عمل المرأة في عهد الرسول ما حكم عمل المرأة في بيت زوجها ضوابط عمل المرأة عمل المرأة المتزوجة محتويات ١ حكم عمل المرأة في الإسلام ٢ الضوابط الشرعية لخروج المرأة للعمل ٣ المراجع حكم عمل المرأة في الإسلام لقد كرّم الإسلام المرأة وأعلى منزلتها، وجعل لها حقوقا عظيمة صغيرة كانت أم كبيرة، وهيّأها الله سبحانه نفسياً وجسدياً لمهمة عظيمة لا ينافسها فيها أحد، وهي تنشئة الأجيال، وتكوين الأسرة، لكن ذلك لا يعني القول بأن عمل المرأة خارج منزلها غير جائز؛ بل قد يكون مستحباً، وفي بعض الحالات واجباً، وكلّ ذلك بضوابطه المعتبرة شرعاً، ففي مجال الطب نجد أن المجتمع بحاجة لمن تعالج النساء وتداوي المرضى، وكذلك الحاجة في مجال التعليم لمن تعطي الطلاب والطالبات العلوم المهمّة، وغيرها من المجالات الأخرى المناسبة لطبيعة المرأة، وقد يكون عملها ضرورة لها لإعالة أبنائها في حال وفاة الزوج مثلا، فيكفيها ذلك من ذلّ السؤال والمنّة، وقد تحتاج الأسرة ذلك فتُعاون زوجها، أو تساعد والدها الكبير، على أن المرأة يجب أن توازن في ذلك بواجباتها، فلا يؤثّر عملها على مهمتها العظيمة بتربية أولادها والقيام بأمور بيتها وزوجها.[١][٢][٣] فيديو قد يعجبك: الضوابط الشرعية لخروج المرأة للعمل يجوز للمرأة أن تخرجَ من بيتها للعمل خارج المنزل بشروطٍ وضوابطَ، نذكر منها:[٤] تناسب العمل مع طبيعة المرأة وخصوصيتها، مثل العمل في الخياطة، والتطبيب، والتمريض، والتدريس. الحاجة إلى المال، لتوفير احتياجاتها الضرورية. خلو بيئة العمل من ارتكاب المحرمات، أو الأمور المنهي عنها. أن يكون العمل مشروعاً وحلالاً، وتلتزم فيه المرأة بالآداب الشرعية سواء في كلامها، أو زيّها، وغير ذلك.[١] أن لا يؤدي بها العمل إلى التفريط فيما أوجبه الله -تعالى- عليها، من واجباتٍ اتجاه زوجها، وبيتها، وأولادها.