الملوين عليه وعليهم أفضل الصلوات وأمثل التحيات : عرضت هذه النسخة بعد القراءة
على الإمام الكبير العلامة النحرير زين الدّين سيد الائمة فريد العصر مُحمّد بن أبي نصر
ـ سقاه الله شآبيب رضوانه ، وكساه جلابيب غفرانه ـ على نسخة السيّد الإمام الكبير
السعيد ضياء الدين علم الهدى ـ تغمّده الله برحمته وتوّج مفرقه بتيجان مغفرته ـ وصحّحتها
غاية التصحيح ووشحتها نهاية التوشيح بحسب وقوفي على حقائقها وإحاطتي بدقائقها ،
وشنفت آذان حواشيها بالدّرر التي وجدتها فيها . ثم بعد ذلك قرأته على ابنه السيد الإمام
الكبير عزّ الدين المرتضى ـ رضي الله عنه وأرضاه ، وجعل الجنة مأواه ـ وسمعته عليه قراءة
استبحت عن معانيه ، وسماعاً استكشفت عن مبانيه . ثم ما اقتصرت على تشنيف
آذانها بل سمطتها بالجواهر ، وقلّدتها بالدّرر الزواهر التي استجردتها بالغياصة في بحار
مصنفات العلماء ، واستنبطتها من معادن مؤلّفات الفضلاء ، وانتزعت أكثرها من منهاج
البراعة في شرح نهج البلاغة من كلام الإمام السعيد قطب الدين الراوندي ـ بيض الله
غرّته ونور حضرته ـ وكاءدت في تصحيح كلّ ورق إحدى بنات طبق ، ولقيت من توشيح
كلّ سطر نبات برح واُم فرو ، فصحّت إلّا ما زل عن النظر أو تهارب عن إدراك البصر
ولا يعرف ذلك إلّا من تسنّم قلال شواهق هذه الصناعة بحق ، وجرى في ميدانها أشواطاً
على عرق ، وذلك في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستمائة هجرية ، ولله الحمد والمنّة
وعلى النبي الصلاة بقدر المنة وهو حسبي ونعم الحسيب .
أقول : هذا آخر ما أردنا من نقل تلك الفوائد المهمة المعهودة . ونسختنا المذكورة قد
قابلناها بذلك الأصل المنتسخ الذي عورض بنسخة الرضي على غاية الجدّ والدقة
والعرض وراعينا فيها الكتابة بالحمرة والسواد والسمنجونيّ على وفق الكتاب ، والحمد
لله ولي النعم وملهم الصواب .
إعلم ان كثيراً من المؤلفين حتى سنام الصحابة وكبار التابعين اعتنوا بجمع خطبه
عليه السّلام وكتبه وسائر كلماته وقضاياه ، وقد عدّ عدة ، منهم اُستاذي طود العلم وعلم
التحقيق ومنار التفكير العلامة ذوالفنون آية الحق المولى أبو الحسن الشعراني ـ أفاض الله
تعالى علينا بركات أنفاسه النفيسة القدسية ـ في مقالته العربية القيّمة تقريظاً وتقدمة على
شرحنا على النهج . وكذا في مقالته الفارسية تقدمة على شرح المولى صالح القزويني على
النهج .
وعدّ عدة كثيرة منهم ـ أيضاً ـ الحبر الخبير علي بن عبد العظيم التبريزي الخياباني في
كتابه الموسوم بـ « وقائع الأيام في أحوال شهر الصيام » (
.
ثم قد عرفنا طائفة منهم مع ذكر مآخذ النقل في مفتتح رسالتنا الفارسية الموسومة
بـ « انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه » .
وقد التمس مني وأوصاني غير واحد من أصدقائي الفضلاء العلماء حينما أخذت في
شرح النهج ، الإهتمام كل الإهتمام بذكر مدارك ما في النهج من صحف الأقدمين التي
جمع الرضيّ وانتزع ما في النهج منها فأجبتهم بقدر الوسع بل الطاقة ولم آل جهداً في ذلك .
وقد رأينا بعض المحجوبين عن ادراك الحقائق الإلهية ، والغافلين عن عظموت
الإنسان الكامل ، ينكر بفطانته البتراء إسناد ما في النهج الى ولي الله الأعظم مجادلاً بأنّ
عصر علي لم يكن فكر البشر فيه راقياً إلى إلقاء تلك المعارف المتعالية على ذلك الحد من
الكمال . ولستُ أدري ان ذلك المغفّل ماذا يقول في القرآن العظيم المنزل في ذلك
العصر ؟ نعم « مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ » والإنسان الكامل وراء البشر
الظاهري .
ثم اعلم ان ما في النهج بالنسبة الى سائر كلمات الوصي عليه السّلام قليل من كثير
لكن الشريف الرضي ـ لكمال براعته ووفور بلاغته وعلو مكانته في معرفة فنون الكلام ،
وتضلّعه وتبحره في تمييز أنواع الأقلام ـ قد اختار وانتخب منها على حسب جودة سليقته
وحسن طويته بدائع غررها وروائع دررها ، وسمّى ما اختاره « نهج البلاغة » .
نعم ، إنّ كلام مولى الموحّدين لمنهج البلاغة ومسلك الفصاحة ، كلّت ألسن الخطباء
عن أن يأتوا بمثل أوامره وخطبه ، وزلّت أقدام أقلام الامراء دون مبارزة رسائله وكتبه ،
وحارت عقول العقلاء في بيداء مواعظه وحكمه . كيف لا ، والقائل مقتبس من الانوار
الإلٰهية ، ومستضيء بالمشكاة الختمية المحمدية ، وكلامه مستفاض من الصقع الربوبي ،
ومستفاد من الحضرة المحمدية ، فهو تالي القرآن وثاني الفرقان .
وكثير من العلماء قد خاضوا قديماً وحديثاً في هذا القاموس العظيم لاقتناء درره ،
واجتهدوا حقَّ الإجتهاد بما تيسّر لهم في بيانه وتفسيره ، وسلك كل واحد مسلكاً في شرحه
وتقريره ، والكلّ ميسر لما خلق له « قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ » .
____________________________
(
اُنظر وقائع الأيام في شهر رمضان : 349 ، الطبعة الاُولى .
وقد بلغ ما أفاضه الوصي عليه السّلام من خطبه ورسائله وحكمه وأدعيته وكلماته
القصار ـ التي كان النهج بالنسبة إليها كما قلنا قليل من كثير ـ الأصقاع والأسماع ، مع ان
بني اُمية قد بالغوا في امحاء مطلق آثاره عليه السّلام وإطفاء نوره . وليس ذلك إلا ما
وعدنا الله سبحانه من قضائه المحتوم المبرم بقوله عزّ من قائل : « يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ » (9) .
وفي روضات الخونساري في ترجمة الخليل بن أحمد البصري صاحب العروض
واُستاذ سيبويه : إنّه ـ أي الخليل ـ سئل عن فضيلة علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فقال :
« ما أقول في حق من أخفى الأحباء فضائله من خوف الأعداء ، وسعى أعداؤه في
إخفائها من الحسد والبغضاء ، وظهر من فضائله مع ذلك كله ما ملأ المشرق
والمغرب » (10) .
وقال الفخر الرازي في « مفاتيح الغيب » المشتهر بالتفسير الكبير في مسألة الجهر
ببسم الله الرحمن الرحيم من مسائل تفسير الفاتحة : « يدل إطباق الكل على ان علياً كان
يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وان علياً عليه السّلام كان يبالغ في الجهر بالتسمية ، فلمّا
وصلت الدولة الى بني اُمية بالغوا في المنع من الجهر سعياً في إبطال آثار علي عليه السّلام
ـ الى قوله ـ : إنّ الدلائل العقلية موافقة لنا ، وعمل علي بن أبي طالب عليه السّلام معنا ،
ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه » (11) .
ثم لا يخفى على ذوي العقول الناصعة الرصينة ان توهّم كون النهج من منشآت
الرضي أسنده إلى الإمام علي عليه السّلام ، رأي فائل موهون أوهن من بيت العنكبوت .
أرأيت ان من بلغ في كماله الى ذلك الحد من شاهق المعرفة والبلاغة ينحدر عنه السيل
ولا يرقى إليه الطير يسنده الى غيره ؟ ! نعم ، لا يسنده الى غيره إلّا من سفه نفسه ، وحاشاه
عن ذلك .
____________________________
(9) التوبة : 32 .
(10) روضات الجنات : 274 ، الطبعة الثانية ، القطع الرحلي .
(11) تفسير الرازي 1 : 160 ـ 161 ، طبعة إستانبول .
المتبقّي من مخطوطات نهج البلاغة
حتى نهاية القرن الثامن السيد عبد العزيز الطباطبائي
بسم الله الرحمن الرحيم
ربّما يستكثر المنحرفون عن أمير المؤمنين عليه السّلام ما يروى عنه من كلم وحكم
وخطب وكتب ! !
لماذا ؟ !
أليس هو من قريش ونشأ في مكّة قلب الجزيرة العربية ، منبثق الفصاحة ومنتدى
البلغاء وعكاظ الآداب ؟ !
الى ما أفاض الله عليه من مواهب ومنح وقابليات ، وما آتاه من ذكاء مفرط وقوّة
خارقة ، لا بل هي قوّة ملكوتية ومنحة إلهية ، وعناية خاصة من الله سبحانه بخاصة
أوليائه المنتجبين وعباده المخلصين ، بحيث تمكّنه من تلقي ألف ألف باب من العلم في
جلسة واحدة ، فهي مقدرة ربّانية واستعداد خاص لم يوضع له كلمة في اللغة تعبّر عنه ،
وإنّما عبّر عنه القرآن بالاُذن النواعية « وَاللَّـهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ » و « لَا يُسْأَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ » « وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ » .
أضف إلى هذا ما قدر الله له وقضى أن يستأثر به نبيه صلّی الله عليه وآله منذ نعومة
أظفاره ، حيث أخذ من أبي طالب وضمّه إليه ، فتربّى في حجر الرسالة وتغذّى بلبان
النبوّة ، فكان أولهم به لحوقاً وأشدّهم به لزوقاً ، فاتبعه اتباع الفصيل لامّه ، وكان يسمع
الصوت ويرى الضوء .
وكان صلّی الله عليه وآله يحرص على تعليمه كل الحرص بحيث كان إذا سأله
عطاه وإذا سكت ابتداه ، فلا غرو أن ينشأ سيّد الفصحاء وأمير البيان ومسنن البلاغة .
تراه منذ عهد الرسالة حيث بعثه صلّی الله عليه وآله إلى اليمن على إثر خالد بن الوليد
وكان قد حاصرهم ستة أشهر فلم يسلموا ، فأرسله صلّی الله عليه وآله على اثره ، فما كان
إلّا أن خطبهم وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلّی الله عليه وآله حتى أسلموا عن آخرهم .
هكذا تؤثّر الخطب الفصيحة والكلام البليغ المنبثق عن علم وحكمة وإيمان
وإخلاص ، ثم حظى عليه السّلام بدعوة مجابة من رسول الله صلّی الله عليه وآله عندما بعثه
ثانية الى اليمن للقضاء فشرّفه عند ذاك بوسام قولته صلّی الله عليه وآله : « اذهب فإنّ الله
سيهدي قلبك ويثبّت لسانك » .
فما ظنّك بلسان قد ثبته الله يفرغ عن قلب قد هداه الله ، ولا غرو إذا ما طفحت
خطبه عليه السّلام بلاغة وحكمة بحيث أنّ العدو الخارجي عند ما سمع كلامه لم يملك
نفسه إلّا أن قال : قاتله الله كافراً ، ما أفقهه ! !
هذا تأثير كلامه في الخارج عليه ، المكفر له ، فما حال الموالين له ، القائلين بإمامته .
والعرب ـ كما تعلمون ـ كانت تتّكل على الحفظ ، وتعتمد الرواية الشفوية ، فقوي
لذلك حفظها ، فكانت تحفظ القصائد الكبار والسور الطوال والخطب المطولة ، ولكنّ
حرصهم على كلام أمير المؤمنين عليه السّلام وشدّة إعجابهم به جعلهم يسجّلونه فور
إلقائه ، ويدوّنونه إثر استماعه ، حرصاً عليه ، واحتفاظا به ، فقد روى الكليني في
الكافي (1) والصدوق في كتاب التوحيد بإسنادهما عن أبي إسحاق السبيعي ، عن
الحارث الأعور قال : «خطب أمير المؤمنين عليه السّلام خطبة بعد صلاة العصر ، فعجب
الناس من حسن صفته وما ذكره من تعظيم الله جلّ جلاله .
قال أبو إسحاق : فقلت للحارث : أوما حفظتها ؟ قال : قد كتبتها ، فأملاها علينا من
كتابه : الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه . . .» .
فكلامه عليه السّلام جلب الأنظار وجذب الأفكار ، فجعلوا يدوّنونه ويتداولونه
إعجاباً وحفاظاً عليه ، وإليك أسماء من دوّنوا كلامه عليه السّلام من خطب وكتب
____________________________
(1) الكافي 1 / 141 كتاب التوحيد ، باب جوامع التوحيد ، الحديث 7 ، وكتاب التوحيد للصدوق ص 31 في
الباب الثاني ، باب التوحيد ونفي التشبيه ، نهج السعادة 1 / 554 ، بحارالأنوار 4 / 264 .
ووصايا وعهود وكلم وحكم ، منذ عهده وفي حياته عليه السّلام فما بعده ، حسب
التسلسل الزمني ، فمنهم :
القرن الأوّل
1 ـ الحارث الأعور
ربّما كان أول جامع لكلام أمير المؤمنين والمدوّن لخطبه عليه السّلام هو الحارث
الأعور ـ كما تقدّم ـ .
وهو الحارث بن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حرث الهمداني الخارفي ، أبو
زهير الكوفي ، المتوفّى سنة 65 ، من رجال السنن الأربعة .
ترجم له ابن سعد في كتاب الطبقات الكبير ترجمة مطولة 6 / 168 ، وروى فيه
بإسناده أنّ علياً عليه السّلام خطب الناس فقال : من يشتري منّي علماً بدرهم ؟
فاشترى الحارث الأعور صحفاً بدرهم ثم جاء بها علياً فكتب له علماً كثيراً ، ثم إنّ
علياً خطب الناس بعد فقال : يا أهل الكوفة غلبكم نصف رجل !
ولثقته عند الحسن والحسين فيما يرويه عن أبيهما عليهم السّلام ربّما كانا يسألانه
لحثّ الناس على السؤال منه ، وسوقهم إليه ، فقد روى ابن سعد أيضاً بإسناده عن عامر
( الشعبي ) قال : لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي .
على العكس من عمل المنافقين المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السّلام ـ وبغضه آية
النفاق ـ حيث كانوا يرمونه بالكذب لينفروا الناس عنه ويشكّكوهم في الإعتماد عليه .
ولم تتّجه إليه التّهم إلّا لاختصاصه بأمير المؤمنين عليه السّلام وولائه له ـ وحبه آية
الإيمان .
وترجم له المزي في تهذيب الكمال 5 / 244 ـ 252 ، وفيه : انه كان أعلم الناس
بحديث علي عليه السّلام ، وفيه : قال أبو بكر بن أبي داود : الحارث كان أفقه الناس ،
وأفرض الناس ، وأحسب الناس ، تعلّم الفرائض من علي ( عليه السّلام ) .
2 ـ زيد بن وهب
أبو سليمان الجهني الكوفي ، المتوفّى سنة 96 هـ .
من رجال الصحاح الستة ، ثقة عند جميعهم ، ترجم له ابن سعد في الطبقات
6 / 102 ، وقال . شهد مع علي بن أبي طالب مشاهده .
وترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 3 / 427 ، وقال : رحل إلى النبيّ صلّى الله
عليه وآله وسلّم فقبض وهو في الطريق .
ترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست وقال : له كتاب خطب أمير المؤمنين
عليه السّلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها .
ثم أورد إسناده إلى الكتاب ، ورواه من طريق الحافظ ابن عقدة بإسناده إليه (1) .
القرن الثاني
3 ـ إبراهيم بن الحكم
ابن ظُهير الكوفي ، أبو إسحاق الفزاري .
ترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست رقم 4 وقال : صنف لنا كتباً ، منها كتاب
الملاحم ، وكتاب الخطب خطب علي عليه السّلام ، وأورد إسناده إليه برواية كتابه .
وترجم له النجاشي في الفهرست برقم 15 ، وذكر له كتاب الخطب ، ورواه عنه
بإسناده إليه ، وضعّفه القوم لا لشيء سوى أنّه روى في مثالب معاوية !
راجع ميزان الإعتدال 1 / 27 ، لسان الميزان 1 / 49 ، الجرح والتعديل 2 / 94 .
____________________________
(1) وذكر الكتاب شيخنا صاحب الذريعة رحمه الله في الذريعة 7 / 189 ، وذكره سيّدنا الاُستاذ الإمام
الخوئي دام ظلّه في معجم رجال الحديث 7 / 360 .
4 ـ الكلبي
أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي الكوفي ، النسّابة ، المتوفّى سنة 204 هـ
وقيل 206 هـ .
له ما يزيد على مائة وخمسين مصنفاً ، منها كتاب جمهرة النسب ، قال عنه ياقوت في
معجم البلدان ( جوف ) : ولله درّه ما تنازع العلماء في شيء من اُمور العرب إلّا وكان قوله
أقوى حجّة ، وهو مع ذلك مظلوم وبالقوارص مكلوم .
ترجم له النديم في الفهرست ص 108 ، والنجاشي في الفهرست رقم 1164 ،
وياقوت في معجم الاُدباء 7 / 250 ، واسماعيل باشا في هدية العارفين 2 / 508 ، وسيّدنا
الاُستاذ في معجم رجال الحديث 19 / 308 ، وكلّهم ذكروا له كتابه هذا .
5 ـ مسعدة بن صدقة
أبو محمد ـ أو أبو بشر ـ العبدي ، من أصحاب الإمامين الصادق وابنه موسى بن
جعفر عليهما السّلام .
ترجم له النجاشي في الفهرست رقم 1106 وقال : روى عن أبي عبد الله وأبي
الحسن عليهما السّلام ، له كتب منها كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام . . . فأورد
إسناده إليه برواية الكتاب .
6 ـ الواقدي
أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد البغدادي ، المتوفّى سنة 207 هـ .
له خطب أمير المؤمنين عليه السّلام ، ذكره النديم في الفهرست ص 114 ، وأبو غالب
الزراري ـ المتوفّى سنة 368 ـ في رسالته المعروفة ، وهي إجازته لحفيده ص 85 ، وهو ممّا
كان عنده من الكتب وأجاز له روايتها عنه ، وقال : حدّثني بها عمر بن الفضل ، وراق
الطبري ـ عن رجاله .
وراجع الذريعة 7 / 191 .
7 ـ أبو مخنف
لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي الغامدي الكوفي ، المتوفّى سنة 157 .
له ترجمة في معجم الاُدباء 6 / 220 ، وفوات الوفيات 3 / 225 ، وأعلام الزركلي
5 / 245 .
وترجم له الشيخ الطوسي في فهرسته وذكر له كتاب الخطبة الزهراء لأمير المؤمنين
عليه السّلام ، وأورد إسناده إليه برواية الكتاب عنه .
القرن الثالث
8 ـ المدائني
أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف البغدادي ، المتوفّى سنة 225 هـ .
ترجم له النديم في الفهرست ص 113 ـ 116 ، وعدّد كتبه الكثيرة ، وذكر له في
ص 114 كتاب خطب علي عليه السّلام ، ثم ذكر له في ص 115 كتاب خطب علي
عليه السّلام وكتبه الى عماله .
وممّا يظهر أنّ له كتابين ، أحدهما في خطبه عليه السّلام ، والآخر في خطبه وكتبه
ورسائله .
9 ـ صالح بن أبي حماد
أبو الخير الرازي من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري عليهم السّلام .
ترجم له النجاشي في الفهرست رقم 525 ، وقال : « له كتب منها كتاب خطب
أمير المؤمنين عليه السّلام ، وكتاب النوادر . . . » .
ثم أورد إسناده إليه برواية كتبه عنه .
10 ـ إبراهيم بن سليمان
ابن عبيد الله النهمي ، أبو إسحاق الخزّاز الكوفي .
الذريعة 7 / 188 ، ما هو نهج البلاغة ص 27 ، مستدرك سفينة البحار 3 / 299 .
له كتاب خطب علي عليه السلام .
11 ـ إسماعيل بن مهران
ابن محمد بن أبي نصر السكوني ، أبويعقوب الكوفي من أصحاب الإمام الرضا
عليه السّلام .
ترجم له الشيخ الطوسي والنجاشي في فهرستيهما ، والكشّي في رجاله ، وفيه : « كان
تقيّاً ثقة خيّراً فاضلاً » وفي فهرست النجاشي : « ثقة معتمد عليه . . . صنف كتباً منها
الملاحم . . . كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام . . . » .
ثمّ أورد إسناده إليه برواية كتبه عنه .
12 ـ ابن المديني
أبو الحسن علي بن عبد الله بن نجيح السعدي ـ مولاهم ـ البصري ، المتوفّى سنة 234 .
صاحب المصنفات الكثيرة المنوّعة ، له كتاب خطب علي عليه السّلام ، ذكر في
إيضاح المكنون 1 / 431 .
13 ـ السيّد عبد العظيم الحسني
ابن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أبو القاسم
العلوي الحسني ، المتوفّى سنة 254 ، المدفون بالرّيّ .
وللصاحب ابن عبّاد رسالة في ترجمة حياته ، كما أنّ للصدوق أيضاً رسالة أخبار
عبد العظيم .
ترجم له النجاشي في الفهرست وذكر له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام ،
ورواه عنه بإسناده إليه .
14 ـ الجاحظ
أبو عثمان عمرو بن بحر البصري ، المتوفّى سنة 255 .
له المائة كلمة من حكم أمير المؤمنين عليه السّلام .
رواه ابن قتيبة عنه في كتابه عيون الأخبار ، كما ذكره بروكلمن في تاريخ الأدب
العربي 1 / 144 من الأصل الألماني و 1 / 179 من ترجمته العربية .
وذكرها أبو الفتح الآملي ، المتوفّى سنة 510 ، في مقدمة كتابه غرر الحكم ، وابن
الشرفية الواسطي في مقدّمة كتابه عيون الحكم ، متعجّبين من الجاحظ كيف اقتصر على
هذه المائة فحسب !
وأدرجها الثعالبي المتوفّي سنة 429 في كتابه الإعجاز والإيجاز ص 28 ـ 30 من
طبعة مصر سنة 1897 ، وقال في نهايتها : هذه المائة كلمة التي جمعها أبو عثمان عمرو بن
بحر الجاحظ من كلام علي عليه السّلام .
وأدرجها أخطب خطباء خوارزم ، تلميذ الزمخشري ، وخليفته ضياء الدين الموفّق بن
أحمد المكّي الخوارزمي ، المتوفّى سنة 568 ، في كتابه « مناقب أمير المؤمنين » رواها
بإسناده عن الجاحظ ، قال في ص 270 :
« وأخبرنا الفقيه أبو سعيد الفضل بن محمد الإسترابادي ، حدّثنا أبو غالب الحسن
بن علي بن القاسم ، حدّثنا أبو علي الحسن بن أحمد الجهرمي بعسكر مكرم ، حدّثني أبو
أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد [ العسكري ] ، حدّثني أبو بكر محمد بن الحسن بن
دريد ، قال : قال أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر صاحب أبي عثمان الجاحظ :
كان الجاحظ يقول لنا زماناً : إنّ لأمير المؤمنين [ عليه السّلام ] مائة كلمة ، كل كلمة
منها تعنى بألف كلمة من محاسن كلام العرب .
قال : وكنت أسأله دهراً بعيداً أن يجمعها لي ويمليها عليَّ ، وكان يعدني بها ويتغافل
عنها ضنّاً بها ، قال : فلمّا كان آخر عمره أخرج جملة من مسوّدات مصنفاته فجمع منها
تلك الكلمات وأخرجها إليّ بخطّه ، فكانت الكلمات المائة هذه : لو كشف الغطاء ما
ازددت يقيناً . . . » .
مخطوطات المائة كلمة :
1 ـ مخطوطة كتبت سنة 569 ، ضمن مجموعة في مكتبة الجامعة الأمريكية في بيروت
من 27 ـ 30 ، رقم التصنيف . . . سابقاً رقم 264 ذكرت في فهرسها ص 65 .
2 ـ مخطوطة كتبها كمال الدين حسين الحافظ الهروي سنة 733 في مكتبة البلاط
الإيراني ( كتابخانه سلطنتي ) رقم 202 ذكرت في فهرسها للمخطوطات الدينية
ص 870 .
3 ـ مخطوطة في مكتبة الامبروزيانا ضمن مجموعة كتبت في القرن السابع أو الثامن .
طبعاته :
1 ـ طبع مع كتاب الشهاب للشيخ يحيى البحراني في إيران سنة 1322 .
2 ـ وطبع ضمن الإعجاز والإيجاز للثعالبي في مصر وبيروت ـ كما تقدّم ـ .
3 ـ وطبع ضمن مجموعة التحفة البهية في إسلامبول سنة 1302 من ص 114 ـ 107 .
4 ـ وطبع في طهران سنة 1304 .
5 ـ وطبع مع الترجمة الإنجليزية في ادنبره سنة 1832 ـ كما يأتي ـ .
6 ـ وطبع في تبريز سنة 1259 هـ .
7 ـ وطبع فيها أيضاً سنة 1312 هـ .
شروح المائة كلمة :
وقد تداولتها الأيدي شرحاً وترجمه ، نظماً ونثراً فمن ذلك :
( 1 )
شرح المائة كلمة للقطب الراوندي .
قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفّى سنة 573 هـ .
ترجم له الشيخ منتجب الدين ابن بابويه في الفهرست برقم 186 ، وفي تاريخ
الريّ ، وحكاه عنه ابن حجر في لسان الميزان 3 رقم 180 ، وأطراه بقوله : « كان فاضلاً
في جميع العلوم ، له مصنّفات كثيرة في كل نوع . . . » .
أقول : والمطبوع من كتبه : فقه القرآن في مجلّدين ، طبع في النجف وقم ، ومنهاج
البراعة في شرح نهج البلاغة ثلاثة مجلّدات ، طبع بالهند وفي قم ، وله شرح الخطبة الاُولى
من نهج البلاغة .
راجع عن بقية مؤلفاته فهرست الشيخ منتجب الدين ، ورياض العلماء 2 / 419
وذكرا له شرح المائة كلمة هذه ، كما هو مذكور في الذريعة 14 / 41 .
( 2 )
مطلوب كل طالب من كلام علي بن أبي طالب
للرشيد الوطواط
رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل المعروف بالوطواط ، ولد ببلخ وتوفّی
بخوارزم سنة 578 .
ترجم له ياقوت في معجم الاُدباء 7 / 91 ، وقال : « كان من نوادر الزمان وعجائبه ،
وأفراد الدهر وغرائبه ، أفضل زمانه في النظم والنثر ، وأعلم الناس بدقائق كلام العرب
وأسرار النحو والأدب ، طار في الآفاق صيته ، وسار في الأقاليم ذكره . . . » وعدّد مؤلفاته
وذكر منها كتابه هذا .
أقول : شرح فيه المائة كلمة التي جمعها الجاحظ بالعربية نثراً ، ثم بالفارسية نثراً
ونظماً ، ألّفه للسلطان محمود بن خوارزمشاه في سنة 553 ، وصرّح في خطبة الكتاب ، أنّ
كتابه شرح على المائة كلمة التي اختارها الجاحظ من مجموع كلمات أمير المؤمنين
عليه السّلام ، ممّا يعادل كل كلمة منها ألف كلمة .
مخطوطات « مطلوب كل طالب » :
مخطوطة كتبت سنة 877 ، بأول المجموعة 7136 ، في مكتبة الإمام الرضا
عليه السّلام في مشهد .
2 ـ ومخطوطة من القرن الثامن ، ضمن المجموعة 2207 ، في مكتبة عاطف في
إسلامبول .
3 ـ واُخرى ضمن مجموعة في مكتبة اياصوفيا ، رقم 4795 ، كتبت سنة 843 هـ .
4 ـ واُخرى فيها ، كتبت سنة 816 ، ضمن مجموعة رقم 4792 .
5 ـ واُخرى ضمن مجموعة في مكتبة أسعد أفندي ، رقم 1335 ، كتبت سنة
812 هـ .
6 ـ واُخرى في حميدية ، ضمن مجموعة رقم 1447 ، كتبت في القرن الثامن .
7 ـ مخطوطة في مكتبة البلاط الإيراني ( كتابخانه سلطنتي ) رقم 1694 ، نسخة
خزائنية قيّمة ، المتن بخطّ الخطاط محمد بن عبد الواسع التبريزي ، كتبها بخط نسخي
جيد في سنة 878 ، والشرح الفارسي بخط الخطاط محيي الشيرازي في السنة نفسها وصفت
في فهرسها للمخطوطات الدينية ص 803 .
8 ـ نسخة خزائنية رائعة في المتحف الإسلامي في إسلامبول ، كتبت بخط الخطاط
أحمد بن علي الصوفي المراغي سنة 876 متأنّقاً في كتابتها ، فكتبها بخط الثلث والريحان
والتعليق والرقاع والتوقيع ، كل ذلك مقصوص بدقّة وملصق على أوراق بمهارة وبراعة
وفنّ .
9 ـ مخطوطة المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ضمن مجموعة كتبت من سنة 909 ـ
إلى سنة 912 ، رقم 2398 ، ذكرت في فهرسها 9 / 1006 .
10 ـ نسخة اُخرى فيها ، خزائنية ، رقم 8335 ، من مخطوطات القرن 9 و 10 ،
ذكرت في فهرسها 17 / 111 .
11 ـ نسخة كتبها علي بن محمد بن أحمد الحنفي سنة 978 ، في مكتبة جامعة لوس
أنجلس .
ترجمات « مطلوب كل طالب » :
1 ـ ترجمة فلايشر كتاب مطلوب كل طالب للوطواط إلى اللغة الألمانية وطبع مع
حواش وتعليقات له عليه في لايبزيج في ألمانيا سنة 1837 م .
2 ـ ترجمة مطلوب كل طالب ، بالتركية ، لمصطفى القسطموني ، منه مخطوطة في مكتبة
عارف حكمت بالمدينة المنورة .
طبعات « مطلوب كل طالب » :
1 ـ طبع في لايبزيج سنة 1837 م .
2 ـ وفي تبريز سنة 1259 هـ .
3 ـ وفيها أيضاً سنة 1312 هـ .
4 ـ وفي طهران سنة 1304 هـ وسنة 1389 هـ .
5 ـ وفيها أيضاً سنة 1382 هـ بتحقيق السيد جلال الدين المحدّث الاُرموي رحمه الله ،
تارة وحده ، ومنضمّاً إلى شرح ابن ميثم عدّة مرّات .
( 3 )
منهاج العارفين في شرح كلام أمير المؤمنين عليه السّلام
لابن ميثم البحراني ، كمال الدين أبي الفضل ميثم بن علي بن ميثم البحراني ، المتوفّى
سنة 699 هـ ، الفيلسوف الأديب الفقيه المشهور .
ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الأداب 5 / 295 بلقبه كمال الدين ،
ووصفه بالأديب الفقيه ، وقال : « قدم مدينة السلام وجالسته وسألته عن مشايخه . . .
كتبت عنه ، وكان ظاهر البشر ، حسن الأخلاق . . . » .
شرح فيه المائة كلمة جمع الجاحظ ، وله على نهج البلاغة شرحان ، كبير وصغير ،
مصباح السالكين واختيار مصباح السالكين .
ومن منهاج العارفين مخطوطة في مكتبة السيد الحكيم العامة في النجف الأشرف
رقم 172 .
ومنه نسخة في المكتبة المركزية في جامعه طهران .
ومنه نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد ، رقم 7734 .
ومنه نسخة كتبت سنة 870 ، في مكتبة المغفور له السيد جلال الدين المحدّث
الاُرموي ، وقد حقّقه على هاتين الأخيرتين ونسختين اُخريين ـ في مكتبته أيضاً ـ وطبعه
سنة 1390 في طهران ، ثم طبع بالافست عليه أكثر من مرّة وقد ضمّ إليه الشرح التالي .
( 4 )
شرح المائة كلمة
لعبد الوهّاب بن خواجه ، أمير أدَنَه ، وهو إبراهيم بن پير پشا ، وضمّ إليهما « مطلوب
كل طالب » للرشيد الوطواط الذي سبق أن طبعه سنة 1382 هـ .
( 5 )
شرح المائة كلمة ، بالنظم الفارسي ، للواعظ العارف الشيخ عبد الوحيد الجيلاني
الأسترآبادي ، تلميذ الشيخ بهاء الدين العاملي .
الذريعة إلى تصانيف الشيعة 14 / 41 .
( 6 )
شرح المائة كلمة ، للقاضي مصطفى بن محمد خواجكي زاده الحنفي القسطنطيني
الرومي ، المتوفّى سنة 998 هـ .
معجم المؤلفين 12 / 282 ، هدية العارفين 2 / 437 .
( 7 )
شرح المائة كلمة ، أو شرح مطلوب كل طالب ، للحسين بن معين الدين الميبدي ،
توجد منه مخطوطة في المتحف البريطاني كما في فهرسه 1 / 1665 .
( 8 )
شرح المائة كلمة ، لمحمد العمري .
منه مخطوطة في المكتبة الوطنية في باريس ، مذكورة في فهرسها 1 / 3954 .
ذكرهما بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 1 / 44 من الأصل الألماني و 1 / 179 من
الترجمة العربية .
( 9 )
شرح المائة كلمة ، لجمال خلوتي .
منه مخطوطة في ايا صوفيا ، رقم 4070 .
بروكلمن 1 / 179 .
( 10 )
كنز الحكمة في تفسير وترجمة المائة كلمة من جمع الجاحظ ، للفضل بن أحمد بن أبي
طاهر .
منه مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب اياصوفيا ، كتبت سنة
686 ، رقم 9 / 2052 ، وعنها مصوّرة في جامعة طهران ، رقم الفيلم 270 .
فهرست مصوّرات المكتبة المركزية لجامعة طهران 1 / 447 .
( 11 )
شرح المائة كلمة ، بالتركية ، باسم شرح الكلمات المرتضوية .
نسخة منه كتبت سنة 1195 ، في مكتبة جامعة لوس أنجلس ، ضمن المجموعة رقم
601 . B ولعلّه ترجمة بالتركية لشرح الرشيد الوطواط « مطلوب كل طالب » .
ترجمات المائة كلمة :
1 ـ ترجمها وليم پول إلى الإنجليزية وطبعها في ادنبره سنة 1832 بروكلمن ، الترجمة
العربية 1 / 180 .
2 ـ ترجمة المائة كلمة نظماً فارسياً ، نسخة منه كتبت سنة 939 ضمن مجموعة في
المكتبة السليمانية رقم 1208 .
3 ـ ترجمة المائة كلمة بالفارسية نثراً ، نسخة كتبت سنة 686 في المكتبة السليمانية
من كتب اياصوفيا رقم 2052 .
4 ـ ترجمة المائة كلمة بالفارسية نظماً ، للجامي الشاعر الصوفي المشهور ، نور الدين
عبد الرحمن ، المتوفّى سنة 898 .
فهرست المكتبة المركزية لجامعة طهران 2 / 138 .
5 ـ ترجمة نظم المائة كلمة للجامي الى التركية ، طبع في إسلامبول سنة 1288 .
6 ـ ترجمة المائة كلمة نظماً فارسياً 1 / 179 لدرويش أشرف في سنة 838 .
دانشمندان اذربيجان ص 147 ، فهرست المكتبة المركزية لجماعة طهران 2 / 138 .
7 ـ ترجمة المائة كلمة بالفارسية والتركية نظماً .
نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة جامعة لوس أنجلس رقم 35 . D
15 ـ الثقفي
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي ، نزيل أصفهان ،
المتوفّى سنة 283 ، ترجم له الشيخ الطوسي والنجاشي في فهرستيهما وعدّا مصنّفاته
الكثيرة ومنها :
كتاب الخطب المعربات .
كتاب الخطب السائرة .
رسائل أمير المؤمنين عليه السّلام وأخباره .
وذكروا أسانيدهم المتعدّدة إليه برواية كتبه عنه ، وقد طبع من كتبه كتابُ
« الغارات » في مجلّدين ، بتحقيق السيد جلال الدين المحدّث ، في طهران ، وهو تحت
الطبع في بيروت بتحقيق العلامة السيد عبد الزهراء الخطيب ، وترجم إلى الفارسية
أيضاً .
راجع الذريعة إلى تصانيف الشيعة 7 / 193 ، ومعجم رجال الحديث 1 / 278
و 287 ، ومقدّمة طبع كتاب الغارات .
القرن الرابع
16 ـ ابن دريد
أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري ، شيخ الأدب ، ومؤلف الجمهرة
في اللغة ، المتوفّى سنة 321 هـ .
ترجم له النديم في الفهرست ص 67 ، والخطيب في تاريخ بغداد 2 / 195 ،
والسمعاني في الأنساب 5 / 305 ، والقفطي في أنباه الرواة 3 / 92 ، وياقوت في معجم
الاُدباء ، وغير ذلك
له مجموعة في حكم أمير المؤمنين وقصار كلمه عليه السّلام ، ذكر بروكلمن في تاريخ
الأدب العربي في 1 / 179 من الترجمة العربية أنّه وجد منه نسخة في دار الكتب الوطنية
في باريس .
17 ـ أبو أحمد الجلودي
عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الأزدي البصري ، شيخ البصرة وأخباريّها ،
المتوفّى سنة 332 هـ .
ترجم له النجاشي في فهرسته وعدّد كتبه الكثيرة البالغة مائتين كتاباً ، وذكر منها :
كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام ، كتاب شعره ، كتاب رسائله ، كتاب مسند
أمير المؤمنين عليه السّلام ، كتاب ذكر كلامه في الملاحم ، كتاب الدعاء عنه
عليه السّلام ، ثمّ أورد إسناده إليه برواية كتبه عنه .
وترجم له إسماعيل باشا في هدية العارفين 1 / 576 ـ 577 وعدّد كتبه الكثيرة ما
عدا ما ذكرناه !
وترجم له النديم والشيخ الطوسي في فهرستيهما وذكرا له بعض كتبه ، وراجع معجم
رجال الحديث 10 / 39 .