تفسيره ـ مجمع البيان (1) ـ وله كتاب النوادر ، وكتاب الزهد ، ورسالة الحقوق (2) (1006) ، رواها عن الامام زين العابدين علي بن الحسين (ع) ، وروى عنه دعاءه في السحر ، وهو أسنى من الشمس والقمر ؛ وله رواية عن أنس ، والشعبي ، وروى عنه وكيع ، وأبونعيم ، وجماعة من أهل تلك الطبقة من أصحابنا وغيرهم ، كما بيناه في أحواله ـ في المراجعة 16 ـ (1007).
وهناك أبطال لم يدركوا الامام زين العابدين ، وإنما فازوا بخدمة الباقرين الصادقين عليهما السلام.
فمنهم أبوالقاسم بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث ابن مراد البختري المرادي ، وأبو الحسن زرارة بن أعين ، وأبو جعفر محمد بن
__________________
(1) راجع من مجمع البيان تفسير قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) من سورة الشورى تجده ينقل عن تفسير أبي حمزة (منه قدس).
(2) وقد روى أصحابنا كتب أبي حمزة كلها بأسانيدهم إليه ، والتفصيل في كتب الرجال ، واختصر سيدنا الحجة السيد صدر الدين الصدر الموسوي رسالة الحقوق ، وطبعها كرسالة مختصرة ليحفظها نشء المسلمين ، وقد أجاد إلى الغاية متع الله المسلمين بجميل رعايته ، وجليل عنايته (منه قدس).
____________________________________
(1006) راجع : رجال النجاشي ص 83 ـ 84 ، الفهرست للطوسي ص 66.
(1007) تقدم تحت رقم (161) فراجع.
مسلم بن رباح الكوفي الطائفي الثقفي ، وجماعة من أعلام الهدى ومصابيح الدجى ، لا يسع المقام استقصاءهم (1008).
أما هؤلاء الاربعة فقد نالوا الزلفى ، وفازوا بالقدح المعلى ، والمقام الاسمى ، حتى قال فيهم الصادق عليهالسلام ـ وقد ذكرهم ـ : « هؤلاء أمناء الله على حلاله وحرامه » (1009) ، وقال : « ما أجد أحدا أحيا ذكرنا إلا زرارة وأبوبصير ليث ، ومحمد بن مسلم ، وبريد ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، ثم قال : هؤلاء حفاظ الدين ، وأمناء أبي ، على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا ، والسابقون إلينا في الاخيرة » (1010) وقال (ع) : « بشر المخبتين بالجنة » (1011) ثم ذكر الاربعة ، وقال ـ في كلام طويل ذكرهم فيه ـ : « كان أبي ائتمنهم على حلاله الله وحرامه ، وكانوا عيبة علمه ، وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري ، وأصحاب أبي حقا ، وهم نجوم شيعتي أحياء وأمواتا ، بهم يكشف الله كل بدعة ، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين ، وتأويل الغالين ». اهـ. (1012) إلى غير ذلك من كلماته الشريفة التي أثبتت لهم الفضل والشرف والكرامة والولاية ، ما لا تسع بيانه عبارة ، ومع ذلك فقد رماهم أعداء أهل البيت بكل إفك مبين ، كما فصلناه
____________________________________
(1008) رجال البرقي ص 9 ـ 18 ط إيران ، رجال الطوسي ص 102 ـ 342.
(1009) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 170 ح 286.
(1010) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 136 ح 219.
(1011) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 170 ح 286.
(1012) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 137 ح 220.
في كتابنا مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة من صدر الاسلام (1013). وليس ذلك بقادح في سمو مقامهم ، وعظيم خطرهم عند الله ورسوله والمؤمنين ، كما أن حسدة الانبياء ما زادوا أنبياء الله إلا رفعة ، ولا أثروا في شرائعهم إلا انتشارا عند أهل الحق ، وقبولا في نفوس أولي الالباب.
وقد انتشر العلم في أيام الصادق عليهالسلام بما لا مزيد عليه ، وهرع إليه شيعة آبائه (ع) من كل فج عميق ، فأقبل عليهم بانبساطه ، واسترسل إليهم بأنسه ، ولم يأل جهدا في تثقيفهم ، ولم يدخر وسعا في إيقافهم على أسرار العلوم ، ودقائق الحكمة ، وحقائق الامور ؛ كما اعترف به أبوالفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل ، حيث ذكر الصادق (ع) فقال (1) : وهو ذو علم غزير في الدين وأدب بالغ في الحكمة ، وزهد بالغ في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات ، قال : وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم ، ثم دخل العراق وأقام بها مدة ما تعرض للامامة ـ أي للسلطنة ـ قط ، ولا نازع أحدا في الخلافة (قال) : ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط ، ومن تعلى إلى ذروة الحقيقة لم يخف من حط ، إلى آخر كلامه (1014). والحق ينطق منصفا وعنيدا.
__________________
(1) عند ذكره الباقرية والجعفرية من فرق الشيعة من كتابه الملل والنحل (منه قدس).
____________________________________
(1013) مؤلفوا الشيعة في صدر الاسلام لشرف الدين ص 53 ـ 55 ط النعمان.
(1014) الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 166 ط دار المعرفة ـ بيروت.
نبغ من أصحاب الصادق جم غفير ، وعدد كثير ، كانوا أئمة هدى ، ومصابيح دجى ، وبحار علم ، ونجوم هداية. والذين دونت أسماؤهم وأحوالهم في كتب التراجم منهم أربعة آلاف رجل من العراق والحجاز وفارس وسوريا ، وهم أولو مصنفات مشهورة لدى علماء الامامية ، ومن جملتها الاصول الاربعمئة وهي ـ كما ذكرناه سابقا ـ أربعمئة مصنف لاربعمئة مصنف كتبت من فتاوى الصادق (ع) على عهده ، فكان عليها مدار العلم والعمل من بعده ، حتى لخصها جماعة من أعلام الامة ، وسفراء الائمة في كتب خاصة ، تسهيلا للطالب ، وتقريبا على المتناول ، وأحسن ما جمع منها الكتب الاربعة التي هي مرجع الامامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الاول إلى هذا الزمان ، وهي : الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه (1015) ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها ، والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ، وفيه ستة عشر ألف ومئة وتسعة وتسعون حديثا ، وهي أكثر مما اشتملت عليه الصحاح الستة بأجمعها ، كما صرح به الشهيد في الذكرى (1016) وغير واحد من الاعلام.
____________________________________
(1015) الكتب الاربعة :
1 ـ الكافي لثقة الاسلام الكليني المتوفى 328 هـ ـ وقيل 329 هـ ـ ط أخيرا في 8 مجلدات الاصول والفروع والروضة.
2 ـ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق المتوفي 381 هـ ـ ط في النجف وإيران في 4 مجلدات.
3 ـ تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي المتوفى 460 هـ ـ ، 10 مجلدات ط في النجف وغيرها.
4 ـ الاستبصار للشيخ الطوسي 4 مجلدات ط في النجف وغيرها.
(1016) الذكرى للشهيد الاول ص 6 ط إيران.
وألف هشام بن الحكم من أصحاب الصادق والكاظم (ع) كتبا كثيرة ، اشتهر منها تسعة وعشرون كتابا (1017) ، رواها أصحابنا بأسانيدهم إليه ، وتفصيلها في كتابنا ـ مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة من صدر الاسلام ـ وهي كتب ممتعة باهرة في وضوح بيانها ، وسطوع برهانها ، في الاصول والفروع ، وفي التوحيد والفلسفة العقلية ، والرد على كل من الزنادقة ، والملاحدة ، والطبيعيين ، والقدرية ، والجبرية ، والغلاة في علي وأهل البيت ، وفي الرد على الخوارج والناصبة ، ومنكري الوصية إلى علي ومؤخريه ومحاربيه ، والقائلين بجواز تقديم المفضول وغير ذلك. وكان هشام من أعلم أهل القرن الثاني في علم الكلام ، والحكمة الالهية ، وسائر العلوم العقلية والنقلية ، مبرزا في الفقه والحديث ، مقدما في التفسير ، وسائر العلوم والفنون ، وهو ممن فتق الكلام في الامامة ، وهذب المذهب (1018) بالنظر ؛ يروي عن الصادق والكاظم وله عندهم جاه لا يحيط به الوصف ، وقد فاز منهم بثناء يسمو به في الملا الاعلى قدره ؛ وكان في مبدأ أمره من الجهمية ، ثم لقي الصادق فاستبصر بهديه ولحق به ، ثم بالكاظم ففاق جميع أصحابهما ، ورماه بالتجسيم وغيره من الطامات مريدوا إطفاء نور الله من مشكاته ، حسدا لاهل البيت وعدوانا ، ونحن أعرف الناس بمذهبه ، وفي أيدينا أحواله وأقواله ، وله
____________________________________
هشام بن الحكم
(1017) راجع : رجال النجاشي ص 304 ، الفهرست للطوسي ص 204.
(1018) راجع : هشام بن الحكم للشيخ عبدالله نعمة ط بيروت ، فلاسفة الشيعة للشيخ عبدالله نعمة ص 562 ط بيروت ، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ص 255 ـ 280 ، الامام الصادق والمذاهب الاربعة لاسد حيدر ج 3 ص 79 ـ 110.
في نصرة مذهبنا من المصنفات ما أشرنا إليه ، فلا يجوز أن يخفى علينا من أقواله ـ وهو من سلفنا وفرطنا ـ ما ظهر لغيرنا ، مع بعدهم عنه في المذهب والمشرب ، على أن ما نقله الشهرستاني ـ في الملل والنحل من عبارة هشام ـ لا يدل على قوله بالتجسيم. وإليك عين ما نقله ، قال : وهشام ابن الحكم صاحب غور في الاصول ، لا يجوز أن يغفل عن الزاماته على المعتزلة ، فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم ، ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنه ألزم العلاف ، فقال : انك تقول الباري عالم بعلم ، وعلمه ذاته ، فيكون عالما لا كالعالمين ، فلم لا تقول : هو جسم لا كالاجسام؟ اهـ. ولا يخفى ان هذا الكلام ان صح عنه فإنما هو بصدد المعارضة مع العلاف ، وليس كل من عارض بشيء يكون معتقدا له ، إذ يجوز أن يكون قصده اختبار العلاف ، وسبر غوره في العلم ، كما أشار الشهرستاني إليه بقوله (1019) : فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم ، ودون ما يظهر من التشبيه. على انه لو فرض ثبوت ما يدل على التجسيم عن هشام ، فإنما يمكن ذلك عليه قبل استبصاره ، إذ عرفت أنه كان ممن يرى رأي الجهمية ، ثم استبصر بهدي آل محمد ، فكان من أعلام المختصين بأئمتهم ، لم يعثر أحد من سلفنا على شيء مما نسبه الخصم إليه ، كما أنا لم نجد أثرا ما لشيء مما نسبوه إلى كل من زرارة بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، ومؤمن الطاق ، وأمثالهم ، مع أنا قد استفرغنا الوسع والطاقة في البحث عن ذلك ، وما هو إلا البغي والعدوان ، والافك والبهتان ، (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).
أما ما نقله الشهرستاني عن هشام من القول بإلهية علي ، فشيء يضحك الثكلى ، وهشام أجل من أن تنسب إليه هذه الخرافة والسخافة ، وهذا كلام
____________________________________
(1019) الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 185 ط دار المعرفة.
هشام في التوحيد ينادي بتقديس الله عن الحلول، وعلوه عما يقوله الجاهلون ، وذاك كلامه في الامامة والوصية يعلن بتفضيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على علي ، مصرحا بأن عليا من جملة أمته ورعيته ، وانه وصيه وخليفته ، وانه من عباد الله المظلومين المقهورين ، العاجزين عن حفظ حقوقهم ، المضطرين إلى أن يضرعوا لخصومهم ، الخائفين المترقبين الذين لا ناصر لهم ولا معين. وكيف يشهد الشهرستاني لهشام بأنه صاحب غور في الاصول ، وأنه لا يجوز ان يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، وانه دون ما أظهره للعلاف من قوله له : فلم لا تقول ان الله جسم لا كالاجسام ، ثم ينسب إليه القول بأن عليا (ع) هو الله تعالى ، أليس هذا تناقضا واضحا؟ وهل يليق بمثل هشام على غزارة فضله ان تنسب إليه الخرافات؟ كلا. لكن القوم أبوا إلا الارجاف حسدا وظلما لاهل البيت ومن يرى رأيهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد كثر التأليف على عهد الكاظم ، والرضا ، والجواد ، والهادي ، والحسن الزكي العسكري ، عليهمالسلام ، بما لا مزيد عليه ، وانتشرت الرواة عنهم وعن رجال الائمة من آبائهم في الامصار ، وحسروا للعلم عن ساعد الاجتهاد ، وشمروا عن ساق الكد والجد ، فخاضوا عباب العلوم ، وغاصوا على أسرارها ، وأحصوا مسائلها ، ومحصوا حقائقها ، فلم يألوا في تدوين الفنون جهدا ، ولم يدخروا في جمع أشتات المعارف وسعا.
قال المحقق في المعتبر أعلى الله مقامه : وكان من تلامذة الجواد عليهالسلام فضلاء كالحسين بن سعيد ، وأخيه الحسين ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وشاذان ، وأبي الفضل العمي ، وأيوب بن نوح ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وغيرهم
ممن يطول تعدادهم (قال أعلى الله مقامه) : وكتبهم إلى الآن منقولة بين الاصحاب دالة على العلم الغزير (1020). اهـ.
قلت : وحسبك ان كتب البرقي تربو على مئة كتاب (1021) ، وللبزنطي الكتاب الكبير المعروف بجامع البزنطي ، وللحسين بن سعيد ثلاثون كتابا (1022). ولا يمكن في هذا الاملاء احصاء ما ألفه تلامذة الائمة الستة من أبناء الصادق عليهمالسلام ، بيد أني أحيلك على كتب التراجم والفهارس (1023) فراجع منها أحوال محمد بن سنان ، وعلي بن مهزيار ، والحسن بن محبوب ، والحسن بن محمد بن سماعة ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن يقطين ، وعلي بن فضال ، وعبدالرحمن بن نجران ، والفضل بن شاذان ـ فإن له مئتي كتاب (1024) ـ ومحمد بن مسعود العياشي ـ فان كتبه تربو على المئتين (1025) ومحمد بن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن
____________________________________
(1020) المعتبر للمحقق الحلي ص 5 ط إيران ، رجال البرقي ص 55 ط إيران ، رجال الطوسي ص 397.
(1021) راجع : رجال النجاشي ص 55 ـ 56 ، الفهرست للطوسي ص 44 ـ 46 ط 2.
(1022) راجع : رجال النجاشي ص 43 ، الفهرست للطوسي ص 83.
(1023) مثل : رجال النجاشي ط في بمبي وإيران ، الفهرست للشيخ الطوسي ط في النجف ، معالم العلماء لابن شهر آشوب ط في النجف ، الفهرست لمنتجب الدين ط ضمن البحار ج 105 ط الجديد ، معالم العلماء ط في النجف.
(1024) رجال النجاشي ص 217 ، الفهرست للطوسي ص 150 ، معالم العلماء ص 90.
(1025) الفهرست للطوسي ص 163 ـ 165 ، معالم العلماء لابن شهر آشوب ص 99 ط 2 ، رجال النجاشي ص 284.
عيسى ، فانه روى عن مئة رجل من أصحاب الصادق عليهالسلام (1026) ومحمد بن علي بن محبوب ، وطلحة ابن طلحة بن زيد ، وعمار بن موسى الساباطي ، وعلي بن النعمان ، والحسين بن عبدالله ، واحمد بن عبدالله بن مهران المعروف بابن خانة وصدقة بن المنذر القمي ، وعبيدالله بن علي الحلبي ، الذي عرض كتابه على الصادق عليهالسلام ، فصححه واستحسنه ، وقال : « أترى لهؤلاء مثل هذا الكتاب » (1027) ، وأبي عمرو الطبيب ، وعبدالله بن سعيد ، الذي عرض كتابه على أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، ويونس بن عبدالرحمن الذي عرض كتابه على الامام أبي محمد الحسن الزكي العسكري عليهالسلام (1028).
____________________________________
(1026) الفهرست للشيخ الطوسي ص 168.
(1027) رجال النجاشي ص 160 ، الفهرست للطوسي ص 132.
(1028) رجال النجاشي ص 312.
أحاديث في الشيعة
1 ـ قال الرسول (ص) مشيرا إلى علي بن أبي طالب (ع) :
« والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ».
يوجد هذا الحديث في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 442 حديث : 951 وص 348 ح 849 و 851 ط بيروت ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 62 ط الحيدرية ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 362 ح 1139 ط بيروت ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 245 و 313 و 314 ط الحيدرية وص 118 و 175 ط الغري ، كنوز الحقائق للمناوي الشافعي ص 83 ط الهند ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 6 ص 379 ط مصر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 54 ط الحيدرية ، فرائد السمطين ج 1 ص 156.
.........................
____________________________________
2 ـ قال الرسول (ص) لعلي (ع) :
« تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ويأتي أعداؤك غضابا مقحمين ».
يوجد هذا الحديث في : نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 92 ط القضاء في النجف ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 301 ط اسلامبول وص 362 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ط الحيدرية ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 159 ط المحمدية بمصر وص 96 ط الميمنية بمصر ، كنز العمال ج 15 ص 137 ح 398 ط 2 بحيدر اباد ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 131 ط بيروت ، نور الابصار للشبلنجي ص 101 ط العثمانية.
3 ـ وقال الرسول (ص) لعلي (ع) :
« أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذريتنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا ».
يوجد في : الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 159 ط المحمدية بمصر وص 96 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 301 ط اسلامبول ص 361 ط الحيدرية ، فرائد السمطين ج 2 ص 43 ح 375.
4 ـ قال الرسول (ص) :
« يا علي انك ستقدم على الله أنت وشيعتك مرضيين وتقدم أعداؤك غضابا مقحمين ».
يوجد في : نور الابصار للشبلنجي الشافعي ص 73 ط العثمانية بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 152 ط المحمدية وص 92 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 299 ط اسلامبول ص359 ط الحيدرية.
5 ـ قال الرسول (ص) :
ومن تتبع أحوال السلف من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، واستقصى أصحاب كل من الائمة التسعة من ذرية الحسين ، وأحصى مؤلفاتهم المدونة على عهد أئمتهم ، واستقرأ الذين رووا عنهم تلك المؤلفات ، وحملوا عنهم حديث آل محمد في فروع الدين وأصوله من ألوف الرجال ، ثم ألم بحملة هذه العلوم في كل طبقة طبقة ، يدا عن يد من عصر التسعة المعصومين إلى عصرنا هذا ، يحصل له القطع الثابت بتواتر مذهب الائمة ، ولا يرتاب في أن جميع ما ندين الله به من فروع وأصول ، إنما هو مأخوذ من آل الرسول ، لا يرتاب في ذلك إلا مكابر عنيد ، أو جاهل بليد ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والسلام.
ش
____________________________________
« يا علي ان الله قد غفر لك ولذريتك وولدك ولاهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ».
يوجد هذا في : الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 96 و 139 و 140 ط الميمنية بمصر وص 159 و 130 و 233 ط المحمدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 270 وص 301 ط اسلامبول وص 361 ط الحيدرية ، النهاية لابن الاثير ج 3 ص 276 ط الخيرية بمصر ، فرائد السمطين ج 1 ص 308 ح 247.
وراجع ما تقدم تحت رقم (111) من نزول قوله تعالى (أولئك هم خير البرية) قال الرسول (ص) لعلي : « هم أنت وشيعتك » وتقدم أيضا مصادر نزول الآية في علي وشيعته.
والحمد لله أولا وآخرا على ما تفضل به علينا من إتمام هذه التكملة وقد وقع الفراغ منها في ليلة الثلاثاء 29 صفر سنة 1398 هـ ـ بعد ان استغرقت أكثر من سنة وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
النجف الأشرف
حسين الراضي
المراجعة 111 ا جمادى الأولى سنة 1330
أشهد أنكم في الفروع والاصول ، على ما كان عليه الائمة من آل الرسول ، وقد أوضحت هذا الامر فجعلته جليا ، وأظهرت من مكنونه ما كان خافياً ، فالشك فيه خبال ، والتشكيك تضليل ، وقد استشففته (1) فراقني إلى الغاية ، وتمخرت ريحه (2) الطيبة فأنعشني قدسي مهبها بشذاه الفياح ، وكنت ـ قبل أن أتصل بسببك ـ على لبس فيكم لما كنت أسمعه من إرجاف المرجفين ، وإجحاف المجحفين ، فلما يسر الله اجتماعنا أويت منك إلى علم هدى ، ومصباح دجى ، وانصرفت عنك مفلحا منجحا ، فما أعظم نعمة الله بك علي ، وما أحسن عائدتك لدي ، والحمد لله رب العالمين.
س
المراجعة 112 2 جمادى الأولى سنة 1330
أشهد أنك مطلع لهذا الامر ومقرن له (3) ، حسرت له عن ساق وانصلت (4) فيه
__________________
(1) تقول استشففت الثوب إذا نشرته في الضوء وفتشته تطلب عيبه ان كان فيه عيب (منه قدس).
(2) تمخر الريح أن تبحث عن مهبها ومجراها (منه قدس).
(3) أي مطيق له قادر عليه (منه قدس).
(4) الانصالات : الجد والسبق (منه قدس).
أمضى من الشهاب (1) ، أغرقت في البحث عنه ، واستقصيت في التحقيق والتدقيق ، تنظر في أعطافه وأثنائه ، ومطاويه وأحنائه ، تقلبه منقبا عنه ظهرا لبطن ، تتعرف دخيلته ، وتطلب كنهه وحقيقته ، لا تستفزك العواطف القومية ، ولا تستخفك الاغراض الشخصية ، فلا تصدع صفات حلمك ، ولا تستثار قطاة رأيك ، مغرقا في البحث بحلم أثبت من رضوى ، وصدر أوسع من الدنيا ، ممعنا في التحقيق لا تأخذك في ذاك آصرة (2) حتى برح الخفاء ، وصرح الحق عن محضه ، وبان الصبح لذي عينين ، والحمد لله على هدايته لدينه ، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله ، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
* * *
تم الكتاب بمعونة الله عزوجل وحسن توفيقه تعالى بقلم مؤلفه عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي ، عامله الله بفضله ، وعفا عنه بكرمه ، انه أرحم الراحمين.
__________________
(1) هو ما يرى في الليل من النجوم منقضا. (منه قدس)
(2) الآصرة : ما عطفك على رجل من رحم أو قرابة أو صهر أو المعروف.
تمت هذه التعليقة والحمد لله ، كافلة لاكمال ما نقص في أصل الكتاب ، وفيها من الفوائد ما لا يستغنى عنه أبدا ، ومن ألم بها علم أنها كذلك ، وكان الفراغ من تأليفها يوم الفراغ من طبع هذا الكتاب منتصف رجب الحرام سنة 1355 بقلم المؤلف أقل خدمة الدين الاسلامي وسدنة المذهب الامامي عبد الحسين بن الشريف يوسف بن الشريف جواد بن الشريف اسماعيل بن الشريف محمد بن الشريف محمد بن الشريف إبراهيم الملقب شرف الدين بن الشريف زين العابدين بن علي نور الدين بن نور الدين علي بن الحسين الموسوي العاملي عاملهم الله جميعا بلطفه ورحمته ، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله وسلم (منه قدس).
فهرس المراجعات
الصفحة الصفحة
7 ـ مقدمة الطبعة الثالثة.
9 ـ مقدمة الطبعة الثانية.
21 ـ مقدمة الطبعة الأولي.
27 ـ ترجمة المئولف.
53 ـ فاتحة الكتاب.
55 ـ المقدمة والإهدا.
61 ـ المراجعة 1 : تحية المناظر ، استئذانه في المناظرة.
63 ـ المراجعة 2 : ردّ التحية ، الإذن بالمناظرة.
65 ـ المبحث الأول في إمامة المذهب : وفيه من المراجعات مايلي :
65 ـ المراجعة 3 : البحث عن السبب في عدم أخذ الشيعة بمذاهب الجمهور في فروع الدين وأصوله.
66 ـ المراجعة 4 : الأدلة الشرعية تفرض مذهب أهل البيت.
لا دليل للجمهور علي رجحان مذاهبهم.
أهل القرون الثلاثة لا يعرفونها.
ما الذي أرتج باب الاجتهاد.
يُلمّ شعث المسلمين باتّفاقهم علي اعتبار مذهب أهل البيت.
72 ـ المراجعة 5 : اعتراف المناظر بعدم وجوب مذاهب الجمهور.
التماس الأدله التي تفرض مذهب أهل البيت. 73 ـ المراجعة 6 : الإشارة إلي الأدلة التي تفرض مذهب أهل البيت.
أمير المؤمنين يفرض مذهب أهل البيت.
الإمام علي بن الحسين يفرضه أيضاً.
80 ـ المراجعة 7 : طلب البينّة من كلام الله.
دعوي لزوم الدور في الاحتجاج هنا بكلام أئمتنا.
81 ـ المراجعة 8 : الغفلة عما أشرنا إليه من السنن الصحيحة الصريحة في الموضوع.
الخطأ في دعوي لزوم الدور.
تفصيل ما كنا أشرنا إليه من حديث الثقلين ,
تواتر هذا الحديث.
دلاله علي ضلال من لم يستمسك بالعترة.
تمثيلهم بسفينة نوح وباب حطة والنص علي أنهم الأمان من الاختلاف.
بيان المراد بأهل البيت هنا. الوحه في تشبههم بسفينة نوح وباب حطة.
101 ـ المراجعة 9 : وفيها طلب المزيد من الأدلة التي تفرض مذهب أهل البيت.
101 ـ المراجعة 10 : وفيها من المنصوص الصريحة والسنن الواردة في هذا الموضوع ما فيه بلاغ.
115 ـ المراجعة 11 : الإيمان بما أوردناه من السنن التي تفرض مذهب أهل البيت.
دهشة المناظر في الجمع بينها وبين ما عليه
الجمهور من مخالفة أهل البيت.
التماسه حججاً من الكتاب استظهاراً بها.
117 ـ المراجعة 12 : وفيها فصل الخطاب بحجج الكتاب.
172 ـ المراجعة 13 : وفيها قياس المعترض بأن اذين رووا نزول تلك الايات في أهل البيت إنما هم شيعة ، والشيعة ليسوا بحجّة عند أهل السنة.
173 ـ المراجعة 14 : وفيها بطلان قياس المعترض لثبوت نزول تلك الايات من طريق أهل السنة ولثبوت الاحتجاج برجال الشيعة في الصحيحين وغيرهما.
177 ـ المراجعة 15 : وفيها طلب أسماء من احتد بهم أهل السنة من ردال الشيعة مع نصوص أهل السنة علي تشيعهم والاحتجاج بهم.
177 ـ المراجعة 16 : وفيها مئة من أسناد الشيعة في إسناد السنة وفي غضونها فوائد جمّة لا مندوحة لأهل العلم عن الوقوف عليها.
178 ـ أبان بن تغلب.
179 ـ إبراهيم النخعلي ، أحمد بن المفضل الحفري ، إسماعيل بن أبان الوراق شيخ البخاري في صحيحه ، إسماعيل بن خليفة
182 ـ إسماعيل بن زكريا الخلقاني ، إسماعيل المعروف بالصاحب بن عباد.
184 ـ إسماعيل بن عبد الرحمن المفسر المشهور المعروف بالسدي ، إسماعيل بن موسي الفزاري.
186 ـ تليد بن سليمان ، ثابت بن دينار المعروف بأبي حمزة الثمالي ، ثوير بن أبي فاختة ، جابر الجعفي ,
190 ـ جرير بن عبد الحميد الضبي. جعفر بن زياد الأجمر ، جعفر بن سليمان الضبعي. 193 ـ جميع بن عميرة ، الحارث بن حصيرة. الحارث بن عبد الله الهمداني.
حبيب بن أبي ثابت.
الحسن بن حي.
200 ـ الحكم بن عتيبة ، حماد بن عيسي غريق الجحفة.
202 ـ حمران بن أعين ، خالد بن مخلد شيخ البخاري في صحيحه.
204 ـ داود بن أبي عوف ، زبيد اليامي.
زيد بن الحباب.
207 ـ سالم بن أبي الجعد.
سالم بن أبي حفصة.
سعد بن طريف ، سعيد بن أشوع.
210 ـ سعيد بن خشيم ، سلمة بن الفضل قاضي الري ، سلمة بن كهيل.
212 ـ سليمان بن صرد الخزاعي.
سليمان بن طرخان ، سليمان بن قرم.
سليمان بن مهران الأعمش.
219 ـ شريك بن عبد الله النخعي.
شعبة بن الحجاج ، صعصعة بن صوحان.
226 ـ طاووس بن كيسان ، ظالم بن عمرو الأسود الدؤلي.
228 ـ عامر بن وائلة أبوالطفيل.
عباد بن يعقوب الواجني.
232 ـ عبد الله بن دارد ، عبد الله بن شداد ، عبد الله بن عمر شيخ مسلم وأبي داود والبغوي.
234 ـ عبد الله بن لهيعة ، عبد الله بن ميمون القداح ، عبد الرحمن بن صالح ، عبد الرزاق بن همام.
241 ـ عبد الملك بن أعين ، عبيد الله بن موسي
شيخ البخاري في صحيحه.
244 ـ عثمان بن عمير.
عدي بن ثابت ، عطية بن سعد العوفي.
العلاء بن صالح ، علقمة بن قيس.
250 ـ علي بن بديمة ، علي بن الجعد شيخ البخاري في صحيحه.
علي بن زيد ، علي بن صالح ، علي بن غراب.
علي بن قادم ، علي بن المنذر شيخ الترمذي والنسائي.
علي بن هاشم شيخ الإمام أحمد.
255 ـ عمّار بن زريق ، عمّار بن معاوية شيخ السفيانيين وغيرهما ، عمرو بن عبد الله أبو إسحق السبيعي الهمداني.
عوف الصدق الأعرابي.
259 ـ الفضل بن دكين.
فضيل بن مرزوق.
فطر بن خليفة ، مالك بن إسماعيل شيخ البخاري في صحيحه.
263 ـ محمد بن خازم وهو أبو معاوية الضرير.
الإمام الحاكم محمد بن عبد الله، محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
محمد بن فضيل.
محمد بن مسلم الطائفي.
محمد بن موسي الفطري ، معاوية بن عمار الجهني ، معروف الكرخي ، منصور بن المعتمر.
المنهال بن عمرو ، موسي بن قيس.
276 ـ نفيع بن الحارث النخعي ، نوح بن قيس.
277 ـ هارون بن سعد ، هاشم بن البريد ، هبيرة بن مريم.
هشام بن زياد ، هشام بن عمار شيح البخاري في صحيحه. هشيم بن بشير. 281 ـ وكيع بن الجراح.
283 ـ بحيي بن الجزار العرني.
يحيي بن سعيد ، يزيد بن أبي زياد.
285 ـ أبو عبد الله الجدلي.
294 ـ المراجعة 17 : عواطف المناظر وألطافه.
تصريحه بأن لم يبق للسني مانع من الاحتداد بثقات الشيعة.
أيمانه بآيات أهل البيت ودلااتها علي إمامتهم ,
حيرته في الجمع بينها وبين ما عليه أهل القبلة.
296 ـ المراجعة 18 : مقابلة عواطفه بالشكر ، تنبيهه إلي الخطأ فيما نسبه إلي مطلق أهل القبلة.
إلفاته إلي أن العادلين عن أهل البيت في فروع الدين وأصوله ليسوا إلاَّ العادلين عن النص عليهم بالخلافة.
أئمة أهل البيت بقطع النظر عن كل دليل لا يقصرون عن غيرهم.
أي محكمة عادلة تحكم بضلال المعتصمين بهم.
298 ـ المراجعة 19 : لا تحكم محاكم العدل بظلال المعتصمين بهم.
العمل بمذاهبهم بيرئ الذمة.
بل قد يقال إنهم أولي بالاتباع من غيرهم.
التماس النصّ بالخلافة.
303 ـ المبحث الثاني في الإمامة العامة وهي الخلافة عن رسول الله صلّي الله وعليه وآله وسلم ، وفيه من المراجعات مايلي :
303 ـ المراجعة 20 : إشارة إلي النصوص مجملة.
نصّ الدار يوم الإنذار.
مخرجو هذا النص من أهل السنة.
308 ـ المراجعة 21 : وفيها التشكيك في سند هذا النص.
309 ـ المراجعة 22 : وفيها بصحيح هذا النص وبيان السبب في إعراض من أعرض عنه.
311 ـ المراجعة 23 : إيمان المناظر بثبوت هذا النص ؛ قوله : لا وحه للاحتجاج به مع عدم تواتره ، دعوي دلالته علي الخلافة الخاصة ، دعوي نسخه.
313 ـ المراجعة 24 : بيان الوجه في احتجاجنا به ، الخلافة الخاصة منفية بالإِجماع. النسخ هنا محال عقلاً. علي أنه لا ناسخ.
314 ـ المراجعة 25 : وفيها إيمانه بهذا النص وطلبه المزيد من أمثاله.
314 ـ المراجعة 26 : النص الصريح ببضع عشرة من خصائص علي أحدها حديث المنزلة.
توجيه الاستدلال به.
319 ـ المراجعة 27 : وفيها تشكيك الامدي في سند حديث المنزلة.
319 ـ المراجعة 28 : حديث المنزلة من أثبت الآثار ، القرائن الحاكمة في ذلك.
مخرجوه من أهل السنة.
السبب في تشكيك الامدي به.
327 ـ المراجعة 29 : تصديق المناظر بثبوت الحديث.
تشكيكه في عمومه. التشكيك في حجّيته لكونه عاماً مخصصاً.
328 ـ المراجعة 30 : أهل اللغة والعرف يحكمون بعموم هذا الحديث.
القول باختصاصه مردود من وجهين ، لم تنحصر موارده في تبوك. إبطال القول بعدم حجّيته.
332 ـ المراجعة 31 : وفيها التماس غير وقعة تبوك من موارد حديث المنزلة.
332 ـ المراجعة 32 : وفيها ستة من موارد الحديث
الاول : زيارة أم سليم.
الثاني : قضية بنت حمزة.
الثالث : اتكاء النبي علي علي.
الرابع : يوم المؤاخاة الاولي.
الخامس : يوم المؤاخاة الثانية.
السادس : يوم سدّ الابواب.
النبي يصوّر علياً وهارون كالفرقدين في السماء.
340 ـ المراجعة 33 : وفيها قول مناظر : متي صور علياً وهارون كالفرقدين.
341 ـ المراجعة 34 : وفيها أنه صورهما كالفرقدين علي غرار واحد يوم شبر وشبير ومشبر وتفصيل ذلك.
ويومي المؤاخالة وتفصيلها.
ويوم سدّ الأبواب وتفصيله.
358 ـ المراجعة 35 : وفيها التماس المناظر بقية النصوص.
358 ـ المراجعة 36 : وفيها سبعة نصوص أحدها حديث ابن عباس.
الثاني : حديث عمران.
الثالث : حديث برية.
الرابع : حديث البضع عشرة من خصائص علي.
الخامس : حديث علي.
السادس : وهب بن حمزة.
السابع : ما أخرجه ابن أبي عاصم.
366 ـ المراجعة 37 : وفيها التشكيك بمفاد تلك
الأحاديث لاسبعة بسبب أن الولي مشترك لفظي.
367 ـ المراجعة 38 : وفيها أن المراد من الولي إنما هو الأولي بالمؤمنين من أنفسهم.
ذكر القرائن الدالة علي ذلك.
369 ـ المراجعة 39 : وفيها التماس آية الولاية.
370 ـ المراجعة 40 : وفيها آية الولاية ونزولها في علي وإقامة الادلة علي نزولها فيه ، وتوجيه الاستدلال بها علي خلافته.
375 ـ المراجعة 41 : وفيها أن لفظ الذين آمنوا للجمع فكيف أطلق علي المفرد.
376 ـ المراجعة 42 : وفيها أن العرب يعبرون عن المفرد بلفظ الجمع لنكتة يقتضيها الحال وإقامة الشواهد علي ذلك.
ما ذكره الإِمام الطبرسي من النكت ، وما ذكره الزمخشري منها وعندي في ذلك نكتة ألطف وأدق.
380 ـ المراجعة 43 : وفيها أن السياق دال علي إرادة المحب أو نحوه.
380 ـ المراجعة 44 : وفيها أولاً أن السياق غير دال علي إرادة المحب ونحوه بل دال علي إمامة علي.
وثانياً أن السياق لا يكافئ الأدلة عند التعارض.
383 ـ المراجعة 45 : وفيها أن اللواذ إلي التأويل مما لا بدّ منه حملاً للسلف علي الصحة.
384 ـ المراجعة 46 : وفيها اولاً أن حمل السلف علي الصحة لا يستلزم التأويل وثانياً أن التأويل هنا متعذر.
384 ـ المراجعة 47 : وفيها طلب السنن المؤيدة للنصوص. 385 ـ المراجعة 48 : وفيها أربعون حديثاً من السنن المؤيدة للنصوص الصريحة بل هي نصوص جلية.
422 ـ المراجعة 49 : وفيها الاعتراف بفضائل علي. وقوله إن الفضائل لا تستلزم العهد إليه بالخلافة.
427 ـ المراجعة 50 : وفيها توجيه الاستدلال بها علي الخلافة.
433 ـ المراجعة 51 : وفيها معارضة أدلتنا بمثلها.
433 ـ المراجعة 52 : وفيها دحض دعوي المعارضة.
434 ـ المراجعة 53 : وفيها التماس حديث الغدير.
435 ـ المراجعة 54 : وفيها شذرة من شذور العدير.
450 ـ المراجعة 55 : وفيها بحث المناظر عن الوجه في الاحتجاج بحديث الغدير مع عدم تواتره.
451 ـ المراجعة 56 : وفيها بيان الوجه في ذلك وأن النواميس الطبيعية تقضي بتواتره وذكر عناية الله عزّ وجلّ به.
عناية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعناية أمير المؤمنين عليهالسلام.
عناية الحسين عليهالسلام.
عناية التسعة المعصومين.
عناية الشيعة.
تواتره من طريق أهل السنة.
488 ـ المراجعة 57 : وفيها تأويل حديث الغدير وإقامة القرينة علي ذلك التأويل.
489 ـ المراجعة 58 : وفيها أن حديث الغدير مما لا يمكن تأويله ، وأن قرينة التاويل جزاف وتضليل.
495 ـ المراجعة 59 : وفيها بخوع المناظر مع مراوغة منه شديدة.
495 ـ المراجعة 60 : وفيها دحض المراوغوة بقواطع الحجج.
499 ـ المراجعة 61 : وفيها بحث المناظر عن النصوص الواردة من طريق الشيعة.
500 ـ المراجعة 62 : وفيها أربعون نصاً صريحاً.
512 ـ المراجعة 63 : وفيها ثلاثة أمور أحدها أن نصوص الشيعة ليست بحجة ، الثاني أن هذه النصوص لو كانت ثابتة لأخرجها غير الشيعة ، الثالث طلب المزيد من غيرها.
513 ـ المراجعة 64 : وفيها أنّا إنما أوردناها إجابة للطلب ، وحسبنا حجة علي الجمهور صحاحهم ، أما عدم إخراجهم نصوصنا فإنما هو لشنشنة يعرفها الناس من ظالمي آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهنا حقيقة أوضحناها نلفت إليها أولي الألباب.
520 ـ المراجعة 65 : وفيها طلب المناظر منا أن نصدع بحديث الوراثة.
520 ـ المراجعة 66 : وفيها النص علي أن وارث علم رسول الله إنما هو عليّ دون غيره.
526 ـ المراجعة 67 : بحث المناظر عن الوصية إلي عليّ.
526 ـ المراجعة 68 : وفيها نصوص الوصية وحسبك بها نصوصاً جلية.
535 ـ المراجعة 69 : وفيها حجة منكري الوصية.
538 ـ المراجعة 70 : وفيها الحجة البالغة علي أن الوصية لا يمكن جحودها مع بيان السبب في إنكار من أنكرها ودحض