائهم الشيخ نعمة الفدعم. والشيخ سكر (ابنه) . ويتفرع آل عيسى الى: 1 - آل دبين. وفروعهم: (1) بيت فدعم. (2) آل عبد الله. (3) الزين. (4) آل جديس. (5) البراغيث. عدهم صاحب (سياحتنامهء حدود) عشيرة على حدة بين عشائر بني سعيد. (6) السعد. 2 - آل حمدان. وفروعهم: (1) الزغلف. (2) نفس الحمدان. (3) النصار. (4) الفليحات. (5) آل جامل. 3 - الجبارات. وفروعهم: (1) الخزيعل. (2) السهول. (3) الشريف. (4) الجبارات. 2 - البزون هذه العشيرة مشتقة من آل عيسى. وكانت تعيش معها. وآل بزون سميت باسم جد لها من العيسى اسمه (بزون) (1) بن خليفة بن عثمان ابن محمد بن صكر بن سرداح. وسرداح هذا أول من نزح مع أخويه. وآل بزون يعدون عشيرة مستقلة. استقلت بتسميتها. وتعتبر من عشائر بني سعيد ونخوتها (منابهة) . وذكر فى (موجز عشائر العمارة) عمود نسبها. ووقائعها مع آل ازيرج فى الايام الاخيرة معروفة. ويسكنون الجزيرة بجوار آل ازيرج. والرؤساء فى (المجر الصغير) المعروف اليوم ب (الميمونة) فى لواء العمارة. ونخوتهم الخاصة (سعدة) . علمت ذلك من أحد شيوخ آل ازيرج (ازيرق) الشيخ مطلق فى14 - 5 1939م وتوفي قبل مدة قريبة. ولما سألته عما وقع من نزاع قال: خرجوا منا ولم يعودوا فلم يبق ما يستحق النزاع. والظاهر انهم مالوا الى قومهم فاعتزوا بهم. ثم وقع ما وقع. مما لا نرى حاجة فى اعادة ذكراه. ومن رؤسائهم نايف أبو عوجة وثجيل. ويتفرعون الى: 1 - آل خليفة. وافخاذهم: (1) آل عليوي. رئيسهم اسماعيل الجبارة. (2) آل مكصود. (3) المناتشة. (4) الخليفة. (5) بيت محمد. ومنه الرؤساء. 2 - آل بري. ويتفرعون الى: (1) السعيد. (2) الزعيطر. (3) السويد. (4) التومان. ومن هؤلاء قسم بالجبايش يقال لهم (آل حمودي) . ومنهم فى النجف. والباقي مع (آل بزون) . 3 - آل مريان: أصلهم من (الندى) . فمالوا الى بني سعيد. قال فى (موجز تاريخ عشائر العمارة) : انه حوالي سنة 1113هـ ترك كل من (مريان) الذى تسمت به العشيرة وسلمان ابني جميل بن صعب بن شمردل بن منصور (عشيرة الندى) الساكنة فى شمال مندلى (بندنيج) أو (بندنيجين) فسكن احدهما (سليمان) مع بني لام فى أراضي (علي الغربي) . ومنه تكونت عشيرة (البو ندى) . وأما مريان فانه عبر نهر دجلة والتحق بعشيرة (آل عيسى) . ثم حصلت بعض الحوادث فأدت الى الافتراق مرة، والاتفاق أخرى. وكانوا فى غالب وقائعهم مع آل عيسى وآل بزون على العشائر الاخرى الا قليلا.

    الاجود
    والملحوظ أن (بني جميل) عشيرة مستقلة من العشائر العدنانية فلا تعد من (الندى) الا أن تكون قد أصابتها جائحة فمالت اليها ثم صارت الى بني لام. ويتفرعون الى: 1 - آل نخش. ومنه الرؤساء. 2 - آل عواد. 3 - آل صافي. 4 - بيت شويخ. 5 - الصليح. 6 - البو طويل. وهؤلاء يعدون عشيرة من بني سعيد على حدة. ويلحق بهم: 1 - النويصرات. من ربيعة. 2 - التفاك. من الجميلة. 3 - البو خنيفس. وعمود نسبهم فى (موجز تاريخ عشائر العمارة) (1) . من هذا كله نعلم أن عشائر بني سعيد لم تكن كلها منها. وانما هى مختلطة بغيرها لطول السكنى والرئاسة العامة لبني سعيد مما أدى الى أن تعد هذه العشائر منها. والآن زالت سلطتها وصار لكل عشيرة رئيسها. الاجود أصلهم من بني عقيل اخوة المنتفق أو أبناء عمومتهم. وكانت الاحساء بيدهم فى أوائل المائة التاسعة. وهؤلاء منهم توطنوا المنتفق. ثم توالى ورودهم. وأجود بن زامل العقيلي الجبري العامري القيسي جدهم أول من ملك الاحساء أخذها من الجراونة (القرامطة) فى شهر رمضان سنة 821هـ - 1418م ودام حكمهم الى تمام الالف. ثم حكمها الترك وبعدهم (آل حميد) من بني خالد. وبعدهم آل سعود. وهكذا تداولتها الايدي ... وحوادثهم فى تاريخ العراق بين احتلالين. يسكنون فى نطاق واسع من لواء المنتفق. ويعدون ثلث عشائر المنتفق. وهم الآن بين الدراجي فى حدود السماوة وبين كوت معمر (قرب سوق الشيوخ) فى جانبي الفرات، وفى الغراف من نهر جسام الى الحصونة فى بزاير الغراف شرقي البدعة، والى الناصرية. وبينهم من لا يمت اليهم بصلة نسبية أو قربى قريبة وشاع اطلاق الاجود على أهل الثلث منهم. ونخوتهم (يتيم) . ورئيسهم الشيخ زامل المنّاع (1) . ونخوتهم الخاصة (اخوة منصور) . وكانت الرئاسة قديمة فيهم (2) . وبنو عامر الذين ينتسب اليهم الرئيس بطن من عامر بن صعصعة ابن هوزان العدنانية. وهم بنو عامر بن عوف بن مالك بن سعد. ذكرهم ابن خلدون فى العبر ولم يصل نسبهم بعامر بن صعصعة. ثم قال: وهم اخوة المنتفق ومسكنهم بجهات البصرة وملكوا البحرين بعد بني أبي الحسين. قال ابن سعيد: وملكوا أرض اليمامة من بني كلاب وكان ملكهم فى نحو الخمسين من المائة السابعة ملكها منهم عصفور وبنوة ... ومن آل عامر هؤلاء (عقيل) ، ولا عبرة بقول الحمداني فى أنهم غير عامر بن صعصعة، وغير عامر المنتفق بل هم من عامر بن صعصعة (3) . ان الشيخ زامل المناع رئيسهم قد بيّن لي أنهم من ذرية عامر ابن صعصعة. وأنهم كانوا أمراء نجد والاحساء ... الرئاسة فى الاجود: 1 - آل مناع: (1) العبيد. والرئيس منهم. (2) الرومي. (3) الخليف. (4) الصبيحة. رئيسهم برغش بن جاسب. ومن فروعهم: (1) الدوشان. (2) آل محمد. (3) آل علي. قال لي الاستاذ محمد حسن حيدر: ان الصبيخة وآل خليف من أقارب آل وثان وقرباهم اليهم. وان المرحوم الشيخ محمد حسن حيدر ذكر لي أنه وأخاه الشيخ محمد جعفر ابنا الشيخ باقر وكان عالما مات فى الجهاد ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ حيدر ابن الشيخ خليفة ابن الشيخ كرم الله ابن الشيخ دنانة ابن حنكور بن غانم بن وثال (وينطق به وثان ايضا) . بينه لي كما ذكره له أخوه فى كتاب كتبه اليه. هذا ما علمته منه فى 30 نيسان سنة 1938م. ومن هؤلاء الفروع عبيد ورومي اخوان ابنا مهنا بن علي بن سيف ابن محمد بن جبر بن منصور (وهذا له أخ اسمه ناصر مات بلا عقب، ونخوتهم (اخوة ناصر) نشأت منه) ابن منيع (وبه سمي المناع (1) فخذ الرؤساء ... ) وكان هذا حاكما فى الاحساء والقطيف ونجد فكان آخر أمرائهم وهو الذى انحدر الى العراق وسكن الشامية بعشائره (الاجود) ابن سالم بن زامل ابن سيف بن أجود بن زامل العامري الجبري القيسي من قيس عيلان ومن ذرية عامر بن صعصعة ... ومن الشيخ زامل المنّاع رئيسهم علمت الكثير من عشائر المنتفق، وهو شيخ جليل طاعن فى السن. صادق اللهجة، معروف بالصلاح، وعمدة فيما يحكي وينقل وكان لا يترك الصلاة. وصار نائبا لسنين عديدة. والمهم ان المناع (منهى) لكافة عشائر المنتفق وكان الشيخ عبد الكريم منهم يتحاشى أن يقضي حسب عرف العشائر لاعتقاده بمخالفته للشرع الشريف. ويلحق بفروع المناع: (1) أهل الكوت. رئيسهم جويد البادي.

    عشائر الاجود
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 2985
    نقاط : 4638
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

           (((((امارة طيء)))))) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: (((((امارة طيء))))))          (((((امارة طيء)))))) Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 6:25 pm

    عشائر الاجود وهذه كانت الرئاسة عليها عامة لا باعتبارها تمت الى أصل واحد. ويصعب تعيين العشائر الاصلية من الاجود. وهى: غزية، والجوارين، والزهيرية، والعصوم، والخليف، والمارد، والصبيخة، وخفاجة، والبدور، والشريفات. وهذه لا يصح أن تعد من الاجود الا فى تقسيمات الثلث والباقي تعتبر منضمة، ويأتي ذكرها. ولما زالت الامارة لم يبق محل للرئاسة العامة بالوجه المبين سابقا الا أننا فى تقسيم مطالب العشائر راعينا ترتيب الاقسام الادارية للامارة توزيعا للمباحث. 1 - غزية قال الحمداني: وهم بالشام والعراق والحجاز وفيما بين العراق والحجاز. ومنهم الامارة فى العراق الى الآن ولهم صولة عظيمة وهم بطون كثيرة (1) . وكانت غزية قديمة العهد في العراق (2) منتشرة بين نجد والاحساء والسواد وخفاجة منهم، وعبادة كانوا قبلا فى مواطنهم اليوم، وهم بين سعة وضيق، واقبال وادبار حتى جاءت (امارة المنتفق) ، ثم جاء الاجود وهم من غزية أو هوزان ... وكل ما يصح استنتاجه ان سلطة المنتفق كانت ممتدة الى الاحساء، مع الاحتفاظ بمكانها فى العراق حتى ازالهم من الاحساء آل عريعر من بني خالد ... والاجود على ما جاء فى صبح الاعشى ومثله فى النويري بطن من غزية. وكانوا مع غزية ببرية الحجاز (3) . والاجود كانوا رؤساء غزية. حكموا الاحساء قبل آل عريعر. والآن تغلب اسم الاجود على ثلث المنتفق. ومن عشائرهم الاصلية غزية. و (عشائرها) : (1) الحميد. (2) الرفيع. (3) البعيج. (4) ساعدة. وغزية اليوم كل عشيرة منها مستقلة باسمها. قال الشاعر: وهل أنا الا من غزية لت غوت غويت وان ترشد غزية أرشد وأصل غزية على ما جاء فى نهاية الارب: " بطن من هوازن من العدنانية. وهم بنو غزية بن جشم بن معاويةابن بكر بن هوزان. " اه. وهذا يخالف ما ذكره ابن خلدون وابراهيم فصيح الحيدري. ففي ابن خلدون (ان غزية من طىء الذين لهم الكثرة والامارة بالعراق لهذا العهد (لأيامه) . وقال: حلّوا فى عين التمر فى برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار ورثوا بلاد عنزة وجديلة ابنا أسد فعنزة بلادهم عين التمر ثم انتقلوا عنها الى جهات خيبر) (1) . واليوم مالوا الى العراق فهم من عشائره الكبيرة. والملحوظ ان صاحب العبر، ومثله الحيدري التبس عليهما (غزي) بغزية والحال ان غزي من بني لام من طيء وغزية من العدنانية. وقال فى العبر: " ومنازل غزية مع قومهم بالسروات من تهامة ونجد. ومن بطونهم: 1 - الاجود. 2 - آل دعيج. 3 - آل سرية. 4 - أولاد الكافرة. 5 - البطنين. ومنهم آل مسعود ... " اه (2) . وجاء فى أنساب السمعاني: " قبيلة كثيرة العدد، والنسبة اليها (غزوي) . قال لي أبو زيد الخفاجي: فى بادية السماوة نحن أكثر جملا وفرسانا، وغزية عددا ورجالا، وعبادة أكثر جمالا وبعرانا ... " اه (1) . وفى هذا النص ما يعين قدم سكناهم فى العراق وطول مكثهم فيه بحيث صاروا لا ينفكّون عنه ... أو توالي ورودهم. والآن تشتمل غزية من ذكرت. لم ينقطعوا عن العراق وانما يتجولون فى بواديه، ويميلون اليه، أو يمضون الى نجد فى منطقة واسعة بينه وبين العراق ... لا يبعد عليهم موطن، ونفوذهم ممتد. والاجود لا يزالون معروفين. وكذا البعيج. والآن منهم (آل حميد) ، و (الرفيع) الا ان البعيج لا يعدون فى ثلث الاجود وان كانوا من غزية. والبطنين من عشائر الضفير. 1 - آل حميد: ذكرتهم فى المجلد الثالث ومن لهم علاقة بهم. 2 - الرفيع: من غزية. ومنهم من يقول: انهم من عنزة. ويبلغون نحو خمسمائة بيت أو أكثر ورؤسائهم آل فضل من عنزة ونخوتهم (حسيّة) و (خيّال البهكة رفيعي) أو (خيّال البويضة رفيعي) ويضرب المثل ب (حصان الرفيعي) يقال انه كثير الصهيل ورفع الشليل وليس له قدرة على الشبوة (الشبا) . قال البسام: " الرفيع ذوو الابل النجاب، والخيل العراب، والمن الوافر بلا حساب، وقناتهم لا تلوى، ومحامدهم شائعة، ومواهبهم ذائعة، عددهم ثلاثمائة فارس واربعمائة راجل ممارس، لا ينقلون البنادق. " اه.

    وبيت النقيب فى النجف ينسبون الى الرفيع فيقال لهم (آل الرفيعي) من جهة ان السيد محمد جدهم مرض فذهب الى هذه العشيرة فعرف بها، وهو ابن السيد محمود ابن السيد حسين ابن السيد عماد، وصار اخلافه يقال لهم (آل الرفيعي) . ومنهم الاستاذ السيد حسن النقيب والسيد عباس سادن الحضرة فى النجف. وعشيرة الرفيع تتفرع الى: 1 - الحسيّة. رئيسهم فرهود بن موسى بن زغير الفارس. وفروعهم: (1) أل فضل. الرؤساء. (2) آل تلعة. رئيسهم ابن حطحوط. (3) اللّبان. رئيسهم ابن عكل. (4) آل علي. 2 - آل شرية. يرأسهم عبد الله الفريج وابن ملاج. 3 - آل نافع. 4 - الشواريج. رئيسهم ابن فلاح. 5 - الثوير. رئيسهم ابن حنيطان. 6 - البو يزيد. رئيسهم ابن عساجر. 7 - بنو طوك. رئيسهم ابن عرموش. 8 - البزار. 9 - السكران. 3 - البعيج: هؤلاء من الدعيج. ويمتون بقربى الى الاجود. ومنهم من يقول: أصلهم من عنزة من الفدعان أولاد بعيج بن دعيج بن كشير بن وائل. ومنهم من يعزوهم الى عشائر زبيد وانهم يرجعون الى الجحيش وآخرون يقولون انهم آل سويد من عنزة. ولعل اختلاط الفروع أدى الى هذه التقولات. ولم يفرق بين هذه الفروع ليصح ان ينسب كل منها الى ما عرف من فخذ وعشيرة. ولم تكن لهم اليوم صلة بعشائر الاجود. يقيمون فى النيل من الحلة صيفا، وفى الشامية وفى انحاء شثاثة (شفاثا) وما جاورها شتاء. ونخوتهم (دعي) أي (دعيج) . وشاهدت رئيسهم عبد العزيز بن نمش بن سلطان بن عزيز بن سلطان بن ظاهر بن عثمان. ومنه أخذت المعلومات والمعروف عن المجاورين أن البعيج أولاد محمد والرفيع والحميد أولاد حمدان وهما اخوة ويرجعان الى عنزة ولكن الرفيع والحميد سكنوا المنتفق فعدوا منهم أو من أحلافهم ولا صلة للرفيع ب (آل حميد) . قال البسام: " البعيج. ومنزلهم من الخزاعل الى المشهد (النجف) . وهؤلاء أقوم الناس الىطريقة الجود، واغاثة المنجود، وأسرع الى داعي القتال، من دفع القوس للنبال. خيرهم متصل، وشرهم منفصل، ورماتهم لا تخطي، وجفناتهم لا تبطي، نجدة الظلامات وجذوة الظلمات، وعمدة الكرامات، تخشاهم الهيجاء وتقصدهم العلياء، ذوو طباع لينة، ومحامد بينة، أما فرسانهم فثمانمائة وسقمانهم ألفان. أموالهم الابل النجاب، ليس البقر والغنم لهم بباب. " (1) . وفرقهم: 1 - الشيحان: يدعون انهم من الشحمان. رئيسهم عبد العزيز النمش وفروعهم: (1) آل عزيز. الرؤساء. ومن رؤسائهم ماجد توفي. (2) آل سرداح. رئيسهم ابن غاوي السعيدان. وبنته تزوجها مزهر السمرمد رئيس زبيد. (3) آل عثمان. (4) آل كايم. الرؤساء. رئيسهم ابن خطار الكايم. ولهم الرئاسة على عشائر كثيرة فهم يتنازعون السلطة مع آل عزيز أو يتوزعونها. (5) آل شبيب. (6) آل ناصر. 2 - آل سويد: رئيسهم عباس آل طريف. ونخوتهم (مهيوب) ويقال انهم يرجعون الى (البو سلطان) والصحيح انهم من عنزة. كما قال لي رئيسهم وفروعهم: (1) آل طريف. (2) المحلف. (3) الدرّوع. 3 - الحراكصة: رئيسهم كردي بن نيف. وهم أكثر الفرق يسكنون قريبا من الديوانية وفى الدغارة. رئيسهم حمود المحيسن. وفى المنتفق وفروعهم: (1) آل ميمون. (2) البو حسين. (3) آل وهب. 4 - الزملات: رئيسهم ابن خطّار آل كايم. (1) آل فاضل. (الفواضل) . (2) آل سلطان. (3) العرفجة وتلفظ محليا (العرفية) . بقلب الجيم ياء. 5 - النجيد: رئيسهم شعلان السعيدان. 6 - العرام: رئيسهم فلاك الكيشون. يسكنون قرب المحاويل. 7 - العصيب: رئيسهم شعلان الدمّاغ. 8 - البديّان. ولم تتبيّن لي صلة فروعهم. ويجاورونهم فى أطراف الكفل بنو حسن، والفتلة، والعوابد، وفى شرقيهم الخزاعل. وأما فى الشامية فيجاورهم غنامة بني حسن والغزالات والشيل، وآل زياد، والظوالم، والجبيشة فى السماوة، والعياش، وبنو زريج، والجبور. وتغلب عليهم البداوة. وهم أصحاب ابل ولم يتعهدوا الزراعة. وصفاتهم بدوية فى الاكثر. ومن الامثال عندهم: مع شينة كوات عينه. عاجر وتناجر.

    والفصل عندهم 750 شاميا، أو 750 روبية، وبقدرها من الدنانيربدل النساء الاثنتين. واذا قتل أحدهم واحدا من الامارة أو من عشائر ربيعة أدوا 12 امرأة. ويؤدى عن المرأة 75 نعجة. والخيار فى هذه لولي المقتول. ولم يكن فصل بينهم وبين بني لام. والغالب يتماوتون. وأما بينهم، وبين زبيد فكما يقول المثل: (صاية وراية) أو بالتعبيرالاصح 85 مجيديا. 4 - ساعدة: من غزية تسكن الغراف، وتتنقل بين ناحية البو صالح، وقضاء الشطرة، والرفاعي. مهنتهم نقل الحبوب على الابل من موطن الى آخر. وحالتهم فى ضعف. واختلف فى أصلهم فمنهم من يقول من شمر. والمشهور أنهم من غزية وهو الصواب على ما جاء فى مسالك الابصار. 2 - خفاجة 1 - خفاجة فى الاجود: وهذه من العشائر القديمة. واعتقد انهم كانوا فى العراق قبل الاجود بكثير من الزمن. والسلطة صارت الى المنتفق، فصاروا يعدون فى عداد الاجود. ولها مكانة رفيعة بين العشائر. وبيدها سلطة واسعة. قسم كبير منها فى شطرة المنتفق. فى اراضى الدجّة بين الناصرية والشطرة. ومنهم فى كربلاء وبغداد وديالى. ولا نعلم تاريخ ورودهم بالضبط. والظاهر انه ايام الفتح الاسلامي أو بعده. وخفاجة اسم امرأة لها اولاد كثراء، وكانوا يسكنون بنواحي الكوفة. ومنهم أبو أربد الخفاجي فى برية السماوة، وكان يقول: يركب منا على الخيل اكثر من ثلاثين الف فارس سوى الركبان والمشاة، لقيت منهم جماعة كثيرة، وصحبتهم. والمشهور بالانتساب اليهم الشاعر أبو سعيد الخفاجي، كان يسكن بلدة حلب، وشعره مما يدخل الاذن بغير اذن (1) . وخفاجة من بطون الخلعاء من قبائل بني عقيل من كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة ومن خفاجة توبة صاحب ليلى الاخيلية. وأما ليلى الاخيلية فهي من عبادة ... (2) فهي من العشائر العدنانية. وأقرب الى الاجود. ومن اتصالهم بعقيل وبعامر بن صعصعة يعرف مكان القرابة. ويعدون أسرة واحدة أو عشيرة. والتسميات كانت أشبه بالافخاذ فاستقلت فصارت عشيرة، وتكاثرهم فصلهم بعضهم عن بعض واستقلوا باسمائهم الخاصة بهم. وكانت لهم الزعامة مدة، والمكانة التى لا تنكر، لا توازيهم فى قوتهم عشيرة. وفى اوائل أيام المغول كان الحاكم بأمر الله العباسي قد اختفى عن المغول ونجا، ثم خرج من بغداد وفى صحبته جماعة فقصد أمير خفاجة حسين بن فلاح فأقام عنده ثم مضى الى دمشق ... (3) وقال ابن بطوطة: كانت السلطة بيدها فى انحاء الكوفة وما والاها (4) . ثم تحولت القوة الى ضعف، وأصابها تشتت، وأسباب ذلك كثيرة وأهمها عوادي الطبيعة، والعدوان بين العشائر، أو بينهم أنفسهم ... فلا نرى عشيرة الا تغيرت. واليوم فقدت كثيرا من مكانها، وصارت تعد من عشائر الاجود، فتحولت السلطة، ولا مانع من ذلك، والاجود وخفاجة من جد واحد ... تناوبوا الرئاسة، وتوالوا عليها. ونحاول عبثا ان نجد مدوناتهم التاريخية متصلة. ونخوتهم (عامر) ودخلت فى عدادهم عشائر كثيرة مثل عبودة والطوينات. واستقيت المعلومات عن هذه العشيرة من الشيخين زامل المناع وخيون العبيد. ومن آخرين. وفرقهم: 1 - آل عبد السيد. يسكنون فى الشطرة. والرئيس العام صكبان أل علي بن فضل. 2 - العلوي. يرأسهم فرهود آل محمد آل شجان وعبد العالي آل مزعل. وفروعهم: (1) الطربوش. وكانت الرئاسة القديمة فيهم على ما هو المحفوظ. (2) الشجان. رئيسهم فرهود آل محمد آل شجان. (3) آل شلوك. رئيسهم جرن آل حسن. (4) آل خنجر. رئيسهم كسار آل محسن من آل علوي. (5) الزيادات (تبع للطربوش) . رئيسهم كاظم آل فهد من آل علوي. 3 - آل سعيد. رئيسهم عباس بن طعمة آل عبد الله. وتوفي وخلفه ابنه. وفروعهم: (1) آل عويّد. رئيسهم عباس آل حتيتة. (2) آل روضان. الرؤساء. 4 - آل عصيدة. رئيسهم شياع الدحّام. 5 - المشاخيل. رئيسهم راس الجرن. 6 - البو شهاب. رئيسهم طلب آل مطلك. 7 - آل شمخي. رئيسهم حسين آل نعيمة. 8 - الطلاحبة. رئيسهم شطب آل منهل. 9 - آل سالم. رئيسهم خضر بن محسن. 10 - التريميون. رئيسهم كزار آل محمد. 11 - آل عبيد. رئيسهم موسى آل بعرور. 12 - آل عيّة (عجة) . رئيسهم شياع آل ساجت. ومنهم فى الحلة فى المجرية. 13 - آل سمسم. رئيسهم تاجر آل برغوث. 14 - المراونة.

    ومن خفاجة فى كربلاء
    15 - البهادل. من خفاجة. ويقال انها كانت تسكن (هور عقرقوف) فى أنحاء الكاظمية، فنزحت الى العمارة. وهذا ما يبعد بينهم وبين خفاجة المنتفق. قالوا: كان قسم من هؤلاء أصحاب ابل، فلم يطب لهم المقام فمالوا الى الميناو فى ايران وأصحاب الغنم استقروا. ويتفرعون الى: 1 - الجغانمة. وفروعهم: (1) البو ثنوان. (2) بيت بايش. (3) بيت مغنم. 2 - البو حبيب. وفروعهم: (1) نفس البو حبيب. (2) البو سعد. (3) بيت برشي. 3 - الشهابات. وفروعهم: (1) بيت سفافة. (2) البو عبد. (3) البو نصر. والتفصيل فى موجز تاريخ عشائر العمارة. 2 - خفاجة فى الحلة: يرأسهم ابراهيم آل سماوي وزغير الطراد. ونخوتهم العامة (عمور) أو (عامر) يسكنون المجرية (مقاطعة لخفاجة ونهرها منشعب من نهر الحلة) و (راك سويلم) . ويجاورهم اليسار، وبنو حسن، وآل فتلة، والجبور. ومن أشهر عوارفهم (شعلان الدهش) . وفرقهم: 1 - آل زور: يرأسهم منوخ الهزاع وسلمان الفهد، ونخوتهم (اخوة دلمة) . وفروعهم: (1) البو حسن. (2) البو ناصر. (3) البو عبد الله. (4) البو عبيد. وهم غير البو عبيد الذين سيذكرون. 2 - البو خليل: الرؤساء. 3 - الصلخة: رئيسهم عبد العدّاي. نخوتهم أولاد حسن. ويسكنون فى الويسية، و (راك سويلم) . وفروعهم: (1) الشريف. (2) الحلفة. (3) الحمّاد. (4) البو فروخ. (5) البو خليف. 4 - الجدوع: رئيسهم عبد العبيس. 5 - اللوبة: رئيسهم سالم العطية من اليسار. 6 - العجمي: رئيسهم زغير آل طراد ويسكنون بالجازرية فى نهر الشاه. ويتفرعون الى: (1) العمر. (2) الحمادة. (3) الحضان. (4) البو حسين. (5) المساعد. (6) البو مشعان. (7) الخفيف منه الرؤساء. (Cool الشحيل. 7 - آل خنيفر: رئيسهم حسين العطيوي. نخوتهم (كوشة) . ويتفرعون الى: (1) آل رشيد. (2) النجم. (3) آل عبد الله. (4) آل حمود. (5) البو عباس. (6) المجاحيل. (7) البو عبيد. وهؤلاء غير المذكورين فى آل زور. 8 - هوى الشام: يرأسهم حاج عبد بن زيد. وعبد الحسوني فى نهر الشاه وهؤلاء يرجعون الى اليسار. 9 - آل متيج. رئيسهم محمد الحسين. 10 - الهيّال. (حلف) ولم يكونوا منهم رئيسهم الحاج مهدي فى نهر الشاه. 11 - الرفيعات. رئيسهم عبد الجامل فى نهر الشاه. وهم من الرفيع. 12 - الطرفة. رئيسهم ابراهيم السماوي فى نهر الشاه. 13 - الجدوع. يرأسهم عبد الائمة العاروض وعبد العبيس. فى نهر الشاه. وهم عدة أفخاذ. 14 - البو سرية. رئيسهم محمد الجودة. وفروعهم: (1) الدراج. (2) السفافحة. (3) البو عبيد. فخذ آخر غير ما ذكر. 15 - الخنان: رئيسهم حسين الشطب فى نهر الشاه. 16 - الهيّال: رئيسهم الحاج عبيد. بنهر الشاه. 17 - الدغافل: بالقرب من الشنافية مجاورين آل صكر من الخزاعل. ويساكنهم قسم من (العزة) رئيسهم كاظم الحويلي فى أراضى النعيمات والتاجية ويعدون منهم لطول الاقامة معهم. وبنهر الشاه رئيسهم حمزة الحويلي. وهم نحو ثلثمائة نسمة. ومن خفاجة فى المسيب: 1 - الترابيون. رئيسهم الحاج خضير الحمد. ونخوتهم (عامر) وتمت هذه الى فرقة (العجمي) من خفاجة الحلة، وتسكن فى الجفجافة من أراضى المسيب التابعة للاسكندرية، ويجاورهم (المسعود) ورئيسهم عبد الله العزيز، و (الشوافع) من زبيد. ومن خفاجة فى كربلاء 1 - الطهامزة. 2 - الوزون. وهؤلاء منهم فى مواطن أخرى فى لواء ديالى وفى أنحاء بغداد الا انهم فى قلة وتفرق. ومن هذا نعلم كثرة خفاجة واتصال فروعها، وانتشارها ... وكل هذه نتيجة وقائع مثلتها فى مختلف العصور، وتركت آثارا ظاهرة من حوادث الانتشار.. وفى بقية الالوية ليس لهم مجموعات مهمة. وفى الغزي قسم منهم ذكروا فى المجلد الثالث. 3 - الشريفات من الاجود. نخوتهم (أولاد واحد) رحالة يتجولون فى الشامية بين سوق الشيوخ والناصرية. والمعروف أنهم حلف الغزي. وقسم منهم يساكن الطفيل ويعد منهم. ويتجولون فى الوية اخرى فى بغداد وفى الدليم وفى الموصل ... يكارون بابلهم. وهم فى ضعف ويضرب المثل بهم فيقال (غبّاش الشريفات) . فى التبكير. هذا. وتفصيل فروعهم فى المجلد الثالث ص233 ومحل ذكرهم هنا. 4 - البدور

    من عشائر المنتفق المعروفة، ونخوتهم (أولاد بدر) و (جحلة) ، والعامة (يتيم) كالاجود. وهم فى الكطيعة فى شمال الناصرية فى ناحية البطحة (البطحاء) وفى المايعة، والاشياب وهم نحو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف نسمة. قال القزويني: " طائفة من العرب فى العراق فى ديار ربيعة. " اه، ويدعون انهم من عنزة، والظاهر دخلتهم عناصر اختلطت بهم، وغالبهم غنّامة، ولهم شهرة ذائعة فى الحروب. ويجاورهم الازيرج والعبودة والغزي وخفاجة. ويتفرعون الى: 1 - آل زويد: فرقة الرؤساء. رئيسهم شرشاب آل شحم. وأفخاذهم: (1) الشدة. ومنهم من يعدها فرقة بحالها. رئيسهم منشد الكعيد. (2) الظاهر. رئيسهم خريبط العمير. (3) البهيدل. رئيسهم شاطي الجبار. (4) المرشد. رئيسهم سويف الملحم. (5) الراشد. رئيسهم مشرف الفايز. (6) السعد. ومنهم من يعدهم فرقة بنفسها. رئيسهم عناد الحمدان. (7) الجبير. رئيسهم ناصر الزبين. (Cool الحمد. رئيسهم ظاهر المصحب. (9) الرشيد. ورؤساؤهم آل شحم. 2 - الرسن. رئيسهم لفتة النون وكان والده رئيسا. وفروعهم: (1) الخليل. يرأسهم جهام الجلاب وضاحي الخزال. (2) العويمر. رئيسهم بزون الجرو. (3) المبارك. رؤساؤهم لفتة النون، وكايم الكوح، ودخام الدويح. (4) الحميدان. يرأسهم علي الحاشوش، وشايع الحزام. 3 - آل نجم. رئيسهم فلغوص العباس. وكان (نون) رئيسا أيضا وتوفي. وفروعهم: (1) العشيش. الرؤساء. (2) النزّال. رئيسهم برهان الصكر. (3) الخليفة والسحيلان. رئيسهم جولان الشباط. (4) الكربول. رئيسهم غانم الشلاش. (5) العويليون. رئيسهم مدعث الصديان. وتعد فرقهم مستقلة. 4 - الفوّاز. رئيسهم مجبل آل حسين. توفي فصار ابنه مانع رئيسا. وفروعهم: (1) الهرموش. رئيسهم شويخ المهاوش. (2) الحسين. الرؤساء. (3) المفلح. رئيسهم حسن الحافظ. (4) الجمعة. رئيسهم حسين الصوين. (5) الصبرة. رئيسهم شايع الحطاب. (6) السعيّد. رئيسهم خلاف السمرمد، وتعد فرقة بحالها. ومن نظم نون آل رسن والد لفتة النون: أم العلى عيوا بها اليتمان ... نكالة الشلفة الشطير نبغي نطارد عمنا ... خل ينفعه حجي المدير هذه الابيات كانت أيام نزاعهم مع سعدون باشا والد عجمي باشا السعدون وكان البدور على ما سمع أن القائد العسكري محمد فاضل باشا الداغستاني والد أمير اللواء الركن غازي باشا ذهب بقوة على سعدون باشا فوصل الى سعدون باشا خبر بأن ينهض من مكانه الى محل آخر. وكان البدور أوعزوا الى القائد المشار اليه أن يهاجم محله وفيه أهله وما عنده من أموال. ولما علم بذلك الشيخ سعدون باشا قام من مكانه وأن القوة عرفت انها لا تطيق حرب العشائر العديدة التى مع سعدون، أمر القائد بالعودة. ومن ثم جاء رؤساء البدور الى سعدون باشا يبدون انهم معه فقتلهم. وقال: خمسة ذبحنا بسيفنا ... وستة وراهم يلحكون وان جان طال لنا المدى ... نلحك على راسك ينون أي اننا قتلنا خمسة من الرؤساء ولحقهم ستة بعدهم واذا طال لنا المدى سنلحقك يا نون بهم. فأجابه الشيخ نون رئيس البدور: خمسة ذبحتوا بسيفكم ... خطاركم عند السلام بالطيف راسي تكضبه ... متوسط غوش العمام أي ذبحتم او قتلتم خمسة بسيوفكم وكانوا ضيوفكم وسلموا عليكم ولا تستطيع أن تمسك رأسي ولو بطيف المنام لا سيما وانا متوسط عمومتي وأقاربي. 5 - الزهيرية وهؤلاء يعدون من الاجود (1) . وهم غنامة. وحالتهم الاقتصادية ضعيفة. ويتجولون فى الشامية والجزيرة. يرأسهم عطشان بن ضويف وحسين البطي. وأصلهم من العشائر القيسية. ويأتي الكلام عليهم عند ذكر العشائر القيسية. ويتصلون والاجود بجد واحد. 6 - الحسينات

    أصلهم من (بني حسين) من عشائر الضفير، واختلطوا بغيرهم، انضمّت اليهم عشائر اخرى تجمعت، فصاروا كتلة واحدة، يصعب تعيين كل فريق منهم وارجاعه الى اصله. هذا هو المنقول عنهم وعن المجاورين العارفين بأحوالهم. كانت الرئاسة فيهم لآل جفجير (كفكير) . والقزويني لم يزد على انهم طائفة فى العراق فى أذناب الفرات، ولا يكفي للتعريف بعشيرة كبيرة مثل هذه ... ونخوتها (اولاد حسين) ، ومواطنهم فى السديناوية والفريجي، والعثمانية والمانعية والعويجة، والمصفر، والمجينية، والخندق فى الشامية ... وبسبب مجاورتهم للمدينة (الناصرية) فقدوا كثيرا من صفات البادية ... وفرقهم: 1 - العليميون: ورؤساؤهم. حسن آل جنيح وكوتي الجبر وعبد الحاشوش. ويتفرعون الى: (1) آل جوهر. (2) آل طعيمة (هم آل طليّب) . (3) آل مونّس. (4) آل حسين. (5) الرعيد. (6) الدردوكيين. ومنهم من يعدهم من الدايرة. 2 - البو عظيم: معروفون بالحسكة. وبالهوسات والشعر العامي وفيهم شجاعة وفروعهم: (1) آل طلاب. رئيسهم عبد الحسين آل طلاب. توفي فخلفه ابنه. (2) آل مناحي. خلاطي بن سلطان. (3) الوهابي (الطهماز) . ملبس بن عواد. (4) آل برهوص. ومنهم الشمخي رئيسهم عبد الحسين الحنون. (5) اللكّادة. يرأسهم زاير الفياض، وملبس العواد. 3 - البو سوف. وهؤلاء فى الاصل من بني مالك. واليوم يعدون من الحسينات فلا يفترقون عنهم ... وفروعهم: (1) آل نجم. رئيسهم سهيل آل نجم. (2) آل جبر. رئيسهم عبد الله آل جبر. (3) العصفورية. حسن الحميدي. توفى وخلفه ابنه. 4 - البو حمد. منهم من يعدهم فرعا من الدايرة وفروعهم: (1) آل صويني. رئيسهم عتوي آل خلاطي. (2) آل خفيّف. رئيسهم وهابي آل فهد. ومنهم من بعدهم فرعا مستقلا من البو فياض. (3) آل علي. طلاب آل تويلي. 5 - الدايرة: ويتفرعون الى: (1) آل زعيل. ويقال لهم الزعيلات من آل غزي. رئيسهم حزام آل زعيل. والآن ابنه مجيل. (2) آل جنوخي. من الجواسم. رئيسهم راضي الجاسم. (3) آل عزيز. رئيسهم فرحان آل طاهر. توفي والآن عجيل آل تويلي الرئيس العام على جميع الحسينات. (4) آل فريحي. يرأسهم عناية الجكنوب وكايم آل سنيبل. (5) الخصيبين. رئيسهم عبد آل حمادي آل سعدون. (6) الملحان. رئيسهم طارش الحاج غثيث. 6 - البو فياض: منهم من يعدهم فرعا على حدة ويعد من رؤسائه عناد العلي ووهابي الفهد. ويجاورهم فى الجزيرة: 1 - الازيرج من جهة الغرب والشمال فى ناحية الجزيرة المتصلة بتلول ام الحنطة، والابيض والسبل المتشعب من أبي حلانه (1) . وتلول المربع والعويلي. 2 - العساكرة. من الشرق الجنوبى، وهم تابعون لقضاء سوق الشيوخ. ويجاورهم فى الشامية: 1 - عشائر الغزي (ينتسبون الى الفضول) من الغرب. 2 - الحوّاس وآل محينة (وهؤلاء فى كوت معمر) من الجنوب. والحسينيات فى لواء ديالى: فى حد مكسر والعبارة وفى زاغنية. نخوتهم (جيس) وفروعهم: 1 - البو حمد. رئيسهم احمد السعيّد. 2 - البو سالم. رئيسهم ابراهيم الاحمد. 3 - البو سلامة. رئيسهم ابراهيم الاحمد. لم نجد صلة لهؤلاء بالحسينات فى المنتفق. والمقصود معرفة ذلك وهل هم عشيرة اخرى؟ 7 - عبودة من العشائر الكبيرة والمهمة. أصلها من ربيعة. وهذا متفق عليه وتعد من عشائر الاجود أهل الثلث من المنتفق وكانت قد نازعت المنتفق فى بادىء أمرها ثم اذعنت وصارت تؤدي جميع الضرائب والرسوم لولاة بغداد كسائر عشائر المنتفق حتى الضرائب المعروفة باسم الحصان (1) وكان السعدون يسامحونهم فى كثير منها ويسمونهم (حبال الصيوان) كانت فى العصر السابق والى أواخر أيام العثمانيين صاحبة المكانة والنفوذ ولها أهمية لا تقل عن العشائر الكبيرة فى وقائعها وحروبها وكانت لا تعتمد الا على نفسها ولا تراعي الا قوة ساعدها ولا يعوزها فى نشاطها وقدرتها أمر الا ان ناظم أمر العشائر اضطرب بالقضاء على وحدة السعدون وبالتعبير الاصح ان هؤلاء كغيرهم عادوا لا يذعنون اذعانا تاما وصارت كل عشيرة لا تنظر الا الى مصلحتها ولكن الروح لم تمت والقدرة لم تعدم والفرق بين الماضى والحاضر أن القوة كانت مجموعة موحدة واليوم موزعة.

    ولا ينكر نشاط الرؤساء وحسن ادارتهم لعشائرهم بحيث يتفادون دونهم فى مهماتهم ومطالبهم الكبيرة. والشيخ خيون من الرجال البارزين الذين يعرفون كيف يدبرون أمرهم ويتولون القيام بالزعامة. ومنه تحققت الكثير عن عشيرته وصححت ما عندى من مذكرات فى 6 مايس 1938م وهو ذو مكانة عظيمة ومهارة فى البيان وحوادثه تنبئ عن مهارة وكلامه يشير الى قدرة. وهو خيون بن عبيد بن جبير بن عباس، وأولاد عمه عبد الحسين ومحول آل حميدي آل جبير، واخوته سعدون وسعيد وهاشم وكاظم. ووارد وهو الذى أخذ علم الشيخ سعدون المسمى ب (الوارد) . كانت الرئاسة للشيخ حسن السنجري وكان عالما مجتهدا وهو الذى أسس الشطرة القديمة ثم صارت لابنه الشيخ طاهر. وكان مجتهدا أيضا ثم لابن أخي الشيخ حسن وهو الشيخ موسى آل عطي فلم يحسن الادارة وتولاها أحد أبناء عمه المعروف ب (راضي آل عكن) . وكان عنيفا سفاكا للدماء وهو ذو مواهب حربية وقد تآمرت عليه العشيرة بأجمعها فقتلته، فثار جد الشيخ خيون وهو جبير لطلب دمه وقاتل العشيرة فترأس. ثم قتل فى حرب وكان شجاعا فخلفه ابنه عبيد، وكان ذا سياسة قويمة. ثم تولاها الشيخ خيون. ولي الرئاسة العامة على العشيرة وعمره نحو 13 سنة ولا زال محافظا عليها بما قدمه من خدمات ولم يخذل فى حروبه. بل نجح فى غالب وقائعه. وفى أيام جده جبير كان ينازعه فى الرئاسة الشيخ موسى آل عطي من (بيت الشيخ) وساعده (الصراخب) وكان رئيسهم آنئذ الشيخ محسن ولكن تمت الرئاسة الى جبير وبعده انتقلت الى عبيد ثم صارت الرئاسة الى ابنه الشيخ خيون. ولما ذكر لي ما جرى بين الشيخ موسى وجده جبير قال: والعرب لا ترضى ان تنزع الرئاسة منها ولا أن يتولاها غير زعيمها الذى سلمت له ولآبائه بالرئاسة. وأهل المدن لا يبالون بذلك. ونحن ننظر الى العرب ولا نبخسهم حقوقهم، ثم قال: ولكنك لو جردت نفسك ونظرت الى عشيرة العزة نظرة صحيحة لما قبلت أن يتولى رئاستها من غير بيت الزعامة. والحق ما قاله. فلبيت الرئاسة مكانته. وعبودة أقل من بني ركاب ومن خفاجة وآل حميد عددا ولكن مكانتهم معروفة. وتتفرع الى: 1 - السناجر: فرقة الرؤساء ونخوتهم (اخوة دلمة) و (اخوة فلوة) والنخوة العامة (اولاد صالح) . وسبب تسميتها بالسناجر انها كانت لها حروب مع المجاورين وهم عبادة وربيعة فجلوا الى جبل سنجار. فكان ذلك أيام أن مالت ربيعة الى شادي فبقوا مدة، ثم حدث خلاف بين ربيعة وعبادة فاستنجدت ربيعة بعبودة وجاؤا اليها عونا فانتصروا على عدوهم. وبقيت نسبة سنجري ملازمة لهم وهذا ما يحفظونه وفى الغالب كان يطلق على كل عبودة. ثم اختص بفرقة الرؤساء.. وكان قد استصرخهم المياح مرة وهوّسوا قائلين: (كد ما كد جدّك لعبادة) فكانوا عند ندبتهم وتدخلوا فى الصلح وجعلوا العلك (الهدنة) سنة. ويراد بهذه الهوسة ان جدك الاول قد نكل بعبادة. وهذا اليوم كذاك وطلبوا أن يكون النصر على يدهم فى هذه كالانتصار فى تلك. ويسكنون الحلوي والصديفة وام التمن رئيسهم العام الشيخ خيون العبيد عضو مجلس الاعيان. وفروعهم: (1) الملحان: رئيسهم الشيخ خيون العبيد. (2) آل منجل: رئيسهم دنيف آل عوفي. توفي وخلفه ابنه عبد الحسن من السناجر. (3) بيت الشيخ: نسبة الى الشيخ حسن السنجري. وهو فرع الرؤساء. (4) آل ازابج: رئيسهم فيصل بن عناد. ويسكنون الصديفة ومنهم فى أنحاء العمارة. ومنهم فى لواء الديوانية رئيسهم الحاج حسن آل زغيرون ومنهم البو صالح، وآل شمال. ويتبع السناجر: 1 - الهلالية. وهم من ربيعة. ويرأسهم نزال آل صليبي وعجيل آل جبر. ومنهم من يعدهم من عبادة. 2 - آل حسين. ويقال لهم (آل زيادة) . 3 - المساليم. أصلهم صابئة فاسلموا. ويسكنون الشطرة. 4 - العميرات. وهم غير الفخذ من البو سعد. أصلهم من ربيعة من بطون اخرى. رئيسهم زبيل آل دافر وتوفي. 2 - البو شمخي: يسكنون مقاطعة الشطرة. وهم من السناجر الا انهم صاروا فرعا مستقلا. وفروعهم: (1) الصراخب. رئيسهم حسين آل علي آل مطير. ومنهم فى لواء الديوانية. (2) البو شمخي. ومنهم: 1 - الرهلية. 2 - الفيادة. رئيسهم نعيمة آل زويّر. توفي وكان شجاعا ويرجعون الى الفتلة.

    3 - آل جاسم. يرأسهم عليوي آل حسن، وسعود آل سلمان. ويرأس هذه الفروع (آل راهي) ومنهم عبد الهادي بن عطية آل راهي. 3 - آل جهل: يسكنون فى (تل كرحة) . رئيسهم مهدى السويلم الهواش: (1) البو خليف. (2) بيت محمود. (3) بيت عيسى. (4) الجراونة. ومنهم فى لواء الديوانية رئيسهم كاظم آل حمود وفروعهم البو بديوي، والبو الحاج محمد، والبو صويح. 4 - عبودة العرب: رئيسهم حسن الشمخي فى مقاطعة الخروفية لمعالى السيد عبد المهدى وام التمن. وهم: (1) آل بطوش. رئيسهم خلف بن جبر الخليف آل بطوش فى ناحية السديناوية ومنهم آل بارز وآل خلف وآل بطوش. ومنهم فى قضاء الشطرة. (2) البو عليان. رؤساؤهم عبد الحسن الدوخي ومراد بن مشخول وعبد الله بن عبس منهم آل موسى، والبو عياش، وبيت فياض، وبيت غانم، والمسيليل. (3) البو لامي. رئيسهم جايد. 5 - آل حسن: يسكنون أم التمن والصديفة. رئيسهم كوتي الناصر. 6 - البو شوحي: رئيسهم بندر آل شوحي وتوفي فخلفه ابنه. 7 - آل عمر: رئيسهم جابر. 8 - البو نجيم: رئيسهم مهنا آل برغش آل مري. يسكنون مقاطعة الكصة ويرجعون الى شمر. وفروعهم: (1) آل مغامس. الرؤساء. (2) الجرَابة. رئيسهم عريبى آل وانس. توفي فخلفه أولاده. 9 - آل عمار: يسكنون فى مقاطعة الحوسة. ومن فروعهم: (1) آل مرار. رئيسهم معارج آل مرار العويد. (2) البو شويطة. رئيسهم عجيل البو شويطة وتوفي فخلفه أخوه محمد. (3) آل حاجي. 10 - آل عواد: رئيسهم الحاج عزيز آل عليوي. يسكنون فى البدعة وأم التمن. ويقال انهم عزة. منهم آل عليوي، وأل خافور، وأل دخيل، وأل محيسن، وأل جار الله. 11 - الدبات: رؤساؤهم شخص آل غافل وفارس آل علك وعلي التعيبان ويسكنون مقاطعة السيدية. ومنهم فى سوق الشيوخ مع آل حسن. يدعون أنهم من طيء من سنبس. ومنهم مع مياح. 12 - السادة: رئيسهم السيد عبد الواحد السيد عبد الحسن السيد راضي. وهم خلف المجتهد الشهير السيد احمد هلالة. 13 - آل علي: رئيسهم حميد الجعفر. ومنهم بيت جعفر، وبيت ثويني. 14 - آل رمضان: رئيسهم مرجان الروضان. ومنهم الدورك وبيت باز، وآل مطلك ومن عبودة قسم كبير فى لواء الديوانية، ومنهم فى لواء كربلاء وفى قضاء الناصرية. ويساكن عبودة: 1 - عبادة. وهم فى قلة. ويجاورهم: خفاجة، وبنو زيد، وآل حاتم، والقراغول، وبنو سعيد، والبو هلالة. ورئيسهم السيد هليل ابن السيد جعفر فى السيدية والحجية وهم سادة، وآل مسافر ورئيسهم السيد محمد آل السيد حسين فى أراضى أبي العجول. وهم سادة. ومن مراجعة هذه العشائر وتداخلها نعلم درجة الاختلاط وتجمع هؤلاء لا سبب له الا الحروب المتوالية والاراضي التى يزرعونها. وتناوب الفلاحين عليها. وقيامهم بها أو استخدامهم فى غيرها. ومن ثم ولَد ذلك الفة بحيث لا يفرق وقيامهم بها أو استخدامهم فى غيرها. ومن ثم ولَد ذلك الفة بحيث لا يفرق بين فخذ وآخر. ولما كانت رابطة النسب أقوى الروابط حافظ على فخذه كل بمن ينتمي اليه وهذا سهل ان يراعى فى كل فرع وما اشتق منه. وهذه الاوصاف أو الحالات عامة فى كثير من العشائر ومشهودة فيها هذه الاوضاع مما دعا ان نشاهد الاختلاط فى الاراضى الكثيرة (والمورد العذب كثير الزحام) . ومما يؤيد أنهم كانوا فى أنحاء الحلة هوَس بعضهم بقوله: (مريت انظر دار جدودي) حينما جاء الى المجرية فى الحلة. 8 - العصوم رئيسهم طه آل محروت. صار رئيس بلدية الناصرية. وتوفي وعادت الرئاسة لا تعرف لاولاده. وهؤلاء يسكنون فى انحاء الناصرية، غنامة متجولون ونخوتهم (عصوم) . 9 - المارد من قبائل الاجود، ونخوتهم (أولاد حمد) ، رحلَ، وبينهم زراع، والاكثر أهل بداوة، وهم بين سوق الشيوخ والناصرية، ورئيسهم مصيخ الغانم. وورد ذكرهم فى (سياحتنامهء حدود) . ومن عشائر الاجود:

    الخلاصة
    آل غزي، والجوارين، وبنو زيد، والجشعم، وبنو رجاب (بنو ركاب) ، وآل ازيرج، وآل حميد ومنهم الشويلات والطوكية، والصريفيون والعتاب (ومنهم من يقول أصلهم ربيعة) ، وآل عكيل (عقيل) والمعروف أنهم من أصل الاجود منهم البو عمار والبو شهيب. وآل مشلب، والخويلد، والقراغول منهم الروضان وهم الجنعان، والثلاثة، والسهيل، والكاظم. ومنهم الخلاوى وهم البو خلف والبو عويد. ورئيسهم الحاج فشاخ الشبكان. ذكروا فى المجلد الثالث، وكذا الضفير فى المجلد الاول. وبنو تميم وجنانة سنذكرهما، وحجام مروا ... كل هؤلاء يعتبرون فى عداد الاجود. الخلاصة ان عشائر المنتفق مجموعات كبيرة. ولم تكن جميعها متألفة من بني المنتفق. وانما نرى بينها العدنانية والقحطانية جمعتها الحروب المتوالية والمنافع المشتركة وأثلاث امارة السعدون. وفى هذه الايام صارت كل عشيرة تتولى أمرها بنفسها دون ارتباط الا فى أمور محدودة فلا تعرف لها سلطة عامة سوى الحكومة وسوى الالفة بين المجاورين. وفى هذه الحالة نرى الاتصال بالحكومة وادارتها المحلية فى حل النزاع للشؤون الاجتماعية أو الجوارية. وفى سنة 1947م سجل (احصاء النفوس) لكل وحدة ادارية ببيان عشائرها ومواطنها. واذا كان لم يلتفت الى الروابط الاجتماعية والعلاقات القومية، فقد توسعنا فى ذلك توكيدا للصلة والتعاون. فانصرف التوجيه الى هذه الناحية فى المجموعات العشائرية ليتم المراد. وقائع المنتفق لاتنفك الامارة عن العشائر، ولا العشائر عنها فالوحدة كاملة. وان انحلال هذه الوحدة أدى الى انقراض الامارة والرئاسة العامة للعشائر. والوقائع التاريخية متصلة بالامارة والعشائر معا. كنا نفكر فى ذكر الحوادث بتوال، أو بالنظر للرؤساء وما جرى فى أيامهم. والموضوع واحد، لا يختلف فى ماهيته. وبعد التلوّم رجَحنا أن نذكر الوقائع مقرونة بأيام الرؤساء. وبهذا نعلم تسلسل هؤلاء وعلاقتهم بعمود نسبهم، وتوالي ظهورهم، وبيان حوادث أيامهم، واعتقد ان ذلك أقرب للتفهم، وأكثر اتصالا بالعشائر. ولما كانت الوقائع مدونة فى (تاريخ العراق بين احتلالين) رجحنا أن نبين ذلك بلمحة سريعة. 1 - الحوادث الاولى: أشرنا اليها فيما سبق. وعيّنا تاريخ ورود الامراء بوجه التقريب مما اعتقدنا أنه الجدير بالاخذ، أوردنا النصوص بأن هؤلاء من الشريف أحمد وأولاده أو أولاد عمه (1) . رجحنا أن يكون مانع وابنه راشد وآباؤهما وأجدادهما متحدرين ممن سلف من آبائهم وأجدادهم. انتزعت الدولة العثمانية البصرة منهم، فكانت تحارب المنتفق فتنتصر مرة، وتخذل أخرى. دام الجدال أمدا طويلا. 2 - الشيخ راشد بن مغامس: أول وقائعه تبدأ من تاريخ الاستيلاء على بغداد من العثمانيين سنة 941 هـ - 1531م فأبدى راشد الطاعة للعثمانيين. وفى سنة 945هـ - 1538م قدم الطاعة والاذعان وأظهر الانقياد، فأرسل ابنه مانعا يصحبه وزيره المسمى محمدا لتقديم فروض الطاعة للدولة (2) . وفى سنة 953هـ - 1546م استولى العثمانيون على البصرة. وجدوا هؤلاء حجر عثرة فى طريق آمالهم نحو الهند، ونحو الاتصال بمصر فقضوا على هذه الامارة. والمسموع ان هؤلاء من الراشد من شمر اخوان الرشيد امراء حائل فى نجد. وليس لدينا ما يؤيد ذلك بل قامت الادلة على بطلان هذا الرأي واستبعاده للشقة الفاصلة، وتفاوت الزمن. وان وجود عشيرة ضياغم فى التاريخ لا يعين ان هؤلاء منهم (1) . رأينا فى حوادث الاحساء ان راشد بن مغامس رئيس آل شبيب كان سنة 1080هـ - 1669م فى حالة حرب وقعت بينه وبين بني خالد الذين استولوا على الاحساء. ومن هذا علمنا انهم شبيبيون ولم يكونوا ضياغم وقتل راشد فى أنحاء الاحساء (2) . ومنه تكون فخذ الراشد. ونرى قبل هذا التاريخ حروب الجلايرية واستيلاءهم على البصرة. واعتقد انها انتزعت منهم، فلم تنفك الحروب، ولا انتهى النزاع على البصرة وهكذا استمروا حين رأوا ضعف هذه الامارة (الجلايرية) وانقراضها فعادوا الى البصرة حتى انتزعها العثمانيون منهم.

    وفى حوادث سنة 1078هـ كان لآل شبيب رئيس آخر اسمه عثمان ابن اخي محمد بن راشد بن مغامس المذكور وعرف بعمه الآنف الذكر. جاء عثمان لمناصرة الدولة العثمانية طالبا الامان. وكذا ورد ابن عمه (عبيد) مزاحما له فى الرئاسة، فتقاتلوا ببغداد، فخر (عبيد) صريعا، وهرب أعوانه الذين جاؤا معه (3) . ومن عثمان تكوّن فخذ (العثمان) . وفى (كلشن خلفا) ان الجيش سار من بغداد، فوصل الى العرجاء (العرجة) . ومن ثم وافى اليه شيخ المنتفق عثمان ومعه نحو ألف من الفرسان والمشاة لمساعدة الوالي. ذلك ما دعا ان يلطفه الوزير وينعم عليه، ويكبر ما قام به (1) . والشيخ عثمان ورد فى عمود آل شبيب. وان عم عثمان هو محمد بن راشد بن مغامس ين مانع ين راشد بن مغامس. ومن ثم نعلم تكوّن فخذ الراشد وفخذ العثمان والمحفوظ ان عثمان بن شبيب. وقولهم ان شبيب يراد به النسبة الاصلية الى جد أعلى. ومن هنا نشاهد الغلط فى المحفوظ كما نقول ابن سعود فلا يراد به الأب المباشر بل جد أعلى. ومثله ابن حسان. والمسموع ان راشدا هو ابن مغامس بن راشد بن بدر المعروف ب (أبي صرعة) لشجاعته. والملحوظ اننا نعلم يقينا أن الشرفاء كانوا حاولوا اخضاع نجد لجهتهم، فلا علاقة لهؤلاء بأمراء المدينة، وان الشريف حسن بن نمي الذى ينتسبون اليه جاء اسمه فى تاريخ (عنوان المجد) (2) . وهل هؤلاء من ذريته وانهم ممن جاء العراق؟ ومن هذا علمنا تكون بعض الافخاذ من الشبيبيين من العثمان، والراشد، والعلي، والنجرس، والصكر (الصقر) . 3 - الشيخ مانع بن راشد: وهذا أخو عثمان. وتفرعت منه فروع كثيرة. وفى أيامه نال المنتفق قدرة وعظمة. والقصة مع الموالي تعزى اليه فى ابداء المولى أمير الحويزة ما عنده من مال، وابداء هذا رجاله. ومنهم من ينسبها الى شبيب مع أمير الحويزة. وأعقب مانع محمدا ومنه تكونت فروع عديدة توالت فى الرئاسة. ومن فروعه (الروضان) . و (السعدون) ومن ثم صار يعرف أمراء المنتفق ب (السعدون) . واستمروا فى الرئاسة الى آخر أيامهم ولا يزالون. و (آل محمد) عرفوا مدة بهذا الفخذ. ومانع استولى على البصرة سنة 1106هـ. استفاد من خلل الادارة. وممن ساعده فى الفتح أمير الحويزة المشعشع. ثم ان أمير الحويزة حسن له أن يقوم هو بامارة البصرة على ان يعطيه نصف خراجها. فوافق الا أن الشاه لم يرض بفعلة أمير الحويزة. وبعد مخابرات اضطر الى تسليمها الى العثمانيين سنة 1112هـ. وتوفي الشيخ مانع سنة 1115هـ. 4 - الشيخ مغامس بن مانع: ثم ولي امارة المنتفق. ونعته صاحب (قويم الفرج بعد الشدة) بأنه كان مثل أبيه فى شجاعته واقدامه، ولكنه زاد عليه بخدعته ومكره. يكاد بسحره ينزل قوس السماء الى الارض. وكان والي البصرة نصبه شيخا مكان والده وألبسه الخلعة، ففى سنة 1115هـ ضبط البصرة، وبقيت بيده الى سنة 1120هـ. وفى خلال حكمه البصرة فى 7 تشرين الثاني سنة 1705م (1117هـ) كانت سفن هولاندة راسية فى شط العرب، فحضر اليه ربانها وهو بطرس (بتر) مع الاب يوحنا فالتمس الربان منه عقد اتفاق بينهم وبين العرب، فانعم عليه بما أراد مما يتعلق بشؤون الشركة التجارية. واغتنم الأب الفرصة فالتمس أن يصدر له الامر بحماية الكنيسة وداره التي يقيم فيها. وفى 9 منه قدم هؤلاء مذكرتيهما بواسطة عبد اللطيف الى الامير مغامس، فعهد الى قاضيه الشيخ سلمان بتصديقهما تصديقا شرعيا. وفى 12 منه أرسل بالبراءتين اليهما (1) . وفى أيام الوزير حسن باشا جرت حروب طاحنة توالت فيها النجدات. وبين العشائر التى انتصرت للشيخ مغامس السراج، وزبيد، وميّاح، وبنوخالد، وغزية وشمر ... دامت الحرب الى 19 شهر رمضان سنة 1120هـ. وفى أثناء المعركة قتل الشيخ (تركي) شيخ الاجود وكان عضد الشيخ مغامس. فتأثر عليه. ذلك مما أدى الى انسحابه. لأن الشيخ تركيا كان شوكتهم، وبموته انكسروا. وفخذ المغامس يتصل به. 5 - الشيخ سعدون كان أعقب مانع ولدا آخر اسمه محمد. وهذا أعقب ابنه سعدونا فتكون السعدون ومن ابنه الآخر (عبد الله) تكوّن (آل محمد) ، ومن ابنه الثالث عبد المنعم تولد (الروضان) من روضان بن عبد المنعم.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
     
    (((((امارة طيء))))))
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري :: -26- منتدى-موسوعة العشائرالعراقيه-
    انتقل الى: