الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري

عشائر البو حسين البدير في العراق
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثمكتبة الصورأحدث الصورالمنشوراتالأعضاءالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
اهل البيت
المواضيع الأخيرة
» المحكم في اصول الفقه ج3
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyاليوم في 8:41 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» المحكم في أصول الفقه [ ج4
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyاليوم في 7:55 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» الصحيفه السجاديه كامله
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyأمس في 9:49 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» القول الرّشيد في الإجتهاد والتقليد [ ج ١ ]
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyأمس في 3:11 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

»  مسائل من الاجتهاد والتقليد ومناصب الفقيه
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyأمس في 2:36 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» قاعدة لا ضرر ولا ضرار
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyأمس في 8:51 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» القول المبين
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 4:46 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» ------التقيه
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 4:37 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

»  فقه الحضارة
الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 4:25 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الكافي للكليني ج2

    اذهب الى الأسفل 
    انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
    كاتب الموضوعرسالة
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3294
    نقاط : 4981
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الكافي للكليني ج2   الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:54 pm

    وَيُقْسَمُ (1) الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ (2) بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وو لِيَ ذلِكَ ، ويُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلى سِتَّةِ أَسْهُمٍ : سَهْمٌ لِلّهِ ، وسَهْمٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وسَهْمٌ لِذِي الْقُرْبى ، وسَهْمٌ لِلْيَتَامى ، وسَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ ، وسَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.
    فَسَهْمُ اللهِ وسَهْمُ رَسُولِ اللهِ لِأُولِي الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ورَاثَةً ؛ فَلَهُ (3) ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ : سَهْمَانِ ورَاثَةً (4) ، وسَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللهِ ، ولَهُ (5) نِصْفُ الْخُمُسِ كَمَلاً ، ونِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَسَهْمٌ (6) لِيَتَامَاهُمْ ، وسَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ ، وسَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ، يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى الْكِتَابِ والسُّنَّةِ (7) مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ (Cool فِي سَنَتِهِمْ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْ‌ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي ، وإِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ ، كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ ، وإِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ (9) لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ.
    وَإِنَّمَا جَعَلَ اللهُ هذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ؛ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ (10) صَدَقَاتِ النَّاسِ ؛ تَنْزِيهاً مِنَ اللهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللهِ (11) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛
    __________________
    (1) في « ب » : « وتقسم ».
    (2) في الكافي ، ح 8271 والتهذيب : « أربعة أخماس ».
    (3) في « ج ، ض ، ف ، بس » وحاشية « بر » والوسائل ، ح 12607 : « وله ».
    (4) في « ض » : « وراثته ».
    (5) في « بر ، بف » وحاشية « ف » والتهذيب ، ح 366 : « فله ».
    (6) في « بر » : « وسهم ».
    (7) في الوافي والتهذيب ، ح 366 : « الكفاف والسعة » بدل « الكتاب والسنّة ». وقال في الوافي : « ويشبه أن يكون‌أحدهما تصحيف الآخر ».
    (Cool في شرح المازندراني : ـ « به ».
    (9) « المؤُونة » : تهمز ولا تهمز. وهي فَعولة. وقال الفرّاء : هي مَفْعلة من الأين ، وهو التعب والشدّة. ويقال : هي مَفْعلة من الأوْن ، وهو الخُرْج والعِدْل ؛ لأنّها ثقل على الإنسان. ومأنْتُ القومَ أمْؤُنُهُم مأناً ، إذا احتملتَ مَؤونتَهم ؛ أي قُوتَهم. القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 269 ( مأن ).
    (10) في « ب ، ف » : « عن ».
    (11) في « بح » : « رسول ». وفي الوافي والتهذيب ، ح 366 : « من رسول ».

    وَكَرَامَةً مِنَ اللهِ لَهُمْ عَنْ (1) أَوْسَاخِ النَّاسِ ، فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِي مَوْضِعِ الذُّلِّ والْمَسْكَنَةِ ، ولَابَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ.
    وَهؤُلَاءِ الَّذِينَ جَعَلَ اللهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ النَّبِيِّ ، الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ ، فَقَالَ : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (2) وهُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ ، الذَّكَرُ مِنْهُمْ والْأُنْثى ، لَيْسَ فِيهِمْ مِنْ أَهْلِ (3) بُيُوتَاتِ قُرَيْشٍ ، ولَامِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ ، ولَافِيهِمْ ولَامِنْهُمْ فِي هذَا الْخُمُسِ مِنْ (4) مَوَالِيهِمْ ، وقَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ ، وهُمْ والنَّاسُ سَوَاءٌ.
    وَمَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، وأَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ ، فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ ، وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَيْ‌ءٌ ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ : ( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ ) (5)
    وَلِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ (6) مِنْ هذِهِ الْأَمْوَالِ صَفْوَهَا (7) ـ : الْجَارِيَةَ الْفَارِهَةَ ، وَالدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ (Cool ، والثَّوْبَ ، والْمَتَاعَ ـ بِمَا (9) يُحِبُّ (10) أَوْ (11) يَشْتَهِي ، فَذلِكَ لَهُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ (12) وَقَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ ، ولَهُ أَنْ يَسُدَّ بِذلِكَ الْمَالِ جَمِيعَ مَا يَنُوبُهُ (13) مِنْ مِثْلِ إِعْطَاءِ
    __________________
    (1) في « ب » : « من ».
    (2) الشعراء (26) : 214.
    (3) في « ف » : « أصل ».
    (4) في « بف » والتهذيب ، ح 366 : ـ « من ». وفي مرآة العقول : « وفي بعض النسخ كما في التهذيب : مواليهم ، بدون من ، فهو مبتدأ و « لا فيهم » خبره قدّم عليه ، أي ليس داخلاً فيهم حقيقة ».
    (5) الأحزاب (33) : 5.
    (6) قوله : « أن يأخذ » بدل لصفو المال.
    (7) في الكافي ، ح 8271 : ـ « من هذه الأموال صفوها ».
    (Cool « الجارية الفارهة » : المليحة الحسناء. و « الدابّة الفارهة » : الحاذقة النشيطة القويّة.
    (9) في الكافي ، ح 8271 والوافي والوسائل ، ح 12628 ، والتهذيب ، ح 366 : « ممّا ». وفي مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : بما يحبّ ، كأنّ الباء للمصاحبة ، أي مع ما يحبّ ويشتهي من غيرها. أو سببيّة. أو مصدريّة. وقيل : المتاع ، بالفتح اسم التمتّع أي الانتفاع. وهو مرفوع بالعطف على « صفو المال » والظرف متعلّق بالمتاع. أقول : وفي التهذيب : ممّا يجب ، فلا يحتاج إلى تكلّف ».
    (10) في « بح » : « يجب ».
    (11) في الكافي ، ح 8271 : « و ».
    (12) في الكافي ، ح 8271 : « قسمة المال ».
    (13) نابه أمرٌ ينوبه : أصابه. المصباح المنير ، ص 621 ( نوب ).

    الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وغَيْرِ ذلِكَ مِمَّا (1) يَنُوبُهُ ، فَإِنْ بَقِيَ بَعْدَ ذلِكَ شَيْ‌ءٌ ، أَخْرَجَ الْخُمُسَ مِنْهُ ، فَقَسَمَهُ (2) فِي أَهْلِهِ ، وقَسَمَ الْبَاقِيَ عَلى مَنْ ولِيَ (3) ذلِكَ ، وإِنْ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ سَدِّ النَّوَائِبِ (4) شَيْ‌ءٌ فَلَا شَيْ‌ءَ لَهُمْ.
    وَلَيْسَ لِمَنْ قَاتَلَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْأَرَضِينَ ، ولَا (5) مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ إِلاَّ مَا احْتَوى عَلَيْهِ (6) الْعَسْكَرُ.
    وَلَيْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْقِسْمَةِ (7) شَيْ‌ءٌ وإِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْوَالِي (Cool ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ يَدَعَهُمْ فِي دِيَارِهِمْ ولَايُهَاجِرُوا ، عَلى أَنَّهُ إِنْ دَهِمَ (9) رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (10) مِنْ عَدُوِّهِ (11) دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ (12) ، فَيُقَاتِلَ بِهِمْ ، ولَيْسَ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ ، وَسُنَّتُهُ (13) جَارِيَةٌ فِيهِمْ وفِي غَيْرِهِمْ.
    وَالْأَرَضُونَ (14) الَّتِي أُخِذَتْ عَنْوَةً (15) بِخَيْلٍ و (16) رِجَالٍ (17) ، فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي‌
    __________________
    (1) في التهذيب : « غير ذلك من صنوف ما » بدل « غير ذلك ممّا ».
    (2) يجوز فيه التثقيل أيضاً ، والنسخ مختلفة.
    (3) في الوافي : + « من ».
    (4) « النوائب » : جمع نائبة ؛ وهي ما ينوب الإنسان ، أي ينزل به من المهمّات والحوادث. النهاية ، ج 5 ، ص 123 ( نوب ).
    (5) في مرآة العقول والتهذيب ، ج 4 ، ص 128 : ـ « لا ».
    (6) في مرآة العقول والتهذيب ، ح 366 : ـ « عليه ».
    (7) في الكافي ، ح 8271 ، والوافي : « الغنيمة ».
    (Cool في الكافي ، ح 8271 : « الإمام ».
    (9) « دَهِمَكَ » : غَشِيَكَ. القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 115 ( دهم ).
    (10) في « بس » : + « دهم ».
    (11) في « بح » : « عدوّ ».
    (12) في « ج ، ض ، بر ، بح ، بس ، بف » وحاشية « ب » والكافي ، ح 8271 ، والتهذيب ، ح 366 : « يستفزّهم » والاستغفزار : الإزعاج والاستخفاف. والاستنفار : الاستنجار والاستنصار. النهاية ، ج 5 ، ص 92 ( نفر ).
    (13) في « ب ، ج ، ض ، بر » وحاشية بدرالدين والكافي ، ح 8271 : « سنّة » خبر مبتدأ محذوف.
    (14) في الكافي ، ح 8271 والتهذيب ، ح 366 : « الأرض ».
    (15) العنوة » : التذلّل. واخذت عنوة ، أي خضعت أهلها فأسلموها. راجع : النهاية ، ج 3 ، ص 315 ( عنا ).
    (16) في الكافي ، ح 8271 : « أو ».
    (17) في الكافي ، ح 8271 ، والتهذيب ، ح 366 : « وركاب ». وفي مرآة العقول ، ج 6 ، ص 262 : « ورجال ، أي مشاة. وربما يقرأ بالحاء المهملة جمع رحل : مراكب للإبل. وفي التهذيب : وركاب ، وهو أظهر وأوفق بالآية ».

    يَدِ (1) مَنْ يَعْمُرُهَا (2) ويُحْيِيهَا ويَقُومُ عَلَيْهَا عَلى مَا يُصَالِحُهُمُ الْوَالِي عَلى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ (3) : النِّصْفِ ، أَوِ الثُّلُثِ ، أَوِ الثُّلُثَيْنِ (4) ، و (5) عَلى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً (6) ولَا يَضُرُّهُمْ.
    فَإِذَا أُخْرِجَ مِنْهَا مَا أُخْرِجَ (7) بَدَأَ ، فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْعُشْرَ مِنَ الْجَمِيعِ (Cool مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ ، أَوْ سُقِيَ سَيْحاً (9) ، ونِصْفَ الْعُشْرِ مِمَّا سُقِيَ بِالدَّوَالِي (10) والنَّوَاضِحِ (11) ، فَأَخَذَهُ الْوَالِي ، فَوَجَّهَهُ فِي الْجِهَةِ الَّتِي وجَّهَهَا اللهُ عَلى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ : ( لِلْفُقَراءِ ، وَالْمَساكِينِ ، وَالْعامِلِينَ عَلَيْها ، وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ، وَفِي الرِّقابِ ، وَالْغارِمِينَ ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَابْنِ السَّبِيلِ ) ؛ ثَمَانِيَةَ (12) أَسْهُمٍ يَقْسِمُ (13) بَيْنَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي سَنَتِهِمْ بِلَا ضِيقٍ وَلَاتَقْتِيرٍ ، فَإِنْ فَضَلَ مِنْ ذلِكَ شَيْ‌ءٌ ، رُدَّ إِلَى الْوَالِي ، وإِنْ نَقَصَ مِنْ‌
    __________________
    (1) في « ب » والكافي ، ح 8271 : « يدي ». وفي « بر » والوافي : « أيدي ».
    (2) في « ف ، بف » : « يعمّرها ».
    (3) في الوافي : « في بعض النسخ : من الخراج ».
    (4) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس » والكافي ، ح 8271 والوافي : « والثلث والثلثين ».
    (5) في الكافي ، ح 8271 ، والوافي : ـ « و ».
    (6) في الكافي ، ح 8271 ، والتهذيب ، ح 366 : « صالحاً ».
    (7) ظاهر مرآة العقول كون الفعلين معلومين ؛ حيث قال : « وقال الشيخ في النهاية باستثناء المؤن كلّها ... وهذه‌العبارة ليست بصريحةٍ في الاستثناء ؛ إذ يمكن أن يقرأ الفعلان على بناء المجهول ، أي أخرج الله من الأرض ما أخرج ».
    (Cool في « بر » : « الجمع ».
    (9) أي بالماء الجاري. و « السيح » : الماء الجاري المنبسط على وجه الأرض. النهاية ، ج 2 ، ص 432 ( سيح ).
    (10) « الدوالي » : جمع الدالية ، وهي دَلْوٌ ونحوها ، وخشب يُصْنَع كهيئة الصليب ويشدّ برأس الدلو ثمّ يؤخذ حبل يربط طرفه بذلك وطرفه بجذع قائم على رأس البئر ويسقى بها ، فهي فاعلة بمعنى مفعولة. المصباح المنير ، ص 199 ( دلو ).
    (11) نضح البعير الماء : حمله من نهر أو بئرٍ لسقي الزرع ، فهو ناضح. سمّي ناضحاً لأنّه يَنضَح العطشَ أي يبُلُّه بالماء الذي يحمله. هذا أصله ، ثمّ استعمل الناضح في كلّ بعير وإن لم يحمل الماء. والجمع : نواضح. وفيما سقي بالنضح : أي بالماء الذي ينضحه الناضح. المصباح المنير ، ص 610 ( نضح ).
    (12) « ثمانية » : مفعول مقدّم لـ « يقسم ». وفي مرآة العقول : « ثمانية أسهم ، مبتدأ ، قسم خبره ».
    (13) في « بح ، بر » : « يقسمهم ». وفي مرآة العقول : « تقسم ». وفي التهذيب ، ح 366 : « يقسمها ».

    ذلِكَ شَيْ‌ءٌ ولَمْ يَكْتَفُوا (1) بِهِ ، كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يَمُونَهُمْ (2) مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ سَعَتِهِمْ (3) حَتّى يَسْتَغْنُوا ، ويُؤْخَذُ بَعْدُ مَا بَقِيَ مِنَ الْعُشْرِ ، فَيُقْسَمُ بَيْنَ الْوَالِي وبَيْنَ شُرَكَائِهِ الَّذِينَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وأَكَرَتُهَا (4) ، فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ (5) عَلى (6) مَا صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ ، ويُؤْخَذُ (7) الْبَاقِي ، فَيَكُونُ بَعْدَ (Cool ذلِكَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلى‌دِينِ اللهِ ، وفِي مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ (9) مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ وتَقْوِيَةِ الدِّينِ فِي وجُوهِ الْجِهَادِ وغَيْرِ ذلِكَ مِمَّا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعَامَّةِ ، لَيْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذلِكَ قَلِيلٌ ولَاكَثِيرٌ.
    وَلَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ ، والْأَنْفَالُ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا ، وكُلُّ أَرْضٍ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا (10) بِخَيْلٍ ولَارِكَابٍ ، ولكِنْ صَالَحُوا صُلْحاً (11) ، وأَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ عَلى غَيْرِ قِتَالٍ ؛ ولَهُ رُؤُوسُ الْجِبَالِ ، وبُطُونُ الْأَوْدِيَةِ ، والْآجَامُ ، وكُلُّ أَرْضٍ مَيْتَةٍ (12) لَارَبَّ لَهَا ؛ وَلَهُ صَوَافِي الْمُلُوكِ مَا (13) كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ غَيْرِ وجْهِ الْغَصْبِ ؛ لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ ؛ وَهُوَ وارِثُ مَنْ لَاوَارِثَ لَهُ ، يَعُولُ (14) مَنْ لَاحِيلَةَ لَهُ ».
    وَقَالَ (15) : « إِنَّ اللهَ لَمْ يَتْرُكُ شَيْئاً مِنْ صُنُوفِ الْأَمْوَالِ إِلاَّ وقَدْ قَسَمَهُ (16) ، فَأَعْطى (17) ‌
    __________________
    (1) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف ». وفي المطبوع : « لم تكتفوا ».
    (2) في « ج ، ف » : « يَمْأنَهم ». ومأن يمأن ، ومان يمون ، بمعنى.
    (3) في التهذيب : « شبعهم ».
    (4) « الأكَرَة » : جمع أكّار ؛ اسم فاعل من أكَرْتُ الأرض : حرثتُها. المصباح المنير ، ص 17 ( أكر ).
    (5) « النصيب » : الحصّة ، والجمع : أنصِبَة وأنصباء ونُصُب. المصباح المنير ، ص 606 ( نصب ).
    (6) في التهذيب : + « قدر ».
    (7) في التهذيب : « ويأخذ ».
    (Cool في الوافي والتهذيب ، ح 366 : ـ « بعد ».
    (9) في « بر » : « ينويه ».
    (10) في الوافي : « عليه ».
    (11) في التهذيب : « صولحوا عليها » بدل « صالحوا صلحاً ».
    (12) في مرآة العقول : « وكلّ أرض ميتة ، بالتشديد والتخفيف ».
    (13) في « بف » والتهذيب ، ح 366 : « ممّا ».
    (14) في التهذيب : « وعليه ينزل كلّ » بدل « يعول ».
    (15) في التهذيب : + « الفقيه عليه‌السلام ».
    (16) يجوز بالتخفيف والتثقيل.
    (17) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوسائل ، ح 12628. وفي المطبوع : « وأعطى ».

    كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ : الْخَاصَّةَ ، والْعَامَّةَ ، والْفُقَرَاءَ ، والْمَسَاكِينَ ، وكُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ النَّاسِ ». فَقَالَ (1) : « لَوْ عُدِلَ فِي النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ».
    ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلى مِنَ الْعَسَلِ ، ولَايَعْدِلُ إِلاَّ مَنْ يُحْسِنُ الْعَدْلَ ».
    قَالَ : « وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقْسِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِي فِي الْبَوَادِي ، وصَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِي أَهْلِ الْحَضَرِ ، ولَايَقْسِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ (2) عَلى ثَمَانِيَةٍ (3) حَتّى يُعْطِيَ أَهْلَ كُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً ، ولكِنْ يَقْسِمُهَا (4) عَلى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ (5) الثَّمَانِيَةِ عَلى قَدْرِ مَا يُقِيمُ (6) كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُمْ (7) يُقَدِّرُ (Cool لِسَنَتِهِ (9) ، لَيْسَ فِي ذلِكَ شَيْ‌ءٌ مَوْقُوتٌ (10) ولَامُسَمًّى وَلَامُؤَلَّفٌ (11) ، إِنَّمَا يَضَعُ (12) ذلِكَ عَلى قَدْرِ مَا يَرى ومَا يَحْضُرُهُ حَتّى يَسُدَّ كُلَّ (13) فَاقَةِ كُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ ، وإِنْ فَضَلَ مِنْ (14) ذلِكَ فَضْلٌ ، عَرَضُوا الْمَالَ جُمْلَةً (15) إِلى (16) غَيْرِهِمْ.
    __________________
    (1) في الوافي والتهذيب ، ج 4 ، ص 128 : « وقال ».
    (2) في شرح المازندراني : « بالتسوية ».
    (3) في « ف » والتهذيب ، ح 366 : + « أسهم ».
    (4) يجوز فيه التخفيف والتشديد.
    (5) في الوافي : « الأصناف ».
    (6) في التهذيب : « ما يغني ».
    (7) في « ض » : ـ « منهم ».
    (Cool في التهذيب : « بقدره ».
    (9) في « ف » : « بقدر السنة ».
    (10) في « ف ، بر » : « موقوف ». وفي « بس » والتهذيب ، ح 366 : « موقّت ». وشي‌ء مَوقوت وموقّت : محدود. أي لايكون لأدائه إلى الفقير وقت معيّن ، أو لايكون له قدر معيّن بالتعيين النوعي ؛ فالمسمّي المعيّن بالتعيين الشخصي. راجع : مرآة العقول ، ج 6 ، ص 266 ؛ وأساس البلاغة ، ص 506 ( وقت ).
    (11) في الوافي : « مؤلّف ، بفتح اللام : معهود ؛ من الإيلاف بمعنى العهد ، كما في التنزيل : ( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) [ قريش (106) : 1 ] أي عهدهم ». وفي المرآة : « ولامؤلّف ، أي لا شي‌ء مكتوب في الكتب. أو المراد بالمؤلّف المتشابه والمتناسب ؛ من الالفة ، أي لايكون عطاء آحاد كلّ صنف متناسباً متشابهاً ».
    (12) في « ف » وحاشية « ج » والتهذيب ، ح 366 : « يصنع ».
    (13) في « ب ، ض ، بر » : ـ « كلّ ».
    (14) في « ف » : « عن ».
    (15) في الوافي والتهذيب ، ح 366 : « عن فقراء أهل المال حمله » بدل « عرضوا المال جملة ». وجعل في الوافي ما في المتن من التصحيف البيّن ، والمازندراني في شرحه بعد ما استظهر ما في التهذيب قال : « والمآل واحد ».
    (16) في حاشية « ج » : « على ».

    وَالْأَنْفَالُ إِلَى الْوَالِي (1) ، وكُلُّ أَرْضٍ فُتِحَتْ (2) أَيَّامَ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلى آخِرِ الْأَبَدِ ، و (3) مَا كَانَ افْتِتَاحاً بِدَعْوَةِ أَهْلِ الْجَوْرِ وأَهْلِ الْعَدْلِ (4) ؛ لِأَنَّ ذِمَّةَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ ذِمَّةٌ واحِدَةٌ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ : الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافى (5) دِمَاؤُهُمْ ، و (6) يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ (7)
    وَلَيْسَ فِي مَالِ الْخُمُسِ زَكَاةٌ ؛ لِأَنَّ فُقَرَاءَ النَّاسِ جُعِلَ أَرْزَاقُهُمْ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ عَلى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ (Cool أَحَدٌ ، وجَعَلَ لِلْفُقَرَاءِ (9) قَرَابَةِ الرَّسُولِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نِصْفَ الْخُمُسِ ، فَأَغْنَاهُمْ بِهِ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وصَدَقَاتِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وو لِيِّ الْأَمْرِ ، فَلَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ النَّاسِ ، ولَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلاَّ وقَدِ اسْتَغْنى ، فَلَا فَقِيرَ ، ولِذلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلى مَالِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والْوَالِي (10) زَكَاةٌ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ ، ولكِنْ عَلَيْهِمْ أَشْيَاءُ (11) تَنُوبُهُمْ مِنْ وجُوهٍ ، ولَهُمْ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ كَمَا عَلَيْهِمْ ». (12) ‌
    __________________
    (1) أي الأنفال مفوّضة إلى الوالي. و « كلّ أرض » عطف على الأنفال. وفي « ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي‌والتهذيب ، ح 366 ، والوسائل ، ح 12628 : « كلّ أرض » بدون الواو. وقال في الوافي : « في بعض النسخ : « وكلّ أرض » بالعطف ، وهو أوضح ».
    (2) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل ، ح 12628. وفي المطبوع : + « في ».
    (3) في « ب ، ض ، ف ، بس ، بف » والوافي والتهذيب ، ح 366 : ـ « و ».
    (4) في التهذيب ، ح 366 : « ما كان افتتح بدعوة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أهل الجور وأهل العدل » أي بالدعوة إلى النبيّ‌الصادرة منهما.
    (5) في « بح » : « يتكافى ».
    (6) في الوسائل ، ح 12628 : ـ « و ».
    (7) في « ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية « ب ، ج » وشرح المازندراني : « آخرهم ». وفي الوافي : « يعني إذا أعطى واحد من الجيش العدوّ أماناً ، جاز ذلك على جميع المسلمين ، وليس لهم أن ينقضوا عليه عهده ، سواء كان عادلاً أو جائراً ».
    (Cool في « ب » : « فيهم ».
    (9) في الوافي : « لفقراء ».
    (10) في الوسائل ، ح 12628 : « والوليّ ».
    (11) في الوافي : « أشياء ـ نوائب خ ل ـ ».
    (12) الكافي ، كتاب الجهاد ، باب قسمة الغنيمة ، ح 8271 ، والموجود فيه فقرات منه إلى قوله : « على قدر ما يكون

    1425 / 5. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ـ أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :
    لَمَّا ورَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام عَلَى الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ (1) ، فَقَالَ : « يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَاتُرَدُّ (2)؟ » فَقَالَ لَهُ : ومَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟
    قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وتَعَالى ـ لَمَّا فَتَحَ عَلى نَبِيِّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَدَكَ (3) ومَا والَاهَا ، لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ (4) بِخَيْلٍ ولَارِكَابٍ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَلى نَبِيِّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) (5) فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَنْ هُمْ ، فَرَاجَعَ فِي ذلِكَ جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام ، ورَاجَعَ جَبْرَئِيلُ رَبَّهُ ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ : أَنِ ادْفَعْ فَدَكَ إِلى فَاطِمَةَ عليها‌السلام ، فَدَعَاهَا رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَقَالَ لَهَا : يَا فَاطِمَةُ ، إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكَ ، فَقَالَتْ : قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِنَ اللهِ ومِنْكَ ، فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَلَمَّا ولِّيَ أَبُو بَكْرٍ ، أَخْرَجَ عَنْهَا وكَلَاءَهَا ، فَأَتَتْهُ ، فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهَا : ائْتِينِي بِأَسْوَدَ أَوْ (6) أَحْمَرَ يَشْهَدُ لَكِ بِذلِكِ ، فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام وأُمِّ أَيْمَنَ ، فَشَهِدَا (7) لَهَا (Cool ، فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ (9) ، فَخَرَجَتْ‌
    __________________
    لهم صلاحاً ولا يضرّهم ». التهذيب ، ج 4 ، ص 128 ، ح 366 ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ؛ الخصال ، ص 291 ، باب الخمسة ، ح 53 ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « الخمس على خمسة أشياء : على الكنوز والمعادن والغوص والغنيمة ـ ونسي ابن أبي عمير الخامس ». وراجع : التهذيب ، ج 4 ، ص 126 ، ح 364 الوافي ، ج 10 ، ص 293 ، ح 9599 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 487 ، ح 12549 ، إلى قوله : « ومن المعادن والملاحة » ؛ وفيه ، ص 513 ، ح 12607 ؛ وفيه أيضاً ، ص 524 ، ح 12628 ، من قوله : « وللإمام صفو المال » إلى قوله : « يسعى بذمّتهم أدناهم ».
    (1) « المَظلِمَة » : اسم لما تطلبه عند الظالم. المصباح المنير ، ص 268 ( ظلم ).
    (2) في « ب » : « ألا تردّ ».
    (3) اخترنا عدم الانصراف.
    (4) في « ف » : « عليهما ». وفي مرآة العقول والمقنعة والتهذيب : « عليها ».
    (5) الإسراء (17) : 26.
    (6) في « ض » : « و ».
    (7) في « ب ، ج ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والمقنعة والتهذيب : « فشهدوا ».
    (Cool في « ج » : ـ « لها ».
    (9) في « ف ، بر ، بف » وحاشية « ج ، بس » : « العرض ».

    وَالْكِتَابُ مَعَهَا ، فَلَقِيَهَا عُمَرُ ، فَقَالَ : مَا هذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ؟ قَالَتْ : كِتَابٌ كَتَبَهُ (1) لِيَ (2) ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، قَالَ (3) : أَرِينِيهِ ، فَأَبَتْ ، فَانْتَزَعَهُ مِنْ يَدِهَا ، ونَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ ، ومَحَاهُ وخَرَقَهُ ، فَقَالَ لَهَا : هذَا (4) لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ أَبُوكِ بِخَيْلٍ ولَارِكَابٍ ، فَضَعِي الْحِبَالَ (5) فِي رِقَابِنَا ».
    فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، حُدَّهَا لِي (6) ، فَقَالَ : « حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ ، وحَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ ، وحَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ ، وحَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ ». فَقَالَ (7) لَهُ (Cool : كُلُّ هذَا؟ قَالَ : « نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هذَا كُلُّهُ (9) ، إِنَّ هذَا كُلَّهُ (10) مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلى أَهْلِهِ (11) رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِخَيْلٍ ولَارِكَابٍ ». فَقَالَ : كَثِيرٌ ، وأَنْظُرُ فِيهِ (12) (13) ‌
    1426 / 6. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
    __________________
    (1) في البحار : « كتب ».
    (2) في « بر » : ـ « لي ».
    (3) في الوافي : + « لها ».
    (4) في حاشية « ف » : + « ممّا ».
    (5) في « بح ، بر ، بف » « الجبال » بالمعجمة. وفي مرآة العقول ، ج 6 ، ص 269 : « في بعض النسخ بالحاء المهملة ، أي ضعي الحبال في رقابنا لترفيعنا إلى حاكم ، قاله تحقيراً وتعجيزاً ، وقاله تفريعاً على المحال بزعمه ، أي إنّك إذا أعطيت ذلك وضعت الحبل على رقابنا وجعلتنا عبيداً لك ، أو إنّك إذا حكمت على ما لم يوجف عليها أبوك بأنّها ملكٌ ، فاحكمي على رقابنا أيضاً بالملكيّة. وفي بعض النسخ بالجيم ، أي قدرت على وضع الجبال على رقابنا جزاءً لما فعلنا فضعي ، أو الجبال كناية عن الإثم والوزر ، وعلى التقديرين فالكلام أيضاً على الاستهزاء والتعجيز ».
    (6) في البحار : « إلى ».
    (7) في الوسائل : « قيل ».
    (Cool في « ج » والوافي : ـ « له ».
    (9) في الوسائل : ـ « يا أمير المؤمنين هذا كلّه ».
    (10) في البحار : ـ « كلّه ».
    (11) هكذا في « بج » والمطبوع. وسائر النسخ والوافي والوسائل والبحار : « أهله على ».
    (12) في الوسائل : ـ « فقال : كثير وانظر فيه ».
    (13) التهذيب ، ج 4 ، ص 148 ، ح 414 بإسناده عن السيّاري ؛ المقنعة ، ص 288 ، مرسلاً عن السيّاري. راجع : تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 287 ، ح 49 ؛ وتفسير فرات ، ص 239 ، ح 322 و 323 ؛ وص 322 ، ح 437 و 438 ؛ وص 323 ، ح 439 و 440 الوافي ، ج 10 ، ص 306 ، ح 9612 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 525 ، ح 12629 ، من قوله : « قال : إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح ... » ؛ البحار ، ج 48 ، ص 156 ، ح 29.

    أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
    سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ : « الْأَنْفَالُ هُوَ (1) النَّفْلُ (2) ، وفِي سُورَةِ الْأَنْفَالِ جَدْعُ الْأَنْفِ (3) ». (4) ‌
    1427 / 7. أَحْمَدُ (5) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :
    عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى ) (6) فَقِيلَ لَهُ : فَمَا كَانَ لِلّهِ فَلِمَنْ هُوَ؟
    فَقَالَ : « لِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (7) ، ومَا كَانَ لِرَسُولِ اللهِ (Cool فَهُوَ لِلْإِمَامِ ».
    فَقِيلَ لَهُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنَ الْأَصْنَافِ أَكْثَرَ (9) وصِنْفٌ أَقَلَّ ، مَا يُصْنَعُ (10) بِهِ؟
    قَالَ (11) : « ذَاكَ إِلَى الْإِمَامِ ، أَرَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَيْفَ يَصْنَعُ (12)؟ أَلَيْسَ (13) إِنَّمَا كَانَ‌
    __________________
    (1) في الوافي والتهذيب ، ح 415 : « من ».
    (2) « النَفَل » بالتحريك : الغنيمة. وجمعه : أنفال. و « النَفْل » بالسكون وقد يحرّك : الزيادة. النهاية ، ج 5 ، ص 99 ( نفل ).
    (3) في الوافي : « وجدع الأنف : قطعه ، يعني في هذه السورة قطع أنف الجاحدين لحقوقنا وإرغامهم ». وفي المطبوع : « جذع الأنف » بالذال المعجمة ، وهو سهو.
    (4) التهذيب ، ج 4 ، ص 149 ، ح 415 ، بسنده عن محمّد بن مسلم. وفيه ، ص 133 ، ضمن ح 371 ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام وفيه : « سورة الأنفال فيها جدع الأنف ». المقنعة ، ص 290 ، مرسلاً عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج 10 ، ص 301 ، ح 9601 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 535 ، ح 12658.
    (5) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا.
    (6) الأنفال (Cool : 41. وفي قرب الإسناد والتهذيب : + « وَالْيَتمَى والْمَسكِينِ ». وفي الوافي : + « وَالْيَتمَى ».
    (7) في التهذيب : « قال الرسول » بدل « فقال لرسول الله ».
    (Cool في التهذيب : « للرسول » بدل « لرسول الله ».
    (9) في « التهذيب » : « أكثر من صنف » بدل « من الأصناف أكثر ».
    (10) في « بس » : « تصنع ».
    (11) في التهذيب : « من صنف فكيف نصنع به ، فقال » بدل « ما يصنع به قال ».
    (12) في قرب الإسناد والتهذيب : « صنع ».
    (13) في التهذيب : ـ « أليس ».

    يُعْطِي عَلى مَا يَرى (1)؟ كَذلِكَ الْإِمَامُ ». (2) ‌
    1428 / 8. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ والْحَدِيدِ والرَّصَاصِ وَالصُّفْرِ ، فَقَالَ : « عَلَيْهَا الْخُمُسُ ». (3)
    1429 / 9. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
    الْإِمَامُ يُجْرِي (4) ويُنَفِّلُ ويُعْطِي مَا شَاءَ (5) قَبْلَ أَنْ تَقَعَ (6) السِّهَامُ ، وقَدْ قَاتَلَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِقَوْمٍ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ فِي الْفَيْ‌ءِ نَصِيباً ، وإِنْ شَاءَ قَسَمَ (7) ذلِكَ بَيْنَهُمْ. (Cool
    1430 / 10. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ ابْنِ عِيسى (9) ، قَالَ :
    __________________
    (1) في « ب » وقرب الإسناد والتهذيب : + « هو ».
    (2) التهذيب ، ج 4 ، ص 126 ، ح 363 ، بسنده عن أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. قرب الإسناد ، ص 170 ، ح 1351 ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 323 ، ح 9642 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 519 ، ح 12620.
    (3) التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، ح 345 ، بسنده عن فضالة وابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 310 ، ح 9616 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 491 ، ذيل ح 12561.
    (4) في « ب ، بس ، بف » : « يجزي » بالمعجمتين ، وفي مرآة العقول : « ومنهم من قرأ بالزاي ، أي يعطي جزاء من‌عمل شيئاً ».
    (5) في « ج » وفي شرح المازندراني : « ما يشاء ».
    (6) في « ف » والوافي : « أن يقع ».
    (7) يجوز فيه التخفيف والتشديد.
    (Cool الوافي ، ج 10 ، ص 281 ، ح 9588 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 523 ، ح 12626.
    (9) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » : « مؤذّن بن عيسى ». وفي حاشية « بر » : « مؤذّن بني عيسى ». وفي الوافي : « بني عبس ».
    والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، ح 344 ، والاستبصار ، ج 2 ، ص 54 ، ح 179 ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن حكيم مؤذّن بني عبس ، وحكيم هذا ، هو المذكور في أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام. راجع : رجال البرقي ، ص 39 ؛ رجال الطوسي ، ص 196 ، الرقم 2460.

    سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى ) (1) فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بِمِرْفَقَيْهِ عَلى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : « هِيَ واللهِ الْإِفَادَةُ (2) يَوْماً (3) بِيَوْمٍ ، إِلاَّ أَنَّ أَبِي عليه‌السلام جَعَلَ شِيعَتَهُ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا (4) ». (5) ‌
    1431 / 11. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
    سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام عَنِ الْخُمُسِ ، فَقَالَ : « فِي كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ (6) قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ ». (7) ‌
    1432 / 12. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ (Cool يَزِيدَ (9) ، قَالَ :
    كَتَبْتُ (10) : جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ ، تُعَلِّمُنِي مَا الْفَائِدَةُ؟ ومَا حَدُّهَا؟ رَأْيَكَ ـ أَبْقَاكَ اللهُ تَعَالى ـ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِبَيَانِ (11) ذلِكَ (12) لِكَيْلَا أَكُونَ مُقِيماً عَلى حَرَامٍ ، لَاصَلَاةَ لِي‌
    __________________
    (1) الأنفال (Cool : 41.
    (2) « الفائدة » : الزيادة التي تحصل للإنسان ، وهي اسم فاعل من قولك : فادت له فائدة. وقالوا : استفاد مالاً استفادة ، وكرهوا أن يقال : أفاد الرجل مالاً إفادةً ، إذا استفاده ، وبعض العرب يقوله. المصباح المنير ، ص 485 ( فيد ).
    (3) في « ف » : « يوم ».
    (4) في « بر » : « لتزكوا ». وفي « بف » وحاشية « بر » والوافي : « ليزكّيهم ».
    (5) التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، ح 344 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 54 ، ح 179 ، بسنده عن محمّد بن سنان الوافي ، ج 10 ، ص 329 ، ح 9650 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 546 ، ذيل ح 12682.
    (6) في « بح » : ـ « من ».
    (7) الوافي ، ج 10 ، ص 309 ، ح 9613 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 503 ، ح 12584.
    (Cool في حاشية « ب ، بح » والوافي والوسائل وحاشية المطبوع : « عن ». هذا ، وقد أشار علم الهدى ولد الفيض الكاشاني في حاشية الوافي إلى نسخة اخرى وهي « أحمد عن عيسى بن يزيد ». وعليه ، فالقول بصحّة إحدى النسخ مشكل جدّاً ؛ لعدم قيام القرينة على ذلك.
    (9) في « ب » : « زيد ».
    (10) في مرآة العقول : « وكان المكتوب إليه الهادي أو الجواد أو الرضا عليهم‌السلام ».
    (11) في « ض » : « تبيان ».
    (12) في « ج ، ض » وحاشية « بح ، بر » : « تلك ».

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3294
    نقاط : 4981
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الكافي للكليني ج2   الكافي للكليني ج2 - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:56 pm

    وَلَاصَوْمَ.
    فَكَتَبَ : « الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ (1) إِلَيْكَ فِي تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا و (2) حَرْثٍ بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَةٍ ». (3) ‌
    1433 / 13. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :
    كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَؤُونَةِ أَوْ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ؟ فَكَتَبَ : « بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ». (4) ‌
    1434 / 14. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (5) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ شَيْ‌ءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلى (6) شَهَادَةِ أَنْ لَا إِله إِلاَّ اللهُ وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ ، ولَايَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً حَتّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقَّنَا ». (7) ‌
    1435 / 15. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (Cool ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ‌
    __________________
    (1) في « ف » : « تفيد ». وقرأه الفيض على بناء المجرّد ، من فادت الفائدة إذا حصلت. وهو المحتمل عندالمجلسي.
    (2) في الوافي : « أو ».
    (3) الوافي ، ج 10 ، ص 309 ، ح 9614 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 503 ، ح 12585.
    (4) التهذيب ، ج 4 ، ص 123 ، ح 352 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 55 ، ح 181 ، بسند آخر ، عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله. الفقيه ، ج 2 ، ص 42 ، ح 1652 ، مرسلاً عن إبراهيم بن محمّد ، عن الرضا عليه‌السلام ؛ تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 63 ، ح 61 ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام ، وفيهما مع زيادة ، وفي كلّها : « الخمس بعد المؤونة » الوافي ، ج 10 ، ص 320 ، ح 9635 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 508 ، ح 12597.
    (5) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا. وفي الوسائل : « محمّد بن يحيى عن‌أحمد بن محمّد ».
    (6) في « بح » : ـ « على ».
    (7) المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن أبي بصير الوافي ، ج 10 ، ص 330 ، ح 9652 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 484 ، ح 12543 ، من قوله : « لا يحلّ لأحد أن يشتري » ؛ وص 487 ، ح 12550.
    (Cool هذا السند أيضاً معلّق على سند الحديث 13.

    الْعَزِيزِ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ :
    طَلَبْنَا الْإِذْنَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، وأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا : « ادْخُلُوا اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ » فَدَخَلْتُ أَنَا ورَجُلٌ مَعِي ، فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ : أُحِبُّ أَنْ تَسْتَأْذِنَ (1) بِالْمَسْأَلَةِ (2) ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ (3) لَهُ (4) : جُعِلْتُ فِدَاكَ (5) ، إِنَّ (6) أَبِي كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَيَّةَ ، قَدْ (7) عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُحَرِّمُوا ولَايُحَلِّلُوا ، ولَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ قَلِيلٌ ولَا كَثِيرٌ ، وإِنَّمَا ذلِكَ لَكُمْ ، فَإِذَا ذَكَرْتُ رَدَّ (Cool الَّذِي كُنْتُ فِيهِ ، دَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ مَا يَكَادُ يُفْسِدُ عَلَيَّ عَقْلِي (9) مَا (10) أَنَا فِيهِ.
    فَقَالَ لَهُ : « أَنْتَ فِي حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذلِكَ ، وكُلُّ مَنْ كَانَ فِي مِثْلِ حَالِكَ مِنْ وَرَائِي (11) ، فَهُوَ فِي حِلٍّ مِنْ ذلِكَ ».
    قَالَ : فَقُمْنَا وخَرَجْنَا ، فَسَبَقَنَا (12) مُعَتِّبٌ (13) إِلَى النَّفَرِ الْقُعُودِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ إِذْنَ‌
    __________________
    (1) في « بر ، بف » والوافي : « أن تستأذنه ». وفي « ب ، ج ، بس » وحاشية « بح » ومرآة العقول والوسائل : « أن تحلّ » بصيغة المجرّد والإفعال.
    (2) في البحار : « تسأل المسألة » بدل « تستأذن بالمسألة ».
    (3) في « بح ، بر » والوافي : « فقلت ».
    (4) في « بح » : ـ « له ».
    (5) في شرح المازندراني : ـ « جعلت فداك ».
    (6) في « بر » : ـ « إنّ ».
    (7) في الوسائل والبحار : « وقد ».
    (Cool في « ب ، ج ، ض ، بح ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ « ردّ ». وفي « بر » : « ذا ». وفي شرح المازندراني : « ولفظ ردّ ليست في بعض النسخ. وفي بعضها « ما » بدله وهو موصولة بمعنى شيئاً ، ومآل الكلّ واحد ».
    (9) في « بر ، بف » والوافي : ـ « عقلي ». وفي « بح » : + « و ».
    (10) في « بف » : « ممّا ». و « ما » بدل عن الردّ ، أو عن عقلي ، أو عن قوله : ما ، أو عن فاعل يكاد ، أو فاعل لـ « يفسد » وهو بعيد ؛ لبقاء خبر يكاد بلا عائد إلى اسمه. أو استفهام للتعجّب عن حاله ، أو التوبيخ لنفسه. قاله المازندراني. وقال المجلسي : « أقول : لعلّ الأظهر أنّه فاعل يفسد من قبيل وضع الظاهر موضع المضمر وهو شائع ». راجع : شرح المازندراني ، ج 7 ، ص 409 ؛ مرآة العقول ، ج 6 ، ص 276.
    (11) في « ف » : « ورّاثي ».
    (12) في « ف » : « وسبقنا ».
    (13) « معتّب » هو مولى أبي عبدالله عليه‌السلام ، كما في المرآة.

    أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ ظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَيْ‌ءٍ مَا ظَفِرَ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ قَطُّ ، قَدْ (1) قِيلَ لَهُ : ومَا ذَاكَ (2)؟ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ ، فَقَامَ اثْنَانِ ، فَدَخَلَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ سَبَايَا بَنِي أُمَيَّةَ ، وقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ ذلِكَ قَلِيلٌ ولَاكَثِيرٌ ، وأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ.
    فَقَالَ : « وَ (3) ذلِكَ (4) إِلَيْنَا (5)؟ مَا ذالِكَ (6) إِلَيْنَا (7) ، مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ (Cool ، ولَا أَنْ نُحَرِّمَ » فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ ، وغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلاَّ بَدَأَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ : « أَلَاتَعْجَبُونَ (9) مِنْ فُلَانٍ يَجِيئُنِي ، فَيَسْتَحِلُّنِي مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَيَّةَ ، كَأَنَّهُ يَرى أَنَّ ذلِكَ لَنَا (10) » ولَمْ يَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِي (11) تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِقَلِيلٍ ولَاكَثِيرٍ إِلاَّ الْأَوَّلَيْنِ ؛ فَإِنَّهُمَا عُنِيَا (12) بِحَاجَتِهِمَا. (13) ‌
    1436 / 16. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :
    قَالَ (14) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (15) : « مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنى؟ » قُلْتُ (16) : لَا أَدْرِي‌
    __________________
    (1) في « ب ، ف ، بر » والوافي والوسائل والبحار : ـ « قد ».
    (2) في « بر » : « ذلك ».
    (3) في « ض » والوافي : ـ « و ». وفي « بف » : « ما ».
    (4) هكذا في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع وبعض النسخ : ذاك ».
    (5) في البحار : ـ « وذاك إلينا ».
    (6) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « ذلك ».
    (7) في « ب » : « ما ذلك إلينا وذلك إلينا » بدل « وذلك ـ إلى ـ إلينا ».
    (Cool في الوافي : « أن نحلّل ».
    (9) في « بر » : « لا تعجبون » بدون الهمزة.
    (10) في « بر ، بس ، بف » والوافي : « إلينا ».
    (11) في « ب ، بر » والوافي : ـ « في ».
    (12) هكذا في « ض ، بح ، بر ، بس » والوافي وحاشية بدر الدين. وفي المطبوع وسائر النسخ : « غَنِيا ». و « عُني بحاجته » : قُضيت له. و « غنيا » أي استغنيا بقضاء حاجتهما ، أو فازا بها.
    (13) الوافي ، ج 10 ، ص 333 ، ح 9655 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 551 ، ح 12692 ؛ البحار ، ج 47 ، ص 366 ، ح 83.
    (14) في الوافي : + « لي ».
    (15) في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « أتدري ».
    (16) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقلت ».

    جُعِلْتُ فِدَاكَ (1) ، قَالَ (2) : « مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا (3) أَهْلَ الْبَيْتِ إِلاَّ شِيعَتَنَا (4) الْأَطْيَبِينَ ؛ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ ؛ لِمِيلَادِهِمْ ». (5) ‌
    1437 / 17. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ (6) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، قَالَ :
    قَالَ لِي (7) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا ؛ لَنَا الْأَنْفَالُ ، ولَنَا صَفْوُ الْمَالِ (Cool ». (9) ‌
    __________________
    (1) في الوافي والتهذيب والاستبصار : ـ « جعلت فداك ».
    (2) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقال ».
    (3) في « بح » : + « من ».
    (4) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « لشيعتنا ».
    (5) التهذيب ، ج 4 ، ص 136 ، ح 383 ؛ الاستبصار ، ج 2 ، ص 57 ، ح 188 ، بسندهما عن ضريس الكناسي. المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن ضريس الكناسي الوافي ، ج 10 ، ص 331 ، ح 9653 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 544 ، ذيل ح 12677.
    (6) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر وقوع التصحيف في العنوان. والصواب هو « سيف » ؛ فقد تقدّم الخبر ـ مع زيادة ـ في ح 488 بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح الكناني ، وكذا ورد في التهذيب ، ج 4 ، ص 132 ، ح 307 ، بسند ثالث عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح.
    هذا ، وقد روى سيف بن عميرة عن أبي الصبّاح [ الكناني ] في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 544.
    وأمّا رواية شعيب ـ وهو في مشايخ ابن أبي عمير منصرف إلى شعيب العقرقوفي ـ عن أبي الصبّاح فلم نجدها في غير سندهذا الخبر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج 22 ، ص 104.
    (7) في « بر » والكافي ، ح 488 والبصائر ، ص 202 وتفسير العيّاشي ، ج 1 والوسائل ، ج 9 ، ص 535 : ـ « لي ».
    (Cool في « بس » : « الأموال ». وصَفْو الشي‌ء : خالصه وخياره. والمراد هنا : جيّده وأحسنه كالجارية الفارهة ، والسيف القاطع والدرع. مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 1039 ( صفا ).
    (9) بصائر الدرجات ، ص 202 ، ح 1 ؛ والكافي ، كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح 488 ؛ والتهذيب ، ج 3 ، ص 132 ، ح 367 ، بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح الكناني. وفي بصائر الدرجات ، ص 204 ، ح 6 ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن أبي الصبّاح الكناني ، وفي كلّها مع زيادة في


    1438 / 18. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ (1) لَاوَارِثَ لَهُ ولَامَوْلى (2) ، قَالَ (3) : « هُوَ مِنْ أَهْلِ هذِهِ الْآيَةِ : ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ) (4) ». (5) ‌
    1439 / 19. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام (6) عَنِ الْكَنْزِ : كَمْ فِيهِ؟ قَالَ : « الْخُمُسُ » ، وعَنِ الْمَعَادِنِ كَمْ فِيهَا؟ قَالَ (7) : « الْخُمُسُ ، وكَذلِكَ الرَّصَاصُ والصُّفْرُ والْحَدِيدُ ، وكُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ ». (Cool
    __________________
    آخره. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح 14938 ، بسند آخر ؛ المحاسن ، ص 153 ، كتاب صفوة ، ضمن ح 78 ، بسند آخر عن الصادق عليه‌السلام ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 247 ، ح 155 ، عن أبي الصبّاح الكناني ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص 16 ، ح 7 ؛ وج 2 ، ص 47 ، ح 8 ، وفيهما مع زيادة في آخره ؛ وفيه أيضاً ، ص 48 ، ضمن ح 19 ؛ وفي الثلاثة الأخيرة مرسلاً عن بشير الدهّان ، عن الصادق عليه‌السلام ؛ المقنعة ، ص 278 ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح 485 ؛ والتهذيب ، ج 4 ، ص 145 ، ح 405 الوافي ، ج 10 ، ص 280 ، ح 9584 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 535 ، ح 12659.
    (1) في « ب ، ج ، ف ، بح ، بف » : + « و ».
    (2) في « ب ، بر ، بف » والوافي والفقيه : + « له ».
    (3) في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج 4 : « فقال ».
    (4) الأنفال (Cool : 1. وفي « ف » : + « الآية ».
    (5) التهذيب ، ج 4 ، ص 134 ، ح 274 ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ؛ وفيه ، ج 9 ، ص 386 ، ح 1380 ؛ والاستبصار ، ج 4 ، ص 195 ، ح 733 ، بسندهما عن رفاعة ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج 2 ، ص 44 ، ح 1661 ، بإسناده عن أبان بن تغلب. تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 48 ، ح 12 ، عن أبان بن تغلب ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص 48 ، ح 14 ، عن ابن سنان والحلبي ، عن الصادق عليه‌السلام مع اختلاف الوافي ، ج 10 ، ص 302 ، ح 9602 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 528 ، ذيل ح 12638.
    (6) احتمال سقوط : « قال سألته » غير بعيد.
    (7) في « ب » والفقيه : « فقال ».
    (Cool التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، ح 346 ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ الفقيه ، ج 2 ، ص 40 ، ح 1645 ، بسنده عن الحلبي الوافي ، ج 10 ، ص 310 ، ح 9615 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 492 ، ذيل ح 12562 ؛ وص 495 ، ذيل ح 12569.

    1440 / 20. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
    عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ ، فَيَقُولَ : يَا رَبِّ خُمُسِي ، وقَدْ (1) طَيَّبْنَا ذلِكَ لِشِيعَتِنَا ؛ لِتَطِيبَ (2) ولَادَتُهُمْ ، وَلِتَزْكُوَ (3) ولَادَتُهُمْ (4) ». (5) ‌
    1441 / 21. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ :
    عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ والْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، وعَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ : مَا فِيهِ؟ قَالَ : « إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ ». (6) ‌
    1442 / 22. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (7) وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌
    __________________
    (1) في « ب ، ج ، ض ، ف » : « فقد ».
    (2) في « ض » : « ليطيب ».
    (3) في الوافي : « وليزكوا ».
    (4) في « ب » والوافي والتهذيب والاستبصار : « أولادهم ».
    (5) التهذيب ، ج 4 ، ص 136 ، ح 382 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 57 ، ح 187 ، بسندهما عن محمّد بن سنان ؛ الفقيه ، ج 2 ، ص 43 ، ح 1654 ، بإسناده عن محمّد بن مسلم. المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن محمّد بن مسلم. تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 62 ، ح 59 ، عن فيض بن أبي شيبة ، عن رجل ، عن الصادق عليه‌السلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 330 ، ح 9651 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 545 ، ذيل ح 12679.
    (6) التهذيب ، ج 4 ، ص 124 ، ح 356 ؛ وص 139 ، ح 392 ، بسندهما عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. الفقيه ، ج 2 ، ص 39 ، ح 1644 ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ؛ المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام ؛ المقنع ، ص 172 ، مرسلاً عن الرضا عليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 319 ، ح 9632 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 493 ، ذيل ح 12565 ؛ وص 499 ، ذيل ح 12577.
    (7) هكذا في « ف ، بر ، بف » وحاشية « بح ». وفي « ب ، ج ، ض ، بح ، بس ، جر » والمطبوع : « محمّد بن الحسين ». والصواب ما أثبتناه ، انظر ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح 250 و 525.
    هذا ، وقد أورد الشيخ الحرّ الخبر في الوسائل ، ج 9 ، ص 507 ، ح 12595 هكذا : « محمّد بن يعقوب ، عن

    مَهْزِيَارَ ، قَالَ :
    كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليه‌السلام (1) : يَا سَيِّدِي ، رَجُلٌ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالٌ يَحُجُّ بِهِ ، هَلْ عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْمَالِ حِينَ يَصِيرُ إِلَيْهِ الْخُمُسُ ، أَوْ عَلى مَا فَضَلَ فِي يَدِهِ بَعْدَ الْحَجِّ؟ فَكَتَبَ عليه‌السلام : « لَيْسَ عَلَيْهِ الْخُمُسُ ». (2) ‌
    1443 / 23. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (3) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :
    سَرَّحَ (4) الرِّضَا عليه‌السلام بِصِلَةٍ إِلى أَبِي ، فَكَتَبَ (5) إِلَيْهِ أَبِي : هَلْ عَلَيَّ فِيمَا سَرَّحْتَ إِلَيَّ خُمُسٌ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : « لَا خُمُسَ عَلَيْكَ (6) فِيمَا سَرَّحَ بِهِ صَاحِبُ الْخُمُسِ ». (7) ‌
    1444 / 24. سَهْلٌ (Cool ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ (9) ، قَالَ :
    __________________
    محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ؛ وعن عليّ بن محمّد بن عبد الله ، عن سهل بن زياد جميعاً عن عليّ بن مهزيار ».
    والتأمّل في سند الوسائل يقضي بأنّ الشيخ الحرّ أخذ الخبر من نسخة مصحّفة ، ففهم السند معلّقاً على سابقه ـ لِتقدّم رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين في السند السابق في المصدر ـ ، فأضاف محمّد بن يحيى إلى صدر السند ، ثمّ أضاف لفظة « جميعاً » بعد سهل بن زياد بتخيّل وقوع التحويل في السند ، وأنّ الراوي عن عليّ بن مهزيار اثنان ، وهما محمّد بن الحسين وسهل بن زياد. فتأمّل.
    (1) وفي مرآة العقول : « والمسؤول عنه يحتمل الرضا والجواد والهادي عليهم‌السلام ».
    (2) الوافي ، ج 10 ، ص 317 ، ح 9631 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 507 ، ح 12595.
    (3) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد : محمّد بن الحسن وعليّ بن محمّد.
    (4) يجوز فيه وفيما يأتي التخفيف والتشديد. وسرّحت فلاناً إلى موضع كذا ، أي أرسلته. الصحاح ، ج 1 ، ص 374 ( سرح ).
    (5) في « بف » والوافي : « وكتب ».
    (6) في الوافي : ـ « عليك ».
    (7) الوافي ، ج 10 ، ص 317 ، ح 9630 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 508 ، ح 12596.
    (Cool في « ض » : + « بن زياد ». هذا ، ووقوع التعليق في السند واضح.
    (9) هكذا في « بس ». وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف ، جر » والمطبوع : « الهمداني ». وإبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد الهَمَذاني الوكيل بناحية هَمَذان هو وجمع من أولاده. راجع : رجال النجاشي ، ص 344 ، الرقم 928.

    كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : أَقْرَأَنِي عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ كِتَابَ أَبِيكَ عليه‌السلام فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ (1) : نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ، وأَنَّهُ لَيْسَ عَلى مَنْ لَمْ تَقُمْ (2) ضَيْعَتُهُ بِمَؤُونَتِهِ (3) نِصْفُ السُّدُسِ ولَاغَيْرُ ذلِكَ ، فَاخْتَلَفَ (4) مَنْ قِبَلَنَا فِي ذلِكَ ، فَقَالُوا : يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ، مَؤُونَةِ (5) الضَّيْعَةِ وخَرَاجِهَا ، لَامَؤُونَةِ الرَّجُلِ وعِيَالِهِ.
    فَكَتَبَ عليه‌السلام : « بَعْدَ مَؤُونَتِهِ و (6) مَؤُونَةِ عِيَالِهِ ، وبَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ ». (7) ‌
    1445 / 25. سَهْلٌ (Cool ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ (9) الطَّبَرِيُّ ، قَالَ :
    كَتَبَ (10) رَجُلٌ مِنْ تُجَّارِ فَارِسَ مِنْ (11) بَعْضِ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِي الْخُمُسِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ :
    « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، إِنَّ اللهَ واسِعٌ كَرِيمٌ ، ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ ، وَعَلَى الضِّيقِ الْهَمَّ (12) ، لَايَحِلُّ مَالٌ إِلاَّ مِنْ وجْهٍ‌
    __________________
    (1) في « ب » وحاشية « ج ، بس » : « المتاع ». وفي « بر » : + « و ».
    (2) في « ف » وحاشية « بر » والوافي : « لم يقم ». وفي « بر ، بف ، بس » : « لم يعمر ».
    (3) في « بر » : « لمؤونته ».
    (4) في الوافي : « واختلف ».
    (5) في الوافي : ـ « مؤونة ».
    (6) في « بر » : ـ « و ».
    (7) التهذيب ، ج 4 ، ص 123 ، ح 354 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 55 ، ح 183 ، بسندهما عن إبراهيم بن محمّد الهمداني. وفي التهذيب ، ج 4 ، ص 141 ، ضمن الحديث الطويل 398 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ضمن الحديث الطويل 198 ، بسند آخر عن عليّ بن مهزيار ، عن الباقر عليه‌السلام ، وفيهما تفصيل مكاتبته عليه‌السلام الوافي ، ج 10 ، ص 320 ، ح 9636 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 500 ، ذيل ح 12582.
    (Cool في « بر ، بف » : + « بن زياد ». والسند معلّق على سند الحديث 23.
    (9) في « ب ، بر ، بف » : « يزيد ». والمذكور في رجال الطوسي ، ص 365 ، الرقم 5403 : محمّد بن زيد الطبري في أصحاب الرضا عليه‌السلام.
    (10) في « بف » : + « إليّ ».
    (11) في الوافي : « من ـ إلى خ ل ـ ».
    (12) في الوافي : « لعلّه عليه‌السلام عبّر عن مخالفة الله التي منها منع الخمس بالضيق ؛ لأنّ الباعث عليها ضيق الصدر ، وهوالذي يدعو إلى خوف الفقر وسوء الظنّ بالله في إعطاء الرزق. وهذه الخصال بعينها هي الباعثة على الهمّ ؛ وعلى ذلك نبّه قوله عليه‌السلام : إنّ الله واسع كريم ؛ وقوله : فإنّ إخراجه مفتاح رزقكم ».

    أَحَلَّهُ (1) اللهُ ، و (2) إِنَّ الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلى دِينِنَا (3) ، وعَلى عِيَالَاتِنَا (4) ، وعَلى مَوَالِينَا (5) ، ومَا نَبْذُلُهُ (6) ونَشْتَرِي مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ (7) سَطْوَتَهُ ، فَلَا تَزْوُوهُ (Cool عَنَّا ، ولَاتَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا (9) مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ ، وتَمْحِيصُ (10) ذُنُوبِكُمْ ، ومَا تُمَهِّدُونَ (11) لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ ، والْمُسْلِمُ مَنْ يَفِي لِلّهِ بِمَا (12) عَهِدَ (13) إِلَيْهِ ، ولَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وخَالَفَ بِالْقَلْبِ ؛ والسَّلَامُ ». (14) ‌
    1446 / 26. وبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ (15) ، قَالَ :
    قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ فِي حِلٍّ مِنَ الْخُمُسِ ، فَقَالَ : « مَا أَمْحَلَ (16) هذَا! تَمْحَضُونَّا (17) ‌
    __________________
    (1) في « بح » : « أحلّ ».
    (2) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : ـ « و ».
    (3) في مرآة العقول : « على ديننا ، بكسر المهملة ... أو بفتحها ، أي على أداء ديننا ».
    (4) في مرآة العقول : « عيالنا ».
    (5) في الوسائل : « أموالنا ».
    (6) في الوافي والمقنعة والتهذيب : « وما نبذل ».
    (7) في « بر » والتهذيب : « تخاف ».
    (Cool في « ب ، ف » : « ولا تزووه ». وفي « ض » : « فلا تردّوه ». وزويتُ الشي‌ء : جمعته وقبضته. الصحاح ، ج 6 ، ص 2369 ( زوا ).
    (9) في « ج » : « دعانا ».
    (10) أصل المَحْص : التخليص ، ومنه تمحيص الذنوب ، أي إزالتها. النهاية ، ج 4 ، ص 302 ( محص ).
    (11) « المهاد » : الفِراش. يقال : مهّدتُ الفِراشَ مهداً ، إذا بسطتَه ووطّأته. ومهّدتُ الأمر تمهيداً : وطّأته وسهّلتُه. والمراد هنا : ما تهّيئون. مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 1729 ( مهد ).
    (12) في « بح » : « وبما ».
    (13) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « عاهد ».
    (14) التهذيب ، ج 4 ، ص 139 ، ح 395 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 59 ، ح 195 ، بإسنادهما عن محمّد بن يزيد الطبري. المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً عن محمّد بن يزيد الطبري الوافي ، ج 10 ، ص 334 ، ح 9656 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 538 ، ح 12665.
    (15) محمّد بن زيد : هو الطبري المذكور في السند السابق ، فالمراد بهذا الإسناد واضح.
    (16) قولهم : ما أمحل هذا : إنكارٌ لوقوعه. مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 1677 ( محل ).
    (17) احتمل المجلسي كونه من المحض أو الإمحاض ؛ حيث قال في مرآة العقول : « والمحْض والإمحاض :

    بِالْمَوَدَّةِ (1) بِأَلْسِنَتِكُمْ ، وتَزْوُونَ عَنَّا حَقّاً (2) جَعَلَهُ اللهُ لَنَا وجَعَلَنَا لَهُ ، وهُوَ الْخُمُسُ (3) ، لَا نَجْعَلُ ، لَانَجْعَلُ ، (4) لَانَجْعَلُ (5) لِأَحَدٍ (6) مِنْكُمْ فِي حِلٍّ ». (7) ‌
    1447 / 27. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
    كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه‌السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ (Cool ـ وكَانَ يَتَوَلّى لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَّ (9) ـ فَقَالَ : يَا سَيِّدِي (10) ، اجْعَلْنِي مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ (11) فِي حِلٍّ ؛ فَإِنِّي (12) أَنْفَقْتُهَا ، فَقَالَ لَهُ (13) : « أَنْتَ فِي حِلٍّ ».
    فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ (14) ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « أَحَدُهُمْ يَثِبُ عَلى أَمْوَالِ حَقِّ (15) آلِ مُحَمَّدٍ وَأَيْتَامِهِمْ ومَسَاكِينِهِمْ وفُقَرَائِهِمْ (16) وأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ، فَيَأْخُذُهُ (17) ، ثُمَّ يَجِي‌ءُ ، فَيَقُولُ :
    __________________
    الإخلاص ، والباء في « بالمودّة » زائدة للتقوية ». وراجع : أيضاً : المصباح المنير ، ص 565. قال في النحو الوافي ، ج 1 ، ص 163 : « هنا لغة تحذف نون الرفع بلا جازم وناصب ، فلا يلزم شدّ النون ».
    (1) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : « المودّة ».
    (2) في « ف » : « حقّنا ».
    (3) في « بس » والوسائل : ـ « وهو الخمس ».
    (4) في « ض » : ـ « لا نجعل لا نجعل ».
    (5) في « بر » : « لا يجعل ».
    (6) الظاهر زيادة اللام في المفعول به.
    (7) التهذيب ، ج 4 ، ص 140 ، ص 396 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ح 196 ، بإسنادهما عن محمّد بن يزيد الطبري ؛ المقنعة ، ص 284 ، مرسلاً عن محمّد بن يزيد الوافي ، ج 10 ، ص 335 ، ح 9657 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 539 ، ح 12666.
    (Cool في الغيبة : + « الهمداني ».
    (9) في الغيبة : ـ « الوقف بقمّ ».
    (10) في الغيبة : « فقال له : جعلت فداك » بدل « فقال : يا سيّدي ».
    (11) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والغيبة : + « درهم ».
    (12) في الوسائل : + « قد ».
    (13) في الغيبة : + « أبو جعفر ».
    (14) في الغيبة : + « من عنده ».
    (15) في « ب » والوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : ـ « حقّ ».
    (16) في الغيبة : « وفقرائهم ومساكينهم » بدل « وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم ».
    (17) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار : « فيأخذها ».

    اجْعَلْنِي فِي (1) حِلٍّ ، أَتَرَاهُ ظَنَّ (2) أَنِّي أَقُولُ (3) : لَا أَفْعَلُ ، واللهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ (4) ذلِكَ سُؤَالاً حَثِيثاً (5) ». (6) ‌
    1448 / 28. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
    سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الْعَنْبَرِ (7) وغَوْصِ اللُّؤْلُؤِ ، فَقَالَ عليه‌السلام : « عَلَيْهِ الْخُمُسُ ». (Cool
    كَمَلَ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْحُجَّةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، ويَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ
    وَالْكُفْرِ ، والْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والسَّلَامُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ
    الطَّاهِرِينَ. (9) ‌
    __________________
    (1) في « بر » : « من ».
    (2) في الغيبة : « ظنّ بي ».
    (3) في الغيبة : + « له ».
    (4) في « بر » : « من ».
    (5) أي متواصلاً. و « الحثيث » : فعيل من الحَثّ ، أي يتعقّبه سريعاً ، كأنّ أحدهما يطلب الآخر بسرعة. راجع : مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 539 ( حثث ).
    (6) التهذيب ، ج 4 ، ص 140 ، ح 397 ؛ الاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ح 197 ؛ الغيبة للطوسي ، ص 351 ، ح 311 ؛ المقنعة ، ص 284 ، وفي كلّها عن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج 10 ، ص 336 ، ح 9658 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 537 ، ح 12664 ؛ البحار ، ج 50 ، ص 105 ، ح 23.
    (7) « العنبر » : ضرب من الطِيب معروف. قيل : إنّه يخرج من قعر البحر يأكله بعض دوابّه لدُسومته ، فيقذفه رجيعاً فيطفو على الماء ، فتلقيه الريح إلى الساحل. مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 1276 ( عنبر ).
    (Cool التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، صدر ح 346 ، بسنده عن ابن أبي عمير. المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً وتمام الرواية فيه : « في العنبر الخمس » الوافي ، ج 10 ، ص 311 ، ح 9617 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 498 ، ذيل ح 12576.
    (9) في أكثر النسخ بعد كلمة. « الخمس » عبارات مختلفة.


    فهرس الموضوعات
    رقم الصفحة عدد الأحاديث الأحاديث الضمنية
    [تتمّة كتاب الحجّة] 7
    64 ـ باب ما نصّ الله عزّو جلّ ورسوله على الائمّة عليهم‌السلام واحداً فواحداً 7 7 2

    65 ـ باب الإشارة والنصّ على أميرالمؤمنين عليه‌السلام 19 9 0
    66 ـ باب الإشارة والنصّ على الحسين بن عليّ عليهما‌السلام 34 7 0
    67 ـ باب الإشارة والنصّ على الحسين بن عليّ عليهما‌السلام 43 3 0
    68 ـ باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما 52 4 0
    69 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر عليه‌السلام 55 4 1
    70 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي عبدالله جعفربن محمّد الصادق ... 58 8 0
    71 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن موسى عليه‌السلام 63 16 0
    72 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الرضا عليه‌السلام 72 16 2
    73 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليه‌السلام 98 14 0
    74 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه‌السلام 107 3 0
    75 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي محمد عليه‌السلام 113 13 0


    76 ـ باب الإشارة والنصّ إلى صاحب الدار عليه‌السلام 122 6 0
    77 ـ باب في تسمية من رآه عليه‌السلام 125 15 1
    78 ـ باب في النهي عن الاسم 135 4 0
    79 ـ باب نادر في حال الغيبة 137 3 0
    80 ـ باب في الغيبة 144 31 0
    81 ـ باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمره الإمامة 169 19 3
    82 ـ باب كراهية التوقيت 241 7 0
    83 ـ باب التمحيص والامتحان 245 6 0
    84 ـ باب أنّه من عرف إمامه لم يضرّه تقدّيم هذا الأمر أو تأخّر 249 7 0
    85 ـ باب من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل ومن حجد الإئمّة أو ... 253 12 0
    86 ـ باب فيمن دان الله عزّوجلّ بغيرإمام من الله جلّ جلاله 259 5 0
    87 ـ باب من مات وليس له إمام من أئمّة الهدى وهو من الباب الأوّل 264 4 0
    88 ـ باب فيمن عرف الحقّ من أهل البيت ومن أنكر 266 4 0
    89 ـ باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام 268 3 0
    90 ـ باب في أنّ الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه 273 6 0
    91 ـ باب حالات الأئمّة عليهم‌السلام في السنّ 279 8 0
    92 ـ باب أنّ الإمام لايغسله إلا إمام من الأئمّة عليهم‌السلام 285 3 0
    93 ـ باب مواليد الأئمّة عليهم‌السلام 287 8 1
    94 ـ باب خلق أبدان الأئمّة وأرواحهم وقلوبهم 298 4 1
    95 ـ باب التسليم وفضل المسلّمين 302 8 0
    96 ـ باب أنّ الواجب على الناس بعد ما يقضون مناسكهم أن يأتوا الأمام 307 3 0
    97 ـ باب أنّ الأئمّة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأبسطهم و ... 310 4 0


    98 ـ باب أنّ الجنّ يأتهيم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجّهون ... 313 7 1
    99 ـ باب في الأئمّة عليهم‌السلام أنهّم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود و ... 321 5 0
    100 ـ باب أنّ مستقى العلم من بيت آل محمّد عليهم‌السلام 325 2 0
    101 ـ باب أنّه ليس شىء من الحقّ في يد الناس إلاّ ... عليهم‌السلام 326 6 0
    102 ـ باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب 331 5 0
    103 ـ باب ما أمر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بالنصيحة لأئمّة المسلمين 336 5 1
    104 ـ باب ما يحب من حقّ الإمام على الرعيّة وحقّ الرعيّة على 342 9 1
    105 ـ باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليه‌السلام 349 8 1
    106 ـ باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 356 4 0
    107 ـ باب نادر 360 4 1
    108 ـ باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 362 92 1
    109 ـ باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 423 9 0
    110 ـ باب في معرفتهم أولياء هم والتفويض إليهم 429 3 1
    أبواب التاريخ 433
    111 ـ باب مولد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ووفاته 435 40 2
    112 ـ باب النهي عن الإشراف على قبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله 471 1 0
    113 ـ باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 473 10 0
    114 ـ باب مولد الزهراء فاطمة عليها‌السلام 488 11 0
    115 ـ باب مولد الحسن بن عليّ صلوات الله عليهما 499 6 0
    116 ـ باب مولد الحسين بن عليّ عليهما‌السلام 505 9 1
    117 ـ باب مولد عليّ بن الحسين عليهما‌السلام 512 6 1


    118 ـ باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه‌السلام 520 6 1
    119 ـ باب مولد أبي عبدالله جعفربن محمّد عليه‌السلام 528 8 0
    120 ـ باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام 539 9 0
    121 ـ باب مولد أبي الحسن الرضا عليه‌السلام 566 11 1
    122 ـ باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليه‌السلام 582 12 0
    123 ـ باب مولد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما‌السلام والرضوان 597 9 0
    124 ـ باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما‌السلام 613 27 1
    125 ـ باب مولد الصاحب عليه‌السلام 645 31 0
    126 ـ باب ما جاء في الاثني عشرو النصّ عليهم 677 20 0
    127 ـ باب في أنّه إذا قيل في الرجل شيء 706 3 0
    128 ـ باب أنّ الأئمّة عليهم‌السلام كلّهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه 709 3 0
    129 ـ باب صلة الإمام 711 7 0
    130 ـ باب الفيء والأنفال وتفسير الخميس وحدوده وما يجب فيه 714 28 0
    عدد أحاديث الكتاب : 1015
    عدد الأحاديث الضمنية في الكتاب : 35
    جمع كلّ الأحاديث
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
     
    الكافي للكليني ج2
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
     مواضيع مماثلة
    -
    » الكافي ج1 للكليني
    » ترجمة بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري :: 41 -منتدى كتب الكافي للكليني-
    انتقل الى: