ما المقصود بالتراث الثقافي تقرير عن تراث الإمارات أنواع التراث حماية التراث محتويات ١ ما هو الفرق بين التراث المادي والمعنوي؟ ٢ أمثلة على التراث المادي ٣ أمثلة على التراث المعنوي ٤ المراجع ما هو الفرق بين التراث المادي والمعنوي؟ يُمكن توضيح الفرق بين التراث المادي والمعنوي من خلال ما يأتي: فيديو قد يعجبك: من حيث التعريف يُمكن توضيح الفرق بين التراثين المادي والمعنوي من حيث التعريف من خلال الآتي: التراث المادي: هي القطع الأثرية المادية التي أُنتجت أو بُنيت قديمًا، وتناقلتها الأجيال في المجتمع من خلال الاهتمام بها وصيانتها،[١] وتشمل المباني، والمعالم الأثرية، والحرف اليدوية.[٢] التراث المعنوي: يُمكن تعريف التراث المعنوي أو ما يُعرف بالتراث غير المادي على أنّه التراث غير الملموس، والذي يُشير إلى التقاليد، وبعض المهارات التي تنتقل عبر الأجيال، ويشمل مهارات صناعة الحرف، وأساليب الزراعة وتربية الماشية، ومهارات الملاحة التقليدية، والتقاليد الشفوية، والأغاني، ومهارات الطبخ، والمعتقدات، والممارسات الثقافية.[٣] من حيث طرق الحفظ والصون يُمكن توضيح الفرق بين طرق صون التراث المادي والمعنوي من خلال ما يأتي: التراث المادي: يُمكن صونه عن طريق ما يأتي:[٤] نشر الأبحاث والدراسات التي تخص كلّ ما يتعلق بالتراث المادي على المستويين المحلي والإقليمي. بذل كافة الجهود التي تضمن حماية، وحفظ التراث المادي،[٤] وذلك بترميم المناطق الأثرية وإصلاح الأجزاء المدمرة وفقًا للمعايير الدولية، وإزالة أيّ إضافات وُضعت حديثاً قد تشوهها،[٤] وتوفير الدعم التقني والمالي لذلك.[٥] تحسين عمليات الوصول إلى الأماكن التراثية، وإدراج لوحات توضيحية تُمكّن الزوار من فهم طبيعة هذه المباني والمناطق، وفهم دورها الثقافي والتاريخي في البلد ذاته وفي العالم أجمع.[٤] حفظ القطع التاريخية والتعمّق بدراستها، من خلال إنشاء قواعد بيانات ومخازن لها.[٤] التراث المعنوي: تُعدّ اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 2003م من أهمّ ما ورد في حماية وصون التراث المعنوي،[٦] حيث حثّت كلّ دولة مشاركة بالاتفاقية على القيام بالتدابير الآتية لضمان صون التراث المعنوي:[٧] تشجيع منهجيات البحث، والدراسات الفنية، والعلمية، والتقنية التي تهدف لحفظ لتراث الثقافي غير المادي، وتيسير نقل هذا التراث من خلال الوسائل المناسبة للتعريف به وعرضه. اعتماد سياسة عامة تُبرز دور التراث الثقافي غير المادي في المجتمع بشكل واضح. اعتماد التدابير القانونية، والتقنية، والإدارية، والمالية المناسبة التي تضمن إنشاء مؤسسات مختصة لتوثيق وإدارة التراث الثقافي غير المادي. أمثلة على التراث المادي فيما يأتي عدد من الأمثلة على التراث الثقافي المادي:[١] التراث المبني، ويشمل المباني والآثار. المنتجات المادية أو الملموسة. الإبداعات الفنية. أمثلة على التراث المعنوي فيما يأتي عدد من الأمثلة على التراث المعنوي:[٣] التقاليد والتعابير الشفوية: كالأمثال، والأساطير، والأغاني، والقصائد الملحمية، والأحاجي. الفنون التمثيلية: كالرقص، والموسيقا. الممارسات الاجتماعية: ويشمل ذلك العادات في المناسبات كالكرنفالات الموسمية والاحتفالات، ومراسم الدفن. الحرف التقليدية: قد تبدو ملموسة لكنّ المقصود هو المهارات المعرفية، وتتضمّن مهارات صناعة الحرف اليدوية، كالأعمال الخشبية، وإنتاج الآلات الموسيقية، والأقمشة، والتطريز ونسج السجاد. يشمل التراث الثقافي لمجتمع ما التراث المادي والتراث المعنوي الذي يُتناقل من جيل إلى آخر ليُشكّل منفعةً لكلّ جيل قادم، ويُعدّ إرث الشعوب، ومن الأمثلة على التراث المادي الأثار الملموسة كالقطع الأثرية والمباني، أمّا التراث المعنوي فيشمل الممارسات الثقافية، والفنون التمثيلية، والطقوس التقليدية، ويُذكر أنّ المجتمعات اهتمّت بحفظ وصون تراثها، كما عملت اليونسكو على حمايتهما من خلال العديد من الاتفاقيات، أهمّها اتفاقية اليونسكو لعام 2003م.