كان ينزل بني شيبان في الكوفة.
برع في الكلام حتى قلَّ نظيره ، واعترف له بذلك الجميع ، وله في ذلك مؤلَّفات كثيرة في الذب عن الإمامة والدفاع عنها ، وحاله أشهر من أن توضَّح.
توفي سنة تسع وتسعين ومائة على ما ذُكر.
أنظر ترجمته في : رجال النجاشي : 433|1164 ، رجال الطوسي : 329|18 ، تنقيح المقال 3 : 294 ، تأسيس الشِّيعة : 31 و 362 ، أعيان الشِّيعة 10 : 264 ، أمالي المرتضى 1 : 176 ، فهرست الشيخ الطوسي : 174 ، رجال ابن داود : 200|1674 ، الخلاصة : 178|1 ، معالم العلماء : 128|862 ، رجال الكشي 2 : 526 ، سير أعلام النبلاء 10 : 543|174 ، لسان الميزان 6 : 194 ، مروج الذهب 5 : 443 و 6 : 37 و 7 : 232 ، فهرست ابن النديم : 372.
* هشام بن سالم الجواليقي الكوفي :
مولى بشر بن مروان أبو الحكم ، وحيث كان من سبي الجوزجان.
يُعد من كبار متكلمي الشِّيعة في عصره.
عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصّادق 7 ، وأخرى من أصحاب الامام الكاظم 7.
له جملة مناظرات مع متكلِّمي الفرق الاخرى.
انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 434|1165 ، أعيان الشِّيعة 10 : 266 ، تنقيح المقال 3 : 301 ، رجال الطوسي : 329|17 و 363|2 ، الخلاصة : 179 ، معالم العلماء : 129|863.
* هشام بن محمَّد بن السائب الكلبي :
من الحفاظ والنسابين والرواة الذين ذكرهم المؤرخون في كتبهم واسندوا إليهم رواياتهم.
كان مشهوراً بالعلم والفضل ومعرفة الأنساب والأيام ، وكان الامام الصادق يقربه ويدنيه منه.
قال عنه ابن خلكان : كان هشام من أعلم الناس بعلم الأنساب ، وله كتاب
الجمهرة في النسب ... وكان من الحفاظ المشاهير ، وله من التصانيف شيء كثير قيل : أنَّها تبلغ (150) تصنيفاً.
توفي في حدود سنة ( 205 هـ ).
اُنظر ترجمته في : رجال النجاشي : 434|1166 ، تنقيح المقال 3 : 303 ، الخلاصة : 179 ، الكنى والألقاب 3 : 95 ، أعيان الشيعة 10 : 265 ، تاريخ بغداد 14 : 45 ، الأنساب للسمعاني 10 : 454 ، نزهة الألباء : 59 ، سير أعلام النبلاء 10 : 101|3 ، العبر 1 : 271 ، لسان الميزان 6 : 196 ، ميزان الاعتدال 4 : 304 ، معجم الأدباء 19 : 287 ، وفيات الأعيان 6 : 82.
* الفرزدق ، أبو فراس همّام بن غالب :
الشاعر المعروف ، والذي لُقِّب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل.
ولد عام ( 114 هـ ) في البصرة ، ونشأ في باديتها ، ونظم الشعر صغيراً ، فجاء به ـ كما يروى ـ أبوه إلى الإمام علي 7 وقال له : إنَّ ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه ، فاجابه الامام 7 : أن عَلّمه القران. فلمّا كبر تعلَّمه وهو مقيَّد لئلا يلهو.
كان متعصباً لأهل البيت : ، شديد التشيع لهم ، مجاهراً بحبهم ، معلناً له.
كان أوَّل من رسم النحو ، حيث تعلَّم ذلك من أمير المؤمنين 7.
ولعلَّ من أورع ما علق في ذاكرتي منذ الطفولة قصيدته التي ألقاها في مدح الامام زين العابدين 7 أمام هشام بن عبدالملك الأموي.
فقد روت المصادر المتعددة : أنَّه لما حج هشام بن عبدالملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود لاستلامه فلم يستطع ذلك لكثرة الزحام ، وحاول ذلك مراراً وتكراراً فلم يُوفق ، ولم تكترث له الجموع ، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر الحجاج هو ومن معه من أعيان الشام ووجوهها ، فبينما هو كذلك إذ أقبل الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه آلاف التحية والسلام ، فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى له
الناس ، وافسحوا له المكان حتى استلم الحجر بسهولة ويسر ، وهشام وأصحابه ينظرون والغيظ والحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً لا يعلمه إلّا الله تعالى ، فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه. فسمع ذلك الفرزدق ـ وكان حاضراً ـ فاندفع وقال : أنا أعرفه ، ثم أنشد قصيدته الرائعة التي مطلعها :
هذا الّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأتَهُ
وَالبيتُ يَعرِفهُ والِحلُ والحَرَمُ
هذا ابنُ خيرَ عبادِ اللهِ كُلَهُمُ
هذا التَقي النقي الطاهِرُ العلم
هذا ابنُ فاطمةَ إن كُنتَ جاهِلهُ
بِجَدِهِ أنبياءُ الله قَد خُتِمُوا
ولَيسَ قَولكَ : مَن هَذا؟ بِضائِرهِ
العُربُ تَعرِفُ مَن أنكرَت وَالعَجَمُ
انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 3 : 17 ، معالم العلماء : 151 ، تأسيس الشِّيعة : 46 و 186 ، رجال ابن داود : 151|1190 ، رجال الطوسي : 46 / 3 ، معجم الشعراء : 465 ، الشعر والشعراء : 310 ، تاريخ الاسلام 4 : 178 ، سير أعلام النبلاء 59044|226 ، طبقات ابن سلام 1 : 299 ، وفيات الأعيان 6 : 86 ، مرآة الجنان 1 : 238 ، البداية والنهاية 9 : 265 ، النجوم الزاهرة 1 : 286 ، خزانة الأدب 1 : 217 ، شذرات الذهب 1 : 217.
* البحتري ، الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي :
من فحول شعراء القرن الثالث الهجري ، كان معاصراً لأبي تمام ، وكان يقال لشعره سلاسل الذهب.
توفي عام ( 284 هـ ).
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 541 ، الكنى والألقاب 2 : 58 ، الأغاني 21 : 36 ، النجوم الزاهرة 3 : 99 ، وفيات الأعيان 6 : 21 ، سير أعلام النبلاء 13 : 486|233 ، تاريخ بغداد 21 : 39 ، البداية والنهاية 11 : 76 ، شذرات الذهب 2 : 18 ، المنتظم 6 : 11.
* وهب بن زمعة بن أسيد الجمعي :
كان شاعراً مجيداً ، له قصائد كثيرة في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين بن
علي 8.
خرج مع التوّابين المطالبين بدم الامام الحسين 7 مع سليمان بن صرد الخزاعي.
اُنظر ترجمته في : معالم العلماء : 152 ، اعيان الشِّيعة 10 : 281 ، تأسيس الشيعة : 187 ، الاغاني 7 : 114.
* معين الدين ، يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي :
كان فقيهاً نحوياً كاتباً شاعراً ، خطيباً مفوّهاً ولد في طنزة حدود عام ( 460 هـ ) ( 460 هـ ) ونشأ بحصن كيفا ، وقدم بغداد حيث انكب على طلب العلم ودراسة الأدب فترة من الزمان حتى برع في ذلك واشتهر به ، ثم عاد إلى موطنه حيث تولى هناك الخطابة والافتاء.
له قصائد جميلة تدل على تشيُّعه وموالاته لأهل البيت : ، منها :
وَسائِلٌ عَن حُبِ أهلِ البَيتِ هَل
أقرُ إعلاناً به أم أجحَدُ
هَيهاتَ مَمزوجٌ بلحمي وَدَمي
حُبهُم وَهو الهُدى وَالرَشد
حَيدَرَةٌ والحسنانُ بَعدهُ
ثُمَّ عليٌ وابنهُ مُحَمّدُ
وجَعفرُ الصّادِق وابنُ جَعفرٍ
مُوسى وَيَتلُوهُ عَلي السَيِّدُ
أعني الرِّضا ثُمَّ ابنه محمد
ثُمّ عليٌ وابنَهُ المُسَدَدُ
والحَسَنُ التالي وَيتلُوهُ
مُحمّدُ بن الحَسن المُفتقَدُ
فَانّهُم أئمَتي وَسادَتي
وان لَحاني مَعشَرٌ وَفَنَّدُوا
أئمةٌ أكرِم بهم أئمةٌ
أسماؤهم مَسرودَةٌ تَطَردُ
قَومٌ أتى في هَل أتى مَدَحُهمُ
وَهَل يَشِكَ فِيهِ إلاّ مُلحِدُ
توفي عام (553) ـ وقيل : ( 551 هـ ) ـ بميّا فراقين.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 296 ، الكنى والألقاب 2 : 162 ، الأنساب 4 : 154 ، معجم الأدباء 20 : 18 ، وفيات الأعيان 6 : 205 ، المنتظم 10 : 183 ، اللباب 1 : 396 و 2 : 286 ، مرآة الزمان 8 : 142 ، الكامل في التاربخ 11 : 239 ، البداية والنهاية 12 : 238 ، النجوم الزاهرة 5 : 328 ، شذرات الذهب 4 : 168 ،
المختصر 3 : 34.
* يحيى بن يعمر العدواني :
إمام القرّاء في البصرة ، كان تابعياً عالماً بالقرآن ، وفقهياً نحوياً لغوياً.
ولد في البصرة ونشأ في خراسان ، وعُرف بتشيُّعه لأهل البيت :.
قرأ القرآن على أبي الأسود الدؤلي ، وكان يُعد من كبار العلماء.
اختلف في زمن وفاته ، فقيل أنّه توفي قبل المائة وقيل بعدها.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة 10 : 304 ، الكنى والألقاب 1 : 9 و 10 ، طبقات ابن سعد 7 : 368 ، التاريخ الكبير 8 : 311 ، البداية والنهاية 9 : 73 ، وفيات الأعيان 6 : 173 ، طبقات النحويين واللغويين : 27 ، فهرست ابن النديم : 47 ، معجم الأدباء 20 : 42 ، نزهة الألباء : 8 ، تهذيب الكمال : 1529 ، تاريخ الاسلام 4 : 68 ، تذكرة الحفاظ 1 : 71 ، سير أعلام النبلاء 4 : 441 / 170 ، تهذيب التهذيب 11 : 266 ، تذهيب التهذيب 4 : 171 ، النجوم الزاهرة 1 : 217 ، بغية الوعاة 2 : 345 ، طبقات الحفّاظ : 30 ، شذرات الذهب 1 : 175.
* ابن السكيت ، يعقوب بن اسحاق الدروقي الأهوازي :
الامامي ، النحوي واللغوي الشهير ، من عظماء الشِّيعة وكبار رجالاتها ، ويُعد من خواص الامامين التقيين 8.
كان حاملاً للواء العربية والأدب ، وله جملة واسعة من التصانيف الشهيرة.
قتله المتوكِّل لعنه الله في الخامس من رجب عام ( 244 هـ ) عندما كان معلِّماً لولديه المعتز والمؤيد ، حيث ساله : أيّما أحب إليك ابناي هذان ، أم الحسن والحسين!!
فقال ابن السكيت : والله إنَّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب 7 خير منك ومن ابنيك.
فقال المتوكل للأتراك : سلوا لسانه من قفاه. ففعلوا فمات رحمه الله تعالى برحمته الواسعة.
انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 303 ، تأسيس الشِّيعة : 155 ، الخلاصة :
186 / 5 ، رجال ابن داود : 206|1729 ، رجال النجاشي : 449|1214 ، تنقيح المقال 3 : 329 ، طبقات النحويين واللغويين : 202 / 124 ، تاريخ بغداد 14 : 273 / 7599 ، نزهة الألباء : 122 ، معجم الأدباء 20 : 50 / 26 ، وفيات الأعيان 6 : 395 ، العبر 1 : 349 ، سير أعلام النبلاء 12 : 16 / 2 ، البداية والنهاية 1 : 346 ، النجوم الزاهرة 2 : 317 ، بغية الوعاة 2 : 349 ، شذرات الذهب 2 : 106 ، نزهة الألباء : 178 ، مرآة الجنان 2 : 147 ، مراتب النحويين : 95 ، المزهر 2 : 412 ، ايضاح المكنون 1 : 94 ، الكامل في التاريخ 5 : 30 ، تاريخ ابي الفداء 2 : 40.
* يعقوب بن داود :
مولى عبدالله بن خازم السلمي. كان والده كاتباً للأمير نصر بن سيار ، متولِّي خراسان ، وكان ـ أي والده ـ من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين 8 في دعوته.
كان يعقوب سمحاً جواداً ، كثير البر والصدقة ، واصطناع المعروف ، وكثير التنقُّل والتجول في البلدان.
أودعه المنصور السجن مع أخيه علي بن داود لميولهما العلوية ، وبقيا في السجن حتى أفرج عنهما المهدي ، الذي لم يلبث أن قرَّب يعقوب إليه واستوزره ، بل وأسلمه اُمور الدولة ، لما رآه من رجاحة عقله ، وحسن تدبيره ، فاصبح يعقوب هو الآمر والناهي ، حتى قال بشار بن برد ـ على ما روي لخلاف بين يعقوب وبشار ـ :
بَني اُمَيَةَ هُبُوا طالَ نَومَكُمُ
إنَّ الخليفةَ يعقوبُ بن داودِ
ضاعت خِلافَتُنا يا قَومَ فَاطَّلِبوا
خَليفةَ اللهِ بَين الدِّنِ والعُودِ
وروي ايضاً : أنَّ المهدي طلب من يعقوب قتل أحد العلويين ، وأخذ عليه العهود ليفعله ، إلّا أن يعقوب امتنع عن ذلك وأطلق العلوي ، فوشي به إلى المهدي ، فحبسه في المطبق ، حيث بقي فيه بقية أيام المهدي ، وأيام الهادي إلى أن أطلقه الرشيد بعد ذلك.
قيل : أنَّه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة هجرية.
اُنظر ترجمته في : تاريخ اليعقوبي 2 : 352 ، تاريخ الطبري 8 : 154 ، معجم الشعراء : 495 ، تاريخ بغداد 14 : 262 ، سير أعلام النبلاء 8 : 346|93 ، العبر 1 : 189 ، البداية والنهاية 10 : 147 ، مرآة الجنان 1 : 417 ، تاريخ ابن خلدون 3 : 211 ، الكامل في التاريخ 6 : 69 ، وفيات الأعيان 7 : 19.
* يونس بن يعقوب البجلي الدهني الكوفي :
كان خطيباً مفوهاً ، وعالماً فقيهاً ، ومن أصحاب الأُصول المدوَّنة والمصنَّفات المشهورة.
عدَّه الشيخ من أصحاب الامامين الصادق والكاظم 3.
توفي بالمدينة في أيام الامام الرضا 7.
اُنظر : رجال النجاشي : 446|1027 ، رجال الطوسي : 335|44 و 363|4 ، الخلاصة : 185 ، تنقيح المقال 3 : 334 ، فهرست الطوسي : 182|810.
* أبو اُميَّة الكوفي :
كان يعد من كبار التابعين وساداتهم. قيل : قدم المدينة يوم وفاة رسول الله 9 ، إلّا أنَّه كان قد أسلم في حياته. وشهد اليرموك مع المسلمين.
يعده أصحابنا من أولياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، وولده الامام الحسين 7 أيضاً.
نزل الكوفة وبقي فيها حتى وفاته عام ثمانين وله من العمر مائة وثلاثون سنة.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 : 325 ، الكنى والألقاب 1 : 11 ، تنقيح المقال 2 : 72 ، طبقات ابن سعد 6 : 68 ، التاريخ الكبير 4 : 142 ، المعارف : 243 ، اسد الغابة 2 : 379 ، حلية الأولياء 4 : 174 ، تاريخ الاسلام 3 : 252 ، سير أعلام النبلاء 4 : 69|18 ، العبر 1 : 68 ، تذكرة الحفاظ 1 : 50 ، تهذيب التهذيب 4 : 224 ، البداية والنهاية 9 : 37 ، النجوم الزاهرة 1 : 203 ، شذرات الذهب 1 : 90.
* أبو را فع :
اُختلف في اسمه ، فقيل : اسمه إبراهيم ، وقيل : أسلم ، وقيل : ثابت ، وقيل : هرمز وصالح.
يُعد في الطبقة الاولى من الشِّيعة.
كان قبطياً عند العباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول الله 9 ، فلمّا بشر 9 باسلام العبّاس أعتقه.
هاجر من مكة إلى المدينة ، وشارك مع المسلمين في غزوات رسول الله 9.
لزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 وشهد معه حروبه ، وبعد استشهاد الامام 7 رجع إلى المدينة مع الامام الحسن 7 ، حيث أعطاه قسماً من بيت علي 7 ، لانَّه باع داره عند خروجه مع الامام علي 7 إلى الكوفة.
انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 4|1 ، الكنى والالقاب 1 : 174 ، تنقيح المقال 3 : 16 ( باب الكنى ) ، تأسيس الشِّيعة : 319 و 341 ، أعيان الشِّيعة 2 : 350 ، طبقات ابن سعد 4 : 4|73 ، اُسد الغابة 1 : 52 ، تهذيب التهذيب 12 : 100 ، تذهيب التهذيب 4 : 212|2 ، الاصابة 11 : 128 ، سير أعلام النبلاء 2 : 16|3 ، الجرح والتعديل 2 : 149 ، تاريخ ابن معين : 704.
* أبو سلمة الخلّال :
صاحب الدعوة العباسية.
كان أديباً عالماً ، ومحدثاً بارعاً ، ورجل سياسة وتدبير ، وكان من وجوه أهل الكوفة ورجالاتها ، ومن أكثر القائمين بالدعوة العباسية ، إلّا أنّه لم يلبث أن اُتهم بانه علوي النزعة ، وأنَّه يحاول صرف الدعوة إلى آل أبي طالب ، فقتله أبو العبّاس السفاح ، وذلك في عام ( 132 هـ ) بالهاشمية قرب الكوفة ، ودفن فيها.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة 6 : 201 ، الكنى والالقاب 1 : 89 ، تاريخ الطبري 7 : 449 ، سير أعلام النبلاء 6 : 3|7 ، وفيات الأعيان 2 : 159 شذرات الذهب 1 : 191.
الفهارس العامة :
* الآيات القرآنية
* الأحاديث
* الأعلام
* الفرق والجماعات
* الأماكن والبقاع
* مصادر المؤلِّف
* مصادر التحقيق
فهرس الآيات القرآنية
الآية رقم الصفحة
البقرة (2)
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ 61 ، 271
إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا 124 ، 212
لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ 143 ، 233
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ 185 ، 270
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ 187 ، 278
وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ 196 ، 247
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ... حُدُودَ اللّهِ 229 ، 281 ، 286
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ 243 ، 68
آل عمران (3)
إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً 28 ، 316
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ 97 ، 247
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ 103 ، 115
الآية رقم الصفحة
النساء (4)
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ 11 ، 288
لَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ 12 ، 255
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا 19 ، 279
وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ ... فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ ... 24 ، 253 ، 267
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ 65 ، 293
المائدة (5)
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ 33 ، 306
الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ 45 ، 310
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ 67 ، 221
الأعراف (7)
لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ 96 ، 270
الأنفال (
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ 41 ، 245
الرعد (13)
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا 17 ، 234
يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ 39 ، 314
الحجر (15)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 9 ، 220
الآية رقم الصفحة
النحل (16)
إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ 106 ، 316
طه (20)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي 20 ـ 25 ، 129
الأنبياء (21)
لَا يُسْئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئلُونَ 23 ، 229
الحج (22)
مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ 78 ، 270
المؤمنون (23)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ 6 ، 256
النور (24)
وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ 32 ، 253
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ 36 ، 219
كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء 39 ، 118
النمل (27)
وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كلُّ أُمَّةٍ فَوْجًا 83 ، 168
الآية رقم الصفحة
القصص (28)
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ 68 ، 211
الروم (30)
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ 41 ، 251
لقمان (31)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ 34 ، 227
الأحزاب (33)
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ 62 ، 118
ص (38)
يَا دَاودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ 26 ، 293
الحشر (59)
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 9 ، 123
الحجرات (49)
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن 14 ، 211
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ 15 ، 211
الممتحنة (60)
رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا 4 ، 135
الآية رقم الصفحة
الجمعة (62)
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ 2 ، 213
التغابن (64)
وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 16 ، 123
الطلاق (65)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ 1 ، 255 ، 298
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ 2 ، 279
الحاقة (69)
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ... حَاجِزِينَ 44 ـ 47 ، 263
المعارج (70)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ 30 ، 256
الزلزلة (99)
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 7 ـ 8 ، 232