فوائد القهوة على الريق أضرار شرب القهوة على الريق فوائد القهوة على الريق للتخسيس فوائد شرب القهوة صباحاً محتويات ١ القهوة ٢ فوائد شرب القهوة على الريق ٣ القيمة الغذائية للقهوة ٤ الأضرار الصحية المُحتملة لشرب القهوة ٥ فيديو العادات الصباحية ٦ المراجع القهوة تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات شُهرةً حول العالم، حيث يُمكن شربها باردةً أو ساخنة، وهي تُخمّر من حبوب البُن المطحون، وفي الحقيقة فهي ليست حبوباً حقاً وإنّما بذرةٌ موجودةٌ داخل الفاكهة (بالإنجليزية: coffee cherry) التي ينتجها نبات البُنّ العربيّ الذي يُعرف علمياً بـ Coffea arabica، حيث إنّها تُقطف عندما يتحوّلُ لونها إلى الأحمر الفاتح، كما تعد القهوة السوداء من أنواع القهوة؛ وهي حبوب البُنّ المخمرة دون إضافة القِشدة أو السكر وغالباََ ما تُقدم ساخنة، وقد تحتوي على الكافيين الذي يوجد بشكلٍ طبيعيّ في حبوب البُنّ، أو قد تكون منزوعة الكافيين (بالإنجليزية: Decaffeinated)، وقد تعود فائدة القهوة بشكل كبير لما تحتويه من المواد الغذائيةِ المفيدة، ومضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidant).[١][٢][٣] فوائد شرب القهوة على الريق يُوصى عدم شُرب القهوةِ على مَعِدةٍ فارغةٍ، وإنّما يجبُ الحِرْص على تناول القليل من الطعام أولاً، وذلك للوقايةِ من الانتفاخ، ومتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) التي تُعرف اختصاراً بـ IBS، اللذان يرتبطان بعُسْر هضم البروتين، ويعود ذلك نتيجة إمكانية زيادة إنتاج حمض الهيدروكلوريك (بالإنجليزية: Hydrochloric acid) اللازمِ لهضم الطّعام مما يؤدي إلى التقليل من مستواه الطبيعي، ومن الجدير ذكره أنّ شرب القهوة عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً يؤدي إلى مَنْع الجسم من إنتاج الكميّات اللازمة من الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ تُنبّه الجسم للاستيقاظ وبدءِ الحركة، وبالتالي يَعتمِدُ الجسم على الكافيين لزيادة طاقتِه مما يؤثّر سلباً على التواتُر اليوميّ (بالإنجليزية: Circadian rhythm).[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ القهوة عرفت منذ زمنٍ طويل، وقد أُلقيَ عليها اللوم بأنّها تُسبب العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، ونقص النمو، ولكن أظهرت الدراسات الحديثة عدم وجود علاقةٌ تربط ما بين استهلاك القهوة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، وإنّما قد تمتلك فوائد صحية عديدة، ومنها:[١][٥] التحسين من مستويات الطاقة وزيادة مستوى الذكاء: وذلك لاحتوائها على الكافيين؛ الذي يُعدّ المادة المُنبهة ذات التأثير النفسيّ الأكثر استهلاكاً في العالم، حيث يتم امتصاص الكافيين في مجرى الدم ثم ينتقل إلى الدماغ، بحيث يُوقِف النّاقل العصبيّ المُثبِّط الذي يُعرف بالأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine)، وبالتالي تزداد مستويات النواقل العصبية الأخرى، مثل: الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، ممّا يؤدي إلى تعزيز إطلاق الخلايا العصبية، إضافةً إلى ذلك أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان أنَّ للقهوة دوراً في تحسين مختلف وظائف الدماغ، مثل: اليَقَظة، والذاكرة، والحالة المزاجية، ووقت ردّة الفعل، والوظائف الذهنيّة العامّة، ومستويات الطاقة، بالإضافة إلى أنّها تُساعد الأشخاص على تقليل الشعور بالتّعب وزيادة مستويات الطاقة. المساعدة على حرق الدهون: حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ الكافيين يزيد من معدلات الأيض في الجسم بنسبةٍ تتراوح ما بين 3% إلى 11%، كما أشارت دراسات أخرى إلى أنّه يزيد من حرق الدهون بنسبة 10% لدى الأشخاص المصابين بالسمنة. إمكانية التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: حيث وضحت الدراسات أنَّ استهلاك القهوة يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 23% إلى 50%، وأظهرت دراسة واحدة انخفاضًا يصل إلى 67%. مكافحة الاكتئاب وزيادة الشعور بالسعادة: حيث أظهرت دراسة نُشِرت في عام 2011 في جامعة هارفرد، أنَّ النساء اللواتي يتناولن أربعةُ أكوابٍ أو أكثر من القهوة يومياً تقل خطر إصابتهن بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 20%، ووجدت دراسة أُخرى أنّ استهلاك أربعة أكوابٍ أو أكثر من القهوة يومياً يُقلل من الموت عن طريق الانتحار بنسبة 53%، ومن الجدير بالذكر أنَّ الاكتئاب يُعدّ اضطراباً عقلياً خطيراً، ويؤثّر سلباً بشكلٍ كبير على جودة الحياة. الوقاية من الأمراض التنَكٌّسية العصبية: حيث تعتبر من الأمراض المُوهِنة والمزمنة، مثل: داء هنتنغتون (بالإنجليزية: Huntington’s disease)، ومرض ألزهايمر، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، وضمور العضلات الشوكي، ولكن أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك القهوة قد يُساعدُ على التقليل من خطر الإصابةِ بهذه الأمراض، بالإضافة إلى المساعدة على حماية الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنَّ هنالك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على العلاقة بين أمراض الدماغ واستهلاك القهوة، وذلك لأنَّ مُعظم الدراسات التي أُجريت لم تُظهِر تأثيراً سببياً وإنّما بيّنت ارتباطاً فيما بينهما.[٢] خفض خطر تطور أمراض الكبد: فعلى سبيل المثال فإنَّ الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C) من الممكن أن يُقلل شُربهم للقهوةِ من تَضرُّر الحمض النووي الصبغيّ الذي يُعرف اختصاراً بـ DNA، ويبطؤ عمليّات التَنَدُّب (بالإنجليزية: Scarring process)، ويرفع التخلص من الخلايا المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار الباحثون إلى أنَّ استهلاك القهوة يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبةٍ تصل إلى 40%، كما أشارت بعض النتائج إلى أنّ استهلاك ثلاثة أكوابٍ من القهوة يومياً تقلل خطر الإصابة بنسبةٍ تزيد عن 50٪.[٦][٧] القيمة الغذائية للقهوة يبيّنُ الجدول الآتي المواد الغذائية الموجودة في ملعقةٍ صغيرةٍ من القهوة سريعة الذوبان:[٨] العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 4 سعرات حرارية الماء 0.03 مليليتر البروتين 0.12 غرام الدهون الكُليّة 0.01 غرام الكربوهيدرات 0.75 غرام الألياف 0.00 غرام السكريات 0.00 غرام الكافيين 31 مليغراماً الأضرار الصحية المُحتملة لشرب القهوة على الرغم من احتواء القهوة على العديد من الفوائد الصحية إلّا أنَّ الإكثار من الكافيين له عِدّة آثار جانبية، ومنها:[٢] تسارع في ضربات القلب. اضطرابات في النوم. الرُّعاش العضليّ. اضطراب المَعِدة. التبوّل المُتكرر. توتُّر الأعصاب. الصداع. الأرق. فيديو العادا