((((قلع عشائر البدير التاريخيه )))))
الشيخ شوقي جبار البديري في الخميس 5 أبريل 2012 - 19:29
.قلع عشائر البدير التاريخيه
قبل التحدث عن الموضوع الرئيسي يجدر الذكر بان هناك العديد من القلع الحصينه التي بنيت من قبل عشائر البدير وكانت القلع كالاتي.
1-قلعة عشائر ال بوحسين (ولها عدت اسماء من اهمها (العوفي) او قلعة البيضه او الشخاطه او المراديه
2-قلعة عشائر الفراحنه (قلعة صكبان) وقلعة السويدالعطشان.
3 -قلعة عشائر البو خلف(قلعة الدجه) او قلعة الصويح
4-قلعة عشائر السباهي (قلعة الحجاميه)
5-قلعة عشائر بني حجم(قلعة ابو ثيله)
5-قلعة عشائر العليوي (قلعة الطويل-لفرحان) (قلعة الفريمه-لمطلك(قلعةالجباشه-لمحاسن(قلعة النكيطه –الدهام (قلعة الصوفي الطيف(قلعة البوكبورالبو علي)
وهناك الكثير من القلع لم احصل على معلومات عنها وتذكر لاحقا انشاء الله
ومن الجدير باذكر ان اغلب هذه القلع قد بنية باطين باستثناء قلعة المراديه بنية بالطابوق المفخور والتي ماتزال اثارها باقيه حتى يومنا هذا كما اسلفنا وكانت كل عشيره من عشائر البديرقد بنيت فيها قلعه لها ويطلق عليها اسم يميزها عن باقي قلع العشائر الاخرى ويكون اسمها مشتق اما من قبل رئيس العشيره الذي يأمر ببنائها او مشتق من المكان الذي تشيد فيه اويكون مشتق او مأخوذ من اسم العشيرهاو الفخذ في تلكه العشيره وفي هذا البحث الذي سنتناوله هنا سيكون التركيز على قلعه من هذه القلع المهمه والتي تكاد تكون الاشهرلكونها موجود بكامل معالمها الى الان وهي قلعة المراديه ذلك المعلم التاريخي المهم والتي مازالت اثاره قائمه الى الان فلابد من معرفة اسباب بناءها وكيفية اختيار المكانها الحالي ويجب انا لاننسى هنى حقيقه اخرى في مجال هذا البحث ان القلع شيدت في فتلاه كان البلد فيها خاضعا تحت سيطرتالحكم العثماني البغيض وكان سائدا في تلك الفتره بالتحديد بناء القلع المحصنه واستخدامها من قبل افراد العشيره لرد اي هجوم محتل من افراد القبائل او العشائر الاخرى اولصد محاولات القوت العثمانيه التي كانت متحفزهدائما لاستثارت العشائر في العراق.
اما قلعة المراديه هي القلعه التي شيدها الشيخ مزعل شيخ عشائر البوحسين وكانذلك في عام 1885 ميلاديه وقد بنيت هذه القلعه في الجه الشماليه الشرقيه من اراضي سلف عشائر البوحسين تستند من الجانب الشرقي على نهر الثرمه الذي حل محله نهر الصحين بعد جفاف الاخير وكما اسلفنا كان المغزى من بناء القلع هو صد اي هجوم محتل من قبل اي طرف وذلك ترىفيها مزاعل الرمي البعيديه والقريبه والمزاعل هي ثقوب صغيره في اعلى القلعه اما الجانب الشمالي فكانت تبعد عن حدود اراضي السلف بمقدار كيلو متر واحد وهي اقصى مدى قاتل سلاحه المستخدم انذاك وتذكر منها تبزي ماطلي وام اعبيه وهذا مايفسر كثر المزاعل الرمي في الجانبالشمالي اما الجانباما الجانب الغربي والجنوبي فانه يستندعلى مضارب لسلف البوحسين اما الجانب الشرقي فينحتها بمسافه غير بعيده عن نهر الثريمه كما سبق وقد حدثت حروب كبيره مع قوات الباشه وعشائر البديرالتي ارادهاكثر من مره دك القلع بمن فيهاوكانه السبب في نشوب الحرب مثل هذه المعارك بين الطرفين هو اما محاولة السلطه العثمانيه انذاك اجبار شيوخ العشائر هذه القلع المهمه والتي تكاد تكون الاشهرلكونها موجود بكامل معالمها الى الان وهي قلعة المراديه ذلك المعلم التاريخي المهم والتي مازالت اثاره قائمه الى الان فلابد من معرفة اسباب بناءها وكيفية اختيار المكانها الحالي ويجب انا لاننسى هنى حقيقه اخرى في مجال هذا البحث ان القلع شيدت في فتلاه كان البلد فيها خاضعا تحت سيطرتالحكم العثماني البغيض وكان سائدا في تلك الفتره بالتحديد بناء القلع المحصنه واستخدامها من قبل افراد العشيره لرد اي هجوم محتل من افراد القبائل او العشائر الاخرى اولصد محاولات القوت العثمانيه التي كانت متحفزهدائما لاستثارت العشائر في العراق.
اما قلعة المراديه هي القلعه التي شيدها الشيخ مزعل شيخ عشائر البوحسين وكانذلك في عام 1885 ميلاديه وقد بنيت هذه القلعه في الجه الشماليه الشرقيه من اراضي سلف عشائر البوحسين تستند من الجانب الشرقي على نهر الثرمه الذي حل محله نهر الصحين بعد جفاف الاخير وكما اسلفنا كان المغزى من بناء القلع هو صد اي هجوم محتل من قبل اي طرف وذلك ترىفيها مزاعل الرمي البعيديه والقريبه والمزاعل هي ثقوب صغيره في اعلى القلعه اما الجانب الشمالي فكانت تبعد عن حدود اراضي السلف بمقدار كيلو متر واحد وهي اقصى مدى قاتل سلاحه المستخدم انذاك وتذكر منها تبزي ماطلي وام اعبيه وهذا مايفسر كثر المزاعل الرمي في الجانبالشمالي اما الجانباما الجانب الغربي والجنوبي فانه يستندعلى مضارب لسلف البوحسين اما الجانب الشرقي فينحتها بمسافه غير بعيده عن نهر الثريمه كما سبق وقد حدثت حروب كبيره مع قوات الباشه وعشائر البديرالتي ارادهاكثر من مره دك القلع بمن فيهاوكانه السبب في نشوب الحرب مثل هذه المعارك بين الطرفين هو اما محاولة السلطه العثمانيه انذاك اجبار شيوخ العشائر مايتعلق بعشيرة العليوي استولى سعدون باشا على جزء من اراضيهم وبعثه اليهم رسول ان يسلموه الجزء الاخر المتبقي فكانه جواب عميدهم ادهيم الصلطان لرسول الباشا طلب الهدنه لمدة اسبوع وله فيها غايه ليتدبر بعض الامور وحينها يصدر قرار لهذا النزاع واستغل هذه الفتره وجمع سلاح واتصل برئيس عشيرة البدير الحاج صكبان يطلب منه العون والمساعده ودفع الاذى عن عشيرته من قبل سعدون باشا وذهب من حينهاالى مدينة الدوانيه وذالك لعرض مسالت الارض على الحكومه الموجوده انذاك فطلب منه الحاكم ابراز اوراق ثبوتيه للارض لم يمتلك الحاج صكبان تلك الاوراق او المستمسكات المطلوبه فعاد الى ناحية البديرفجمع اخوته وبني عمومته واستشارهم في الامر حيث ان الحكومه طلبت منه اوراق تثبت ان الارض ملك لهم وان سعدون باشا قد استولى على هذه الارض وقام بغتصابها منهم بقوة نفوذه فاستقر الراي الى ان يذهب الحاج صكبان الى سعدون باشا والذي كانه يسكن اراضي الخرخرهفي صدر نهر الكاروكان الحاج صكبان قد حضر ومعه مجموعه من بني عمومته البديرومعهم السلاح وابقى مجموعه التي حضرت معاه في الجه الاخرى واحظر معه رجلين احدهما يدفع الزورق الذي اقلهم الى الجه الاخرى عبره شط الكاربشرط ان يبقى صاحب الزورق بالانتضاروالشخص الثاني برفقتهالى سعدون باشا وبعد وصول الشيخ الحاج صكبان هو ورفيقه استقبله سعدون باشا واعده له وليمه غذاء وبدأ الحديث بينهما حول الاراضي التي اخذت من عشائر البديرمخاطب الحاج صكبان الباشا ان الارض التي بحوزتك وسيطرتك قد اغتصبتها من البدير العليوي وهي تسمى جسب لانها لم تكن ملكا لك او لاالسعدون فلو اعطيتني نصفها فاكون عون لك وسنداعلى من تشاء كسبه انا وعشيرتي وهنا قبل سعدون بهذا العرض المغري فقال له الحاج صكبان ان الاتفاق شفوي وقد ينقض من قبل اي طرف في المستقبل والافضل ان يوثق بورق وبشهود ضمانا للطرفين فوافق سعدون باشا وابرم الاتفاق بين الطرفين واخذ كل وا حد منهم نسخه من الاتفاق وكانت غايت الحاج صكبان من هذه الاتفاقيه هو انتزاع اعتراف تحريري من سعدون باشا باغتصاب اراضي العليويالبديروقد تمه ماكانه يصبواليه وفي هذه الفتره نهض سعدون باشا الى داره وقد تبعه احد رؤساء المنتفج وهو حامد المشاري واخبره بانه الاتفاقيه التي ابرمتها مع الحاج صكبان لم تكن الا خدعه قد انطوت عليك من قبل الحاج صكبان وانه يجب قتله على مأدبة الطعام واستشهد بالقول الماثور اذا فاتك الثعلب لم ترى الاغباره واتفقا على ان يعدواشخاصا ليقتلوا الحاج صكبان عند المادبه وقد احسه الحاج صكبان بعد ذهابهم الى البيت برفقة رئيس المنتفج بان هناك مؤامره قتل تدبر له فطلب في حنها ان يذهب الى دورة المياه وكان الغرض من ذالك التمويه فقام الشخص الذي كانه برفقته بملأ ابريق ماء وذهب امامه وهنا عمد الحاج صكبان الى ترك عباته وحزامه في المكان الذي كانه جالس فيه وذلك ليضلل الحظوروانه سيعودبعد هنيهه ولكنه بدل ذلك ورمى الابريق وذهب الى ضفاف النهر قاصدا الزورق الذي اتى به وكان بنتضاره صاحب الزورق ورفيقه وطلب من صاحب الزورق التحرك فورا الى الجه الاخرى التي كانه بانتضاره فيها مجموعة الرجال الذين حظرو معه وحين شعرالمتفك بهذه الواقعه التي تدل على ذكاء وعبقرية الحاج صكبان سارعوا الى اطلاق النار عليه في الوقت الذي كان الحاج وريفاقه قد وصلا الى الجه الاخرى سالمين وابلغ جماعته ان الارض قد عادت اليهم وان المستند المطلوب قد اصبح بحوزتي وفي اليوم الثاني ذهب الحاج صكبان الى الدوانيه وسلم المستمسك الى السلطه المسؤله انذاك فجهزت له قوه برفقة الحاج صكبان واشتركة عشائر البدير مع هذه القوه وحدثة معركه ضاريه جدا بين الطرفين وانتهت هذه المعركه بدحر الباشا وجماعته وعادت اراضي البدير لهم....ومن مفاخر عشائر البديرانهم من اول العشائر الفراتيه في القادسيه التي شاركت في ثورة العشرين وقد اكد ذالك الشيخ عبود اللهيمص رئيس عشائر البو سلطان في حديث ادلى به الى جريدة بعددها المرقم124في24~شوال~1409هجريه المصادف4~حزيران~1989ذكر فيه ان عشيرة البديرهيه اول العشائر الفراتيه في لواء الدوانيه قد شاركت واستشهد جماعه وجرحه اخرون من عشيرة البوحسين والبو شريفه والعليوي وهم من عشائر البديراسوة بعشائر عفك والظوالم والبو حسان والاكرع والسعيد ومناوشات التي كانت تحدث ليلا ونهارا خلال مسيرت الاحتلال الانكليزي بعد قلع سكة الحديد وهذه شهاده شاهد عيان وثائر من الثور هو وعشيرته في ثورة العشرين الشيخ شوقي جبار البديري