وَلَاصَوْمَ.
فَكَتَبَ : « الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ (1) إِلَيْكَ فِي تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا و (2) حَرْثٍ بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَةٍ ». (3)
1433 / 13. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَؤُونَةِ أَوْ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ؟ فَكَتَبَ : « بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ». (4)
1434 / 14. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (5) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « كُلُّ شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلى (6) شَهَادَةِ أَنْ لَا إِله إِلاَّ اللهُ وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ ، ولَايَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً حَتّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقَّنَا ». (7)
1435 / 15. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (
، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ
__________________
(1) في « ف » : « تفيد ». وقرأه الفيض على بناء المجرّد ، من فادت الفائدة إذا حصلت. وهو المحتمل عندالمجلسي.
(2) في الوافي : « أو ».
(3) الوافي ، ج 10 ، ص 309 ، ح 9614 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 503 ، ح 12585.
(4) التهذيب ، ج 4 ، ص 123 ، ح 352 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 55 ، ح 181 ، بسند آخر ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله. الفقيه ، ج 2 ، ص 42 ، ح 1652 ، مرسلاً عن إبراهيم بن محمّد ، عن الرضا عليهالسلام ؛ تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 63 ، ح 61 ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، وفيهما مع زيادة ، وفي كلّها : « الخمس بعد المؤونة » الوافي ، ج 10 ، ص 320 ، ح 9635 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 508 ، ح 12597.
(5) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا. وفي الوسائل : « محمّد بن يحيى عنأحمد بن محمّد ».
(6) في « بح » : ـ « على ».
(7) المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن أبي بصير الوافي ، ج 10 ، ص 330 ، ح 9652 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 484 ، ح 12543 ، من قوله : « لا يحلّ لأحد أن يشتري » ؛ وص 487 ، ح 12550.
(
هذا السند أيضاً معلّق على سند الحديث 13.
الْعَزِيزِ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ :
طَلَبْنَا الْإِذْنَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، وأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا : « ادْخُلُوا اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ » فَدَخَلْتُ أَنَا ورَجُلٌ مَعِي ، فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ : أُحِبُّ أَنْ تَسْتَأْذِنَ (1) بِالْمَسْأَلَةِ (2) ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ (3) لَهُ (4) : جُعِلْتُ فِدَاكَ (5) ، إِنَّ (6) أَبِي كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَيَّةَ ، قَدْ (7) عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُحَرِّمُوا ولَايُحَلِّلُوا ، ولَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ قَلِيلٌ ولَا كَثِيرٌ ، وإِنَّمَا ذلِكَ لَكُمْ ، فَإِذَا ذَكَرْتُ رَدَّ (
الَّذِي كُنْتُ فِيهِ ، دَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ مَا يَكَادُ يُفْسِدُ عَلَيَّ عَقْلِي (9) مَا (10) أَنَا فِيهِ.
فَقَالَ لَهُ : « أَنْتَ فِي حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذلِكَ ، وكُلُّ مَنْ كَانَ فِي مِثْلِ حَالِكَ مِنْ وَرَائِي (11) ، فَهُوَ فِي حِلٍّ مِنْ ذلِكَ ».
قَالَ : فَقُمْنَا وخَرَجْنَا ، فَسَبَقَنَا (12) مُعَتِّبٌ (13) إِلَى النَّفَرِ الْقُعُودِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ إِذْنَ
__________________
(1) في « بر ، بف » والوافي : « أن تستأذنه ». وفي « ب ، ج ، بس » وحاشية « بح » ومرآة العقول والوسائل : « أن تحلّ » بصيغة المجرّد والإفعال.
(2) في البحار : « تسأل المسألة » بدل « تستأذن بالمسألة ».
(3) في « بح ، بر » والوافي : « فقلت ».
(4) في « بح » : ـ « له ».
(5) في شرح المازندراني : ـ « جعلت فداك ».
(6) في « بر » : ـ « إنّ ».
(7) في الوسائل والبحار : « وقد ».
(
في « ب ، ج ، ض ، بح ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ « ردّ ». وفي « بر » : « ذا ». وفي شرح المازندراني : « ولفظ ردّ ليست في بعض النسخ. وفي بعضها « ما » بدله وهو موصولة بمعنى شيئاً ، ومآل الكلّ واحد ».
(9) في « بر ، بف » والوافي : ـ « عقلي ». وفي « بح » : + « و ».
(10) في « بف » : « ممّا ». و « ما » بدل عن الردّ ، أو عن عقلي ، أو عن قوله : ما ، أو عن فاعل يكاد ، أو فاعل لـ « يفسد » وهو بعيد ؛ لبقاء خبر يكاد بلا عائد إلى اسمه. أو استفهام للتعجّب عن حاله ، أو التوبيخ لنفسه. قاله المازندراني. وقال المجلسي : « أقول : لعلّ الأظهر أنّه فاعل يفسد من قبيل وضع الظاهر موضع المضمر وهو شائع ». راجع : شرح المازندراني ، ج 7 ، ص 409 ؛ مرآة العقول ، ج 6 ، ص 276.
(11) في « ف » : « ورّاثي ».
(12) في « ف » : « وسبقنا ».
(13) « معتّب » هو مولى أبي عبدالله عليهالسلام ، كما في المرآة.
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ ظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَيْءٍ مَا ظَفِرَ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ قَطُّ ، قَدْ (1) قِيلَ لَهُ : ومَا ذَاكَ (2)؟ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ ، فَقَامَ اثْنَانِ ، فَدَخَلَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ سَبَايَا بَنِي أُمَيَّةَ ، وقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ ذلِكَ قَلِيلٌ ولَاكَثِيرٌ ، وأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ.
فَقَالَ : « وَ (3) ذلِكَ (4) إِلَيْنَا (5)؟ مَا ذالِكَ (6) إِلَيْنَا (7) ، مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ (
، ولَا أَنْ نُحَرِّمَ » فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ ، وغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلاَّ بَدَأَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَلَاتَعْجَبُونَ (9) مِنْ فُلَانٍ يَجِيئُنِي ، فَيَسْتَحِلُّنِي مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَيَّةَ ، كَأَنَّهُ يَرى أَنَّ ذلِكَ لَنَا (10) » ولَمْ يَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِي (11) تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِقَلِيلٍ ولَاكَثِيرٍ إِلاَّ الْأَوَّلَيْنِ ؛ فَإِنَّهُمَا عُنِيَا (12) بِحَاجَتِهِمَا. (13)
1436 / 16. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :
قَالَ (14) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (15) : « مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنى؟ » قُلْتُ (16) : لَا أَدْرِي
__________________
(1) في « ب ، ف ، بر » والوافي والوسائل والبحار : ـ « قد ».
(2) في « بر » : « ذلك ».
(3) في « ض » والوافي : ـ « و ». وفي « بف » : « ما ».
(4) هكذا في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع وبعض النسخ : ذاك ».
(5) في البحار : ـ « وذاك إلينا ».
(6) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « ذلك ».
(7) في « ب » : « ما ذلك إلينا وذلك إلينا » بدل « وذلك ـ إلى ـ إلينا ».
(
في الوافي : « أن نحلّل ».
(9) في « بر » : « لا تعجبون » بدون الهمزة.
(10) في « بر ، بس ، بف » والوافي : « إلينا ».
(11) في « ب ، بر » والوافي : ـ « في ».
(12) هكذا في « ض ، بح ، بر ، بس » والوافي وحاشية بدر الدين. وفي المطبوع وسائر النسخ : « غَنِيا ». و « عُني بحاجته » : قُضيت له. و « غنيا » أي استغنيا بقضاء حاجتهما ، أو فازا بها.
(13) الوافي ، ج 10 ، ص 333 ، ح 9655 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 551 ، ح 12692 ؛ البحار ، ج 47 ، ص 366 ، ح 83.
(14) في الوافي : + « لي ».
(15) في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « أتدري ».
(16) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقلت ».
جُعِلْتُ فِدَاكَ (1) ، قَالَ (2) : « مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا (3) أَهْلَ الْبَيْتِ إِلاَّ شِيعَتَنَا (4) الْأَطْيَبِينَ ؛ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ ؛ لِمِيلَادِهِمْ ». (5)
1437 / 17. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ (6) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، قَالَ :
قَالَ لِي (7) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا ؛ لَنَا الْأَنْفَالُ ، ولَنَا صَفْوُ الْمَالِ (
». (9)
__________________
(1) في الوافي والتهذيب والاستبصار : ـ « جعلت فداك ».
(2) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقال ».
(3) في « بح » : + « من ».
(4) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « لشيعتنا ».
(5) التهذيب ، ج 4 ، ص 136 ، ح 383 ؛ الاستبصار ، ج 2 ، ص 57 ، ح 188 ، بسندهما عن ضريس الكناسي. المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن ضريس الكناسي الوافي ، ج 10 ، ص 331 ، ح 9653 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 544 ، ذيل ح 12677.
(6) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر وقوع التصحيف في العنوان. والصواب هو « سيف » ؛ فقد تقدّم الخبر ـ مع زيادة ـ في ح 488 بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح الكناني ، وكذا ورد في التهذيب ، ج 4 ، ص 132 ، ح 307 ، بسند ثالث عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح.
هذا ، وقد روى سيف بن عميرة عن أبي الصبّاح [ الكناني ] في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 544.
وأمّا رواية شعيب ـ وهو في مشايخ ابن أبي عمير منصرف إلى شعيب العقرقوفي ـ عن أبي الصبّاح فلم نجدها في غير سندهذا الخبر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج 22 ، ص 104.
(7) في « بر » والكافي ، ح 488 والبصائر ، ص 202 وتفسير العيّاشي ، ج 1 والوسائل ، ج 9 ، ص 535 : ـ « لي ».
(
في « بس » : « الأموال ». وصَفْو الشيء : خالصه وخياره. والمراد هنا : جيّده وأحسنه كالجارية الفارهة ، والسيف القاطع والدرع. مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 1039 ( صفا ).
(9) بصائر الدرجات ، ص 202 ، ح 1 ؛ والكافي ، كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح 488 ؛ والتهذيب ، ج 3 ، ص 132 ، ح 367 ، بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح الكناني. وفي بصائر الدرجات ، ص 204 ، ح 6 ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن أبي الصبّاح الكناني ، وفي كلّها مع زيادة في
1438 / 18. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ (1) لَاوَارِثَ لَهُ ولَامَوْلى (2) ، قَالَ (3) : « هُوَ مِنْ أَهْلِ هذِهِ الْآيَةِ : ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ) (4) ». (5)
1439 / 19. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (6) عَنِ الْكَنْزِ : كَمْ فِيهِ؟ قَالَ : « الْخُمُسُ » ، وعَنِ الْمَعَادِنِ كَمْ فِيهَا؟ قَالَ (7) : « الْخُمُسُ ، وكَذلِكَ الرَّصَاصُ والصُّفْرُ والْحَدِيدُ ، وكُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ ». (
__________________
آخره. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح 14938 ، بسند آخر ؛ المحاسن ، ص 153 ، كتاب صفوة ، ضمن ح 78 ، بسند آخر عن الصادق عليهالسلام ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 247 ، ح 155 ، عن أبي الصبّاح الكناني ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص 16 ، ح 7 ؛ وج 2 ، ص 47 ، ح 8 ، وفيهما مع زيادة في آخره ؛ وفيه أيضاً ، ص 48 ، ضمن ح 19 ؛ وفي الثلاثة الأخيرة مرسلاً عن بشير الدهّان ، عن الصادق عليهالسلام ؛ المقنعة ، ص 278 ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح 485 ؛ والتهذيب ، ج 4 ، ص 145 ، ح 405 الوافي ، ج 10 ، ص 280 ، ح 9584 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 535 ، ح 12659.
(1) في « ب ، ج ، ف ، بح ، بف » : + « و ».
(2) في « ب ، بر ، بف » والوافي والفقيه : + « له ».
(3) في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج 4 : « فقال ».
(4) الأنفال (
: 1. وفي « ف » : + « الآية ».
(5) التهذيب ، ج 4 ، ص 134 ، ح 274 ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ؛ وفيه ، ج 9 ، ص 386 ، ح 1380 ؛ والاستبصار ، ج 4 ، ص 195 ، ح 733 ، بسندهما عن رفاعة ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج 2 ، ص 44 ، ح 1661 ، بإسناده عن أبان بن تغلب. تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 48 ، ح 12 ، عن أبان بن تغلب ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص 48 ، ح 14 ، عن ابن سنان والحلبي ، عن الصادق عليهالسلام مع اختلاف الوافي ، ج 10 ، ص 302 ، ح 9602 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 528 ، ذيل ح 12638.
(6) احتمال سقوط : « قال سألته » غير بعيد.
(7) في « ب » والفقيه : « فقال ».
(
التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، ح 346 ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ الفقيه ، ج 2 ، ص 40 ، ح 1645 ، بسنده عن الحلبي الوافي ، ج 10 ، ص 310 ، ح 9615 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 492 ، ذيل ح 12562 ؛ وص 495 ، ذيل ح 12569.
1440 / 20. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ ، فَيَقُولَ : يَا رَبِّ خُمُسِي ، وقَدْ (1) طَيَّبْنَا ذلِكَ لِشِيعَتِنَا ؛ لِتَطِيبَ (2) ولَادَتُهُمْ ، وَلِتَزْكُوَ (3) ولَادَتُهُمْ (4) ». (5)
1441 / 21. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ والْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، وعَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ : مَا فِيهِ؟ قَالَ : « إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ ». (6)
1442 / 22. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (7) وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
__________________
(1) في « ب ، ج ، ض ، ف » : « فقد ».
(2) في « ض » : « ليطيب ».
(3) في الوافي : « وليزكوا ».
(4) في « ب » والوافي والتهذيب والاستبصار : « أولادهم ».
(5) التهذيب ، ج 4 ، ص 136 ، ح 382 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 57 ، ح 187 ، بسندهما عن محمّد بن سنان ؛ الفقيه ، ج 2 ، ص 43 ، ح 1654 ، بإسناده عن محمّد بن مسلم. المقنعة ، ص 280 ، مرسلاً عن محمّد بن مسلم. تفسير العيّاشي ، ج 2 ، ص 62 ، ح 59 ، عن فيض بن أبي شيبة ، عن رجل ، عن الصادق عليهالسلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 330 ، ح 9651 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 545 ، ذيل ح 12679.
(6) التهذيب ، ج 4 ، ص 124 ، ح 356 ؛ وص 139 ، ح 392 ، بسندهما عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. الفقيه ، ج 2 ، ص 39 ، ح 1644 ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ؛ المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ؛ المقنع ، ص 172 ، مرسلاً عن الرضا عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج 10 ، ص 319 ، ح 9632 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 493 ، ذيل ح 12565 ؛ وص 499 ، ذيل ح 12577.
(7) هكذا في « ف ، بر ، بف » وحاشية « بح ». وفي « ب ، ج ، ض ، بح ، بس ، جر » والمطبوع : « محمّد بن الحسين ». والصواب ما أثبتناه ، انظر ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح 250 و 525.
هذا ، وقد أورد الشيخ الحرّ الخبر في الوسائل ، ج 9 ، ص 507 ، ح 12595 هكذا : « محمّد بن يعقوب ، عن
مَهْزِيَارَ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليهالسلام (1) : يَا سَيِّدِي ، رَجُلٌ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالٌ يَحُجُّ بِهِ ، هَلْ عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْمَالِ حِينَ يَصِيرُ إِلَيْهِ الْخُمُسُ ، أَوْ عَلى مَا فَضَلَ فِي يَدِهِ بَعْدَ الْحَجِّ؟ فَكَتَبَ عليهالسلام : « لَيْسَ عَلَيْهِ الْخُمُسُ ». (2)
1443 / 23. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (3) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :
سَرَّحَ (4) الرِّضَا عليهالسلام بِصِلَةٍ إِلى أَبِي ، فَكَتَبَ (5) إِلَيْهِ أَبِي : هَلْ عَلَيَّ فِيمَا سَرَّحْتَ إِلَيَّ خُمُسٌ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : « لَا خُمُسَ عَلَيْكَ (6) فِيمَا سَرَّحَ بِهِ صَاحِبُ الْخُمُسِ ». (7)
1444 / 24. سَهْلٌ (
، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ (9) ، قَالَ :
__________________
محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ؛ وعن عليّ بن محمّد بن عبد الله ، عن سهل بن زياد جميعاً عن عليّ بن مهزيار ».
والتأمّل في سند الوسائل يقضي بأنّ الشيخ الحرّ أخذ الخبر من نسخة مصحّفة ، ففهم السند معلّقاً على سابقه ـ لِتقدّم رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين في السند السابق في المصدر ـ ، فأضاف محمّد بن يحيى إلى صدر السند ، ثمّ أضاف لفظة « جميعاً » بعد سهل بن زياد بتخيّل وقوع التحويل في السند ، وأنّ الراوي عن عليّ بن مهزيار اثنان ، وهما محمّد بن الحسين وسهل بن زياد. فتأمّل.
(1) وفي مرآة العقول : « والمسؤول عنه يحتمل الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ».
(2) الوافي ، ج 10 ، ص 317 ، ح 9631 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 507 ، ح 12595.
(3) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد : محمّد بن الحسن وعليّ بن محمّد.
(4) يجوز فيه وفيما يأتي التخفيف والتشديد. وسرّحت فلاناً إلى موضع كذا ، أي أرسلته. الصحاح ، ج 1 ، ص 374 ( سرح ).
(5) في « بف » والوافي : « وكتب ».
(6) في الوافي : ـ « عليك ».
(7) الوافي ، ج 10 ، ص 317 ، ح 9630 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 508 ، ح 12596.
(
في « ض » : + « بن زياد ». هذا ، ووقوع التعليق في السند واضح.
(9) هكذا في « بس ». وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف ، جر » والمطبوع : « الهمداني ». وإبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد الهَمَذاني الوكيل بناحية هَمَذان هو وجمع من أولاده. راجع : رجال النجاشي ، ص 344 ، الرقم 928.
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : أَقْرَأَنِي عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ كِتَابَ أَبِيكَ عليهالسلام فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ (1) : نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ، وأَنَّهُ لَيْسَ عَلى مَنْ لَمْ تَقُمْ (2) ضَيْعَتُهُ بِمَؤُونَتِهِ (3) نِصْفُ السُّدُسِ ولَاغَيْرُ ذلِكَ ، فَاخْتَلَفَ (4) مَنْ قِبَلَنَا فِي ذلِكَ ، فَقَالُوا : يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَؤُونَةِ ، مَؤُونَةِ (5) الضَّيْعَةِ وخَرَاجِهَا ، لَامَؤُونَةِ الرَّجُلِ وعِيَالِهِ.
فَكَتَبَ عليهالسلام : « بَعْدَ مَؤُونَتِهِ و (6) مَؤُونَةِ عِيَالِهِ ، وبَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ ». (7)
1445 / 25. سَهْلٌ (
، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ (9) الطَّبَرِيُّ ، قَالَ :
كَتَبَ (10) رَجُلٌ مِنْ تُجَّارِ فَارِسَ مِنْ (11) بَعْضِ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِي الْخُمُسِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ :
« بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، إِنَّ اللهَ واسِعٌ كَرِيمٌ ، ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ ، وَعَلَى الضِّيقِ الْهَمَّ (12) ، لَايَحِلُّ مَالٌ إِلاَّ مِنْ وجْهٍ
__________________
(1) في « ب » وحاشية « ج ، بس » : « المتاع ». وفي « بر » : + « و ».
(2) في « ف » وحاشية « بر » والوافي : « لم يقم ». وفي « بر ، بف ، بس » : « لم يعمر ».
(3) في « بر » : « لمؤونته ».
(4) في الوافي : « واختلف ».
(5) في الوافي : ـ « مؤونة ».
(6) في « بر » : ـ « و ».
(7) التهذيب ، ج 4 ، ص 123 ، ح 354 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 55 ، ح 183 ، بسندهما عن إبراهيم بن محمّد الهمداني. وفي التهذيب ، ج 4 ، ص 141 ، ضمن الحديث الطويل 398 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ضمن الحديث الطويل 198 ، بسند آخر عن عليّ بن مهزيار ، عن الباقر عليهالسلام ، وفيهما تفصيل مكاتبته عليهالسلام الوافي ، ج 10 ، ص 320 ، ح 9636 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 500 ، ذيل ح 12582.
(
في « بر ، بف » : + « بن زياد ». والسند معلّق على سند الحديث 23.
(9) في « ب ، بر ، بف » : « يزيد ». والمذكور في رجال الطوسي ، ص 365 ، الرقم 5403 : محمّد بن زيد الطبري في أصحاب الرضا عليهالسلام.
(10) في « بف » : + « إليّ ».
(11) في الوافي : « من ـ إلى خ ل ـ ».
(12) في الوافي : « لعلّه عليهالسلام عبّر عن مخالفة الله التي منها منع الخمس بالضيق ؛ لأنّ الباعث عليها ضيق الصدر ، وهوالذي يدعو إلى خوف الفقر وسوء الظنّ بالله في إعطاء الرزق. وهذه الخصال بعينها هي الباعثة على الهمّ ؛ وعلى ذلك نبّه قوله عليهالسلام : إنّ الله واسع كريم ؛ وقوله : فإنّ إخراجه مفتاح رزقكم ».
أَحَلَّهُ (1) اللهُ ، و (2) إِنَّ الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلى دِينِنَا (3) ، وعَلى عِيَالَاتِنَا (4) ، وعَلى مَوَالِينَا (5) ، ومَا نَبْذُلُهُ (6) ونَشْتَرِي مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ (7) سَطْوَتَهُ ، فَلَا تَزْوُوهُ (
عَنَّا ، ولَاتَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا (9) مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ ، وتَمْحِيصُ (10) ذُنُوبِكُمْ ، ومَا تُمَهِّدُونَ (11) لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ ، والْمُسْلِمُ مَنْ يَفِي لِلّهِ بِمَا (12) عَهِدَ (13) إِلَيْهِ ، ولَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وخَالَفَ بِالْقَلْبِ ؛ والسَّلَامُ ». (14)
1446 / 26. وبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ (15) ، قَالَ :
قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ فِي حِلٍّ مِنَ الْخُمُسِ ، فَقَالَ : « مَا أَمْحَلَ (16) هذَا! تَمْحَضُونَّا (17)
__________________
(1) في « بح » : « أحلّ ».
(2) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : ـ « و ».
(3) في مرآة العقول : « على ديننا ، بكسر المهملة ... أو بفتحها ، أي على أداء ديننا ».
(4) في مرآة العقول : « عيالنا ».
(5) في الوسائل : « أموالنا ».
(6) في الوافي والمقنعة والتهذيب : « وما نبذل ».
(7) في « بر » والتهذيب : « تخاف ».
(
في « ب ، ف » : « ولا تزووه ». وفي « ض » : « فلا تردّوه ». وزويتُ الشيء : جمعته وقبضته. الصحاح ، ج 6 ، ص 2369 ( زوا ).
(9) في « ج » : « دعانا ».
(10) أصل المَحْص : التخليص ، ومنه تمحيص الذنوب ، أي إزالتها. النهاية ، ج 4 ، ص 302 ( محص ).
(11) « المهاد » : الفِراش. يقال : مهّدتُ الفِراشَ مهداً ، إذا بسطتَه ووطّأته. ومهّدتُ الأمر تمهيداً : وطّأته وسهّلتُه. والمراد هنا : ما تهّيئون. مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 1729 ( مهد ).
(12) في « بح » : « وبما ».
(13) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « عاهد ».
(14) التهذيب ، ج 4 ، ص 139 ، ح 395 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 59 ، ح 195 ، بإسنادهما عن محمّد بن يزيد الطبري. المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً عن محمّد بن يزيد الطبري الوافي ، ج 10 ، ص 334 ، ح 9656 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 538 ، ح 12665.
(15) محمّد بن زيد : هو الطبري المذكور في السند السابق ، فالمراد بهذا الإسناد واضح.
(16) قولهم : ما أمحل هذا : إنكارٌ لوقوعه. مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 1677 ( محل ).
(17) احتمل المجلسي كونه من المحض أو الإمحاض ؛ حيث قال في مرآة العقول : « والمحْض والإمحاض :
بِالْمَوَدَّةِ (1) بِأَلْسِنَتِكُمْ ، وتَزْوُونَ عَنَّا حَقّاً (2) جَعَلَهُ اللهُ لَنَا وجَعَلَنَا لَهُ ، وهُوَ الْخُمُسُ (3) ، لَا نَجْعَلُ ، لَانَجْعَلُ ، (4) لَانَجْعَلُ (5) لِأَحَدٍ (6) مِنْكُمْ فِي حِلٍّ ». (7)
1447 / 27. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليهالسلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ (
ـ وكَانَ يَتَوَلّى لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَّ (9) ـ فَقَالَ : يَا سَيِّدِي (10) ، اجْعَلْنِي مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ (11) فِي حِلٍّ ؛ فَإِنِّي (12) أَنْفَقْتُهَا ، فَقَالَ لَهُ (13) : « أَنْتَ فِي حِلٍّ ».
فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ (14) ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « أَحَدُهُمْ يَثِبُ عَلى أَمْوَالِ حَقِّ (15) آلِ مُحَمَّدٍ وَأَيْتَامِهِمْ ومَسَاكِينِهِمْ وفُقَرَائِهِمْ (16) وأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ، فَيَأْخُذُهُ (17) ، ثُمَّ يَجِيءُ ، فَيَقُولُ :
__________________
الإخلاص ، والباء في « بالمودّة » زائدة للتقوية ». وراجع : أيضاً : المصباح المنير ، ص 565. قال في النحو الوافي ، ج 1 ، ص 163 : « هنا لغة تحذف نون الرفع بلا جازم وناصب ، فلا يلزم شدّ النون ».
(1) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : « المودّة ».
(2) في « ف » : « حقّنا ».
(3) في « بس » والوسائل : ـ « وهو الخمس ».
(4) في « ض » : ـ « لا نجعل لا نجعل ».
(5) في « بر » : « لا يجعل ».
(6) الظاهر زيادة اللام في المفعول به.
(7) التهذيب ، ج 4 ، ص 140 ، ص 396 ؛ والاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ح 196 ، بإسنادهما عن محمّد بن يزيد الطبري ؛ المقنعة ، ص 284 ، مرسلاً عن محمّد بن يزيد الوافي ، ج 10 ، ص 335 ، ح 9657 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 539 ، ح 12666.
(
في الغيبة : + « الهمداني ».
(9) في الغيبة : ـ « الوقف بقمّ ».
(10) في الغيبة : « فقال له : جعلت فداك » بدل « فقال : يا سيّدي ».
(11) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والغيبة : + « درهم ».
(12) في الوسائل : + « قد ».
(13) في الغيبة : + « أبو جعفر ».
(14) في الغيبة : + « من عنده ».
(15) في « ب » والوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار والوسائل : ـ « حقّ ».
(16) في الغيبة : « وفقرائهم ومساكينهم » بدل « وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم ».
(17) في الوافي والمقنعة والتهذيب والاستبصار : « فيأخذها ».
اجْعَلْنِي فِي (1) حِلٍّ ، أَتَرَاهُ ظَنَّ (2) أَنِّي أَقُولُ (3) : لَا أَفْعَلُ ، واللهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ (4) ذلِكَ سُؤَالاً حَثِيثاً (5) ». (6)
1448 / 28. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْعَنْبَرِ (7) وغَوْصِ اللُّؤْلُؤِ ، فَقَالَ عليهالسلام : « عَلَيْهِ الْخُمُسُ ». (
كَمَلَ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْحُجَّةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، ويَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ
وَالْكُفْرِ ، والْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والسَّلَامُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ. (9)
__________________
(1) في « بر » : « من ».
(2) في الغيبة : « ظنّ بي ».
(3) في الغيبة : + « له ».
(4) في « بر » : « من ».
(5) أي متواصلاً. و « الحثيث » : فعيل من الحَثّ ، أي يتعقّبه سريعاً ، كأنّ أحدهما يطلب الآخر بسرعة. راجع : مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 539 ( حثث ).
(6) التهذيب ، ج 4 ، ص 140 ، ح 397 ؛ الاستبصار ، ج 2 ، ص 60 ، ح 197 ؛ الغيبة للطوسي ، ص 351 ، ح 311 ؛ المقنعة ، ص 284 ، وفي كلّها عن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج 10 ، ص 336 ، ح 9658 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 537 ، ح 12664 ؛ البحار ، ج 50 ، ص 105 ، ح 23.
(7) « العنبر » : ضرب من الطِيب معروف. قيل : إنّه يخرج من قعر البحر يأكله بعض دوابّه لدُسومته ، فيقذفه رجيعاً فيطفو على الماء ، فتلقيه الريح إلى الساحل. مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 1276 ( عنبر ).
(
التهذيب ، ج 4 ، ص 121 ، صدر ح 346 ، بسنده عن ابن أبي عمير. المقنعة ، ص 283 ، مرسلاً وتمام الرواية فيه : « في العنبر الخمس » الوافي ، ج 10 ، ص 311 ، ح 9617 ؛ الوسائل ، ج 9 ، ص 498 ، ذيل ح 12576.
(9) في أكثر النسخ بعد كلمة. « الخمس » عبارات مختلفة.
فهرس الموضوعات
رقم الصفحة عدد الأحاديث الأحاديث الضمنية
[تتمّة كتاب الحجّة] 7
64 ـ باب ما نصّ الله عزّو جلّ ورسوله على الائمّة عليهمالسلام واحداً فواحداً 7 7 2
65 ـ باب الإشارة والنصّ على أميرالمؤمنين عليهالسلام 19 9 0
66 ـ باب الإشارة والنصّ على الحسين بن عليّ عليهماالسلام 34 7 0
67 ـ باب الإشارة والنصّ على الحسين بن عليّ عليهماالسلام 43 3 0
68 ـ باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما 52 4 0
69 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر عليهالسلام 55 4 1
70 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي عبدالله جعفربن محمّد الصادق ... 58 8 0
71 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن موسى عليهالسلام 63 16 0
72 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الرضا عليهالسلام 72 16 2
73 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليهالسلام 98 14 0
74 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليهالسلام 107 3 0
75 ـ باب الإشارة والنصّ على أبي محمد عليهالسلام 113 13 0
76 ـ باب الإشارة والنصّ إلى صاحب الدار عليهالسلام 122 6 0
77 ـ باب في تسمية من رآه عليهالسلام 125 15 1
78 ـ باب في النهي عن الاسم 135 4 0
79 ـ باب نادر في حال الغيبة 137 3 0
80 ـ باب في الغيبة 144 31 0
81 ـ باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمره الإمامة 169 19 3
82 ـ باب كراهية التوقيت 241 7 0
83 ـ باب التمحيص والامتحان 245 6 0
84 ـ باب أنّه من عرف إمامه لم يضرّه تقدّيم هذا الأمر أو تأخّر 249 7 0
85 ـ باب من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل ومن حجد الإئمّة أو ... 253 12 0
86 ـ باب فيمن دان الله عزّوجلّ بغيرإمام من الله جلّ جلاله 259 5 0
87 ـ باب من مات وليس له إمام من أئمّة الهدى وهو من الباب الأوّل 264 4 0
88 ـ باب فيمن عرف الحقّ من أهل البيت ومن أنكر 266 4 0
89 ـ باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام 268 3 0
90 ـ باب في أنّ الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه 273 6 0
91 ـ باب حالات الأئمّة عليهمالسلام في السنّ 279 8 0
92 ـ باب أنّ الإمام لايغسله إلا إمام من الأئمّة عليهمالسلام 285 3 0
93 ـ باب مواليد الأئمّة عليهمالسلام 287 8 1
94 ـ باب خلق أبدان الأئمّة وأرواحهم وقلوبهم 298 4 1
95 ـ باب التسليم وفضل المسلّمين 302 8 0
96 ـ باب أنّ الواجب على الناس بعد ما يقضون مناسكهم أن يأتوا الأمام 307 3 0
97 ـ باب أنّ الأئمّة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأبسطهم و ... 310 4 0
98 ـ باب أنّ الجنّ يأتهيم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجّهون ... 313 7 1
99 ـ باب في الأئمّة عليهمالسلام أنهّم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود و ... 321 5 0
100 ـ باب أنّ مستقى العلم من بيت آل محمّد عليهمالسلام 325 2 0
101 ـ باب أنّه ليس شىء من الحقّ في يد الناس إلاّ ... عليهمالسلام 326 6 0
102 ـ باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب 331 5 0
103 ـ باب ما أمر النبيّ صلىاللهعليهوآله بالنصيحة لأئمّة المسلمين 336 5 1
104 ـ باب ما يحب من حقّ الإمام على الرعيّة وحقّ الرعيّة على 342 9 1
105 ـ باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليهالسلام 349 8 1
106 ـ باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 356 4 0
107 ـ باب نادر 360 4 1
108 ـ باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 362 92 1
109 ـ باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 423 9 0
110 ـ باب في معرفتهم أولياء هم والتفويض إليهم 429 3 1
أبواب التاريخ 433
111 ـ باب مولد النبيّ صلىاللهعليهوآله ووفاته 435 40 2
112 ـ باب النهي عن الإشراف على قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله 471 1 0
113 ـ باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 473 10 0
114 ـ باب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام 488 11 0
115 ـ باب مولد الحسن بن عليّ صلوات الله عليهما 499 6 0
116 ـ باب مولد الحسين بن عليّ عليهماالسلام 505 9 1
117 ـ باب مولد عليّ بن الحسين عليهماالسلام 512 6 1
118 ـ باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام 520 6 1
119 ـ باب مولد أبي عبدالله جعفربن محمّد عليهالسلام 528 8 0
120 ـ باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام 539 9 0
121 ـ باب مولد أبي الحسن الرضا عليهالسلام 566 11 1
122 ـ باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليهالسلام 582 12 0
123 ـ باب مولد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهماالسلام والرضوان 597 9 0
124 ـ باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهماالسلام 613 27 1
125 ـ باب مولد الصاحب عليهالسلام 645 31 0
126 ـ باب ما جاء في الاثني عشرو النصّ عليهم 677 20 0
127 ـ باب في أنّه إذا قيل في الرجل شيء 706 3 0
128 ـ باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام كلّهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه 709 3 0
129 ـ باب صلة الإمام 711 7 0
130 ـ باب الفيء والأنفال وتفسير الخميس وحدوده وما يجب فيه 714 28 0
عدد أحاديث الكتاب : 1015
عدد الأحاديث الضمنية في الكتاب : 35
جمع كلّ الأحاديث