الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري

عشائر البو حسين البدير في العراق
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثمكتبة الصورأحدث الصورالمنشوراتالأعضاءالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
البيت اهل
المواضيع الأخيرة
» المحكم في أصول الفقه [ ج2
كتاب الزهد Emptyاليوم في 10:46 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» المحكم في اصول الفقه ج3
كتاب الزهد Emptyاليوم في 8:41 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» المحكم في أصول الفقه [ ج4
كتاب الزهد Emptyاليوم في 7:55 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» الصحيفه السجاديه كامله
كتاب الزهد Emptyأمس في 9:49 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» القول الرّشيد في الإجتهاد والتقليد [ ج ١ ]
كتاب الزهد Emptyأمس في 3:11 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

»  مسائل من الاجتهاد والتقليد ومناصب الفقيه
كتاب الزهد Emptyأمس في 2:36 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» قاعدة لا ضرر ولا ضرار
كتاب الزهد Emptyأمس في 8:51 am من طرف الشيخ شوقي البديري

» القول المبين
كتاب الزهد Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 4:46 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

» ------التقيه
كتاب الزهد Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 4:37 pm من طرف الشيخ شوقي البديري

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     كتاب الزهد

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:21 pm

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ( الاتمان الاكملان ) على سيدنا محمد واله الطاهرين.
    1 ـ باب الصمت الا بخير وترك ( الرجل ) مالا يعنيه
    والنميمة
    1 ـ حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم بن ابي حاتم (1) قال : اخبرنا الحسين بن سعيد بن حماد ( عن حماد خ ل ) عن الحسين بن المختار قال : حدثني بعض اصحابنا عن ابي جعفر 7 قال : كفى بالمرء عيبا ان يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من امر نفسه أو يعيب على الناس امرا هو فيه لا يستطيع التوحل عنه الى غيره
    ــــــــــــــــ
    * وهي نقل قول الغير الى المقول فيه بحيث يكون فيه افشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه وبالفارسية يقال : سخن چينى وقال شاعرهم :
    سخن در ميان دو كس كآتش است
    سخن چين بدبخت هيزم كش است

    1 ـ واطلق عليه : علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن الثقة ; محدث كبير أخبر عن الثقات وأخبروا عنه على ما تقدم في المقدمة.


    وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه (2).
    2 ـ القاسم بن محمد عن صفوان الجمال عن الفضيل قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : طوبى لكل عبد لؤمة ( نومة خ ل ) عرف الناس قبل معرفتهم به (3).
    3 ـ محمد بن سنان عن معوية بن وهب عن ابي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : من يضمن لي اربعا باربعة ابيات في الجنة؟ انفق ولا تخف فقرا وانصف الناس من نفسك وافش السلام في العالم واترك المراء وان كنت محقا (4).
    4 ـ محمد بن سنان عن جعفر بن ابراهيم قال : سمعت ابا عبد الله 7
    ــــــــــــــــ
    2 ـ البحار 75 / 150 والوسائل أورده في ضمن حديث بسند آخر يأتي تحت الحديث الرقم 13 ( وفي النسخة الرضوية : الحسين بن سعيد بن حماد عن الحسين بن المختار وهو الصحيح ظاهرا وكذا في ط عن غير : م.
    3 ـ البحار 70 / 110 وفيه : عن المفضل قال ... وفيه : نوومة ، والوسائل 11 / 284 نحو ما هنا ، وفي معاني الاخبار طبع النجف 1391 ه‍ ص 161 باسناده عن أبي الطفيل أنه سمع أمير المؤمنين 7 يقول : ان بعدي فتنا مظلمة عمياء مشككة لا يبقى فيها الا النومة قيل : وما النومة؟ يا أمير المؤمنين قال : الذي لا يدري الناس ما في نفسه ، وفي البحار 69 / 272 عن معاني الاخبار بسنده عن أبي عبد الله 7 : طوبى لعبد نؤمة عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، آه اقول : اختلف في ضبط الكلمة وان كانت روحها واحدة وهي الخمول وبالفارسية : گمنامى ، راجع البحار 96 / 273 وفي ط : طوبى لكل مؤمن عرف ... وفي هامش نسخة ن 1 : نومة أي قليل الشهرة وفي ن 2 : لوومة ، وله ذيل في الكافي ج 2 / 225 كتاب الكفر والايمان ، باب الكتمان ( عن مفتاح كتب الاربعة ).
    4 ـ البحار 69 / 390 والوسائل 8 / 440 و 11 / 226 مع تقديم وتأخير مختصر. وفي ط : الفقر خ ل.

    يقول : من علم موضع كلامه من عقله قل كلامه فيما لا يعنيه وقال أبو عبد الله 7 قال رسول الله 9 : اياكم وجدال المفتون فان كل مفتون ملقى حجته الى انقضاء مدته فإذا انقضت مدته احرقته فتنته بالنار (5).
    5 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود عن ابي شيبة الزهري عن احدهما 8 قال : بئس العبد عبدا يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى اخاه شاهدا ويأكله غائبا ان اعطى حسده وان ظلم خذله (6).
    6 ـ محمد بن سنان عن ابي عمار بياع الاكسية عن الزيدي (7) عن أبي أراكة قال : سمعت عليا 7 يقول : ان لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق وانهم لفصحاء بلغاء ألباء نبلاء يستبقون إليه بالاعمال الزاكية لا يستكثر ون له كثير ولا يرضون له القليل يرون أنفسهم انهم شرار وانهم الا كياس الابرار (Cool.
    7 ـ محمد بن سنان عن عمار بن مروان والحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال : اياكم وما يعتذر منه فان المؤمن لا يسيء ولا يعتذر
    ــــــــــــــــ
    5 ـ البحار 71 / 289 وفيه : موضع كلامه من عمله ، وفيه فرق آخر مختصر والوسائل 8 / 539 وفيه : من ماز موضع كلامه من عقله ، ونسخة ن 1 وط خالية عن كلمة : النار أو بالنار وفي ن 2 : أحرقت تفتينه النار. وفي ط : يلقى حجته
    6 ـ الوسائل عن كتاب الزهد سندا ومتنا 8 / 582 الا أن فيه : وان ابتلى خذله ورواه البحار عن أمالي الصدوق ره ومعاني الاخبار بسنده عن الباقر 7 75 / 202 ـ 203 وفي ط : أخاه لديه ( لدينه خ ل ) وفي ن 1 : أخاه لدينه.
    7 ـ وفي ن 1 و 2 : أبي عماد وفي ط : ( أبي عماد خ ل ) وفي النسخ : البريدي وكذلك في البحار : وفي الوسائل : محمد بن سنان عن أبي رجاء عن الزيدي وفي النسخ : عقلاء مكان : بلغاء وفي ط : يستتبعون إليه .... وفيها أشرار وأنهم اكياس أبرار.
    8 ـ البحار 69 / 282 وفيه : فاستكفوا ... وفيه : لفصحاء عقلاء الباء ... وفيه : يسبقون ... ورواه الوسائل 8 / 539.

    والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر منه (9).
    8 ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال : (10) قال رسول الله صلى الله وآله : الا اخبركم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال المشاؤن بالنميمة والمفرقون بين الاحبة والباغون للبراء العيب (11).
    9 ـ فضالة بن نزار عن الحسين بن عبد الله قال : قال أبو جعفر 7 : من كف عن اعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة (12).
    10 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء عن ابي عبد الله 7 قال : الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء
    ـــــــــــــــــ
    9 ـ البحار 67 / 310 والوسائل 11 / 425 باختلاف ضئيل وفي ن 1 : ولا يعتذر منه والمنافق يسيء ويعتذر منه وفي ط ايضا : ولا يعتذر منه ...
    10 ـ الظاهر سقوط عن أبي عبد الله 7 عن الموضع على ما تشهد به النسخ
    11 ـ البحار 75 / 264 والوسائل 8 / 616 وسقط عن ط : للبراء العيب أي : الطالبون العيب للبراء أي غير المعيوبين.
    12 ـ البحار 71 / 426 و 75 / 260 وفيهما : فضالة عن الحسين بن عبد الله وفيهما : جعفر 7 ( وفي ط : جعفر بن محمد 8 ) وفي المورد الاول من البحار : أقال الله عثرته ... وفي كلا مورديه : كف الله عنه عذاب .. والظاهر ان : بن نزار ، زيادة لعدم وجوده في الرواة ، والصحيح : فضالة بن ايوب ( وعليه ط ون 1 ) روى عنه الحسين بن سعيد ورواياته عنه يناهز ألفا في كتاب الاخبار فما في فهرست النجاشي ره عن الحسين بن يزيد السوراني من تغليط رواية فضالة عن الحسين بن سعيد وانما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، اما قصور أو مؤل على أن المنفى انما هي رواية الحسين عن نفس فضالة لا روايته عن كتاب فضالة وانما الراوى عنه نفسه هو الحسن اخوه بالخصوص ، والحسين هو ابن عبد الله الارجانى ، ورواه الوسائل 8 / 611 على نحو المتن الا ان فيه : عذاب يوم القيامة.

    في النار (13).
    11 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي 7. قال : سمعت رسول الله 9 يقول : الكلام ثلاثة فرابح وسالم وشاجب فاما الرابح فالذي يذكر الله واما السالم فالذي يقول ما احب الله واما الشاجب فالذي يخوض في الناس (14).
    12 ـ عثمان بن عيسى عن عمير بن اذينة عن سليمان بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول : قال رسول الله 9 : ان الله حرم
    ــــــــــــــــ
    13 ـ البحار 71 / 329 و 79 / 112 والوسائل 11 / 330
    14 ـ البحار 93 / 165 فيه : وأما السالم فالساكت ، ويرد عليه أن المقسم هو الكلام المراد به المتكلم عناية فكيف يقسم إليه والى الساكت ، فتدبر وفى هذا المورد من البحار : يخوض في الباطل وفى 71 / 289 : الشاحب مهملا على نحو ما اورده الوسائل في 8 / 539 وفيه : يقول : أحب الله ، والصحيح : اثبات : ما قبل : احب الله وفي ن 1 وط : الساحب بالمهملتين ، والسيد الرضى 1 في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة 1356 ه‍ ص 279 ) ذكر نبويا آخر : على هذا اللحن وهو : المجالس ثلاثة : سالم وغانم وشاجب ، ثم أخذ في اخراج بدايعه فقال : وهذا القول مجاز والمراد أن أهل هذه المجالس الثلاثة سالمون وغانمون وشاجبون والشاجب الهالك ... ومعنى هذا الخبر : المجلس الذي لا يذكر فيه الجميل ولا القبيح ولا المنكر ولا المعروف فاهله سالمون والمجلس الذي يذكر فيه الحسن من الاقوال ويتحاض من فيه على جميع الافعال فاهله غانمون والمجلس الذي لا يسمع فيه الا القبيح ولا يفعل فيه الا المحظور فاهله هالكون انتهى وهذا التحرير يؤكد في هذا النبوي تفسير السالم بالساكت وضبط الشاجب بالجيم واما الشاحب ( بالحاء المهملة ) المهزول والمتغير لونه كما في ن 2 فهو لا يناسب السياق المذكور في النويين فالصحيح : الشاجب بالاعجام والله العالم وايضا اورده البحار مع بيانه في 1 / 149

    الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيل له فانك ان فتشته لم تجده الا لغية أو شرك شيطان فقال رجل يا رسول الله أو في الناس شرك شيطان؟ فقال : أما تقرء قول الله : وشاركهم في الاموال والاولاد فقيل : وفي الناس من لا يبالي ما قال وما قيل له؟ فقال : نعم من تعرض الناس فقال فيهم وهو يعلم انهم لا يتركونه فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له (15).
    13 ـ النظر بن سويد عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة عن ابى جعفر 7 قال : سمعته يقول : ان اسرع الخير ثوابا البر واسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذى جليسه بما لا يعنيه (16).
    14 ـ صفوان بن يحيى عن ابي خالد عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله 7 قال : أتى النبي 9 اعرابي فقال له : أوصني يا رسول الله فقال : ( نعم اوصيك بحفظ ) ما بين رجليك (17).
    ـــــــــــــــــ
    15 ـ البحار 79 / 112 والوسائل 11 / 329 نحوه واورد البحار نحو الشطر الاول منه في ضمن جوامع الكلم للنبي 9 في ج 17 / 43 من الطبع القديم وفيه على كل فاحش ... وفيه : وما قيل فيه اما انه ان تبينه لم تجده الا لبغي ... الى قوله : والاولاد ، وتفسير البرهان في سورة 17 المجلد 2 / 426 وفيه : عمر بن اذينة وكذا في ن 2 وط وفي ن 1 : عمرو بن اذينة والصحيح : عمر بن اذينة.
    16 ـ البحار 75 / 47 ـ 48 والوسائل 11 / 232 و 333 وفيه : عن ابي عبيدة بتغيير يسير ، وقوله : كفى بالمرء ... الى آخره ـ هو نحو الحديث الاول من هذا الكتاب وفي النسخ : بالمرء عمى أن يبصر ... و ( أو ) مكان ( ان ) في الموردين الاخيرين.
    17 ـ البحار 71 / 274 والوسائل 14 / 270 وأبو خالد هو القماط اسمه يزيد كوفي ثقة روى عنه صفوان بن يحيى على ما في فهرست النجاشي وأما أبو خالد القماط خالد بن يزيد فهو رجل آخر طبقته من أصحاب الصادق 7 على ما في جخ ـ ق.

    15 ـ عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله 7 قال : ان الله تبارك وتعالى اوحى الى موسى 7 ان بعض اصحابك ينم عليك فاحذره فقال : يا رب لا اعرفه فاخبرني به حتى اعرفه فقال : يا موسى عبت عليه النميمة وتكلفني ان اكون نماما قال : يا رب وكيف أصنع؟ قال الله تعالى : فرق اصحابك عشرة عشرة ثم اقرع بينهم فان السهم يقع على العشرة التي هو فيهم ثم تفرقهم وتقرع بينهم فان السهم يقع عليه قال : فلما رآى الرجل ان السهام تقرع قام فقال يا رسول الله انا صاحبك لا والله لا اعود ابدا (18).
    16 ـ حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 قال : بينما ( بينا ) رسول الله 9 ( ذات يوم ) عند عايشة ( إذا ) فاستأذن عليه رجل وقال ( فقال ) رسول الله 9 : بئس اخو العشيرة وقامت ( وقالت ) عايشة فدخلت البيت ( و ) فاذن له رسول الله 9 فدخل فاقبل عليه ( إليه ) رسول الله 9 حتى إذا فرغ من حديثه خرج فقالت له عايشة يا رسول الله ( بينا ) بينما انت تذكره ( تذاكره ) إذا اقبلت عليه بوجهك وبشرك فقال لها : ان من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه (19).
    17 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي : قال : قال رسول الله 9 : تحرم الجنة على ثلاثة : على المنان وعلى المغتاب وعلى مدمن الخمر (20).
    ـــــــــــــــــ
    18 ـ البحار 13 / 353 و 75 / 266 و 104 / 325 ـ 326 والوسائل 8 / 620 وفيه : صفوان بن يحيى عن بعض أصحابه ... والنسخ متفقه على ما في المتن وفي ط ون 1 : ينم فاحذره ، بلا كلمة : عليك.
    19 ـ البحار 16 / 281 و 75 / 281 والوسائل روى ذيله من قوله ان من اشر عباد الله ... 11 / 328 هذا ، وكلما جعل بين الهلالين اختلافات وتفاوتات في ط مع النسخ الاخرى منه.
    20 ـ البحار 75 / 260 و 96 / 156 والوسائل 8 / 599 و 618 باختلاف ـ

    18 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال : قال رسول الله 9 وهل يكب الناس في النار الا حصائد السنتهم؟ (21).
    19 ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن ابي عبد الله 7 قال : سمعت أبى يقول : من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه (22).
    20 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : ان الله يحب الحييي الحليم الغني المتعفف الا وان الله يبغض الفاحشة البذي السائل الملحف (23).
    21 ـ محمد بن سنان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال : كنت عند ابي عبد الله 7 جالسا فبعث غلاما له اعجميا في حاجة الى رجل فانطلق ثم رجع فجعل أبو عبد الله 7 يستفهمه الجواب وجعل الغلام لا يفهمه مرارا قال : فلما رأيته لا يتغير لسانه ولا يفهم ظننت ان ابا عبد الله 7 يستغضب عليه قال : وأحد أبو عبد الله 7 النظر إليه ثم قال : أما والله لئن كنت عيى اللسان فما انت بعيى القلب ثم قال : ان الحياء والعفاف والعي ـ عي اللسان لا عي القلب ـ من الايمان والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق (24).
    ـــــــــــــــــ
    ـ وفي ن 2 كما هنا عن آبائه عن علي 7 ... وهو الصحيح.
    21 ـ البحار 71 / 290 و 75 / 260 والوسائل 8 / 599 وفيه : يوم القيمة الا حصائد ... وهذا استفهام تقريري على ما هو المعلوم من السياق.
    22 ـ البحار 71 / 290 ورواه بطريق آخر في 78 / 203 والوسائل 8 / 539 وفي ط : ترك ما لا يعنيه.
    23 ـ البحار 79 / 112 ـ 113 و 96 / 156 وفيه : الفاحش وكذا في ط ون 2 والوسائل 11 / 328 نحو ما في البحار.
    والملحف من باب الافعال يقال : الحف السائل أي الح.
    24 ـ البحار 47 / 61 وفيه : لا يتعبر لسانه ولا يفهمه وفيه وفي ن 2 وط : سيغضب عليه ، واختلاف يسير آخر وايضا البحار 71 / 289 و 330 والوسائل ذكر ـ

    22 ـ قال ابن مسكان وقال الحسن : سمعنا ابا عبد الله 7 يقول : مرت برسول الله 9 امرأة بذية (25) وهو يأكل فقالت يا محمد 9 : انك لتأكل اكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها : ويحك وأي عبد اعبد مني؟ فقالت اما فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله 9 لقمة من طعامه فقالت : لا والله الا الى في من فيك قال : فاخرج اللقمة من فيه فناولها اياها فاكلتها قال أبو عبد الله 7 فما اصابت بذاء حتى فارقت الدنيا (26).
    23 ـ فضالة عن عبد الله بن بكير عن ابي بصير عن ابي جعفر 7 قال : كان رسول الله 9 يقول في خطبته سباب المؤمن فسق وقتاله كفر واكل ماله معصية وحرمة ماله كحرمة دمه (27).
    2 ـ باب الادب والحث على الخير
    ـــــــــــــــــ
    ـ ذيله من قوله : قال : ان الحياء والعفاف والعي ... في 11 / 328 وايضا البحار 79 / 113 مقتصرا على الذيل.
    25 ـ بذى أي فاحش ، بذية : متكلمة بالفحش.
    26 ـ البحار 16 / 281 وفيه : قالت : أما لا فناولني لقمة وفيه : فما اصابت بداء وكذا في ن 1 وفيها وط : اما تناولنى خ ل وايضا البحار 66 / 420 وفيه : فناولني لقمة ، وفيه : فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا روحها والوسائل قطعة في 16 / 509 واخرى في 17 / 173 باختلاف وسند الحديث من قسم التعليق لا المرسل
    27 ـ البحار 75 / 320 وفيه : واكل لحمه معصية الله والسائل مثله في 8 / 599 و 610 وفي ن 2 : عبد الله بن كثير وكذا في ط عن نسخة الاصل ، ولكنه غلط لعدم وجوده وكثرة رواية فضالة بن ايوب عن عبد الله بن بكير وفي النسختين ايضا : وأكل لحمه ...
    * وفي ن 2 وط : الحظ على الخير وهو غلط وفي ن 1 الحض وهو الصحيح بمعنى الحث والحمل عليه والاغراء به

    24 ـ حدثنا الحسين بن سعيد (28) عن فضالة بن ايوب عن ابي المغرا * عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لابي عبد الله 7 اني لا القاك الا في السنين فاوصني بشيء حتى آخذ به قال : اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد واياك ان تطمح الى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله 9 : فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم (29) وقال : ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا (30) فان خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله 9 فانما كان قوته من الشعير وحلواه من التمرو وقوده من السعف إذا وجده وإذا اصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله 9 فان الخلايق لم يصابوا بمثله قط (31).
    ــــــــــــــــــ
    28 ـ أوائل جميع أبواب الكتاب على هذا النحو وهو مقول قول راويه : علي بن حاتم على ما أوضحناه في صدر الكتاب
    * قال السيد التفرشي (ره) في نقد الرجال في هامش : حميد بن المثنى : أبو المغراء بفتح الميم واسكان الغين المعجمة وبعدها راء ثم الف مقصورة وقيل ممدودة كذا في الايضاح انتهى وعن الخليل : بضم الميم وسكون المعجمة ثم المهملة مع المد وتبعه ابن داود والعلامة في هذا الضبط ( قاموس الرجال ج 10 / 191 )
    29 ـ جزء من آية 55 من سورة توبة وذكرت ايضا جزءا برقم 85 في نفس السورة هكذا : ولا تعجبك اموالهم واولادهم ...
    30 ـ طه : 131 ومن دون : زهرة الحيوة الدنيا في س 15 ( الحجر ) ى 88 وتأتى الاية من المورد الاول مع نتيجة نزولها في الحديث المرقم 125.
    31 ـ البحار 16 / 280 نحوه بترك الصدر الى قوله : والاجتهاد وبترك الذيل من قوله : وإذا اصبت و 78 / 227 وفيه : ان تطمع وفيه : ووقيده ( والمعنى واحد ) وفيه : مصائبك ، وذكر شبه الحديث في ص 295 ، والوسائل 11 / 314 وفيه بعد الحديث : أقول : وقد روى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد احاديث كثير جدا في هذا المعنى وفي غيره من انواع جهاد النفس.

    25 ـ فضالة بن ايوب عن الفضيل بن عثمان عن عبيد بن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : اني لابغض رجل يرضى ربه بشيء لا يكون فيه افضل منه فان رأيته يطيل الركوع قلت : يا نفس وان رايته يطيل السجود قلت يا نفس (32).
    26 ـ حدثنا علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن ابي جعفر 7 قال : الا اخبركم بالاسلام فرعه واصله وذروته سنامه؟ قلت بلى جعلت فداك قال : اما اصله فالصلاة واما فرعه قال زكاة واما ذروته وسنامه فالجهاد (33).
    27 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني يرفع الحديث الى علي بن ابي طالب 7 انه كان يقول : ان افضل ما يتوسل به المتوسلون الى الله الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله وكلمة الاخلاص فانها الفطرة واقام الصلوة فانها الملة وايتاء الزكاة فانها من فرايض الله وصوم شهر رمضان فانه جنة من عذابه وحج البيت فانه منفاة للفقر وداحضة الذنب وصلة الرحم فانها مثراة للمال ومنسأة في الاجل وصدقة السر فانها تذهب الخطيئة وتطفيء غضب الرب وصنايع المعروف فانها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان الا فاصد قوافان الله مع من صدق وجانبوا الكذب فان الكذب يجانب الايمان الا الاوان الصادق على شفا نجاة وكرامة الاوان الكاذب على شفا مخزاة وهلكة الا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملوا به تكونوا من اهله وادوا الامانة الى من ائتمنكم وصلوا ارحامكم وعودوا بالفضل عليهم (34).
    ــــــــــــــــــ
    32 ـ البحار 70 / 73 وفي ن 1 و 2 : الفضل بن عثمان وفي ط : الفضيل عن نسخة ج وم وهو الصحيح وفي ن 1 وط سقط : يطيل الركوع قلت : يا نفس وان رأيته.
    33 ـ الوسائل 1 / 8 وله ذيل رواه عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد الى قوله : الجهاد وصدره ومقدارا من ذيله عن الكافي والتهذيب والمحاسن والفقيه وفي النسخ : قال : قال.
    34 ـ البحار 77 / 400 وفيه : مدحضة للذنب وفيه : مجانب الايمان وفيه : ـ

    28 ـ القاسم وفضالة عن أبان بن عثمان عن الصباح بن سيابه قال : سمعت كلاما يروى عن النبي (ص) انه قال : السعيد من سعد في بطن امه والشقي من شقى في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره واكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور واشر الرواية رواية الكذب وأشر الامور محدثاتها واشر العمى عمى القلب واشر الندامة حين يحضر أحدكم الموت واعظم الندامة ندامة يوم القيامة واعظم الخطأ عند الله لسان كذب واشر الكسب كسب الربا واشر الاكل اكل مال اليتيم ظلما واحسن زينة الرجل هدى حسن مع ايمان واملك امره به وقوله خواتمه ومن يبتغي السمعة يسمع الله به ومن يثق بالدنيا يعجز عنه ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرفه ينكل والذنب كفر ومن يستكبر يضعه الله ومن يطع الشيطان يعص الله ومن يعص الله يعذبه ومن يشكره يزده
    قال قاسم في حديثه : ومن يصبر على الرزية يعقبه الله ومن يتوكل على الله فحسبه الله لا تسخطوا الله برضا احد من خلقه ولا تقربوا الى أحد من الخلق يتباعد من الله فان الله ليس بينه وبين أحد من خلقه شيء يعطيه به خيرا أو يدفع عنه سوءا الا بطاعته وان طاعة الله نجاح من كل خير يتبغى ونجاة من كل شر يتقى وأن الله يعصم من اطعه ولا يعصم من عصاه ولا يجد الهارب من الله مهربا وأن أمر الله نازل على حاله ولو كره الخلايق وكل ما هو آت قريب ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن تعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الاثم العدوان واتقو الله ان الله شديد العقاب (35).
    ـــــــــــــــــ
    ـ منجاة وكرامة وفيه : وصلوا من قطعكم وفيه : وعودوا بالفضل على من ساء لكم والوسائل قطعة بقطع قطعة في 1 / 16 واخرى في 6 / 276 و 11 / 523 وفي ن 1 و 2 : اتمام الصلاة فانها الفطرة وكذا ط عن نسخة الاصل وم وفي ن 2 وط : ما حصه ، وفي النسخ : فانها تطفيء غضب الرب وفي ن 1 وط عن الاصل وم : وجانب الكذب وفي ن 2 : على شفا منجاة وط : منجاة ( نجاة ج وم ) وفي ن 1 : وعودوا بالفضل وفي ن 2 : وجودوا بالفضل وفي ط : وجدوا ( عودوا م ) بالفضل.
    35 ـ البحار 17 / 34 من طبع القديم وفيه : وشر الندامة ندامة يوم القيامة وأعظم المخطئين عند الله عز وجل لسان كذاب وفيه : واحسن الزينة ( زينة الرجل ـ

    29 ـ القاسم وفضالة عن ابان عن الحسن الصيقل قال سألت أبا عبد الله 7 من تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟ قال : نعم وقال رسول الله 9 : تفكر ساعة خير من قيام ليلة قلت : كيف فيتفكر؟ قال : يمر بالخربة وبالدار يتفكر فيقول اين ساكنوك واين بانوك مالك لا تتكلمين؟ (36).
    30 ـ محمد بن ابي عمير عن النضر عن ( ابي سيار ) ابن سنان عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 في خطبة : الا أخبركم بخير خلايق الدنيا والاخرة؟ : العفو عمن ظلمكم والاحسان الى من أساء اليك واعطاء من حرمكم وقال رسول الله (ص) : في التباغض الحالقة لا اعني حالقة الشعر ولكن أعنى حالقة الدين (37).
    ـــــــــــــــ
    ـ خ لـ ) السكينة مع ايمان ومن يتبع السمعة ... ( الى ما هناك من اختلافات جزئية اخرى ) وفي ط : سمعت كار ما ( من كان ج خ ل ) يروى ... وفي ن 2 : والشقي من وعظ بغيره وكذا في ط وأضاف : ( والشقي من شقى في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره م ) وفيهما : لسان كذاب وفي ط : هدى ( م ) دين ( ج ) حسن وفي بعض النسخ : تعجز عنه وفي ن 1 : يصبر عنه وفي ط : يصبر عليه ( عنه « ج » ) وفي ن 2 : يضعفه وفي ط : يضعفه ( يضعه « م » ) وفي ن 2 : يعفيه الله وفي ط : يعفيه الله ( أثابه الله ج ) وفي ن 1 و 2 : يتباعد من الله وفي ط : بتباعد ( م ) وفي ن 2 وط : واتباع مرضاته وأن طاعة الله ... وفي : ( من كل سوء ، عن نسخة الاصل ) شر يتقى.
    36 ـ البحار 71 / 324 ـ 325 وفيه : قال : قلت لابي عبد الله : تفكر ساعة ...؟ وفيه : بالدور الخرية ، والوسائل 11 / 153 وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وفي ن 2 وط : عن تفكر ساعة ... وفيها : أو الدار ...
    37 ـ 69 / 397 نحوه وفيه افراد ضمائر الخطاب وزيادة : وان تصل من قطعك بعد قوله : العفو عمن ظلمكم ، وليس فيه : وقال رسول الله 9 بعد قوله : من حرمكم وفي ط : محمد بن أبي عمير ( عثمان ج ) عن ابن سنان ( ابي سيار ج وم ) وفي ن 1 و 2 : أبي سيار ون 2 وط : في خطبة له وفي ن 1 : في خطبته وط : الخلائق عن نسخة ج وفي ن 2 : وتصلون من قطعكم والاحسان ...

    31 ـ فضالة بن ايوب عن عبد الله بن يزيد عن علي بن يعقوب قال : قال لي أبو عبد الله 7 : لا يغرنك الناس من نفسك فان الاجر يصل اليك دونهم ولا تقطع عنك النهار بكذا وكذا فان معك من يحفظ عليك ولا تستقل قليل الخير فانك تراه غدا بحيث يسرك ولا تستقل قليل الشر فانك تراه غدا بحيث يسؤك وأحسن فاني لم أر شيئا أشد طلبا ولا اسرع دركا من حسنة لذنب قديم ان الله تبارك وتعالى يقول : ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (38).
    32 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول لرجل : مالكم تسوؤن برسول الله 9؟ فقال له الرجل : جعلت فداك وكيف نسوؤه؟ فقال : أما تعلمون ان أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى فيها معصية لله سائه ذلك فلا تسوؤا برسول الله 9 وسروه (39).
    33 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا الحسن موسى 7 يقول لا تستكثرو كثير الخير ولا تستقلوا قليل الذنوب فان قليل الذنوب تجتمع حتى يصير كثيرا وخافوا الله في السر والعلانية حتى تعطوا من انفسكم النصف وسارعوا الى طاعة الله واصدقوا الحديث وادوا الامانة فان ذلك لكم ولا تظلموا ولا تدخلوا فيما
    ــــــــــــــــ
    38 ـ البحار 69 / 401 والوسائل 1 / 81 وتفسير البرهان المجلد الثاني سورة هود ذيل الاية 114 وفيه : فان الامر يصل ... وكذا في النسخ : ن 1 و 2 وط وفي الاخرين : ولا يقطع عنك ... وفي ن 1 : لذنبك قديم وفي ط : لدنبك ( عن نسخة الاصل ).
    39 ـ البحار 73 / 360 مع اختلاف يسير وكذا الوسائل 11 / 378 وفي ن 2 : رسول الله في الموضعين وفي ن 1 : برسول الله في الموضع الاول وفي الموضع الثاني : رسول الله وفي ط : برسول الله عن نسخة م في الموضع الاول وفى الموضع الثاني : رسول الله ، واضاف في آخر الحديث : ( وسروه ) وقال : ليست في ج وم ، وفي ن 2 : وسروه وفي نسخة ن مطلقا لم تذكر ايضا.

    لا يحل لكم فانما ذلك عليكم (40).
    34 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله 7 قال : من أحب لله ومن أبغض لله واعطى لله فهو ممن كمل ايمانه (41).
    35 ـ وعنه 7 قال : من أوثق عرى الايمان أن تحب لله وتبغض لله وتعطي في الله وتمنع في الله (42).
    36 ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله تعالى : قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحاجرة فقلت : هذه نفسي أقيها فكيف أقي اهلي؟ فقال : تأمرهم بما أمر الله به وتنهاهم عمانها هم الله عنه فان اطاعوك كنت قد وقيتهم وان عصوك كنت قد قضيت ما كان عليك (43).
    37 ـ النضر بن سويد عن حسن عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : اتقوا الله حق تقاته ، فقال : يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر (44).
    38 ـ النظر بن سويد عن درست عن أبى سلمة عن ابي يعقوب قال : قال أبو عبد الله 7 : ثلاثة لا طيقهن الناس : الصفح عن الناس ومواساة الرجل في ماله وذكر الله كثيرا قال ابن أبي ( أبو ) يعقوب قال أبو عبد الله 7 من وصف عدل وخالفه الى
    ـــــــــــــــــ
    40 ـ البحار 69 / 397 ـ 396 وفيه : حتى تكون كثيرا ، وليست فيه كلمتان هما : 1 ـ العلانية ، 2 ـ ولا تظلموا ، وفي ن 2 موسى غير موجود وكذا في ط عن نسخة الاصل وفي ن 2 وط : يجتمع ، وفيهما : فانما ذلك لكم ولا تظلموا.
    41 ـ الوسائل 11 / 434 وفي النسخ : وابغض لله.
    42 ـ الوسائل 11 / 434.
    43 ـ البحار 100 / 74 والوسائل 11 / 318 ـ 317 نحوه ملفقا في حديثين وتفسير البرهان الى قوله : اقي اهلي ، في ذيل الاية الشريفة 6 من سورة 66 ( التحريم )
    44 ـ البحار 70 / 292 وفيه : عن ابي الحسين عن ابي بصير ... والوسائل 11 / 186 وفيه عن حسن عن ابي بصير كما هنا وكذا في ن 1 وط وفي ن 2 : عن حسين

    غيره كان عليه حسرة يوم القيامة (45) *.
    39 ـ ( عن ) النضر عن ابراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : احذروا سطوات الله بالليل والنهار ، فقلت : وما سطوات الله؟
    ـــــــــــــــــ
    45 ـ البحار 69 / 382 الى قوله كثيرا وفيه : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواساة الاخ اخاه و 93 / 150 عن الخصال وفيه ايضا : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواخاة الاخ اخاه واورد الذيل عن النضر عن درست عن ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله 7 في 2 / 35 ويشير الى معناه ما يأتي في الحديث المرقم 181 وفي ط : عن ( ابي ، ج ) سلمة عن ابي يعقوب وفي ن 1 و 2 : عن ابي سلمة عن ابي يعقوب وفيهما : قال ابن ابي يعقوب وفي ط : وقال ( أبو يعقوب ج ) ابن ابي يعقوب وفي البقية كالمتن.
    * صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله 7 في قوله : « اذكروا الله ذكرا كثيرا » قال : إذا ذكر العبد ربه في اليوم مأة مرة كان ذلك كثيرا ، البحار 93 / 160 عن كتاب الزهد والمستدرك عنه 1 / 383
    البحار 93 / 164 من كتاب الزهد عن عثمان بن عبيد الله رفعه قال : إذا كان الشتاء نادى مناد : يا اهل القرآن قد طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فان كنتم لا تقدروا على الليل أن تكابدوه ولا على العدو أن تجاهدوه وبخلتم بالمال أن تنفقوه فاكثروا ذكر الله ، وايضا البحار 93 / 164 ـ 165 ومن كتاب ( الظاهر المراد به : الزهد ، لعدم ذكره في كتاب المؤمن المطبوع ولا ذكره البحار ولا المستدرك عن المؤمن ) قال أبو عبد الله 7 : ما ابتلى المؤمن بشيء اشد من المواساة في ذات الله عز وجل والانصاف من نفسه وذكر الله كثيرا ثم قال : اما اني لا اقول : سبحان الله والحمد لله ولكن اذكره عند ما حرم ، اقول : ذكرت واخرجت هذه الروايات في الذيل لان البحار والمستدرك رواياها عن الزهد وهي غير موجودة في المتن المستنسخ من نسخة مكتبة أمير المؤمنين 7 في النجف أتلى سميناها : بالنسخة النجفية كذلك غيرها.

    قال : أخذه على المعاصي (46).
    40 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين 8 يقول : من عمل بما فرض الله عليه فهو من خير الناس ومن اجتنبت ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس ومن قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس (47).
    41 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود فن فرقد عن ابي شيبة الزهري عن أحدهما 8 انه قال : ويل لمن لا يدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال : ومن قال : لا اله الا الله فلن يلج ملكوت السماء حتى يتم قوله بعمل صالح ولا دين لمن دان الله بغير امام عادل ولا دين لمن دان الله بطاعة ظالم وقال : كل قوم الهاهم التكاثر حتى زار والمقابر قال ومن احسن ولم يسيء خير ممن احسن وأساء ومن أحسن واساء خير ممن أساء ولم يحسن وقال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة (48).
    42 ـ فضالة عن فضيل بن عثمان عن ابي عبد الله 7 قال : قلت له أوصني قال : اوصيك بتقوى الله وصدق الحديث واداء الامانة وحسن الصحابة لمن صحبك وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد ولا تمتنع بشيء تطلبه من ربك ولا تقل : هذا ما لا اعطاه وادع فان الله يفعل ما يشاء (49).
    43 ـ فضالة عن قيس الهلالي عن عجلان ابي صالح قال قال أبو عبد الله 7 انصف الناس من نفسك وواسهم من مالك وارض لهم ما ترضى لنفسك واذكر الله كثيرا واياك والكسل والضجر فان ابي بذلك كان يوصيني وبذلك كان يوصيه ابوه وذلك في صلاة الليل انك إذا كسلت لم تؤد الى الله حقه وإذا ضجرت
    ــــــــــــــــــ
    46 ـ البحار 73 / 360 والوسائل 11 / 205 وفي ن 1 : عن النضر.
    47 ـ البحار 69 / 402 والوسائل 11 / 205 وفيهما : بما افترض وكذا في النسخ
    48 ـ البحار 69 / 402 وذكر الوسائل السند وذيل الحديث في 18 / 115 ويأتي صدر الحديث وسنده باختلاف ما في الرقم ( 289 ) وتقدم نظير السند في الحديث المرقم5 ـ
    49 ـ البحار 78 / 227 وفيه : ولا تمتنع من شيء وفيه : ولا تقول ، والوسائل 4 / 1091 وفيه : ولا يمنعك من شيء وفيه : ولا تقول ... وفى النسخ : ولا يمنع من شيء

    لم تؤد الى احد حقه (50).
    44 ـ الحسين بن علي الكلبي عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي : قال : استاذن رجل من اهل رسول الله 9 فقال : يا رسول الله اوصني قال له : اوصيك ان لا تشرك بالله شيئا وان قطعت واحرقت بالنار ولا تعص والديك وان ارادا ان تخرج من دنياك فاخرج منها ولا تسب الناس وإذا لقيت اخاك المسلم فالقه ببشر حسن وصب له من فضلك دلوك ، أبلغ من لقيت من المسلمين عني السلام وادع الناس الى الاسلام وايقن ان لك بكل من اجابك عتق رقبة من ولد يعقوب واعلمهم ان الصغراب عليهم حرام يعني النبيذ وهو الخمر وكل مسكر حرام (51).
    ــــــــــــــــ
    50 ـ البحار 7 / 227 وفيه : فضالة عن بشر الهذلي عن عجلان ابي صالح وفيه بعد قوله : الضجر ـ فانك إذا كسلت ... وفي ن 2 وط : عن بشرا لهذلي وفيهما : الى احد حقا وفي ن 2 : عن عجلان بن ابي صالح وفي ن 1 : عن عجلان ابي صالح وفي ط : عن عجلان ( بن ) ابي صالح.
    51 ـ البحار 66 / 491 و 77 / 134 وفيه : ابن علوان وهو : الكلبي ( يروي عنه الحسين بن سعيد كثيرا ، تقدم نظيره في الحديث المرقم 17 ) وفيه : على رسول الله وفيه : ولا تنهر والديك وان امراك على ان تخرج وفيه : من فضل دلوك وفيه : واعلم ان لك ... وفيه : واعلم ان الصغيراء وفيه : وكل مسكر عليم حرام.
    وقال المجلسي ره في البحار في الجزء 14 ( السماء والعالم ) ص 913 من الطبع القديم : لم اجد الصفيرا بهذا المعنى في اللغة ولعل فيه تصحيفا ولا يبعد ان يكون بالغين تصغير الصغرى كما ورد انها خمر استصغرها الناس أو يكون تصغير الغبيراء قال في النهاية : فيه ( أي في الخبر ) : واياكم الغبيراء فانها خمر العالم ، الغبيراء ضرب من الشراب تتخذه الحبش من الذرة وتسمى : السكركة وقال تغلب : هي خمر تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف ... اه ورواه المجلسي ره ايضا في المصدر هذا عن المحاسن في ضمن وصايا سيد الرسل 9 ، وقطعه ـ

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:22 pm

    45 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن بعض اصحابنا رفعه الى النبي 9 قال : جاء اعرابي الى النبي 9 فاخذ بغرز راحلته وهو يريد بعض غزواته فقال : يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال ما اجبت ان يأتيه الناس اليك فاته إليهم وما كرهت ان يأتيه اليك فلا تأته إليهم خل سبيل الراحلة (52).
    66 ـ ابن النعمان عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ان العمل الصالح ليذهب الى الجنة فيسهل لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له ثم قرأ : اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلا نفسهم يمهدون (53).
    47 ـ الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 يا علي اوصيك في نفسك
    ــــــــــــــــ
    ـ الوسائل فذكر قطعتين منه في 11 / 448 والقطعة الاخيرة في 17 / 265 وفي ن 2 وط : وان ارادك على ان تخرج ... وفي ط : وهب له ج وايقن ج ومن اجابك ج ، وفي النسخ ، وكل مسكر عليهم حرام.
    52 ـ البحار 77 / 134 وفي ن 2 وط ج : اصحابه وفي ط ج : بعرز والصحيح : غرز بالغين المعجمة وهو : ركاب الرحل وفي ط : ان يأتوه ( يأتيه ، عن نسخة الاصل ).
    53 ـ البحار 8 / 197 وفيه : فيمهد لصاحبه و 71 / 187 وتفسير البرهان سورة 30 الاية 44 وهي : ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون وفيه ايضا : فيمهد ولكن في ن 1 و 2 والمورد الثاني من البحار : فيسهل ، على ما في المتن.
    واما العبارة المذكورة في المتن بعنوان الاية فالظاهر عدم وجودها في القرآن الكريم وان كان النسخ متوافقة عليها اللهم الا ان يكون المقصود من العبارة تركيبا خاصا من ضم جزء مما تأخر الى جزء مما تقدم في الايتين كما اتفق هذا المعنى في اوائل دعاء السحر الطويل لابي حمزة الثمالي ; ، وهو قوله : واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكم رحيما والصحيح : ان الله كان بكل شيء عليما 4 / 32.

    بخصال فاحفظا عني ـ اللهم اعنه ـ اما الاولى ـ فالصدق لا يخرجن من فيك كذبة أبدا والثانية ـ الورع ، لا تجترين على خيانة أبدا والثالثة ـ الخوف من الله كانك تراه والرابعة ـ فالبكاء من خشية الله يبنى لك بكل دمعة بيت في الجنة والخامسة ـ بذل مالك ودمك دون دينك والسادسة ـ الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي فاما صلاتي فالاحدى وخمسون واما صومي فثلاثة ايام من كل شهر في اوله ووسطه وآخره واما صدقتي فجهدك حتى يقال : اسرفت ولم تسرف وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بتلاوة القرآن على كل حال وعليك برفع يديك في دعائك وتقليبها وعليك بالسواك عند كل وضوء وصلاة وعليك بمحاسن الاخلاق فارتكبها وعليك بمساويها فاجتنبها فان لم تفعل ما اوصيك به فلا تلم غير نفسك (54).
    48 ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا اخوة بررة كما امركم الله (55).
    49 ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي عن حسن بن مصعب عن سعد بن طريف عن ابي جعفر 7 قال : صانع المنافق بلسانك واخلص ودك للمؤمن وان جالسك يهودي فاحسن مجالسته (56).
    ـــــــــــــــ
    54 ـ البحار 77 / 71 وفيه : الف بيت ، وفيه : بذلك مالك ، وفيه : في صلاتك وتقليبهما ، وفي النسخ : الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن ابي جعفر ، وفي البحار : عمرو بن ثابت عن ابي جعفر وفي ط : الليل ( الزوال ج ) من غير تكرار وفي ن 2 : الليل في وقتها وعليك بصلاة الزوال ، مرة واحدة ، ون 1 ، لم يذكر : وعليك بصلاة الليل ، ورواه البحار أيضا عن المحاسن نحوه في 69 / 391 ـ 392 والوسائل 11 / 139 ـ 140 وفيه : في كل شهر خميس في اوله واربعاء في وسطه وخميس في آخره ...
    55 ـ البحار 74 / 399 وهنا النسخ متفقة.
    56 ـ البحار 74 / 162 وفيه : محمد بن سنان عن الحسن بن مصعب وعن مجالس المفيد : الحسين بن مصعب ، والمستدرك 2 / 60 مثل البحار.


    50 ـ محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ان الله اوحى الى آدم 7 اني جامع لك الكلام كله في اربع كلم قال : يا رب وما هن؟ فقال : واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس فقال : يا رب بينهن لي حتى اعمل بهن قال : اما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا واما التي لك فاجزيك بعملك احوجك ما تكون إليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلى الاجابة واما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترض لنفسك (57).
    51 ـ محمد بن سنان عن حسين بن اسامة قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو (58).
    52 ـ محمد بن سنان عن ابي معاذ عن ابي اراكة قال : : صليت خلف علي 7 الفجر في مسجد كم هذا فانتفل عن يمينه وكان عليه كآبة حتى طلعت الشمس على حايط مسجدكم هذا قدر رمح وليس هو عليه اليوم ثم اقبل على القوم فقال : اما والله لقد كان اصحاب رسول الله 9 وهم يبيتون هذا الليل به يراوحون بين جباههم وركبهم فإذا اصبحوا اصبحوا غبرا صفرا بين اعينهم شبه ركب المعزا فإذا ذكر الله مالوا كما يميل الشجر في يوم الريح وانهملت اعينهم حتى تبل ثيابهم قال : ثم نهض وهو يقول : والله لكأنما بات القوم غافلين ثم لم ير مفترا حتى كان من الفاسق ما كان (59).
    ــــــــــــــــ
    57 ـ البحار 77 / 43 وفيه : احوج ، وكذا في النسخ.
    58 ـ البحار 70 / 392 وفيه الحسن بن ابي سارة ، وفي النسخ ، حسين بن ابي اسامة وفي البحار : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون علامة لما يخاف ويرجو.
    59 ـ البحار 69 / 279 وفيه : عن ابي معاذ السدي ، وفيه : على يمينه وفيه : قيد رمح وفيه : ثم اقبل على الناس ... وفيه : وهم يكابدون هذا الليل وفيه : مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وفيه : حتى كان من امر ابن ملجم لعنه الله ما كان ـ

    53 ـ القاسم عن علي عن أبي عبد الله (ع) قال : سألته عن قول الله عز وجل : الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة ، قال : من شفقتهم ورجائهم يخافون ان ترد إليهم اعمالهم ان لم يطيعوا الله وهو على كل شيء قدير وهم يرجون ان يتقبل منهم (60).
    54 ـ فضالة عن ابي المغراء * عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 في قول الله تبارك وتعالى : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يأتي ما أتى الناس وهو خاش راج (61).
    55 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير والنضر عن عاصم عن أبي عبد الله 7 في قول الله عز وجل : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يعملون
    ــــــــــــــــ
    ـ وفي نفس الجزء ص 303 ـ 305 اجرى العلامة المغفور له المجلسي (ره) توضيحا على بعض جملات الحديث في نظيره وملخصه : ( يراوحون ) يراوح أي يعتمد في صلاته على احدى قدميه مرة وعلى الاخرى اخرى ليوصل الراحة الى كل منهما ( بين جباههم وركبهم ) أي قائما وساجدا ( غبرا ) أي متلطخا بالغبار ( ركب ) أي ظهر على جبينهم كلف من اثر السجود لطوله وكثرته ( المعزا ) الف الكلمة للالحاق لا للتانيث ولهذا تنون في النكرة وهو خلاف الضأن من الغنم وايضا البحار 78 / 72 وفيه : عن السدي وفي ن 1 وط عن نسخة ج : ابي معان وفي ن 2 وط : مادوا كما يميد الشجر ... وفي ن 2 وط عن نسخة الاصل : مات القوم ، وفيهما حتى كان من الرجل الفاسق ... وكذا في البحار 69 / 279 عن ين ( يعني نسحة كتاب الزهد للحسين بن سعيد ) وفيه : ومكث حتى طلعت : وفيه وليس هو على ما هو عليه اليوم ، وأورده المستدرك 1 / 468 ـ 467
    60 ـ البحار 70 / 393 وفيه : إذا لم يطيعوا وهم يرجون ... وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة 60 : والذين يؤتون الخ في سورة 23 ( المؤمنون ) بنحو ما في المتن ( م 3 / 115 ) * تقدم ضبطه في الكلام عن سند الحديث المرقم 24.
    61 ـ البحار 70 / 398 وفيه يأتي ما أتى وهو ... ومثله تفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : والذين يؤتون الخ وفي ط أن هذا الحديث متنه غير مذكور في نسخة ج وسنده صدر به متن الحديث التالي وحذف سنده.

    ويعلمون أنهم سيثابون عليه (62).
    56 ـ النضر عن ابن سنان عن اليماني * عن أبي جعفر 7 قال : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي وعظيمتي وقدرتي وبهائي وعلوي : لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت الغنى في نفسه وهمه في آخرته وكففت عنه ضيعته وضمنت السموات والارض رزقة وكنت له من وراء تجارة كل تاجر (63).
    3 ـ باب حسن الخلق والرفق والغضب
    57 ـ حدثنا الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضل عن عذافر قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ان الله ارتضى الاسلام لنفسه دينا فاحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (64).
    58 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : ذكر أبو عبد الله 7 يوما حسن الخلق فقال : مات مولى لرسول الله 9 فامر أن يحفروا له فانطلقوا فحفروا فعرضت لهم صخرة في القبر فلم يستطيعوا أن يحفروا فاتوا النبي صلى الله
    ــــــــــــــــ
    62 ـ البحار 70 / 398 وتفسير البرهان في المورد الماضي وذكرنا في التعليق المتقدم ما يرجع الى سند هذا الحديث * والصحيح : الثمالي وهو : ثابت ابن دينار أبو حمزة وروايات ابن سنان عنه كثيرة.
    63 ـ البحار 70 / 75 و 1 / 150 عن تحف العقول بسند آخر وفيه : وعلوي في مكاني ، وفيه : وكففت عليه ضيعته ، وفي ن 1 و 2 : النضر وط عن ج : النضر بن سويد عن ابن سنان عن اليماني وط عن م والاصل : عن المثالي ... وعزمي ، عن الاصل وضيعته عن نسخة ج وضيقه عن م والاصل ، والبحار في المورد المذكور أجرى على الحديث بيانا وشرحا والوسائل ذكره عن غير الزهد في 11 / 222 ـ 220
    64 ـ البحار 71 / 357 وفيه : محمد بن الفضيل عن زراة وفي ط : محمد بن الفضيل عن عذافر ( زافر ، الاصل ) وفي ن 1 : محمد بن الفضل عن عذافر ، وفي ن 2 : محمد ابن الفضل عن زافر ، والصحيح : محمد بن الفضيل عن عذافر ،

    عليه وآله فقالوا يا رسول الله : انا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا فقال النبي 9 : كيف؟ وقد كان حسن الخلق ارجعوا فاحفروا فرجعوا فسهل الله حتى امكنهم دفنه (65).
    59 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : لو كان حسن الخلق خلقا يرى ما كان شييء أحسن خلقا منه ولو كان سوء الخلق خلقا يرى ما كان شيء ، اسوء خلقا منه وان الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم (66).
    60 ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن رجل من بني هاشم قال : سمعته يقول : أربع من كن فيه كمل اسلامه ولو كان ما بين قرنه وقدمه خطايا لم ينقصه ذلك : الصدق والحيا وحسن الخلق والشكر (67).
    61 ـ فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله 7 قال جاء اعرابي الى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني رجل اسافر فاكون في البادية قال : لا تغضب ، واستيسرها الاعرابي فرجع الى النبي 9 فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني اسافر واكون في البادية فقال له النبي 9 : لا تغضب فاستيسرها الاعرابي فرجع فاعاد السؤال فاجابه رسول الله 9 فرجع الرجل الى نفسه وقال : ( لا اسئل عن شيء بعد هذا ، البحار ) : اني وجدته قد نصحني وحذرني لئلا
    ـــــــــــــــــ
    65 ـ البحار ج 17 / 388 ويأتي نظيره تحت الرقم 74 وفي ط ون 2 : وكيف.
    66 ـ البحار 71 / 394 وفيه : جابر عن أبي جعفر 7 وكذا ن 1 وبحسب المتن ، وفي البحار : ما كان مما خلق الله شيء أحسن منه ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شيء أقبح منه .. وفي ط ون 2 : جابر عن أبي عبد الله وبحسب المتن نحو البحار.
    67 ـ البحار 69 / 402 وفيه : لم ينتقصه وفي ن 2 : لم تنقصه.


    افترى حين اغضب ولئلا اقتل حين اغضب وقال أبو عبد الله 7 : الغضب مفتاح كل شر وقال : انه ابليس كان مع الملائكة وكانت الملائكة تحسب انه منهم وكان في علم الله انه ليس منهم فلما امر بالسجود لادم حمى وغضب فاخرج الله ما كان في نفسه بالحمية والغضب (68).
    62 ـ حماد بن عيسى عن ربعي قال قال : أبو عبد الله 7 ليحيى السقاء : يا محيى ان الخلق الحسن يسر وان الخلق السيء نكد.
    63 ـ المحاملي عن ذريح عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : إذا اراد الله باهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق (70).
    64 ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن العلاء بن كامل قال : قال أبو عبد الله 7 : إذا خالطت الناس فان استطع ان لا تخالط احدا من الناس الا كانت يدك عليه العليا فافعل فان العبد يكون منه بعض التقصير في العبادة ويكون له الخلق الحسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم (71).
    ـــــــــــــــــ
    68 ـ هذا الجمع من الاخبار نقله البحار 73 / 266 وفيه : فقال له رسول الله .. وفيه : فاستيسرها .. والمستدرك 2 / 326 وتفسير البرهان نقل الجزء الاخير من هذا التجميع مضيفا إليه : اياك و ، قبل قوله : الغضب في الجزء الاول ص 78 من الطبعة الثانية بطهران في مطبعة آفتاب ، وفي ط : ( رجل ) أسافر فاكون في البادية وفي عن غير نسخة الاصل : فرجع فقال : اني وجدت ... وفيه عن نسخة جيمه : من الحمية والغضب.
    69 ـ البحار 71 / 394 وفي ن 1 وط عن نسخة ج : يكدر ، وبقية النسخ ، نكد.
    70 ـ البحار 71 / 394 والمحاملي هواما : شعيب المحاملي أو أبوه : صالح بن خالد المحاملي أبو شعيب.
    71 ـ البحار 71 / 394 وفي ط عن ج : محمد بن سنان عن الحسين بن المختار ... وفي ط أيضا : خلق حسن.

    65 ـ حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : اقربكم مني غدا أحسنكم خلقا واقربكم من الناس (72).
    66 ـ حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله 7 قال : جاء رجل الى النبي 9 فقال يا رسول الله : أي الناس اكمل ايمانا قال : أحسنهم خلقا (73).
    67 ـ النضر عن القاسم بن سليمان قال : حدثني الصباح عن زيد بن علي قال : أوحى الله عز وجل الى نبيه داود 7 : إذا ذكرني عبدي حين يغضب ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ولا امحقه فيما امحق (74).
    68 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : ان الله رفيق يعطي الثواب ويحب كل رفيق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف (75).
    69 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن جابر بن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : أيها الناس والله اني لاعلم انكم لا تسعون الناس باموالكم ولكن بالطلاقة وحسن الخلق قال : وسمعته يقول : رحم الله كل سهل طلق (76).
    ـــــــــــــــــ
    72 ـ البحار 71 / 395 وفي ط عن ج : محمد بن عيسى ...
    73 ـ البحار 71 / 395 وفي ن 1 و 2 وط عن الاصل : الفضل وفي البحار : الفضيل.
    74 ـ البحار 73 / 266 والمستدرك 2 / 326 وفي ط : ولا الحقه فيما الحق
    75 ـ البحار 75 / 54 وفيه : علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر وهو الصحيح لما تقدم ويأتي وان كانت النسخ سقط فيها عمرو بن شمر وفي ط عن نسخة ج : يعطي كل رفيق ، وعن الاصل : على الانف.
    76 ـ البحار 71 / 395 وفيه : ولكن سعوهم بالطلاقة ...

    70 ـ محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : الخلق منحة يمنحها الله من شاء من خلقه فمنه سجية ومنه بنية فقلت : فايهما افضل؟ قال : صاحب النية افضل فان صاحب السجية هو المجبور على الامر الذي لا يستطيع غيره وصاحب النية هو الذى يتصبر على الطاعة فيصبر فهذا افضل (77).
    71 ـ بعض أصحابنا عن جابر بن سدير عن معاذ بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله 7 وعنده رجل فقال له أبو عبد الله 7 : قال رسول الله 9 : الرفق يمن والخرق شوم (78).
    72 ـ ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله 7 : يا ابن سنان ان النبي 9 كان قوته الشعير من غير أدم ان البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الاعمار (79).
    73 ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاخمشي عن أبي عبد الله 7 قال : ان حسن
    ــــــــــــــــ
    77 ـ البحار 71 / 395 : وفيه : ومنه نية وفيه : هو المجبول وكذا في ن 2 وفي ط ون 1 : بنية وفي ن 1 : المجبور كما في النسخة النجفية وفي ط عن ج 2 : فيصير بهذا أفضل.
    78 ـ البحار 75 / 54 وفيه : جابر بن سمير والمستدرك 2 / 305 نحوه والصحيح جابر بن شمير وهو الاسدي أبو العلاء كوفى من أصحاب الصادق 7 وابن سمير أو ابن سدير غلط لعدم وجودهما في الرجال والله العالم ، والخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق وان لا يحسن الرجل العمل والتصرف في الامور والحمق البحار 75 / 59 وأيضا ذكر المستدرك في نفس المورد : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الاشانه ، وورد نحوه في ضمن حديث عن الكافي في البحار 16 / 258 ، وفي النسخ جابر بن سدير.
    79 ـ البحار 71 / 395 وفي 16 / 281 نقله الى : من غير أدم ، وكذا المستدرك 3 / 104 ، والنسخ نقلته تماما كما هنا الا ان في ط : ادام.

    الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلق العسل (80)
    74 ـ ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله 7 قال : اتى النبي 9 رجل فقال : ان فلانا مات فحفر ناله فامتنعت الارض فقال رسول الله 9 انه كان سيء الخلق (81).
    75 ـ ابن أبي عمير عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : ألا انبئكم بخياركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : أحسنكم اخلاقا الموطؤن اكنافا الذين يالفون وبولفون (82).
    76 ـ ابن العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن أبي رجاء قال : قال أبو عبد الله 7 : حسن الخلق يزيد في الزرق (83 ).
    4 ـ باب المعروف والمنكر
    77 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا ابراهيم بن أبى البلاد عن عبد الله بن
    ـــــــــــــــــ
    80 ـ البحار 71 / 395 وفيه : علي الاحمسي ، وفي ط أبي علي الاحمسي وفي ن 1 : الاخمشي وفي ن 2 : علي الاخمسي ، والصحيح : علي الاحمسي أو باضافة : ابن ( علي بن الاحمسي ) ويأتي في الحديث المرقم 136 و 193.
    81 ـ البحار 71 / 395 ـ 396 تقدم نحوه تحت الرقم 58 ويأتي تحت الرقم 233 : عذاب من في لسانه غلظ على اهله ، وايضا في ن 1 و 2 : ان كان ، وفي البحار وط : انه كان.
    82 ـ البحار 71 / 396 وفيه وفي ن 2 وط : احاسنكم وفي ط عن ج ون 1 : احسنكم وفي ن 1 و 2 وط : الموطوء اكتافا وفي ط : الموطؤن والبحار : اكنافا
    83 ـ البحار 71 / 396 وفيه : أبو العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن ابي رجاء وكذا في ن 2 وط عن غير نسخة ج فانه ليس في جيمه ون 1.
    * وفى النسخ : باب المعروف وشكره.

    الوليد الوصافى قال : قال أبو جعفر 7 : صنايع المعروف تقي مصارع السوء وكل معروف صدقة واهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة واهل المنكر في الدنيا هم اهل المنكر في الاخرة وان اول اهل الجنة دخل ولا الى الجنة اهل المعروف وان اول اهل النار دخولا الى النار اهل المنكر (84).
    78 ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم * قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : آية في كتاب الله مسجلة قلت : ماهي؟ قال : قول الله تبارك وتعالى في كتابه : هل جزاء الاحسان الا الاحسان ، جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر من صنع إليه معروف فعليه ان يكافي به وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدأ (85).
    79 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله 9 من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا انكم قد كافيتموه (86).
    ـــــــــــــــــ
    84 ـ البحار 74 / 407 و 8 / 197 من قوله : ان أول اهل الجنة ... الى آخره باسقاط قوله : الى النار والوسائل 11 / 523 وقسما من وسط الحديث من قوله : واهل المعروف الى قوله : اهل المنكر في الاخرة في هذا الجزء ص 534 بنفس السند عن الكافي وفي ط ون 2 : الرصافي ون 1 : الوصافي وكذا في البحار المورد الاول وفي المورد الثاني لم يذكر ويأتي تحقيقه في ذيل الحديث المرقم 101 ، والنسخ لم يذكر فيها : وكل معروف صدقة.
    * هو : علي بن أبي حمزة البطائني
    85 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 باختلاف ما وتفسير البرهان ، في سورة الرحمن 4 / 60.
    86 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 وفيهما : ما تكافؤنه ، وفي ط عن غير نسخة الاصل : ابراهيم بن ابي البلاد عن ابن عمار عن ابيه يرفعه وفيه : قد كافاتموه وفي ن 1 و 2 : قد كافيتموه.

    80 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عباد قال : قال أبو عبد الله 7 الصنيعة لا تكون صنيعة الا عند ذى حسب أو دين (87).
    81 ـ ابن أبي البلاد عمن اخبره عن بعض الفقهاء قال : يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى : أما أني لم افقركم من هوانكم على ولكني افقرتكم لابلوكم انطلقوا فلا يبقى احد صنع اليكم معروفا في الدنيا الا اخذتم بيده فادخلتموه الجنة (88).
    82 ـ ابن أبي عمير عن منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله 7 قال : ان للجنة بابا يقال له باب المعروف فلا يدخله الا اهل المعروف (89).
    83 ـ ابن ابي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبيد الله عليه اسلام قال : اصنع المعروف الى من هو أهله ومن ليس هو أهله فان لم يكن هو اهله فانت أهله (90).
    84 ـ محمد بن سنان عن داود الرقي عن ابي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : ان الله عز وجل جعل للمعروف اهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله واوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم وعليهم قضاه كما يسر الغيث الى الارض المجدبة ليحييها ويحيى اهلها وان الله جعل للمعروف اعداءا من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به اهلها وما يعفو الله عنه اكثر (91).
    ــــــــــــــــــ
    87 ـ البحار 74 / 418 ـ 419 وفيه : الصنيعة لا تكون الا ... والوسائل ج 11 ص 531 وفي ط : ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عمار عن نسخة ج وفي ن 2 : ابراهيم بن عباد وفي ن 1 : ابن عيار.
    88 ـ البحار 74 / 419 وفيه : ولكن افقرتكم لابلوكم .... وكذا في ط عن ج.
    89 ـ البحار 8 / 197 والوسائل 11 / 529 ونظيره عن الكافي ص 535.
    90 ـ البحار 74 / 419 والوسائل 11 / 529.
    91 ـ البحار 74 / 419 وفيه : يسر عليهم قضائه ... وحضر عليهم قضائه ـ

    85 ـ بعض اصحابنا عن القاسم بن محمد عن اسحاق بن ابراهيم قال : قال أبو عبد الله 7 : ان الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك قال رسول الله 9 : كفاك بثنائك على اخيك إذا اسدي اليك معروفا ان تقول له : جزاك الله خيرا وإذا ذكر وليس هو في المجلس ان تقول : جزاء الله خيرا فإذا انت كافيته (92).
    5 ـ باب بر الوالدين والقرابة والعشيرة والقطيعة
    86 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا صفوان عن اسحاق بن غالب عن ابيه عن أبي جعفر 7 قال : البر وصدقة السر ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (93).
    87 ـ النضر وفضالة عن عبد الله بن سنان عن حفص عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : ان العبد ليكون بارا بوالديه في حيواتهما ثم يموتان فلا يقضى عنهما الدين ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا وانه ليكون في حياتهما غير بار لهما فإذا ماتا قضى عنهما الدين واستغفر لهما فيكتبه الله تبارك وتعالى بارا قال أبو عبد الله 7 : وان احببت أن يزيد الله في عمرك فسر أبويك قال : سمعته يقول : ان البر يزيد في الرزق (94).
    ــــــــــــــــــ
    ـ وفي ط ون 1 و 2 و 3 قضاه في الموردين وفي ط عن ج : وسير إليهم كما سير الغيث الى الارض المجدبة ليهلك به أهلها وما يعفو الله عنه اكثر ، وفي ط أيضا : ليست في ج : حبب إليهم المعروف ، أي انها في بقية النسخ غير ساقطة.
    92 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 باختلاف جزئي والبحار 74 / 419 ، الى قوله : بذلك وفي ط : فاذن انت قد كافأته وفي ن 1 و 2 : كافيته.
    * وفي ط عن ج : وقطعيتهم ، وكذا في : ط ط.
    93 ـ البحار 74 / 81 والوسائل 6 / 277 وفيه : ويدفعان سبعين ...
    94 ـ البحار 74 / 81 والوسائل 13 / 117 باختلاف ما في آخر الحديث ـ

    88 ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن عمار بن حيان قال : اخبرني أبو عبد الله ببر ابنه اسماعيل له وقال : ولقد كنت احبه وقد ازداد لي حبا ان رسول الله 9 اتته اخت له من الرضاعة فلما ان نظر إليها سر بها وبسط ردائه لها فاجلسها عليه ثم اقبل يحدثها ويضحك في وجهها ثم قامت فذهبت ثم جاء اخوها فلم يصنع به ما صنع بها فقيل يا رسول الله صنعت باخته ما لم تصنع به وهو رجل فقال : لانها كانت ابر بابيها منه (95).
    89 ـ ابن ابي عمير عن الحسين عن عثمان ( عمن ) ذكره عن ابي عبيد الله 7 قال : ان صلة الرحم تزكى الاعمال وتيسر الحساب وتدفع البلوى وتزيد في العمر (96).
    90 ـ ابن ابي عمير عن أبي محمد الفزاري عن أبي عبد الله 7 قال :
    ـــــــــــــــــــ
    ـ واخرجه الوسائل في 15 / 221 عن الكافي الى قوله : فيكتبه الله بارا ، مع فرق ما وفي ط : وقال ... وفيه : وسمعته.
    95 ـ البحار 47 / 268 وفيه : عمار بن حيان و 74 / 81 وفيه : حماد بن حيان وهو تصحيف والوسائل 15 / 205 وفيه : قال : خبرت ابا عبد الله 7 ببر اسماعيل ابني ( بى خ ) فقال : ـ وذكر مثله عن الكافي ثم قال : ورواه الحسين ابن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة عن سيف بن عميرة مثله وايضا البحار 74 / 55 أورد عن الكافي مثله ، والقسم الثاني من الحديث وهو من قوله : ان رسول الله 9 أتته اخت له ... أورده البحار 16 / 281 بنفس السند عن كتاب الزهد أعنى فيه ايضا : عمار بن حيان ، وهو الصحيح على ما يظهر من النجاشي ره في عنوان : اسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي اخي اسماعيل وعليه يترائا في النظر صحة نسخة الكافي في نقل متن الخبر بلفظ : خبرت أبا عبد الله 7 ببر اسماعيل ابني بي ... والله العالم.
    96 ـ البحار 74 / 100 والمستدرك 2 / 639 وفيه زيادة : وتنمي الاموال قبل قوله : وتيسر الحساب وكذا في ط ون 1 و 2 وط ط.

    سمعته يقول : قال رسول الله 9 : ان اهل بيت ليكونون برره فتنموا اموالهم ولو انهم فجار (97).
    91 ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن ابراهيم بن شعيب قال : قلت لابي عبد الله 7 : ان ابي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذا اراد الحاجة فقال : ان استطعت ان تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فانه جنة لك غدا (98).
    92 ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن محمد بن مروان عن حكم بن الحسين عن علي بن الحسين 8 قال : جاء رجل الى النبي 9 فقال : يا رسول الله ما من عمل قبيح الا قد عملته فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله 9 : فهل من والديك احد حي؟ قال : ابي قال : فاذهب فبره قال فلما ولى قال رسول الله 9 : لو كانت امه (99).
    93 ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح عن جابر قال : سمعت رجلا يقول لابي عبد الله 7 : ان لي أبوين مخالفين فقال له : برهما كما تبر المسلمين يسمى هو الاباء (100).
    ــــــــــــــ
    97 ـ البحار 74 / 82 وليس فيه : لو ، وكذا في ن 1 و 2 ، وأسقط الذيل وهو : ولو أنهم فجار المستدرك 2 / 639 وفي ط : ولو أنهم لفجار عن نسخة ج.
    98 ـ البحار 74 / 82 والمسترك 2 / 632 وفي ط : ان تلي ذلك فافعل والظاهر سقوط كلمة : منه ، في البين من ط لثبوته في النسخ ولاستقامة المعنى معها
    99 ـ البحار 74 / 82 والمستدرك 2 / 628 وفي ط عن نسخة ج : هل احد من والديك حي؟.
    100 ـ البحار 74 / 82 وفيه : المسلمين ممن يتوالانا والمستدرك 2 / 628 وفيه قطع الحديث : بعد : المسلمين ، وفي طبعة الكمپاني للبحار في هذا المورد بعد المسلمين ايضا : يسمى هو الاباء ، والظاهر انه تصحيف : ممن يتوالانا ، على ما في نفس الجزء من البحار 56 عن الكافي وان كان في بقية النسخ جمعاء يسمى هو الاباء وليس في ن 1 وط عن نسخة ج : عن جابر.

    94 ـ فضالة عن سيف عن أبي الصباح عن جابر عن الوصافي عن ابي جعفر 7 قال صدقة السر تطفي غضب الرب وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الاجل (101).
    95 ـ علي بن اسماعيل الميثمي عن عبد الله بن طلحة قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ان رجلا أتى النبي 9 فقال : يا رسول الله ان لي أهلا قد كنت اصلهم وهم يؤذونني وقد أردت رفضهم فقال له رسول الله 9 : اذن يرفضكم الله جميعا قال : وكيف اصنع؟ قال : تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك ظهيرا قال عبد الله بن طلحة : فقلت لابي عبد الله 7 : ما الظهير؟ قال : العون (102).
    96 ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عفان عن أبي عبد الله 7 قال : أول ناطق يوم لقيامة من الجوارح الرحم تقول : يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه (103).
    97 ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ان الرحم معلقة بالعرش تنادى يوم القيامة : أللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فقلت أهي رحم رسول الله 9؟ فقال : بل رحم رسول الله منها وقال : ان الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة المدار وهو المغزل فمن أتاها واصلالها انتشرت له نورا حتى تدخله الجنة ومن اتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى
    ـــــــــــــــــ
    101 ـ البحار 74 / 82 والمستدرك 2 / 627 وفي ط ون 2 : عن الرصافي ، تقدم في الحديث المرقم 77 وياتي ما هو الحق في ذيل الحديث المرقم 101.
    102 ـ البحار 74 / 100 والمستدرك 2 / 642 وفيهما : علي بن اسماعيل التميمي وكذا في ن 2 وط عن نسخة الاصل وفي ط ون 1 و 2 : عليهم ظهيرا
    103 ـ البحار 74 / 101 والمستدرك 2 / 639 والنسخ متطابقة.

    تقذف به في النار (104).
    98 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابي حمزة عن يحيى ابن ام الطويل قال : خطب امير المؤمنين 7 الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال : لا يستغني الرجل وان كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بايديهم والسنتهم هم اعظم الناس حياطة له من ورائه والمهم لشؤنه واعظمهم عليه حنوا ( حسرة ) ان اصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الامور ومن يقبظ يديه عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه منهم ايدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله اخلف الله له ما انفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته واخوان الصدق في الناس خير من المال يأكله ويورثه ، لا يزدادن احدكم في اخيه زاهدا ولا يجعل منه بديلا إذا لم يرمنه مرفقا أو يكون مقفورا من المال ، لا يغفلن ( يعزلن ) احدكم من القرابة يرى به الخصاصة ان يسدها مما لا يضره ان انفقه ولا ينفعه ان امسكه (105).
    99 ـ القاسم عن عبد الصمد بن بشير عن معاوية قال : قال لي أبو عبد الله 7 : ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ : يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (106).
    ــــــــــــــــ
    104 ـ البحار 7 / 121 و 47 / 101 والمستدرك 2 / 639.
    105 ـ البحار 74 / 101 ـ 102 وليس فيه : عن أبي حمزة وفيه : والمهم لشعثه والمستدرك 2 / 639 وفيه : والمهم لشعوثه وفي ط : والمهم لشيعته وعن نسخة جيمه : والملم لشعثه ، وفي ن 1 : حسرة وعن نسخة البحار : حنوا وفي ط : فان ( ان ) اصابته : وفيه : إذا لم ير ( ضه ) منه بديلا ، وفيه وفي ن 1 و 2 : مغفورا من المال ، وفي النسخ : لا يغفلن احدكم.
    106 ـ البحار 7 / 273 و 74 / 102 والمستدرك 2 / 639 والاية في الرعد 21 وتفسير البرهان في مورد الاية المباركة المجلد 2 / 288 وفي ط : الذين يصلون وفي كلام الله سبحانه : والذين ...

    100 ـ القاسم عن عبد الصمد بن هلال عن رجل من أصحابنا قال : قلت لابي عبد الله 7 : ان آل فلان يبر بعضهم بعضا ويتواصلون قال : إذا ( اذن ) ينمون وتنموا أموالهم ولا يزالون في ذلك حتى يتقاطعوا فإذا فعلوا ذلك انكسر عنهم (107).
    101 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن عبد الله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر 7 قال : البر يزيد في العمر وصدقة السر تطفي غضب الرب (108).
    102 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال : راى موسى بن عمران 7 رجلا تحت ظل العرش فقال يا رب من هذا الذي ادنيته حتى جعلته تحت ظل العرش فقال الله تبارك وتعالى يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فقال : يا رب فان من خلقك من يعق والديه؟ فقال : ان العقوق ليست لهما (109).
    103 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن ابي عبد الله 7 قال : لو علم الله شيئا ادنى من اف لنهى عنه وهو ادنى العقوق ومن العقوق ان ينظر
    ـــــــــــــــ
    107 ـ البحار 74 / 102 وفيه : عبد الله بن هلال ، وفيه : انعكس عنهم وكذا في ط ون 2 وفي ن 1 : انكسر ( انعكس خ ل ) عنهم :.
    108 ـ البحار 96 / 146 والوسائل 6 / 275 واسقط من صدر الحديث : البر يزيد في العمر ، وفي ط ون 2 : عبيد الله بن الوليد الرصافي وفي بقية النسخ عبد الله بن وليد الوصافي ، وتقدم ايضا في الحديث المرقم 77 وتعليقه والصحيح : هو الثاني ، وعبيد الله اخوه والرصافي غير موجود.
    109 ـ أورده البحار مرة في 13 / 353 واخرى في 73 / 256 الى قوله : من فضله والمستدرك ذكر تمامه على نحوه في الجزء الثاني ص 630 وفيه : آويته ( أدنيته خ ل ) وفيه : ان العقوق لهما أن يستب ( يستسب ـ خ ل ) لهما وايضا البحار 74 / 83 وفيه : ان يستسب لهما وفي ط : قال : ان العقوق لهما ليست لهما ( أن يستند لهما خ ل ) وفي ن 1 : يستتب لهما وفي ن 2 : يستسب لهما.


    الرجل الى أويه يحد اليهما (110).
    104 ـ ابن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال قال رسول الله 9 : الا ادلكم على خير اخلاق الدنيا والاخرة قالوا بلى يا رسول الله قال : من وصل من قطعه واعطى من حرمه وعفا عمن ظلمه ومن سره أن ينسأ له في عمره ويوسع له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه (111).
    105 ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سألت ابا عبد الله 7 عن قول الله تبارك وتعالى : واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام ، قال : هي ارحام الناس ان الله امر بصلتها وعظمها ، الا ترى أنه جعلها معه (112).
    106 ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن ابي عبيدة عن ابي جعفر 7 ( قال : في ، كتاب على امير المؤمنين 7 ) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن ابدا حتى يرى وبالهن : البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بهاون اعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم وان القوم ليكونون فجار فيتواصلون فينمى اموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذاران الديار بلاقع من أهلها وتنقل الرحمة وان في انتقال الرحمة انقطاع النسل (113).
    ــــــــــــــــ
    110 ـ البحار 74 / 83 والمستدرك 2 / 630 وفيهما : وهو من العقوق وهو ادنى العقوق وكذا في ط ون 1 و 2 والوسائل 15 / 217 وفيه : عن أبيه عن جده عن ابي عبد الله ... وفيه اختلافات جزئية وتفسير البرهان عند تفسير الاية المباركة 24 من سورة 17 وفي ط ون 2 : يحد اليهما النظر.
    111 ـ البحار 74 / 102 ونحوه عن سيد الاوصياء عن سيد الاولين والاخرين في 78 / 71 وتقدم في بعض مضامين الحديث المرقم 95 وفي ط : ان ينسأ له في عمره ( ان يزداد له في عمره ، عن نسخة ج ).
    112 ـ البحار 74 / 98 المستدرك 2 / 638 وتفسير البرهان 1 / 338 والاية في اوائل سورة النساء.
    113 ـ البحار 74 / 99 واسقط : يبارز الله بها والوسائل أورد جميعه باختلاف ما ـ

    107 ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله 7 قال : جاء رجل الى النبي 9 فقال يا رسول الله : من أبر؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : 7 : امك قال ثم من؟ قال : أباك (114).
    108 ـ بعض اصحابنا عن حنان بن سدير عن حكم الخياط عن ابي جعفر 7 قال : قلت له : أيجزى الولد الوالد؟ قال : لا الافي خصلتين : يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه أو يكون عليه دين فيقضيه عنه (115).
    109 ـ حنان عن أبيه عن ابي جعفر 7 قال : قال سمعته يقول اتى اباذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال يا اباذر : ابشر فقد ولدت غنمك وكثرت فقال : ما يسرني كثرتهما فما احب ذلك فما قل منها وكفى احب الي مما كثروا الهي اني
    ـــــــــــــــ
    ـ في 15 / 209 والمستدرك شطرا منه في 2 / 639 وشطرا آخر عن الامالي للمفيد (ره) في 3 / 49 وفي معنى قوله : الديار بلاقع ( على وزن مساجد ، جمع بلقع الارض القفر التي لا شيء بها قال السيد الرضى (ره) في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة ص 69 ) : المراد ان الله تعالى قطع دابره واخرب منازله وردأه رداء خزيه وقنعه قناع بغية ، والمجلسي (ره) له تحقيق أحق في البحار 74 / 136 قال : المعنى ان ديارهم تخلو منهم اما بموتهم وانقراضهم أو بجلائهم عنها وقريب من ذلك ما في الوافي 9 / 34 وفي قوله : تنقل الرحمة ( وعليه اتفاق النسخ ) اختلاف مادة وهيئة ، راجع البحار 74 / 94 و 95 / 99 و 134 ـ 136 وفي هذه الموارد الثلاثة الاخيرة تنقل ينقل الرحم
    114 ـ البحار 74 / 83 والوسائل 15 / 207 وعلى المنقول فيهما عن نسخة كتاب الزهد فيه تثليت السؤال والجواب في شأن البر للام طبقا لما في الكافي 2 / 49
    115 ـ البحار 74 / 58 ـ 59 عن الكافي بمضمونه وبسند آخر والوسائل 13 / 117 وفيه : عن سالم الحناط وكذا في ط وفي ن 1 و 2 : سالم الخياط والصحيح : سالم الحناط ، هو أبو الفضل الكوفي الثقة واما ابن الخياط فالسالم فلم يعرف والحكم فلم يوافق طبقته مع وضع السند والظاهر وحدة السالم الحناط والخياط وانما صحف الاول بالثاني ونحو هذا كثير.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:23 pm

    سمعت رسول الله 9 يقول : على حافتي الصراط يوم القيام الرحم والامانة فإذا مر عليه الموصل للرحم والمؤدى للامانة لم يتكفا به في النار (116).
    110 ـ بعض اصحابنا عن حنان عن عبد الرحمن بن سليمان عن عمرو بن سهل عن رواة قال : سمعت رسول الله 9 يقول : ان صلة الحرم مثراة في المال ومحبة في الاهل ومنسأة في الاجل (117).
    111 ـ بعض أصحابنا عن حنان قال : حدثني ابي مسكان عن رجل انهم كانوا في منزل ابي عبد الله 7 وفيهم ميسر فتذاكروا صلة القرابة فقال أبو عبد الله 7 : يا ميسر لقد حضر اجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله لصلتك لقرابتك (118).
    112 ـ الحسن بن علي عن ابي الحسن 7 قال : سمعته يقول : ان الرجل ليكون قد بقى من اجله ثلاثون سنة فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه فيجعلها الله ثلاثة وثلثين سنة وانه ليكون قد بقى من اجله ثلاثة ( وثلاثون ) سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه فيجعلها الله ثلاثين سنة (119).
    ـــــــــــــــ
    116 ـ البحار 22 / 410 و 74 / 102 وذيله في 8 / 67 وفي 75 / 116 والمستدرك صدره الى قوله : وألهي في 2 / 638 وذيله تارة في ص 504 واخرى في 639 من نفس الجزء.
    117 ـ البحار 74 / 102 والمستدرك 2 / 639 والمناسب مع رواة : قالوا : سمعنا ولكن النسخ كما في المتن والظاهر محلها في السند التالى مكان : رجل.
    118 ـ البحار 74 / 102 وفيه : القرابة والمستدرك 2 / 639 وفي ط : الرحم ( القرابة ، اصل وفي ن 1 صلة الرحم ، القرابة ، نسخة البحار.
    119 ـ البحار 47 / 103 وفيه : فيجعلها الله ثلاث سنين ونقل المحدث النوري (ره) في مستدركه ج 2 / 638 هذا المضمون عن كتاب درست ابن أبي منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن 7 وعلق على قوله في آخر الحديث : ثلاثين في الهامش هكذا : كذا في النسخ والظاهر بقرينة بعض الاخبار : ثلاث سنين ـ

    6 ـ باب حق الجوار
    113 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن ايوب عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على ابي عبد الله 7 فقلت له : ان لي جارا يؤذينني فقال : ارحمه قال : قلت : لارحمه الله فصرف وجهه عني فكرهت ان ادعه فقلت : انه يفعل بي ويؤذينني فقال : ارايت ان كاشفته انتصفت منه؟ قال : قلت : بلى اولى عليه فقال : ان ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فإذا رآى نعمة على احد وكان له اهل جعل بلائه عليهم وان لم يكن له اهل جعل بلائه على خادمه وان لم يكن له خادم سهر ليلته واغتاض نهاره ، ان رسول الله 9 اتاه رجل من الانصار فقال : يا رسول الله اني اشتريت دارا في بني فلان وان اقرب جيراني مني جوارا من لا ارجو خيره ولا آمن شره قال : فامر رسول الله 9 عليا وسلمان وأبا ذر ـ قال : ونسيت واحدا واظنه المقداد ـ فامرهم ان ينادوا في المسجد باعلى اصواتهم انه لا ايمان لمن لم يا من جاره بوائقه فنادوا ثلاثا ثم امر فنودى ان كل اربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله يكون ساكنها جارا له (120).
    ـــــــــــــــــ
    ـ ونقل ما في المتن عن كتاب الزهد في ص 639 وفي ط : فيجعلها الله ثلاثا وثلاثين سنة وفيه في آخر الحديث : ثلاث سنين وفي ن 2 : ثلاث ظ ل وفي ن 1 : الحسين بن علي عن أبي الحسن 7.
    120 ـ البحار 74 / 152 وفيه : قال : فكرهت أن أدعه وكذا في ط ون 1 : ون 2 وفي النسخ : فقلت جعلت فداك أنه يفعل بي ويؤذيني فقال : ارحمه قال : قلت لارحمه الله ( ن 1 : تعالى ، قال : ) فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه فقلت : انه يفعل بي ويفعل ويؤذيني ... قال : قلت فلي أولي عليه وفي ط عن غير الاصل : بل اوتي عليه وفي ط : واغتمض نهاره ( على نسخة ) وفي البحار : انه يفعل بي ويفعل ... وفيه : ممن يحسد الله ( والصحيح : ممن يحسد الناس ، كما في المتن والنسخ ) وفيه ليله ، ـ

    114 ـ محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن اسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله 7 قال : رسول الله 9 : اعوذ بالله من جار سوء في دار اقامة تراك عيناه ويرعاك قلبه ان رأك بخير سائه وان رأك بشر سره (121).
    115 ـ عبد الله بن محمد عن علي بن اسحاق عن ابراهيم بن أبي رجا قال : قال أبو عبد الله 7 : حسن الجوار يزيد في الرزق (122).
    7 ـ باب ما جاء في المملوك
    116 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن علي عن ابي بصير عن ابي جعفر 7 قال : ان ابى ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فابطى عليه فبكى الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني؟ قال : فبكى ابي وقال : يا بني اذهب الى قبر رسول الله 9 فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ثم قال للغلام : اذهب فانت حر لوجه الله قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك كان العتق كفارة للذنب؟ فسكت (123).
    ــــــــــــــــ
    ـ والوسائل ذكر قسما من الخبر ( الى قوله : نهاره ) في ج 8 / 484 والبقية في 8 / 487 مع فروق يسيرة.
    121 ـ البحار 74 / 152 ـ 153 وفي ن 2 : محمد بن الحصين وفي ط : محمد بن الحصين ( الحسين ) عن محمد بن الفضيل ( الفضل ).
    122 ـ البحار 74 / 153 والوسائل 8 / 485 و 489.
    123 ـ أورده البحار تارة في ج 46 / 92 عن الزهد برمز : ين واخرى في 91 / 382 عن كتاب الزهد بدون أي رمز لكن باسقاط الذيل من قوله : قال أبو بصير وأورد تمامه أيضا في 47 / 142 وفيه : كفارة الضرب؟ وكذا في النسخ كلها والوسائل 15 / 582 نحوه ، أقول : سند الحديث فيه اضطراب لان جميع النسخ متفقه على : القاسم بن علي ، وهو غير موجود في الرواة ولم يعد منهم ، والحق : القاسم ـ


    117 ـ فضالة عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله 7 : يقول : في كتاب رسول الله 9 إذا : استعملتم ما ملكت ايمانكم في شيء يشق عليهم فاعملوا معهم فيه قال : وان كان ابي يأمرهم فيقول : كما انتم فيأتي فينظر فان كان ثقيلا قال : بسم الله ثم عمل معهم وان كان خفيفا تنحى عنهم (124).
    118 ـ فضالة عن ابان بن عثمان عن زياد بن ابي رجاء عن ابي عبد الله 7 وعن ابي سخل عن سلمان قال : بينا انا جالس عند رسول الله 9 إذا قصد له رجل فقال يا رسول الله : المملوك فقال رسول الله 9 ابتلى بك وبليت به لينظر الله عز وجل كيف تشكر وينظر كيف يصبر (125).
    119 ـ فضالة عن ابان عن عبد الله بن طلحة عن ابي عبد الله 7 قال استقبل رسول الله 9 رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول اعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه فلما ابصر العبد برسول الله 9
    ــــــــــــــــ
    ـ ( أو القاسم بن محمد عن علي ، وهو : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير الذي روى عنه القاسم بن محمد الجوهري كثيرا. وفي ط عن نسخة : بسوطه ، وفيه ، سقط : الله قبل : يا علي بن الحسين.
    124 ـ البحار 46 / 303 وفيه : فيشق ، وفيه : ليأمرهم و 47 / 142 وفيه : قال : قال : في كتاب ... وفيه يشق ، وأورده النوري ره في مستدركه 3 / 39 وفيه : عن أبي عبد الله قال : قال في كتاب رسول الله ... وفيه : يشق ، وفيه وان كان أبي يأمرهم ، وعلق على كلمة : وان كان أبي ، بقوله في الهامش هكذا الاصل ولعل الصحيح فيه : وأن أبي كان يأمرهم ، وفي ط : قال : وكان أبي يأمرهم فيقول : كما انتم فينظر فان كان
    125 ـ البحار 47 / 142 وفيه : عن أبي سخيلة وكذا في ط ون 2 وفي ن 1 : أبي سخلة ، أقول : أبو سخيلة عد في أصحاب علي 7 ولم يعرف اسمه وان قيل انه عاصم بن طريف ( ظريف ) وظاهر جامع الرواة ذلك ولم يثبت وأيضا ظاهره ونص قاموس الرجال ان أبا عبد الله في السند شخص آخر غير المعصوم 7 والله العالم وفي ط إذ قصد له رجل ... قال عرفانيان : اللهم اغفر للمؤلف والكاتب والمرتب وباني الطبع

    قال : اعوذ بمحمد فاقلع الرجل عنه الضرب فقال رسول الله 9 : يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه والله احق ان يجار عايذه من محمد فقال الرجل : هو حر لوجه الله فقال رسول الله 9 والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار (126).
    120 ـ الحسن بن علي قال : سمعت ابا الحسن 7 يقول : ان علي بن الحسين 8 ضرب مملوكا ثم دخل الى منزله فاخرج السوط ثم تجرد له ثم قال : اجلد علي بن الحسين فابى عليه فاعطاه خمسين دينارا (127).
    8 ـ باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها
    121 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله 7 قال : سمعته يقول : ان مثل الدنيا مثل الحية ، مسها لين وفي جوفها السم القاتل يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبيان بايديهم (128).
    122 ـ فضالة بن ايوب عن عبد الله بن فرقد عن ابي كهمش عن عبد المؤمن الانصاري عن ابي جعفر 7 قال قال رسول الله 9 : استحيوا من الله حق الحياء فقيل يا رسول الله : ومن يستحيى من الله حق الحياء؟ فقال : من استحيى من الله حق الحياء فليكتب اجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزينتها ويحفظ الرأس
    ـــــــــــــــــ
    126 ـ البحار 16 / 282 و 74 / 143 والوسائل 15 / 582
    127 ـ أورده البحار في ج 46 / 92 وفيه : قال : قال أبو الحسن 7 وكذا في 74 / 143 وفيه : قال : اجلد .... وفي ن 1 وقع هنا سقط وهو من قوله : فاخرج ، الى قوله : علي بن الحسين ، وكذا في ط عن نسخة : ج أقول : الحسن بن علي هنا مشترك بين : ابن علي بن يقطين وابن علي بن فضال وابن علي بن زياد الوشاء والراجح في النظر هو الاخير وان كان الجميع ثقة
    128 ـ البحار 73 / 124 وفي ط : ويهوى إليها الصبيان ( الفتيان ) بايديهم.

    وما حوى والبطن وما طوى ولا ينسى المقابر والبلى (129).
    123 ـ فضالة عن داود بن فرقد قال : قلت لابي عبد الله 7 ما يسرنى بحقكم الدنيا وما فيها فقال : اف للدنيا وما فيها وما هي يا داود هل هي الا ثوبان وملاء بطنك (130)
    124 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : اصبروا على طاعة الله واصبروا من معاصي الله فانما الدنيا ساعة فما مضى منها فلست تعرفه فاصبر على تلك الساعة التي انت فيها وكانت قد اعطيت (131).
    125 ـ النضر عن درست عن اسحاق بن عمار عن ميسر عن ابي جعفر 7 قال : لما نزلت هذه الاية : ( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) استوى رسول الله 9 جالسا ثم قال : من لم يتعز
    ـــــــــــــــــ
    129 ـ البحار 70 / 317 وفيه مع ما هنا فرق ما والمستدرك 2 / 332 وفي ط عن ( ابي المؤمن ج ) عبد المؤمن الانصاري وفيه وما وعى ( طوى ) وفي ن 2 : والبطن وما وعى ...
    130 ـ البحار 73 / 124 وفيه وط ط : وما يسرني بحبكم .... وكذا في ط على نسخة وفي ن 2 و 3 : ما يسرني بحقكم ، وفي ط : هل هي الا ( ثوباك ) ثوبان ، وفي ط ط : ثوباك
    131 ـ البحار 71 / 208 وهنا قد سقط من العبارة شيء في البحار كما في هاهنا وتمامها على ما في النسخ هكذا : فما مضى منها فليس تجد له سرورا ولا حزنا وما لم يأت منها فلست تعرفه الخ وفي ط بعد هذا الحديث ذكر حديثا آخر يتحد لفظا ( على الاكثر ) ومضمونا ويختلف سندا مع الحديث الاتي برقم 138 وهو : النضر عن درست عن سلمة بن عبد الله بن أبي يعقوب ( وعن نسخة ج : عن سلمة بن عبد الله بن يعقوب ) قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول : انا لنحب الدنيا ولان لاتؤ ( نؤ ) تاها خير من أن تؤ ( نؤ ) تاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الانقص من حظه في آخرته ، وهكذا في ن 1 و 2 غايته أن في ن 1 عن سلمة عن عبد الله بن أبي يعفور ..... وفي ن 2 : عن سلمة بن عبد الله بن ابي يعقوب ...

    بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ومن أتبع بصره ما في ايدي الناس طال همه ولم يشف غيظه ومن لم يعرف الله عليه نعمه الا في مطعم أو مشرب قصر عمله ودنى عذابه (132).
    126 ـ النضر بن سويد عن ابراهيم بن عبد الحميد عن اسحاق بن غالب قال : قال لي أبو عبد الله 7 : يا اسحاق كم تر اصحاب هذه الاية؟ ان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ، ثم قال لي : هم اكثر من ثلثي الناس (133).
    127 ـ النضر عن ابراهيم بن عبد الحميد عن اسحاق بن غالب قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : في هذه الاية ج ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ، قال : لو فعل لكفر الناس جميعا (134).
    128 ـ الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته قال : كنت جالسا عند امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فجاء إليه رجل فشكا إليه الدينا وذمها فقال له امير المؤمنين 7 : ان الدنيا منزل صدق لمن صدقها ودار غنى لمن تزود منها ودار عاقبة لمن فهم عنها مسجد احباء الله ومهبط وحي الله ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه اكتسبوا فيها الجنة وربحوا فيها الرحمة فلما ذا تذمها؟ وقد آذنت ببينها ونادت بانقطاعها ونعت نفسها واهلها فمثلت ببلائها الى البلاء وشوقت
    ــــــــــــــــ
    132 ـ البحار 70 / 217 وفيه : ومن لم يعرف لله نعمة ، وكذا في ط ون 2 ، وتقدم تخريج الاية الشريفة في الرقم : 30 ، وتفسير البرهان المجلد 2 / 354 وفيه : ومن لم يعرف لله عليه نعمة لا في مطعم أو مشرب فقد قصر ..
    133 ـ البحار 73 / 125 والاية في سورة البراءة رقمها 58 وتفسير البرهان في المجلد الثاني ص 134 وفي ط ون 1 : ثم قال : هم اكثر ...
    134 ـ البحار 73 / 125 والاية المباركة في سورة الزخرف 33 وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة ( المجلد الرابع ص 142 ).


    بسرورها الى السرور ، راحت بفجيعة وابتكرت بعافية تحذيرا وترغيبا وتخويفا فذمها رجال غداة الندامة وحمدها اخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فيا أيها الذام للدنيا المعتل بتغرير هامتي استذمت اليك الدنيا وغرتك؟ أبمنازل آبائك من الثرى؟ أم بمضاجع امهاتك من البلى؟ كم مرضت بكفيك؟ وكم عللت بيديك تبتغى له الشفاء وتستوصف له الاطباء لم ينفعه اشفاقك ولم تعفر طلبتك مثلت لك به الدنيا نفسك وبمصرعه مصرعك فجدير بك أن لا يفنى به بكائك وقد علمت انه لا ينفعك أحبائك (135).
    129 ـ عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن ابي عبد الله 7 قال : تمثلت الدنيا لعيسى 7 في صورة امرأة زرقاء فقال لها : كم تزوجت؟ قالت : كثيرا قال : فكل طلقك؟ قالت : بلى كلا قتلت قال : فويح ازواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين قال : وقال أبو عبد الله 7 : مثل الدنيا كمثل البحر المالح كلما شرب العطشان منه ازداد عطشا حتى يقتله (136).
    ـــــــــــــــــ
    135 ـ البحار 73 / 125 وفي ط : سعد ( سعيد ) بن طريف وفيه وفي ن 1 و 2 : فمن ذا يذمها؟ وفي النسخ : ببلائها ، وفي ط : غداه ( عند ) الندامة وفي ن 1 غدا الندامة وفيه : المقيد بتغريرها متى أستت اليك الدنيا بمثال آبائك ، وفيه : تبغي له الشفاء وفي ن 2 : المعتل بتغريرها متى اسدمت اليك ... ، وفي ط : المعتل ( المقيد ) بتغريرها متى أسدت ( اسدمت اليك الدنيا وغرتك؟ بمنازل ( بمثال ) آبائك ... وفي ن 1 و 2 : لم تنفعه شفاعتك وفي ط : لم ينفعه شفاعتك ( لم يتعفر شفقتك ) وفيه : مثلت ذلك به الدنيا نفسك ... فخذ سربك ( حد سيربك ) أن لا يفتاء بكائك ( ان لا يغني مكانك ) ... انه لا ينفعك اجارك ( اتخاذك ) وفي ن 1 : فخذ سربك ان لا يغني مكانك وقد علمت انه لا ينفعك اعادك ، وفي ن 2 : فجدير بك أن لا يفنى بكائك وقد علمت أنه لا ينفعك أحباؤك
    136 ـ البحار 14 / 330 و 73 / 126 ـ 125 وفي ط : بل كل قتلت قال : فويح لازواجك ... وفي ن 1 : بلى كل قتلت ... وفي ن 2 : بل كل قتلت ... وفي ط مثل الدنيا ( مثل ) كمثل البحر ...

    130 ـ عبد الله بن المغيرة عن اسماعيل ابي زيادة يرفع الحديث الى امير المؤمنين 7 قال : قيل له : ما الزهد في الدنيا؟ قال : حرامها فتكتبه (137).
    131 ـ فضالة عن ابان بن عثمان عن سلمة بن ابي حفص عن أبي عبد الله عن ابيه 8 عن جابر قال : مر رسول الله 9 بالسوق واقبل يريد الغالية والناس يكتنفه فمر بجدي أسك على مزبلة ملقى وهو ميت فاخذ بأذنه فقال أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ قالوا : ما نحب أنه لنا بشيء وما يصنع ( نصنع ) به؟ فقال : أفتحبون انه لكم؟ قالوا : لا حتى : قال ذلك ثلاث مرات فقالوا : والله لو كان حيا كان عيبا فكيف وهو ميت فقال رسول الله 9 : ان الدنيا على الله اهون من هذا عليكم (138).
    132 ـ فضالة عن أبان عن زياد بن ابي رجاء عن ابي هاشم عن ابي عبد الله 7 قال : من أصبح والدنيا اكبر همه شتت ( الله ) عليه أمره وكان فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له ومن كانت الآخرة اكبر همه كشف الله عنه ضيقه وجمع له أمره
    ــــــــــــــــ
    137 ـ البحار 70 / 317 والوسائل 11 / 309 وفيه : ويحك : حرامها فتنكبه ونحوه في 11 / 314 وأخرجه في 12 / 20 عن الكافي بسند معتبر عن ابي عبد الله 7 وان كان في السند النوفلي ( الحسين بن يزيد ) عن السكوني ( اسماعيل ابن أبي زياد ) فان الاول ثقة لوروده في أسانيد كامل الزيارات والثاني وثقة الشيخ الطوسي (ره) في العدة طبع بمبئى ص 60 ، والمستدرك 2 / 332 وليس فيه وفي النسخ : ويحك ، وأيضا في ط ون 2 ، فتنكبه وفي ن 1 : فتتركه.
    138 ـ البحار 16 / 282 و 73 / 126 وفي ن 2 و 1 : الغالية وفي ط : يريد الغالية ( العالية ) ( الغالية ) والناس تكتنفه فمر بجدي أسود ( أسد ، على نسخة الاصل ) ... وفي ن 1 : بجدي أسود ... وفي ن 2 : بجدي أسد ... وفي البحار : اسك ، وهو الصحيح ومعناه : الجدي الذي لا اذن له أي مقطوع الاذنين ( مجمع البحرين ) وفي مفتاح الكتب الاربعة ج 12 ص 323 عن الكافي ج 2 ص 129 : بجدي اسك ، وفي النسخ : ان هذا له بدرهم ... وفيها لو كان حيا كان عسى. وفي البحار : عيبا.

    واتته الدنيا وهي راغمة (139).
    133 ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن اسماعيل بن ابي حمزة قال : حدثني جابر قال : قال لي أبو جعفر 7 يا جابر انزل الدنيا منك كمنزل نزلته ثم اردت التحرك منه من يومك ذلك أو كمال اكتسبته في منامك واستيقظت فليس في يدك منه شيء وإذا كنت في جنازة فكن كانك انت المحمول وكانك سألت ربك الرجعة الى الدنيا لتعمل عمل من عاش فان الدنيا عند العلماء مثل الظل (140).
    134 ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول : دخل على النبي صلى الله وآله رجل وهو على حصير قد اثر في جسمه ووسادة ليف قد اثرت في خده فجعل يمسح ويقول : ما رضى بهذا كسرى ولا قيصر انهم ينامون على الحرير والديباج وانت على هذا الحصير؟ قال فقال رسول الله 9 : لانا خير منهما والله لانا اكرم منهما نون والله ما أنا والدنيا ، انما مثل الدنيا كمثل رجل راكب مر على شجرة ولها فئ فاستظل تحتها فلما ان مال الظل عنها ارتحل فذهب وتركها (141).
    135 ـ النضر بن سويد عن ابي سيار عن مروان عن أبي عبد الله 7 قال قال لي علي بن الحسين 8 : ما عرض لي قط امران : أحدهما للدنيا
    ــــــــــــــــ
    139 ـ البحار 73 / 126 وفي النسخ : شتت عليه أمره وفي ن 2 وط : ضيقه وفي ن 1 : ضيعته وفيه : زاعمة وفي ن 2 وط : راغمة.
    140 ـ البحار 73 / 126 وفي ط : التحرك عنه ، وفي النسخ : وكمال اكتسبته : وفي ن 1 : ايقظت وط : ( وايقظت ) واستيقظت ، ون 2 ون 3 : واستيقظت وفي ط ط : وايقظت وليس ، وفيه : فإذا كنت ، وفيه : كأنك المحمول ...
    141 ـ البحار 16 / 282 و 73 / 126 ـ 127 وفي ن 1 : وسادة كيف قد أثرت في جسده ، وهذا من اشتباه القلم والصحيح ما في المتن وبقية النسخ وفي ط ط : ووسادة ليف قد أثرت في جسده ، وفيه : انهما ينامان ، وفيه : ارتجل ... وفي ط : انهم ( انهما ) ينامون.

    والاخر للاخرة فآثرت الدنيا الا رأيت ما اكره قبل ان أمسى ثم قال أبو عبد الله 7 لبنى امية انهم يؤثرون الدنيا على الاخرة منذ ثمانين سنة وليس يرون شيئا يكرهونه (142).
    136 ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاحمص عمن أخبره عن ابي جعفر 7 انه كان يقول : نعم العون الدنيا على الاخرة (143).
    137 ـ الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول ما قال عيسى للحواريين : يا بني آدم لا تأسوا على ما فاتكم ( من دنياكم ) كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من آخرتهم إذا أصابوا دنياهم (144).
    138 ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن أبي يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : انا لنحب الدنيا وانا لانعطاها خير لنا وما اعطى احد منها شيئا الا نقص من حظه في الاخرة (145).
    ــــــــــــــــ
    142 ـ أورده في البحار 46 / 92 الى قوله : امسى ، وأورد تمامه في الجزء 73 / 127 وفي ط : في بني امية ، وكذا في ط ط وفيه وفي ن 3 : قال : قال علي بن الحسين 7 وفيه : رأيته ، وفيه بعض أخطاء آخر.
    143 ـ البحار 73 / 127 والمستدرك 2 / 416 وفي ط ط : علي الاخمسي وفي ط : علي الاحمسي ( الاحمص ) وفي ن 2 : علي الاحمسي ، وهو الصحيح ( وتقدم في الحديث المرقم 73 وتعليقه المرقم 80 ويأتى في الحديث المرقم 193 ) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق 7 وهو ثقة لرواية ابن أبي عمير عنه راجع مشايخ الثقات ص 114 و 180.
    144 ـ البحار 73 / 127 وفي ط ط وط ون 1 ون 3 : يقول : قال عيسى للحواريين يا بني اسرائيل. وفي ن 3 : وقع سقط بعد قوله : يا بني وفي ط ط سقط : من دنياكم وفيه : كمال لا يأسوا أهل ...
    145 ـ البحار 70 / 318 و 73 / 124 وفيه : النضر عن درست عن سماعة عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله 7 قال : انا لنحب الدنيا ولان لا نؤتاها خير ـ

    139 ـ النضر بن سويد عن عاصم عن ابي بصير عن أبي جعفر 7 قال قال رسول الله 9 : جائني ملك فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : ان شئت جعلت لك بطحاء مكة رضراض ذهب؟ قال : فرفع النبي 9 رأسه الى السماء فقال : يا رب أشبع يوما فاحمدك واجوع يوما فاسئلك (146).
    140 ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن اليماني قال : سمعت علي بن الحسين 8 يقول : عجبا كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار الاخرة (147) *.
    ـــــــــــــــ
    ـ من ان نؤتاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الا ... وتقدمت في التعليق المرقم 131 الاشارة الى موضع هذا الحديث وأنه ورد مكررا في النسخ بسند مختلف هنا وهناك وفي النسخ : وان لانعطاها خير لنا وما أعطى أحد منها شيء ... ، وفي ط ط : من حظه شيء ... وفي ن 3 : من الاخرة.
    146 ـ البحار 16 / 283 و 70 / 318 ، والرضراض : ما صغر ودق من الحصى وفي ط : رضراض ( كنوزا من ) ذهب ، وفي ط ط : كنوزا من ذهب.
    147 ـ ورد في ذيل حديث في أمالى الطوسي (ره) أخرجه البحار عنه في 78 / 142 وفيه : ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الثمالي ... وفيه : والعجب كل العجب ... وفيه : وفي ط ون 2 ون 3 : دار البقاء وفي ن 1 وط ط : دار الاخرة.
    * سعد بن جناح عن غير واحد أن أبا الحسن 7 سئل عن أفضل عيش الدنيا فقال : سعة المنزل وكثرة المحبين. أقول : هذا الحديث نسبه البحار 74 / 177 والمستدرك 1 / 243 وفيه : سعيد بن جناح ، الى كتاب الزهد ولكن في النسخة الموجودة في مكتبة امير المؤمنين 7 في النجف الاشرف وكذا في خمس نسخ عندي في قم المشرفة ، غير موجود فلاجل ذلك جعلته في ذيل هذا الباب المناسب له.

    9 ـ باب الملكين وما يحفظان
    141 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا محمد بن ابى عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ما من احد الا ومعه ملكان يكتبان ما يلفظه ثم يرفعان ذلك الى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير وشر ويلقيان ما سوى ذلك (148).
    142 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن موضع الملكين من الانسان قال : هاهنا واحد وهاهنا واحد يعني عند شدقيه (149).
    143 ـ حماد عن حريز وابراهيم بن عمرو عن زرارة عن ابي جعفر 7 قال : لا يكتب الملكان الا ما نطق به العبد (150).
    144 ـ حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما 8 قال : لا يكتب
    ـــــــــــــــ
    148 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان سورة الانبياء ذيل الاية المباركة : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ( المجلد 3 / 75 واعاده في المجلد 4 / 220 في تفسير الاية : ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ، وفيه : ما من أحد وفيه : ويلغيان ما سوى ذلك وكذا في ن 2 ون 3.
    149 ـ البحار 5 / 322 والشدقين بكسر الشين وفتحها وسكون الدال ، هما : زاويتا ألفم من باطن الخدين وهذا التعبير كناية عن شدة اطلاع الملكين بما يلفظ انسان ويتكلم وأورده تفسير البرهان في ذيل الاية الشريفة 18 من سورة 50 المجلد 4 / 220 بنقص واسقاط ، وفي النسخ : الحسن بن علوان وفي ن 1 وط ط وط عن غير نسخة الاصل : يعني شدقيه ، وعنها : يعني عند شدقيه وكذلك في ن 2 ، وفي ط ط اسقط : جابر.
    150 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : ينطق وكذا في ط وفيه عدم وجود هذا الحديث في نسخة جيمه وكذا في ط ط وفي ن 1 : عمر.


    الملك الا ما يسمع قال الله عز وجل : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى (151).
    145 ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن ابي حمزة عن ابي جعفر 7 قال : ان في الهواء ملكا يقال له اسماعيل على ثلاثمائة ألف ملك كل واحد منهم على مأة ألف يحصون أعمال العباد فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل فانتسج ذلك منهم وهو قول الله تبارك وتعالى : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب (152).
    146 ـ النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن ابي عبد الله 7 في قول الله تبارك وتعالى : إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد قال : هما الملكان وسألته عن قول الله تبارك وتعالى : هذا مالدى عتيد قال : هو الملك الذي يحفظ عليه عمله وسألته عن قول الله عز وجل : قال قرينه ربنا ما اطغيته قال : هو شيطان (153).
    ـــــــــــــــــ
    151 ـ البحار 5 / 322 والمستدرك 1 / 384 وتفسير البرهان في تفسير الاية 204 في أواخر الاعراف 7 وكرر الحديث في ذيل تفسير الاية 18 من سورة 50 باختلاف يسير في المتن وفي ط : لا يكتب ( لا يثبت ) الملك وفي ط ط : لا يثبت ، وفيه : لا يعلم تلك الذكرى في نفس العبد في ط عن غير أصله : وابراهيم بن عمرو عن زرارة.
    152 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان في سورة الانبياء ذيل الاية 104 وفيه : فانتسخ ذلك منهم ، وكذلك بقية النسخ وأيضا تعرض له تفسير البرهان في سورة ق 50 ذيل الاية 18 ( المجلد 4 / 220 ) وفيه : فانسخ وفيه : حسين بن سويد بن موسى عن أبي حمزة ، وهو من غلط الاستنساخ أو الطبع ، والصحيح : النضر بن سويد عن الحسين بن موسى .. وهو ثقه لرواية البزنطي عنه ولا اثر لتضعيف الوجيزة ولا لعد العلامة اياه في القسم الثاني من خلاصته لانه تضعيف ينبع عن حدس المتأخر في الطبقة وأبو حمزة هو الثمالي ، وفى ط ط : يبعث الله ملكا.
    * من الاية 23 / 50 * الاية 27 / 50.

    147 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن لحظة ملك الموت 7 قال : ما رأيت القوم يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة فما يتكلم أحد منهم؟ فتلك لحظة ملك الموت 7 حين يلحظهم (154).
    10 ـ باب التواضع والكبر
    148 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج قال سمعت ابا عبد الله 7 يقول : افطر رسول الله 9 عشية الخميس في مسجد قبا فقال : هل من شراب؟ فاتاه أوس بن خولة الانصاري بعس من لبن مخيضة بعسل فلما وضعه على فيه نحاه ثم قال : شرابان ويكتفى باحدهما عن صاحبه لا اشربه ولا احرمه ولكني اتواضع لله فانه من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر خفضه الله ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله ومن اكثر ذكر الله أحبه الله (155).
    ــــــــــــــــ
    153 ـ البحار 5 / 323 وتفسير البرهان في تفسير سورة ق 50 ذيل الاية 17 المجلد ( 4 / 220 ) وفيه : هو شيطانه ، وفى سائر جملات الحديث وخصوصياته النسخ متطابقة ، وفي ط ط : عاصم بن حميد ، عن أبي نصر ، والصحيح : عن ابي بصير.
    154 ـ البحار 6 / 144 باختلاف جزئي ، وفى ط ط : أما رأيت القوم ... ، وليس فيه : حين يلحظهم.
    155 ـ البحار 16 / 265 وفيه : من أكثر ذكر الموت أجله الله و 66 / 324 ـ 325 وفيه : كتاب الزهد للحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ... وفيه : من اكثر ذكر الله أحبه الله و 93 / 160 عن الزهد هذا الذيل فقط و 75 / 122 واسقط فيه : ومن بذر حرمه الله ، و 126 وفيه : خولى وفيه : ومن اكثر ذكر الموت ، والوسائل 17 / 217 والمستدرك تارة نقل تمامه في 2 / 307 واخرى هذا الذيل فقط في 1 / 383 والتفاوت في اصل الحديث وذكر تمامه وبعضه في جميع الكتب يسير ورواه البحار أيضا ـ

    149 ـ عبد الله بن سنان عن علي بن شجرة عن عمه بشير عن ابي جعفر 7 قال : مر النبي 9 بسوداء تلتقط من الارض سرقينا أو بعرا فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله 9 فقالت : السوداء : الطريق واسع فقال رسول الله 9 : دعوها فانها لجبارة (156).
    150 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ابي عبيدة الحذاء عن ابي جعفر 7 قال : لما كان فتح يوم مكة قام رسول الله 9 في الناس خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد اذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها ايها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألاوان خيركم عند الله واكرمكم عليه اليوم اتقاكم واطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم انه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم أو مظلمة أو احنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي الى يوم القيامة (157).
    ـــــــــــــــــ
    ـ عن مكارم الاخلاق في 16 / 247 وفي جملة من النسخ : بعس من لبن مخيض بعسل كما في ط ون 2 وط ط والعس بالضم القدح العظيم ، وفى هامش نسخة ن 1 فسرب ( كاسهء چوبى ) والمخض تحريك شيئ شديد ليمتزج بغيره واللبن المخيض بالعسل هو الممزوج بالعسل وهو من أنواع الشرابيت ألذها وفى ط ط : ويكفى احدهما وكذا في ط عن نسخة ج وفي ن 2 ون 3 : يكتفى باحدهما.
    156 ـ البحار 16 / 271 والمستدرك 2 / 329 وفي ط عن نسخة جيمه بعنوان خ ل : قال النبي 9 لسوداء وفي ن 1 : دعوها فانها الجيارة ، وفي ط ط : بشر ... وفيه : قال : قال النبي 9 لسوداء تلتقط سرقينا وبعر الطريق : رسول الله فقالت السوداء ... وفيه : دعوها لجبارة.
    157 ـ أورده البحار تارة في 21 / 138 وفيه : مطل تحت ... واخرى في 73 / 293 وفيه : فمن قصر به عمله لم يبلغه .. فهي تطل ... وكذا في النسخ ، يقال طل الدم : هدر. والمستدرك 2 / 340 ، أقول : قوله : وأن العربية اه يعنى : مناط ـ

    151 ـ النضر بن سويد عن الحسن بن موسى والحسن بن رئاب عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر 7 يقول : اصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وان الناس من آدم شرع سواء (158).
    152 ـ محمد بن سنان عن بسطام الزيات عن ابي عبد الله 7 قال : لما قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة قال لرسول الله 9 احدثك يا رسول الله : دخلت على النجاشي يوما من الايام وهو في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه فهييته بتحية الملك وقلته له : يا ايها الملك مالي اراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفى غير زيه؟ فقال : انا نجد في الانجيل من انعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ونجد في الانجيل ان ليس من الشكر لله شيء يعدله مثل التواضع وانه ورد علي في ليلتي هذه ان ابن عمك محمد 9 قد اظفره الله بمشركي اهل بدر فاحببت ان اشكر الله تعالى بما ترى (159).
    ــــــــــــــــ
    ـ الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب وانما هو التكلم بدين الحق والاقرار بالنبي والائمة ومتابعتهم : ومتابعة متابعيهم وقد ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج ( أي : كافر ) وفي ن 1 : تحت قدمي يوم القيامة ، وفيه : أو أخبئة وفي ط ط : لما فتحت مكة ، وفيه : فمن طغى بينكم وعلم ... وفيه : ان الله حسبه وفيه : يوم القيامة وفي ن 3 : فهى يظل تحت قدمي الى يوم القيامة.
    158 ـ البحار 73 / 293 والمستدرك 2 / 340 وفي ط ون 2 : وعلي بن رئاب ( رباب ) عن زرارة ... وفي ن 1 : عن الحسن بن رئاب وزرارة ... والصحيح وعلي بن رياب ( أو ) رئاب كما في سائر الاسانيد. وفي ط ط : النضر بن سويد عن الحسن بن رئاب عن زرارة. وفيه : فضل المرء. 159 ـ البحار 18 / 421 و 75 / 122 والمستدرك 2 / 307 وفي ط : وفي غير رياسته ( رياسة ) ون 2 رياسة : ون 1 وط ط : رياسته ، وفي ط : فاحببت ان اشكر الله ( اتواضع ) بما ترى وفي ط ط اسقط : يوما من الايام : وفيه : بتحيية الملك وفيه : فاحببت ان أتواضع لله بما أرى ، وفي ن 3 : بما يرى.

    153 ـ محمد بن سنان عمن اخبره عن ابي بصير قال : سمعت ابا جعفر 7 يقول : ان موسى بن عمران 7 حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له : اريحا فقال : يا رب لم حبست عني وحيك وكلامك الذنب اذنبته؟ فها انا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها وان كنت حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني اسرائيل فعفوك القديم فأوحى الله إليه ان يا موسى اتدرى لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟ فقال : لا اعلمه يا رب قال : يا موسى اني اطلعت الى خلقي اطلاعة فلم ار في خلقي شيئا اشد تواضعا منك فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال : فكان موسى 7 إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الايمن بالارض وخدا لا يسر بالارض (160).
    154 ـ النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 : لا احب الشيخ الجاهل ولا الغني الظلوم ولا الفقير المختال (161).
    155 ـ فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن علي بن المغيرة عن اخ له قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : قال رسول الله 9 : ما ذئبان جايعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها والاخر في آخرها بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (162).
    ــــــــــــــــ
    160 ـ رواه البحار في 75 / 122 و 13 / 153 ورواه أيضا في 86 / 200 عن الزهد وعن العلل وهناك تفاوتات يسيرة ، مثلا في ط : فاقتص لنفسك رضاها ( حتى ترضى ـ خ ل ) وفي ن 3 : ان نحا ، وهو غلط والصحيح : اريحا ، وفي ط ط : لنفسك حتى ترضى.
    161 ـ البحار 72 / 208 والمستدرك 2 / 329 وفي ن 1 و 2 و 3 : المحتال والصحيح المختال أي المتكبر.
    162 ـ البحار 73 / 144 والمستدرك 2 / 336 وفي ط وط ط : قد فارقها وفي ن 1 و 2 و 3 : قد فرقها وفي ن 1 ، حذف ذيل الحديث وهو : في دين المرء المسلم


    156 ـ ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : ما رأيت أبا عبد الله 7 يأكل متكئا ثم ذكر رسول الله 9 فقال : ما اكل متكئا حتى مات (163)
    157 ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة قال : قلت لابي جعفر 7 : الناس يروون عن رسول الله 9 انه قال : اشرفكم في الجاهلية اشرفكم في الاسلام فقال 7 : صدقوا وليس حيث تذهبون كان أشرفهم في الجاهلية اسخاهم نفسا وأحسنهم خلقا وأحسنهم جوارا واكفهم اذى فذلك الذى إذا اسلم لم يزده اسلامه الا خيرا (164).
    158 ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : ان علي بن الحسين 8 رأى امرأة في بعض مشاهد مكة فاعجبته فخطبها الى نفسه وتزوجها فكانت عنده وكان له صديق من الانصار فاغتم لتزويجه بتلك المرأة فسأل عنها فاخبر انها من آل ذي الجدين من بني شيبان في بيت علي من قومها فاقبل على علي بن الحسين 8 فقال : جعلني الله فداك ما زال تزويجك هذه المرأة في نفسي وقلت : تزوج على بن الحسين امرأة مجهولة ويقوله الناس أيضا فلم أزل أسئل عنها حتى عرفتها ووجدتها في بيت قومها شيبانية فقال له على بن الحسين 8 : قد كنت احسبك أحسن رأيا بما أرى ان الله أتى بالاسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وكرم به من اللوم فلا لوم على المسلم انما اللوم
    ــــــــــــــــــ
    163 ـ البحار طبع القديم الجزء 14 / 889 عن كتاب الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : رأيت ابا عبد الله 7 يأكل متكئا ... أقول : انه الصحيح الموافق لعدة روايات واردة في أكل أبي عبد الله 7 متكئا وان كانت النسخ متوافقة على النفي ، والظاهر : أن لسان الاثبات لبيان جواز ترك هذا النحو من التواضع الذي كان رسول الله 9 متزيا ومتزينا به والوسائل أورده 16 / 507 مطابقا للبحار.
    164 ـ البحار 73 / 294 ـ 293 وفي ط وط ط : ان الناس ، وفي ط ط : يذهبون

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:25 pm

    الجاهلية (165).
    159 ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن زرارة عن أحدهما 8 قال ان علي بن الحسين 8 تزوج ام ولد عمه الحسن 7 وزوج امه مولاه فلما بلغ ذلك عبد الملك بن مروان كتب اليه : يا علي بن الحسين كأنك لا تعرف موضعك من قومك وقدرك عند الناس تزوجت مولاة وزوجت مولاك بأمك فكتب إليه علي بن الحسين : فهمت كتابك ولنا اسوة برسول الله 9 فقد زوج زينب بنت عمه زيدا مولاه وتزوج مولاته صفية بنت حي ابن اخطب (166).
    160 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 قال ان : أبا ذر عير رجلا على عهد النبي 9 بامه فقال : يا ابن السوداء ـ وكانت امه سوداء ـ فقال رسول الله 9 : تعيره بامه
    ــــــــــــــــــ
    165 ـ البحار 46 / 165 ـ 166 و 103 / 374 وفيه : الى نفسها وفيه : ويقول الناس : وكذا في ن 2 ون 3 والوسائل 14 / 50 نحوه وفي ط : فخطبها الى نفسها ( نفسه ) وفي ن 1 : فجعلها الى نفسها ون 2 : فخطبها الى نفسها وفي ط ط : وزوجها وسقط عنه قوله : من الانصار وفي ط ط : ذي المجدين وفي ط : ذي المجدين خ ل وفيه : مما أرى خ ل بما أرى وفي ن 1 : بما أرى وفي ط ط : مما ارى ، وفيه وفي ط : انما اللوم على الجاهلية وفي ن 2 ون 3 : انما اللوم لوم الجاهلية ون 1 : انما اللوم الجاهلية
    166 ـ البحار 22 / 214 و 46 / 139 و 103 / 374 وأشار إليه الوسائل 14 / 50 وفيه : حسين بن موسى ، وتقدم بعض الكلام عليه في التعليق على الحديث المرقم 145 والمقصود بالام في الحديث هي من ربته وكفلته من بعض امهات اولاد أبيه 8 فكانت تعرف بامه 7 وفي ط ط : أم ولد لعمه ، وفي ط : ام ولد عمه ( لعمه ) وفيه : زوج امه ( امته ) مولاة وفيه : فتزوجت مولاة وفيه : زينب ابن ( ابنة ) عمه زيدا وفي ط ط : ابنة عمه وفي ن 1 و 2 و 3 : زينب ابن عمه زيدا وكل هذا ليس بالصحيح والصحيح : بنت عمته ، البحار 22 / 203 و 191 و 178 و 177.

    يا أبا ذر؟ قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه بالتراب ورأسه حتى رضى رسول الله 9 عنه (167) *.
    161 ـ بعض أصحابنا عن علي بن شجرة عن عمه بشير النبال عن أبي عبد الله 7 قال : قدم اعرابي على النبي 9 فقال يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه قال : فسابقه فسبقه الاعرابي فقال رسول الله 9 : انكم رفعتموها فاحب الله ان يضعها ان الجبال تطاولت لسفينة نوح 7 وكان الجودى أشد تواضعا فحط الله بها على الجودى (168).
    162 ـ ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله 7 قال : لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من كبر (169).
    ـــــــــــــــــــ
    167 ـ البحار 22 / 411 و 75 / 146 والمستدرك 2 / 104 وفي ط وط ط عن أبي جعفر أو ابي عبد الله 8 قال : وفي ن 1 و 2 و 3 : وأبي عبد الله 7 وفي ن 2 عير رجلا على عهد النبي 9 بامه ... وفي ط ون 2 و 3 : فقال له رسول الله ... وفي ط ط وط ون 2 و 3 في التراب وفي ن 1 : ( في ظ ) بالتراب وبدون كلمة : عنه في آخر الحديث. وكذا في نسخة ط ط.
    168 ـ البحار 16 / 283 و 75 / 123 و 103 / 191 ـ 192 وذيله من قوله ان الجبال ، 11 / 337 والمستدرك 2 / 52 ـ 53 و 305 و 516 والوسائل الى قوله : ان يضعها 13 / 349 وفى ن 1 و 2 و 3 : قدم اعرابي النبي وفي ط ط : على النبي وكذا في ط عن غير نسخة الاصل وفي ن 1 و 2 و 3 : فحب الله به الجودى وفى ط ط : فحبا الله به ... وفي ط : ( فحبا الله به ) فحب الله بها الجودى.
    * وعن الصادق 7 أنه قال : إذا وقع بينك وبين اخيك هنة فلا تعيره بذنب ، هذا الحديث ذكره المستدرك ج 2 ص 105 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد ، وفيما بايدينا من النسخ غير مذكور ولاجل رجاء درك الواقع الراجح الاحتمالي ومناسبة الحديث لهذا الباب وضعته هنا ، والهنة : خصلة شر.
    169 ـ المستدرك 2 / 328 وفي ن 1 : ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن ـ

    163 ـ ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله 7 قال : سمعته يقول : ان في السماء ملكين موكلين بالعباد في من تواضع لله رفعاه ومن تكبر وضعاه (170).
    164 ـ ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة وحسين بن عثمان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله 7 قال : الكبر رداء الله فمن نازع الله ردائه أكبه الله في النار على وجهه (171).
    165 ـ ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله 7 ومنصور عن الثمالي عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسين 7 يقول : ما احب أن لي بذل نفسي حمر النعم وما تجرعت جرعة احب الي من جرعة غيظ لا اكافى بها صاحبها (172).
    11 ـ باب الرياء والنفاق والعجب والكبر *
    166 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد عن علي عن
    ــــــــــــــــــ
    ـ بعض أصحابنا وكذا في ط عن نسخة جيمه.
    170 ـ البحار 59 / 191 و 75 / 123 وفيه : فمن تواضع رفعاه والمستدرك 2 / 305 والنسخ متوافقة مع الفاض الحديث.
    171 ـ نقل البحار في 73 / 215 عن الكافي نحوه ( وهذا المضمون عن روضته ضمن حديث طويل في 78 / 217 و 294 ) والمستدرك 2 / 328 وفي ط : كبه الله ، وسائر النسخ : اكبه الله.
    172 ـ البحار 71 / 416 وفيه : قالا : كان علي ابن ... وفيه : به صاحبها وفي نونين ون 3 : ما احب ان ابذل نفسي حمر النعم وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : ما احب ان اذل نفسي ولو ان لى حمر النعم وفي ن 2 و 3 لا اكافي بها صاحبها وفي ن 1 وط وط ط : ان لا اكافي بها صاحبها.
    * وفي ط : والكبرياء.


    أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول : يا رب صليت ابتغاء وجهك فيقال له : بل صليت ليقال ما احسن صلاة اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد قاتل فيقول : يا رب قاتلت ابتغاء وجهك فيقال له : بل قاتلت فيقال ما اشجع فلانا اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد تعلم القرآن فيقول : يا رب تعلمت القرآن ابتغاء وجهك فيقال له : بل تعلمت ليقال : ما احسن صوت فلان اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد انفق ماله فيقول : يا رب انفقت ما لي ابتغاء وجهك فيقال له : بل انفقته ليقال : ما اسخى فلانا اذهبوا به الى النار (173).
    167 ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : قال الله تبارك وتعالى : انا اغنى الاغنياء عن الشريك فمن اشرك معي غيري في عمل عمله لم اقبله ولا أقبل الا ما كان لي خالصا (174).
    168 ـ النضر بن سويد عن محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله 7 قال : ان عالما أتى عابدا فقال له : كيف صلاتك؟ فقال : تسئلني عن صلاتي وانا اعبد الله منذ كذا وكذا فقال له : كيف بكائك؟ فقال : انى لا بكى حتى تجري دموعي فقال له العالم : فان ضحكك وانت تخاف الله أفضل من بكائك وانت مدل على على الله ان المدل بعمله لا يصعد من عمله شيء (175).
    ــــــــــــــــ
    173 ـ البحار 7 ـ 180 و 181 و 72 / 301 ـ 302 مع تقديم وتأخير في أثنائه والوسائل مختصرا ومقتصرا باوائله 1 / 53 وفي البحار وط ط وط ون 2 و 3 : صلاة فلان ، وفي النسخ : بل قاتلت ليقال .... والى ما هناك من اختلافات جزئية اخرى في المقام بين النسخ.
    174 ـ البحار 70 / 243 نحوه والوسائل 1 / 53 ـ 54 نحوه وعلي بن سالم هو : علي بن أبي حمزة البطائني دفعنا عنه التضعيف الضعيف الموجه إليه من قبل بعض في تعاليقنا على معجم الرجال. وفي ط ط : لم أقبل ولا أقبل ... وفي بقية النسخ : لم اقبله.
    175 ـ البحار 71 / 230 والوسائل 1 / 76 مع فرق جزئي وفي ط : فان ـ


    169 ـ النضر عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر عن زرارة عن ابي عبيد الله 7 قال قال : داود النبي 7 لاعبدن الله اليوم عبادة ولا قرأ قرائة احبت لم افعل مثلها قط فدخل محرابه ففعل فلما فرغ من صلاته إذا هو بضفدع في المحراب فقال له يا دود : اعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك؟ فقال نعم فقال : لا يعجبنك فاني اسبح الله في كل ليلة الف تسبيحة يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة واني لاكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فاحسبه جائعا فاطفو له على الماء ليأكلني ومالي ذنب (176).
    170 ـ الحسن بن محمد عن ابي حمزة عن ابي جعفر 7 قال : سمعته يقول : ان داود النبي صلوات الله عليه كان ذات يوم في محرابه إذا مرت به دودة حمراء صغيرة تدب حتى انتهت الى موضع سجوده فنظر إليها داود وحدث في نفسه : لم خلقت هذه الدودة؟ فأوحى الله إليها تكلمي فقالت له : يا داود هل سمعت حسى أو استبنت * على صفا اثرى؟ فقال لها داود : لا قالت : فان الله يسمع دبيبي ونفسي وحسى ويرى أثر مشيى فاخفض من صوتك (177).
    171 ـ النضر عن درست عن بعض اصحابه عن ابي عبد الله 7 قال : ان الله بعث ملكين الى أهل مدينة ليقلباها على اهلها فلما انتهيا الى المدينة وجدا
    ـــــــــــــــــــ
    ـ ضحكت ( ضحكك ) ...
    176 ـ البحار 14 / 16 و 71 / 230 وفي النسخ موسى بن بكير ـ مصغرا ـ وهو من عدم اطلاع المستنسخين وعدم معلومات لهم بالموضوع ، والصحيح : موسى بن بكر ـ مكبرا ـ وفي ط ط وط ون 2 و 3 : ولا قرن قراءة وفي ط ط : أحسبها ... وفي ط عن غير نسخة أصله : أحسب لم أفعل مثلها ، وفي ن 1 : أحب لم أفعل مثلها وفيه : إذا ضفدع يضفدع في المحراب وكذا في ط ط وط عن نسخة جيمه وما الى غيرها من تفاوتات تافهة في الفاظ الحديث بين النسخ * من الاستبانة.
    177 ـ البحار 14 / 17 و 93 / 311 وفي ن 1 : لم خلق ... وفي ط ط وط عن سوى نسخة أصله : لم خلق الله ...

    رجلا يدعو الله ويتضرع إليه فقال احدهما للاخر : اما ترى هذا الداعي فقال قد رأيته ولكن أمضي لما أمرني به ربي فقال : ولكني لا أحدث شيئا حتى ارجع الى ربي فعاد * الى الله تبارك وتعالى فقال : يا رب اني انتهيت الى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع اليك فقال : امض لما امرتك فان ذلك الرجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط (178).
    172 ـ النضر عن محمد بن هاشم عن رجل عن أبي عبد الله 7 قال : ان قوما ممن آمن بموسى 7 قالوا : لو أتينا عسكر فرعون وكنا فيه ونلنا من دنياه فإذا كان الذى نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه ففعلوا فلما توجه موسى ومن معه هاربين ركبوا دوابهم واسرعوا في السير ليوافوا موسى ومن معه فيكونوا معهم فبعث الله ملائكة فضربت وجوه دوابهم فردتهم الى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون (179).
    173 ـ محمد بن سنان عن يزيد بن خليفة قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : من عمل لله كان ثوابه على الله ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس ان كل رياء شرك (180).
    ــــــــــــــــــ
    * أي رجع الى منزل السؤال ورتبته لكسب النظر والتكليف في شأن ذلك العبد الداعي المتضرع ، المقصود أن المراد من الرجوع والعود في امثال المورد رتبي ومقامي ، لامكاني وذلك لدرك العقل ومنطقه.
    178 ـ البحار 100 / 86 وفي النسخ : ليقلبانها وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : فقال له صاحبه : قد رأيته وفى ط ط : انته لما أمرتك وفي ن 1 : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه الى قط وكذا في ط ط وفي ن 2 : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط وفي ط قريب من ذلك عن بعض النسخ.
    179 ـ البحار 13 / 127 وفيه : هشام ، وفيه : هاربين من فرعون ، وفيه : ليلحقوا موسى وعسكره ، وفيه : فبعث الله ملكا فضرب ... وفيه : فردهم وأيضا البحار 75 / 378 وتفسير البرهان س 26 ص 183 من المجلد 3 وفي ط : وأسرعوا في السير ( البر ) ... فيكونوا معه ... وفي ط ط : في البر ... فيكونوا معهم وفي ن 1 : وسرعوا في البر ...
    180 ـ البحار 72 / 302 والوسائل مع تقديم وتأخير في المتن 1 / 52 وبقية ـ

    174 ـ محمد بن أبي عمير عن فضالة عن جميل قال : سألت ابا عبد الله 7 عن قول الله تبارك وتعالى : فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فقال : هو قول الانسان : صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال 7 : ان قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة وصمنا أمس فقال علي 7 لكني انام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته (181).
    175 ـ ابن ابي البلاد عن سعد الاسكاف عن ابي جعفر 7 قال : كان في بني اسرائيل عابد فاعجب به داود 7 فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لا يعجبك شيء من امره فانه مراء فمات الرجل فاتى داود فقيل له : مات الرجل فقال : ادفنوا صاحبكم قال فانكرت ذلك بنو اسرائيل وقالوا كيف لم يحضره؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون ( آخرون ) رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فأوحى الله عز وجل الى داود 7 ما منعك ان تشهد فلانا قال : الذي اطلعتني عليه من أمره قال : ان كان لكذلك ( ذلك كذلك ) ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان فشهدوا بي : ما يعلمون الا خيرا فاجزت شهادتهم عليه وغفرت له مع علمي فيه ( عليه ) (182).
    176 ـ محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الرضا 7 قال : كتبت إليه
    ــــــــــــــــــ
    ـ النسخ متفقة مع ما هنا.
    181 ـ البحار 72 / 323 ـ 324 والوسائل 1 / 54 وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة 32 من س 53 ( النجم ) الى قوله : امس ، وفطم الحديث ، وفي النسخ : ان قوما كانوا يصدقون فيقولون : .... غير عن في ط ط هنا سقطا قليما.
    182 ـ البحار 14 / 42 و 72 / 302 و 81 / 384 و 82 / 61 والوسائل صدره في 1 / 52 وتمامه مع اختلاف ما في 2 / 926 ـ 925 وفي ط ط وط عن نسخة جيمه وعن غير أصله : فشهدوا بالله انهم ما يعلمون منه الا خيرا ، وفيه : انه كان كذلك ان كان لذلك ولكن شهد قوم من الاحبار والرهبان ( فشهدوا به ما نعلم الا خيرا ) لا يعلمون منه الا خير ... وغفرت له علمي فيه ما ( علمت ) وفي ن 1 و 2 ايضا : وغفرت له علمي فيه.

    أسأله عن مسألة فكتب الي : ان الله يقول : ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم الى قوله سبيلا ) ليسوا من عترة رسول الله وليسوا من المؤمنين وليسوا من المسلمين يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله (183).
    177 ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن ابي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله انما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به فهذا الذي اشرك بعبادة ربه وقال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد أسر شرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له شرا (184).
    178 ـ محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله 7 قال : ان العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ثم يعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه (185).
    ـــــــــــــــــ
    183 ـ البحار 72 / 175 عن العياشي و ( ير ) أو ( ين ) والاية في سورة النساء 142 عليها تفسير البرهان 2 / 424 ، وفي النسخ : محمد بن الفضل عن ابي الحسن 7 وفيها ذكر نص الاية بتمامها وفيها : والتعذيب لعنهم الله. غير ان ط ط أسقته وتمام الاية : وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له ...
    184 ـ البحار 72 / 302 وعن الكافي ص 281 والوسائل 1 / 52 وفيه صدر الاية : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ... الكهف 110 ـ وقد سقط اخراج هذا الحديث عن تفسير البرهان عند تفسير هذه الاية وسره ظاهر اعدم وقوف السيد المحدث البحراني (ره) على ما يطابق النسخة الكاملة للزهد الموجودة عند صاحبي البحار والوسائل (ره) وانما وقف على بعض النسخ الساقط منها الاية وصدر الحديث المتكفل للسؤال عنها من قبيل ما بايدينا من النسخ فان فيها صدر الحديث هكذا : عن ابي عبد الله 7 قال : هو ( في ط وط ط : ان ) العبد يعمل شيئا ...
    185 ـ البحار 71 / 231 والوسائل 1 / 75 والنسخ متوافقة مع الفاظ الحديث.

    179 ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الثمالي عن أحدهما 8 قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : ان من عبادي من يسألني الشيء من طاعتي لاحبه فاصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله (186).
    180 ـ محمد بن أبى عمير عن منصور بن يونس عن الثمالى عن على بن الحسين 8 قال قال رسول الله 9 : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات قالوا يا رسول الله ما المنجيات؟ قال : خوف الله في السر كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنا والفقر قالوا يا رسول الله : فما المهلكات؟ قال : هوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء بنفسه (187).
    181 ـ النضر عن الحلبي عن أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) قال : ( فقال يا أبا بصير : ) هم قوم وصفوا عدلا بالسنتهم ثم خالفوا الى غيره (188).
    182 ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن محمد بن طلحة عن زرارة عن
    ـــــــــــــــــــ
    186 ـ البحار 6 / 114 و 71 / 231 وفي ن 1 : محمد بن سنان عن منصور بن يونس ... وفيه : لكى لا تعجبه عليه.
    187 ـ البحار 70 / 7 ولخصه الوسائل 1 / 79 و 6 / 24 وفى النسخ : منصور عن يونس عن الثمالي ( نعم في ط : منصور ـ بن خ ل ـ عن يونس ) وفيها : في السر والعلانية.
    188 ـ البحار 2 / 35 والمستدرك 2 / 310 وايضا روى عن الزهد هذا الحديث بسند آخر عن أبي بصير بتفاوت يسير في نفس المورد وكذا تفسير البرهان في سورة 26 ى 94 وكذا ط وط ط ون 1 و 2 و 3 وهذا نصه : عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن ابى بصير عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) فقال : يا ابا بصير هم قوم وصفوا عدلا وعملوا بخلافه ، وفي ط وط ط : وعملوا خلافه ( وتقدم ما هو بمضونه في ذيل الحديث المرقم 38 ـ وفي المستدرك ون 1 وط ط : عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان ...

    أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : أيما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لا يشينه ثم تواضع لله كان من خالصة الله قال : قلت : ما موضع لا يشينه؟ قال : لا يكون ضرب فيه سفاح (189).
    183 ـ الحسن بن علي ( الخزاز ) ( الوشاء ) عن أبي الحسن 7 قال : سمعته يقول : ان ايوب النبي 7 قال : يا رب ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخلني ( وداخله ) شيء فاقبلت إليه سحابة حتى نادته : يا ايوب من وفقك لذلك؟ قال : انت يا رب (190) *.
    184 ـ محمد بن خالد عن عبد الله بن المغيرة عن أبي خالد عن أبي عبد الله 7 قال : من اظهر للناس ما يحب الله وبارز الله بما يكرهه ( يكره لقى الله وهو له ماقت (191).
    12 ـ ( باب التوبة والاستغفار والندم والاقرار )
    185 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا النضر بن سويد عن ابن سنان عن حفص قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا أجله الله سبع ساعات من النهار فان هو تاب لم يكتب عليه شيئا وان لم يفعل
    ــــــــــــــــــ
    189 ـ البحار 5 / 281 وفيه : عن أبي جعفر قال : قال و 70 / 11 وفي ط : كان ( نت ) له صورة وفي ط ط : كانت له صورة ...
    190 ـ البحار 12 / 353 و 71 / 231 وفي ط : وداخلني ( دخلني ) شيء وفي ن 1 وط ط : وداخلني شيء وفي ن 2 و 3 : وداخله شيء.
    * الحسين بن سعيد عن على بن عقبة عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : اجعلوا أمركم هذا الله ولا تجعلوه للناس فانهما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد الى الله. ذكره الوسائل 1 / 52 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد باب الرياء وفى النسخ المخطوطة التى اطلعت عليها غير موجود.
    191 ـ البحار 71 / 366 و 72 / 288 بطريق آخر عن الكافي بتفاوت مختصر وط ط : ما يحب ، وفيه وفي ن 1 : وبارز الله ما يكرهه لقى الله وهو ماقت وفي ن 2 و 3 بما يكره.

    كتبت عليه سيئة فاتاه عباد البصري فقال له : بلغنا انك قلت : ما من عبد يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من النهار فقال : ليس هكذا قلت ولكني قلت : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من نهاره هكذا قلت (192).
    186 ـ فضالة بن ايوب عن القاسم بن بريد العلجلي عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر 7 ( انه كان يقال ) ان من احب عباد الله الى الله المحسن التواب (193).
    187 ـ محمد بن ابي عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ما من عبد اذنب ذنبا الا اجل من غده الى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه (194).
    ــــــــــــــــــ
    192 ـ البحار 6 / 38 والوسائل 11 / 352 بتغيير في آخره وفي ن 1 وط ط : لم يكتب عليه شيء وكذا في ط عن نسخة ، وفي النسخ : قال : فاتاه ...
    193 ـ البحار 6 / 38 وفيه : القاسم بن يزيد ( وكذا في ن 2 و 3 وط عن نسخة ) وهو غلط ، وفيه : المفتن التواب وعن نسخة : الحسن التواب ، والوسائل 11 / 369 وفيه وفي ط ط : انه كان يقال : من احب ... ونقله المستدرك 2 / 347 بفرق ما ، فيه : المفتن المحسن التواب ( اقول : المفتن هو الذى امتحن بالوقوع في الذنب ثم يتوب ) ونقله المستدرك أيضا في 2 / 350 وياتي في الحديثين المرقمين 191 و 195.
    194 ـ البحار 6 / 41 وفيه : من غداة والوسائل 11 / 352 وفيه : من غدوة ( وكذا في ن 3 وط ط ون 2 وط عن نسخة ) وهناك حديث بهذا المضمون لم يذكر في النسخ التي اطلعت عليها ، رواه صاحب الوسائل 11 / 352 عن الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة بن ايوب عن عبد الصمد بن بشير عن ابي عبد الله 7 قال : العبد المؤمن إذا اذنب أجله الله سبع ساعات فان استغفر الله لم يكتب على شيء وان مضت الساعات ولم يستغفر كتب عليه سيئة ، الحديث وذكر بقيته في ص 365 هكذا ( و ) ان المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له وان الكافر لينساه من ساعته ، وياتي نظير هذا الذيل في ذيل ـ

    188 ـ محمد بن ابي عمير عن سلمة صاحب السابري عن جابر عن ابي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : من تاب في سنة موته تاب الله عليه ثم قال : وان السنة لكثير من تاب في شهر موته تاب الله عليه ثم قال : وان الشهر لكثير ، من تاب في يوم موته تاب الله عليه ثم قال : وان يوما لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ثم قال : وان الساعة لكثير ، من تاب وقد بلغت نفسه هيهنا ـ واشار بيده الى حلقه ـ تاب الله عليه (195).
    189 ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سمعت ابا جعفر 7 يقول : إذا بلغت النفس هذه لم يكن للعالم توبة وكان للجاهل توبة (196).
    190 ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 قال : من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النها فان قال : استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم ، ثلاث مرات ، لم يكتب له (197).
    ـــــــــــــــــ
    ـ الحديث المرقم 197 والبحار نقله بتمامه 6 / 41 ، بسند آخر الى فضالة عن الكافي وأظنه سهوا من صاحب الوسائل والله العالم.
    195 ـ الوسائل 11 / 371 ، ونقله البحار 6 / 15 عن الفقيه و 19 عن الكافي بمضمون أحسن وأيضا رواه البحار على نظير المتن عن كتاب الزهد بنفس السند وعن ثواب الاعمال عن رجل عن جابر في 6 / 29 وفى ط : هذه الرواية في النسنختين القديمة والجديدة مضطربة المتن أقول : وهذا عجيب فان ن 1 و 2 و 3 وط ط أيضا نقلتها مضطربة واضطرابها في كل مغاير مع الاضطراب في الاخر
    196 ـ البحار 6 / 32 والوسائل 11 / 369 ـ 370 وفيه : هذه ـ واهوى بيده الى حلقه ـ وفي ن 2 و 3 : لم يكن للظالم توبة وكذا في ط عن نسخة وفي ط ط : لم تكن للعالم توبة.
    197 ـ البحار 6 / 38 و 93 / 282 وفيه : لم يكتب عليه وكذا في ن 3 وط ط والمستدرك 2 / 346 وفي ن 1 : محمد بن أبي عمير عن ايوب وكذا في ط عن غير نسخة جيمه وفي ن 3 : ابن ايوب وفي ن 2 و 3 في هذا السند وفي الذي بعده : عن ابن ايوب ـ

    191 ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن محمد بن مسلم عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله 7 : ما معنى قول الله عز وجل : ( يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ) قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه ابدا قلت : وأينا لم يعد فقال يا ابا محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب (198).
    192 ـ عبد الله بن المغيرة عن جميل بن دراج عن ابي عبد الله 7 قال : إذا هم العبد بسيئة لم تكتب عليه وإذا هم بحسنة كتبت له (199).
    193 ـ محمد بن ابي عمير عن علي الاحمسي عمن ذكره عن ابي جعفر 7 انه قال : والله ما ينجو من الذنب الا من اقربه (200).
    194 ـ علي بن المغيرة عن ابن مسكان عن ابي عبيدة الحذاء قال : سمعت ابا جعفر 7 يقول : الله افرح بتوبة عبده حين يتوب عن رجل ظلت راحلته
    ـــــــــــــــــ
    ـ والصحيح على ما في المتن وط ط : ابي ايوب ، وهو الخزاز : ابراهيم بن عثمان ( عيسى )
    198 ـ البحار 6 / 39 والوسائل 11 / 374 وفيه : واينا لم يتب ويعد وتفسير البرهان في تفسير الاية 8 من سورة 66 ( التحريم ) وفيه : قلت : واننا لمه نتب ونعود ... وكذا في ن 1 و 2 وفى ن 3 : هو الذنب الذى لاتعود ، وفي ط ط : هو التواب الذي ... وفيه : وان نتب ونعد وفي ن 3 : واننا لم نتب ونعود وفي ط : واننا نتوب ونعود ، وفيه : المفتن ( المقر ) التواب وفي ن 2 ون 3 : المقر التواب وفي ط ط : المقر المفتن التواب والظاهر زيادة : محمد بن مسلم في السند أو سقوط عاطف بعده فانه لم يرو عن أبي بصير مطلقا ، والارجح الاول أعنى : زيادة محمد بن مسلم في هذا السند وان روى أبو أيوب الخزاز عنه أحيانا ، وذلك لما ذكر وبقرينة قوله 7 : يا أبا محمد وهو كنية أبي بصير.
    199 ـ البحار 5 / 327 والوسائل 1 / 37 وفي ط : لسيئة ( بسيئة ) وفي ن 3 : لسيئة.
    200 ـ البحار 6 / 38 والمستدرك 2 / 345 والنسخ متطابقة على الفاظ الحديث الا أن في ط ط : لا ينجو.

    في ارض قفراء وعليها طعامه وشرابه فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فاتاه آت فقال : يا هذا هل لك في راحلتك؟ قال : نعم قال : هو ضده (201).
    195 ـ صفوان بن يحيى عن الحرث بن المغيرة عن ابي عبد الله 7 قال : ان الله يحب المقر التواب قال : وكان رسول الله 9 يتوب الى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب قلت : يقول : استغفر الله واتوب إليه؟ قال : كان يقول : اتوب الى الله (202).
    196 ـ القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي قال : سمعت ابا عبد الله 7 السلام يقول : انا لنذنب وننسيء ثم نتوب الى الله متابا.
    قال الحسين بن سعيد : لا خلاف بين علماءنا في انهم : معصومون من كل قبيح مطلقا وأنهم : يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة الى كما لهم : (203).
    ـــــــــــــــ
    201 ـ البحار 6 / 39 ـ 38 وفي ص 40 عن الكافي بهذا المضمون والوسائل 11 / 358 على نحوه وفي النسخ زيادة بعد الحديث ( الا نسخة ط ط فان الزيادة فيها مبتورة ) وهى : فاقبضها فقام إليها فقبضها فقال أبو جعفر 7 : والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته.
    202 ـ البحار 93 / 282 وفيه : المفتن التواب و 16 / 283 مختصرا والمستدرك 1 / 387 و 2 / 25 بما فيه شئ من السقط وتماما في 2 / 346 وفيه : ( المفتن خ ل ) وفى النسخ : ان الله يحب المقر التواب ، نعم في هامش ن 1 استظهار : المفتن.
    203 ـ البحار 25 / 207 وفيه : ونسى وفي ط ط : وننسى وفي ط ون 2 و 3 : معصومون عن كل قبيح مطلقا وفي ط ط ون 3 : وأنهم : كانوا ... اقول : معنى اعترافهم : بالذنب والاستغفار منه هو : اقرارهم بالتقصير والعجز في مقام الاداء اللائق بحق العبودية والشكر لله عز وجل الذي بفضله وتفضله ـ

    197 ـ بعض اصحابنا عن علي بن شجرة عن عيسى بن راشد عن ابي عبد الله 7 قال : سمعته يقول : ما من مؤمن يذنب ذنبا الا اجل سبع ساعات فان استغفر الله غفر له وانه ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة فيستغفر الله فيغفر له وان الكافر لينسى ذنبه لئلا يستغفر الله (204).
    198 ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن رجل يقال له : روزبه ـ وكان من الزيدية ( عن ابي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو جعفر 7 : ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله الا ستره الله عليه اولا فإذا ثنى ستره الله عليه فإذا ثلث اهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس : فعل كذا وكذا (205).
    199 ـ ابراهيم بن ابي البلاد قال : قال أبو الحسن 7 اني استغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة ثم قال لي خمسة آلاف كثير (206).
    200 ـ الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر 7 قال : ان الله عز وجل اوحى الى داود 7 أن أئت عبدي دانيال فقل له : انك
    ــــــــــــــــ
    ـ الكبير وصلوا الى ذلك المنصب الرفيع من العلم والامامة والاعتصام ونالوها منه وأنه لولا لطفه سبحانه لصدر منهم ماينافي ولا يناسب جلالة مقام القيادة الدينية ورفعة قدرها والى نحو هذا الموقف من خضوعهم وخشوعهم ـ سلام الله عليهم ـ لحضرة المولى المنعم لهم ذلك المقام الخطير ، يشير النبوي المعروف : الهي ما عبدناك حق عبادتك وما عرفناك حق معرفتك ، وهناك توجيهات وتأويلات اخرى لا مثال هذه الاخبار في البحار 25 / 209 ـ 211 وغيرها.
    204 ـ البحار 6 / 34 والوسائل 11 / 365 ذيله بتغيير يسير بنفس السند وترى مضمونه في الحديث المرقم 185 وتعليقة الحديث المرقم 187 وفي ط ط : غفر الله ذنبه وانه ليذكر ...
    205 ـ البحار 6 / 6 و 73 / 361 وفي النسخ فرق جزئي في الفاظ الحديث.
    206 ـ البحار 93 / 282 و 48 / 119 الى قوله : مرة والوسائل تمامه 11 / 369 والحديث في النسخ بعين المتن.

    عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم اغفر لك فاتاه داود 7 فقال : يا دانيال اني رسول الله اليك وهو يقول لك انك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فقال له دانيال : قد ابلغت يا نبي الله فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال : يا رب ان داود نبيك اخبرني عنك انني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي واخبرني عنك اني ان عصيتك الرابعة لم تغفر لي فوعزتك وجلالك لئن لم تعصمني لا عصينك ثم لا عصينك ثم لا عصينك (207)
    201 ـ ابن ابي عمير عن جميل عن بكير عن احدهما : قال : ان آدم 7 قال : يا رب سلطت على الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا فقال : يا آدم جعلت لك ان من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه فان عملها كتبت عليه سيئة ومن هم منهم بحسنة فان لم يعملها كتبت له حسنة وان هو عملها كتبت له عشرا قال : يا رب زدني قال : جعلت لك ان من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له قال : يا رب زدني قال : جعلت لهم التوبة أو قال بسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه قال يا رب حسبي (208).
    202 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله 7 : قال من قال ثلاثا : سبحان ربي العظيم وبحمده استغفر الله ربي واتوب إليه ، قرعت العرش
    ــــــــــــــــ
    207 ـ البحار 14 / 376 و 73 / 361 بفرق جزئي والمستدرك 2 / 350 وفي النسخ : ان لم تعصمني ، وضع في آخر الحديث.
    208 ـ الوسائل عن الزهد والكافي 11 / 369 والبحار 6 / 18 ـ 19 وفي ط ون 2 و 3 : ابرهيم بن أبي عمير وفي ط ط : ابراهيم عن ابن ابي عمير ون 1 : ابراهيم عن ابن عمير ... والصحيح : ابن أبي عمير وفي النسخ : فاجعل لي شيئا اصرف ( به ط عن ج ) كيده عني فقال : ... وفيها : حتى تبلغ النفس الحنجرة ...

    كما تقرع السلسلة الطشت (209).
    203 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله 7 قال ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فان عمل خيرا ( حسنا ) استزاد الله منه وحمد الله عليه وان عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه (210).
    13 ـ ( باب البكاء من خشية الله )
    204 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان قال : حدثني رجل عن ابي حمزة قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : ما من قطرة احب الى الله من قطرة دم في سبيل الله أو قطرة من دموع عين في سواد الليل من خشية الله وما من قدم أحب الى الله من خطوة الى ذي رحم أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله وما من جرعة أحب الى الله من جرعة غيظ أو جرعة يرد بها العبد مصيبته (211).
    205 ـ فضالة عن أبان بن عثمان عن غيلان يرفعه الى أبي جعفر 7 يقول : ما من عين اغرورقت في دموعها من خشية الله الا حرمها على النار فان سالت دموعها على خد صاحبها لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء الا وله كيل الا الدموع فان القطرة منها تطفئ البحار من النار ولو أن رجلا بكى في أمة فقطرت منه دمعة لرحموا ببكائه (212).
    ــــــــــــــــ
    209 ـ البحار 93 / 283 ـ 282 وفي ط : فزعت العرش كما تفزع ... وسقط هذا الحديث عن ط ط وبقية النسخ متطابقة عليها.
    210 ـ البحار 70 / 72 والوسائل 377 11 وفيه : اليماني عن أبي الحسن الماضي 7 بتفاوت ما وفي النسخ : وان عمل سيئا ( سيئة ) ... وتاب إليه ( ن 2 و 3 ) عنه ( ط ط وط عن نسخة ) عليه ( ن 1 ).
    211 ـ البحار 100 / 14 والوسائل 4 / 1123 مع تقديم وتأخير وفرق يسير يرويه الثمالي عن علي بن الحسين 8 وفي ط ن 2 و 3 : أو خطوة يتم بها صفا في سبيل الله ، والنسخ في بقية الفاظ الحديث ناقصة.
    212 ـ البحار 93 / 332 وفيه : اغرورقت في مائها وكذا في ن 2 و 3 وفي ط :

    206 ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين وغيره عن أبي عبد الله 7 قال : كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين : عين غضت عن محارف الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله (213).
    207 ـ محمد بن ابي عمير عن رجل من اصحابه قال : قال أبو عبد الله 7 اوحى الله الى موسى 7 : أن عبادي لم يتقربوا الي بشيء احب الي من ثلاث خصال : الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي فقال موسى : يا رب فما لمن صنع ذلك؟ قال الله تعالى : اما الزاهدون في الدنيا فاحكمهم في الجنة واما المتورعون عن المعاصي فما احاسبهم واما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى (214).
    14 ـ ( باب ذكر الموت والقبر )
    208 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن سعدان الواسطي عن عجلان أبي صالح قال : قال أبو عبد الله 7 يا ابا صالح إذا حملت جنازة فكن كانك انت المحمول أو كانك سألت ربك الرجوع الى الدنيا لتعمل فانظر ماذا تستأنف قال : ثم قال : عجبا لقوم حبس اولهم على آخرهم ثم نادى مناد فيهم
    ــــــــــــــــــ
    ـ اغرورقت دموعها ( في مائها ) وفي ن 1 : اغرورقت دموعها ، وفي النسخ : الاوله وزن أو كيل ... وفيها : لرحموا ببكائه وعفي عنهم ، والوسائل 11 / 179 بنفس السند وبمتن مختصر يشبه بعض ما في الحديث المرقم 204.
    213 ـ البحار 93 / 333 ـ 332 والوسائل 11 / 179 والنسخ متوافقة في ألفاظ الحديث الا أن العاطف في ن 1 جعل واوا.
    214 ـ البحار 93 / 333 والوسائل 11 / 179 وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وم في ن 2 : عن معاصي وكذا في ط عن نسخة.

    بالرحيل وهم يلعبون (215).
    209 ـ محمد بن ابي عمير عن الحكم بن ايمن عن داود الابزاري عن ابي جعفر 7 قال : ينادي مناد كل يوم : ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب (216) :
    210 ـ ابن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي عبيدة قال : قلت لابي جعفر 7 جعلت فداك حدثني بما انتفع به فقال : يا أبا عبيدة اكثر ذكر الموت فما اكثر ذكر الموت انسان الازهد في الدنيا (217).
    211 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود بن ابي يزيد عن ابى شيبة الزهري عن ابي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 الموت الموت جاء الموت بما فيه جاء بالروح والراحة والكرة المباركة الى جنة عالية لاهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وجاء الموت بما فيه جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة الى نار حامية لاهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وقال 7 : إذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الامل بين العينين وذهب الاجل وراء الظهر ، قال : وقال : سئل رسول الله 9 : أي المؤمنين أكيس؟ قال : اكثرهم ذكرا للموت واشدهم له استعدادا (218).
    ــــــــــــــــــ
    215 ـ البحار 71 / 266 وفي النسخ : عن عجلان عن أبي صالح وقد سبق في التعليق على الحديث المرقم 43 نحو اختلاف في عجلان ، والصحيح : عن عجلان أبي صالح ، وفي النسخ : ما تستأنف.
    216 ـ البحار 6 / 126 و 71 / 266 وفي ن 1 سقط قوله : ابن آدم ، كما ان اصل الحديث فات من نسخة ط وطط وفي ن 3 : كد للموت ...
    217 ـ البحار 6 / 126 و 71 / 266 والوسائل 2 / 648 وفي النسخ اشتباه وسقط في سند الحديث ومتنه والصحيح ما اثبت هنا.
    218 ـ البحار 71 / 286 و 6 / 126 وفيه : داود عن زيد بن أبي شيبة والصحيح : داود بن أبي يزيد ( وهو : داود بن فرقد ، فان فرقد كنيته أو يزيد ) عن ـ

    212 ـ حماد بن عيسي عن حسين بن المختار رفعه الي سلمان الفارسي 2 انه قال : لو لا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر لتمنيت الموت (219).
    213 ـ النضر بن سويد عن عبد الله ابن سنان عمن سمع ابا جعفر 7 يقول : لما حضر الحسن بن علي 8 الوفاة بكي فقيل له : يابن بنت رسول الله تبكي ومكانك من رسول الله صلي الله عليه وآله مكانك الذي انت به وقد قال فيك رسول الله 9 ما قال وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل فقال 7 انما ابكي لخصلتين : هول المطلع وفراق الاحبة (220).
    214 ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله 7 قال : جاء جبرئيل 7 الى النبي 9 فقال : يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقة واعمل ما شئت فانك مجزى به وافعل
    ـــــــــــــــــــ
    ـ أبي شيبة الزهري ، ويأتي هذا التصحيح بالتصريح في سند الحديث الواقع ما قبل الحديث الاخير وفي النسخ : عن داود عن زيد بن أبي شيبة الزهري ... والطباطبائي غلط ذلك في نسخته وصححه هكذا : عن داود عن زيد عن أبي شيبة الزهري ولكنه غلط في غلط ، والوسائل 2 / 649.
    219 ـ البحار 6 / 130 و 22 / 384 والمستدرك 1 / 332 ون 1 : عن الحسين ابن المختار قال حديثا يرفعه عن سلمان الفارسي وفي ن 2 و 3 : قال : حديث يرفعه الى سلمان وهكذا في ط عن بعض نسخة وفي ط ط : عن الحسين بن المختار يرفعه عن سلمان ...
    220 ـ البحار 6 / 160 ـ 159 رواه عن الصدوق ثم رواه عن كتاب الزهد وقال : وفيه : وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وما في رواية الصدوق اظهر انتهى ورواه الوسائل 8 / 93 وفي ط ون 2 و 3 : لما حضرت ... وفي ن 1 : يا بن رسول الله ، الى ما هنا لك من اختلافات جزئية بين النسخ.

    واعمل ـ ما شئت فانك ملاقيه ، قال ابن ابي عمير : زاد فيه ابن سنان يا محمد شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كفه الاذى عن الناس (221).
    215 ـ محمد بن الحضرمي ( الحسين ) ( الحصين ) عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد ( يزيد ) عن ابي عبد الله 7 عن ابيه عن جده عن النبي 9 قال : مات داود النبي صلى الله يوم السبت مفجوءا فاظلته الطير بأجنحتها ومات موسى كليم الله في التيه فصاح صائح من السماء ، مات موسى واي نفس لا تموت (222).
    216 ـ فضالة عن ابي المغرا قال : حدثني يعقوب الاحمر قال : دخلت على ابي عبد الله 7 اعزيه باسماعيل فترحم عليه ثم قال : ان الله عزى نبيه صلى الله عليه وسلم بنفسه فقال : ( انك ميت وانهم ميتون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) ثم انشاء يحدث فقال : انه يموت أهل الارض حتى لا يبقى أحد ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل ثم يجئ ملك الموت حتى يقف بين يدى الله عز وجل فيقال له : من بقى ـ وهو أعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل فيقال : قل لجبرئيل وميكائيل : فليموتا فيقول الملائكة عند ذلك : يا رب رسولاك وأميناك فيقول : اني قد قضيت على كل نفس فيها الروح ان تموت ثم يجيء ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقال له : من بقى؟ ـ وهو اعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا
    ــــــــــــــــــ
    221 ـ البحار 71/ 267 والوسائل أورده مختصرا بفرق ما مرتين تارة في 1 / 63 واخرى في 5 / 275 والاختلاف في النسخ جزئي.
    222 ـ البحار 14 / 2 رواه عن الكافي والزهد وفي فروع الكافي ج 1 / 31 طبع القديم : محمد بن الحصين وفيه : عبد الرحمن بن يزيد وفي ن 2 و 3 : محمد بن الحضر عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن زيد عن ابي عبد الله 7 وفي ط وط ط : محمد بن الحضرمي ... وفي ن 1 : عن عبد الرحمن بن زيد عن ابي عبد الله 7 وفي النسخ : يوم السبت مفلوجا.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:26 pm

    ملك الموت وحملة العرش فيقال له : قل لحملة العرش : فليموتوا ثم يجيء ملك الموت لا يرفع طرفه فيقال له : من بقى؟ فيقول : يا رب لم يبق غير ملك الموت فيقول له : مت يا ملك الموت فيموت ثم يأخذ الارض بشماله والسماوات بيمينه فيهزهن هزا مرات ثم يقول : أين الذين كانوا يدعون معي شركاء؟ أين الذين كانوا يجعلون معى الها آخر؟ (223).
    217 ـ فضالة عن اسماعيل بن ابي زياد عن ابي عبد الله 7 عن ابيه 7 قال : قال علي 7 ما انزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله وقال علي 7 ما اطال عبد الامل الا أساء العمل وكان يقول : لو راى العبد أجله وسرعته إليه لا بغض الامل وطلب الدنيا (224).
    218 ـ فضالة عن اسماعيل عن أبي عبد الله 7 قال : كان عيسى بن مريم 7 يقول : هو لاتدري متى يلقاك ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك؟ (225).
    15 ـ ( باب من يعاين المؤمن والكافر )
    219 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن سنان عن عمار بن مروان قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : منكم والله يقبل ولكم والله يغفر انه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين الا ان تبلغ نفسه ها هنا ـ وأومأ بيده الى حلقه ـ ثم قال : انه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله 9 والائمة وعلى جبرئيل وملك الموت 7 فيدنو منه جبرئيل ( على 7 ) فيقول : لرسول الله 9 ان هذا كان يحبكم ( يحبنا ) أهل البيت فأحبه
    ــــــــــــــــــ
    223 ـ البحار 6 / 330 ـ 329 وفيه : دخلنا وفيه : نعزيه وكذا في ن 2 وفي ط عن نسخة أصله ، وفيه في عدة مواضع : فيقول ( وعن نسخة الاصل ، يقال ) له.
    224 ـ البحار 73 / 166 والمستدرك 1 / 88 والنسخ متوافقة على الفاظ الحديث
    225 ـ البحار 14 / 330 و 71 / 267 وفي ن 2 : عن أبيه قال : كان ، وكذا في ط عن نسخة.

    فيقول رسول الله 9 : يا جبرئيل ان هذا كان يحب الله ورسوله وآل ( وآله ) رسوله فأحبه وارفق به ( ويقول جبرئيل لملك الموت : ان هذا كان يحب الله ورسوله واهل بيت رسوله فأحبه وارفق به ) فيدنو منه ملك الموت فيقول له : يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك؟ أخذت أمان برائتك؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ قال : فيوفقه ( فيرفعه ) الله عز وجل فيقول : نعم فيقول ( له ) : وما ذاك؟ فيقول : ولاية علي بن أبي طالب فيقول : صدقت أما الذي كنت تحذر ( ه ) فقد آمنك الله عنه ( منه ) وأما الذي كنت ترجو ( ه ) فقد أدركته أبشر بالسلف الصالح مرافقة رسول الله 9 وعلي ( وفاطمة ) والائمة من ولده : ثم يسل نفسه سلا رفيقا ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه حنوط كالمسك الاذفر فيكفن ( بذلك الكفن ) ويحنط بذلك الحنوط ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة ( فإذا وضع في قبره فتح الله له بابا من أبواب الجنة ) يدخل عليه من روحها وريحانها ( ثم يفسح له عن أمامه مسيرة شهر وعن يمينه وعن يساره ثم يقال له : نم نومة العروس على فراشها ابشر بروح وريحان وجنة نعيم ورب غير غضبان ( ثم يزور آل محمد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم ويشرب معهم من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا اهل البيت فإذا قام قائمنا بعثهم الله فاقبلوا معه يلبون زمرا زمرا فعند ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المحلون ـ وقليل ما يكونون ـ هلكت المحاضير ونجا المقربون من اجل ذلك قال رسول الله 9 لعلي 7 أنت : اخي وميعاد ما بيني وبينك وادى السلام ) قال : وإذا حضر الكافر الوفاة حضره رسول الله 9 وعلى والائمة وجبرئيل ( وميكائيل ) وملك الموت : فيدنو منه جبرئيل ( علي 7 ) فيقول : يا رسول الله ان هذا كان مبغضا لكم اهل البيت فابغضه فيقول رسول الله 9 : يا جبرئيل ان هذا كان يبغض الله ورسوله واهل بيت رسوله فابغضه ( واعنف عليه ) ويقول جبرئيل : يا ملك الموت ان هذا كان يبغض الله ورسوله واهلبيت رسوله فابغضه واعنف عليه فيدنو منه ملك الموت فيقول يا عبد الله اخذت فكاك رهانك ( رقبتك )؟ أخذت امان برائتك ( من النار )؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟

    ( فيقول : لا ) فيقول : ابشر يا عدو الله بسخط الله عز وجل وعذابه والنار ، أما الذي كنت ترجو فقد فاتك واما الذي كنت تحذ (ره) فقد نزل بك ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه ثلاثمأة شيطان ) يبزقون ( يبصقون ) كلهم يبزق في وجهه ) ويتاذى بريحه ( بروحه ) فإذا وضع في قبره فتح له باب من ابواب النار فيدخل عليه من ( نفح ريحها ) ( فتح ريحها ) قيحها ولهبها « لهيبها » (226).
    220 ـ القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن بعض اصحابه عن ابي عبد الله 7 قال : قلت له : اصلحك الله من احب لقاء الله احب الله لقائه؟ ومن أبغض لقاء الله ابغض الله لقائه؟ قال : نعم قلت فو الله انا لنكره الموت فقال : ليس ذاك حيث تذهب انما ذلك ( ذاك ) عند المعاينة ان المؤمن إذا راى ما يحب ( عاين الموت ) فليس شئ احب إليه من ان ( يقدم على الله ) يتقدم والله يحب لقائه وهم يحب لقاء الله ( حينئذ ) وإذا رآى ما يكره فليس شيء ابغض إليه من لقاء الله عز وجل والله عز وجل يبغض لقائه (227).
    221 ـ فضالة عن معاوية بن وهب عن يحيى بن سابور قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : في الميت تدمع عينه عند الموت فقال : ذاك ( ذلك ) عند معاينة رسول الله 9 يرى ( فيرى ) ما يسره قال : ثم قال : اما ترى الرجل ( إذا ) يرى ما يسره ( وما يجب ) فتدمع عينيه ويضحك (228).
    222 ـ النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عبد الرحيم القصير قال : قلت لابي جعفر 7 : حدثنى صالح بن ميثم عن عباية الأسدي انه سمع عليا 7 يقول : والله لا يبغضني عبد أبد فيموت على بغضي الا راني عند موته حيث يكره ( بحيث ما يكره ) ولا يحبني عبد أبدا فيموت على حبي الا راني عند موته حيث
    ــــــــــــــــ
    226 ـ البحار 6 / 199 ـ 197 وفيه : عن عمار بن مروان قال : حدثني من سمع أبا عبد الله 7 ... وما وضع بين الهلالين ، يشير الى اختلاف النسخ
    227 ـ البحار 129 6 والموضوع بين الهلالين معناه : على نسخة من النسخ
    228 ـ البحار 6 / 199.

    ( بحيث ما ) يحب فقال أبو جعفر 7 : نعم ورسول الله 9 باليمين « باليمنى ». (229)
    223 ـ النضر ( بن سويد ) عن يحيى الحلبي عن سليمان بن داود عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله 7 : ما معنى قول الله تبارك وتعالى ( فلولا إذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين ) قال : ان نفس ( النفس ) المحتضر إذا بلغت الحلقوم وكان مؤمنا رآى منزله في ( من ) الجنة فيقول : ردوني الى الدنيا حتى اخبر أهلها بما ارى فيقال ( له ) ليس الى ذلك سبيل (230).
    224 ـ النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول ان اشد ما يكون عدوكم ( كراهة ) ( كراهته ) لهذا الامر إذا بلغت نفسه هذه واشد ما يكون احدكم اغتباطا به إذا بلغت نفسه هذه ـ واشار الى حلقه ـ فينقطع ( فتقطع ) عنه اهوال الدنيا وما كان يحاذر عنها ( فيها ) ويقال له : امامك رسول الله 9 وعلي والائمة : (231).
    225 ـ حماد بن عيسى عن حسين بن المختار عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 انه قال : ان المؤمن إذا مات رآى رسول الله 9 وعليا 7 بحضرته (232).
    226 ـ القاسم عن كليب الاسدي قال : قلت لابي عبد الله 7 : جعلني الله فداك بلغنا ( بلغني ) عنك حديث قال : وما هو؟ قلت : قولك : انما يغتبط صاحب هذا الامر إذا كان في ( بلغت ) هذه ـ وأومأت بيدك الى حلقك ـ فقال : نعم انما يغتبط أهل هذا الامر إذا بلغت هذه ـ وأوما بيده الى حلقه ـ اما ما كان يتخوف من الدنيا فقد ولى
    ـــــــــــــــــ
    229 ـ البحار 6 / 199.
    230 ـ البحار 6 / 200 وتفسير البرهان في ذيل الايتين 83 و 84 من سورة 56 ( م 4 / 284 ) وذكر الايات الى قوله : وان كنتم صادقين وكذلك النسخ ولكن فيها : حتى إذا بلغت وهو غلط واضح.
    231 ـ البحار 6 / 184.
    232 ـ البحار 6 / 200.


    عنه وامامه رسول الله 9 وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم (233).
    227 ـ النضر ( بن سويد ) عن يحيى الحلبي عن ايوب قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ان اشد ما يكون عدوكم كراهية لهذا الامر حين تبلغ نفسه هذه ـ وأومأ بيده الى حنجرته ـ ثم قال : ان رجلا من آل عثمان كان سبابة ( با ) لعلي 7 فحدثتني مولاة له كانت تأتينا قالت : لما احتضر قال : مالي ولهم؟ قلت : جعلني الله فداك ماله قال هذا؟ فقال : لما ارى ( راى ) من العذاب أما ( انما ) سمعت قول الله تبارك وتعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) هيهات هيهات لا والله حتى يكون ثبات ( مات ) ( هذا ) الشيئ في القلب وان صلى وصام (234).
    228 ـ صفوان عن ابن مكسان عن أبي عمرو البزاز قال : كنا عند أبي جعفر 7 جلوسا فقام فدخل البيت وخرج فاخذ بعضادتي الباب فسلم فرددنا 7 ثم قال : ( أما ) والله اني لا ( حبكم وا ) حب ريحكم وأواحكم وانكم لعلى دين الله ودين ملائكته وما بين احدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه الا ان تبلغ نفسه ( هذه ) هاههنا ـ وأو ما بيده الى حنجرته ـ وقال : فاتقوا الله وأعينوا على ذلك بورع (235).
    229 ـ صفوان عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه الا ان تبلغ نفسه هذه فيأتيه ملك الموت فيقول : أما ما كنت تطمع فيه من الدنيا فقد فاتك فاما ما كنت تطمع فيه من الاخرة فقد أشرفت عليه وامامك سلف صدق رسول الله وعلى وابراهيم (236).
    ـــــــــــــــــ
    233 ـ البحار 6 / 177 وفيه : جعلني الله فداك.
    234 ـ البحار 6 / 177 وتفسير البرهان 2 / 391 في اوائل سورة النساء.
    235 ـ البحار 6 / 189 ، وفي ط وط ط : ابن ابي عمير البزاز وفي ن 1 و 2 و 3 : ابي عمير البزاز وهذا الحديث بعينه ايضا مذكور في ن 2 و 3 ولكن في ساير النسخ ادمج ـ من ما بعد قوله : هذه ـ في الحديث الذي بعده باسقاط سنده وصدر متنه.
    236 ـ البحار 6 / 190 هذا الحديث لم يذكر في النسخة النجفية وانما ـ

    230 ـ صفوان عن قتيبة الاعشى قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : عاديتم فينا الاباء والابناء والازواج وثوابكم على الله ، ان أحوج ما تكونون فيه الى حبنا إذا بلغت النفس هذه ـ وأومأ بيده الى حلقه ـ (237).
    16 ـ ( باب المسألة في القبر وعذاب القبر والبرزخ )
    231 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : : إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ملك عن يمينه وملك عن شماله واقيم الشيطان بين يديه عيناه مثل النحاس فيقال له : كيف تقول في هذا الرجل الذى كان بين ( اظهركم ) ظهرانيكم؟ قال : فيفزع له فزعة ( فليفزع لذلك فزعا عظيما ) فيقول إذا كان مؤمنا : ( أ ) عن محمد رسول الله 9 تسألاني؟ فيقولان له : نعم نومة لاحلم فيها ويفسح له في قبره ( تسع ) تسعة أذرع ثم يرى مقعده في الجنة وهو قول الله عزوجل : « يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة » فإذا ( وإذا ) كان كافرا يقولان له : ( ما ) من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول : لا أدري فيخليان بينه وبين
    ـــــــــــــــــ
    ـ البحار نقله عن الزهد وحوته ايضا نسخة ن 3.
    237 ـ البحار 6 / 191 وفي النسخة الخطية النجفية : ابراهيم وصفوان ( وكذا في ن 2 وط ط ) عن قتيبة الاعشى وهو ـ خطاء نشاء من وجود : ابراهيم في آخر الحديث المتقدم الساقط في المخطوطة النجفية كما شرنا الى ذلك والمراد به : خليل الرحمن 7 والصحيح : صفوان عن ... وفي البحار 27 / 162 عن اعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن سعيد باسناده عن ابي عبد الله 7 ( قال : إذا بلغت نفس احدكم هذه ـ واومأ الى حلقه ـ قيل له : اما ما كنت تحذر من هم الدنيا فقد أمنته ثم يعطى بشارته انتهى : ونظيره في هذا الباب وغيره في سائر الابواب من هذا الكتاب كثير في دوائر المعارف الحديثية للاصحاب رضى الله عنهم.

    الشيطان (238).
    232 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابه رفعه ( يرفعه ) الى بعض الفقهاء قال : يقال للمؤمن في قبره : من ربك؟ فيقول : الله فيقال له : ما دينك؟ فيقول : الاسلام فيقال : من نبيك فيقول : محمد 9 فيقال : من امامك؟ فيقول : علي 7 ( فيقال : كيف علمت بذلك؟ فيقول : أمر هداني الله له وثبتنى عليه ( فيقال له : نم نومة لاحم فيها نومة العروس ثمن يفتح له باب الى الجنة فيدخل عليه من روحها وريحانها ( قال ) فيقول : ( يا ) رب عجل لي قيام الساعة لعلي أرجع الى أهلي ومالي ، قال : ويقال للكافر : من ربك؟ فيقول : الله فيقال له : من نبيك؟ فيقول : محمد فيقال له : ما دينك؟ فيقول : الاسلام فيقال : من اين علمت ذلك؟ فيقول : سمعت الناس يقولون به فقلت ( فيقال له من وليك؟ فيقول : لا ادري فيضربانه بمرزبة لو اجتمع عليها الثقلان الانس والجن لم يطيقوها قال : فيذوب كما يذوب الرصاص ثم يعيدان فيه الروح فيوضع قلبه بين لوحين من نار فيقول : يا رب اخر قيام الساعة (239).
    233 ـ القاسم وعثمان بن عيسى عن علي عن ابي بصير عن أبي عبد الله 7 قال : ان سعدا لما مات شيعه سبعون الف ملك فقام رسول الله 9 على قبره فقال ومثل سعد يضم؟ فقالت امه : هنيا لك يا سعد وكرامة فقال لها رسول الله : يا ام سعد لا تحتمي على الله فقالت يا رسول الله قد سمعناك وما تقول في سعد فقال : ان سعدا كان في لسانه غلظ على أهله (240).
    234 ـ وقال أبو بصير : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ان رقية بنت رسول الله 9 لما ماتت قام رسول الله 9 على قبرها فرفع يده تلقاء السماء ودمعت عيناه
    ـــــــــــــــــ
    238 ـ البحار 6 / 263 ـ 262 وتفسير البرهان سورة ابراهيم الاية 27 المجلد 2 / 312.
    239 ـ البحار 6 / 236.
    240 ـ البحار 6 / 217.

    فقالوا يا رسول الله انا قد رأيناك رفعت رأسك الى السماء ودمعت عيناك فقال : اني سألت ربي أن يهب لي رقية من ضمة القبر (241).
    235 ـ فضالة عن ابان عن بشير النبال قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : خاطب رسول الله 9 قبر سعد فمسحه بيده واختلج بين كتفيه فقيل له يا رسول الله رأيناك خاطبت واختلج بين كتفيك وقلت : سعد يفعل به هذا؟ فقال : انه ليس من مؤمن الاوله ضمة (242).
    236 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال : سألت ابا عبد الله 7 عما يلقى صاحب القبر فقال : ان ملكين يقال لهما : منكر ونكبر يأتيان صاحب القبر فيسئلانه عن رسول الله 9 فيقولان : ما تقول في هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ فيقول : من هو فيقولان : الذي كان يقول : انه رسول الله ، أحق ذلك؟ قال : فإذا كان من اهل الشك قال : ما ادري قال سمعت الناس يقولون فلست أدري أحق ذلك أم كذب فيضربانه ضربة يسمعها أهل السماوات وأهل الارض الا المشركين وإذا كان متيقنا فانه لا يفزع فيقول : أعن رسول الله تسألاني؟ فيقولان اتعلم انه رسول الله؟ فيقول : اشهد انه رسول الله حقا جاء بالهدى ودين الحق قال فيرى مقعده من الجنة ويفسح له عن قبره ثم يقولان له : نم نومة ليس فيها حلم في اطيب ما يكون النائم (243).
    237 ـ محمد بن ابي عمير عن جميل عن ابي عبد الله 7 قال : إذا اراد عز وجل ان يبعث الخلق امطر السماء على الارض اربعين صباحا فاجتمعت ( فتجتمع ) الاوصال ونبتت ( ونبتت ) اللحوم (244).
    238 ـ ابن ابي البلاد عن ابيه عن بعض اصحابه يرفعه ( رفعه ) الى النبي
    ـــــــــــــــ
    241 ـ البحار 6 / 217
    242 ـ البحار 6 / 221
    243 ـ البحار 6 / 222 ـ 221
    244 ـ البحار 7 / 33

    9 انه قال لبعض اصحابه : كيف انت إذا اتاك فتانا القبر؟ فقال يا رسول الله : ما فتانا القبر قال : ملكان فظان غليظان اصواتهما كالرعد القاصف وابصارهما كالبرق الخاطف يطئان في اشعارهما ويحفران الارض بانيابهما فيسئلانك قال : وانت على مثل حالك هذه قال : انت على مثل حالك هذه قال : اذن اكفيهما (245).
    239 ـ محمد بن ابي عمير عن علي عن ابي بصير قال : سألت ابا عبد الله 7 عن ارواح المؤمنين فقال : في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويقولون : ربنا اقم لنا الساعة وانجز لناما وعدتنا والحق آخرنا باولنا (246).
    240 ـ ابن ابي عمير عن علي عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 قال سألته عن ارواح المشركين فقال في النار يعذبون ( و ) يقولون : ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ولا تلحق آخرنا باولنا ) 247).
    241 ـ القاسم عن الحسين بن حماد عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند أبي عبد الله 7 فقال لي : ما تقول الناس في أرواح المؤمنين؟ فقلت : يقولون : ( تكون ) في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش فقال أبو عبد الله 7 : سبحان الله المؤمن اكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يا يونس إذا ( كان ذلك أتاه محمد 9 وعلي وفاطمة والحسن والحسين والملائكة المقربون : فإذا ) قبضه ( الله عز وجل ) صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التى كانت في الدنيا (248).
    ـــــــــــــــ
    245 ـ البحار 6 / 216 ـ 215
    246 ـ البحار 6 / 265 ، النسخ متوافقه على الفاظ الحديث
    247 ـ البحار 6 / 270 وفي النسخ جعل هذا الحديث بحذف السند من تتمة الحديث المتقدم.
    248 ـ البحار 6 / 270 ـ 269 وفيه عن الحسين بن احمد وهو الصحيح على ما هو الصريح في جامع الرواة في يونس بن ظبيان والله العالم وفي النسخ : ـ

    17 ـ باب الحشر والحساب والموقف ( والوقوف )
    بين يدى الله تعالى والصراط
    242 ـ الحسين بن سعيد عن محمد بن ابي عمير عن زيد القرشي عن عبيد زرارة قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : إذا أمات الله أهل الارض أمات اهل السماء الدنيا ثم أمات اهل السماء الثانية ثم امات اهل السماء الثالثة ثم امات اهل السماء الرابعة ثم أمات اهل السماء الخامسة ثم أمات اهل السماء السادسة ثم امات اهل السماء السابعة ثم أمات ميكائيل قال أو جبرائيل ثم أمات جبرائيل ثم أمات اسرافيل ثم أمات ملك الموت ثم ينفخ في الصور وبعث ، قال ثم يقول الله تبارك وتعالى : لمن الملك اليوم؟ فيرد على نفسه فيقول : لله الخالق الباري المصور وتعالى الله الواحد القهار ثم يقول : اين الجبارون؟ اين الذين كانوا يدعون معى الها أين المتكبرون؟ ـ ونحو هذا ـ ثم يبعث الخلق (249).
    243 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله 7 قال : ان الله ليمن على عبده المؤمن يوم القيامة ويدنيه من كرامته ثم يعرفه ما انعم به عليه يقول ليمن على عبده المؤمن يوم القيامة ويدنيه من كرامته ثم يعرفه ما انعم به عليه يقول تبارك وتعالى : ألم تدعني يوم كذا وكذا ( بكذا وكذا فاجبت عدوتك؟ ألم تسألني يوم كذا وكذا ) فأعطيتك مسألتك؟ ألم تستغثنى ( في ) يوم كذا وكذ ( فاغثتك؟ ألم تسألني في ضر كذا وكذا ) فكشفت ضرك ورحمت صوتك؟ ألم تسألني مالا فملكتك؟ ألم تستخدمني فأخدمتك؟ ألم تسألني أن ازوجك فلانة فزوجتك ـ وهي منيعة عند أهلها ـ فزوجنا كها؟ قال : فيقول العبد : بلى يا رب قد أعطيتني كل ما سألتك وقد كنت أسألك ( سألتك ) الجنة قال : فيقول الله : ( عز وجل الا فاني منجز
    ـــــــــــــــــــ
    ـ القاسم بن الحسين ( عن ) ( بن ) حماد ، وفيها : بتلك الصورة التي كانت فيهنؤنه.
    249 ـ البحار 6 / 326 ـ 327 وفيه : زيد النرسي وكذا في النسخة القمية الاولى « ن 1 » وهو الصحيح لعدم وجود زيد القرشي ومعروفية زيد النرسي والله تعالى

    لك ما سألتنيه ، هذه الجنة لك مباحة أرضيتك ( أرضيت ) فيقول المؤمن : نعم يا رب ( أرضيتني ) وقد رضيت قال فيقول تبارك وتعالى ( الله له : عبدي ) اني كنت أرضى أعمالك وأنا ارضى لك حسن الجزاء فان أفضل جزائك عندي أن أسكنك الجنة (250).
    244 ـ القاسم عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله 9 قال : إذا كان المؤمن يحاسب تنتظره أزواجه على عتبات ( اعتبا ) الابواب كما ينتظرن أزواجهن في الدنيا من الغيبة ( عند العتبة ) قال : فيجيء الرسول فيبشرهن فيقول : قد والله انقلب فلان من الحساب ( الحسنات ) قال : فيقلن : بالله؟ فيقول : قد والله لقد رأيته انقلب من الحساب قال : فإذا جاء هن قلن مرحبا وأهلا ما أهلك الذين كنت عندهم في الدنيا بأحق بك منا (251).
    245 ـ محمد بن عيسى عن عمر بن ابراهيم بياع السابري عن حجر بن زائدة عن رجل عن أبي جعفر 7 قال : قلت له : يا بن رسول الله ان لي حاجة فقال : تلقاني بمكة فقلت يابن رسول الله ان لي حاجة فقال : هات حاجتك فقلت : يا بن رسول الله اني اذنبت ذنبا بيني وبين الله لم يطلع عليه أحد فعظم علي وأجلك أن استقبلك به فقال : انه إذا كان يوم القيامة وحاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم غفر هاله لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ، قال عمر بن ابراهيم : وأخبرني عن غير واحد أنه قال : ويستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها قال : ويقول لسيئاته : كوني حسنات قال : وذلك قول الله تبارك وتعالى : ( أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (252).
    ــــــــــــــــــ
    250 ـ البحار 6 / 289.
    251 ـ البحار 8 / 197.
    252 ـ البحار 7 / 260 ـ 259 وعن بعض النسخ : عمرو بن ابراهيم ، وعلى أي في سند الحديث تشويش إذا الحسين بن سعيد لم تثبت روايته عن محمد بن ـ

    246 ـ القاسم بن محمد عن علي قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول. ان الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يحاسب المؤمن أعطاه كتابه بيمينه وحسابه فيما بينه وبينه فيقول : عبدى فعلت كذا وكذا وعملت كذا وكذا؟ فيقول : نعم يا رب قد فعلت ذلك فيقول : قد غفرتها لك وأبدلتها حسنات فيقول الناس : سبحان الله أما كان لهذا العبد سيئة واحدة وهو قول الله عز وجل : ( فاما من اوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا ) قلت : أي أهل؟ قال : أهله في الدنيا هم اهله في الجنة ان كانوا مؤمنين قال : وإذا اراد بعبد شرا حاسبه على رؤس الناس وبكته واعطاه كتابه بشماله وهو قول الله عز وجل ( واما من اوتى كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا انه كان في أهله مسرورا ) قلت : أي أهل؟ قال : اهله في الدنيا قلت : قوله : ( انه ظن ان لن يحور ) قال ظن انه لن يرجع (253).
    247 ـ القاسم عن علي عن ابي بصير قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : ان المومن يعطى يوم القيامة كتابا منشورا ( كتاب منشور ) مكتوب فيه : كتاب الله العزيز الحكيم ادخلوا فلانا الجنة (254).
    248 ـ القاسم عن علي عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 قال : ان الناس يمرون على الصراط طبقات والصراط ادق من الشعر ومن حد السيف فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل عدو الفرس ( ومنهم من يمر حببا ) ( مراً ) ( جراً ) ومنهم من يمر حبوا ومنهم
    ـــــــــــــــ
    ـ عيسى وعمر أو عمرو بن ابراهيم الملقب ب‍ : بياع السابري لم يعرف وتفسير البرهان في س 25 ى 70 وفيه : عن بياع السابرى وكذا في ط وفى النسختين القميتين
    253 ـ البحار 7 / 324 وتفسير البرهان في تفسير الايات في سورة الانشقاق ( م 4 / 444 ) وفي ط ون 1 : القاسم عن محمد وهو اشتباه كما أن الظاهر سقوط : عن أبي بصير ، بعد : علي.
    254 ـ البحار 7 / 325 وتفسير البرهان المجلد 2 / 411 عند تفسير الاية المباركة : ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقيه منشورا ـ 13 في سورة 17 ـ.

    من يمر مشيا ومنهم من يمر ( معلقا ) متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا (255).
    249 ـ القاسم عن علي عن ابي بصير قال : قال أبو عبد الله 7 : ان الناس يقسم بينهم النور يوم القيامة على قدر ايمانهم ويقسم ( يقسمه ) للمنافق فيكون نوره على ( قدر ) ابهام رجله اليسرى ( فيطفؤ ) فيعطى نوره فيقول : مكانكم حتى اقتبس من نوركم قيل : ( ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا ) ـ يعني حيث قسم النور ـ قال : فيرجعون فيضرب بينهم السور قال : فينادونهم من وراء السور : ( الم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم فتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولكم وبئس المصير ) ثم قال : يا ابا محمد اما والله ما قال الله لليهود والنصارى ولكنه عنى أهل القبلة (256).
    250 ـ محمد بن ابي عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد عن ابي حمزة الثمالي قال : قال لي علي بن الحسين 8. إذا كان يوم القيامة جمع الله بين الخلائق الاولين والاخرين في صعيد واحد ثم ينادى مناد اين أهل الفضل قال : فيقوم عنق من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقولون : ما كان فضلكم؟ فيقولون : كنا نصل من قطعنا ونعطى من حرمنا ونعفوا عمن ظلمنا فيقولون : ادخلوا الجنة ، ثنا ينادى مناد : اين جيران الله في داره؟ فيقوم عنق آخر من الناس فتقول لهم الملائكة بم جاورتم الله؟ فيقولون : ( كنا نتبادر في الله ) نتباغض في الله ونتحابب في الله و ( نتشارك ) نتباذل في الله ( ونحاسب في الله ونتبارك في الله ) ثم ينادى مناد اين اهل الصبر؟ قال فيقوم عنق من الناس فتتلقا هم الملائكة فيقول : على ما كنتم تصبرون؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله ونصبر أنفسنا عن معاصيه فيقال لهم : ادخلوا الجنة (257).
    ـــــــــــــــ
    255 ـ البحار 8 / 64 ـ 65.
    256 ـ البحار 7 / 181 وتفسير البرهان في تفسير الايات 13 ـ 15 من سورة 57 ( الحديد ) وفيه : فيطاء نوره فيقول ( للمؤمنين ) ...
    257 ـ 7 / 172 ـ 171 بتغيير وتقديم وتأخير.

    251 ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن فلان بن عمار قال : قال أبو عبد الله 7 : الدواوين يوم القيامة ( ثلاث ) ثلاثة : ديوان فيه النعم ( النعيم ) وديوان فيه الحسنات وديوان فيه الذنوب فيقابل بين ديوان النعم ( النعيم ) وديوان الحسنات فيستغرق عامة الحسنات وتبقى الذنوب (258).
    252 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة عن ابي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : لا يزال قائما يوم القيامة بين يدي الله عز وجل حتى يسأله عن اربع خصال : عمرك فيما أفنيته؟ وجسدك فيما أبليته؟ ومالك من أين كسبته وأين وضعته؟ وعن حبنا أهل البيت (259).
    253 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عن أبيه 8 قال : أتى جبرئيل 7 الى النبي 9 فاخذ بيده فأخرجه الى البقيع فانتهى الى قبر فصوت بصاحبه فقال : قم باذن الله قال : فخرج منه رجل مبيض الوجه يمسح التراب عن وجهه وهو يقول : الحمد لله والله أكبر فقال جبرئيل عد باذن الله ثم انتهى به الى قبر آخر فصوت بصاحبه وقال له : قم باذن الله فخرج منه رجل مسود الوجه وهو يقول : واحسرتاه واثبوراه ثم قال ( له جبرئيل ) : عد ( الى ما كنت ) باذن الله ثم قال : يا محمد هكذا يحشرون يوم القيامة ، المؤمنون يقولون هذا القول وهولاء يقولون ما تراى (260).
    ـــــــــــــــ
    258 ـ البحار 7 / 273 وعن الكافي مذيلا في ص 267 وفيه : مالك بن عطية عن يونس بن عمار وغير بعيد أن يكون فلان بن عمار مصحفه وان كان في نسخ عديدة : فلان.
    259 ـ البحار 7 / 259 عن تفسير علي بن ابراهيم وفيه : لا تزول قدما عبد يوم القيامة من بين ... وفي ص 258 عن الخصال وأمالي الصدوق وفي ص 261 عن امالي الشيخ بمضامين متقارنه وفي النسخ اسقاط الثاني من الاربع وهو قوله : وجسدك فيما ابليته.
    260 ـ البحار 7 / 40 ـ 39 وتفسير البرهان في تفسير سورة الانشقاق ( م 4 / 444 ) بفرق مختصر.

    254 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن يعقوب بن شعيب بن ميثم قال : سمعت ابا عبد الله 7 يقول : نار تخرج من قعر عدن تضيء لها أعناق الابل تبصر من أرض الشام تسوق الناس الى المحشر (261).
    255 ـ الحسن بن محبوب عن الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول : قال محمد بن علي 8 : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس ثم ينادي ( مناد ) : أين المتصبرون؟ فيقول عنق من الناس فقلت : جعلت فداك وما الصابرون؟ قال : الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على ترك المعاصي (262).
    18 ـ ( باب الشفاعة ومن ( يخرج ) خرج من النار )
    256 ـ حدثنا الحسين بن سعد قال : حدثنا فضالة عن القاسم بن بريد عن محمد بن مسلم : قال : سألت أبا عبد الله 7 عن الجهنميين فقال : كان أبو جعفر 7 يقول : يخرجون منها فينتهى بهم الى عين عند باب الجنة تسمى عين الحيوان فينضح عليهم من مائها فينبتون كما ينبت الزرع لحومهم وجلودهم وشعورهم (263).
    257 ـ فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان عن أديم أخي أيوب عن حمران قال : قلت لابي عبد الله 7 : انهم يقولون : لا تعجبون من قوم يزعمون أن الله يخرج قوما من النار فيجعلهم من أصحاب الجنة مع أوليائه؟ فقال : أما يقرؤن قول الله تبارك وتعالى : ( ومن دونهما جنتان ) انها جنة دون جنة ونار دون نار انهم لا يساكنون أولياء الله وقال : ( ان ) بينهما والله منزلة ( منزلتين ) ولكن لا أستطيع أن أتكلم ان أمرهم لا ضيق
    ــــــــــــــــ
    261 ـ 7 / 98 وفي ط عن نسخة ج : ينفر من أهل الشام.
    262 ـ البحار 7 / 181.
    263 ـ البحار 8 / 360 وتفسير البرهان عند تفسير الاية 107 من سورة هود وفيه : القاسم بن يزيد ( بريد خ ) وفي النسخ : القاسم بن يزيد ، سبق نظيره في سنة الحديث المرقم 186.

    من الحلقة ان القائم لو قام بدأ بهؤلاء (264).
    258 ـ فضالة عن عمر بن أبان قال : سألت أبا عبد الله 7 عمن ( أ ) دخل في النار ثم اخرج منها ثم ادخل الجنة فقال : ان شئت حدثتك بما كان يقول فيه أبي قال : أن ( ا ) ناسا يخرجون من النارما بعد ما كانوا حمما ( حميما ) فينطلق بهم الى نهر عند باب الجنة يقال له : الحيوان فينضح عليهم من مائه فتنبت لحومهم ودمائهم وشعورهم (265).
    259 ـ فضالة عن عمر بن أبان قال : ( قال سمعت عبدا صالحا يقول في الجهنميين : انهم يدخلون النار بذنوبهم ويخرجون بعفو الله (266).
    260 ـ عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ابي بصير قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : ان قوما يحرقون في ( با ) النار حتى إذا صاروا ( حميما ) حمما أدركتهم الشفاعة قال : فينطلق بهم الى نهر يخرج من رشح أهل الجنة فيغتسلون فيه فتنبت لحومهم ودمائهم وتذهب عنهم قشف النار ويدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ( الجهنميين خ ل ) فينادون باجمعهم : أللهم اذهب عنا هذا الاسم قال : فيذهب عنهم ثم قال : يا أبا بصير ان أعداء على هم خالدون في النار لا تدركهم الشفاعة (267).
    261 ـ فضالة عن ربعى عن الفضيل عن أبي جعفر 7 قال : ان آخر من
    ـــــــــــــــــ
    264 ـ البحار 8 / 360 وفيه : عن آدم وكذا في ن 2 وط على نسخة ، وتفسير البرهان في المورد المتقدم وفى ط : ولكني والله لا استطيع ...
    265 ـ البحار 8 / 361 وتفسير البرهان في المورد المذكور.
    266 ـ البحار 8 / 361 وتفسير البرهان في المورد الماضي والنسخ على الفاظ الحديث متوافقة.
    267 ـ البحار 8 / 361 والحمم كصرد : الفحم والقشف محركة : قذر الجلد ، سوء الحال ، وتفسير البرهان في المورد المتقدم مع تغيير ما.

    يخرج من النار لرجل يقال له : همام ( هام ) ينادى فيها عمرا : يا حنان يا منان (268).
    262 ـ محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قلت لابي عبد الله 7 : حديث يروونه الناس فقال : انه ليس كما يقولون ثم قالا : قال رسول الله 9 : ان آخر عبد يؤمر به الى النار فإذا امر به الى النار التفت فيقول ( الله عز وجل ) الجبار : ( أ ) عجلوه فإذا اتى به قال له : ( عبدى ) لم التفت؟ فيقول : يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول ( الله جل جلاله : عبدي ) وما كان ظنك بي؟ فيقول ( يا رب ) كان ظنى بك ان تغفر لي خطيئتي وتسكنني ( وتدخلني خ ل ) جنتك فيقول ( الله ) الجبار جل وعلا : يا ملائكتي وعزتي ( والآئي وبلائي ) وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني ما ظن بي عبدي ساعة من ( حياته ) خيرا ( ا ) قط ولو ظن بى ساعة من ( حياته ) خير ( اً ) ما روعته بالنار ، اجيزوا ( له ) كذبه وادخلوه الجنة ثم قال رسول الله 9 ( أبو عبد الله 7 ) : ليس من عبد ظن ( ما ظن عبد ) بالله خيرا الا كان ( الله ) عند ظنه به ولا ظن به سوءا الا كان ( الله ) عند ظنه به وذلك قوله تعالى ( عز وجل ) ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) (269).
    263 ـ محمد بن ابي عمير ( رفعه ) عن أبي عبد الله 7 قال : يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له : اذكر وتذكر هل لك حسنة؟ قال : فيذكر فيقول : يا رب مالي من حسنة الا أن عبدك فلانا المؤمن مربى فطلب منى ماءا يتوضأ به فيصلى به فاعطيته قال : فيقول الله تبارك وتعالى : أدخلوا عبدى الجنة (270).
    264 ـ محمد بن ابى عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن الاحول عن
    ــــــــــــــــ
    268 ـ البحار 8 / 361 وتفسير البرهان في المورد المتقدم مع نقص ما وفى النسخة الاولى القيمة ن 1 : هام وفي الثانية ن 2 وط : همام وفي النسخ : عن ربعي بن الفضيل
    269 ـ البحار 7 / 287 ـ 288 وتفسير البرهان مختصرا عند تفسير الاية الشريفة 12 في سورة 40 ، وما فيما بين الهلالين متخذ من نسخة البحار.
    270 ـ البحار 7 / 290 وهذا الحديث يناسب باب استحباب بذل الماء لمن طلبه للوضوء ، وقد فات عن صاحب الوسائل 1.

    حمران قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : ان الكفار والمشركين ( يعيرون ) يرون أهل التوحيد في النار فيقولون : ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا وما انتم ونحن الاسواء قال : فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول الملائكة : اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله ويقول للمؤمنين : مثل ذلك حتى إذا لم يبق أحد ( الا ) تبلغه الشفاعة قال تبارك وتعالى : أنا أرحم الراحمين أخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج الفراش قال : ثم قال أبو جعفر 7 : ثم مدت العمد وأعمدت ( واصمدت ) عليهم وكان والله الخلود (271).
    265 ـ النضر بن سويد عن درست عن أبي جعفر الاحول عن حمران قال : قلت لابي عبد الله 7 : انه بلغنا أنه يأتي على جهنم حتى يصطفى أبوابها فقال : لا والله انه الخلود قلت : ( خالدين فيها ما دامت السموات والارض الا ما شاء ربك )؟ فقال : هذه في الذين يخرجون من النار (272).
    266 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة عن أبي اسحاق قال : قال علي 7 : لاحدثنكم بحديث يحق على كل مؤمن أن يعيه فحدثنا به غداة ونسينه عشية قال : فرجعنا إليه فقلنا له : الحديث الذي حدثتنا به غداة نسيناه وقلت : هو حق على كل مؤمن ان يعيه فأعده علينا فقال : انه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا الا كان أجل واكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الاخرة وقد أجله في الدنيا وتلا هذه الاية : « وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير » (273).
    ــــــــــــــــ
    271 ـ البحار 8 / 361 ـ 362 وتفسير البرهان في المورد التالي وفيه : يعيرون أهل التوحيد ... وفيه اسقاط مقدار من آخره وهو : قال : ثم قال الخ.
    272 ـ البحار 8 / 346 وتفسير البرهان سورة هود الآية 107 وفيه : حتى يصفق أبوابها وفى النسخة الثانية القيمة ن 2 : حتى يصطفق وفى ط : تصفق ( يصطفى ـ اصل ).
    273 ـ البحار 6 / 5 وفي ن 2 و 1 : ابي اسحاق السواي ، وفي ط : السواى ( الشوى ) وفي النسخ : غدوة في الموردين ، وفات هذا الحديث عن صاحب تفسير البرهان عند تفسير : الآية 30 من سورة الشورى.

    267 ـ فضيل بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال : قلت لابي جعفر 7 جعلت فداك ادع الله لي فان لي ذنوبا كثيرة فقال : مه يا ابا عبيدة لا يكون الشيطان عونا على نفسك ان عفو الله لا يشبهه شيء (274).
    19 ـ ( باب احاديث الجنة والنار )
    268 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ابي بصير عن احدهما 8 قال : إذا كان يوم الجمعة وأهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار عرف اهل الجنة يوم الجمعة لما يرون من تضافع اللذة والسرور وعرف أهل النار يوم الجمعة وذلك انه تبطش بهم الزبانية (275).
    269 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب ( رباب ) عن أبي جعفر 7 قال : إذا كان يوم القيامة نادت الجنة ربها فقالت : يا رب أنت العدل قد ملأت النار من اهلها كما وعدتها ولم تملاني كما وعدتني قال : فيخلق الله خلقا لم يروا الدنيا فيملأ بهم الجنة طوبى لهم (276).
    270 ـ القاسم بن محمد عن علي عن ابي بصير قال : قال أبو عبد الله 7 لا تقولوا جنة واحدة ان الله عز وجل يقول : ( درجات بعضها فوق بعض ) (277).
    271 ـ محمد بن أبي عمير عن ابن بكير عن ابي عبد الله 7 ومن ذكره عنه قال : لما اسرى برسول الله 9 لم يمر ( ما مر ) بملك من الملائكة الا استبشر به حتى مر بملك لم يستبشر به كما استبشرت به الملائكة ( ولم يقل له شيئا فوجده قاطبا عابسا ) فقال رسول الله 9 يا جبرئيل : ما مررت بملك ( بخلق ) من الملائكة
    ــــــــــــــــ
    274 ـ البحار 6 / 5.
    275 ـ البحار 8 / 198.
    276 ـ البحار 8/189 وياتي ما يضاهيه في الرقم : 282.
    277 ـ البحار 8 / 198 ، والنسخ في جميع هذه متوافقة الا ان في بعض النسخ هاهنا : القاسم بن محمد عن أبي بصير وفيه اسقاط علي بعد محمد وهو غلط واضح

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري
    الشيخ شوقي البديري


    عدد المساهمات : 3304
    نقاط : 4993
    تاريخ التسجيل : 17/06/2012
    العمر : 59
    الموقع : عشائر البو حسين البدير في العراق

    كتاب الزهد Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كتاب الزهد   كتاب الزهد Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:28 pm

    ( خلق الله ) الا استبشر بي ( رأيت البشر واللطف والسرور منه ) الا هذا الملك ( فمن هذا؟ قال ) فقال يا رسول الله : هذا مالك خازن جهنم ( النار ) وهكذا جعله الله فقال له رسول الله 9 وسله ان يرنيها ( خلقه ربه قال : فانى احب أن تطلب إليه ان يريني النار ) فقال له جبرئيل 7 يا مالك ( ان ) هذا محمد رسول الله 9 وقد قال لي انه لم يمر بملك من الملائكة الا استبشر به غيرك فقلت : ان هذا مالك خازن جهنم وهكذا جعله الله وقد سئلني أن اسألك أن تريها اياه ( ان تريه اياها ) قال : فكشف له طبقا من اطباقها قال : فما افتر رسول الله 9 ضاحكا حتى مات (278).
    272 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب ( رباب ) عن أبي عبية عن أبي جعفر 7 قال : ان في جهنم لواد يقال له : غساق فيه ثلاثون وثلاثمأة قصر في كل قصر ثلاثون وثلاثمأة بيت في كل بيت ثلاثون وثلاثمأة عقرب في حمة * كل عقرب ثلاثون وثلاثمأة قلة سم لو أن عقربا منها نضحت ( نفخت ) سمها على اهل جهنم لوسعتهم سما (279).
    273 ـ النضر بن سويد عن درست عن أبي المغرا عن أبي بصير قال : لا اعلمه ذكره الا عن أبي جعفر 7 قال : إذا أدخل الله اهل الجنة الجنة وأهل النار النار جيء بالموت في صورة كبش حتى يوقف بين الجنة والنار قال : ثم ينادى مناد يسمع أهل الدارين جميعا : يا اهل الجنة يا اهل النار فإذا سمعوا الصوت أقبلوا قال : فيقال لهم : أتدرون ما هذا؟ هذا هو الموت الذي كنتم تخافون منه في الدنيا قال فيقولون أهل الجنة : اللهم لا تدخل الموت علينا قال : ويقول أهل النار : اللهم ادخل الموت علينا قال : ثم يذبح كما تذبح الشاة قال : ثم ينادى مناد :
    ـــــــــــــــ
    278 ـ البحار 8 / 284 وفيه : عن أبي جعفر الباقر 7 قال : ان رسول الله 9 حيث اسرى به ( حيث علا السماء خ ل ) لم يمر بخلق من خلق الله الا رآى منه ما يحب من البشر واللطف والسرور به حتى مر بخلق من خلق الله فلم يلتفت إليه ...
    279 ـ البحار 8 / 314 ، الحمة بضم الاول وفتح الثاني : الابرة التى تضرب العقرب بها

    لا موت أبدا أيقنوا بالخلود قال : فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح لماتوا قال : ثم قرأ هذه الآية : ( أفما نحن بميتين الا موتتنا الاولى وما نحن بمعذبين ان هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون ) قال : ويشهق أهل النار شهقة لو كان احد ميتا يموت من شهيق لماتوا وهو : قول الله عز وجل : (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الامر ) (280).
    274 ـ الحسن بن علوان عن سعد بن طريف عن زيد بن علي عن آبائه عن علي 7 قال : ان في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن اسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات اجنحة لا تروث ولا تبول ( فيركبها ) فيركب عليها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤا فيقول الذين أسفل منهم : يا ربنا ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله : انهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ويصومون النهار ولا يأكلون ويجاهدون العدو ولا يجنبون ويتصدقون ولا يبخلون (281).
    275 ـ الحسن بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي : قال : قال رسول الله 9 : ان ناركم هذه لجزء من سبعين جزءا من نار جهنم ولقد اطفئت سبعين مرة بالماء ثم التهبت ولولا ذلك لما استطاع آدمي أن يطيقها ( يطفأها خ ل ) إذا التهبت وانه ليؤتى بها يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة « ما » لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل الاجثا على ركبتيه ( لركبتيه ) فزعا من صرختها (282).
    276 ـ الحسن بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي : قال : قال رسول الله 9 ان ادنى أهل الجنة منزلة من الشهداء من له اثنا عشر
    ـــــــــــــــ
    280 ـ البحار 8 / 345 وتفسير البرهان في سورة 37 الآيات 58 ـ 61 و 39 / 19
    281 ـ البحار 8 / 118 وفيه : عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال : قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب : ... والنسخ في ذيل الحديث مختلفة نوعا ما وهو : يقومون الليل ( وأنتم ) تنامون ويصومون و ( وانتم ) تأكلون ويجاهدون العدو و ( انتم ) تجتنبون ويتصدقون و ( أنتم ) تبخلون أو : تجبنون.
    282 ـ البحار 8 / 288.

    الف زوجة من الحور العين وأربعة ألاف بكر واثنا عشر الف ثيب تخدم كل زوجة منهن سبعون الف خادم غير أن حور العين يضعف لهن يطوف على جماعتهن في كل اسبوع فإذا جاء يوم احديهن أو ساعتها اجتمعن إليها يصوتن باصوات لا أصوات احلى منها ولا أحسن حتى ما يبقى في الجنة شيء الا اهتز لحسن أصواتهن يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا (283).
    277 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابهم ( به ) الفقهأ قال : لما خلق الله الجنة وأجرى أنهارها و ( تدالى ) هدل ( أ ) ثمارها وزخرفها قال : وعزتي لا يجاو ( زني ) رني فيك بخيل (284).
    278 ـ محمد بن الحصين ( الحسين ) عن ابي بصير عن أبي عبد الله 7 قال ان الله خلق بيده جنة لم يرها عين ( غيره ) ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب تبارك وتعالى كل صباح فيقول : ازدادي طيبا ازدادي ريحا فتقول ( ويقول ) قد أفلح المؤمنين وهو قول الله تعالى : ( فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعلمون ) (285).
    279 ـ محمد بن سنان قال : حدثني رجل عن أبي خالد الصيقل عن ابي جعفر 7 قال : ان ( اهل ظ ) الجنة توضع لهم موائد عليها من سائر ما يشتهونه من الاطعمة التي لا الذ منها ولا أطيب ثم يرفعون ( يدفعون ) عن ذلك الى غيره. (286).
    280 ـ النظر بن سويد عن درست عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله 7 قال : لو أن حورا من حور الجنة أشرفت على اهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها ( لا فتن ) لا متن
    ــــــــــــــ
    283 ـ البحار 8 / 198 وتفسير البرهان ( المجلد 4 / 280 ) في ذيل تفسير الاية الشريفة : فجعلناهن ابكارا 36 من 56 وفيه : اثنتا عشرة الف زوجة ... وفيه : اثنتا عشر الف ثيب يخدم كل منهن سبعون ... وفيه : تضعف ... وفيه : فلا نبوس ... وكذا في ن 1 و 2 وفي ط : فلا نخشن ( نبوس ) ابدا
    284 ـ البحار 8 / 198.
    285 ـ البحار 8 / 199 وتفسير البرهان ج 3 / 285 وس 32 ى 17 وفيه وفي النسختين القميتين ن 1 ون 2 : غيره ، وكذا في ط.
    286 ـ البحار 8 / 199.

    أهل الدنيا. أو لا ماتت أهل الدنيا ـ وان المصلى ليصلى فإذا لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين قلن : ما أزهد هذا فينا (287).
    281 ـ محمد بن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد الله 7 قال : ان في جهنم لواد للمتكبرين يقال له : سقر شكى الى الله ( شدة حره ) وسأله ( ان ياذن له ) ان يتنفس فأذن له فتنفس فاحرق جهنم (288).
    282 ـ محمد بن أبي عمير عن الحسين الاحمسي عن ابي عبد الله 7 قال : تقول الجنة يا رب ملأت النار كما وعدتها فاملاني كما وعدتني قال : فيخلق الله تبارك وتعالى خلقا فيدخلهم الجنة ثم قال أبو عبد الله 7 : طوبى لهم لم يروا غموم الدنيا ولا همومها (289).
    283 ـ محمد بن ابي عمير عن عاصم بن سليمان ذكر في قول الله تبارك وتعالى ( تسقى من عين آنية ) قال : يسمع لها أنين من شدة حرها (290).
    284 ـ محمد بن سنان عن أبي خالد القماط قال : قلت لابي عبد الله 7 ويقال لابي جعفر 7 إذا أدخل الله اهل الجنة الجنة وأهل النار النار فمه؟ فقال ( قال ) أبو جعفر 7 : أن أراد أن ( يخلق الله خلقا و ) يخلق لهم دنيا يردهم ( ردهم ) إليها فعل ولا اقول لك انه يفعل (291).
    285 ـ محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن ابي بصير عن ابي عبد الله 7 قال : قلت له : إذا ( أ ) دخل ( الله ) اهل الجنة الجنة واهل النار النار فمه؟ فقال : ما ازعم
    ـــــــــــــــــ
    287 ـ البحار 8 / 199 وفيه : لو أن حوراء و 86 / 37 والوسائل 4 / 1041 وفيهما لا فتتن بها اهل الدنيا وفيه عن رجل عن ابي عبد الله 7 وتفسير البرهان في تفسير الاية المباركة 36 من سورة 56 وفيه ( وفى النسخ * : عن بعض أصحابه ... وفيه : لا فتن اهل الدنيا ولا قلبت الدنيا ... وفيه : قالت : ما أزهد ...
    288 ـ البحار 8 / 294.
    289 ـ البحار 8 / 133 ويضاهي حديثا تقدم في الرقم : 269.
    290 ـ البحار 8 / 314 ولقد فات هذا الحديث عن تفسير البرهان والآية 5 / 88.
    291 ـ البحار 8 / 375.

    لك انه تعالى يخلق خلقا يعبدونه (292).
    286 ـ أبو الحسين بن عبيد الله عن ابن ابي يعفور قال : دخلت على ابي عبد الله 7 ـ وعنده نفر من اصحابه ـ فقال لي : يابن ابي يعفور هل قرات القرآن؟ قال : قلت : نعم هذه القراءة قال : عنها سألتك ليس عن غيرها قال : فقلت : نعم جعلت فداك ولم؟ قال : لان موسى 7 حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ولان عيسى 7 حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم وهو قول الله عز وجل : ( فآمنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) وانه اول قائم يقوم منا اهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم وهي آخر خارجة يكون ثم يجمع الله ـ يابن ابي يعفور ـ الاولين والاخرين ثم يجاء بمحمد 9 في اهل زمانه فيقال له : يا محمد بلغت رسالتي واحتججت على القوم بما امرتك ان تحدثهم به؟ فيقول : نعم يا رب فيسئال القوم هل بلغكم واحتج عليكم؟ فيقول قوم : لا فيسئال محمد 9 فيقول : نعم يا رب ـ وقد علم الله تبارك وتعالى انه قد فعل ذلك ـ يعيد ذلك ثلاث مرات فيصدق محمدا ويكذب القوم ثم يساقون الى نار جهنم ثم يجاء بعلى 7 في اهل زمانه فيقال له : كما قيل لمحمد 9 ويكذبه قومه ويصدقه الله ويكذبهم يعيد ذلك ثلاث مرات ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين وهو اقلهم أصحابا كان اصحابه ابا خالد الكابلي ويحيى بن ام الطويل وسعيد بن المسيب وعامر بن واثلة وجابر بن عبد الله الانصاري وهؤلاء شهود له على ما احتج به ثم يؤتى بأبي يعنى محمد بن علي على مثل ذلك ثم يؤتى بى وبكم فأسئل وتسألون فانظروا ما انتم صانعون ـ يا بن ابى يعفور ـ ان الله عزوجل هو الآمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الامر الذين هم اوصياء رسوله ـ يا بن ابي يعفور ـ فنحن حجج الله في عباده وشهداؤه على خلقه وامنائه في ارضه وخزانه على علمه والداعون
    ـــــــــــــــــ
    292 ـ البحار 8 / 375 وفيه : إذا دخل أهل ...

    الى سبيله والعاملون بذلك فمن اطاعنا اطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله (293).
    20 ـ ( باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )
    287 ـ حدثنا الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن ابي عبد الله 7 قال ان الله بعث الى بني اسرائيل نبيا يقال له : ارميا فقال : قل لهم : ما بلد بنفسه من كرام البلدان؟ وغرس فيه من كرام الغروس ونقيته ( نفسه ) من كل ( غرسه ) غريبة ( عربية ) فاخلف فأنبت خرنوبا ( خربونا )؟ ( فضحكوا منه واستهزؤا به فشكاهم الى الله فأوحى الله إليه أن قل لهم : ) ان البلد البيت المقدس والغرس بنو اسرائيل نقيتهم من كل غريبة ونحيت عنهم كل جبار فاخلفوا فعملوا بمعاصي فلا سلطن عليهم في بلدهم من يسفك دمائهم ويأخذ أموالهم ( وان بكوا لم ارحم بكائهم وان دعوا لم استجب دعائهم فشلوا وفشلت أعمالهم و ) لاخربنها مأة عام ثم لاعمرنها قال : فلما حدثهم جزعت العلماء فقالوا يا رسول الله : ما ذنبنا نحن ولم نكن نعمل بعملهم فعاود لنا ربك فصام سبعا فلم يوح إليه فاكل اكلة ثم صام سبعا فلما كان اليوم الواحد والعشرون يوما أوحى الله إليه لترجعن عما تصنع أن تراجعني في أمر قد قضيته أو لاردن وجهك على دبرك ثم أوحى إليه أن قل لهم : انكم رأيتم المنكر فلم تنكروه وسلط عليهم بخت نصر ففعل بهم ما قد بلغك (294).
    288 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل عن حبشي قال : خطب امير المؤمنين 7 الناس فحمد الله وأثنى عليه وذكر ابن عمه محمدا 9 فصلى عليه ثم قال : أما بعد فانه انما هلك من كان قبلكم بحيث
    ــــــــــــــــــ
    293 ـ البحار 7 / 284 ـ 285 واورده في 14 / 279 الى قوله : فاصبحوا ظاهرين واورده ايضا في 52 / 375 الى قوله : وهى آخر خارجة تكون ثم نبه الى تتمة الخبر بقوله : الخبر ، وفى صدر السند في جميع الموارد : أبو الحسن بن عبد الله وفى بعض النسخ : يا بن ابى يعقوب في جميع الموارد.
    294 ـ البحار 100 / 86 ـ 87 و 14 / 373 ـ 374 والمستدرك 2 / 360.

    ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك فانهم لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات فمر ( فأمروا ) با لمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان أجلا ولا يقطعان رزقا فان الامر ينزل من السماء الى الارض كقطر المطر الى كل نفس ما قدر الله من زيادة ونقصان فان أصابت أحدكم مصيبة في اهل ومال ونفس ورآى عند أخيه عقوبة فلا يكونن عليه فتنة ينتظر احدى الحسنين اما داع الى الله فما عند الله خير له واما الرزق من الله فإذا هو ذو أهل ومال والبنون لحرث الدنيا والعمل الصالح لحرث الاخرة وقد يجمعهما الله لا قوام (295).
    289 ـ على بن النعمان عن داود بن أبي يزيد عن أبي شيبة الزهري عن احدهما 8 قال : ويل لقوم لا يدينون الله بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر (296).
    290 ـ عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله 7 قال : ويل لمن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف (297).
    ــــــــــــــــ
    295 ـ البحار 100 / 73 ـ 74 والوسائل 11 / 395 مع اختلاف الى قوله : رزقا والنسخ في : حبشي مختلف ففي ط : حبسي ( حس ) وفي ن 2 : حبسي وفي ن 1 : عيسى ظ وفي ط. ومال و ( بنين ) والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ... وفي ن 2 و 1 : والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ...
    296 ـ البحار 100 / 87 والوسائل 11 / 393 وهذا سنده : علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهري عن أبي جعفر وابي عبد الله 8 ، الظاهر : ( أو أبي عبد الله ) وعدم صحة : أبي سعيد ، وفي ن 2 و 3 عن أبي يزيد وكذا في ط ط وتقدم نظير السند والمتن في صدر الحديث المرقم 41 وتقدم السند وحده في الرقم 5 ـ راجع التعليق المرقم ( 218 ).
    297 ـ البحار 100 / 87 والوسائل 11 / 397.

    تم كتاب الزهد للحسين بن سعيد
    ;
    * أقول : هذا تمام ما في النسخة النجفية وسائر النسخ وفي البحار 100 / 86 نسبة حديث آخر الى كتاب الزهد في هذا الباب وهو : علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابن فرقد عن أبي شيبة الزهري عن أحدهما 8 انه قال : لا دين لمن لا يدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    والظاهر أنه اتخاذ من صدر الحديث المرقم ( 41 ) وليس حديثا مستقلا وتقدمت روايات في هذا المعنى ضمن الباب الثاني.
    والحمد لله اولا وآخرا وصلى الله
    على محمد وآل محمد
    وأنا أقل الطلبة وخادمهم : ميرزا غلام رضا عرفانيان
    اليزدي الخراساني

    موجز ما يرجع الى كتاب الزهد
    وفهرسه من المطالب
    التنشطات الواردة في الزهد من الكتاب والسنة 3
    فضل الزهد 3
    منبهات في السنة حثاً على الزهد 4
    الزاهد غني وغيره فقير 4
    حد الزهد 4
    أقسام الزهد سبعة 5
    الرتباط روايات كتاب الزهد مع الدرجات السبع 5
    زهد الفرض والنطباقاته 5
    زهد السلامة والنطباعاته 5
    زهد الفضل والمعرفة ومعرفتهما 6
    زهد الخائفين وزهد الراجين 6
    زهد العارفين وتطبيقاته 6
    حمل الازهد باضافاته على روحه المناسب 7
    سير كتاب الزهد وادواره تحت نظر العلماء وثنائهم عليه 7


    الاستشهاد باقر الهم لاثباته 8
    ثناء العلماء على كتاب الزهد ومعالمه 8
    كتب ابن سعيد يضرب المثل بها 9
    ختم الكلام في المقام بايراد أمرين 9
    الامر الاول من التفاصيل المنطبعة للنسخ الخطية وبيان الرموز المعمولة 9
    الامر الثاني في علي بن حاتم الرواي للكتاب 9
    مبداء الاقدام للعمل في كتاب الزهد 10
    المام الى روحانية الامام الملكوتية الخمينية دام ظله 11
    تقارن بدء العمل في الزوهد مع نجاح الثورة الاسلامية الايرانية 12
    استعراض النسخ الخطية لكتاب الزهد 13
    مختصر كتاب الزهد اضافته اضافة بيانية 14
    نسبة مختصر الزهد الى ابن حاتم نسبة روائية 15
    امارات تشهد على درك ابن حاتم لابن سعيد 16
    قرائن حاكمة بكون علي بن حاتم من رواة حسين بن سعيد 17
    آخر المطاف فيما كان علينا في مفتتح كتاب الزهد 18
    اجازة الرواية لسماحة آية الله العظمة السيد المجاهد العظيم السيد شهاب الدين النجفي المرعشي دام ظله
    اجامة شيخ مشايخ الاجازة العلامة الحاج الشيخ محسن الطهراني تغمده الله برحمته
    اجازة استاد المعرفة العالم الكامل المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر
    اجازة آية الله السيد الصدر دام ظله

    فهرس مافي كتاب الزهد وموجزه من المطالب
    خطبة الكتاب والورود في بابه الاول وبيان أقل ماهو عيب للانسان المتزهد 3
    مدح الخمول وضمان الزاهد أربعاً مرضياً وترك مالا يرتبط به والاعراض والابتعاد عن جدال المفتون وهو : « غير المستر شد بالعقل » وتعريف المنافق وزمرة من عباد الله الصالحين وتخريج الاحاديث عن بحار الانوار وعن وسائل الشيعة والكافي ومعاني الاعبار والامالي للصدوق وجملة منالتصحيحات عليها 4 و 5
    تعريف قسم من الصفات الملائمة مع الزهد وما يضاده من الكالم الرابح والحياة والنفاق والنميمة وتعبيب البرىء وتوجيه وجيه فيما ذكره النجاشي (ره) من تغليظ رواية الحسين بن سعيد عن فضالة وخططاء مطبعي في تقديم فضالة على الحسين بن سعيد في السطر 21 ـ 22 6 و 7
    جملة من جوامع الكلم في حرمان الفحاش وقليل الحياء ومن لايبالي بتعرض الناس وبيان أسرع الخير واسرع الشر وأن ذيل الحديث 13 بمفاد الحديث 1 وهو أن : أدنى عيب المرءان يرى عيوب الناس وينسى عيوب نفسه ووصية النبي للاعرابي بحفظ فرجه وبعض التحقيق في بحث رجالي 8

    قصة النمام مع موسى 7 وبيان أشرّ عباد الله وخطاء مطبعي على قوله : متفقة في السطر 20 9
    حفظ اللسان للانسان الزاهد وتركه ما لا يرتبط اليه والفحش والبذاء والسلاطة ومصاحبته للحياء والحلم والسكوت والتعفف وكلمة الغني في نفس الصفحة السطر 7 ، ظاهراً مصحف :ألعيي ،وان كان على خلاف جميع النسخ على ما رايناها،والله العالم 10
    قصة امرأة بذية مع رسول الله 6 وعنوان الباب الثاني 11
    ألزاهد لا يطمح نظره الى من فوقه في أمور الدنيا واذا اصيب بمصيبة فليذكر مصائب رسول الله 6 وحياته وعيشته وتحقيقات فيها ضبط أبي المغراء وكلام لصاحب الوسائل (ره) 12
    مبغوضية شخص يقتصر في مقام ارضاء ربه باطالة الركوع والسحود فقط « اي الصلاة » فان رآه شخص آخر على حاليتهما يقول؟ يا روحي كناية عن التعجب ، وبيان أصل الاسلاموغصنه وقلته « رأسه » وبيان افضل ما يتوسل به المتوسلون 13
    تعريف السعيد والشيقي وجملة من جوامع الكلم 14
    تفكر ساعة بعين العبرة أفضل من عبادة ليلة بدونها ، ومعرفة أفضل الاشخاص 15
    والصواب : كيف يتفكر؟ في السطر 4 ، و: فيتفكر ن في السطر 5 وأيضاً : بالدور الخربة في السطر 19 وروى الحرفي الفصول المهمة ( ألطبع الثالث اوفست قم ) رواية الخربة ت 100 ص 532 عن كتاب الزهد.
    عدم استقلال الخير القليل وكذا الشر القليل ، ولا شيء اسرع تداركاً من حسنة لذنب ، وعدم الاسائة برسول الله 6 وصدق الحديث

    وأداء الامانة 16
    لذنبك س 18 ، في الموضعين وكذا في ن 3 وفي ن 1 ، س 21 وفي ن 2 و 3 وسروه وفي نسخة ن 1 وط ط لم تذكر ايضا ، س 25
    جملة من خصال جميلة جليلة للزاهد وثلالثة لا يطيقهن الناس ، وتطبيقات على البحار والوسائل وتفسير البرهان 17
    الزاهد مأمرو بان يتخذر عن أخذ الله سبحانه على المعاصي وتعرض البحار والمستدرك لورايات ثلاثة عن كتاب الزهد وهي ليست مذكورة في النسخ المخطوطة الموجودة عندنا منه 18
    الوقوف عند الشبهة أفضل منالاقتحام والورود بغتة من حيث لا يعلم في الهلكة وعدة اخرى من جوامع الخير 19
    عدم جواز الشرك بالله ومعصية الوالدين وحسن مواساة الناس وأجر دعوتهم الى الاسلام وجملة من الاعمال الرفيعة وتحقيقات رشيقة وتخريجات نافعة من البحار والوسائل 20و 21
    ألوصايا الستة من النبي لعلي 8 وكلمات رفيعة من جوامع الكلم و ص 23 س 22 : حتى يكن عاملا 22و 23
    انتزاع روح الزهد من مقام الخوف والرجاء وايثار العبد هوى الله على هواه وطليعة الباب الثالث : حسن الخلق والرفق والغضب 24 و 25
    حسن الخلق يصنع الخيرات في الحيات والممات وقضية الاعرابي مع رسول الله 6 في جامعية ترك التعصب والغضب
    والصواب في ص 27 السطر 7 : يايحى ان .... تكد ( 69 ) 26و 27
    مدح حسن الخلق والرفق والبر وأن اثر ذلك الزيادة في الاعمار وعمارة الديار وتخريجات روائية وتحقيقاترجالية ولغوية 28و 29
    سوء الخلق يفسد العمل كافساد الخل العسل وحسن الخلق يزيد

    في الرزق والباب الرابع : باب المعروف والمنكر 30
    كل عمل حسن انساني صدقة ومكافأة من صنع معروفاً 31
    وروى الشيخ الحرره الحديث المرقم 77 عن كتاب الزهد عيناً في الفصول المهمة ب 101 ص 533
    مكرمة ذي الصنيعة وترغيبات للزاهد المحب للمعروف 32
    والصواب في السطر 14 ص 32 : وبسرّ عليهم قضاه
    زمرة من عباد الله خلقوا للشيعة واقل ثناة الزاهد ودعائه لاخيه المؤمن وأول الباب الخامس وفضل البر والصدقة 33
    قضية الاخ والاخت الراعي لرسول الله 6 وان البر وصلة الرحم والاحسان الى الوالدين تدفع البلوى وتزيد في العمر وتنمى الاموال 34 و 35
    صدقة السرو مطلق البر وصلة الرحم نصب العين للمؤمن الزاهد 36 و 37
    ألزاهد يطلب نموّ الاعمار والاموال بمراعاة المواصلة للاقارب وأن العاق والحاسد وصاحب البغي وقطيعالرحم ... بعيد عن روح الله 38 و 39
    حديث بشارة رجل لابي ذر وجوابه وأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم والقرابة وأداء الامانة أثراتها الحيوية عبرة للانسان الزاهد 40 و 41
    ملاحظة أبعاد حق الجار والمستخدم مورد نصيحة الزاهد في ضمن أحاديث في ب 6 و 7 وبعض تحقيقات رجالية حسنة 42 ـ 45
    الباب 8 فيه أخبار تنّبه الزاهد وتحذّره ضرر الدنا وتشوقه ان يزهد فيها بكل الابعاد من الاحتياطات في الاعمال الراجعة الى شئون الحياة وبيان افضل العيش في دنيا الزاهد 45ـ 52
    الباب 9 وفيه أحاديث توعز موقف الانسان الزاهد من الملكين الحافظين لمناطق به 53 ـ 55
    الباب 10 فيه 18 حديثاً تذكر تواشع رسول الله 6 ووطأته العصبية

    والنخوة الجاهلية وأن الامتياز بحسب الاصل والحسب والتفاخر انما الدين والخلق الكريم والتقوي وتواضع ملك الحبشى بشهادة جعفر بن أبي طالب 8 وتواضع موسى 7 وحسرات نبينا على الامة وقصة علي بن الحسين 8 مع صديقه الانصاري وقضيته مع عبد الملك بن مروان وأبوذر يمرغ وجهه بالتراب وسباق ناقة الاعرابي ناقة الرسول وصاحب الكبر لايدخل الجنة وموقف الزاهد مع الملكين يرفعان ويضعان وأن الكبر رداء الله وأن للزاهد اسوة حسنة بعلي بن الحسين 8 في الاقتصاد والتعادل عند الجبروت والتذلل والصواب في رأس الصفحة 62 ب 11 55 ـ 62
    ألباب 11 فيه 19 حديثاً ترشد الى ذم الرياء والنفاق والعجب والكبر « الكبرياء » والشرك وتنبه الزاهد الى مضارها وملهكها 62 ـ 69
    والصواب في ص 63 السطر 15 و 16 : مدل على الله ....... وفي ص 64 السطر 1 : ب 11 وفي ذيل ص 69 حديث عن الزهد اختص كتاب وسائل الشيعة بذكره.
    الباب 12 فيه أيضاً 19 حديثاً فيها توجيه الزاهد الى معرفة حسن التوبة والندم والاقرار قبل حضور الموت وفي ذيل ص 70 حديث الختص بذكر الكتاب الوسائل عن الزهد 69 ـ 76
    ألباب 13 فيه 4 أحاديث تدل على أن البكاء من خشية الله منحسن صنع الزاهد 76
    الباب 14 فيه 11 حديثاً في ذكر الموت والقبر وأنه أقوى وآكد شيء يزهد الانسان في الدنيا والحديث 214 أخرجه الشيخ الحر في الفصول المهمة ب 64 ص 101 77 ـ 81
    ألباب 15 فيه 12 حديثاً واردة فيما يراه المؤمن والكافر بعد الموت يستنتج الزاهد من النظر في مجموعها أن الخلاص من العواقب السيئة

    ليس لا بالزهد ، هذا والحديث 221 و 224 أوردهما الشيخ الحر (ره) في الفصول المهمة ب 68 ص 105 و 111 81 ـ 86
    الباب 16 فيه 11 حديثاً ناظرة الى أن من الحالالت الصانعة للزهد النظر الى باب المسألة في القر وعذابه والمبرزخ ، والحديث المرقم 127 أخرجه الشيخ الحر في الفصول المهمة ب 74 ص 121 والمرقم 239 و 240 و 241 في ب 71 ص 117 و 118 86 ـ 90
    الباب 17 فيه 14 حديثاً تذكر أوضاع الحشر والنشر والحساب والموقف ( والوقوف ) والصراط بين يدي عظمة الله سبحانه ومن المعلوم أن تذكار هذه الامور يصنع الزهد 90 ـ 95
    الباب 18 فيه 12 حديثاً تنفخ روح الامل ورجاء الفوز والنجاح والنجاة في نفس العبد المؤمن الزاهد وايراد على صاحب الوسائل 95
    الباب 19 فيه 19 حديثاً فيها مشوقات ومرغبات وتخويفات وترجيات للانسان الزاهد والحديث المرقم 273 أخرجه صاحب الوسائل في الفصول المهمة ب 83 ص 136 عن كتاب الزهد 99 ـ 105
    ألباب 20 فيه 4 أحاديث نادرة تحث الزاهد على ناردة الفرائض بعد اكمال نفسه واصلاحها الاوهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي من الوضائف الجامعة لقاطبة الجامعة 105
    ختام كتاب الزهد وتأويل مافي البحار من نسبة حديث الى كتاب الزهد وليس فيه وفيه ارجاع الى الباب الثاني 107


    ( أعلام وكنى والقاب )
    (ألف ) ابراهيم بن عيسى ص 72
    آدم ص 75 و 96 ابن أبى البلاد ص 32 و 39 و 66 و 88
    آدم 7 ص 75 ابن ابى عمير ص 29 و 30 * و 32 * و 34* و 51 و 52 * و 55 و 59 * و 61 * و 62 * و 75* * و 78 و 79 و 80 و 85 باضافة البزاز و 89
    أبان ص 15 و 44 و 49 و 88 وابن أبى يعفور ص 18 * و 51 و 104
    أبان بن عثمان ص 14 و * و 49 و 76 ابن أبى يعقوب ص 17
    ابرهيم ص 75 * و 85 و 86 * ابن أيوب ص 71 *
    ابراهيم بن ابى البلاد ص 10 و 21 و 30 و 31 * و 32 * 38 * و 74 و 87 و 94 و 95 ابن حماد ص 90
    ابراهيم بن أبى رجاء ص 30 * و 43 ابن رسول الله ص 91 * * *
    ابراهيم بن أبى عمير ص 75 ابن سنان ص 15 و 25 * * و 29 و 58 و 69 و 80
    ابراهيم بن شعيب ص 35 ابن شجرة ص 30 *
    ابراهيم بن عباد ص 32 ابن عباد ص 32
    ابراهيم بن عبدالحميد ص 18 و 47 * و 93 ابن العباس ص 30
    ابراهيم بن عثمان ص 72 ابن علوان ص 20
    ابراهيم بن عمر ص 75 و 76 ابن بكير ص 99
    ابراهيم بن عمر اليمانى ص 13
    ابراهيم بن عمرو ص 53 و 54


    ابن عمار ص 31 و 32 أبوالحسن الرضا 7 66 أبو الحسن موسى 7 16 و 51 أبو الحسن الماضى 7 76 أبو الحسن 17 أبو حمزة 8 و 37 * و 54 * و 64 و 67 و 94 ، أبو حمزة الثمالى 19 و 21 و 32 و 54 و 60 و 74 * و 93 ، أبو خالد 8 و 69 أبو خالد القماط
    ابن عيار ص 32 خالد بن يزيد 8 ابو خالد القماط يزيد 8
    ابن مسكان ص 5 و 10 و 11 و 13 و 19 و 34 و 35 و 37 و 41 و 68 * و 72 و 78 و 83 و 85 و 88 و 96 أبوذر ص 42 و 60 و 61 *
    ابن ملجم لعنه الله ص 23 أبورجاء ص 5
    ابن النعمان ص 21 أبوسخل ص 44
    أبوأراكة ص 5 و 23 أبو سعيد المكارى ص 68
    أبوأيوب ص 71 و 72 و 78 أبو سلمة ص 17 و 18
    أبوأيوب الخزاز ص 72 * وأبو سيار ص 15 و 50
    أبو بصير ص 5 و 9 و 11 و 17 * * * و 24 * و 28 و 36 و 43 * و 52 و 54 و 55 و 58 و 63 و 68 * * * * و 71 و 72 * * و 84 * و 85 و 86 و 87 و 89 * و 91 و 92 * * و 93 و 96 * أبوشيبة الزهرى ص 5 و 19 و 78 و 79
    أبوالبلاد ص 20 و 31 و 38 * و 39 و 88 أبو الصباح ص 35 و 36
    أبو جعفر 7 ص 3 و 6 و 8 و 13 و 21 و 22* * و 25 و 26 * و 28 و 31 و 33 * و 36 و 38 و 39 و 40 * و 43 و 45 و 46 و 50 و 51 و و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 * و 57 و 58 و 59* و 60 و 62 و 64 و 66 و 68 و 69 * و 70 * و 71 و 72 * و 73 و 74 * و 76 * و 78 * * و 79 و 83 و 84 و 85 * و 91 و 94 و 95 و 96 * أبو العباس ص 30
    أبوالحسن 7 41 * و 42 و 45 * و 52 و 67 و 69 و 74 و 95 أوعبدالله 7 ص 4 ح 2 و 3 و 4 و ص 5 و 6 * وص 8 و 9 * و ص 10 و ح 20 و 21 وص 12 و 13 و 15 * و 16 * و 17 * * * 18* * و 19 * و 22 و 23 * و 24 * * و 25 * و 26 و 27 * * * و 28 * و 29 * * * * و 30* * و 31 و 32 * * 33 و 34 * * و 35 * و 36 * * و 38 * و 39 و 40 و 41 * و 42 و 43* و 44 * * و 45 و 46* 47 * و 48 * و 49


    * * و 50 * و 51 * * و 53 و 54 و 55 و 57 و 58* و 59 * * و 60 و 61 * * * و 62 * * و 63 * * و 64 * و 65 * و 67 * * 69 * و 70 * و 71 و 72 و 73 * و 74 و 75 و 76 و 77 * * و 79 و 80 * * * و 81 * * و 83 ** و 84 * * * و 85 و 86 * و 87 * و 88* * و 89* * * و 90 * و 91 و 92 * * و 93 و 94* و 95 * * ابو المؤمن ص 46
    أبو عبيدة ص 39 و 78 و 100 ابونصر ص 55
    أبو عبيدة الحذاء ص 6 و 56 و 72 و 99 ابوهاشم ص 49
    أبو على الاحمسى ص 30 ابويعقوب ص 17 * 18 * * * و 51
    ابو عماد ص 5 الاخمشى ص 30
    ابوعمار بياع الاكسية ص 5 اديم اخو ايوب ص 95
    ابوعمر والبزاز ص 85 اسحاق بن ابراهيم ص 33
    ابوعمير البزاز ص 85 اسحاق بن عمار ص 3 و 29 و 32 و 41
    ابوالفضل الكوفى ص 40 اسحاق بن غالب ص 33 و 47 *
    ابو كهمش ص 45 * الاسدى ابوالعلاء وهو جابربن شمير 29
    ابو محمد ص 72 و 93 اسماعيل ص 34 و 54 و 80 و 81
    ابو محمد الفزارى ص 34 اسماعيل بن ابى حمزة ص 50
    ابو معاذ ص 23 وفى النسخة لمكتبة الامام الرضا 7: ابو معان اسماعيل بن ابى زياد ص 49 * و 18
    ابو معان السدى ص 23 الاصبغ بن بناته ص 47
    ابو معان ص 24 ام سعد ص 87
    ابو المغراء ص 12 * و 24 و 80 اميرالؤمنين 7 7 و 18 و 37 و 39 و 47 و 49
    اوس بن خولة الانصار ص 55
    ايوب ص 71 و 85
    ايوب النبى 7 69 *
    ( ب و ث )
    البزنطى ص 54
    بسطام الزيات ص 57
    بشر الهذلى ص 20 *


    بشير عم على بن شحرة 56 وهو النّبال 61 و 88 وليس بمشكل لان جعفر بن ابراهيم فيمن
    بعض صحابنا 40 و 41 * و 61 * 62 و 68 و 74 * و 94 يصلح رواية محمد بن سنان عنه متعدد
    بعض اصحابه 64 و 83 و 87 و 88 و 89 أولاوروايته عمن طبقته اعلى كاسماعيل
    بعض الفقهاء ص 32 و 87 الجمفى من التابعين وقروق وكابان بن
    بكير ص 75 تغلب ونحو هما غير عزيزة ثانيا
    بياع السابرى ص 92 جعفر بن ابى طالب 8 ص 57
    ثابت بن دينار ابو حمزة ص 25 جميل ص 66 و 75 و 88
    الثمالى 25 * و 52 و 62 و 68 * و 76 جميل بن دراج ص 39 و 71 و 72
    ( ج ) ( ـ ح ـ خ ـ )
    جابر 10 و 25 و 26 و 28 * و 35 و 36 و 50 * و 53 و 55 و 71 * حبيب الخثعمى ص 30 و 73
    جابر بن سدير ص 29 حجر بن زائدة ص 91
    جابر بن سمير ص 29 الحرث بن المغيرة ص 73
    جابر بن شمير ص 29 حريز ص 53 *
    جراح المدائنى ص الحسن ص 11 و 17 * و 60
    جبرائيل 79 و 80 * * و 81 * و 82 * * * * * و 94 * الحسن 7 ص 85 و 89
    جعفر 7 ص 21 و 22 الحسن بن ابى سارة ص 23
    جعفر بن ابراهيم ص 4 قيل هو جعفر بن ابراهيم الجعفرى الهاشمى المدنى من بن ق ور بما الستشكل فى رواية محمد بن سنان عنه كما فى هامش نسحة ط من الزهد و الحسن بن رئاب ص 57 * *
    الحسن بن الصيقل ص 10 و 15
    الحسن بن على 8 ص 79
    الحسن بن على ص 41 و 45 و 51 و 69 و 95
    الحسن بن على الخزاز ص 69
    الحسن بن على بن زياد ص 45
    الحسن بن على الوشاء ص 69
    الحسن بن على بن فضال ص 45


    الحسن بن على بن يقطين ص 45 الحسين بن المختار 3 و 4 و 5 و 27 * و 50
    الحسن بن محبوب 5 و 16 و 19 و 36 و 39 و 56 و 60 و 74 و 90 و 94 * و 95 و 79 * * و 84
    الحسن بن محمد 64 الحسين بن مصعب 22
    حسن بن مصعب 22 * الحسين بن يزيد 49
    الحسن بن موسى 57 الحسين بن يزيد السورانى 6
    الحسين 17 و 34 حفص 33 و 69
    الحسين 7 85 و 89 الحكم بن ايمن 78
    حسين بن أبى اسامة 23 حكم بن الحسين 35
    حسين بن اسامة 23 حكم بن الخياط 40
    الحسين بن احمد 89 حلبى 68
    الحسين حماد 89 حماد 53 * وحماد ( خ ل ) 3
    الحسين بن سعيد بن حماد 3 حماد بن عيسى 9 و 13 و 27 * و 28 * و 50
    الحسين بن سعيد 4 و 12 * و 13 و 20 و 24 و 25 و 30 و 33 و 42 و 43 و 45 و 53 و 55 * و 59 و 61 و 62 و 69 * * و 70 و 76 و 77 و 81 و 86 * و 90 و 91 و 95 و 59 * و 75 و 76 و 79 و 84
    حسين بن سويد بن موسى 54 حمران 95 و 98
    الحسين بن علوان 7 و 9 و 21 و 22 و 47 و 53 و 55 حمزة بن حمران 8
    الحسين بن عبدالله 6 حميد بن الثنى 12
    الحسين بن على 22 الحسين بن على حنان 40 و 41 *
    الكلبى 20 حنان بن سدير 40 و 68 و 74
    الحسين بن عثمان 62 و 76 خالد بن يزيد أبو خالد القماط 8
    خليل الرحمان 86
    خولى 55
    ( د ـ ذ )
    دانيال 74 و 75 * *
    داود 5 و 78 و 79 *


    داود الابزارى 77 44 * * * * * و 45 * * * و 46 و 49 * و 52 و 55 و 56 * * * و 57 * و 58 و 59 * *و 60 * * و 61 * * و 68 * * و 71 و 73 و 75 و 78 * و 79 * * * و 81 * و 2 و كرره فيه اكثر من عشرة مرات و 83 و 84 * و 86 و 87 * * * * و 88 * * * * * *و 89 و 94
    داود بن أبى يزيد 78 * الرصافى 31 و 36
    داود 7 28 و 64 * * * و 66 * 74 و رقية بنت رسول الله 6 87
    75 * روات 41 والظاهر أن محلها فى السطر 7
    داود النبى 7 64 * مكان : رجل
    داود الرقى 32 روزبه رجل من الزيدية 74
    داوبن فرقد 19 و 21 و 26 و 44 و 46 و 78 زافر 25 *
    درست 17 و 18 * * و 46 * و 51 و 64 زياد بن أبى رجاء 44 و 49
    درست ابن أبى منصور 41 رزرارة 25 و 53 * * و 54 و 57 * * * و 59 * و 60 و 64 و 68 و 70
    يلمى 86 رعة 17 و 36
    الد ز
    ذريح 27 زيد 60 * 8 و 79 و 80
    ( ر ـ ز ) زيدبن أبى شيبة 78 و 79
    ربعى 27 و 28 و 96 زيد الشحام 12 و 18
    جل 41 والظاهر أن محله فى السطر5 زيد بن على 7 و 9 و 20 و 28
    مكان : روات و 65 و 71 و 76 و 91 زيد القرشى 90 *
    رجل من آل عثمان 85 زيد النرسى 90 *
    رجل من أصحابنا 38 الزيدى 5
    رجل من أصحابه 77 زينب 60 * *
    رجل من بنى هاشم 26
    رجل يقال له : روزبه 74
    رسول الله صل الله وعليه واله 4 و 6 و 7 و 8 و 9 و 12 * * و 15 * * و 20 و 21 * و 23 و 26 * * * * و 28 * * * و 30 * * و 31 و 33 و 34 * و 35 * * * و 39 * و 41 * و 42 * * و 43 * و


    ( س ـ ش ) شعيب المحاملى 27
    سالم الحناط 40 * الشيخ 94
    السدى 24 ( ص ) ( ط )
    سدير 40 ألصادق 7 61
    سعد 87 * * * * و 88 * صالح بن خالد المحاملى أبو شعيب 27
    سعد الاسكاف 66 صالح بن رزين 77
    سعدان الواسطى 77 صالح بن ميثم83
    سعد بن جناح 52 سعد بن طريف 22 و 47 سعيد بن جناح 52 سلمان 42 و 44 و الصباح 28
    79 بزيادة الفارسى و 79 * * الصدوق 79 * و 94
    سلمة 46 * صفوان 18 و 33 و 85 * و 86 * *
    سلمة بن أبى حفص 49 صفوان الجمال4
    سلمة بن عبدالله بن ابى يعقوب 46 * صفية بنت حى بن أخطب60
    سلمة صاحب السابرى 71 طلحة بن زيد 45 و 48
    سليمان بن داود 84 ( ع ـ غ )
    سليمان بن قيس 7 عاصم 24 و 25
    سماعة 16 * و 24 و 2546 و 51 عاصم بن حميد 8 و 54 و 88 عباية الاسدى 83 عبدالحميد الطائى84
    ألسيد البفرشى 12 عبدالرحمن بن الحجاج 55 و 97
    السيد الرضى 7 و 40 عبدالرحمن بن زيد 80 * *
    السيد المحدث البحرانى 67 عبدالرحمن بن سليمان 41
    سيف 36 عبدالرحمن بن يزيد 80 *
    سيف بن عميرة 34 و 35 * * و 58 عبدالرحيم القيصر 83
    شعيب العقرقوفى 9 و 28


    عبد صالح 96. عبدالصمد بن بشير 37 عجلان ( بن ) أبى صالح 20
    و 70 و 83 عجلان أبو صالح 19 و 20 * * و 77
    عبدالصمدبن هلال 38 عذافر 25 * *
    عبدالله بن أبى يعفور 46 عقبة 69
    عبدالله بن بحر العلاء بن كامل 27
    68 العلاّمة 54
    عبدالله بن سنان 6 و 26 و 29 و 33 و 50 و 55 و 79 على 7 5 و 7 و 9 و 20 و 21 * و 23 و 39
    عبدالله بن طلحة 36 و 44 و 42 و 81 * * * و 82 * * * و 83 و 84 * و
    عبدالله بن فرقد 45 85 * * و 87 و 89
    عبدالله بن محمد 43 على بن أبى طالب 7 13 و 82
    عبدالله بن المغيرة 48 و 49 و 69 و 72 على عن أبى بصير 63 و 78 و 89 * و 91 و
    عبدالله بن الواليد الوصافى 30 و 31 و 38 92 * * و 93
    عبدالله بن هلال 38 على عن أبى عبدالله 7 24 و 92 والظاهر
    عبدالله بن يحيى 68 فى الموضعين سقوط أبى بصير بعد على
    عبدالله بن يزيد 16 على بن ابراهيم 94
    عبدالله يعقوب 46 على بن أبى حمزة البطائنى 31 و 63 وهو
    عبدالمؤمن الانصارى 45 و 46 على بن سالم
    عبيدبن زرارة 12 و 90 على الاحمسى 30 * و 51 * و 72
    عبيدالله بن الوليد الرضافى 38 على بن الاحمسى 30
    عثمان 34 على الاحمص 51 *
    عثمان بن ثابت 21 و 22 على الاخمسى 30 و 51
    عثمان بن عبيدالله 18 على الاخمشى 29
    عثمان بن عيسى 7 و 9 و 16 * و 24 و 25 و 31 و 46 و 63 و 87 و 96 على بن اسحاق 43
    على بن اسماعيل التميمى 36


    على بن اسماعيل الميثمى 36 عمرو بن ابراهيم 91
    على بن حاتم بن أبى حابم ابوالحسن عمرو بن ثابت 22
    3 و 12 عمرو بن خالد 7 و 9 و 20
    على بن الحسين 8 19 و 35 و 43 * 45 عمرو بن سعيد بن هلال 12
    * * و 50 * و 52 و 59 * * * و 60 * * و عمرو بن سهل 41
    62 و 68 و 76 و 93 عمرو بن شمر 10 و 26 و 28 * * و 53 و 55
    على بن رئاب 6 و 17 * و 56 و 57 و 59 * عمرو بن عكرمة 42
    و 90 عيسى 7 48 و 51 و 81
    على بن رباب 75 عيسى بن راشد 74
    على بن رياب 75 غالب 33
    على بن سالم 31 و 63 * هو : ابن ابى غيلان76
    حمزة البطائنى ( ف )
    على بن شجرة 56 و 61 و 74 فاطمة 3 82 و 89
    على بن عقبة 69 فرقد أبو يزيد 78
    على بن النعمان 5 و 10 و 13 و 19 و 25 و 28 فضالة 11 و 15 و 19 * و 20 و 24 و 33 و 35 * و 36 و 44 * * و 46 و 49 * و 66 و 76 و 80 و 81 * و 83 و 88 و 95 و 96 * *
    * و 37 و 78 و 88 فضالة بن أيوب 6 و 12 و 13 و 14 و 16 و 26 و 34 و 35 و 42 و 45 و 58 و 70 * و 76 و 77 و 95
    على بن المغيرة 58 و 72 فضالة بن نزار 6
    على بن يعقوب 16 ، عمار بن حيان 34 الفضل 78
    عماربن مروان 5 و 81 و 83 الفضل بن عثمان 13
    عمر 92. عمر بن ابان 95 و 96 * الفضيل 4 و 13 و 28 * و 96
    عمر بن ابراهيم بياع السابرى 91 * و 92 الفضيل بن عثمان 13 و 19
    عمر بن اذينة 8
    عمرو بن اذينة 8
    عمير بن اذينة 7


    فلان بن عمار 94 * و 53 و 55 و 66 و 67 و 68 * و 70 و 71 * * * و 72 * و 77 * و 78 و 88 و 89 و 90 و 93 و 103
    ( ق ـ ك ) محمد بن الحسين 43 * و 80
    القاسم 14 * و 15 و 24 و 37 و 38 و 43 و 84 و 87 و 89 و 91 و 92 * * و 93 محمد بن الحصين 43 * و 80 محمد بن الحضر 80 محمد بن الحضرمى 80 *
    القاسم بن بريد العجلى 70 و 95 * محمد بن حمران 53 و 70
    القاسم بن الحسين ( عن ) بن حماد 90 محمد بن خالد 69
    القاسم بن سليمان 10 و 28 و 67 محمد بن سنان 4 * و 5 * و 10 و 22 * * و 23 * * و 27 و 29 و 32 و 45 و 57 و 58 و 63 و 64 و 65 و 68 و 81
    القاسم على 43 محمد بن طلحة 68
    القاسم بن محمد4 و 33 و 62 و 73 و 83 و 92 محمد بن على 7 95
    القاسم بن يزيد 70 و 95 * محمد بن عيسى 28 و 91 * و 92
    قتيبة الاعشى 86 * محمد بن الفضل 25 * * و 43 و 67
    قيس الهلالى 19 محمد بن الفضل 25 * * و 43 * و 66 و 80*
    الكلبى 20 محمد بن مروان 35
    كليب الاسدى 22 * و 84 محمد بن مسلم 33 و 70 و 72 * * و 95
    ( م ـ ن ) محمد بن هاشم 65
    مالك بن عطية 36 و 39 و 94 * مروان 50
    المجلسى (ره) 20 * 24 و 40 معاذبن مسلم 29
    المحاملى 27 * * * معاوية 37
    المحدث النورى (ره) 41 معاوية بن عمار 18 و 42 و 61 و 62
    محمد صل الله و عليه واله 45 * * و 52 و 57 و 79 و 80 و 82 و 87 * و 89 و 94
    محمد بن أبى حمزة 62
    محمد بن أبى عمير 15 و 29 و 39 و 40 و 51


    معاوية بن وهب 4 و 83 و 30 و 35 و 52 و 56 و 60 و 61 * * * و 79 و 80 و 88 و 94
    ألمفيد 40 نبى الله 75 و 80
    المقداد 42 نكير 88
    ملك الموت 7 55 و 80 * * و 81 * * * * و 82 * * * * نوح 7 61
    منصور 32 و 62 و 68 * الوصافى 31 و 36
    منصور بن يونس 68 * * و 77 ( هـ ـ ى )
    منكر 88 هشام65
    موسى 7 65 * * * * و 77 هشام بن الحكم 62
    موسى أبوالحسن 7 16 هشام بن سالم 30 و 39 و 49 و 52 * و 79
    موسى بن بكر 64 * يحيى ابن ام الطويل 37
    موسى بن بكير 64 يحيى الحلبى 83 و 84 * و 85
    موسى بن عمران 7 38 85 * * * يحيى بن سابور 83
    ميسر 41 * و 46 يزيد أبو خالد القماط 8
    ميكائيل 80 * * و 82 يزيد بن خليفة 65
    النجاشى 57 يعقوب الاحمر 80
    النضر 15 و 18 * و 24 و 25 * و 28 و 33 و 46 * و 47 و 51 و 64 * و 65 و 68 و 84 و 85 يعقوب بن شعيب 23 وهو : يعقوب بن شعيب بن ميثم 95
    النضر بن سويد 6 و 8 و 10 و 17 * * و 25 و 26 و 36 و 47 و 50 * و 52 و 54 * * و 57 * و 58 و 59 * و 60 و 63 و 67 و 69 و 69 و 79 و 83 و 84 * و 85 و 86 اليمانى 25 * و 52 و 76
    النبى 9 8 و 14 و 21 * و 26 * و 28 و 29 يوسف بن عمران 23
    يونس 68 * و 89
    يونس بن ظبيان 89
    يونس بن عفان 36
    يونس بن عمار94

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shawki-66.roo7.biz
     
    كتاب الزهد
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » نافذه على الفلسفه
    » كتاب الفرقه الناجيه
    » كتاب من لايحضره الفقيه ج2
    »  كتاب من لايحضره الفقيه ج4
    » كتاب من لايحضره الفقيه ج3

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الموقع ال عام لعشائر البو حسين البدير في العراق للشيخ شوقي جبارالبديري :: 36-منتدى الكتب الدينيه المنوعه-
    انتقل الى: