اهمية التراث حماية التراث المحافظة على التراث ما المقصود بالتراث الثقافي محتويات ١ أهمية التراث ٢ أقسام التراث ٣ حماية التراث ٤ المراجع أهمية التراث هنالك أهمية كبيرة للتراث ومنها:[١] يساهم التراث في تعزيز الإقتصاد وإنعاشه، وخاصةً الاقتصادات المحلية التي أظهرت أهمية التراث وخاصةً للسياح من خارج البلاد،[٢]كما ويساعد التراث على زيادة معدلات التنمية في البلاد، وزيادة تداول النقد الأجنبي، وزيادة الخبرات التدريبية والتي تساهم في تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية.[١] يعتبر التراث رمزاً للهوية والإنسانية الخاصة بالشعوب المختلفة، وخاصة الجماعات الأقلية التي تعتبره رمزاً للمعرفة والقدرات التي توصلت لها، والتي تناقلته وأعادت تكوينه، كما وتعتبره رمزاً مرتبطاً بالأماكن الثقافية التي لا يمكن التخلي عنها.[١] يساهم التراث في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما أنّه يساعد على استمرارية المجتمعات، وتغيير هيكل المجتمع ليصبح أكثر سمواً ورفعة.[١] يحتل التراث مكانة مهمة في حياتنا، لما له من رابط عجيب في زيادة التماسك الإجتماعي والمساعدة على تعزيز السلام ما بين الجميع، وذلك من من خلال دوره في تعزيز الثقة والمعرفة المشتركة، كما وتعترف اليونيسكو بأهمية زيادة الوعي حول التراث، وإنشاء الوكالات والمؤسسات التي تزيد الوعي بين الناس بأهمية التراث من أجل المحافظة عليه، كما وتشجع الباحثين من مختلف المناطق على استكشاف وتأريخ التراث المدفون.[٣] أقسام التراث التراث الثقافي من أهم الأماكن التي يجب المحافظة عليها ما يلي:[٤] المعالم الأثرية: مثل أعمال النحت والرسم، والهياكل الأثرية، والكهوف وما تحتويه من نقوش ورسومات وآثار. المواقع: مثل المواقع الأثرية التي بناها الإنسان، والتي تمتلك مظاهر جمالية وتاريخية. المباني: مثل المباني التي تم بناؤها من قبل الإنسان، وحملت طابع ثقافي بسبب أشكالها أو بنيتها أو مكانها التي بنيت فيه. التراث الطبيعي من أهم الأماكن التي يجب المحافظة عليها ما يلي:[٤] معالم فيزيائية وبيولوجية: تتمتع بقيمة جمالية وعلمية عالية. معالم جيولوجية وفسيوغرافية: مثل المناطق التي تشكل موطن للعديد من الحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض. مناطق طبيعية: تشتمل على الناحية الجمالة والطبيعية. حماية التراث يتعرض التراث في الوقت الحالي للعديد من التهديدات والتدميرات التي تسبب له الإضمحلال، والذي يعتبر ضرراً يمس جميع الشعوب بسبب تغييرات الأحوال الإجتماعية والإقتصادية، لذا يفضل بذل جهود مضنية للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني، وكذلك على الصعيد العالمي، ووضع دستور عالمي من قبل منظمة اليونسكو العالمية، ينص على أنّه يجب المحافظة على التراث العالمي وحمايته من الدمار، كما وألزم جميع الدول الموقعة على هذا الدستور بضرورة تطبيق هذا الإتفاق، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة وتعاون المجتمع الدولي ككل، من أجل حماية التراث الطبيعي والثقافي من خلال الأساليب العلمية الحديثة.[٤]